Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الثلاثاء الموافق للثامن والعشرين شوال من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:14ضَ
درسنا في التفسير والسورة التي بين ايدينا هي سورة الاحزاب ونحن في اواخر هذه السورة والاية التي بين ايدينا هي الاية التاسعة والخمسون من السورة وهي ما تسمى بآية الحجاب - 00:00:29ضَ
اية الحجاب يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين. وكان الله غفورا رحيما الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم لانه هو المبلغ عن الامة - 00:00:45ضَ
وهو الذي ينقل ما يأتيه من الوحي الى الامة ودائما احيانا تأتي الخطابات مباشرة تسمع احيانا في القرآن يا ايها الذين امنوا مباشرة لكن لما يكون الموضوع او الامر له اهمية كبيرة - 00:01:07ضَ
يأتي بواسطة النبي صلى الله عليه وسلم يا ايها النبي قل ودائما في القرآن الكريم اذا جاءتك كلمة قل اعلم ان ما ورائها امرا مهما جدا لما يقول الله عز وجل - 00:01:26ضَ
لنبيه يا ايها النبي ويناديه بصفة النبوة وانه نبي نبئ واخبر من السماء ثم يقول قل فهذا يدل على اهمية الامر ولاحظ ان ان الله سبحانه وتعالى خاطب نبيه مباشرة وقال له قل لازواجك - 00:01:47ضَ
وبدأ بالازواج ثم بناتك بعد ذلك ثنى للبنات بنات النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال ونساء المؤمنين ونساء مثلثة بنساء المؤمنين هذا يدل على اهمية الامر. هذا من وجه ومن وجه اخر - 00:02:09ضَ
ان مثل هذه الامور التي فيها توجيهات وفيها نصح وفيها مواعظ يبدأ الانسان يبدأ بالاقرب فالاقرب الاقرب والاقرب الله سبحانه وتعالى يقول يا ايها يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم - 00:02:28ضَ
وبدأ بالنفس قوا انفسكم واهليكم وانت او هذا الخطاب ان الله وجه الخطاب لنبيه ان ان يذكرهم وان يأمرهم باي شيء يبدأ بزوجاته لقربهم واهميتهم ثم بناتي ثم بناته صلى الله عليه وسلم - 00:02:47ضَ
ثم نساء المسلمين مطلقا يأمرهم باي شيء؟ قال يدنين عليهن من جلابيبهن يعني تستر المرأة نفسها بالجلباب هذا المقصود يدنين عليهن من جلابيبهن اي تدني اي تقرب تقول يعني يدني شيء يعني اذا ادناه بمعنى قربه - 00:03:10ضَ
فهي تأخذ الجلباب وتغطي وجهها وما ظهر منها هذا المقصود يدنين عليهن من جلابيبهن والجلباب هو ما تستر به المرأة نفسها الباب والعباءة والملحفة وما يسمى بكل ما يعتبر من من الخمار - 00:03:35ضَ
والرداء كل هذا معروف المرأة تغطي وجهها تغطي عورتها المرأة كلها عورة فوجهها فوجهها عورة ويداها عورة. واجلاها عورة فيجب على المرأة ان تغطي نفسها وتحتجب عن الرجال. تحتجب عن الرجال - 00:03:59ضَ
بما في ذلك من الفتنة. الفتنة لها والفتنة على الرجال ولان ظهور المرأة امام الرجال الاجانب دعوة الى السفور ودعوة الى الى الى يعني اظهار خشو الفاحشة اشاعة الفاحشة فسترها - 00:04:24ضَ
بعدا عن هذه الامور. بعدا عن الريبة يقول يدنين عليهن من جلابيبهن. لماذا لماذا تغطي وجهها؟ قال ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين اذا عرفت المرأة بجلبابها وحجابها وسترها وعفا - 00:04:47ضَ
وعفافها وحيائها هذا سبب الى ان لا تؤذى لا يأتيها اهل الفجور والمرجفون والمنافقون والذين في قلوبهم مرض واصحاب الشهوات الذين يحبون الشهوات اذا اذا وجدوها قد تسترت واحتجبت وابتعدت عن مواطن الريبة - 00:05:05ضَ
فانهم لا يؤذونها ولا يتعرضون لها بل يهابونها ويخافونها ولذلك قال الله ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين. فان فان المرأة الحرة العفيفة اذا اذا تحجبت وتسترت عن الرجال ما تعرف - 00:05:30ضَ
وانا وعرفت بحجابها فعرفوا انها بعيدة عن عن السفور وعن وعن الفاحشة هذا هو السبب والله اعلم. قال فلا ان يعرف فلا يؤذي. ثم قال وكان الله غفورا رحيما غفورا - 00:05:47ضَ
لما سلف من التقصير والخلل وعدم الحجاب ورحيما بهم حيث امرهم بالحجاب وشرع لهم ما يسترهم ويبعدهم عن الفواحش ويحفظهم من كل سوء طيب هذه الاية ايها الاخوة الكرام هي من الايات الدالة - 00:06:05ضَ
على على فرضية الحجاب على المرأة وان المرأة مطالبة الستر والحجاب وانه لا يجوز لها ان تكشف وجهها امام الرجال لان الزينة الوجه والله عز وجل يقول ولا يبدين زينتهن - 00:06:29ضَ
وقال في اية اخرى وليضربن بخمورهن اي تضرب المرأة بخمارها كما تضرب الخيمة كما انك تضرب الخيمة تضرب الحجاب المرأة تضرب حجابها من اعلى رأسها الى اطراف قدميها فتستر نفسها فاذا سترت نفسها - 00:06:48ضَ
كان لها هيبة وخافها اولئك اصحاب الريبة والذين في قلوبهم مرض يهابونها ويخافونها اذا رأوها بهذه الصورة وهذه مثل ما ذكرنا من ادلة الحجاب وادلة الحجاب كثيرة. واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب. والاحاديث كثيرة - 00:07:09ضَ
الحديث كثيرة تدل على ان المرأة تحتجب والله عز وجل يقول والقواعد من النساء اللاتي لا يرجونها فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن هذه المرأة القاعدة التي لا يلتفت اليها الرجال ولا ولا يرغبون فيها - 00:07:31ضَ
جائز لها ان ان تضع ثيابه يعني جائزا ان الا تحتجب جائز الا تحتجب فاذا كانت المرأة القائد الكبير المسنة الله رخص لها هذا يدل على اي شيء يدل على ان الشابة - 00:07:50ضَ
الشابة التي تفتن انه قد الله سبحانه وتعالى منعها من اظهار زينتها امام الرجال ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحج لا تنتقب المرأة دل على انها في غير الحج تنتطر واذا كانت تنتقب معناتها انها تحتجب - 00:08:08ضَ
انها تحتجب والنبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اذا اراد احدكم ان يخطب امرأة فلينظر اليها فنظره اليها لو كانت تكشف وجهها ما قال ينظر اليها اقل ينظر اليها قال خلاص يعني هي ما هي ظاهرة - 00:08:28ضَ
لكن ينظر اليها حتى قال الصحابي الجليل يقول خطبت امرأة فبدأت انظر اليها من شق الباب حتى هي لا تدري وانا انظر وارى واعرف ان انني اريد ان يعني وان كان النظر مع شقوق الباب ونحو هذا امر محرم لكن - 00:08:46ضَ
لما كان لغرض مشروع كان جائزا الشاهد من كلام ايها الاخوة نحن نعرف جميعا ان المرأة مطالبة بالحجاب الساتر الذي يغطي عورتها ويغطي وجهها الذي فيه الزينة ويغطي سائر جسدها ولا يجوز لها ان تخرج - 00:09:07ضَ
امام الرجال الاجانب وبحجة انها تعطيهم او تأخذ منهم. ولا يجوز ان تظهر اه رجليها. ونحو ذلك. كل ذلك يجب عليها ان تستتر طيب وحتى نعرف ايضا ان الذين في قلوبهم مرض - 00:09:27ضَ
والمرجفون والمنافقون يريدون يريدون اثارة الفتنة في المجتمع. وهم يدخلون من جهة المرأة للخروم من جهة المرأة ومن جهة الحجاب من جهة الحشاء يريدون منها ان تكون سافرة ان تكون متبرجة ان تكون مختلطة - 00:09:45ضَ
وهذه يعني المنافقون في كل زمان ومكان اسمع ماذا يقول الله سبحانه وتعالى يقول بعد بعد ما ذكر الحجاب جاء لك باي شيء بيبا بمواقف هؤلاء الذين في قلوبهم مرض. فقال لان لم ينتهي - 00:10:05ضَ
واللام هنا لام يسميها اهل العلم لا مؤطية القسم يعني التقدير والله والله لان لم ينتهي المنافقون يعني ينتهون يعني يقفون عند هذا الحد ويرجعون عن ما هم عليه ينتهي المنافقون والمنافقون من هم؟ - 00:10:22ضَ
هم الذين يظهرون الايمان امام الناس ويظهرون الاسلام وانهم مؤمنون ويصلون وفي بواطنهم وفي قلوبهم الكفر والحقد على الاسلام والمسلمين. هؤلاء هم المنافقون والذين في قلوبهم مرض هؤلاء مؤمنون لكنهم ضعفاء ايمان - 00:10:41ضَ
يتلقفون ما يقوله المنافقون ويوافقون المنافقون احيانا. فهؤلاء في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة المراد بالمدينة هنا مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمرجفون هو من يرجف في المدينة يعني يثير الفتن. من من ارجف الشيء اذا هزه وحركه بقوة. ومنه الرجفة - 00:11:01ضَ
ومنه القلوب ترجف منهم تخاف. فهؤلاء يأتون بالاخبار السيئة ويثيرون الفتن فيقولون حصل كذا وحصل كذا قتل المسلمون ودمرك كذا وهؤلاء مرجفون قال الله سبحانه وتعالى الا اذا لم يدهوا ويقفوا عند حدهم - 00:11:25ضَ
ويرجع عما هم عنه فان الله سيسلط نبيه عليهم. قال لنغرينك اي نسلطنك عليهم يعني الله عز وجل يسلط نبيه واصحابه بقوة عليهم حتى يخرجوهم من المدينة ويطردونهم. ولذلك قال ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا. الا عددا قليلا او مدة قليلة - 00:11:44ضَ
ثم بين الله عقوبتهم فقال ملعونين ومطرودين من رحمة الله اينما ثقفوا اينما وجدوا في اي مكان فانهم ملعونين اينما ثقفوا ولك ان تقف فتقول ملعونين هذا يعني يصح الوقف عنده تقول ثم ثم لا يجاورون فيه لا يجاورونك فيها الا قليلا - 00:12:12ضَ
ملعونين يعني ملعونين ثم حالك هوني ملعونين ثم تقول اينما ثقفوا اخذوا اينما وجدوا ووجدتموهم ايها المسلمون خذوهم اخذوا يعني تأخذونهم للعذاب. اخذوا وقتلوا تقتيلا. يعني وعرضوا للقتل فقتلوا تقتيلا - 00:12:38ضَ
وهذه سنة هذه سنة الله. في اعدائه وسنة الله في اوليائه سنة الله في اعدائه انهم يصيبهم ما يصيبهم من العذاب والطرد واللعنة ونحو ذلك. وسنة الله في اوليائه ان ينصرهم - 00:13:03ضَ
وان يؤيدهم وان يسلطهم على اعدائه هذه سنة الله وطريقته سبحانه وتعالى وعادته في في في اعداءه يقول سنة الله في الذين خلوا من قبل الامم الماضية سلط الله عليهم من قبل ولن تجد سنة الله تبديلا. هذه سنة الله لا تتغير - 00:13:19ضَ
هذه سنة الله في كل وقت وفي كل زمان. وانت ايها الحاضر المستمع اذا سمعت مثل هذا الكلام سنة الله عرفت ان هذه سنة مستمرة حتى في زماننا والذين يؤذون المؤمنين ويتسلطون عليهم ويحاربون شرع الله فان الله سبحانه وتعالى سيسلط عليهم - 00:13:39ضَ
يسلط عليهم من يؤذيهم. وكل ظالم فوقه ظالم كل ظالم يسلط الله عليه ظالما طيب يقول ولن تجد سنة الله تبديلا لما ذكر الله سبحانه وتعالى عقوبتهم في الدنيا عقوبة المنافقين - 00:13:59ضَ
والمرجفين وبين عقوبة الكافرين الذين لم يقبلوا شرع الله وصدوا عن سبيل الله وقال سبحانه وتعالى يسألك الناس عن الساعة والذين يسألون عن الساعة من هم هم الذين لا يؤمنون بها - 00:14:18ضَ
اما الذين امنوا فهم مشفقون منا خائفون لا يسألون عنها بل هم يستعدون لها ولذلك لما جاء الرجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله متى الساعة - 00:14:35ضَ
ما قالت الساعة كذا وكذا قال ماذا اعددت لها ماذا اعددت لها؟ هل تسأل عن شيء انت لم تستعد له فماذا اعددت لهذه الساعة عشان يقول لما قال متى الساعة؟ قال ماذا ماذا اعددت لها - 00:14:47ضَ
ماذا اعددت لهذه الساعة حتى يعني تستعد لها قال قال حب الله ورسوله المسلم المؤمن المؤمن بالساعة ما يسأل عن عن متى وقوعها المؤمن يستعد لها في كل وقت ويكون قد اخذ اهبته - 00:15:02ضَ
للقاء ربه. ويكون مستعدا في كل وقت لهذه الساعة ولهذا الحشر الشاك في ذلك هو الذي يسأل. يسأل متى الساعة؟ ولذلك الكافرون هم الذين يسألون اما المؤمنون فانهم موقنون بوقوع الساعة وان علمها وان علمها عند الله. ولذلك جاء الجواب هنا قال قل انما علمها عند الله - 00:15:24ضَ
يسألون عن الساعة الساعة علمها عند الله علمها عند الله لماذا قال طيب؟ يسألك الناس ما قد يسألك الكفار او طائفة من الناس قال الناس نقول لان الاسئلة كثرت عن النبي صلى الله عليه وسلم كثير منا اتي من هذه الطوائف والاعراب ونحوه يسألون عن الساعة فتكررت - 00:15:51ضَ
تكررت الاسئلة. الاسئلة والجواب علمها عند الله لا يعلمها نبي مرسل ولا ملك مقرر الله اخفاها كما قال تعالى اكاد اخفيها يعني اكاد اخفيها حتى عن نفسي ثم قال سبحانه وتعالى وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا. لا تدري قد تكون الساعة قريبة وانت لا تدري - 00:16:16ضَ
فما يجريك لعل الساعة قريبا ثم قال سبحانه وتعالى ما جيت لعل الساعة شف كلمة ما يجريك في القرآن الجواب غير موجود لكن اذا قال الله وما ادراك الجواب موجود لما يقول - 00:16:38ضَ
وما ادراك ما هي؟ نار حامية وهكذا تجي في القرآن وما ادراك وما ادراك الجواب دائما بعد وما ادراك موجود وما يجريك الجواب غير موجود وما يجريك لعلهم يتزكى لا يدري. لا يعلم الا ذلك الا الله سبحانه وتعالى - 00:16:56ضَ
يقولون ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا هذا هو هذا هذه العقوبة الشديدة في الاخرة لمن كفر بالساعة وكفر بشرع الله وبمن جاء عن الله. الكافر الجاحد وحدانية الله الجاحد لرسالة الرسول الجاحد للقرآن. هؤلاء الذين كفروا جحدوا اعد الله لهم سعيرا وهي النار التي تتسعر - 00:17:14ضَ
وتتوقد الخالدين فيها. اي خالدين اي مقيمين فيها ابدا يعني دائما لا يخرجون منها. وهؤلاء هم الكفار الكفار اما العصاة من امة محمد فانهم يعذبون بقدر ذنوبهم. ان اراد الله ذلك تحت مشيئة الله - 00:17:39ضَ
خالدين فيها لا يجدون وليا ولا ناصرا لا يجدون من من يتولاه وينصرهم. لا يجدون احدا يتولى امرهم وينصرهم ويدافع عنهم ويشفع لهم قال الله عز وجل في تصوير حالهم - 00:17:59ضَ
نسأل الله العفو والعافية قال يوم تقلب اي يوم القيامة في ذلك الوقت تقلب وجوههم في النار تقلب وجوههم يقولون يا ليتنا اطعنا الله واطعنا الرسول. تقلب وجوههم يمنة يمينا وشمالا - 00:18:14ضَ
مرة هكذا ومرة هكذا ومرة هكذا هذا وجه من وجوه التقلب التي ذكرها المفسرون وهناك وجه اخر تقلب وجوههم اي ان وجوههم تتقلب مرة سوداء ومرة زرقاء ومرة حمراء ومرة تتقلى من شدة الحرارة وشدة النار التي تصيب التي تصيبهم - 00:18:35ضَ
تتغير في وجوههم يقولون من شدة العذاب اذا رأوا هذا العذاب. والله عز وجل خص الوجوه قال تقلب وجوههم مع انهم هم يقلبون جميعا قال لان الوجه هو الاشرف. اشرف شيء في الانسان - 00:18:59ضَ
يقولون يقولون متحسرين متحسرين نادمين اشد الندم. يا ليتنا اطعنا الله واطعنا الرسول يقول نحن ليتنا اطعنا الله واطعنا الرسول وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيل. يقول ليتنا اطعنا الله - 00:19:14ضَ
لكن ما ينفع الندم والتحسن خلاص انتهى يعني ويعترفون انهم اطاعوا ساداتهم السادات الكبار المسؤولين والكبار الذي الذي هم لهم الكلمة وهم اهل الملأ الذين الذين لها كلمتهم لها اعتبار ويتقبلون. يقول اطعناهم فاضلونا السبيل - 00:19:33ضَ
ثم يدعون ربهم يقولون ربنا هؤلاء السادة والكبراء والمسؤولين العظماء عندنا يا رب اتهم ضعفين من العذاب يقول يقول ظاعف لهم العذاب هؤلاء اظلونا فهم كفروا واضلوا ظلوا واضلوا فضاعف لهم العذاب - 00:19:57ضَ
ونعنهم لعنا كبيرا في ايات اخرى قال ولكل ضعف يعني انتم وهم لكم كلكم عذاب والعنهم لعنا والعنهم لعنا كبيرا. هذه حال اهل النار وحال اهل الكفار في نار جهنم يصورها القرآن. تذكيرا وتهديدا - 00:20:16ضَ
حتى وحجة عليهم حتى لا يأتي يوم القيامة يقول لا ندري تختم السورة ايها الاخوة الكرام بندائي للمؤمنين النداء الاول تحذير المؤمنين من ايذاء الرسول صلى الله عليه وسلم وان يحذروا ان يكونوا كاليهود الذين اذوا - 00:20:35ضَ
موسى اذوه اذوا موسى والله وموسى يقول قال وقال ويقول موسى يقول يا قومي لم تؤذونني؟ وقد تعلمون اني رسول الله اليكم؟ وكانوا يؤذونه يؤذونه بالاسئلة والتعنت وطلبوا الاشياء يؤذونهم باشياء كثيرة - 00:20:54ضَ
يؤذونه ولا يتقبلوا منه ويعصونه فهم اذوه وجاء في بعض الاثار في بعض الاثار ان اليهود اليهود اتهموا موسى بانه ادر والآدر كبير الخصية وقالوا ان موسى ادم وانه كبير خصيمه. فاراد الله سبحانه سبحانه وتعالى ان يبرئها. لان الله قال هنا قال فبرأه الله مما قالوا - 00:21:13ضَ
فمرة ذهب يغتسل ووضع ثيابه على حجر فلما اغتسل ذهب الحجر ذهب الحليب لحقه موسى بالعصا ويقول حاجة قال يا حجر ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر يعني ثوبي حجر يعني قف يا حجر اريد ان اخذ ثوبي - 00:21:41ضَ
رآه بعض اليهود فاذا هو سليم ما في اي عيب تبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها له مكانة وله منزلة وعند الله سبحانه وتعالى. الخطاب الثاني والنداء يقول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يقول اتقوا الله - 00:22:05ضَ
راقبوه وحاسبوا انفسكم واحذروا معاصيه اتقوا الله ائتمروا بامره وابتعدوا عن النواهي الزموا التقوى وقولوا قولا سديدا قولوا القول الكلام الطيب الموافق الصواب الكلام الحسن ابتعدوا عن الكلام السيء لا تقل الا قولا طيبا - 00:22:25ضَ
شديدا نافعا واحذر من الكلام السيء الضار اؤمر بالمعروف وانهى عن المنكر. وعلم الناس الخير هذا كله من من من ان القول السديد واذا فعلت ذلك ولازمت تقوى الله وقلت الكلام الطيب النتيجة ما هي؟ قال يصلح لكم اعمالكم. اعمالك يجعلها الله صالحة - 00:22:45ضَ
ويجعل اعمالك مقبولة عنده سبحانه وتعالى. ويوفقه ويوفقك للعمل الصالح المقبول عنده. والتزام والمحافظة عليها يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم. اذا فعلتم ذلك كان ذلك سببا لمغفرة الذنوب ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. فالذي لازم تقوى الله ويقول القول السديد ويطيع الله والرسول النتيجة انه فاز في - 00:23:07ضَ
وفاز بالاخرة. وفق في الدنيا لمرضاة الله. وفاز بالدار الاخرة بما يرضي الله سبحانه وتعالى الامانة ايها الاخوة عظيمة امانة التكليف التي كلفنا الله بها من اقام الصلاة ومن ايتاء الزكاة ومن - 00:23:37ضَ
ومن الاعمال كلها كلها امانة عندنا الله الله ائتمننا عليها هل نؤديها او لا نؤديها؟ او نضيعها او نفرط فيها؟ هذه امانة عظيمة وهذه الامانة من من شدة شدتها وعظمتها عرضت على السماوات - 00:23:57ضَ
وهي وهي يعني جماد وعرضت على على الارض وعلى الجبال وكلهم خافوا منها وامتنعوا ان يحملوها. خيرهم الله. قال تريدون او لا؟ فقالوا ابينا. ابينا وامتنعنا وخافوا منها هل هذا حقيقة ولا تصوير من القرآن - 00:24:14ضَ
بعض المفسرين يقول هذا مجرد تصوير يعني يعطيك صورة مثل ما قال لو انزلنا هذا القرآن على الجبل لرأيته خاشعا. وهو ما انزلنا يقول لو انزلناه لرأيته خاشعا فيقول لو عرضناه هل هذا تصوير فقط تقرير للصورة؟ ولا حقيقة؟ نقول لا حقيقة - 00:24:35ضَ
الله يخبرنا بالحقيقة. يقول انا عرظنا كيف تقوم تصوير وانه تقريب؟ لا لا لا هذي الحقيقة انا عرظنا الله يخبر بانه مثل ما قال في السماوات يأتي طوعا او كرطا قالت اتينا طائعين تكلمت فلا مانع ان تتكلم - 00:24:52ضَ
مسبحة الجبال لداوود عليه السلام ونقول الله عرض الامانة عليهم واجابت وخافت وامتنعت وحمل هذا الانسان وهو ادم وذريته حملوا هذه الامانة وحملوها قال الله انه ان هذا الانسان لانه حمل شيئا اه كبير ولا يستطيع. بل هو يظلم نفسه. وهو كثير الجهل. الا من رحم الله. الا من رحم الله سبحانه - 00:25:07ضَ
وتعالى وابتعد عن هذا الامر وسلك طريق النجاة. اما الاكثر من بني ادم ظلوم جهول الا من عافاه الله وسلم من هذا الامر وهذا وهذا وهذه الامانة لم تكن هذه امانة التكليف ان الله كلفنا بهذه الاعمال لا لم يكلفنا عبثا وانما كلفنا لنقوم بها - 00:25:36ضَ
وان من فرط فيها وظلم نفسه وجهل النتيجة عرض نفسه على وهذا كما يحصل للكافر والمنافق والمشرك قال الله عز وجل ليعذب حيث يعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات يعذبهم لانهم فرطوا في هذه الامانة. شف قدم النفاق على الشرك لانه اشد - 00:25:58ضَ
والمنافقين في الدرك الاسفل من النار. يعذب المنافقين يعذب الله المنافقين وما في خاتم. مشركين ومشركين. ويتوب الله على المؤمنين المؤمنين الذين حصل منهم تقصير وتفريق يتوب الله عليهم لانهم قاموا بهذه الامانة لكن حصل منهم ما حصل يتوب الله عليهم - 00:26:21ضَ
الله غفورا رحيما لمن تاب وعاد فان الله يغفر له ذنوبه ويرحمه بقبول توبته. نسأل الله ان يرحمنا وان يتقبل منا وان يغفر لنا ونحمده سبحانه وتعالى له الحمد وله الشكر وله المنة العظيمة المن علينا - 00:26:39ضَ
بتفسير هذه السورة العظيمة الجليلة. وهي سورة الاحزاب التي ايات ثلاث وسبعون اية. عشنا معها مدة من الزمن. وقال اياتها وتعرفنا على كثير من احكامها. فنسأل الله ان يجعلها حجة لنا. وان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال. وان يعيننا - 00:26:58ضَ
على بقية ما بقي من سور القرآن. وان وان يوفقنا لحب هذا القرآن وحب دراسته وتعلمه خيركم من تعلم القرآن وعلمه والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:27:18ضَ