تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سور الزلزلة والعاديات والقارعة} {{860}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها بعدها يومئذ تحب يومئذ يره ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة يره - 00:00:00ضَ
الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة للناس له الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله - 00:01:53ضَ
وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان هذه السور يبين للناس في النهاية وتحذرهم من المغبة عدم العمل في الدنيا انها تدور على شيء واحد النجاة النجاة الحذر الحذر البذار البذر - 00:02:11ضَ
بطرق مختلفة وباساليب متباينة في سياق لكن المعاني تدور على شيء واحد كل السور مكية وقيلت زلزالة مدنية اذا زلزلت الارض زلزالا الى ظرف لما يستقبل من الزمان زلزلت يعني بنيت فعلا للمجهول - 00:02:41ضَ
حركت حركة شديدة ومنه الزلزال الذي يقع للارض تحريكها رجت رجتها اذا في يوم الارض تتحرك وترجف واخرجت الارض اخرجت الارض اثقالها زلزلت لانه هنا المهم الزلزلة على الله لكن هنا المقصود وقوع الزلزلة - 00:03:12ضَ
ولذلك اللي بعده بناه للمعلوم لكن نسب الفعل للارض. واخرجت الارض قالها امرت امر الله على ان الاثقال هل هي الموتى او المعادن او ما كان في باطنها الارض تبعثر - 00:03:43ضَ
كل ما دخل المرض يخرج ولما بعث الانسان من القبر قال مالها؟ ما شأن الارض؟ ما الذي حصل هذا هو جوابي اذا يومئذ يصدر النفس اذا تحركت الارض واخرجت ما فيها - 00:04:05ضَ
حي الاموات وقالوا ما الذي حصل يومئذ يخضر الناس تحدث اخبارها يحدث الارض بما فعل فيها فلان عمل كذا يوم كذا في وقت كذا الارض ولذلك الارض اذا كان فما بكت السماوات والارض - 00:04:31ضَ
الى ان الارض التي كان يتعبد فيها اذا انتقل عنها من يتعبد فيها او ماتت تبكي عليه ولذلك هذه الامور لها عقل بما حصل عليها اخبارها الله يأمرها وتحدد فلان عمل كذا وفلان كذا وفلان فعل كذا وفلان - 00:04:56ضَ
الذي يتصدق سجل والذي يجذب والذي يكذب اذا لا مهرب لا منجاك الا الصدق الا الايمان يومئذ يعني يعني اخرجت الارض اثقالها حد باخبارها ما حصل عليها ذلك اليوم الذي تحدد الارض بما حصل عليها - 00:05:19ضَ
ايوة. تحدث بما حصل عليها من الاخبار بسبب ان الله امرها بذلك. قال لها حدثي او حائلها والله امره اذا اراد شيئا يقول له اذا قال للجبل يكون اذا قال للسماء اذا قال للارض اذا قال - 00:05:46ضَ
قال لي لليهود لما اصطادوا يوم السبت قال لهم كونوا قردة تغيرت اشكاله قدرة الله هائلة لا تقاس بقدرة باي قدرة اذا اخرجت الارض اثقالها وقال الانسان ما لها؟ ما الذي حصل لها؟ يومئذ - 00:06:04ضَ
احدث بما حصل عليها باخبارها متقي ساجد اي واحد يعمل فيه يحدد به ذلك بان الله اوحى لها بذلك. بان ربك اوحى لها. قال لها تحدثي بما حصل عندك لذلك تلاحظ بعض الناس اذا صلى في محل - 00:06:26ضَ
يبتعد ويصلي في محل اخر هذا يشهده هذه الجزئية تشهد وكل ما ابتعد كل جزء يشهده يومئذ يحدث اخبارها يصدر الناس الصدر ضد الورد الورد هو الذي ينزل الماء وهو عطش - 00:06:47ضَ
والصدر هو الذي يأخذ حاجته من الماء ويصبر وكأنه عبر عن البعث بعد الموت بالصدر لانهم ذهبوا من محل الموت كمحل العطلة الذي الحث الذي يسقى منها وهم صادرون الى - 00:07:15ضَ
يومئذ يصدر الناس هشتاق متفرقين ليروا اعمالا يصدر الناس في حال كونهم متشتتين متفرقين ورا الناس اعمالهم كل واحد يرى عمله وكل واحد يرى الناس عمله ذلك قال فمن يعمل - 00:07:34ضَ
مثقال نملة حمرة صغيرة يرى ومن يعمل مثقال ذرة صغيرة شرا يره يراه وشرا يراه اذا ذا ظلم اليوم كل انسان يعطى اجره كامل لا ينقص منه شيء وهذا يقال لنا ونحن في الدنيا - 00:08:01ضَ
لنعتبر ونعمل اذا ثمرة الاخبار بهذا ان الواحد لا يكون ممن ايش عمل شرا لا يكن ممن امه هاوية وهو في نار حامية لا يكون ممن يقع في الجحيم ويراه عين اليقين - 00:08:25ضَ
اذا الاخبار في الدنيا وبيان هذا للعقلاء لينتهجوا منهجا يكون سببا في سلامته جينا نهج نهج نسلم انه الواحد اذا لم ينتبه لا يسلم لابد الواحد يخطط للنجاة كما انه يخطط يربي ابناءه - 00:08:55ضَ
ليكون له مال ليكون انسانا سويا ليكون جسمه صحيح يخطط لينجو من النار ثم قال جل وعلا فمن يعمل مثقال ذرة شرا يره ومن خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شراء - 00:09:22ضَ
قل يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها. ووجدوا ما عملوا حاضرة ولا يظلم ربك بالله هل بعد هذا عذر الناس يصدرون لكن من يعمل خير ينال الخير - 00:09:42ضَ
ومن يعمل شرا يناله مما بسم الله الرحمن والعاديات ضبحا والعاديات ضبحا الموريات قد حاب المغيرات صبحا فاثرن به نقعا لكن انه لحب الخير لشديد افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور - 00:10:04ضَ
ان ربهم بهم يومئذ لخبير ثم اللي بعدها بعدها بسم الله الرحمن والعاديات ضحى جمهور المفسرين قالوا الخيل يكون في صوت الخيل اذا اسرعت وكذلك السباع الذبح عند السبع وعند - 00:11:29ضَ
اذا جرت بقوة هذا قول ابن عباس في جماعة وكأن ابن مسعود وجماعة يروا انها الابل قالوا لان الاية مكية ذبحت الى وين؟ قالوا في الموسم ولكن الجمهور لا والعاديات في ضبحا الخيل اذا اسرعت - 00:12:07ضَ
والموريات قدحا الى اسرعت بحوافرها على الحجارة يأتي منها مثل الزند الشرارة التي تروها عند هذا الذي يلحم بالحديد اذا قربت منه واراد ان يلحم شرارة هذه هي الشرارة يتطاير قليل من النار - 00:12:29ضَ
هذا يكون الشرارة فالخيل اذا كانت مسرعة ومرت على الحجارة يطلع شرارة من حوافرها فالمغيرات على الاعداء صبحا في وقت الفجر فاثرن بذلك نقعا غبارا ما وصفنا لو دخلنا لذلك الغارة جمع الاعداء - 00:12:50ضَ
هذا قول الجمهور جاء القصر الجواب ان الانسان لربه لقنون قول ابن مسعود وجماعة والعاديات يضعن الخيل الابل والموريات قدحا نفس المتقدم فالمغيرات صبحا من ايش؟ من مزدلفة الى منى للنفرة - 00:13:16ضَ
فاذرن به نقعا ووسطنا بذلك الاسراع جموع الحجيج وهذا مرجوح والاول هو الذي لان الذبح هو صوت الخيل المسرعة وهذا هو الذي يظهر وكل قيل ولكن هذا الذي عليه جمهور المفسرين - 00:13:38ضَ
بعدين قال جل وعلا ان الانسان لربه لكنود. الانسان جنس الانسان بربه لخالقه ومدبر شؤونه ورازقه ودافع عنه الكانوت هو البخيل الثقيل الذي لا يعطي ولا يعني لا يرغب في العمل - 00:13:58ضَ
يعني العمل عليه ثقيل والاعطاء عليه وانه لعمله ذلك وعدم سرعته للخير وبطئه عن الاعمال على ذلك نشره يشهد على نفسه وانه لحب الخير المال شديد الانسان جبل على محبة المال - 00:14:20ضَ
ولما كلم بعض السلف في ذلك قال ذلك لقوة الضمان الى الناس الخير المال بقوة ضمائر الضمان الله قال وما من دابة في الارض الا على الله رزقها بقوة الضمان جعل قلوب الناس لحب الخير - 00:14:47ضَ
جديد اذ تسأل ان تسألهما تسأل هموها ايش الاية ان يسألكموها فيكم تبخلوا ويخرج اظغانكم اذا جاك واحد وسألك اول يوم تعطيه سألك من الغد تعطيه. سألك من بعد تعطيه سألك تصيح تقول له يا اخي وش بك انت - 00:15:12ضَ
اني اسألكموها ويسألكم اول مرة ثاني مرة ثالث مرة بحث بعدين اذا لم تتدارك او تكون من النبلاء او تحاسب نفسك؟ تصيح تقول له ايش بك انت يا اخي كل يوم كل يوم - 00:15:40ضَ
فيكم ايش يبخلوا ويخرج اضغانكم ذلك هذا قانون قوة الضمان. الله ضمن الرزق لكن جعل الناس يبحثون عن المال لانه ضمين لهم الرزق وانه على محبتي على يعني عدم قيامه بما ينبغي للشاهد. للشهيد - 00:15:57ضَ
وانه لمحبة المال محبة شديدة افلا يعلم هؤلاء اعذر اخرج وحصل وبين واظهر ما في الصدور القبور ما فيها خرج وما في القلوب خرج. لا يبقى شيء مستور كان الاولى - 00:16:20ضَ
ان يبادر العقلاء بان ينجو في هذا اليوم وان يكونوا من الذين ينجون من عذاب الله ان ربهم دين يومئذ لخبير ونتيجة ذلك سيكرم المتقي وسيعاقب المجرم وهذا تكرير للمعنى الاول - 00:16:42ضَ
فمن يعمل مثقال ذرة يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. اذا ان ربهم بهم لخبير. اذا من يعمل مثقال ذرة قال اذا الكلام يدور على ايش استقيموا يعملوا كونوا مع الصادقين. تعاونوا على البر - 00:17:05ضَ
لا تنازعوا لا يغتب بعضكم بعضا. لا يسخر قوم من قوم لا تنابزوا بالالقاب لا تقربوا الزنا من امتثل الاوامر واجتنب النواهي نجا واصبح في عليين ومن اقتحم النواهي وكف عن الواجبات - 00:17:33ضَ
ولم يؤمن بالله كان من الهالكين كان من المعذبين كان من اهل النار والله قادر وقد دلل على ذلك بخلق السماوات والارض وبخلقنا وبان امره اذا اراد شيئا ان يقول له - 00:17:59ضَ
بعدين عادوا اول قال اذا ترسلت ثم قال والعاديات ثم قال القارعة كل امر عن الساعة عن القيام بسم الله الرحمن ما ادراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث - 00:18:17ضَ
يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال العهن المنفووش موازينه واما من خفت موازينه موازينه وما ادراك ما هي نار حامية القارعة تقرع الاسماء من اسماء القيامة القارعة تقرع الاسماء وهولها عجيب. وتقرع القلوب وتخوف وتهدد وتزلزل - 00:19:05ضَ
ان زلزلة الساعة شيء عظيم يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون قال المحققون هذي اخر اية نزلت واتقوا يوما يرجعون فيه الى الله - 00:20:26ضَ
ثم توفى كل نفس ما كسبت والحال انهم لا ينقصون شيئا مما عملوا والله لا اعذر الماء بعد هذا البيان الواضح الموجز الذي لا يترك نفسه القارعة تقرع الاسماع والقلوب. القارعات - 00:20:46ضَ
القارعة ما القارعة هذا سؤال واستفهام للتهويل وما اعلمك ما القارعة القارعة يوم يكون الناس في كثرة واختلافي وسرعتهم وضعفهم ولجوئهم واحتياجهم الفرس هذا اللي تراه ينتشر اذا ولعت نار في الصحراء - 00:21:07ضَ
ماذا كيف يأتيها الفرس ويكون حولك مبذول الكهرباء والاختلاف والسرعة يوم يكون الناس وتكون الجبال الملون المنفوش هباء تذوب اذا ماذا يكون يوم يكون الناس كالفراش وتكون الجبال كالعهن المنفوس - 00:21:44ضَ
طيب ما الذي يكون ثقل الجملة فاما من ثقلت موازينه اما من عمل الطاعات وقام بعبادة الله وترك المعاصي والحرام واستقام على دين الله وهو في عيشة راضي اي يرضاها - 00:22:22ضَ
هو يرضى بها مرضية قاعد بمعنى مفعول لا يسخط ولا يمرض ولا يجوع ولا يعرى ولا يحتر ولا يبرد وكل ما يشتهي يجده. عيشة راضيا يرضى بها صاحب حق وهذا الذي ينبغي ان يبذل له العقلاء - 00:22:49ضَ
العقلاء لا ينبغي ان يفوتوا الفرصة ويكون عياذا بالله الواحد من اهل النار العقل واعطاك الفسحة وجاءتك الرسل وبين لك الحق وبعدين بعدك واعطيت الفسحة وبعدين تضيع وبعدين تكون من اهل النار. والله خسارة كبيرة - 00:23:15ضَ
الذين خسروا انفسهم واهديهم يوم القيامة الا ذلك هو الخسران المبين خسران المبيد الذي يكون يوم القيامة من فوقهم غلل من النار ومن تحتهم غلل اما الذي يستقيم قال تعالى فبشر عبادي الذين - 00:23:36ضَ
يستمعون الدروس والمحاضرات في الخطب المواعظ فيتبعون احسن ما يسمعون. يسمعون اولئك الذين هداهم الله ووفقهم وسلك بهم سبيل الرشاد. واولئك هم اصحاب العقول الذين خططوا لانفسهم بان ينجوا من سخط الله ومن عذابه قبل ان يفوت الاوان عليه - 00:23:57ضَ
اذا فاما من ثقلت موازينه يعني كانت حسناته اكثر من سيئاته ها هو في عيشة يرضاها واما من خفت موازنه ما عنده حسنات اذا حطت شيء في الميزان كل ما في الميزان ما لا - 00:24:22ضَ
الظلم الغيبة النميمة عقوق الوالدين الربا اذية الجيران الوشاية النظر للحرام الكلام بالحرام اكل الحرام شرب الحرام المشي للحرام المتع الحرام خلاص اراد ان ينسب ما في شيء لانه ما عمل كان كل ما يعمل حرام - 00:24:46ضَ
كل ما رأى متقي اجعلوا السخرة يقول تعال خلينا نسخر من المطوع تعال خلينا نمزح بالمطوع. المطوع جاكم مسكين. وين رايح انت؟ ليش انت تسوي كذا ثوبك قصير؟ وليش انت ثوب في هذا؟ مالك انت فين رايح - 00:25:14ضَ
تسخر من المتدينين اذا رأى واحد متدين يجعله سخرة. تسخر منه واحد يتصدق يقول مسكين هذا يضيع ماله مسكين كل ما جاء واحد يعطيك لا راح يصلي يقول المسكين دائما - 00:25:31ضَ
رأسه تحت مسكين زي المجنون ما عنده عمل كل ما عنده وزن خفت موازينه ما كان يشتغل ما كان يصلي ما كان يصوم. ما كان يتصدق ما كان يعالج المرضى. ما كان يصلح ذات البين. ما كان يتعب نفسه. لدينه ولامته. ما - 00:25:49ضَ
يأكل ويشرب وينام ويلعب ما كان من المصلين ولا كان يطعم المسكين. وكان يخوض مع الخائضين وكان يكذب يوم الدين حتى جاءته الموت وهو على هذا اذا دخل النار ابعد هذا عندنا عندنا عذر - 00:26:12ضَ
فبعد هذا عندنا ما لنا عذر حصة موازينه فامه هاوية. امه هاوية هذا تعبير عن العرب عن الهلاك هوت امه يعني هوية هو وهلك قال للام هي تحب الانسان فاذا حصل له شيء كأنه حصل لامي - 00:26:34ضَ
وهو تعبير عن الوقوع في الهلكة وما ادراك ما هي نار كثيرة الحرام اذا يا احبتي لابد من ان يكون لنا ترتيب مهم وتخطيط جاد لننجو من النار هذا الكتاب كم تكلم عن النار - 00:26:56ضَ
تكلم عن الجنة تكلم عن الظلم تكلم عن الذنوب تكلم عن الغيبة تكلم عن النميمة تكلم عن اكرام الوالدين تكلم عن اكرام الجيران الضعاف كم بين لنا ديننا كم حذرنا ديننا من الحرام - 00:27:24ضَ
من العيب من الظلم من الذنوب فلا بد ان نصحب القرآن لا بد ان نعطي وقتا لكتاب ربنا نقرأه فاحفظه نفهمه لم تجد نجتنب وما اردنا اعطاه لنا ربنا انه كريم - 00:27:42ضَ
انه قادر انه عالم انه غني انه لا يضيع اجر من احسن عملا فلماذا لا نأتي الامور من بابها وننجوا بانفسنا. ان اردنا الدنيا الله يغنينا ان اردنا الرحمة الله يرحمنا. ان اردنا العزة الله يعزنا - 00:28:05ضَ
والله لا يخلف الميعاد. وقال اوفوا بعهدي بعهدكم وقال ان الله اشترى اشترى. وقال فاستبشروا للتوبة وبفتح صفحة جديدة مع ربنا وما اردناه اعطاه الله لنا فيصلح لنا دنيانا واخرانا ويحمينا ويرزقنا السعادة الدنيوية والسعادة الاخروية - 00:28:27ضَ
نرجو الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته كما نسأله ان يرينا الحق حقا. ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل - 00:28:54ضَ
اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا واكرم بالعافية تغضنا واصالنا واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. سلام على المرسلين. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا - 00:29:10ضَ
محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:29:30ضَ