Transcription
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا شؤم وان كان في شيء ففي الفرس والمرأة والدار لا شؤم فنفى وجود الشؤم ما هو ده زي لا عدوى لا عدوى ولا طيرة - 00:00:00ضَ
وان كان في شيء ففي الفرس والمرأة والدار برضو ده لفز من الالفاظ لا عدوى هذا ليس نفيا للعدوى لأ لان الرجل رجلا من الاعراب سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ذلك. يقول لا عدوى - 00:00:24ضَ
وقال يا رسول الله تكون عندي للجمال يعني كالظباء ويكون بينها جمل اجرب فيعديها فقال عليه الصلاة والسلام فمن اعدى الاول لان الرجل عندما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا عدوى - 00:00:47ضَ
ففهم منه نفي العدوى انه لا يوجد عدوى فلذلك قال كيف لا عدوى؟ والواقع يشهد ان في عدوى بدليل ان الجمل الاجرب اذا وضع مع جمال يعني صحاح يعديها فقال عليه الصلاة والسلام فمن اعدى الاول اول جمل - 00:01:12ضَ
الدنيا او اول بعير في الدنيا اصابه الجرب من اين اتاه الجرب؟ فيريد النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول لا عدوى تنتقل بذاتها انما تنتقل بامر الله تبارك وتعالى وقدره - 00:01:36ضَ
كذلك بالنسبة للشؤم مثلا لا شؤم لان الشوق مربوط دائما بسوء الظن ولذلك الرسول عليه الصلاة والسلام قال كما في حديث ابي هريرة وكما في حديث انس ابي هريرة في الصحيحين - 00:02:00ضَ
قال عليه الصلاة والسلام يعجبني الفأل الصالح قال لا طيرة ويعجبني الفأل حديث ابي هريرة وحديث انس قال يعجبني الفأل الصالح قيل وما الفأل يا رسول الله؟ قال الكلمة الصالحة يسمعها احدكم - 00:02:20ضَ
الكلمة الصالحة يسمعها احدكم طيب نرجع بقى الشؤم ان كان في شيء ففي الفرس والمرأة والدار ليه التلاتة دول قال لك ليه كثرة ملابسة الرجل امرأته وفرسه وداره اكتر تلت اشياء - 00:02:46ضَ
تصاحب الرجل وتصاحب الانسان يعني امرأته ودابته التي يركبها وداره التي يسكنها فقد يصادف ان تكون المرأة على غير ما يريد الرجل فيتأذى بها فكلما حدث له شر اناطه بالمرأة بسبب استمرار اذاها - 00:03:13ضَ
وكانت العرب تقول رب مملول لا يستطاع فراقه الراجل كره الست او المرأة تكره الرجل بس مش عارفين يفارقوا بعض كل واحد له علة المرأة لا تريد ان تطلق. ليه - 00:03:41ضَ
ما لهاش مأوى او ان البيت عند اهلها اسوأ من بيت زوجها او انها لا تجد من ينفق عليها او انها لا تستقل بتربية اولادها او انها تحتاج الى من يحميها ويقضي حوائجها - 00:04:01ضَ
فتصبر على اذى الرجل واذاه شديد وتفضل انها تجرع الذل في هذا المكان افضل ما تجرع الذل في اماكن اخرى. وكل بجنب هذا الذل ذل اخر وكذلك يكون الامر ايضا بالنسبة للرجل عنده علل - 00:04:21ضَ
فيقوم الرجل يتطير بالمرأة يدخل البيت يلاقي المرأة جوزها شبرين يقول النهاردة مش فايت النهاردة باين عليه يوم اسود. النهاردة. يبتدي يتطير قد يصادف ان حاجة في البيت تتكسر او ان هو يتعطر يتكسر. مسلا - 00:04:43ضَ
فيعتبر ان هذا من شؤم المرأة برغم انه لا علاقة للمرأة قدميه التي انكسرت لكن لما صادف قدر الله عز وجل آآ ما تطير به ظن ان المرأة كانت سببا في ذلك - 00:05:03ضَ
ولذلك الرسول عليه الصلاة والسلام يقول الطيرة شرك قال ابن مسعود وما منا الا ولكن ولكن الله عز وجل يذهبه بالتوكل ايوة ما منا الا ويخطر عليه ويقع له تشاؤم من شيء ما - 00:05:20ضَ
لكن المرء اذا مضى وتوكل على الله عز وجل ينقضي الامر لكثرة ملابسة الرجل كما قلت هذه الاشياء يقع قد يصادف كما قلت قدر الله عز وجل في شيء من هذا. زي ما حدث برضو كما في سنن ابي داوود من حديث انس رضي الله عنه - 00:05:46ضَ
جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله كنا في دار نسكنها كثير عددنا كثير اموالنا فتحولنا منها الى دار اخرى فنقص عددنا وقل مالنا فيه بيحصل حاجات زي كده - 00:06:06ضَ
ينقل من دار الى دار يبتدي ينتكس. مرة اخرى يتزوج امرأة تحصل له خساير في التجارة بيقول المرأة دي من يوم ما اتجوزتها وهي شؤم علي حصل لي كزا وكزا وكزا ولم لا استريح ولا ولا الى اخره - 00:06:33ضَ
مع ان المرأة لا علاقة لها بذلك انما صادف قدر الله عز وجل ان الرجل تزوج المرأة فالرسول عليه الصلاة والسلام قال ذروها ذميمة اي اخرجوا من هذه الدار ليس في هذا اثبات للشؤم - 00:06:53ضَ
ولكن لما صادف قدر الله عز وجل قلة عددهم وقلة اموالهم فمن باب سد الذريعة وحسم المادة اخرج ليه؟ لان هو خلاص هيعتقد ان الدار مش ليست مباركة العتبة بتاعة دار مش آآ عتبة مباركة - 00:07:16ضَ
في صرف الامر في ذلك لغير الله عز وجل فيقع في الشرك ومسألة سد الذريعة هذا باب عظيم في هذه الشريعة الغراء يعني قبل ان يقع المرء في الحرام يسد الزريعة الى الحرم. الذريعة اللي هي الطريق يعني - 00:07:39ضَ
سد الذريعة يسد الطريق - 00:07:58ضَ