ما اوتي موسى وحي وايات اما الوحي فالتوراة التي هي افضل كتاب بعد القرآن واشمل كتاب واعم كتاب واهدى كتاب بعد القرآن قل فاتوا بكتاب من عند الله هو اهدى منهما اتبعه. فقرنها الله مع مع القرآن - 00:00:00
هذه التراث نزلت على موسى وهذا ايتاء وحي ايتاء الوحي اما ايتاء الايات فمن اعظم ما حصل له العصا واليد العصا واليد العصا حصل فيه ثلاث ايات عظيمة القاه على سحر - 00:00:26
سحرة ال فرعون التهم جميع حبالهم وعصيهم وهي ثعبان والحبال والعصي قد ملأت الارض ومع ذلك هذا الثعبان يأكلها ولا ولا يدرى اين تذهب لانها اكبر منه حجما ولكن مع ذلك - 00:00:57
قدرة الله عز وجل فوق كل شيء ولم يتماسك السحرة لما رأوا هذه الاية العظيمة الاية العظيمة حتى ايش؟ حتى خروا ساجدين سجن القي السحر ساجدين شف كلمة القي كانهم جاءوا من غير عقل - 00:01:23
سجدوا كأنهم سجدوا من غير عقل لقوة ما ورد على قلوبهم من الايات التي يعرفون انها ليست سحرا والاية الثانية لهذا العصا انه ظرب به البحر فانفلقوا صار اثني عشر طريقا - 00:01:47
بين كل طريق واخر كتل من الماء كانها جبال كل جبل كالطود العظيم وقد ذكر بعض العلماء ان الله جعل في هذا الماء فرجا فرجا من اجل ان يطمئن الناس بعضهم الى بعض - 00:02:10
يشاهد بعضهم بعضا من هذه الفرج فرص في الماء كأنه مسلح هذا الماء الذائب المائع كأنه مسلح وبلحظة اظرب لهم طريقا في البحر يبسا يعني لو اجتمعت نيران الدنيا كلها توبس ارض البحر - 00:02:33
في هذه اللحظة ما تمكن او رياح الارض كلها المخترعات ما تمكنت لكن قدرة من يقول للشيء كن فيكون جعلت هذا امرا ايش امرا ممكنا واقعا الثالث من الايات العظيمة في هذا العصر - 00:02:55
انهم اذا استسقوا يعني حصل عليهم نقص في الماء ظرب موسى الحجر في هذا العصر تتفجر اثني عشر عينا كل عين لسبب من اسباط بني اسرائيل حتى لا يقع النزاع بينهم - 00:03:18
والمزاحمة والمشاقة هذي من من الايات التي اوتيها موسى صلى الله عليه وسلم تم عيسى فاوتي ايظا وحيا وايات ما هو الوحي الانجيل الانجيل الذي كان متمما للتوراة متمم التوراة - 00:03:42
ومبنيا عليها وايات حسية منها انه يبرئ الاكمه والابرص ويحيي الموتى ويخرجهم من القبور ويخلق من الطين كهة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا يطير طيرا يطير قال الله تعالى تنفخ فيه فيكون طيرا وفي قراءة طائرا - 00:04:09
والفائدة من القراءتين ان انه يكون طيرا ويطير اذ قد يكون الشيء على حياة طيب لكن ما يطير وقد يطير وليس بطير كالطائرة مثلا لكن هذا يكون طائرا يطير يخلق باذن الله شيئا على - 00:04:46
على صورة الطير والتصوير هنا جائز ولا غير جائز ليش؟ لانه بامر الله والاصل في الطاعة امر الله امر الله الملائكة ان يسجدوا لادم فسجدوا فكان سجودهم طاعة وامر الله ابراهيم ان يقتل ابنه فامتثل - 00:05:08
فكان امتثاله لهذا الامر طاعة المهم ان الطاعة طاعة الله اذا امر باي شيء فامتثال هذا امر طاعة وان كان في في ان اخر سوف يكون شركا مثلا او كبيرة من كبائر الذنوب - 00:05:30
طيب اه يبرئ الاكمه والابرص من هو الاكمه الذي خلق بلا عيب ممسوح العين يبرئه يحيي الموتى يقف على الميت جثة فيحييه يقول له كلمة فيحيى ابلغ من هذا يخرج الموت من القبور - 00:05:45
يقف على القبر ويكلم صاحب القبر ويقوم صاحب القبر حيا يخرج من القبر ما هي هذي اية من ايات الله من اعظم الايات هذي من اعظم الايات الدالة على كمال قدرة الله وعلى امكان البعث - 00:06:12
كان البعث يوم القيامة يخرج الناس من قبورهم بزجرة واحدة فانما هي زجرة واحدة فاذا هم بالساهرة هذه الزجرة يتريث المراد بها او لا يتريث يتريث المراد ولا لا ما بالكم ما فهمتم من الكلام؟ لا يتريث - 00:06:29
ولهذا قال فانما هي زجرة واحدة فاذا هو والاخ هداية الله يعرف انعدام فجائية تدل على مفاجأة في الحال وقال تعالى في في سورة القمر كلمة عامة في كل مأموراته - 00:06:58
وما امرنا الا واحدة ايش احمد ها لا تسمع يا اخي وما امرنا الا واحدة ايش؟ كلمح بالبصر لمح البصر ما يعني يضرب به المثل بالسرعة واحدة فقط اذا امر الله بالشيء - 00:07:21
امرا واحدا كن فيكون كلمح البصر سبحان الله اذا هذه الايات التي اعطيها موسى عيسى فيها دليل على امكان البعث ولا لا طيب وموت موسى وعيسى والنبيون من ربهم لما جاء الجمع والنبيون دون التخصيص - 00:07:46
جاء الايتاء دون الانزال من اجل ان يشمل الايات التي قد يكون اعطيها بعض النبيين فجاءت والنبيون من ربهم عطفا على ها موسى وعيسى كما جاء ذلك في سورة البقرة وما اوتي النبيون من ربهم - 00:08:12
والنبيون المراد بهم الرسل المراد بالنبيين هنا الرسل وكل من وصف بالنبوة في القرآن فانه رسول وكل من ذكر في القرآن فانه رسول لقول الله تعالى ولقد ارسلنا رسلا من قبلك - 00:08:39
منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك اذا فكل من قص الله علينا في القرآن فهو رسول وان كان لم يوصف في القرآن الا بالنبوة لكنه رسول بدليل هذه الاية - 00:09:00
لا نفر نعم اا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم لا نفرق نحن - 00:09:17
بين احد منهم كل هؤلاء نؤمن بهم على سبيل السواء بدون تفريط لكن يرد اشكال وهو ان الايمان بهؤلاء هل هو ايمان مجمل او مفصل الجواب ايمان مجمل لكن كل ما صح انهم اخبروا به - 00:09:37
وجب علينا الايمان به كل ما صح عنهم انهم اخبروا به وجب علينا الايمان بك ولو تفصيلا هذا في الاخبار لكن في الاحكام لا الاحكام لا نتبع الا ما حكمت به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:10:07
ما حكمت به الشريعة شريعة النبي صلى الله عليه وسلم فهو فهو المكلف فهو الذي كلفنا به ووجب علينا اتباعه كما قال الله تعالى قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا - 00:10:33
الذي له ملك السماوات والارض لا اله الا له ملك السماوات والارض لا اله الا هو يحيي ويميت فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه فالاتباع لمحمد صلى الله عليه وسلم. اما الايمان - 00:10:51
فهو عام لجميع الرسل بدون تفريق فاذا صح عن موسى انه اخبر بخبر يتعلق بالله او بخبر يتعلق به يوم القيامة او بالجنة او بالنار وجب علينا ان نؤمن به - 00:11:09
لكن متى اذا صح اذا صح اما ما يروى من الاسرائيليات فقد يكون صحيحا وقد لا يكون طيب واعلم ان شريعتنا بالنسبة للاحكام فان شريعتنا في الاحكام بالنسبة لمن سبق - 00:11:28
على ثلاثة اقسام شريعتنا في الاحكام بالنسبة لمن سبق على ثلاثة اقسام القسم الاول ما ورد ما وردت شريعتنا بخلافين هذه ها لا نعمل بها لان شريعتنا ناسخة لجميع الاديان - 00:11:49
فلا نعمل مثال ذلك القصاص القصاص في النفس والاطراف كان في التوراة ها واجبا مفروضا ما فيه عفو لكن في الشريعة الاسلامية كان مخيرا فيه فهل نتبع التوراة او نتبع القرآن - 00:12:14
القرآن وما ورد شرعنا في وفاقه بوفاقه فانه فاننا نعمل به اتباعا لشريعتنا المصدقة لما سبق من الشرائع ولا نخالفهم وهذا كثير مثل الطيبات احل الله الطيبات لنا ولغيرنا لكن حرم على بني اسرائيل - 00:12:39
بعض الطيبات بسبب ظلمهم طيب القسم الثالث ما لم يرد في شرعنا في ما لم يرد في شرعنا له وفاق ولا خلاف فما الحكم فيه هذا محل نزاع بين اهل العلم - 00:13:11
وبحثه موجود في اصول الفقه فمن العلماء من قال انه شرع لنا ومنهم من قال انه ليس بشرط والصحيح انه شرع لنا لدلالة شرعنا عليه قال الله تعالى اولئك الذين هدى الله - 00:13:34
بهداهم مبتدئ وقال تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوح هو الذي اوحينا اليك وقال تعالى لقد كان في قصص عبرة لاولي الالباب وكذلك النبي عليه الصلاة والسلام احيانا كان - 00:13:57
يسند الحكم الى انه آآ فعله اخي فلان من الانبياء وما اشبه ذلك والمعنى يقتضي ذلك ايضا لانه لولا ان لنا فائدة من قصص الانبياء السابقين ومن الفوائد ان نعتبر ونعمل - 00:14:15
بما عملوا لم يكن لذكر هذه القصص شيء من الفائدة كثير - 00:14:40
Transcription
ما اوتي موسى وحي وايات اما الوحي فالتوراة التي هي افضل كتاب بعد القرآن واشمل كتاب واعم كتاب واهدى كتاب بعد القرآن قل فاتوا بكتاب من عند الله هو اهدى منهما اتبعه. فقرنها الله مع مع القرآن - 00:00:00
هذه التراث نزلت على موسى وهذا ايتاء وحي ايتاء الوحي اما ايتاء الايات فمن اعظم ما حصل له العصا واليد العصا واليد العصا حصل فيه ثلاث ايات عظيمة القاه على سحر - 00:00:26
سحرة ال فرعون التهم جميع حبالهم وعصيهم وهي ثعبان والحبال والعصي قد ملأت الارض ومع ذلك هذا الثعبان يأكلها ولا ولا يدرى اين تذهب لانها اكبر منه حجما ولكن مع ذلك - 00:00:57
قدرة الله عز وجل فوق كل شيء ولم يتماسك السحرة لما رأوا هذه الاية العظيمة الاية العظيمة حتى ايش؟ حتى خروا ساجدين سجن القي السحر ساجدين شف كلمة القي كانهم جاءوا من غير عقل - 00:01:23
سجدوا كأنهم سجدوا من غير عقل لقوة ما ورد على قلوبهم من الايات التي يعرفون انها ليست سحرا والاية الثانية لهذا العصا انه ظرب به البحر فانفلقوا صار اثني عشر طريقا - 00:01:47
بين كل طريق واخر كتل من الماء كانها جبال كل جبل كالطود العظيم وقد ذكر بعض العلماء ان الله جعل في هذا الماء فرجا فرجا من اجل ان يطمئن الناس بعضهم الى بعض - 00:02:10
يشاهد بعضهم بعضا من هذه الفرج فرص في الماء كأنه مسلح هذا الماء الذائب المائع كأنه مسلح وبلحظة اظرب لهم طريقا في البحر يبسا يعني لو اجتمعت نيران الدنيا كلها توبس ارض البحر - 00:02:33
في هذه اللحظة ما تمكن او رياح الارض كلها المخترعات ما تمكنت لكن قدرة من يقول للشيء كن فيكون جعلت هذا امرا ايش امرا ممكنا واقعا الثالث من الايات العظيمة في هذا العصر - 00:02:55
انهم اذا استسقوا يعني حصل عليهم نقص في الماء ظرب موسى الحجر في هذا العصر تتفجر اثني عشر عينا كل عين لسبب من اسباط بني اسرائيل حتى لا يقع النزاع بينهم - 00:03:18
والمزاحمة والمشاقة هذي من من الايات التي اوتيها موسى صلى الله عليه وسلم تم عيسى فاوتي ايظا وحيا وايات ما هو الوحي الانجيل الانجيل الذي كان متمما للتوراة متمم التوراة - 00:03:42
ومبنيا عليها وايات حسية منها انه يبرئ الاكمه والابرص ويحيي الموتى ويخرجهم من القبور ويخلق من الطين كهة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا يطير طيرا يطير قال الله تعالى تنفخ فيه فيكون طيرا وفي قراءة طائرا - 00:04:09
والفائدة من القراءتين ان انه يكون طيرا ويطير اذ قد يكون الشيء على حياة طيب لكن ما يطير وقد يطير وليس بطير كالطائرة مثلا لكن هذا يكون طائرا يطير يخلق باذن الله شيئا على - 00:04:46
على صورة الطير والتصوير هنا جائز ولا غير جائز ليش؟ لانه بامر الله والاصل في الطاعة امر الله امر الله الملائكة ان يسجدوا لادم فسجدوا فكان سجودهم طاعة وامر الله ابراهيم ان يقتل ابنه فامتثل - 00:05:08
فكان امتثاله لهذا الامر طاعة المهم ان الطاعة طاعة الله اذا امر باي شيء فامتثال هذا امر طاعة وان كان في في ان اخر سوف يكون شركا مثلا او كبيرة من كبائر الذنوب - 00:05:30
طيب اه يبرئ الاكمه والابرص من هو الاكمه الذي خلق بلا عيب ممسوح العين يبرئه يحيي الموتى يقف على الميت جثة فيحييه يقول له كلمة فيحيى ابلغ من هذا يخرج الموت من القبور - 00:05:45
يقف على القبر ويكلم صاحب القبر ويقوم صاحب القبر حيا يخرج من القبر ما هي هذي اية من ايات الله من اعظم الايات هذي من اعظم الايات الدالة على كمال قدرة الله وعلى امكان البعث - 00:06:12
كان البعث يوم القيامة يخرج الناس من قبورهم بزجرة واحدة فانما هي زجرة واحدة فاذا هم بالساهرة هذه الزجرة يتريث المراد بها او لا يتريث يتريث المراد ولا لا ما بالكم ما فهمتم من الكلام؟ لا يتريث - 00:06:29
ولهذا قال فانما هي زجرة واحدة فاذا هو والاخ هداية الله يعرف انعدام فجائية تدل على مفاجأة في الحال وقال تعالى في في سورة القمر كلمة عامة في كل مأموراته - 00:06:58
وما امرنا الا واحدة ايش احمد ها لا تسمع يا اخي وما امرنا الا واحدة ايش؟ كلمح بالبصر لمح البصر ما يعني يضرب به المثل بالسرعة واحدة فقط اذا امر الله بالشيء - 00:07:21
امرا واحدا كن فيكون كلمح البصر سبحان الله اذا هذه الايات التي اعطيها موسى عيسى فيها دليل على امكان البعث ولا لا طيب وموت موسى وعيسى والنبيون من ربهم لما جاء الجمع والنبيون دون التخصيص - 00:07:46
جاء الايتاء دون الانزال من اجل ان يشمل الايات التي قد يكون اعطيها بعض النبيين فجاءت والنبيون من ربهم عطفا على ها موسى وعيسى كما جاء ذلك في سورة البقرة وما اوتي النبيون من ربهم - 00:08:12
والنبيون المراد بهم الرسل المراد بالنبيين هنا الرسل وكل من وصف بالنبوة في القرآن فانه رسول وكل من ذكر في القرآن فانه رسول لقول الله تعالى ولقد ارسلنا رسلا من قبلك - 00:08:39
منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك اذا فكل من قص الله علينا في القرآن فهو رسول وان كان لم يوصف في القرآن الا بالنبوة لكنه رسول بدليل هذه الاية - 00:09:00
لا نفر نعم اا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم لا نفرق نحن - 00:09:17
بين احد منهم كل هؤلاء نؤمن بهم على سبيل السواء بدون تفريط لكن يرد اشكال وهو ان الايمان بهؤلاء هل هو ايمان مجمل او مفصل الجواب ايمان مجمل لكن كل ما صح انهم اخبروا به - 00:09:37
وجب علينا الايمان به كل ما صح عنهم انهم اخبروا به وجب علينا الايمان بك ولو تفصيلا هذا في الاخبار لكن في الاحكام لا الاحكام لا نتبع الا ما حكمت به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:10:07
ما حكمت به الشريعة شريعة النبي صلى الله عليه وسلم فهو فهو المكلف فهو الذي كلفنا به ووجب علينا اتباعه كما قال الله تعالى قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا - 00:10:33
الذي له ملك السماوات والارض لا اله الا له ملك السماوات والارض لا اله الا هو يحيي ويميت فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه فالاتباع لمحمد صلى الله عليه وسلم. اما الايمان - 00:10:51
فهو عام لجميع الرسل بدون تفريق فاذا صح عن موسى انه اخبر بخبر يتعلق بالله او بخبر يتعلق به يوم القيامة او بالجنة او بالنار وجب علينا ان نؤمن به - 00:11:09
لكن متى اذا صح اذا صح اما ما يروى من الاسرائيليات فقد يكون صحيحا وقد لا يكون طيب واعلم ان شريعتنا بالنسبة للاحكام فان شريعتنا في الاحكام بالنسبة لمن سبق - 00:11:28
على ثلاثة اقسام شريعتنا في الاحكام بالنسبة لمن سبق على ثلاثة اقسام القسم الاول ما ورد ما وردت شريعتنا بخلافين هذه ها لا نعمل بها لان شريعتنا ناسخة لجميع الاديان - 00:11:49
فلا نعمل مثال ذلك القصاص القصاص في النفس والاطراف كان في التوراة ها واجبا مفروضا ما فيه عفو لكن في الشريعة الاسلامية كان مخيرا فيه فهل نتبع التوراة او نتبع القرآن - 00:12:14
القرآن وما ورد شرعنا في وفاقه بوفاقه فانه فاننا نعمل به اتباعا لشريعتنا المصدقة لما سبق من الشرائع ولا نخالفهم وهذا كثير مثل الطيبات احل الله الطيبات لنا ولغيرنا لكن حرم على بني اسرائيل - 00:12:39
بعض الطيبات بسبب ظلمهم طيب القسم الثالث ما لم يرد في شرعنا في ما لم يرد في شرعنا له وفاق ولا خلاف فما الحكم فيه هذا محل نزاع بين اهل العلم - 00:13:11
وبحثه موجود في اصول الفقه فمن العلماء من قال انه شرع لنا ومنهم من قال انه ليس بشرط والصحيح انه شرع لنا لدلالة شرعنا عليه قال الله تعالى اولئك الذين هدى الله - 00:13:34
بهداهم مبتدئ وقال تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوح هو الذي اوحينا اليك وقال تعالى لقد كان في قصص عبرة لاولي الالباب وكذلك النبي عليه الصلاة والسلام احيانا كان - 00:13:57
يسند الحكم الى انه آآ فعله اخي فلان من الانبياء وما اشبه ذلك والمعنى يقتضي ذلك ايضا لانه لولا ان لنا فائدة من قصص الانبياء السابقين ومن الفوائد ان نعتبر ونعمل - 00:14:15
بما عملوا لم يكن لذكر هذه القصص شيء من الفائدة كثير - 00:14:40