Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والقمر اذا تلاها وانهار اذا جلاها والنهار اذا جلاها والليل اذا يغشاها والليل اذا يغشاها وما بنى - 00:00:00ضَ

والسماء وما بناها والارض وما طحاها ونم ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقوى اذ بعث اشقاها فقال لهم رسول الله ناقة فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها فكذبوا فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم - 00:00:59ضَ

الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله - 00:02:29ضَ

وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يبين في هذه السورة وفي السور القادمة واللاحقة قدرته وانه هو الذي اوجد هذا الكون وانه له ان يقسم بخلقه مما يشاء - 00:03:10ضَ

وان الخلق لا يجوز لهم ان يقسموا الا بالله من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت والشمس وضحاها الشمس هذا الكوكب المضيء الذي فيه من المنافع والمضار ما لا يعلمه الا الله - 00:03:35ضَ

منافعه عجيبة على الارض وكذلك فيه لو يبقى الانسان في يهلك العالم هذا الكوكب الشمس وضحاها والشمس الله يقسم بما شاء وضحاها ضحاها رياؤها الى حرارتها النهار انك لا تغمأ فيها - 00:03:55ضَ

ولا تقع اي لا يصيبك الحر والضحى يقال للشمس بعد ان ترتفع ويعم ضوئها يقال الضحى بعد ان تطلع الشمس في عشر دقائق يبدأ الضحى واذا كان بعد ساعة يقوى بعد ساعتين بعد ثلاثة بعد اربع حتى يكون الزوال. كله يقال له الضحى - 00:04:26ضَ

الى ان ترمض الفصال والشمس وضحاها والقمر اذا تلاه هذا فيه نوع من الشمس والقمر الضحى والليل يعني كانه نوع من المقابلة وهو من البديع المعنوي والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها - 00:04:53ضَ

القمر يتلو الشمس اذا كان في بداية الشهر على طول يتبع القمر اذا غابت الشمس على طول يظهر القمر يظهر في غالبا في ليلة ثلاثة واضح اربعة خمسة ستة الى ان يقرب من انتصاف الشهر - 00:05:25ضَ

بعد انتصاف الشهر القمر يتلو الشمس اذا اذا اذا غابت الشمس يطلع يظهر ظهر قوي لكن هو يتلوها في اول عندما تغيب في اول الشهر لكن اذا كان بعد المنتصف يطلع لكنه يعوض - 00:05:56ضَ

الظلام اللي كان في ايش؟ في الليل وكأنه اذا جاء القمر في الليل عوض كثيرا من الظلام الذي يأتي به الليل والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها اذا كان الشمس في بداية الشهر - 00:06:24ضَ

والنهار اذا جلاها والنهار اذا جلاها ايش؟ اذا جل الشمس اذا اذا زاد واصبح يعني النهار دخل في وسطه الشمس او جلاها اللي هي الظلام اذا جلها يحتمل ان يكون - 00:06:41ضَ

اللي هي الشمس الى النهار سادت في اوقات جل الشمس وكأنها عميت لانها توغلت في النهار او النهار اذا جل الظلام اذا سطع والنهار اذا جلاها والليل اذا يغشاها الليل اذا يغشى الخلق او الشمس - 00:07:03ضَ

يعني وهذا دلالة على قدرة الله تعالى وعلى ان ما خوف به كما سيأتي واقع وحاصل لقدرته ولصدقه والنهار اذا دلها والليل اذا يغشاها يغطيها والسماء وما بناها والسماء وما بناها - 00:07:27ضَ

ماء هل هي مصدرية او موصولية والسماء وبناءها او الذي بناها مقسم بالسماء وبمن بنى السماء الله اول السماء وبناءها والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والنهار اذا جلاها والليل اذا يغشاها - 00:07:59ضَ

والسماء وما بناها والارض وما طحاها ضحاها بسطها دحاها هيأها والارض وما طحاها والسماء وما بناها مقابلات لزوم ما لا يلزم والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها. لكن القرآن فيه من الجمال والحسن ما لا يعلمه الا الله. لانه من عند العليم - 00:08:30ضَ

لانه معجز صفة من صفات الله بعدين جاء فالهمها ونفس وما سواها نفسي وما سواها وما خلقها وجمل حسنها وقدر لها. جعلها على احسن طريق ما فيها عضو اطول من عضو ولا فيه سوى خلقها وجملها وحسنها - 00:09:08ضَ

فالهمها فجورها وتقوى. هذا هو القسم فالهمها فجورها وتقواها او هو دال على على الجواب على جواب القسم والشمس وضحاها لأ لأ لا تجازون باعمالكم لتجازون باعمالكم هو فالهمها فجورها وتقواها - 00:09:39ضَ

الهمها اعطاها الفهم الذي تعلم به ان هذا فجور والفهم الذي تعلم به ان هذا تقوى الهمها فجورها وتقوى اعطاها الادراك اعطاها العقل اعطاها الحس ارسل لها الرسل بين لها المنافع. بين لها المضار - 00:10:05ضَ

جاءت الحجة بلغت بين لها وفهمت اعطيت الوقت فالهمها فجورها وهذا اشارة الى ما كتب الله على الخلق كما قال جبريل ينفخ فيه الروح يكتب ايش شقي او سعيد الهمها فجورها هذا الشقي - 00:10:31ضَ

تقواها سعيد يكتب شقي او سعيد اللي كنت بشقي ما يقبل الصلاة ما يقبل الصوم ما يضر بوالديه لا يترك الربا لا يترك الفواحش واذا وجهته ونصحته يسخر منك ترى انك انسان لا تفهم - 00:10:59ضَ

وانك تضيع وقتك ويرى الدين انه نوع يتبعه الدراويش المغفلون اما الذي الهم التقوى ما يقدر ينام عن الصلاة اذا ناداك امه لحاجة ما يمكن يقول لها لا يخاف اذا رأى منظر لا يجوز ما يقدر ينظر يغض بصره - 00:11:21ضَ

لانه الهم التقوى يعيل التقوى سجية له فما يقدر يعصي واذا ذكر يخاف واذا عمل معصية يتوب ويبكي ويتلافى ما فعل. لانه ملهم التقوى واذا اراد ان يذهب يقول يوم نريد ان نذهب - 00:11:49ضَ

ما يقدر اذا اراد ان يكذب ما يستطيع يكذب يعصي لا يستطيع يخاف القلب فيه خوف الله وفيه الخشية وفي الطاعة وفيه المراقبة فاذا اراد ان يكذب او يعمل معصية لا يستطيع. لانه الهم ايش - 00:12:09ضَ

لذلك لما قال الصحابي اترى هذا امر الوف والله شيء انتهى. قال له شيء انتهى. قال له اذا ليش نعمل؟ فغضب عليه الصحابي وقال له الله قال كذا وبين وبين وبين. قال له الحمد لله انا كنت تريد ان نختبره - 00:12:28ضَ

ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم في كتاب من قبل ان نبرأها. ان ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم - 00:12:47ضَ

قالوا ففيما العمل؟ ففيما العمل ما دام كل شيء انتهى ليش نتعب انفسنا بالعمل قال اعملوا اعملوا اعملوا فكل ميسر لما خلق له هذا الذي يخيف اذا رأيت بعض الناس تقول له يا شيخ تعال للصلاة - 00:13:02ضَ

بعدين ادعي لي بالهداية ادعي لك بالهداية ما عندك عقل ما تعلم ان الصلاة لأ لأ لقد ترى عهدتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق. من تركها فقد كفر. ليس بين العبد او الشرك الا ترك الصلاة - 00:13:24ضَ

لا تأذي جيرانك يقول لك ان شاء الله ادعوا لي بالهداية طيب اين عقلك؟ اين اين فهمك هذا مظن على ان الانسان عياذا بالله يراد به الشر اذا رأيت العبد يترك الاعمال - 00:13:46ضَ

ولا يطيع ربه ويقول ادعوا لي معناته هذا ما يقوم بالاسباب ليش ما ينام في البيت ويقول ادعوني ان الله يرزقني اذا كان عنده عمل يذهب للعمل ولا يقول ادعوا لي بالرزق. يروح لعمله - 00:14:09ضَ

واذا كان صلاة او دين يقول ادعوا لي اذا هذا كيد بمكيالين لا يجوز تجده لا يتخلف عن العمل ودائما يغيب عن الصلاة في الجماعة هذا ما ينبغي اذا لو كان - 00:14:27ضَ

هذا يقصر في العمل كما قصر ايش اما ينام عن الصلاة ويغيب عن الصلاة. واذا جاء وقت العمل يكون كأنه يستيقظ ويأتي للعمل. ها هذا لا ينبغي الله لا تخفى عليه خافية - 00:14:44ضَ

هو صحيح يسامح وكريم ولكن من يضطر ومن يكون لا حيلة له لا يخفى عليه جل وعلا ممن يتلاعب ويهمل كيف الهمها النفس فجورها وتقواها الم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين. ارسلنا الرسل - 00:15:04ضَ

واتينا بالمعجزات وبين الحجج وقلنا هذه طريق النجاة وهذه طريق الهلاك فالهمها فالهمها الله تعالى النفس فجورها وتقواها اعطاها الصلاحية كما ان الإنسان يخلق وهو قابل للخير وقابل للشر الا ان قبوله للخير اقرب - 00:15:30ضَ

اشتالتهم الشياطين اما ترى البهيمة تخلق ما فيها من جدعاء لكنهم يقطعون اذنها ويبحرونها خلقت عبادي حنفاء فاستالتهم الشياطين يعني الانسان يخلق زي اللوح قابل للخير وقابل للشر ولكن قبوله للخير - 00:15:55ضَ

اقرب كل مولد يولد على الفطرة الصلح فابواه يهودانه او يمجسان لكن اذا ترك الفطرة تدعوه الى الخير قد افلح من زكاه حرف تحقيق. افلح دخل في الفلاح. من زكى نفسه طهرها - 00:16:22ضَ

وابعدها عن المعاصي وعن الشرك وعن الرياء وعن الضلال والغيبة والنميمة زكا نفسه اي طهرها بوحدانية الله وبطاعته وبممارسة شرع الله والبعد عن المحرمات. هذا هو زكاها وقد خاب خسر - 00:16:51ضَ

ووقع في الخذلان من دساها؟ من دسسها واخفاها في الضلال باظهار الخير يظهر الخير وهو منافق او يؤخذ نفسه ويدفنها في الضلال وفي وفي الكفر وفي المعاصي فهذا قد خاب - 00:17:10ضَ

لا يصلي لا يصوم لا يذكر الله لا يبر بوالديه. لا يترك البيع الحرام. لا يترك الكلام الحرام. لا يترك النظر الحرام. لا يترك السمع الحرام خلاص دفن نفسه في الضلال - 00:17:33ضَ

جعل هذا الضلال كأنه كثبان وهو دس نفسه فيها دسها اصلها دسسة ايوة وبعدين اشار الى هذه الشريحة التي دست من كفار قريش ومن الكفرة وممن كان على شاكلتهم كثمود - 00:17:50ضَ

قوم هامود ايوة كثمود كذبت ثمود يعني الطغيان هو الذي كذبت بسببه كذبت بسبب الطغيان بطاواها يعني الفجور والظلم هو الذي جعلها تكذب. كذبت ثمود بطواها اذ انبعث اشقاها حين اذ ظرف لما مضى من الزمان خافض لشرطه منصوب بجزائه. انبعث قام - 00:18:14ضَ

خرج من بين القوم اشقى القوم يقال انه قدار كان قويا جميلا متينا وسطا في قومه من افضل اهل اعوذ بالله قومه جمالا وحسنا وبيتا ولكنه كان شقيا عياذا بالله - 00:18:59ضَ

وقد وافقوه على ذلك جميعا فقال لهم رسول الله صالح ناقة الله قال لهم ناقة الله ناقة الله وسقيا. قال لهم رسول الله ناقة الله. ايش اعراب ناقة الله احذروا ناقة الله - 00:19:26ضَ

احذروا ناقة الله واحذروا سقياها. ان تلدوا يوم ورودها لها سرب ولكم شرب انتم قلتم لا نؤمن بك حتى تأتينا بناقة عشراء من هذه الصخرة. فدعا الله وخرجت الناقة من الصخر - 00:19:52ضَ

فاصبحت هذه الناقة ترد يوم وهم يريدون يوما اخر. فشق عليهم ذلك فكذبوه قالوا لا يمكن ان يأتينا عذاب لو قتلناها يعني جرم بعد جرم بعد جرم اصبح جرم مركب - 00:20:11ضَ

طلبوا المعجزات وجاءتهم بعدين كذبوا بالمعجزات وقتلوا الناقة من يضلل الله فلا هادي له والا باي حق عندهم عقول يخرج لهم ربهم ناقة من صخرة وهذه الناقة اذا حلبت تكفي - 00:20:31ضَ

تشرب يعني يوم كما يشربه كلهم وتحلب كما تشرب لها شرب ولهم شرب وبعدين يروا هذه المعجزة ومع ذلك يقدمون على هذا الفعل السليم فقال لهم رسول الله ناقة الله. احذروا ناقة الله. لا لا تقربوها بسوء ولا تقتلوها. واتركوا يوم شربها لا تردوا - 00:20:53ضَ

فكذبوه فيما قال لهم ولم يقبلوا فكذبوه فعقوه على طول لما كذبوا ذهب اشقى القوم وعقر الناقة هو يعني كأنهم سويت عليهم الارض سويت عليهم دمدمون. يعني كأن الارض بلعتهم واطبقت عليهم - 00:21:19ضَ

وهو تعبير عن الهلاك الشديد الذي لم يبقى منهم احد بعده فدمدم عليهم بربهم دمدم عليهم ربهم بذنبي بسببي اذا بهم المركب. اولا كفرهم ثم عقرهم للناقة ثم تكذيبهم فسواها - 00:22:01ضَ

فشوها عليهم الارض ولا يخاف جل وعلا من ذلك عاقبة لانه هو الكبير المتعالي الغني المطلق. او فلا يخاف عقبة كلهم قراءة سبعية هو صحيح اعوذ بالله من الشيطان الرجيم - 00:22:23ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى وما خلق الذكر والانثى ان سعيكم لشتى فسنيسره لليسرى واما من بخل واستغنى كذب بالحسنى فسنيسره للعسرى فسنيسره للعسرى وما يغني عنه ما له - 00:22:50ضَ

ان علينا للهدى فانذرتكم نارا يصلاها لا يصلى الا الاشقى الذي كذب وتولى الذي يؤتي ما له يتزكى وما لاحد عنده الاضاء وجه ربه الاعلى ولسوف يرضى والليل اذا يغشاه - 00:24:03ضَ

اقسم الله بالليل اذا غشى يغطي الارض والنهار اذا تجلى اذا ظهر جاء النور والضياء والنهار اذا تجلى وما خلق الذكر والانثى وما خلق او ومن خلق الذكر والانثى ان سعيكم لشتى هذا هو الجواب - 00:25:47ضَ

وهذا الذي يتكرر في هذه الايات الله يقول لخلقه ايها الناس اعلموا اني قادر واني اعطيتكم من الادلة ما به تعلمون اني اذا خوفت فذلك التخويف يقع على من عصاني - 00:26:15ضَ

واذا رغبت فتلك الكرامة وتلك النعمة ساوقعها بمن اطاعني. والادلة قدرتي الهائلة التي لا يمكن ان تكون مثلها قدرة والليل اذا يغشى من يستطيع ان يغسل الكون بالليل والليل اذا يغشى - 00:26:37ضَ

والنهار ومن يستطيع ان يغشي الكون يعني يضيء الكون كله الا الله وما خلق الذكر والانثى قالوا ماء بمعنى من؟ وقيل ماء زايدة والذكر والانثى وهذه كانت قراءة ابن مسعود لكن رجع عنه - 00:27:02ضَ

العرض الاخير ولذلك خلق الذكر والانثى فيه من القدرة وفيه من النعم ما لا يعلمه الا الله ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا الى الذي اعطى كل شيء خلقه ثم - 00:27:21ضَ

هداه لمصالحه يعني امور من القدرة والنعم والمنافع لا يعلمها الا الله بعدين قال ان سعيكم لشتى شتى يعني متفرق ومختلف شتى الامر يشت اذا تفرق وابتعدت ان عملكم لمختلف اختلاف بعيد - 00:27:41ضَ

كيف ذلك؟ فاما من طغى تجبر وتكبر فاما من هنا قدم فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى. فاما من اعطى بذل من واله ووقته وجاهه صحب ذلك بتقوى الله تعالى وعدم عصيانه - 00:28:08ضَ

فاما من اعطى واتقى وصدقه للجنة وصدق بالدين وبما اخبر الله به وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى للمستقبل نيسره نهيئه لليسرى للخير اذا تكلم اصاب واذا سأل اجيب له. واذا ذهب لحاجة حصلها - 00:28:35ضَ

واذا عمل صفقة ربحة واذا بحث عن اي شيء يجده اي شيء يذهب يحصله بدون عناء. نيسره يسرى كل شيء ميسر اي شيء يذهب يريده يحصله اي شيء يدعو يستجاب له - 00:29:05ضَ

واما من بخيلا واستغنى وكذب بالحسنى كذب بالجنة كذب بي الوعد على الخير الوعيد على وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى حياة كلها عسر لا يفهم لا يجد خير لا يفلح لا يحب لا يحترم - 00:29:28ضَ

وما حصل من ذلك يكون استدراجا ليغرق فيما هو فيه فسنيسره للعسرة بعدين هذا الذي هذه صفته وما يغني عنه ما له اذا تردى ما يغني عنه ما له اذا تردى - 00:29:57ضَ

هل هي نافية او استفهامية كل قيل لا يغني عنه ماله اذا تردى اذا مات او اي شيء يغني عنه ماله اذا مات محتملة لان تكون استفهام وان تكون نافية تكون استفهام انكاري ايضا - 00:30:19ضَ

اذا لا يغني عنه ما له اي غناء اذا مات لان هذا المال اخذه من حرام ولم يضعه في فيما ينفعه فهو يكون وبال عليه ان علينا للهدى ان على الله جل وعلا وعلى رسله ان يبينوا للناس الحق - 00:30:38ضَ

الله له ان يبين للناس وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا رسلا مبشرين ومنذرين. لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها الم يأتكم نذير؟ قالوا بلى. قد جاءنا نذير - 00:31:03ضَ

فكذبنا اذا الله لا بد ان يبين للناس كما قال لنبيه وانك لتهدي الى صراط مستقيم تدل الناس وترشدهم بالحجج والبراهين والادلة وبالوحي على الطريق المستقيم لكن الهداية التي هي وقع الايمان في القلوب هذا من خصائص الربوبية. هذه لا يملكها الا الله - 00:31:27ضَ

قال لنبيه انك لا تهدي من احببت مع انه يهدي الى صراط مستقيم والله ضمن بخلقه انه لا يعذب احدا حتى تقوم عليه الحجة ولو كفر وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا - 00:31:54ضَ

ما يمكن يعذب انسان الا بعد ان تأتيه الرسل لذلك اهل الفترة قيلت قد لهم نار يوم القيامة ويؤمرون باقتحامها فمن كان في علم الله لو جاءته الرسل يؤمن بها دخلها - 00:32:16ضَ

فتكون عليه جنة. ومن كان في علم الله لو جاءته الرسل كذب بها تكون عليه فتقوم عليه اعوذ بالله تكون له نار. نرجو الله السلامة والعافية وهذا اختيار ابن كثير - 00:32:30ضَ

واختيار الوالد وان كان ابن عبدالبر استبعد هذا لوجود الاحاديث الصالحة الاحتجاج في ذلك. نعم وانا لنا لله جل وعلا الى الاخرة والاولى الله تعالى يملك الاخرة ويملك الاولى ويعطي هذه لمن شاء ويمنع هذه من نشاء - 00:32:45ضَ

هذي ملك لله الجنة والنار مخلوقتان لله اعطى هذه لمن اطاعه وهيأ هذه لمن عصاه وجعل هذا امر واضح نرجو الله تعالى ان يكتبنا من اهل الجنة وهذا الحقيقة يخيف - 00:33:10ضَ

يخيف ويزعج ولكن ما لنا الا ان نتضرع الى الله ان يجعلنا من اهل الجنة لان هذا لا يملكه الا الله نعم الامام سفيان الثوري لما كبرت سنه ذكر ذلك الذهب في السير اعلام النبلاء - 00:33:28ضَ

في ترجمته قال كان يكثر البكاء فكلمه جلسائه وقالوا له يا امام انت على خير وعلى عبادة ما لا نراك تكثر البكاء قال انا لا اخاف من ذنوبي. قال ومما تخاف - 00:33:50ضَ

قال نخاف ان يؤخذ ايماني قبل ان نموت قال نخاف ان يسلب مني الايمان قبل الموت هذا الذي يخيف وهو الذي يجعل كل عاقل يسأل الله ان يثبت ايمانه. يا مقلب القلوب - 00:34:08ضَ

ثبت قلوبنا على دينك يثبت الله الذين امنوا في القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويضل الله ظالمين ويفعل الله ما يشاء هذا سر الله. فالعبد يعمل ويخاف ويسأل الله التثبيت - 00:34:26ضَ

وحذاري حذاري من التكبر وحذاري حذاري من العجب وحذاري حذاري من احتقار المسلمين. وحذاري حذاري من الاستهانة بالمعاصي لان هذه موارد الانزلاق واحد يحتقر المعاصي لا يراها شيء واحد يحتقر المسلمين. واحد يرى نفسه - 00:34:46ضَ

افضل من الناس هذه موارد العطر المسلم يخاف ويعمل والله تعالى لا يضيع اجرا من احسن عملا ولينصرن الله من ينصره ولا تخفى عليه خافية والله يقول وانا هذه ملك لنا. فامرتكم خوفتكم نارا تتلهب - 00:35:09ضَ

لا يصلها يدخلها الا الاشقى الذي كذب بي وبرسولي وبديني وتولاه عن قبول لا اله الا الله وعن قبول الحق كذب وتولى وسيجنبها. هذا ثقل الجملة يجنبها اللي هي النار - 00:35:39ضَ

الاتقى يجنبوها يبعد عنها الاتقى الذي يخاف الله ويتقي المعاصي ويتقي الحرمات الذي يؤتي يعطي ما له يتزكى يتطهر به وما لاحد عنده من نعمته. كما يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:36:00ضَ

كان لبلال يد عليه آآ ابي بكر كان لبلال يد عليه لما اشتراه واعتقه او ابو الدحداح الذي اشترى من المنافق لا النخلة ببستان وقال له اتعطيني بها الجنة؟ قال له هي لي الجنة فاعطاها له. كان - 00:36:25ضَ

بيت من بيوت المسلمين فقراء وكانت شجرة مائلة فتسقط الرطب عندهم فاذا اكلوا صبيانهم جاءهم صاحب البستان واذاهم فقال من يشتري هذه وله الجنة قال له اعطها لهم ولك الجنة فامتنع. فسمع ابو الدحداح - 00:36:47ضَ

فاشتراها باربعين نخلة وجعلها للفقراء والحديثان اللذان عن ابي بكر وعن ابي الدحداح لا يصحان ولكن واردان يستأنس بهما لكن لم اقف عليهما وهما ثابتان وانما هما واردان باسانيد لم اقف عليها صحيحة. وسيجنب - 00:37:07ضَ

وما لاحد عنده من نعمة تجزى. ما فعل ذلك لمكافأة ولا نعمة سابقة ممن اعطاه ولكن فعل ذلك ابتغاء وجه الله ولكن فعل ذلك طلبا لمرضاة الله وطلبا لرضا الله عنه وان ينجو من سخطه وان يكون من اهل الجنة يوم القيامة - 00:37:30ضَ

وما لاحد عنده من نعمة تجزى لكن فعل ذلك ابتغاء وجه ربه الاعلى ولسوف هذا الذي فعل هذا؟ سيرضى لان الله تعالى سيضاعف له اضعافا كثيرة ويكرمه ويحترمه ويجعله في المنازل العالية ويكون - 00:37:56ضَ

بين اهل الموقف كله كلهم يروه وهو في هذه المنازل العائلة. ولسوف يرضى من اكثر ما يدخل الناس الجنة بعد الايمان البذل البذل لذلك من من يقرض الله قرضا حسنا - 00:38:16ضَ

استبقوا البذل هذا يجعل الانسان رصيده كبير نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه والا يجعل الامر ملتبسا علينا اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وصلى - 00:38:40ضَ

الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:39:06ضَ