وقد سبق لنا مرارا ان اسماء الله سبحانه وتعالى لها ثلاث دولارات تظن ترمم وجزام والثاني مطابقة مسابقة فدلالة الاسم على الذات والصفة ضلالة ودلالته على الذات وحدها او الصفة وحدها - 00:00:00
جلال التظمن ودلالته على ما يستلزمه من الصفات الاخرى دلالة التزام التزام. نعم من يسأل الرحمن الرحيم ما الذي يمنع اين؟ ايه نعم هنا دلالان على الرحم اقول سبب ليش - 00:00:32
يقولون ان الضمير لا ينعت ولا ينعت به هذا كلام عاملة ايه؟ اذا اتعلمناه من الناحية المعنوية. ايه. فعلا طيب لو قلت لا اله الا الرحمن الرحيم ناس قيمتها لا اله الا هو ثم استأنف قال هو الرحمن الرحيم ابلغ - 00:01:08
هذا ابلغ وان كان جائزا فهو على وجه ضعيف ان كان جائزا فهو وجه ضعيف لو بقينا الرحمن الرحيم اهل السنة والجماعة يثبتون الرحمة لله عز وجل صفة حقيقية واهل التأويل - 00:01:34
يقولون ان الله ليس ذو رحمة هي صفة ويفسرون الرحمة اما بالفعل او بالارادة اما بالفعل او بالارادة. يعني اما بالاحسان او بارادة الاحسان وهذا مذهب الاشعرية والماتوردية ويقولون ان معنا رحمن ومعنى رحيم - 00:01:55
او مريد للاحسان ومعنى او معناه محسن بالفعل وما حجتهم يقولون لان الرحمة رفقة ولين. رقة ولين وهذا الوصف لا يليق بالله عز وجل الوصف لا يليق بالله فنقول لهم - 00:02:25
بالرد على هذا اولا اقتداء الرحمة للرقة واللين هذا باعتبار باعتبار رحمة المخلوق ثم لو فرض انها مستلزمة لذلك رأينا الدليل على انه يمتنع ان يكون الله عز وجل لينا ورؤوفا ورحيما - 00:02:52
ما هناك دليل على من لكننا نقول مع ذلك اذا كان هذا لا يليق بالرب جل وعلا فان الرحمة التي تشيرون اليها هي رحمة المخلوق اما رفع الخالق فانها تليق به - 00:03:20
ولا تستلزم نقصا كما تستلزمه رحمة المخلوق. على اننا قلنا فيما سبق ان قولكم ان الرحمة تستلزم اللين والرقة والضعف هذا ليس بصحيح فهؤلاء الملوك قد يكون ملك اخطاء وقوي - 00:03:34
شديد ومع ذلك يرحم ولا يقال ذل امام من رحمه ثم نقول لهم اذا قلتم ذلك فالارادة ما يريد ان يريد شيئا الا لما له فيه من جلب منفعة ها - 00:03:55
هذا المريد العاقل يعني ما يوجد فيها الا هذا وهل هذا المعنى يليق بالله ما يليق بالله عز وجل هم يقولون هذه ارادة المخلوق. التي لا يريد الا الا ما فيها منفعة ودفع مضرة له هذا المخلوق - 00:04:17
اما ارادة الخالق فتليق به فنقول اذا هذه رحمة المخلوق ورحمة الخالق تليق به ثم من العجب ان تكون نصوص الرحمة في القرآن اكثر من نصوص الارادة وجاءت بالوصف وجاءت بالاسم - 00:04:34
جاءت بالفعل والارادة ما جاءت الا بالفعل فيقول الله عز وجل وربك الغفور ذو الرحمة هذا الصفر ها؟ ويقول الرحمن الرحيم هذا الاسم ويقول يعذب من يشاء ويرحم من يشاء هذا الفعل - 00:04:56
ومع ذلك هذه تؤول والارادة لا تؤول لكن الحمد لله اهل السنة والجماعة هداهم الله تعالى للصراط المستقيم وجعلوا جميع باب الصفات بابا واحدا كتابا واحدا يوصف الله بما وصف به نفسه - 00:05:21
وبما وصفه به رسوله عليه الصلاة والسلام من غير تحريف ولا تعظيم ولا تكييف ولا تمثيل ويقال ان وصف الخالق يليق به ووصف المخلوق يليق به وان اتفقا في اصل المعنى لكن حقيقة المعنى تختلف - 00:05:42
واضح؟ الحمد لله مقرر لدينا في العقائد ومر علينا كثير. نعم بسم الله الرحمن الرحيم لانهم عثمان رفيقان اذا رجعنا الى معتقد المعتقد الصحيح ها؟ على انه يريد اسلامه رفيقان احدهما اوقفوا الى الاخر. لا لا لا قول ان الله رفيق لا لا ما يريدون هذا - 00:06:01
هم يقولون يعني كل واحد منهم ارق مثال. بعض اهل العلم حقيقة صحيحة جيدة. هم رقيقة. ايه هم يقولون كذا؟ ممكن طيب نعم في لقاء القائل والفرق بين مذهب اهل السنة والجماعة. نعم. ومذهب المفوضة كان اهل السنة يحبون الرحمة صلة الرحم لله تبارك وتعالى - 00:06:26
على غير المعنى اللي موجود في القابوس لان هذا المعنى من الرفقة يليق بالمخلوق. نعم. كذلك الا يقول الرحمن لكن معنى الرحمن الله ما لعب معناها مم. الفرق بينهما ان اهل التكفير يقولون ما نعرف لهذا معنى - 00:06:51
ما نثبت معنى لا فقط الرحمة والاستواء والنزول والمغفرة والمحبة وغيره نقول هذه معانيها مجهولة نعم ولا شك انها ان هذا ظرر عظيم نعم؟ لا معنى للقرآن معناه ما معنى من القرآن ومنهج الاسلام - 00:07:08
قال هذي يجي المتأول ويجون الفلاسفة يقول روحوا انتم جهال ما تعرفون حنا اللي عندنا العلم فيأتي متأول ويقول عندي العلم ويأتي الفلسفي ويقول عندي العلم انا الذي يشاهدني القرآن. اما انتم اقرأتم على انفسكم بالجهل - 00:07:32
الجاهل هل يمكن ان يدفع شيئا ها؟ ما يمكن يدفع ولهذا يقول ان هذا القول رحمه الله يقول في كتاب العقل والنقل يقول هذا القول من شر اقواله للبدع والابهاد - 00:07:51
تفويض المعنى اما تفويض الكيفية فهذا حق مهما كنا ما نستطيع ان نعرف كيفية صفات الله عز وجل. اي نعم لذلك واحد يعني ولم ينفذ الرحمن الرحيم ما يغرف يا رفيقان او رفيقان نحمل على ايش - 00:08:05
والمعروف انهم احدهما ارق من الاخر ارق ارق ما تشتبه بارفى عرفت ما الاولى اما قال اذا اذا قال رفيقان ولم يشك ولم ينبه ان قال احدهما ارق تشتري بارفع لا تستفيد - 00:08:31
يعني اراه نعم نعم يكون الرحيم دابة عليه بحسب الصيغة والرحمن بحسب الالتزام حسب اللازم او يقال ان في مثل هذا اذا قلنا احدهما بالاخر يكون احدهما دلالا على الاسم والصفة فقط - 00:08:55
والثاني دال على الاثم والصفة والفعل ولا مانع من ان يكون الكلمة عند انفراد لها معنى وعند الاجتماع له معنى اخر ثم قال الله عز وجل ان في خلق السماوات انتبهوا للاية هذي - 00:09:27
ان كنا من ذوي العقوبة لان الاية اخرها لايات لقوم يعقلون يقول الله جل ذكره ان في خلق السماوات والارض ان هذا للتوكيد وفي خلق السماوات والارض هذه خبرها مقدم - 00:09:44
اولى ايات اسمها مؤخرا نعم اسمه مؤخر ان في خلق السماوات والارض ابتداؤها كيفيتها قوتها ما اودع الله فيها الى اخره. والسماوات جمع سماء وتقدم انها سبت والارض مفرد يراد به الجنس فيشمل - 00:10:05
في خلق السماوات والارض ارواح ايجادهم وبقاؤهما وكيفيتهما كل ما يتعلق بهما من الشيء الذي لا نعلمه يعلمه غيرنا مثلا من علماء الفلك والجنود هي يعلمون اكثر مما نعلم في هذا وهم مع ذلك ما اوتوا من العلم الا قليلا - 00:10:37
ثانيا واختلاف الليل والنهار. السماء في خلقها في هذا الارتفاع وهذه السعة وهذه القوة والسماء بنيناها بايد اي بقوة فانتم اشد خلقا ام السماء؟ ها؟ الجواب السمع ثم فصل فقال بناها رفع سمكها وسواها - 00:11:08
وبنينا فوقكم سبعا شدادا هذه السماعة العظيمة وكذلك الارض وما اودع الله فيها من المنافع او جعلها مترممة ومشتملة على جميع ما يحتاج الخلق اليه. في حياتهم وبعد مماتهم حتى بعد - 00:11:40
والممات الم نجعل الارض كتابا احياء وامواتا؟ ما ظنكم لو جعل الله هذه الارض شفافة كالزجاج دفن فيها الاموات ينظر الاحياء الى الاموات ولا تكونوا كبارا لهم وما ظنكم لو جعل الله هذه الارض صلبة - 00:12:02
كالحديد او اشد هل يسهل علينا ان تكون كتابا لامواتنا ها؟ لا ولا لنا ايضا في حياتنا ثم هذه الارض اودع الله فيها من المصالح والمعادن شيء شيء ما نستطيع الاحاطة به - 00:12:27
ويتبين لنا شيئا فشيئا كلما تقدمت الصناعة نعم هذه السماوات والارض ما اودع الله فيها من المنافع والمصالح. ثانيا واختلاف الليل والنهار اختلاف الليل والنهار بالطول والقصر في الاضاءة والظلمة - 00:12:49
بالحر والبرد النصر والخذلان في كل شيء يتعلق بالليل والنهار وتلك الأيام نداولها بين الناس هذه الليالي والايام التي تدور على العالم كم فن فيها من الناس كم عز فيها من اناس - 00:13:15
كم ظل فيها من اناس كم حصل فيها من حوادث ما يعلمها الا الله هذا الاختلاف كله على الله عز وجل وعلى تفرده بالوحدانية سبحانه وتعالى اختلاف الليل والنهار ايضا في الطول والقصر يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل - 00:13:38
على وجه خفي لا يشعر الناس به يزداد شيئا فشيئا وينقص شيئا فشيئا. ليست الشمس تطلع فجأة من مدارس سرطان وفي اليوم الثاني مباشرة من مدار الجدي ابدا ولكنها تنتقم بينهما - 00:14:01
شيئا فشيئا حتى يحصل الالتئام والتوازن وعدم الكوارث لو انت قلت فجأة من مدار السرطان الى الى مدار الجدي ماذا يحصل؟ لهلك الناس من حر شديد الى برد شديد والعكس بالعكس - 00:14:23
لكن الله جل وعلا بحكمته ورحمته جعلها تنتقل حتى يختلف الليل والنهار على حسب ما تقضيه حكمته ورحمته - 00:14:45
وقد سبق لنا مرارا ان اسماء الله سبحانه وتعالى لها ثلاث دولارات تظن ترمم وجزام والثاني مطابقة مسابقة فدلالة الاسم على الذات والصفة ضلالة ودلالته على الذات وحدها او الصفة وحدها - 00:00:00
جلال التظمن ودلالته على ما يستلزمه من الصفات الاخرى دلالة التزام التزام. نعم من يسأل الرحمن الرحيم ما الذي يمنع اين؟ ايه نعم هنا دلالان على الرحم اقول سبب ليش - 00:00:32
يقولون ان الضمير لا ينعت ولا ينعت به هذا كلام عاملة ايه؟ اذا اتعلمناه من الناحية المعنوية. ايه. فعلا طيب لو قلت لا اله الا الرحمن الرحيم ناس قيمتها لا اله الا هو ثم استأنف قال هو الرحمن الرحيم ابلغ - 00:01:08
هذا ابلغ وان كان جائزا فهو على وجه ضعيف ان كان جائزا فهو وجه ضعيف لو بقينا الرحمن الرحيم اهل السنة والجماعة يثبتون الرحمة لله عز وجل صفة حقيقية واهل التأويل - 00:01:34
يقولون ان الله ليس ذو رحمة هي صفة ويفسرون الرحمة اما بالفعل او بالارادة اما بالفعل او بالارادة. يعني اما بالاحسان او بارادة الاحسان وهذا مذهب الاشعرية والماتوردية ويقولون ان معنا رحمن ومعنى رحيم - 00:01:55
او مريد للاحسان ومعنى او معناه محسن بالفعل وما حجتهم يقولون لان الرحمة رفقة ولين. رقة ولين وهذا الوصف لا يليق بالله عز وجل الوصف لا يليق بالله فنقول لهم - 00:02:25
بالرد على هذا اولا اقتداء الرحمة للرقة واللين هذا باعتبار باعتبار رحمة المخلوق ثم لو فرض انها مستلزمة لذلك رأينا الدليل على انه يمتنع ان يكون الله عز وجل لينا ورؤوفا ورحيما - 00:02:52
ما هناك دليل على من لكننا نقول مع ذلك اذا كان هذا لا يليق بالرب جل وعلا فان الرحمة التي تشيرون اليها هي رحمة المخلوق اما رفع الخالق فانها تليق به - 00:03:20
ولا تستلزم نقصا كما تستلزمه رحمة المخلوق. على اننا قلنا فيما سبق ان قولكم ان الرحمة تستلزم اللين والرقة والضعف هذا ليس بصحيح فهؤلاء الملوك قد يكون ملك اخطاء وقوي - 00:03:34
شديد ومع ذلك يرحم ولا يقال ذل امام من رحمه ثم نقول لهم اذا قلتم ذلك فالارادة ما يريد ان يريد شيئا الا لما له فيه من جلب منفعة ها - 00:03:55
هذا المريد العاقل يعني ما يوجد فيها الا هذا وهل هذا المعنى يليق بالله ما يليق بالله عز وجل هم يقولون هذه ارادة المخلوق. التي لا يريد الا الا ما فيها منفعة ودفع مضرة له هذا المخلوق - 00:04:17
اما ارادة الخالق فتليق به فنقول اذا هذه رحمة المخلوق ورحمة الخالق تليق به ثم من العجب ان تكون نصوص الرحمة في القرآن اكثر من نصوص الارادة وجاءت بالوصف وجاءت بالاسم - 00:04:34
جاءت بالفعل والارادة ما جاءت الا بالفعل فيقول الله عز وجل وربك الغفور ذو الرحمة هذا الصفر ها؟ ويقول الرحمن الرحيم هذا الاسم ويقول يعذب من يشاء ويرحم من يشاء هذا الفعل - 00:04:56
ومع ذلك هذه تؤول والارادة لا تؤول لكن الحمد لله اهل السنة والجماعة هداهم الله تعالى للصراط المستقيم وجعلوا جميع باب الصفات بابا واحدا كتابا واحدا يوصف الله بما وصف به نفسه - 00:05:21
وبما وصفه به رسوله عليه الصلاة والسلام من غير تحريف ولا تعظيم ولا تكييف ولا تمثيل ويقال ان وصف الخالق يليق به ووصف المخلوق يليق به وان اتفقا في اصل المعنى لكن حقيقة المعنى تختلف - 00:05:42
واضح؟ الحمد لله مقرر لدينا في العقائد ومر علينا كثير. نعم بسم الله الرحمن الرحيم لانهم عثمان رفيقان اذا رجعنا الى معتقد المعتقد الصحيح ها؟ على انه يريد اسلامه رفيقان احدهما اوقفوا الى الاخر. لا لا لا قول ان الله رفيق لا لا ما يريدون هذا - 00:06:01
هم يقولون يعني كل واحد منهم ارق مثال. بعض اهل العلم حقيقة صحيحة جيدة. هم رقيقة. ايه هم يقولون كذا؟ ممكن طيب نعم في لقاء القائل والفرق بين مذهب اهل السنة والجماعة. نعم. ومذهب المفوضة كان اهل السنة يحبون الرحمة صلة الرحم لله تبارك وتعالى - 00:06:26
على غير المعنى اللي موجود في القابوس لان هذا المعنى من الرفقة يليق بالمخلوق. نعم. كذلك الا يقول الرحمن لكن معنى الرحمن الله ما لعب معناها مم. الفرق بينهما ان اهل التكفير يقولون ما نعرف لهذا معنى - 00:06:51
ما نثبت معنى لا فقط الرحمة والاستواء والنزول والمغفرة والمحبة وغيره نقول هذه معانيها مجهولة نعم ولا شك انها ان هذا ظرر عظيم نعم؟ لا معنى للقرآن معناه ما معنى من القرآن ومنهج الاسلام - 00:07:08
قال هذي يجي المتأول ويجون الفلاسفة يقول روحوا انتم جهال ما تعرفون حنا اللي عندنا العلم فيأتي متأول ويقول عندي العلم ويأتي الفلسفي ويقول عندي العلم انا الذي يشاهدني القرآن. اما انتم اقرأتم على انفسكم بالجهل - 00:07:32
الجاهل هل يمكن ان يدفع شيئا ها؟ ما يمكن يدفع ولهذا يقول ان هذا القول رحمه الله يقول في كتاب العقل والنقل يقول هذا القول من شر اقواله للبدع والابهاد - 00:07:51
تفويض المعنى اما تفويض الكيفية فهذا حق مهما كنا ما نستطيع ان نعرف كيفية صفات الله عز وجل. اي نعم لذلك واحد يعني ولم ينفذ الرحمن الرحيم ما يغرف يا رفيقان او رفيقان نحمل على ايش - 00:08:05
والمعروف انهم احدهما ارق من الاخر ارق ارق ما تشتبه بارفى عرفت ما الاولى اما قال اذا اذا قال رفيقان ولم يشك ولم ينبه ان قال احدهما ارق تشتري بارفع لا تستفيد - 00:08:31
يعني اراه نعم نعم يكون الرحيم دابة عليه بحسب الصيغة والرحمن بحسب الالتزام حسب اللازم او يقال ان في مثل هذا اذا قلنا احدهما بالاخر يكون احدهما دلالا على الاسم والصفة فقط - 00:08:55
والثاني دال على الاثم والصفة والفعل ولا مانع من ان يكون الكلمة عند انفراد لها معنى وعند الاجتماع له معنى اخر ثم قال الله عز وجل ان في خلق السماوات انتبهوا للاية هذي - 00:09:27
ان كنا من ذوي العقوبة لان الاية اخرها لايات لقوم يعقلون يقول الله جل ذكره ان في خلق السماوات والارض ان هذا للتوكيد وفي خلق السماوات والارض هذه خبرها مقدم - 00:09:44
اولى ايات اسمها مؤخرا نعم اسمه مؤخر ان في خلق السماوات والارض ابتداؤها كيفيتها قوتها ما اودع الله فيها الى اخره. والسماوات جمع سماء وتقدم انها سبت والارض مفرد يراد به الجنس فيشمل - 00:10:05
في خلق السماوات والارض ارواح ايجادهم وبقاؤهما وكيفيتهما كل ما يتعلق بهما من الشيء الذي لا نعلمه يعلمه غيرنا مثلا من علماء الفلك والجنود هي يعلمون اكثر مما نعلم في هذا وهم مع ذلك ما اوتوا من العلم الا قليلا - 00:10:37
ثانيا واختلاف الليل والنهار. السماء في خلقها في هذا الارتفاع وهذه السعة وهذه القوة والسماء بنيناها بايد اي بقوة فانتم اشد خلقا ام السماء؟ ها؟ الجواب السمع ثم فصل فقال بناها رفع سمكها وسواها - 00:11:08
وبنينا فوقكم سبعا شدادا هذه السماعة العظيمة وكذلك الارض وما اودع الله فيها من المنافع او جعلها مترممة ومشتملة على جميع ما يحتاج الخلق اليه. في حياتهم وبعد مماتهم حتى بعد - 00:11:40
والممات الم نجعل الارض كتابا احياء وامواتا؟ ما ظنكم لو جعل الله هذه الارض شفافة كالزجاج دفن فيها الاموات ينظر الاحياء الى الاموات ولا تكونوا كبارا لهم وما ظنكم لو جعل الله هذه الارض صلبة - 00:12:02
كالحديد او اشد هل يسهل علينا ان تكون كتابا لامواتنا ها؟ لا ولا لنا ايضا في حياتنا ثم هذه الارض اودع الله فيها من المصالح والمعادن شيء شيء ما نستطيع الاحاطة به - 00:12:27
ويتبين لنا شيئا فشيئا كلما تقدمت الصناعة نعم هذه السماوات والارض ما اودع الله فيها من المنافع والمصالح. ثانيا واختلاف الليل والنهار اختلاف الليل والنهار بالطول والقصر في الاضاءة والظلمة - 00:12:49
بالحر والبرد النصر والخذلان في كل شيء يتعلق بالليل والنهار وتلك الأيام نداولها بين الناس هذه الليالي والايام التي تدور على العالم كم فن فيها من الناس كم عز فيها من اناس - 00:13:15
كم ظل فيها من اناس كم حصل فيها من حوادث ما يعلمها الا الله هذا الاختلاف كله على الله عز وجل وعلى تفرده بالوحدانية سبحانه وتعالى اختلاف الليل والنهار ايضا في الطول والقصر يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل - 00:13:38
على وجه خفي لا يشعر الناس به يزداد شيئا فشيئا وينقص شيئا فشيئا. ليست الشمس تطلع فجأة من مدارس سرطان وفي اليوم الثاني مباشرة من مدار الجدي ابدا ولكنها تنتقم بينهما - 00:14:01
شيئا فشيئا حتى يحصل الالتئام والتوازن وعدم الكوارث لو انت قلت فجأة من مدار السرطان الى الى مدار الجدي ماذا يحصل؟ لهلك الناس من حر شديد الى برد شديد والعكس بالعكس - 00:14:23
لكن الله جل وعلا بحكمته ورحمته جعلها تنتقل حتى يختلف الليل والنهار على حسب ما تقضيه حكمته ورحمته - 00:14:45