مجالس القرآن | د. أحمد عبد المنعم
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم نستكمل باذن الله عز وجل ما بدأناه من تفسير او وقفات تربوية مع سورة الاعراف - 00:00:00ضَ
توقفنا في المرة الماضية خلصنا الاية الثالثة اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون اتكلمنا المرة اللي فاتت عن موقع سورة الاعراف في ترتيب المصحف. مجيء سورة الاعراف بعد سورة الانعام - 00:00:29ضَ
وما في ذلك من حكم بعد كده اتكلمنا عن محاور اساسية في سورة الاعراف وبنركز دايما على نقطة ان الوصول لمعنى محوري في صورة طويلة امر يفضل انه يكون بعد دراسة الصورة - 00:00:48ضَ
الناس اللي بتتعجل دايما يقول لك ايه قل لي كده موضوع سورة الانعام ايه؟ كلمني كده عن موضوع سورة التوبة. عرفني موضوع سورة ال عمران هو نوع من التعجل. لان التعامل مع القرآن كنوع من - 00:01:04ضَ
آآ الطرف الفكري انك تبقى عارف شوية موضوعات في القرآن. لكن بدون معايشة بدون مكابدة. قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه شيبتني هود واخواتها من ايات القرآن تتنزل على الانسان تنزلا. انا سنلقي عليك قولا ثقيلا. الموضوع - 00:01:16ضَ
القضية في التعاون مع القرآن مش انك تبقى عارف مواضيع ما تيجي مسلا تقرا سورة الكهف تقول لك لا لا لا خلاص انا عرفت هي بتتكلم عن ايه؟ يعني ايه عرفت هي بتتكلم عن ايه؟ القضية انك تعايش هذه الايات - 00:01:36ضَ
تتخلق بها في حياتك. بها في حياتك تحاول ان تطبقها. ان تتعلم معانيها. ان تتدبر فيها. لان تدبر في معاني ايات الله عز وجل لا ينتهي ما نفذت كلمات الله - 00:01:48ضَ
كما قيل في هذه الاية في احدى معانيها ما نفدت معاني كلمات الله سبحانه وتعالى طيب بعد ما اتكلمنا عن محاور اساسية في سورة الاعراف بدأنا الف لام ميم صاد واتكلمنا عن الحروف المقطعة والخلاف اللي فيها ثم آآ محور من المحاور - 00:02:01ضَ
في هذه الصورة قضية الرسالة قضية الكتاب ان الله عز وجل الذي خلق كما تعرفنا عليه في سورة الانعام الله عز وجل الذي خلق كما تعرفنا عليه في سورة الانعام وهو في سورة الاعراف الان يأمر وينزل رسالة هو كتاب. قلنا بداية الانعام الحمد لله الذي ايه - 00:02:18ضَ
خلق سورة الاعراف بدأت بكتاب انزل اليك عندنا في سورة الاعراف الجمع بين الاتنين. الا له الخلق والامر. اي ان الذي خلق هو الذي يأمر ويشرع. لا حق في التشريع لمن لم - 00:02:40ضَ
لم يخلق ده حق في التشريع لمن لم يخلق لان الذي خلق هو الذي يشرع سبحانه وتعالى. فكيف نستورد مناهج ارضية ودساتير ارضية من بشر مثلنا. لذلك قال الله عز وجل اتبعوا ما انزل الانزال دايما يأتي من علو - 00:02:55ضَ
فيخبرنا الله عز وجل ان ما معكم جاء من علو معكم من كتاب جاء من علو من الاعلى سبحانه وتعالى. فكيف تلجأون الى الارض ولا تتبعوا من دونه لماذا تلجأون؟ لماذا تنزلون - 00:03:13ضَ
ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون كلمنا في معنى قليلا ما تتذكرون وان قلة من الناس هي التي تستجيب ولو جيت تتبع لفز اه او كلمة اكثر في القرآن غالبا هتجد الاكثرية مذمومة في القرآن - 00:03:29ضَ
غالبا هتجد الاكثرية مذمومة في القرآن يبقى الاكثرية ليس معيار في حد ذاته. ممكن يضاف اليه معايير تانية يعني الاكثرية ليست معيار في حد ذاته. قليلا ما تذكروا. يعني ايه ليست معيار في حد ذاته؟ يعني لما نيجي نحكم على فكرتين نقارن بين فكرتين بين عالمين بين - 00:03:45ضَ
القضية مش في كثرة الاتباع مش في الكثرة الكثرة مع عوامل اخرى ممكن تبقى فائدة يعني اجتماع كثرة اجتماع العلماء على قول مسلا. هنا ان هم علماء وكتير مش بس في الكثرة مش كثرة اشخاص وخلاص - 00:04:07ضَ
ازيك يا مريم احمد محمد اه فيما قيل عنه انه قال بيننا وبينهم الجنائز فكانت جنازة الامام احمد كبيرة مش كل جنازة كبيرة تدل على الحق مش كل جنازة كبيرة تدل على الحق - 00:04:24ضَ
لأ كم من هالك مشهور بين الناس جنازته كبيرة وهو ليس على الحق يبقى انما القضية ان في مجموعة من العلماء وعلى الحق وكثرة يبقى هنا الكثرة ليست في حد ذاتها معيار - 00:04:38ضَ
لأ ما بتجتمع مع معايير اخرى قد نلجأ اليها زي مسلا واحد عشان يستريح ما عندوش القدرة على طلب العلم فبياخد رأي الجمهور من اهل العلم. جماهير العلماء فهنا يكون في نسبة كبيرة من الامان - 00:04:52ضَ
يبقى انما الاكثرية في حد ذاتها لوحدها كده ليست معيارا مطلقا قليلا ما تذكرون يخبرنا الله عز وجل لما نيجي نشوف تسلسل الايات كده بدأت بالحروف المقطعة واتكلمنا فيها. ثم اخبرنا الله عز وجل ان من هذه الحروف جاء هذا الكتاب المعجز - 00:05:06ضَ
وان هذا الكتاب ينبغي ان تنشرح به الصدور لا تضيق به الصدور وهذا الكتاب جاء لوظيفتين. وظيفة الانذار للكفار والتذكير للمؤمنين. لتنذر به اي الكفار وذكرى للمؤمنين ثم اخبرنا الله عز وجل ان بعد الانذار والذكر ولابد من تطبيق - 00:05:25ضَ
ان القرآن مش بنسمعه عشان نستمتع القرآن بنسمعه عشان نطبقه فقال اتبعوا. ثم بعد ذلك نبدأ الاية الرابعة ثم بعد ذلك يقول الله عز وجل ان بالفعل قليلا من الناس - 00:05:43ضَ
هو الذي تذكر. فقال ربنا وكم من قرية اهلكناها فجاءها بأسنا بياتا او هم قائلون. كم هنا تفيد الكثرة كم هي اصلا تيجي للسؤال لكن لما بتخرج عن السؤال بيكون لها دلالة تانية فبنسميها هو كامل خبرية - 00:05:56ضَ
يعني حرف الاستفهام فيه حروف للاستفهام لما يجي حرف استفهام في جملة ولا يقصد به السؤال يقولوا هنا ان الاستفهام اكتسب معنى اخر استفهام مسلا استنكاري استفهام تعجبي. لما ليس الغرض منه فقط الاستفهام. يعني لما كنا اتكلمنا من زمان في خطبة سورة الملك - 00:06:16ضَ
كنا قلنا ان من اكتر الاشياء اللي تكررت في سورة الملك الاسئلة كانت خطوة بعنوان اسئلة سورة الملك. هذه الاسئلة ليست سؤال الغرض منها الاجابة لأ كل سؤال له غرض تعجبي بعضهم جمعها اكتر من عشرين غرض - 00:06:36ضَ
للاستفهامات. فهنا كم ليس المقصد بينها السؤال؟ هي كم الخبرية؟ وكم من قرية اهلكناها؟ تفيد الكثرة. ان كتير قوي من القرى اهلكت بسبب ايه نبص نلاقي اللي قبلها بسبب ايه - 00:06:49ضَ
انهم لم يتبعوا ما انزل اليه من ربهم. اذا عدم اتباع ما انزل الينا من ربنا يؤدي الى الهلاك. عاجلا او اجلا عاجلا او اجلا. عدم اتباع ما انزل الينا من ربنا يؤدي اليك. فربنا بعد ما قال لنا اتبعوا قال لنا ان الذي لم يتبع - 00:07:04ضَ
سوف يهلك وكم من قرية اهلكناها. وان الكثرة لم تمنعهم من عذاب الله ان مش معنى ان هم كتير ام يقولون سورة القمر ام يقولون نحن جميع منتصر. احيانا الكثرة والاجتماع على الباطل بيغر اهل الباطل. يجعلهم في غرور - 00:07:22ضَ
ان هم مش هيتغلبوا وهم كتير يقول لك لان احنا كتير القوة العالمية بتجتمع على الاسلام. فلا يمكن ان تهزم القوى العالمية. فكانوا بيقولوا كده في بداية البعثة ام يقولون نحن جميعا ده احنا كلنا مع بعض ضد الاسلام. ام يقول نحن جميعا منتصف. ربنا قال لهم ايه؟ سيهزم الجمع هذه الكثرة - 00:07:44ضَ
سوف تهزم سيهزم الجمع ويولون الدبر وكان التركيز على معنى الكثرة. فهنا ربنا بيقول لما قال لنا قليلا ما تذكرون فيخبرنا ربنا سبحانه وتعالى ان هذه الكثرة لم تمنع من نزول العذاب - 00:08:05ضَ
وان الله عز وجل لا يعجزه شيء سبحانه وتعالى وان من اهان نفسه بالمعصية استحق العذاب هو الذي اهان نفسه. من اهان نفسه بالشرك والكفر هو الذي اهان نفسه فاستحق نزول العذاب. ما ينفعش نقول طب ازاي الناس الكتير دي؟ لانهم اعرضوا عن الملك سبحانه وتعالى وعن اوامره. وكم من قرية اهلكناها فجاءها بأسنا بياتا - 00:08:19ضَ
او هم قائلون في وقف هنا مع المفسرين وقفوا معها احنا قلنا يا جماعة ان ايه ان احنا نحاول في السلسلة دي قدر المستطاع نعلى شوية يا ريت الناس تيجي معها ايه - 00:08:42ضَ
معه مخدة وملاية ورقة وقلم خلاص طيب اهلكناها وكم من قرية اهلكناها فجاءها بأسنا الفاء دي اشهر فئة معروفة في اللغة فايل ايه فالعطف عندنا حروف العطف اللي هم ايه؟ تلاتة ثم والفاء والواو - 00:08:55ضَ
فقالوا ان الفاء بتفيد التعقيب ان حدث حصل وبعدين حصل حدس تاني. جاء محمد فاحمد يبقى محمد جه الاول قالوا ازاي اهلكناها؟ فجاءها بأسنا طب ما هو يعني لو كان اهلكناها طب ما خلاص هم ماتوا - 00:09:24ضَ
ليه البأس جه بعد كده ؟ طب هم خلاص. يعني لو كان معنا اهلكناها ان هم خلاص اهلكوا تماما يبقى ايه لازمة فجائها بأسنا واضح الاشكالية الاول هو التفسير كده قسمين. قسم انك تكتشف ان فيه اشكالية. ده جزء. الجزء التاني من التفسير انك تحاول حل هذه الاشكالية. احيانا في التفسير تجد اشكالية ولا تجد لها - 00:09:41ضَ
هل فلا تتعجل بالاجابة هتلاقي بعض المنفسين يعني بيسجل كده ان هنا اكيد فيه معنى لكن هو لم يفتح عليه بعد فيه طيب يبقى المفسرين التقطوا هنا ان السياق كده اكيد فيه اكيد فيه حاجة - 00:10:02ضَ
غريبة في حاجة مختلفة ان مش معنى اهلكناها فجاءها بأسنا. لان لو الفاء هنا بتفيد التعقيب ان البأس جاء بعد الاهلاك. طب ما لو ربنا اهلكهم ما عادش في ناس اصلا يأتيهم البأس - 00:10:16ضَ
واضح الاشكالية طيب شف بقى هم حاولوا يخرجوا ازاي من ده؟ لو حاولوا يكتشفوا ودايما معاني القرآن بتكتشف كده انك تجد ان في تغيير في ترتيب الجملة. ان المفعول مقدم على الفاعل. ان حرف عطف غريب ده مش مكانه. حرف من الحروف له اكتسب دلالة جديدة. كلمة غريبة - 00:10:28ضَ
النطق بتاعها صعب. هذه القضايا بتفتح للمفسر آآ معاني في تدبر كتاب الله سبحانه وتعالى. طيب اول حاجة بعضهم قال اهلكناها الامام الطبري قال ان ممكن يكون معنا اهلكناها اي بالخذلان عن الطاعة - 00:10:47ضَ
وان بداية الاهلاك ان يصرف الله عز وجل عنك طاعته ففلان هالك وهو يعيش بيننا اي مصروف عن الطاعة والعياذ بالله. فهل معنى اهلكناه هنا؟ ليس الاهلاك البدني ان اهلكناها اي صرفوا عن الطاعة. فاستحقوا العذاب فجاءهم البأس. ومثالها قوله سبحانه وتعالى - 00:11:08ضَ
ان هم يصرفوا عن الطاعة فيستحقوا العزاب فيأتي العزاب واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها ها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا يبقى اذا اردنا ان نهلك ان هم - 00:11:34ضَ
امرنا مترفيها والكلام في الاية دي طويل لان في خلاف كبير في معنى امرنا والقراءات اللي فيها. ففسقوا فيها الشاهد ان لما فسقوا استحقوا العذاب فحق عليها القوم. فهنا المعنى الاول لاهلكناها فجاء فجاءها اهلكناها اي بالخذلان - 00:11:54ضَ
معنى اخر اهلكناها اي حكمنا باهلاكها. ولم يأتي التنفيذ بعد. اي في قضائه سبحانه وتعالى يعني ربنا قضى ان هذه القرية سوف تهلك السنن خلصونا من ربنا اللي وضعها في الكون ان هذه القرية سوف تهلك. فبعد ان استحقت بقضائه سبحانه وتعالى وبعدله الاهلاك فجاءها البأس. فهنا - 00:12:10ضَ
عادي ممكن تفيد التعقيب واضح المعنى التاني ولا مش واضح يبقى المعنى الاول ايه للاهلاك بمعنى الخذلان عن الطاعة المعنى التاني الاهلاك هيبقى بمعنى ايه القضاء الحكم لكن لسه التنفيز جه بقى فجاءها بأسه. ايقظينا بذلك فجاءها بأسنا - 00:12:36ضَ
المعنى التالت بعضهم قال لأ طب ما احنا ممكن انتم قضية اني خذلناها عن الطاعة او المعنى التاني اللي هو الحكم انتم ماسكين ان الفاء تفيد التعقيب. طب ما احنا نغير معنى الفاء. بدل ما نغير معنى الاهلاك - 00:12:55ضَ
نقول ان الفاء هي اللي لها معنى مختلف. مش الاهلاك هو اللي له معنى مختلف الفئة دي ممكن بعضهم اختلف في التسمية لكن مجازا هنسميها تفسيرية يعني ايه تفسيرية يعني الاهلاك هو هو فجاءها بأسنا - 00:13:14ضَ
مسال مسلا نضرب لكم مسال نبسط الموضوع يقول لك ايه؟ انا مسلا مسكت فلان ضربته فكسرته طب ما هو الضرب هو هو الايه يعني الفعل اللي حصل في فلان التكسير هو هو الايه - 00:13:30ضَ
يعني مش بعد ما خلص ضرب رجع تاني وايه وكسروا لأ يقول لك انا اكلت الاكل فنسفته ما هو الاكل ده كان هو هو الايه النسف هو هو فقالوا ان الفاء دي فسرت ان الاكل ده مختلف - 00:13:43ضَ
كان فيه معنى لايه الناس في مصر. واني ضربته فكسرته ان الضرب ده كان مختلف. فالفاء تفسيرية لهذا الفعل قالوا ان اهلكناها كيف كان هذا الاهلاك جاء البأس في وقت الغفلة - 00:13:58ضَ
اهلكناها فجاءها بأسنا بياتا او هم قائلون. ليه اوقات الغفلة اللي هنتكلم عنها معي يبقى قالوا بدل ما نغير معنى الاهلاك طب ما احنا نتكلم ان الفاء هنا اللي هي تفسيرية دي اشهر اقوال قيلت ومما قيل واشبه بالاقوال السابقة ان الزمن عند ربنا مختلف - 00:14:14ضَ
ان اهلكناها فجاء بأسنا ان الله عز وجل اذا قضى امرا فما فيش مسافة اذا قاله كن فيكون. فقالوا ان الفاء دي ما بتفيدش تعقيب. برضو كن فيكون دي ان ما فيش مسافة زمنية بين كون ويكون - 00:14:39ضَ
لأ ده ده بس في تخيلنا احنا. لكن الزمن عند ربنا مختلف. فحتى لو الفاء دي عند البشر بتفيد فارق زمني معين هي عند ربنا لأ ده فارق بين معاملة البشر ومعاملة ربنا سبحانه وتعالى - 00:14:55ضَ
ده قول رابع في الاية وكم من قرية اي هم كثير وكأن في انت وانت بتقرا الاية دي تتحسر ان ناس كتير قوي بعدت عن ربنا ناس كتير جدا لم تتذكر بالرغم من وجود الايات - 00:15:08ضَ
الله عز وجل لم يتركهم سودة ارسل اليهم الرسل وانزل اليهم الكتب وبالرغم من ذلك قليلا ما تذكروا. وكم من قرية اهلكناها قلنا سبب الاهلاك ايه عدم الاتباع عشان نمشي مع سياق الايات كده - 00:15:24ضَ
لم يتبعوا ما انزل اليهم فاهلاكم الله. يا ريت حتى اللي مش معورة ولم يفتح المصحف يبقى ماسك الايه؟ المصحف قدامه كده وكم من قرية اهلكناها فجاءها بأسنا كما جاءتهم الرسل - 00:15:39ضَ
فاعرضوا فيأتيهم البأس فجاءها بأسنا. البأس قوة التي لا تدفع لما نيجي نتكلم على البأس علماء اللغة لما بييجوا يتكلموا عن كلمة البأس فبعضهم قال ده القحط او الفقر والجذب - 00:15:54ضَ
بعضهم قال البأس كلمة تستعمل. العرب كانوا بيستعملها في الايه يعني بيقولوا اشتد البأس ده فبييجي في الحرب كلمة البأس العرب كانوا بيستعملوها في الايه في الحرب فلانهم حاربوا الله بالمعصية وبالاعراض عن كتابه فانظروا ماذا حدث - 00:16:16ضَ
فاذنوا بحرب من الله ورسوله. زي ما قال الله عز وجل عن اكل الربا فهنا فاجأهم بأسنا كأن في اشارة ان الذي يعرض عن شرع الله عز وجل انما يحارب الله لا يحارب اهل الايمان - 00:16:36ضَ
هو معتقد انه بيغيظ اهل الايمان لما بيبتعد عن الشرع ومشغول بالبشر ربنا بيقول انت تحارب الله بابتعادك عن شرعه فجاءها بأسنا وبالنسبة لنون العظمة مش فجاءهم البأس. جاء وبأسنا اي انه بأس مختلف. لم تروه من قبل - 00:16:51ضَ
قوة الله عز وجل وعزة الله سبحانه وتعالى هو العزيز الذي لا يغالب ليدفع عزاب لا يدفع مهما بلغ البشر من قوة لن يستطيعوا دفع العذاب. ما له بندافع ما فيش حد يعرف يهرب منه - 00:17:13ضَ
عذاب الملك سبحانه وتعالى اذا نعوذ بالله من ذلك فجاءها بأسنا بياتا او هم قائلون. البيات النوم بالليل او الجلوس في طمأنينة في مكان ليلا يقول له فلان بيبيت في مكان - 00:17:29ضَ
قائلون نوم الظهيرة. دي اوقات الغفلة اللي بيكون الانسان فيها مستريح يعني اللي بينام الضهر وبينام بالليل مش خايف من حاجة. اللي قلقان ما ينامش في الاوقات دي القلق المفزوع لا ينام في هذه الاوقات - 00:17:44ضَ
الا ان قالوا فجاءها بأسنا بياتا او هم قائلون فما كان دعواهم اذ جاءهم بأسنا الا ان قالوا انا كنا ظالمين. اللي بينام بالليل او ينام الضهر ده غالبا تطمئن - 00:18:05ضَ
او طب لو هو خايف من حاجة ايه اللي يجيله نوم بالليل او الضهر؟ يبقى هو عامل ايه يعني هو خايف وبالرغم من كده بينام يبقى عمل ايه انام مستريح ومطمن - 00:18:27ضَ
حراسة هو مطمن لأ ده انا طيب طالما انا قلقان من حد مسلا طيب انا هضع حراسة شديدة وهكون في مكان منيع في حصن مشيد لن يستطيع احد الوصول الي فتلاقيه بالرغم ان في - 00:18:41ضَ
الاعداء بيتربصوا به الا ان هو ايه نايم مطمئن فهنا ربنا بيقول ان هم وصلوا لمرحلة من الطمأنينة ان حتى الرسل خوفتهم من العذاب لكن مش خايفين اللي هي مرحلة النسيان - 00:18:53ضَ
في اية كاملة او ايتينهم في الاعراف بتفصل ان الناس ازاي بتوصل لمرحلة الغفلة نسيان ما ذكروا به وده ذكرت في الانعام والاعراف بصيغ مختلفة. بتتكلم عنها ان شاء الله - 00:19:06ضَ
ان هو يوصل ان ايه ما حدش خايف اصلا. يعني في احيانا واحد بيعمل معصية تلاقيه نايم تعبان خايف مدايق. هو عدى المرحلة دي هو ينام وهو مطمن عادي جدا - 00:19:21ضَ
عادي جدا وهو نايم مش حاسس ان هو عمل حاجة غلط لما الانسان بيصل الى هذه المرحلة من الغفلة يأتيه العذاب فجأة بغتة كلمة بات وهم قائلون بتوضح لك الحالة النفسية اللي الناس وصلتها من الاعراض - 00:19:33ضَ
انه ما عدش خايف من حاجة خلاص اللي هو آآ وظنوا انهم مانعتون حصونهم من الله اللي هو ما اظن ان تبيد هذه ابدا. لو حس انه وصل لمرحلة من الاستقرار ان ما فيه من نعيم لن يذهب ابدا. فاصبح ينام وهو مطمئن مش خايف من حاجة - 00:19:49ضَ
فجاءها بأسنا بيتا وهم قائلون دي اوقات الراحة والغفلة والعزاب لما يأتي في هذه الاوقات يكون مؤلم ده انت لما بيحصل لك مشكلة بالليل وما تعرفش تنام بتبقى متنكد يعني لما عيل من العيال يقعد يعيط طول الليل ويقرفك - 00:20:06ضَ
يعني مش بقول ان ده عزاب يعني قصدي ان المشاكل في الاوقات دي بتبقى وقت النوم ده وقت النوم فتخيل لما يأتيهم بأس الله شوف العذاب لما يأتي في وقت النوم والغفلة يكون له اشد قوة واشد لذعة - 00:20:25ضَ
طيب الاول لما جه العذاب فما كان دعواهم هنجد هنا ان السورة في اول المقطع قبل حكاية القصة من اول من اول خلق ادم نجد ان الصورة عملت مقدمة سريعة كده للي بيحصل - 00:20:46ضَ
وبعد كده فصلت وده من اساليب القرآن تعمل مقدمة ملخص سريع كده. فيه ناس جالهم كتاب اعرضوا عنه فاتعذبوا فجه يوم القيامة فاتسألوا. فاتوزنت اعمالهم فدخلوا النار. وبعدين نحكي دي مقدمة في سورة الاعراف. ملخص سريع وبعد كده يأتي الايه - 00:21:01ضَ
بالتفصيل لذلك احنا قلنا ان من معاني صاد اللي رويت عن بعض السلف الف لام ميم صاد انا الله اعلم و افصل ففي مجمل الاول في سورة الاعراف وبعدين في تفصيل - 00:21:20ضَ
الصورة فملخص لاعجالهم الكتاب قليلا ما يتذكرون اعرضوا عنه اهلكهم الله ماذا فعلوا بعد نزول العذاب فما كان دعواهم اذ جاءهم بأسنا الا ان قالوا انا كنا ظالمين فنسألن الذين ارسل اليهم ولمسألن المرسلين فلنقصن عليهم بعلم. انا هشرح احفاز صلاتي. لكن شف ازاي - 00:21:32ضَ
في العذاب الدنيوي متبوع مباشرة بعد ما اهليكوا في الدنيا فلنسألن الذين ارسلوا متبوع بمشهد القيامة القطع ما فيش فواصل زمنية بين الدنيا والاخرة هذا لا تجده الا في القرآن - 00:21:57ضَ
النقلة السريعة مباشرة ما بين الدنيا والاخرة وكأنهما في مشهد واحد متصل هذا في القرآن لتكون عقيدة المؤمن هكذا ان الدنيا عنده مربوطة بالاخرة. مش منفصل عنها فلا يجزع من طول البلاء في الدنيا - 00:22:13ضَ
وعارف ان المشهد متصل. فلما بيشوف اناس من اهل الايمان قتلوا وعذبوا وشردوا في الدنيا. لا يفزع لا ييأس. لا يحبط. ليه؟ لان عنده المشهد لم ينتهي بعد حينما ينظر المؤمن الى نهاية اصحاب الاخدود في سورة البروج ويجد ان النار تأكلهم وتشتعل بهم هو لا يجزع يعلم ان المشهد لم ينتهي بعد - 00:22:30ضَ
ان الباخرة متصلة بالدنيا الدنيا عنده مربوطة ببعضها فما كان دعواهم اذ جاءهم بأسنا الا ان قالوا انا كنا ظالمين يعني ايه دعواهم العلماء قالوا فيها تلات معاني دعواه فيها ايه؟ قلت لكم دي ومعكم ايه - 00:22:53ضَ
دعواهم قالوا فيها تلات معاني. المعنى الاول المشهور فما كان ايه دعائهم دعواهم بمعنى دعاؤهم اخر دعواهم الحمد لله رب العالمين. سورة ايه اخر الزمرة فالدعوة احيانا تأتي بمعنى الدعاء - 00:23:14ضَ
واني لما اول بمجرد ما ذاقوا البأس قالوا ايه انا كنا ظالمين ان كل ظالمين ده عبارة عن ايه عبارة عن اعتراف بالذنب ما قالش ربنا اصرف عنا العزاب ده بيقول ايه؟ ان - 00:23:36ضَ
كنا ظالمين بيعترف طيب هو مش من لحزات كان بينكر كان بيجادل كان معرض كان غافل بمجرد ما ذاق العذاب يعني انت عارف ممكن قبل ما يشوف العذاب يقول لك انا مش مقتنع - 00:23:55ضَ
انا مش مقتنع ان ده حرام. لا لا انا مش مقتنع ان شرع ربنا ينفع او يجب ان احنا نتبعه. انا مش مقتنع اول ما بيقولوا زي العذاب انا طلعت غلطان. هو انت اقتنعت فجأة - 00:24:12ضَ
يعني بمجرد ما رأى العزاب اقتنع هو العزاب لما نزل كان معه حجة وادلة ولا هو الانسان دايما كتير من الناس لا يستجيب الا للقوة ليستجيب بمعايير العقل يعني لما حد يكلمه ويقنعه ويجيب له الايات والبينات يعرض. واحنا قلنا ان من من محاور سورة الاعراف التعامل الخاطئ مع - 00:24:23ضَ
الايات قلنا كلمة ايات اكتر كلمة اتكررت في سورة الاعراف ايات. وجاءت في اكتر اكتر سورة جت فيها كلمة ايه سورة الاعراف. اكتر من اي سورة اخرى فبمجرد ما رأوا العذاب دون اقتناع او ادلة او مناقشة اعترفوا - 00:24:47ضَ
فالشاهد من ده ايه؟ لو قلنا ان دعوة هنا بمعنى دعاء وان هذه الكلمة خرجت حقيقة اعترافا حقيقيا منهم لا مجرد هروب من العذاب ان اللي اختار القول ده آآ ما قال الكلام ده ايه؟ ان كثير من الناس يعرض لا عن اقتناع انما شهوة - 00:25:06ضَ
انت ما تضيعش وقتك معه يعني في ناس لما بتوصل لمرحلة من السفسطة والجدال لا تكمل معهم النقاش. القضية هنا هو مش معرض عن عدم اقتناع لا ده شهوة فبمجرد ما يقع في مرض عظيم او ورطة او في نص البحر يا رب. خلاص انا عرفت ان انا كنت غلطان - 00:25:23ضَ
انا كنا ظالمين فهنا فيه اشارة ان كثير من اعراض الناس هو مبني على شهوة مش مبني على مسلا ان هو مقتنع بحاجة غلط او هو بيتبع شهواته طيب ده معنى بعضهم قال دعوة اي ادعاء - 00:25:42ضَ
هو يدعي ذلك. بيقول اي كلام عشان يهرب من الايه يهرب من العقاب وخلاص وان هذا مجرد ادعاء فلذلك لم يستجب له. ده ادعاء زي كلام فرعون قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل - 00:25:58ضَ
وانا من المؤمنين يا واد يا مؤمن وانا من المسلمين يعني كل الآيات تسع آيات بينات مفصلات تعرض عنها. واول ما بدأ يغرق اقتنع. انا فعلا اقتنعت. طب طب ما احنا بنكلمك بقى - 00:26:15ضَ
بقالنا سنين فاول ما بدأ يشعر بالغرق قال امنت. خد بالك ما قالش امنت بالله الذي لا اله الا هو هل امنت انه لا اله الا ايه ليه قال امنت باله بني اسرائيل؟ لانه شايف ان اله بني اسرائيل نجاهم. انا عايز من ده. يعني هو عايز ينجو وخلاص. هو القضية ان هنا هو يفكر في - 00:26:31ضَ
لا يريد الايمان لكي يستجب له ان الدعوة ممكن تأتي المعنى الاخر بمعنى الادعاء معنى تاني قال ان الدعوة هنا في لفظة محذوفة يدل عليها السياق هي مآل فما كان مآل دعواهم اذ جاءهم بأسنا الا ان قالوا انا كنا اولين. يعني ايه ما قال دعواهم؟ يعني قعدوا يدعوا على - 00:26:54ضَ
ويفتروا ويقولوا الشرك ويخترعوا آآ قوانين وآآ مناهج ارضية ادعاءات وافتراء على الله عز وجل. ماذا كان مآل هذه الاشياء حين نزول العذاب؟ لم تنفعهم شيئا الا ان قالوا انا كنا ظالمين. فين؟ اينما ادعيتم؟ اين الهتكم؟ اين اولياؤكم - 00:27:24ضَ
اين هم فما كان دعواهم اي فما كان نتيجة آآ الكفر والتكذيب. فما كان مآل هذا الا ان كانت النتيجة ما حدش نفعكم لم تغني عنهم الهته من الله شيئا - 00:27:45ضَ
وما نرى معكم شفعاؤكم شفعاءكم راحوا فين معنى تالت ان كل منهج تتبعوه غير دين الله عز وجل غير كتابه سوف تتخلى عنه في يوم من الايام وتكفر به في يوم من الايام. حين نزول العذاب - 00:28:00ضَ
فاتركه الان فما كان دعوة يبقى كده دعوة فيها ايه اللي بدعواهم فيها تلات اقوال. المعنى الاول الدعاء وان هو صادق في كلمة انا كنا الظالمين لما نزل العذاب وده قاله المعنى فيها ان هو كان متبع لشهواته لا يحتاج الى اقناع. المعنى التاني دعواهم ادعاء انه - 00:28:19ضَ
لا يفكر الا في النجاوة فقط زي فرعون. معنى التالت دعواهم هم مآل او نتيجة ان الله عز وجل يخبرنا ان نتيجة الكفر ونتيجة التكذيب والمعاصي ان الانسان يعترف على نفسه بالمعصية وبالذنب هذا يكون المآل - 00:28:37ضَ
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديس ضعفه بعض اهل العلم ان الله عز وجل يهلك قوما حتى يعذروا من انفسهم. اي حتى يعترفوا بانفسهم انهم كانوا مقصرين - 00:28:53ضَ
بيعترف ثم يهلكهم الله عز وجل وقرأ ابن مسعود هذه الاية بعد ما روى هذا الحديث الا ان قالوا انا كنا ظالمين قلنا انتقال للمشهد مباشرة فلا نسألن الذين ارسل اليهم. هذا السؤال يكون متى - 00:29:03ضَ
يوم القيامة وهذا الاهلاك كان في الدنيا. ممكن يكون ما بين الاهلاك اللي في الدنيا قرون سابقة من الامم السابقة اهلكوا خلاص ويأتي سؤال يوم القيامة بعده بمئات والوف السنين - 00:29:21ضَ
ثم تأتي هذه الوصفة بهذه الفاء فلنسألن عشان المؤمن لا يستطيل الحياة الدنيا ويشعر ان الاخرة مرتبطة بالدنيا. فلا نسألن خلاص الناس اهلكت وجالهم رسول وكتاب واجتمعوا اجتمعت الخصوم عند الله عز وجل - 00:29:36ضَ
ثم جاء السؤال فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين المرة اللي فاتت لما اتكلمنا قلنا ان من محاور سورة الاعراف قضية الرسالة او الكتاب او الايات هيكون في اشارات في الصورة لذلك. هنا ربنا ما قالش - 00:29:57ضَ
فلنسألن الاقوام ولنسألن الانبياء لا جاب اسم موصول فلنسألن الايه؟ الذين اسم موصول بيجي للتعريف بقضية معينة التركيز هنا اما تيجي تقرا الاية ايه التركيز على ايه اية ستة التركيز على ايه - 00:30:14ضَ
الرسالة محور الرسالة يعني ربنا سمى الاقوام ارسل اليهم يعني بقوا معرفين ان انتم اقوام جاء لكم رسالة. واللي جاء لهم ربنا سماهم رسول لنسألن المرسلين. طب ربنا ما قالش فنسألن الاقوام لان القضية ان الله - 00:30:36ضَ
يريد ان يبين لنا ان محور الرسالة محور مهم تسألون عنه يوم القيامة الانسان مش عايش عبث افحسبتم انما خلقناكم عبثا اللسان مش عايش سودا. هيحسب الانسان ان يترك سدى - 00:30:51ضَ
القضية مش كده فلنسألن الذين ارسل اليهم. ربنا يقول لهم بيقول لهم ماذا فعلتم مع رسالاتي ربنا قال لكم في اول سورة الاعراف اتبعوا ما انزل اليكم. هل اتبعتم رسولي - 00:31:07ضَ
هل اتبعتم رسالاتي ثم يسأل الرسل ماذا قلتم لهم؟ هل بلغتم الرسالة لزلك السؤال ده فنسألن المرسلين حير المفسرين ماذا سيسأل الله عز وجل الرسل ربنا يسأل الرسل ليه؟ طب يسألن الذين ارسل اليهم - 00:31:23ضَ
واضحة انهم كزبوا طب نسألن المرسلين هيسألهم عن ايه؟ بعضهم قال سيسألهم ماذا فعلت الاقوام وقال له الدليل على دم القرآن يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا اجبتم اي ماذا كانت اجابة الاقوال - 00:31:46ضَ
قالوا سبحانك لا علم لنا لزلك الامام الطبري روى بعض الاثار ان هنا الرسل لما قالوا ما عندناش علم قال معناها ان من هول الموقف ما عرفش يجاوب دول الرسل - 00:32:09ضَ
اخر سورة المائدة بنحاول الموقف ما عرفش يجاوب. بعضهم قال ان عدم العلم ده ان احنا ما نعرفش ان كانت ان كان سؤال الملك سبحانه وتعالى لهم ماذا فعلت الاقوام بعد - 00:32:26ضَ
بيقولوا يا رب لا نعلم بعضهم قال لا السؤال للمرسلين مش بس ماذا اجبتم سؤال المرسلين هل بلغتم رسالاتي كاملة زي برضو في اخر سورة المائدة ربنا بيقول لسيدنا عيسى اانت قلت للناس انت قلت كزا وكزا - 00:32:37ضَ
طب كزا وكزا اللي انت قلته. انا قلت لك تقوله حينما يتخيل الدعاية الى الله عز وجل هذا السؤال يعني المفروض يفزع يخاف كل كلمة انت قلتها ربنا قال لك تقولها - 00:32:57ضَ
انت قلت للناس كده ليه لماذا تكلمت وبلغت هذه الايات؟ اانت قلت للناس كذا وكذا؟ تخيل لو كل دعاية يستحضر هذه الاسئلة من الاحتراز التزام النصوص لما تيجي تسأل يا رب انا بلغت رسالاتك - 00:33:12ضَ
ايات واحاديس كل ما بتبتعد كل ما بتكون في خطر المسألة من المرسلين هل بلغتم الرسالة ونشوف حوار في نفس الصورة ايضا مش هقرأه لكم بسرعة. يبين ايضا ان المحور قضية الرسالة - 00:33:30ضَ
في قصة نبي الله صالح اية خمسة وسبعين في نفس السورة قال الملأ الذين استكبروا من قومه من قوم صالح الملأ قال الملأ الذين استكبروا من قومه راحوا يسألوا مين؟ للذين استضعفوا - 00:33:48ضَ
بس مش كلهم لمن امن منهم لان مش كل المستضعفين امنوا. للذين استضعفوا لما انا منهم. راحوا سألوهم ايه؟ اتعلمون ان صالحا ايه مرسل بيسأله على قضية الايه الكفار بيسألوا على الرسالة. الاجابة بتاعة اتعلمون ان صالحا مرسل من ربه؟ المفروض المتوقع تبقى ايه - 00:34:06ضَ
اه او لأ اتعلمون سؤال الاستفهام ده اللي هو بيسموه ايه؟ يسقط يعني انت اه او لا؟ احنا المستكبرين رايحين يسألوا المستضعفين صالح مرسل ولا مش مرسل المؤمنين بقى شوف الايمان الكامل قال له ايه - 00:34:25ضَ
قالوا ان بما ارسل به مؤمنون. تجاوزوا الاجابة بنعم ده مش بس مرسل نحن امنا بما ارسل به يعني والقضية كلها بتدور حول محور الرسالة. الكفار من عندهم مش من عندهم يعني من من عندهم من العند - 00:34:41ضَ
اه من عنادهم ده المكسورة بس عشان مجرورة خلاص من عنادهم اسهل قالوا ايه؟ قال الذين استكبروا مش ان بما ارسل به كافرون. ان بالذي امنتم به. طب بصوا اي حاجة انتم مؤمنين بها احنا كفار بها وخلاص كده - 00:35:00ضَ
اي حاجة انت مؤمن بها انا ما بحبهاش هو كده انا ما بحبهاش حتى لو هيصلوا في في الحوش بتاع المدرسة. ما بنحبهاش وخلاص. اه. اي حاجة انتم بتعملوها احنا ما بنحبهاش - 00:35:19ضَ
اللي هو عند وده بيؤكد معنى ان كلمة دعوة ان القضية ان هو كان عناد الكفر هنا كان عناد. الايات واضحة ما اداش نفسه فرصة لما سأل المستضعفين المؤمنين لما سألهم - 00:35:32ضَ
ان صالح مرسل من ربه والمؤمنين جاوبوا ان بما ارسل به مؤمنون ما قلهمش طيب اطرح لنا كده ايه الرسالة اشرحوا لنا كده ايه الرسالة بتاعة صالح؟ جايز نؤمن ده الطبيعي لأ هو كده اي حاجة انتم مؤمنين بها احنا كفار بها وخلاص - 00:35:49ضَ
تجد ان محور الرسالة معنا في الصورة ان شاء الله لو كملنا يعني ان شاء الله فمسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين طب هذا السؤال شف انا عايزك دايما تتابع معي اتصال الايات - 00:36:05ضَ
هذا السؤال حتى لا يقع في اذهان بعض الناس ان هذا السؤال لم يكن عن علم فقال بعدها ربنا سبحانه وتعالى فلنقصن عليهم بعلم هذا السؤال ليس لان الله عز وجل يعلم حاشاه سبحانه. ولكن للتقرير - 00:36:24ضَ
لما ربنا سأل سيدنا عيسى اانت قلت للناس كان ليبرئه امام الناس ليكون جوابه حسرة على النصارى يوم القيامة ليقف امامهم يتبرأ منهم لزلك قال له كان في جواب عيسى عليه السلام ما قلت لهم الا - 00:36:44ضَ
ما امرتني به. انا بلغت في نفس صورة الايات اللي انا بقولها دي في سورة ايه المائدة اخر المائدة في نفس سورة المائدة يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك - 00:37:05ضَ
وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس في محور السؤال عن المضمون ماذا قلت للناس هنا ربنا بيقول فلنقصن عليهم بعلم هذا السؤال لم يكن عن عدم علم - 00:37:19ضَ
سبحانه وتعالى فلنقصن اي على الاقوام وعلى المواقف الذي حدثت بين الاقوام والرسل قال ابن عطية فلنقصن عليهم بعلم قال قصة قصة ربنا هيقول لهم اللي حصل قصة قصة موقف موقف هيتحكى لهم - 00:37:37ضَ
وفي يوم كزا اتعرض عليكم الدين استهزأتم كذبتم اعرضتم عذبتم شردتم فعلتم كفرتم استهزأتم. قصة قص يا لحسرة الانسان وحياته تعرض عليه قصة قس وهو في غفلة وبعلم فلا نقصن عليه التأكيد لام القسم - 00:38:00ضَ
فلنقصن عليهم بعلم تخيل لما الاحداس ترجع تاني تتكرر نسأل الله ان يعفو عنا. احيانا في معاصي الواحد لما بيفتكرها بس بيبقى عايز يرمي نفسه في البحر من ستر الله عز وجل على المؤمنين ومن ستره على المؤمنين الا يخبرهم بها - 00:38:24ضَ
او يخبرهم بها وهم في كنفه وفي ستره ثم يعفو عنه لكن تتخيل لما ده يتحكى قدام الناس كلها والعياذ بالله فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين يا ريت نطلع بالشعار ده الشعار القرآني ده نطلع به النهاردة - 00:38:45ضَ
تمر على الانسان احداث تجعله يكاد يشك في وجود الله قد يتعجب ويتساءل اين تدخل القدرة الالهية تمر على انسان ابتلاءات متتاليات من موت لشباب وتقتيلهم من تعذيب من تشريد وتنكيل. قد تجعل بعض الناس يتساءل - 00:39:09ضَ
تأتي هذه الاية لتجعل الانسان يعيش مطمئنا وما كنا غائبين اياك ان تعتقد ان هذه الاحداث حدثت بمنأى عن علمه وقدرته ابدا انما حدثت ليستخرج منا العبودية هذه الاحداث قدرها الله عز وجل ليستخرج العبودية من اهل الايمان والطغيان والكفر منهم ليهلك من هلك عن بينة - 00:39:31ضَ
الشعار ده وشعار مشابه له وكنا به عالمين اللي هو مين كنا به على اليمين اتقالت عن مين في سورة ايه سورة الانبياء عن مين بقى سيدنا ابراهيم ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين. احد الاقوال فيها اي في اللحظات والابتلاء - 00:39:59ضَ
التي مر بها من تجميع قومه له الحطب وارادة القائهم القائه في النار. ولما رموه في النار في هذه اللحظات كان الله عز وجل معه لم يتركه في محاورته ورجولته لقومه لم يكن الله عز وجل غائبا عنه - 00:40:25ضَ
الاية دي بتخليك مطمئن وما كنا غائبين اياك ان تعتقد ان علم الله عز وجل يغيب عنه شيء وما يعزب عنه مثقال ذرة اي حدس ما تسيل قطرة دم الا ويعلمها الله - 00:40:43ضَ
سبحانه وتعالى وما كنا ظالمين انك لما هتيجي تسمع استكبار الاقوام والملأ على مدار الصورة ممكن تتعجل. فين ربنا لكن في سنن للعذاب في سنن لنزول العذاب لان سورة الاعراف ايضا من المحاور - 00:41:01ضَ
احنا مش عايزين يعني نتعجل لكن من المحاور وحاولوا تفكروني كده ان شاء الله اللي بتعرفك تطور الامم في التكذيب والفحش وان المعصية بتتطور ان الفحش بيزداد لا تتوقف عند امر معين - 00:41:21ضَ
فانت ممكن مع تطور المعصية بتقول ايه ده! فين ربنا يخبرك الله عز وجل فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين اي حدس مؤلم تسمع عنه من موت شاب من تقتيل من تشريد تذكر هذه الاية. وما كنا غائبين - 00:41:43ضَ
ثم بعد ذلك والوزن يومئذ الحق تتابع الاحداس كده تاني راجع جالهم كتاب قليلا ما تذكرون امر بالاتباع اعرضوا اهلكوا جاءهم البأس طلب النجاة انا كنا انتقل مشهد يوم القيامة السؤال - 00:42:06ضَ
الاخبار بافعالهم الان جاء وزن الاعمال حتى لا يظلمهم الله سبحانه وتعالى تخيل وحتى يعلمنا الله عز وجل ذلك الله عز وجل من فضله وكرمه لا من عدله فقط بفضله وكرمه يزن لهم الاعمال امامهم - 00:42:24ضَ
طب ما ربنا لو اهلكهم وادخلهم النار لن يسأله احد سبحانه وتعالى من يملك من الله شيئا لكن من آآ فضله وكرمه وكمال عدله يزن لهم اعمالهم. يسألوهم ويقص عليهم ثم يزن اعمالهم - 00:42:43ضَ
لا نسألن نقصن الوزن. يومئذ الحق في ميزان يوم القيامة توزن به الاعمال والوزن يومئذ الحق كلمة والوزن يومئذ الحق معناها ايه سريعا كده بعضهم قال معناها والوزن الحق يومئذ - 00:43:01ضَ
وان الحق دي صفة للايه الوزن وجم قال والوزن لا يكون حقا الا في ذلك اليوم الشاهد لنداء في اشارة ان كثير من موازين اهل الدنيا مغلوطة ومعايير كتيرة البشر بتستعملها غلط - 00:43:25ضَ
وان لازم المؤمن يضبط ميزانه في الدنيا على ميزان الاخرة. هذا هو المفلح تاني الميزان يأتي لوزن الاشياء ثقل من الخفة يعني لما تيجي توزن حاجة سواء اي وزن انت بتوزنها عشان تعرف - 00:43:45ضَ
هي جيدة او ثقيلة خفيفة عايز توزنها بيقول لك تعال ايه ؟ تعال نوزن الكلام ده مع بعض كده الكلام ده ايه اي كلام ده كلام خفيف في قول ثقيل - 00:44:07ضَ
انا سنلقي عليك قولا ثقيلا في كلام بميزان الشرع هو ثقيل وفي كلام في ميزان الشرع كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الرجل يأتي الرجل التافه يتكلم في امور العامة يوم القيامة - 00:44:23ضَ
فكلامه لا قيمة له هذه الموازين غالبا مختلة في الدنيا الناس لا تتعامل بها معايير الدنيا القوة الغنى الجمال. له معايير تانية الناس بتتعامل بتنبهر باشياء لكن في معايير مختلفة. اللي هيستطيع الا يتأثر - 00:44:37ضَ
بفتن الدنيا ومعايير الدنيا ويضبط الميزان بتاعه على ميزان الاخرة هو المفلح. لذلك قال ربنا سبحانه وتعالى فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون لذلك قال بعض اهل العلم كانت الطاعة ثقيلة - 00:44:58ضَ
عليهم واجتهدوا وجاهدوا انفسهم فثقلت الموازين جاهدوا انفسهم اصبروا وصابروا ورابطوا اما الاعمال التي كانت خفيفة على النفوس اي حاجة نفسه عايزاها يعملها فتكون نفسه خفيفة وافعاله لا قيمة لها. انسان تافه - 00:45:16ضَ
بيتحط موازينه فموازينه تكون خفيفة لزلك في كلام ثقيل يأتي يوم القيامة له ثقل ووزن في ميزان يوم القيامة. فيه اعمال ثقيلة يعني ممكن واحد يعمل عمل عند الناس في الدنيا شايفينه عمل عزيم جدا - 00:45:37ضَ
هو يوم القيامة لا يزن شيء كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بالرجل يوم القيامة بالسمين العظيم راجل يعني عند اهل الدنيا ده راجل فخم جدا ولا يساوي عند الله جناح بعوضة - 00:45:57ضَ
كما ضحك بعض الصحابة من دقة قدم ابن مسعود رضي الله عنه. فقال اتضحكون من دقة قدمه؟ وسقه اثقل في ميزان يوم القيامة من جبل احد موازين يوم القيامة مختلفة عن الدنيا - 00:46:10ضَ
المعايير الزائفة كان في خطبة بهذا المعنى ان في معايير زائفة قد تسيطر عليهم ويخبرنا الله عز وجل ان الذي يثقل في ميزان يوم القيامة هو الذي اخبر الله عنه انه ثقيل - 00:46:26ضَ
فمن ثقلت موازينه لو انت لقيت ان كل حياتك سهلة وخفيفة عليك وما فيش حاجة بتجاهد فيها نفسك في حاجة غلط واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى اللي هيخش الجنة لازم يقول لنفسه لأ - 00:46:40ضَ
ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى اللي مش هيعرف يجاهد نفسه ولا يقول لنفسه هذه الكلمة لا لا يستطيع ان ينهى نفسه عن الهوى موازينه خفيفة انظر الى اعمالك - 00:46:57ضَ
قيم انت اعمالك. قيم انت كلامك. هل هو من الكلام الثقيل الذي يكون هو له وزن عند الله قيم انت افعالك في واحد ضحى وجاهد ونصر دين الله وبذل في معايير الدنيا قد يكون فعل قد يعتقدونه سفيها - 00:47:13ضَ
سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليه وقالوا انؤمن كما امن السفهاء قالوا عن المهاجرين والانصار في اول سورة البقرة يهود ومنافقو المدينة قالوا عن تضحية المهاجرين باوطانهم واموالهم وعن تضحية الانصار باموالهم قالوا - 00:47:37ضَ
عن هذا الفعل سفاه قالوا عن هذا الفعل انه سفه فاخبرهم الله عز وجل انهم هم السفهاء. موازين مختلفة فانت قيم افعالك هل هي ثقيلة في ميزان الشرع يعني ممكن ان انت ضغطت على نفسك وصحيت صليت الفجر. ممكن واحد شايف ان ده ايه يعني ايه المشكلة؟ وهو ثقيل - 00:48:00ضَ
لذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان في اعمال ثقيلة على المنافقين لا يستطيعونها فلا يفعلونها. اثقل الصلاة على المنافقين الفجر والعشاء نكمل بعد الاذان باذن الله الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم. يقول ربنا سبحانه وتعالى - 00:48:22ضَ
والوزن يومئذ الحق كل عمل فعله الانسان وكل كلمة قال الانسان سوف توزن لذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الرجل يتكلم بالكلمة ليلقي لها بالا هو لا يعلم - 00:48:39ضَ
قيمة وقدر هذه الكلمة هذه الكلمة قد تكون من غضب الله ما تجعله بسبب هذه الكلمة يهوي في النار سبعين خريفا انظر الى عظم الكلمة قضية الموازين ما بين الدنيا والاخرة تحتاج الى الانسان مراجعة. وتحسبونه هينا. انت بالنسبة لك حاجة عادية - 00:48:57ضَ
وهو عند الله عظيم فكيف ننظر الى الاعمال والاقوال بميزان الشرع كيف نزن الافراد بموازين الشرع تيجي تجد اه اثنان يتكلمون عن شخص فلان فلان رجل فز وو لأ فلان رجل ظالم - 00:49:23ضَ
ما هي الموازين التي يتحاكمون اليها قد يكون هذا يتكلم في ميزان وهذا يتكلم في ميزان اخر فميزان الشرع مختلف كما قلت قد يكون الانسان عند الناس عظيما وهو عند الله حقير - 00:49:45ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم عمل تجربة عملية لذلك مر عليهم رجل فقال ما تقولون في هذا وقالوا هذا رجل من اغنى الناس. هذا الرجل حري ان يتكلم ان يسمع واذا خطب ان ينكح. ده واحد ده مش زي ده الناس كلها تحب تقرب منه - 00:50:04ضَ
انه يبقى قاعد معها او انه يتقدم لهم ثم مر رجل فقالوا يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هذا؟ يا رجل غلبان فقير قالوا يا رسول الله حري اذا تكلم الا يسمع له - 00:50:19ضَ
واذا خطب الا ينكح مين اللي يقبل به ده؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الفقير خير من ملئ الارض من مثل هذا المفارقة انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض اي في الدنيا. ولا الاخرة اكبر درجات. حاجة مختلفة تماما - 00:50:32ضَ
المفاضلة في الاخرة مختلفة تماما لذلك قال ربنا سبحانه وتعالى عن وصف الاوصاف يوم القيامة خافضة رافعة انسان مرفوع في الدنيا يخفض والعياذ بالله المتكبرون يوم القيامة يحشرون امثال الذر النمل يطأهم الناس باقدامهم. المعايير اختلفت - 00:50:51ضَ
فمن ثقلت موازينه لما اتكلموا في مسألة الموازين ليه جت اه جمع قال لتعدد الاعمال الموزونة ان الجمع ده للموزونات مش للميزان. قال بعضهم ان الاعمال توزن واش بدلائل جاءت في القرآن والسنة ان الرسول لازم الاعمال - 00:51:15ضَ
وان الشخص نفسه بيوزن يعني ممكن يكون الشخص هو نفسه بيتحط او الاعمال تجسد وتوضع ايا كان فوجدوا ان اكتر من حاجة ورد لها ورد لها ذكر انها توزن ولذلك جاء هذا الجمع - 00:51:43ضَ
او بتعدد الاشخاص واهل السنة او الجمهور بيثبت ميزان حقيقي يوم القيامة لان ده مش مجازي اشمعنى مجازا يثبتون ذلك فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون يبقى القضية كيف تغلب ايضا جانب الحسنات - 00:52:01ضَ
يعني طالما في موازين ايضا هذا يفتح باب امل لمن وقع في بعض المعاصي القضية اتبع السيئة الحسنة تمحها حاول تكتر في الحسنات. وفي الحسنات القوية الماحيات التي تكون ثقيلة - 00:52:25ضَ
آآ ابن عمر لما سمع حديس اتباع الجنازة وان آآ اللي صلى الجنازة ويتبعها له قيراط والقيراط مثل جبل احد. تخيل وزن جبل احد مثل جبل احد فندم من عمر قال كم فرطنا من قراريط - 00:52:41ضَ
فالانسان يبحث عن الاعمال التي اه تثقل الميزان تجعل ميزانه ثقيلا يوم القيامة وكما قلنا الذي يريد ان يصيب الافعال والاقوال الثقيلة فعليه باتباع القول الثقيل انا سنلقي عليك قولا ثقيلا - 00:52:59ضَ
والذي يترك هذه هذا القول الثقيل والقرآن غالبا ما يستخف يصبح انسان خفيف يتضحك عليه فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون فالانسان لو ابتعد عن القرآن - 00:53:17ضَ
سهل جدا يتضحك عليه سهل جدا ان هو يتأثر بمعايير اهل الدنيا. فاولئك هم المفلحون اي الفائزون والفلاح دائما يأتي لمن قطع وشق شيئا الفلاح بيشق الارض قيل سمي السحور كما قال بعض الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم اطال بهم صلاة القيام حتى خشينا ان يفوتنا الفلاح - 00:53:34ضَ
فبعضهم اختلف قالوا ليه ليه سموا السحور فلاح ممكن طول الفترة دي البطن كانت خاوية. فاول ما شق البطن كان هذا الطعام او هو الذي السحور هو الذي يبلغهم الوصول للمغرب - 00:53:58ضَ
فسمى السحور فلاح اللي بيخليهم يستطيعوا ان يشقوا الصيام وهذا طول النهار الى المغرب. فقضية الفلاح فيها شق وتعب فاولئك هم المفلحون. فازوا بعد تعب وكد ومن خفت موازينه عاش حياته براحته ما عملش اي حاجة تقيلة على نفسه. لم يجاهد نفسه ابدا لم ينهى نفسه عن الهوى - 00:54:13ضَ
ومنخفض موازينه وكانت حياته تافهة خفيفة فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون. خسروا انفسهم ابن عاشور قال كلمة جميلة جدا. قال خسروا انفسهم فقدوا فوائدها يعني ايه خسروا انفسهم؟ قال معناها فقدوا فوائدها. يعني ايه فقدوا فوائدها؟ خسروا انفسهم - 00:54:35ضَ
قال ابن عاشور وضح واطال ملخص الكلام وغيره من المفسرين ان هذه النفس كانت لها قيمة عالية. كان ممكن تصل بهذه النفس الى الفردوس. كان معك عملة عظيمة انت خسرتها - 00:55:01ضَ
خسرت الفوائد التي كانت تستطيع نفسك ان تفعلها يعني بداخل نفس كل منا تقوى وبداخل نفس كل منا فجور ونفس وما سواها ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها فالذي يخرج التقوى التي بداخل النفس هو الذي فاز بنفسه - 00:55:19ضَ
والذي يخرج الفجور الذي بداخل نفسه. ويغطي على التقوى هو الذي خسر نفسه تاني هذه النفس نفس غالية كرمها الله واعطاها القدرة على الوصول للجنة لكن النفس هي اما هي خيرت - 00:55:42ضَ
فهذه النفس وقال ربنا سبحانه وتعالى قد افلح من زكاها اللي هيتعامل مع النفس انه يزكيها ويربيها ويدعو الله عز وجل ان يطهرها له هو الذي يفلح. اما من يترك النفس فقد خسرها - 00:56:03ضَ
خسر. النفس دي كانت ممكن تدخلك الفردوس اثقلتها انت جهنم والعياذ بالله ده معنى فقدوا فوائدها. ان كل واحد عنده طاقة كل واحد ممكن يبقى عنده موهبة ممكن الموهبة دي - 00:56:17ضَ
يستغلها في الطاعات في البذل انت ممكن تجد عند اهل الباطل مواهب فزة يعني ممكن يجاهد ويسافر ويتعب عشان الباطل عنده مواهب فعلا استغلها في الباطن يعني في مواهب انت ممكن تتعجب يعني واحد زي احمد موسى ده موهوب - 00:56:33ضَ
ده موهبة ده المفروض نسمي دي اسمها موهبة مسلا يعني حد اما يبقى عنده القدرة دي ده تتسمى باسمه الموهبة دي. او الحسيني مسلا دي مواهب معينة. هو استغلها في مكان معين كان ممكن يستغلها استغلال اخر - 00:56:55ضَ
بس كان هيغير الموهبة دي تماما مش نافعة يعني. ما لهاش مكان الشاهد ان كل انسان عنده مواهب هو هيستغلها ازاي؟ فكلمة خص زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:57:09ضَ
نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ايه هم الصحة والفراغ كتير من الناس عندها نفس الحاجتين عنده وقت وصحة عنده نفس الاتنين نفس العملتين معه واحد بالعملتين دول ممكن يحصل على الفردوس - 00:57:20ضَ
واحد بالعملتين دول ممكن ينزل الى قاع جهنم والعياذ بالله يعني اللي داخل الفلوس ده ما كانش معه حاجة زيادة. صحة وفراغ بس مش فلوس مش هو صحة وفراغ قعد يذكر ربنا يقوم الليل يفعل الطاعات. واحد تاني عنده صحة وفراغ. استغلهم في معاصي - 00:57:41ضَ
لذلك النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم استعمل ايضا لفظ بيستعمل في التجارة. فقال نعمتان مغبون الغبن الخسارة الفاحشة كثير من الناس الصحة والفراغ فهنا فاولئك الذين خسروا انفسهم - 00:57:59ضَ
طب ليه خسروا انفسهم؟ بما كانوا باياتنا يظلمون وزي قلنا ده من محاور السورة التعامل الخاطئ مع الايات. انا طولت عليكم معلش بس اخلص دي هي كده كده حتة صعبة فانا هقولها بسرعة ومش هتتفهم. فهنخلص بسرعة - 00:58:16ضَ
فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا ايه؟ يظلمون. بما كانوا باياتنا يظلمون. فيها كم باء اتنين انت خايف ليه ايوة اتنين ما تخافش عايزك تبقى واسق في نفسك. يبقى ايه؟ فيها بائين - 00:58:33ضَ
الباء حرف له معنى حروف المعاني سواء حروف جر بيبقى لها معاني دلالات احنا احيانا ممكن نقف مع لفظة زي ما وقفنا مع لفظة البأس او لفظة قبل كده المرة اللي فاتت وحاولنا نحللها ونتكلم عن المعاني اللي فيها لفظة الحرج. دي باصلها اللغوي - 00:58:54ضَ
علماء اللغة اتكلموا عليها. احيانا العلماء يقفوا مع الحرف. وده يعرفك قد ايه القرآن معجز. فكل حرف له معنى. بعض العلماء بيقول كل حرف له اكتر من معنى بعض العلماء يقول لأ احنا هنجمع كل معاني الحروف ونوصل لمعنى واحد. اللي عايز يتوسع في الامر ده - 00:59:12ضَ
دكتور محمد الخضيري او الخضري دكتور محمد الخضري. له كتاب اسمه من اسرار حروف الجر. ومن اسرار حروف العطف في القرآن. ده كتاب وده كتاب. ده اللي عايز يتوسع في آآ هزا الباب. نيجي بقى للباء بتاعتنا يعني. المشهور في الباء - 00:59:31ضَ
المشهور في معاني الباء في اللغة معنيين او تلاتة. ده المشهور لها بعضهم عدى عشر معاني وبعضهم لا قال لي احنا نجمع معنا واحد اشهر معنيين للباء وهنقول المعنى التالت دلوقتي اشهر معنيين للباء بيسموه باء الالة او الاستعانة ده معنى والباقي التاني الباقي التانية اسمها باقي المصاحبة - 00:59:46ضَ
يعني ايه يعني اما اقول لك مسلا آآ انا اقول لك انا جيت من القاهرة بالعربية بالعربية. الباقي دي هتبقى باقي الايه باقي الالة او الاستعانة. يعني الوسيلة الباء دي انا استعنت - 01:00:06ضَ
بالعربي طب لما اقول لك تيجي من القاهرة بالسلامة الباء دي انت اكيد مش هتركب السلامة وتيجي. الباقي دي اسمها باقي الايه المصاحبة فلما يقولوا بسم الله هل استعين بالله ولا استصحب اسم الله - 01:00:22ضَ
بسم الله فيختلف في الباء. لو قالوا باقي القلق والاستعانة يبقى معناها استعين بالله ولو قالوا باقي المصاحبة هي معناها استصحب اسم الله اثناء القراءة قراءة القرآن او استعين بالله في فهم القرآن. فانت بتبسمل في بداية القرآن - 01:00:40ضَ
باقي التالتة المشهورة بقت سببية عملت كزا ليه بسبب كزا ؟ فدي معروفة طيب بعض المفلسين قال الباقي الاولى باقي السبب والباقي التانية باقي الاستصحاب يعني ايه السبب انهم خسروا انفسهم فخفت الموازين فدخلوا النار - 01:00:59ضَ
ما كانوا باياتهم اي بسبب وده فيه اتفاق تقريبا او ان الباقي دي بقى الايه لسه بالباقي الاولانية سهلة خلاص واضح كده خلصنا الباقي الاولانية. حد عنده مشكلة من الباقي الاولانية - 01:01:18ضَ
اي بسببي لماذا خسروا انفسهم؟ بسبب انهم كانوا باياتنا. طيب يعني ايه باياتنا يظلمون. ترتيبها اصلا يظلمون باية او قدمت الايات الاهتمام بالايات ورعاية الفواصل يعني ايه باياتنا يظلمون؟ يعني ايه يظلمون باياتنا - 01:01:31ضَ
يعني ايه كانوا يظلمون باياتنا؟ يعني ايه بعضهم قال لو معنى المصاحبة اي كانوا يظلمون ويفسدون بالرغم من وجود الايات مصاحبة لهم ايات تترا وجود رسول وايات تتلى عليهم. وايات كونية تحدث. ايات اية واية - 01:01:52ضَ
ويستمر الظلم بالرغم من وجود الايات فده اللي قال ان الباء التانية معناها الايه ان الايات معهم ما سابتهمش. ايات المفصلات زي ما قلنا هيجي في اخر سورة الاعراف او في نهاية اخر قصة سورة الاعراف ايات مفصلات وقلنا من معاني الصاد التفصيل ايات مفصلات مش ايات مجملة - 01:02:12ضَ
ربنا بعت لنا اكتر من ست الاف اية في القرآن مش صورة واحدة وخلاص تفصيل واية الوئات كونية تحدث وبالرغم من ذلك يعرضون فاستحقوا العذاب بعضهم قال معنى تاني غريب جدا - 01:02:33ضَ
ان الباء دي باقي الالة والاستعانة ازاي يعني اي كان يظلم ويستعين بالايات على الظلم كان بيستغل الآيات على الظلم انه يشرعن مثلا لنفسه اللي بيعمله او انه يجعل الاية - 01:02:50ضَ
دي زي ما ربنا قال ان الذين يلحدون في اياتنا انه يجعل الاية سبب لصرف الناس عن الدين بدل ما تكون الاية سبب في سعادة الناس وفي سعادته تكون الاية في سبب في شقائه والعياذ بالله. زي ما قتلوا الناقة كده وعقروا الناقة - 01:03:07ضَ
ظلموا واستعملوا الايات والدين استعملوا الدين في ظلمهم بعضهم قال ان حاجة كده بس دي طويلة شوية مش بنتكلم فيها. ان في حاجة احيانا بيسموها التضمين. ان الفعل يظلمون ده معه فعل تاني مستخبي جواه. اكتشفناه ازاي - 01:03:28ضَ
قعدنا قعدنا نحك مسلا الورقة اكتشفنا ازاي الفعل المشتري بحرف الجر اللي هو الباء ده الباء ده بيكشف عن فعل مستخب مضمن قالوا ان الفعل ده مضمن يجحدون. ان الباء دي بتيجي ما بتجيش مع الزلم - 01:03:49ضَ
لان هو كان متوقع يظلمون الايات اني لزلك بعضهم قال ان الباء دي زائدة واللي ظلموا الايات يعني ايه ظلموا الاية لم يقدروها قدرها ان زي القرآن كده احنا بنظلم القرآن - 01:04:04ضَ
لما نهجر القرآن ده زلم فتخيل لما تتعامل مع القرآن انه مجرد كتاب الحرف بعشر حسنات. انت كده بتزلم القرآن. القرآن اعظم هو فيه ذلك؟ نعم اعظم القرآن غير امة - 01:04:19ضَ
اخوان نقل الصحابة نقلة عالمية انت لما تتعامل معه لانه حاجة كلمتين اقراهم كده وخلاص ارقى قلبي وده ازا كمان ده انت ده كويس ده زلم للقرآن ده كتاب امة - 01:04:34ضَ
مش كتاب حتى دولة كتاب امة غير امة اقام امة بالفعل حدس ذلك زلم جدا للايات انك تتعامل معه كده. فمن معاني ايضا باياتنا يظلمون ان من اسباب ان الانسان يكون خفيف في حياته - 01:04:46ضَ
وافعاله خفيفة وكلامه خفيف فتخف الموازين. التعامل السطحي مع الايات. ان يظلم الايات شف اية عظيمة زي الخسوف ويتعامل معها ببرود ده ظلم للايات ظلم فده دي المعاني اللي قيلت بما كانوا باياتنا يظلمون. ثم قال ربنا سبحانه وتعالى ولقد مكناكم في الارض وجعلنا لكم فيها معايش. ان شاء الله باذن الله المرة القادمة نتكلم عن علاقة - 01:05:03ضَ
التمكين في الارض بالايات السابقة ثم لماذا جعلت هذه الاية مقدمة للايات وبداية خلق ادم والتفصيل في قصص الامم من اول لحظة الخلق. باذن الله عز وجل هذا ما نعرفه في الدرس القادم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان انت استغفرك واتوب اليك. جزاكم الله خيرا - 01:05:28ضَ
- 01:05:47ضَ