نبدأ الافلاية قول الله ما في السماوات وما في الارض يعني ان كل شيء في السماوات او في الارض فهو لله ملكا وتدبيرا وليس لاحد من غيره وليس لاحد غيره فيه ملك - 00:00:00
ودليل اختصاص ملكه بالله تقديم الخبر لان لدينا قاعدة وهو انه اذا قدم ما حقه التأخير كان ذلك دليلا على الحصر كل شيء حق التأخير اذا قدم الجملة مفيدة للحصر - 00:00:22
وقوله ما في السماوات وما في الارض يشمل ما في السماوات من العاقل وغير العاقل فيشمل بني ادم والجن ويشمل الحيوانات الاخرى ويشمل الاشجار والبحار والانهار وغير ذلك وكذلك ما في السماوات - 00:00:47
يشمل ما فيها من الملائكة من الملائكة وارواح بني ادم التي تكون في السماء بارواح المؤمنين في الجنة بل ويشمل ما بين السماء والارض من الافلاك والنجوم وغير ذلك لانها - 00:01:10
داخلة في السماوات فانها في جهتها طيب قال وان تبنا وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله تبدوا بمعنى تظهرون ما في انفسكم اي ما في قلوبكم - 00:01:32
او تخفوه يعني تسرونه فلا يطلع عليه احد فاما ما ابداه الانسان مما في نفسه كمثل ان نريد ان يقول قولا فيقوله فيقوله يريد ان يفعل فعلا فيفعله ويشاهده الناس - 00:01:53
والاخفاء ان نريد ان نقول قولا فيسره فيسره في نفسه ولا يطلع عليه احد او يريد ان يفعل فعلا فيفعله فيتحرك بحركات لا يطلع عليها احد كما لو نظر الى - 00:02:21
شيء محرم الناس لا يعرفون انه نظر الى شيء محرم لان هذا مما لا يطلع عليه الا الله فالمهم انه سواء يبدأه الانسان او اخفاه تحاسب قم به الله والمحاسبة - 00:02:39
لا تستلزم العقوبة ولهذا قال فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء فهو يحاسب العبد على ما في نفسه سواء افداه او اخفاه ام اخفاه يحاسبه فيقول عملت كذا يعني قلت كذا في نفسك - 00:02:58
اظمرت كذا في نفسك اذا اظهره حاسبه الله عليه حساب الله الانسان على ما اظهره واضح لانه عمل وفعله وقال ان كان قولا لكن حساب الله على ما في نفسه - 00:03:18
مما لم يظهره نقول ان هذا ينقسم الى قسمين احدهما ان يخفي شيئا ويهم به ولكن لا يركن اليه ولا يطمئن اليه ولا يصدق به وهذا كالوساوس التي ترد على قلب الانسان - 00:03:42
من الشكوك وغيره من ارادة السوء ولكن لا يكون لها اثر في القلب فهل يحاسب عليه او لا نقول ان ظاهر الايات الكريمة انه يحاسب انه يحاسب عليه اذا اخفى شيئا وان لم يركن اليه ويطمئن - 00:04:09
فانه يحاسب القسم الثالث ان نعم الابداع الاخ فمن غير ان يركن اليه القسم الثالث الثالث الذي لم يبدأ ولم يظهر لم يركن اليه ولكنه حدث به نفسه واظمره لكنه لم يركن اليه - 00:04:33
مثل ان ان تحدثه نفسه بفعل معصية مجرد حديث لكن ما ركن اليه ولا فعل الاسباب التي توصله اليه او تحدثه نفسه عما يتعلق باصفات الله عز وجل والايمان به - 00:05:01
ولكن لم يركن الى هذا ولم يطمئن لا قصدي انه ركن اليه واطمأن اليه ركن اليه واطمأن اليه اهذا لا شك انه يحاصر على هذا الشيء مثل حدثته نفسه ان استواء الله على العرش - 00:05:20
كاستواء الانسان على السرير وركن الى ذلك واطمأن اليه لكن لم يبده ولم يظهره للناس والقسم الاول اظهره وصار يقول للناس هكذا ان استوى الله على عرشك فاستواء الانسان على السرير والبعيد - 00:05:46
والقسم الثالث حدث نفسه بهذا ولكن لم يطمئن عليه ورفضته نفسه ولم نقبله وظاهر الاية الكريمة ان جميع الاقسام الثلاثة يحاسب عليها هذا ظاهر الاية الكريمة ولهذا لما نزلت هذه هذه الاية - 00:06:08
كبر ذلك على الصحابة شق عليه وقالوا اذا نهلك فانزل الله تعالى الاية التي بعدها لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها محتسبة وصار الانسان لا يؤاخذ على ما في نفسه - 00:06:33
الا على ما ركن اليه واطمأن به اما مجرد حديث النفس بدون طمأنينة وركون فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز عن امتي ما حدثت به انفسها - 00:06:55
ما لم تعمل او تتكلم فرفع الحرج عن الامة رفع الحرج عن الامة اين الان الاية الكريمة ظاهرها ان الانسان يحاسب على الامور الثلاثة ما ابداه ما اخفاه وركن اليه - 00:07:12
ما اخفاه ولم يركن اليه لكن الاخير نسخ بالاية التي بعدها وكذلك بالاحاديث الدالة على ان الانسان لا يحاسب على مجرد حديث النفس قال يحاسبكم به الله المحاسبة نعم معناه ان الانسان - 00:07:35
يناقش على ما فعل وقال فعلت كذا في يوم كذا تركت كذا في يوم كذا فيناقش هذا هذه المحاسبة المحاسبة التامة اما المحاسبة اللي ما فيها مناقشة وانما فيها اطلاع الانسان على فعله - 00:08:01
فهذه محاسبة يسيرة كما قال الله تعالى فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا قال فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء يغفر المغفرة مأخوذة من المغفر وهو ما يضعه الانسان - 00:08:23
في القتال على رأسه يتقي به السهام وهذا يعني المغفر يجمع بين الستر والوقاية ولهذا نقول ان مغفرة الله للذنب يتضمن شيئين احدهما الستر والثاني العفو والوقاية من اثر الذنب - 00:08:47
اما الستر فمعناه ان الله يخفي عن العباد ذنب هذا المذنب ولا يطلع عليه واما العفو والتجاوز فمعناه ان الله لا يعاقب هذا المذنب لا يعاقبه لانه غفر له اذا المغفرة - 00:09:16
هي ستر الذنب ايش بعد والتجاوز عنه والعفو وعدم المعاقبة عليه وليست وليست مجرد وليست مجرد الستر لانها مأخوذة من المغفرة طيب وقوله لمن يشاء ويعذب من يشاء من يشاء - 00:09:40
هذه من صيغ العموم يعني من شاء الله ان يغفر له غفر ومن شاء الا يغفر لم يأخذه ولكن سبق لنا مرارا وتكرارا ان كل فعل من افعال الله معلق بالمشيئة - 00:10:02
فانه تابع لحكمة ان اقترته حصل وان لم تقتضه لم يحصل بدليل قوله تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما وعليه فيغفر لمن شاء ممن اقتضت حكمته - 00:10:20
ان يغفر له ويعذب من يشاء مما اقتضت حكمته ان يعذبهم وقوله يعذب العذاب هو التألم من الشيء والتضجر منه وقد يكون عقوبة وقد لا يكون عقوبة قد يكون عقوبة يعاقب بها الانسان - 00:10:43
وتكون بقدر ذنبه بلا زيادة وهي قابلة للنقص وقد لا تكون العقوبة بل مجرد الم ومنه قول النبي عليه الصلاة والسلام ان الميت يعذب بما نيح عليه او ببكاء اهله عليه - 00:11:11
فان هذا العذاب ليس عذاب عقوبة لان الله يقول لا تزروا وازرة وزر اخرى ولكنه عذاب تألم تألم وتوجع فهو نظير قوله صلى الله عليه وسلم السفر قطعة من العذاب - 00:11:35
واحيانا تقول عذبتني رائحة البصر عذبتني رائحة الدخان مع انها ليست ليست عقوبة ولا فيها ضرر لكنها تؤذي والمراد بقوله هنا يعذب اي القسمين العذاب الذي هو عقوبة لانها على لانها لانه على ذنب - 00:11:55
ويعذب من يشاء اي بالعقوبة والله على كل شيء قدير الله على كل شيء قدير مما يمكن ان يكون كل شيء ممكن والله قدير عليه بدون استثناء حتى على افعال نفسه - 00:12:22
هو قادر قادر على ان ينزل الى السماء الدنيا وعلى ان يستوي على العرش وعلى ان يجيء للفصل بين العباد وعلى ان يظحك وعلى ان يفرح نعم وايغضب ويرضى كل ذلك الله قادر عليه - 00:12:46
بدون استثناء واما ما لا تتعلق به القدرة من الامور المستحيلات فهذا لا يمكن لو قال قائل هل الله قادر على ان ينسي نفسه شيئا مما علمه؟ وهو يعلم كل شيء - 00:13:04
قلنا هذا مستحيل لو قال قادر هل لو قال قائل هل الله يقدر على ان يمرظ نفسه عز وجل قلنا هذا مستحيل هذا مستحيل لو قال قائل هل يقدر الله عز وجل ان يجعل السماوات والارض كلها في جوف - 00:13:23
بيضة وهي على ما هي عليه والبيضة على ما هي عليه قلنا هذا مستحيل المهم ان القدرة تتعلق بالشيء الممكن اما المستحيل فهو مستحيل مستحيل مستحيل ومن علق القدرة بشيء مستحيل - 00:13:44
فان هذا نوع من الاستهزاء بالله عز وجل كما لو قلت لانسان انت تستطيع ان تنزل القمر في الارض يستطيع ولا ما يستطيع ها ما يستطيع اتهكم به. يكون هذا تهكم بالانسان - 00:14:05
الله اكبر قرآن ما تعرفوا قرآن اللي وقفنا عليه محضر ايه طيب اخر سورة البقرة لا قبله انا استكملنا الفوائد ها نعم - 00:14:26
Transcription
نبدأ الافلاية قول الله ما في السماوات وما في الارض يعني ان كل شيء في السماوات او في الارض فهو لله ملكا وتدبيرا وليس لاحد من غيره وليس لاحد غيره فيه ملك - 00:00:00
ودليل اختصاص ملكه بالله تقديم الخبر لان لدينا قاعدة وهو انه اذا قدم ما حقه التأخير كان ذلك دليلا على الحصر كل شيء حق التأخير اذا قدم الجملة مفيدة للحصر - 00:00:22
وقوله ما في السماوات وما في الارض يشمل ما في السماوات من العاقل وغير العاقل فيشمل بني ادم والجن ويشمل الحيوانات الاخرى ويشمل الاشجار والبحار والانهار وغير ذلك وكذلك ما في السماوات - 00:00:47
يشمل ما فيها من الملائكة من الملائكة وارواح بني ادم التي تكون في السماء بارواح المؤمنين في الجنة بل ويشمل ما بين السماء والارض من الافلاك والنجوم وغير ذلك لانها - 00:01:10
داخلة في السماوات فانها في جهتها طيب قال وان تبنا وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله تبدوا بمعنى تظهرون ما في انفسكم اي ما في قلوبكم - 00:01:32
او تخفوه يعني تسرونه فلا يطلع عليه احد فاما ما ابداه الانسان مما في نفسه كمثل ان نريد ان يقول قولا فيقوله فيقوله يريد ان يفعل فعلا فيفعله ويشاهده الناس - 00:01:53
والاخفاء ان نريد ان نقول قولا فيسره فيسره في نفسه ولا يطلع عليه احد او يريد ان يفعل فعلا فيفعله فيتحرك بحركات لا يطلع عليها احد كما لو نظر الى - 00:02:21
شيء محرم الناس لا يعرفون انه نظر الى شيء محرم لان هذا مما لا يطلع عليه الا الله فالمهم انه سواء يبدأه الانسان او اخفاه تحاسب قم به الله والمحاسبة - 00:02:39
لا تستلزم العقوبة ولهذا قال فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء فهو يحاسب العبد على ما في نفسه سواء افداه او اخفاه ام اخفاه يحاسبه فيقول عملت كذا يعني قلت كذا في نفسك - 00:02:58
اظمرت كذا في نفسك اذا اظهره حاسبه الله عليه حساب الله الانسان على ما اظهره واضح لانه عمل وفعله وقال ان كان قولا لكن حساب الله على ما في نفسه - 00:03:18
مما لم يظهره نقول ان هذا ينقسم الى قسمين احدهما ان يخفي شيئا ويهم به ولكن لا يركن اليه ولا يطمئن اليه ولا يصدق به وهذا كالوساوس التي ترد على قلب الانسان - 00:03:42
من الشكوك وغيره من ارادة السوء ولكن لا يكون لها اثر في القلب فهل يحاسب عليه او لا نقول ان ظاهر الايات الكريمة انه يحاسب انه يحاسب عليه اذا اخفى شيئا وان لم يركن اليه ويطمئن - 00:04:09
فانه يحاسب القسم الثالث ان نعم الابداع الاخ فمن غير ان يركن اليه القسم الثالث الثالث الذي لم يبدأ ولم يظهر لم يركن اليه ولكنه حدث به نفسه واظمره لكنه لم يركن اليه - 00:04:33
مثل ان ان تحدثه نفسه بفعل معصية مجرد حديث لكن ما ركن اليه ولا فعل الاسباب التي توصله اليه او تحدثه نفسه عما يتعلق باصفات الله عز وجل والايمان به - 00:05:01
ولكن لم يركن الى هذا ولم يطمئن لا قصدي انه ركن اليه واطمأن اليه ركن اليه واطمأن اليه اهذا لا شك انه يحاصر على هذا الشيء مثل حدثته نفسه ان استواء الله على العرش - 00:05:20
كاستواء الانسان على السرير وركن الى ذلك واطمأن اليه لكن لم يبده ولم يظهره للناس والقسم الاول اظهره وصار يقول للناس هكذا ان استوى الله على عرشك فاستواء الانسان على السرير والبعيد - 00:05:46
والقسم الثالث حدث نفسه بهذا ولكن لم يطمئن عليه ورفضته نفسه ولم نقبله وظاهر الاية الكريمة ان جميع الاقسام الثلاثة يحاسب عليها هذا ظاهر الاية الكريمة ولهذا لما نزلت هذه هذه الاية - 00:06:08
كبر ذلك على الصحابة شق عليه وقالوا اذا نهلك فانزل الله تعالى الاية التي بعدها لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها محتسبة وصار الانسان لا يؤاخذ على ما في نفسه - 00:06:33
الا على ما ركن اليه واطمأن به اما مجرد حديث النفس بدون طمأنينة وركون فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز عن امتي ما حدثت به انفسها - 00:06:55
ما لم تعمل او تتكلم فرفع الحرج عن الامة رفع الحرج عن الامة اين الان الاية الكريمة ظاهرها ان الانسان يحاسب على الامور الثلاثة ما ابداه ما اخفاه وركن اليه - 00:07:12
ما اخفاه ولم يركن اليه لكن الاخير نسخ بالاية التي بعدها وكذلك بالاحاديث الدالة على ان الانسان لا يحاسب على مجرد حديث النفس قال يحاسبكم به الله المحاسبة نعم معناه ان الانسان - 00:07:35
يناقش على ما فعل وقال فعلت كذا في يوم كذا تركت كذا في يوم كذا فيناقش هذا هذه المحاسبة المحاسبة التامة اما المحاسبة اللي ما فيها مناقشة وانما فيها اطلاع الانسان على فعله - 00:08:01
فهذه محاسبة يسيرة كما قال الله تعالى فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا قال فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء يغفر المغفرة مأخوذة من المغفر وهو ما يضعه الانسان - 00:08:23
في القتال على رأسه يتقي به السهام وهذا يعني المغفر يجمع بين الستر والوقاية ولهذا نقول ان مغفرة الله للذنب يتضمن شيئين احدهما الستر والثاني العفو والوقاية من اثر الذنب - 00:08:47
اما الستر فمعناه ان الله يخفي عن العباد ذنب هذا المذنب ولا يطلع عليه واما العفو والتجاوز فمعناه ان الله لا يعاقب هذا المذنب لا يعاقبه لانه غفر له اذا المغفرة - 00:09:16
هي ستر الذنب ايش بعد والتجاوز عنه والعفو وعدم المعاقبة عليه وليست وليست مجرد وليست مجرد الستر لانها مأخوذة من المغفرة طيب وقوله لمن يشاء ويعذب من يشاء من يشاء - 00:09:40
هذه من صيغ العموم يعني من شاء الله ان يغفر له غفر ومن شاء الا يغفر لم يأخذه ولكن سبق لنا مرارا وتكرارا ان كل فعل من افعال الله معلق بالمشيئة - 00:10:02
فانه تابع لحكمة ان اقترته حصل وان لم تقتضه لم يحصل بدليل قوله تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما وعليه فيغفر لمن شاء ممن اقتضت حكمته - 00:10:20
ان يغفر له ويعذب من يشاء مما اقتضت حكمته ان يعذبهم وقوله يعذب العذاب هو التألم من الشيء والتضجر منه وقد يكون عقوبة وقد لا يكون عقوبة قد يكون عقوبة يعاقب بها الانسان - 00:10:43
وتكون بقدر ذنبه بلا زيادة وهي قابلة للنقص وقد لا تكون العقوبة بل مجرد الم ومنه قول النبي عليه الصلاة والسلام ان الميت يعذب بما نيح عليه او ببكاء اهله عليه - 00:11:11
فان هذا العذاب ليس عذاب عقوبة لان الله يقول لا تزروا وازرة وزر اخرى ولكنه عذاب تألم تألم وتوجع فهو نظير قوله صلى الله عليه وسلم السفر قطعة من العذاب - 00:11:35
واحيانا تقول عذبتني رائحة البصر عذبتني رائحة الدخان مع انها ليست ليست عقوبة ولا فيها ضرر لكنها تؤذي والمراد بقوله هنا يعذب اي القسمين العذاب الذي هو عقوبة لانها على لانها لانه على ذنب - 00:11:55
ويعذب من يشاء اي بالعقوبة والله على كل شيء قدير الله على كل شيء قدير مما يمكن ان يكون كل شيء ممكن والله قدير عليه بدون استثناء حتى على افعال نفسه - 00:12:22
هو قادر قادر على ان ينزل الى السماء الدنيا وعلى ان يستوي على العرش وعلى ان يجيء للفصل بين العباد وعلى ان يظحك وعلى ان يفرح نعم وايغضب ويرضى كل ذلك الله قادر عليه - 00:12:46
بدون استثناء واما ما لا تتعلق به القدرة من الامور المستحيلات فهذا لا يمكن لو قال قائل هل الله قادر على ان ينسي نفسه شيئا مما علمه؟ وهو يعلم كل شيء - 00:13:04
قلنا هذا مستحيل لو قال قادر هل لو قال قائل هل الله يقدر على ان يمرظ نفسه عز وجل قلنا هذا مستحيل هذا مستحيل لو قال قائل هل يقدر الله عز وجل ان يجعل السماوات والارض كلها في جوف - 00:13:23
بيضة وهي على ما هي عليه والبيضة على ما هي عليه قلنا هذا مستحيل المهم ان القدرة تتعلق بالشيء الممكن اما المستحيل فهو مستحيل مستحيل مستحيل ومن علق القدرة بشيء مستحيل - 00:13:44
فان هذا نوع من الاستهزاء بالله عز وجل كما لو قلت لانسان انت تستطيع ان تنزل القمر في الارض يستطيع ولا ما يستطيع ها ما يستطيع اتهكم به. يكون هذا تهكم بالانسان - 00:14:05
الله اكبر قرآن ما تعرفوا قرآن اللي وقفنا عليه محضر ايه طيب اخر سورة البقرة لا قبله انا استكملنا الفوائد ها نعم - 00:14:26