تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة يس} {3} {{675}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انزلنا على قومه من بعده من وما كنا كانت الا صيحة واحدة كانت الا صيحة واحدة فاذا يا حسرة على يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا - 00:00:00ضَ
يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا هم اليهم لا يرجعون واية لهم الارض الميتة احييناها واخرجنا منها فمنه يأكل واجعلنا فيها وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب - 00:01:28ضَ
ليأكلوا من وما عملته ايديهم افلا يشكرون سبحان انا الذي خلق الازواج كلها الذي خلق الازواج كلها من ما تنبت الارض واية لهم الليل نسلخ منهم نهار فاذا هم مظلمون - 00:03:19ضَ
تجري لمستقر لها والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل والقمر قدرنا منازل حتى عاد كالعرجون القديم تدرك القمر وانا الليل سابق النهار ولا الليل سابق - 00:04:43ضَ
النهار وكل في فلك يسبحون الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالة الجسيمة - 00:05:45ضَ
والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يبين انه لم ينزل جند ولا قوة على قوم حبيب النجار الذي قتله قومه - 00:06:17ضَ
على القول الراجح او رفعه الله اليه على القول المرجوح وما انزلنا على قومه ما على القول المشهور نافية ولم ننزل على قومه من بعده اي بعده من جندي من السماء - 00:06:38ضَ
كم من حرف جر من؟ بعضها للبيان وبعضها للتأكيد اي يقول تعالى وما انزلنا على قومه وما انزل الله على قوم حبيب من بعد رفعه او قتله من جند من السماء - 00:07:03ضَ
لم ننزل جندا من السماء لعقوبة قوم حبيب الذين دعاهم الى الله فقابلوا الدعوة بالاذية والقتل او محاولة القتل وما كنا منزلين لهم ايضا انما كانت صيحة واحدة يقال اخذ جبريل - 00:07:25ضَ
باب القرية وصاح بهم فماتوا جميعا ان كانت الا صحة واحدة فاذا هم خامدون ان اذا انتهى منها الحرارة تخمد فتبقى رماد انتهت منهم الروح فبقوا مثل الرماد. لا حركة فيهم ولا حياة - 00:07:47ضَ
وعبر عن الموت بالخمود لان الناس تعرف الخمود النار اذا خمدت ولا فائدة فيها ولا حرارة ولا ضوء كذلك الانسان اذا مات لا لا حياة فيه وانتم يا كفار قريش - 00:08:11ضَ
اذا لم تنتبهوا فالقضية ليست بعيدة منكم فاعتبروا وخذوا الحيطة لنفوسكم قبل ان يحل بكم ما حل بهؤلاء السابقون اذا وما انزلناه على قومه من بعد ذهابه عنهم بقتل او رفع من جند من السماء. لم ننزل لهم ملائكة ولا جنود - 00:08:30ضَ
وما كنا فاعلين لهم ذلك ان كانت الا ما كانت قضيتهم وحالتهم الا ان صاح بهم الملك فهلكوا جميعا فاذا هم حامد اذا اليس من الجهل اليس من السفه امن هذه قوته - 00:08:51ضَ
يعصيه الله يعصي الله يعصى اليس من عدم اه العقل امن هذه قدرته يخالف ويعصى ان كانت الا صيحة واحدة ما كانت الا صيحة الصحة هو الصوت المرتفع بهم الى رفع صوته يناديهم او يحذرهم او يخوفهم او يدعوهم - 00:09:15ضَ
فاذا هم حامدون ميتون عجب للانسان الله ارسل له الرسل واعطاه العقل وخلق الدنيا لاجله واكرمه وجعله في احسن تقويم ومع ذلك لا يشكر ولا ينتبه ولا يتأمل مصيره عجيب - 00:09:42ضَ
ما اكفره من اي شيء خلقه؟ من نطفة خلقه فقدره. ثم السبيل يسره ثم اماته فاقبره ثم اذا شاء واليوم وللي الانسان مما خلق خلق من ماء دافئ. فلينظر الانسان الى طعامه - 00:10:07ضَ
الا يستعمل عقله لينجو بنفسه الا يتنبه لنعم الله عليه التي لا تحصى الا يتنبه لما دفع الله عنه من الشرور الا يشكر نعم الله فجبريل اخذ الباب وصاح فهلكوا جميعا - 00:10:29ضَ
فاذا هم خامدون لا حركة فيهم ولا حياة يا حسرة على العباد احضري نداء حسرة ندامة وتأسف وهو ما يقع للانسان من اجل شيء حصل له يتحسر على امر وقع فيه - 00:10:51ضَ
على العباد على هؤلاء احضري لهم وهذه الحسرة هل يقولها الملائكة او يقولها المسلمون او يقولها الخلق جميعا. او يقولها هؤلاء الذين وقعوا في الورطة يا حسرتاه هنا نكرة غير مقصودة - 00:11:16ضَ
يا حسرتاه اذا كانت مقصودة تبنى على ايش والمناداة منقسم خمسة اقسام مضاف الشبيه بالمضاف غير مقصودة يعرض مقصودة او المفرد يبنى على الضم ان المنادى في الكلام ياتيه خمسة انواع اللدن نحاتي - 00:11:38ضَ
المفرد العلم ثم النكرة اعني بها المقصودة المشتهرة همة ضد هذه فانتبهي. اما المضاف والمشبه به الاولان ابنهما بالضم وما ينوب عنه يا ذا الفهم يقول يا شيخ ويا زهير - 00:12:08ضَ
والباقي انصبنه لا غير اذا يا حسرتا هنا نكرة غير مقصودة ايا حسرة على العباد احضري يا ندامة يا يعني يتأسف احضري هل القائل هم الملائكة المؤمنون ترك ما يأتيهم من رسول - 00:12:26ضَ
الا كانوا بيستزنوا ما يأتيهم من رسول الا كانوا بيستهزئون يا حسرة على العباد لماذا الحسرة جاءت وكيف جاءتهم الحسرة ما يأتيهم من رسول الا كانوا بيستزه هذه الحسرة اسبابها - 00:12:55ضَ
ونتائجها هو استهزائهم بالرسل وتكذيبهم بالله وبوحدانيته. ما يأتيهم من رسول ما يأتيهم رسول للتأكيد ايوة صلة الا كانوا به اي بالرسول استهزئ ساعد بشر مثلنا اذا هذا الذي اوقعهم في الورطة - 00:13:19ضَ
لذلك من اكثر اسباب الخلق عدم طاعة الله والذي لا يريد ان يطيع ربه يمنع نفسه من الموت يا حسرة على العباد حضور ما يأتيهم رسول من صلة الا كانوا به - 00:13:51ضَ
تستهزئ الاستهزاء هو النظر للانسان بازدراء وبسخرية والكلام معه باستخفاف بعض الناس اذا رأى الانسان يذهب الى المسجد قولو انت رايح للمسجد تضيع وقتك يضيع وقته رايح يصلي من اكبر اسباب الرزق الصلاة - 00:14:19ضَ
يقول لك هذا مسكين ما هو فاهم دائما رايح جاي يسخر من المتدينين يسخر من الدين يرى انه صاحبه ضعيف العقل عياذا بالله ولذلك الذي يكتب له الله الشقاوة تجد مجالسه دائما السخرية من اهل الدين ومن الدين والتنكيت على - 00:14:44ضَ
الصالحين والمجلس يملأه بهذا اذا مات يعرف هل فيه جنة او نار وفيها رب او غيره ذلك الذي ابتلي يترك عنه الناس اذا ابتليتم استتروا الا كانوا به يستهزؤون بالرسول الذي يسخرون - 00:15:06ضَ
كما قال قوم نوح لنوح بعد ان كنت نبيا وقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يعلمه هذا الذي في مكة لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان كيف هذا لسان عربي مبين قمة في الفصاحة؟ والذي يعلمه اعجمي. كيف هذا - 00:15:29ضَ
احلام بل افتراه بل هو سائق بل بلى ما هم دارين ماذا ياكلون. وهم يعرفون في قرارات انفسهم انهم كاذبون الم يروا بابصارهم وببصائرهم كم كثير اهلكنا قبلهم من القرون - 00:15:56ضَ
من القرون. القرن مئة سنة او ثمانين او تسعين كم اهلكنا قبلهم من القرون؟ انهم الينا في الدنيا لا يرجعون لان الذي يموت ايوة انهم اليهم الى هؤلاء الذين اهلكوا لا يرجعون ابدا - 00:16:22ضَ
الى الدنيا وانما يرجعون للدار الاخرة ولذلك من مات لا يعود للدنيا خلاص بينهما برزخ وحجر محجور الذي مات لا يعود للدنيا لكن يبعث يوم القيامة انهم الينا اليهم في الدنيا لا يرجعون - 00:16:43ضَ
لا يرجعون او لا يرجعون وان كل لماء وان كل لم اذا قلنا لما تكن ان نافية ما كل الا لدينا محضرون الا عندنا يوم القيامة محشرون ومجازون وان قلنا لما - 00:17:11ضَ
تكون مغفرة وان مخفف من الثقيلة وانه اي الامر والشأن كل لدينا وهي مهملة ولذلك جاءت اللام وخففت ان فقل العمل وتلزم اللام الى ما تهملوا اذا ان كل لما - 00:17:35ضَ
جميع اي وانه اي وان كل يا جميع محضرنا وتكون ما صلة على هذا اما اذا قلنا لما تكن ان نافية وكل قراءة سبعية والكل صحيح والقرآن حمال الوجوه لدينا عندنا محضرون يوم القيامة لا يغيب احد فنجازي كل واحد بعمله - 00:18:00ضَ
وانه اي وان ما كل او انه لجميعهم محضرنا او ما كلهم الا محضرون لدينا ثم بين قدرته ومثل على ان ما اخبر به من انهم يحضرون قادر عليه بايجاده الليل والنهار - 00:18:32ضَ
والشمس والقمر هذا اكبر برهان على القدرة الهائلة وصاحبها قادر على ان يعاقب من عصاه. وان يكرم من اطاعه وان يحيي من اماته وان يوجد من اراد اداده واية لهم الليل - 00:19:00ضَ
نسلخ منه النهر واية لهم الارض الميتة الميتة احياناها اية اي علامة وبرهان لهم على قدرتنا واننا ما اخبرنا به من عقوبتهم او من اكرامهم او من احيائهم امر نحن قادرون عليه باحياء الارض بعد ان لم - 00:19:19ضَ
واية لهم فيما اخبرنا به وخوفناه ورغبنا الارض الميتة اجد ميتة الميتة من مات يميت او الميتة التي هي اصلها وعبر عن وجود النبأ عدم وجود النبات وعدم وجود الماء - 00:19:44ضَ
وعدم وجود الاشجار بالموت وعبر عن يعني وجود النبات فيها والثمار والحبوب والاشجار بالحياة واية لهم الارض الميتة او الارض الميتة احييناها بعد ان كانت قاحلة لا ماء فيها ولا مرعى - 00:20:07ضَ
واخرجنا منها الحب يقال للقمع وللشعير وللذرة بانواعها وللشوفان ولكل ما يؤكل يقال له الحب فمنه اي فمن الحب يأكلون وهذا القرآن منه كما قال الانسان الى طعامه صببنا الماء صبا. ثم شققنا الارض شقا فانبتنا فيها حبا وعنبا وقظبا وزيتونا ونخلا وحدائقه - 00:20:30ضَ
وقال وانزلنا من السماء ماء طهورا لنحيي به بلدة ميتة ونسقيه مما خلقنا انعاما واناسي كثيرة ولقد صرفناه بينهم ليذكر جعلنا بعض البلاد قاحل وبعضها خصب ليتذكروا ويعلموا ان هذا من تدبير الله. فما اكثر الناس - 00:21:17ضَ
كفرا مطرنا بنوء كذا وكذا اذا وجعلنا فيها جنات بساتين من نخيل واعناب لانهما انفس ما ينبت واكثره نفعا النخيل بانواعه والاعلاف بانواعها وفجرنا فيها من العيون بان هذه الاشجار - 00:21:44ضَ
لا تعيش الا بالماء كما ان الايمان لا يعيش الا بالعمل بدون ما يعمل الانسان الايمان يموت وبدين ما يأتي للشجر الماء الشجر يموت فكما ان الاشجار لابد لها من الماء الايمان لابد له من العمل يسقى به - 00:22:16ضَ
والذي لا يسقي ايمانه بالعمل يموت الايمان يذبل ما يكون له نور ما يكون له قوة ولذلك قال الذين امنوا وعملوا لابد من العمل للايمان ماء للأشجار لابد لها من الماء - 00:22:41ضَ
ليأكلوا من ثمر هذه الاشجار وهذا الماء الذي سقى هذه الاشجار وما عملت ايديهم وما عملته ايديهم. قراءتان سبعيتان عملت عملته محلوفة وموجودة والذي عملته ايديهم هو الذي عملت والحذف عندهم كثير منجلي في عائد متصل انتصب - 00:23:03ضَ
الذي عملته من زرع وفلاحة وسقي والامور التي يعملها وهي تساعد على الزرع اعطاهم الله ذلك وقام ولذلك امر بالعمل ولها عن عدم القيام بالاسباب ولكن الله تعالى هو الذي يأتي بالزرع - 00:23:31ضَ
وهو الذي يجعله يتمثل يعني الافادة من النبع لو جاء الناس وارادوا ان يمثلوا ما يستطيعون لكن يستطيعوا ان يفلحوا الارض يزرعوا ويعرفوا الاوقات التي يزرع فيها ايش كل نوع لان كل نوع يصلح في زمن لا يصلح في الزمن الاخر - 00:23:56ضَ
بعض الثمار تصلح في الحر بعضها تصلح في البر بعد ان تصلح في زمن المعتدل وهم يعملون هذا والله اعطاهم القدرة عليه افلا يشكرون الا يستعملون عقولهم؟ الا ينتبهون الا يستعملون عقولهم فيشكرون هذه النعم - 00:24:20ضَ
ويبادرون بالتوبة قبل ان يقعوا في الورطة وفي الهلكة سبحانه تنزه وتقدس الذي خلق الازواج كلها كل شيء فيه ازواج الليل والنهار الضياء والظلمة. الشمس والقمر الذكر والانثى الحر البرودة - 00:24:42ضَ
كل شيء اصناف الكرم وش والبخل الشجاعة والجبن الجمال والقبح الطول والقصر اصناف وانواع وازواج مما تنبت الارض احمر واصفر واخضر انواع والوان ومن انفسهم الوان الناس وطبائعها ومما لا يعلمون - 00:25:09ضَ
وما اوتيتم من العلم الا قليلا اذا من هذه قدرته اليس حري بنا ان نطيعه انا لسه حري بنا ان نتعبد له ان نمتثل اوامره ان نعرف ماذا اوجب علينا ونمتثل - 00:25:40ضَ
وما لا حرم علينا فنجتنب الانسان امره غريب ما اكفره ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر يسوعا واذا مسه الخير الا المصلين. منوعا الا المصلين ان الصلاة تنهى عن الفحشاء - 00:25:58ضَ
والله انه لاتانا في كتابنا ما يكون به سبب لعزنا ورحمتنا في اخرانا لكن حري بنا ان نتنبه واية لهم على قدرتي وصدقي وقدرتي على تنفيذ الوعيد والوعد الليل نسلخ منه النهار - 00:26:25ضَ
نفصله عنه فاذا هم مظلم النهار قبل قليل يأتي الليل ويصبح النهار ويبعدو ويأتي الظلام لذلك قال قل ارأيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة؟ من اله غير الله يأتيكم بليل - 00:26:53ضَ
ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى من اله نار الله ياتيكم بضياء افلا تسمعون؟ افلا تعقلون ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا في الليل وتبدأوا من فضله على لف ونشر مرتب - 00:27:15ضَ
ولكن الانسان لا يتنبه لمصالحي. اليس حري بنا ان يكون عندنا مراكز عملاقة لاحصاء الاوامر في القرآن كم امر في القرآن؟ كم اقسام الاوامر في القرآن كم نهي في القرآن؟ كم اقسام النواهي في القرآن؟ - 00:27:37ضَ
درجات الاوامر في القرآن كل شهر ننفذ الاوامر اللي نستطيع نبتعد عن النواهي لماذا لا نستفيد من كتابنا نور وانزلنا اليكم نورا باي حق ما نكون عندنا مراكز عملاقة للاستفادة من هذا الكتاب. الله قال تبيانا لكل شيء. وقال ومن اصدق من الله قيلا - 00:27:59ضَ
تبيانا لكل شيء. اذا اي قضية مبينة في القرآن لماذا لا تكون عندنا مراكز لحل مشاكل الامة من كتاب ربها ولم ارى في عيوب الناس عيبا القادرين على التمام حري بالعقلاء - 00:28:26ضَ
والفضلاء ان يتعاونوا على الاستفادة من هذا الكتاب. اقصى درجة ممكنة كل شيء مبين في اصول التجارة اصول الصناعة اصول الزراعة اصول التربية وصول كل شيء لا يوجد شيء الا واصوله في القرآن - 00:28:48ضَ
ذكر ذلك السيوطي في كتاب الاكليل واشار له الوالد رحمة الله عليه وعلى السيوطي وعلى جميع علماء المسلمين عند قوله تعالى ونزلناه عليك الكتاب تبيانا لكل شيء في سورة النحل - 00:29:09ضَ
ونقل من ان كل شيء في الدنيا اصوله في في القرآن الهندسة والطب والزراعة والحداد والفلاحة والحياكة والتجارة والجعالة وكل شيء نحتاجه اصوله موجودة في القرآن اذا حري بنا ان نحل مشاكلنا - 00:29:28ضَ
من كتاب ربنا وان نصحبه ان يكون كل واحد منا له صحبة مع هذا الكتاب ورد قراءة تأمل اذا واية لهم الليل على صدق وعلى قدرتي نسلخ منه النهار فاذا هم - 00:29:50ضَ
مظلمون ثم قال والشمس تجري لمستقر له قال الفلكيون الشمس واقفة نقول لا الله اصدق قال تجري الله قال تجري ومن اصدق من الله والشمس تجري يقول واقفة يحتاج الى ادلة - 00:30:10ضَ
تجري ونحن نقول صدق الله وكذب الفلكيون لان الله قال تجري وقال بلسان عربي مبيد ولا قال تجري في اعين الرأي لكن اذا ظهر غير هذا وظهر ان نقول في عين الرأي كما قالوا - 00:30:38ضَ
تغرب في عينه حامية او حامية قال العلماء في عين الرائي لان الشمس اذا غابت في البحر ترى البحر كأنه عين تغلي حامية ترى هذا بعينك لانهم رأوا هذا ولان الشمس لا غربت عنك في البحر هي ما غربت - 00:31:01ضَ
لانك اذا اتصلت بناس الان انت عند البحر هنا تتصل ببعض الطلاب في امريكا او في يقول لك الان علينا باقي على الليل كم ستة سبع ساعات اذا كانها في في عين الرائي لان رأينا هذا. اذا - 00:31:21ضَ
تغرب في عين الحمياء في عين الرأي لان هذا الذي نراه واقع ولان الشمس لا تغرب ايوة تبقى اما قال الشمس تجري للمستقرين سيبقى تجري للمستقرين حتى يأتي برهانش يدفع هذا فاذا جاء البرهان - 00:31:45ضَ
ففهمنا في القرآن خطأ والقرآن لا يأتيه الباطل انه حق وصدق ولا يأتي الباطل وانما يكون فهمنا في القرآن. كما قال وجعلنا في الارض رواسيا ما هو الميد هل هو الانقلاب او التحرك - 00:32:07ضَ
يبقى اننا نحقق مناط الميت اذا كان التحرك نقول لا مشكل واذا كان الانقلاب نقول احتمال اذا لابد نتعامل مع ما وصل اليه العلم بحذر بلا ننفي حقيقة ولا نحمل القرآن - 00:32:27ضَ
ما لا يتحمل وتبقى نصوص القرآن على ظاهرها فان ظهر شيء ففهمنا في القرآن خطأ لان القرآن لا يأتيه الباطل. ولذلك كم من ايات ما كانوا ويخلقوا ما لا تعلمون - 00:32:48ضَ
لم يقولوا الطائرات العربات والقطارات بعضهم قال ويخلق ما لا تعلمون مما لا نعلم قال والخيل والبغال والحمير لتركبها وزنة ويخلق ما لا تعلمون وهذا في معرض الامتنان بالمركوبات والنووي ما فهم - 00:33:05ضَ
ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها ما فهم لان سفينة الصحراء ما استوعب انها لا يسافر عليها. الجمال من يسافر على الجمل الان والذي نفسي بيده ليبعثن فيكم ابن مريم حكما عدلا فليكسرن الصليب وليضعن الجزية ولا تتركن القلاص فلا - 00:33:28ضَ
هذا صحيح مسلم النووي قال واذا العشارة عطلت بين النفختين انه ما يتصور احد ان سفينة الصحراء تعطل من لكن الان ما يسعى بها. وانما يسعى بها ما يسعى عليها الان - 00:33:51ضَ
هل رأيت الان شخص يسافر على الجمل وانما يصافأ الجمال توضع في السيارات وتوضع في البواخر والطائرات ويسافر بها لا عليها هذا الكتاب وهذه السنة هي معجزة خالدة الى قيام الساعة - 00:34:09ضَ
ولذلك ينبغي ان نظهرها للناس ونفهمهم اياها حتى يكون ذلك سببا في ايمانهم وبعدهم عن الكفر والمعاصي مستقر له قال بعضهم لا مستقر لها تجري وبعضهم قال مستقرها اذا انتهت الدنيا - 00:34:28ضَ
وكورت وتبدل غير الارض والسماوات وتفجر البحار وتتشقق السماء عند ذلك هو مستقرها وفي الحديث انها تذهب تسجد تحت العرش وهذه امور آآ يعني لا نتعدى فيها النصوص ثم تستأذن - 00:34:57ضَ
فتطلع اليوم يقال لها ارجعي فتطلع من مغربها وهذا ورد في الحديث الصحيح ولكن هذه امور من الغيب لا نتعدى فيها النصوص الذين يؤمنون بالغيب. ما قاله النصوص نقوله والعرش الكون اصغر من حبة خردل بالنسبة له - 00:35:19ضَ
ذلك تقدير العزيز العليم العزيزي الغالب العليم الذي لا تسقط ورقة في الكون الا يعلمها هذا قدره العزيز العليم ان الشمس تجري لمستقر والكون يجري وكل في فلك يسبحون. وكل انسان يسر له عمله - 00:35:43ضَ
يسر الله له عمله الذي يعمله ثم السبيل تيسر الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هداه لما يسره له والقمر والقمر معطوف على ما تقدم او منصوب قدرناه منازل قدرنا القمر قدرناه منازلا - 00:36:05ضَ
ثمانية وعشرين يغيب يومين او يوم اذا كان ثلاثين يغيب يومين اذا كان تسعة وعشرين يغيب يوم واحد قدرناه منازلا بعدين حتى عاد كالعرجون القديم في ثلاثة اللون وفي التقوس وفي اللمعان - 00:36:29ضَ
الصفرة تجده العرجل هو المحل الذي ينبت في النخلة ويستمر حتى يكون شماريخ قبل ان يتفرع لينبت فيه البلح. الرطب قبل ان ينبت الرطب هذا يقال له العرجون. فاذا وصل الى الرطب يقال له الشماريخ - 00:36:54ضَ
ايوة فقبل ان يصل الى الى الرطب هذا عرجون فاذا فاذا كان قديم دقة وتقوسا واصبح اصفر فهو يشبه القمر من ثلاث جهات هذا تشبيه جميل جدا روعة يعني في التقوس - 00:37:18ضَ
وفي الدقة وفي الاصفرار لون الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر لا يمكن ان تصل ولا الليل سابق النهار. وكل في فلاكين يسبحون كل منهم في فلك يمشي فيه. ولذلك - 00:37:42ضَ
هذه القدرة هائلة فينبغي للعبد ان يخاف ربه وان يقدر الامور بقدرها وان ينجو بنفسه قبل ان يموت على الكفر وعلى الضلال فان هذه ادلة واضحة وبراهين ساطعة على ان الله هو المعبود بحق وانه هو القادر وانه هو الخالق. وان العبد مربوب - 00:38:05ضَ
وانه عبد لله محتاج اليه يأتي الامور من بابها وما اراده يعطيه الله له فان اراد غناء اغناه وان اراد عزتنا عزه وان اراد رحمة رحم ولكن هذا لا يكون الا بالمكابدة - 00:38:28ضَ
الذي لا يكابد الطاعات لا يقوى ايمانه لا يمكن يقوى الايمان الا بمكابدة الطاعات. والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ما يمكن واحد ينهمك في المعاصي ولا يمارس الطاعات يقوى ايمانه. الايمان لا يقوى الا بالطاعة - 00:38:48ضَ
بالعمل بالخوف بالرجاء بالسؤال بالقيام بالاسباب. وربنا كريم ولا يضيع اجر من احسن عملا نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه. وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا - 00:39:11ضَ
اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقرن بالعافية غدونا واصالنا واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا - 00:39:29ضَ
سيدنا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:39:49ضَ