وكلاه الله سبحانه انه لا تأخذ الاسماك على ظهر الا يكسب هم ارادوا ان يحتاجوا الله بعض الشباك يدخلوا في الاسماك ثم يأتي من يوم الاحد ويقول بعض الاسماك في يوم السبت كيف يعني - 00:00:09
وضعوا الشبكة شبكة طيب هذي صفة الحيلة فتحوا الترعة لخارج البحر واجعل لها نعم والموج يأتي ويدفع ندخل داخل هذه تنحصر الماء ويبقى الماء اي نعم هذه صفتي بعضهم قال مثل ما قال ابراهيم تدخل فيه الشمع السمك - 00:00:42
في يوم السبت ولا تصوم بعضهم يقول لا هم يفتحون تواقي على من الماء ثم تدخله الاسماء وبهذا الفعل يعتبر يعني تعب حلال ولا حرام؟ لا حرام كيف حرامهم؟ ما صاروا الا يوم الاحد - 00:01:24
انهم صادوه ليوم السبت واحتالوا بالليل انهم اخذوه بالنهار يعني حيلة هذي هذي حيلة هذي حيلة والحيلة المحرمة طيب هل العقوبة يا اسماعيل من جنس الفعل كيف دار حيوانات هو او اقرب ما يكون للانسان - 00:01:52
اقرب ما يكون الانسان في الظاهر نعم وعملهم هذا اقرب ما يكون للحلال ولكنه في حقيقة حرام وهكذا القرون راح يروحوا عنها تشبه الادمي انها تفهم حتى انهم يقولون انه قد - 00:02:42
يحصل اجتماع جنسي بين الخلد والمرأة احيانا اشتريها كما اشتياق به و ولكنهم في الحقيقة نعم حيوان حيوان بها انقسم اصحاب القرية هذه الى كم يضرك نعم نعم اناس نهوا عن - 00:03:04
نعم سكتوا طيب اه الذين سكتوا هل كان لهم دور الذي سكتوا كان لهم دور ربنا سبحانه وتعالى مهلكهم او معذبهم عذابا شديد طيب الغرض من هذا القول النهي عن موعظتهم - 00:03:32
او ايش وعن اليأس من يعني ما هم ما قصدهم نهي يعني ما قصدهم انهم رضوا بالمنكر؟ ما رضوا بالمنكر. لكنهما وقالوا كيف تعرفون قومه؟ الله مهلكهم او معذبهم والدليل على انهم مرضوا بالمنكر - 00:04:05
انهم ذكروا عقوبتهم الله ملكهم او معذبهم عذابا شديدا ها في نوع من التطبيق ما في شك تفكيره طيب فيه في نوع تثبيت وقد يكون انهم لما ايسوا انهم ظنوا ان التفكير ما ينفع الا اذا ما يجب الا اذا نفع - 00:04:38
كما في قوله تعالى فذكر الا بهذا الذكر تقدم عند ما حضرت انت طيب لا نحمد ابوي بينها لنا زيد نعم نعم انجينا الذين ينهون عن السوء واخذنا الذين ظلموا - 00:05:06
بحذاف بئيس بما كانوا يحسبون الذين ظلموا. نعم او ان الله عز وجل ولم ولم يضربهم قردة يعني حتى اذا قلنا انه اخذت الثالثة فهم اخذوا بعذاب بئيس لان الذين قولوا بقردة هم الذين اعتدوا - 00:05:40
ولقد انتم الذين اعتدوا منكم السب فقلنا لهم كونوا قردة وقال فلما عتوا عما نهوا عنه ما نهوا عنه قلنا لهم وحينئذ يبقى النظر هل تدخل الطائفة التي قالت لم تعذون قومه؟ في قوله اخذنا الذين ظلموا - 00:06:20
او ما تدخل قلنا ان فيها خلاف بين اهل العلم لان الله تعالى ذكر طائفة انجين الذين ينهون واخذنا الذين ظلموا فصار عندنا منجى ومؤاخذ نعم ومغلوب المقلوب قطعا هي الطائفة الثالثة معتدية - 00:06:40
والناجي الطائفة الناهية يقين الذين ظلموا هل هم داخلون اولى كان نقول ما يدخلون قطعا لانهم هم بظالمين لكن لما قال انجينا الذين ينهون عن السوء قد يقول قائل من مفهوم ينهون هو قوله - 00:07:07
الذين ظلموا لان الله جعله قسيما له انجينا الذين ظلموا واخذنا الذين اه انجينا الذين نهوا ينهون عن السوء واخذنا الذين ظلموا تجعله قسيما له وقسيم الذين ينهون عن السوء يشمل - 00:07:30
النوعين النوعين الطائفتين المعتدية والذي قال فيما تعذون قومه ونحن نقول الحمد لله ما هو بهذا الشيء من الامور التي يلزمنا ان نوجه ونقول الله اعلم اذا ما تبين لنا ظاهرة من القرآن فنقول الله اعلم - 00:07:48
ثم قال الله تعالى فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها جعلناه اختلف في قوله فجعلناها على من؟ على من يعود الضمير فيها جعلناها هل هي القرية لقوله واسأله ما قالت التي كانت حاطة البحر يجادون في السبت - 00:08:08
ويكون مرجع الضمير مفهوم من السياق او هي عائد على العقوبة فجعلنا العقوبة لان الله يقول قلنا لهم كونوا قردة خاسئين. فجعلناها اي هذه العقوبة طيب نمشي على الاول فجعلناها اي هذه القرية - 00:08:35
نكالا لما بين يديه مش معنى انك التنكيل بمعنى ان يعامل الانسان بما لا يمكنه ان يرجع الى ما عوقب به نكلته يعني عاملته بعملي لا يمكنه ان يرجع الى ما عاقبته به - 00:09:03
نعم فقولك لا جعلناها عقوبة ننكل ما بين يديها وما خلفها اي تمنعهم من ان يعودوا هذا العمل وقوله لما بين يديها وما خلفها اذا قلنا الظمير هاء يعود على القرية - 00:09:29
ايش معنى ما بين يديها؟ وش اقصد بها؟ ما بين يديها من القرى وما خلفها يعني ما كان قريبا منها لانهم علموا بها نعم و وقيل ان المراد بما بين يديها - 00:09:54
زمنا لا مكان لما بين يديها زمنا لا مكانا ولكن فيه اشكال لاننا اذا قلنا ما بين يديها مستقبلة هو مستقبله فكيف يصح ان يكون ما خلفها نعم ينفر وقد مرض - 00:10:15
اما فهمت عندنا ان ما بين يديها مكانا او ما بين يديها زمان اذا قلنا مكانا الامر واضح ولا في اشكال اذا قلنا زمانا فان فيه اشكالا لانك اذا جعلت ما بين يديها - 00:10:40
مستقبله وما خلفها ماضيها لم يستطع ان تكون نكالا لماضيها وش السبب لان الذين مضوا ما هم منتفعين بها ماضوا وانتم ولكنهم قالوا اننا نجيب عن هذا الاشكال بان نجعل ما بين يديها للحاضرين في عصرهم - 00:11:01
وما خلفها لما بعدها لقوله تعالى وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا فالخلف والوراء قد يراد به الامام المستقبل وعلى هذا القول ما يكون فيه اشكال لا يكون فيه اشكال - 00:11:29
فايهما اعم ان تجعل نكالا لما حولها من القرى او نكالا لمن في عصرها ومن بعدهم ها؟ ثانيها اعم ثانية اعم نعم لان كل من يأتي بعدك فهو خلفك ولا لا - 00:11:49
فمن يأتي بعدك فهو خلفك فعلى هذا يكون القول الثاني ارجح ان المراد ما بين يديه والخلف ثمنا لا مكان ان تكون هذه العقوبة نكالا لمن كان في عصرهم ومن كان ما بعدهم - 00:12:12
الى يوم القيامة هذا اذا قلنا ان الظمير فيها يعود على القرن وفهمت من الاشكال الذي يرد على هذا القول وش هو الاشكال الذي يرد على هذا القول ها؟ لا لا - 00:12:31
على انها انها تعود على القبر وفيه اشكال واجبنا عنه الاشكال نعم على القرية انه لم يسبق لها ذكر ما سبق له ذكر دولة ما سبق ذلك. لكن اجبنا عنه وشو به؟ في السياق - 00:12:46
مفهوم من السياق بدليل قوله تعالى في سورة الاعراف واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر اذا قلنا بان ظميرها يعود على العقوبة يجعلنا هذه العقوبة نكالا لما بين يديها وما خلفها - 00:13:09
يصير المراد بما بين يديها وما خلفها من الاعمال لا من الزمان ولا من المكان يعني جعلنا هذه العقوبة تنكلهم تنكله عن ما بين يديها من المعاصي وما خلفه يعني المعاصي اللي سبق ان فعلوها ما يفعلوها - 00:13:26
ما يفعلونه والمعاصي المستقبلة ايضا ما يفعلونه لانهم كلما تذكروا هذه العقوبة قاف خافوا منه كملت من ذا ونحن قد ذكرنا فيما مر انه اذا كانت الاية القرآنية تحتمل معنيين - 00:13:49
لا يتنافيان ها وجب حملها عليهما واذا كان يتنافيان وجب وجب الترجيح وجب الترجيح ويعمل بالراجح فان لم يوجد مرجح وجب التوكل ولا لا؟ مرت علينا هذي قاعدة وهي نافعة في التفسير وفي الحديث ايضا - 00:14:09
انه اذا كانت الاية تحتمل معنيين ايش؟ لازم بشرط لا يتنافيان وجب حملها عليهما يعني كلام الله اوسع من مفهومه واذا كانا يتنافيان ويعني كالظدين والمتناقظين مثلا فانه لا يمكن ان نحملها على معنيين متضادين - 00:14:37
تحمل على الراجح منهما ان وجد مرجح فان لم يتم يرجح وجب علينا ان نتوقف نعم التعود على العقوبة. نعم ما بين يديه وما خلفه يعني اذا ارادوا ان يفعلوا - 00:15:01
المعصية تذكر وابدا. نعم ما هو نزل فيهم العقوبة واصبح هو طرده ياك؟ اي نعم هؤلاء القردة ماتوا صحيح هذا وارد لكن هؤلاء الجماعة ثلاثة اصناف ثلاثة اصناف صنف سكتوا - 00:15:19
بصنف النهو صنف اعتدوا فغلبوا قردة وماتوا هؤلاء الاصناف الاخرين الذين بقوا يعني يرد عليهم ان يخطئوا فيعصوا الله اليس كذلك يمكن يمكن ان يخطئوا فيعصوا الله ولكن اذكروا ما هذا هذا الشيء - 00:15:40
ويمتنعون منه قال نعم عملا لكن الاخير ما يصح الا اذا جعلناها تعود على العقوق اي نعم نعم الاخيرة قد يكون يعني يكون معنى جعلناها نكالا لما بين يديه من الاعمال - 00:16:01
يعني تمكنهم عن الاعمال والمراد جنسهم لان السؤال الذي اورده الاخز مراد جنسهم اللي ماتوا ما اللي انقلبوا قردة ماتوا ما بقوا كاينة فالمعنى انهم يتذكرون ان ان ارادوا معصية - 00:16:27
سبق ان فعلوا جنسا تذكروه فارتدوا او ارادوا معصية جديدة لم يسبق لهم فعل جنسها ايضا تذكروا واتركوا وقوله وموعظة للمتقين جعلناها موعظة اي مكان التعاظ مكان اتعاظ نعم لمن - 00:16:47
للمتقين الذين يتقون الله اما الذين قلوبهم قاسية ما عندهم تقوى فانهم لا يبتعدون بهذه الاية والعياذ بالله. ودائما يقيد الله سبحانه وتعالى المواعظ للمتقين ومن كان له قلب او القى السماء وهو شهيد وما اشبه ذلك - 00:17:09
لان القاسي قلبه لا يلين نسأل الله العافية ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم من هذا النوع ما يوجد الان في - 00:17:29
عصر توجد الزلازل والكسوفات والفيضانات والرياح العاصفة المتقي يتعظ بها واخاء ويعلم ان الله ارسلها عقوبة وغير المتقين لا يلين قلبه ولا يتعظ يقول هذي مسائل طبيعية ما العقوبة فيها - 00:17:46
اه ما لعقاب الله سبحانه وتعالى فيها اثر ابدا نعم هؤلاء ليسوا بمتقين في الحقيقة والا فالزلازل من من العقوبات فكذبوه تآخذتهم الرجفة وسلاسل رجفة تزلزل به فاخذت مرفخ فاصبحوا في دارهم جاثين - 00:18:13
ولهذا بعض الكتبة ما حذروا الناس من هذه الزلازل ما حذروهم من معاصي وانما جعلوا يتكلمون ويقولون هذه سلك هذه عبارة عن سلسلة سلازل وتمتد الى جدة والى كذا والى كذا - 00:18:37
انا ذكروا لي واحد امس وكتبوا في الصحف. ها؟ الناس تمتد الى جدة وتروح وكذا وانها جدة اخذهم من الخوف ما غاب وما حضر هم وانهم قالوا سنرحل الى مكة لان مكة ما جاها زلزال - 00:18:59
هكذا قال وواحد يحدثني من اهل جدة امس عنده يقول حتى انها اضطرت وزارة الاعلام ان تكذب هذا الخبر وتخلي ناس من الخبراء يتكلمون بالتلفزيون عن عن الزلازل وعن جدة ما جاءت زلازل - 00:19:17
وان الزلازل اكثرها في البحار من نعمة الله انها اكثرها تكون في البحار ما تكون في اليابس هكذا سمع كل ما تبعت المخابرات لكن كان الواجب على المسلمين يا جماعة الواجب عليهم مو بهذا - 00:19:33
واجب انهم يخوفون الناس مهما قلنا انها اسبابه طبيعية فمن الذي قدر ان يكون السبب الطبيعي في هذا الوقت المعين وفي هذه الامة المعينة الا الله معصيتهم مكتوبة والطائفة مكتوبة والزمن مقرر والمكان مقرر من قديم - 00:19:47
في الازل في الازل لنفرض ان هذي لها اسباب حسية لكن تقديرها في زمنها وفي الامة التي التي سكنت على هذا الجزء الذي اهتز نعم هذا ما هو بتقدير الله - 00:20:06
بتقديم الله عز وجل اذا فهذا شيء مكتوب من قبل هؤلاء كتب عليه ان يعصوا ولكم طبعا معلوم انهم بين لهم الحق لو اهتدوا لرفع عنهم العذاب - 00:20:22
Transcription
وكلاه الله سبحانه انه لا تأخذ الاسماك على ظهر الا يكسب هم ارادوا ان يحتاجوا الله بعض الشباك يدخلوا في الاسماك ثم يأتي من يوم الاحد ويقول بعض الاسماك في يوم السبت كيف يعني - 00:00:09
وضعوا الشبكة شبكة طيب هذي صفة الحيلة فتحوا الترعة لخارج البحر واجعل لها نعم والموج يأتي ويدفع ندخل داخل هذه تنحصر الماء ويبقى الماء اي نعم هذه صفتي بعضهم قال مثل ما قال ابراهيم تدخل فيه الشمع السمك - 00:00:42
في يوم السبت ولا تصوم بعضهم يقول لا هم يفتحون تواقي على من الماء ثم تدخله الاسماء وبهذا الفعل يعتبر يعني تعب حلال ولا حرام؟ لا حرام كيف حرامهم؟ ما صاروا الا يوم الاحد - 00:01:24
انهم صادوه ليوم السبت واحتالوا بالليل انهم اخذوه بالنهار يعني حيلة هذي هذي حيلة هذي حيلة والحيلة المحرمة طيب هل العقوبة يا اسماعيل من جنس الفعل كيف دار حيوانات هو او اقرب ما يكون للانسان - 00:01:52
اقرب ما يكون الانسان في الظاهر نعم وعملهم هذا اقرب ما يكون للحلال ولكنه في حقيقة حرام وهكذا القرون راح يروحوا عنها تشبه الادمي انها تفهم حتى انهم يقولون انه قد - 00:02:42
يحصل اجتماع جنسي بين الخلد والمرأة احيانا اشتريها كما اشتياق به و ولكنهم في الحقيقة نعم حيوان حيوان بها انقسم اصحاب القرية هذه الى كم يضرك نعم نعم اناس نهوا عن - 00:03:04
نعم سكتوا طيب اه الذين سكتوا هل كان لهم دور الذي سكتوا كان لهم دور ربنا سبحانه وتعالى مهلكهم او معذبهم عذابا شديد طيب الغرض من هذا القول النهي عن موعظتهم - 00:03:32
او ايش وعن اليأس من يعني ما هم ما قصدهم نهي يعني ما قصدهم انهم رضوا بالمنكر؟ ما رضوا بالمنكر. لكنهما وقالوا كيف تعرفون قومه؟ الله مهلكهم او معذبهم والدليل على انهم مرضوا بالمنكر - 00:04:05
انهم ذكروا عقوبتهم الله ملكهم او معذبهم عذابا شديدا ها في نوع من التطبيق ما في شك تفكيره طيب فيه في نوع تثبيت وقد يكون انهم لما ايسوا انهم ظنوا ان التفكير ما ينفع الا اذا ما يجب الا اذا نفع - 00:04:38
كما في قوله تعالى فذكر الا بهذا الذكر تقدم عند ما حضرت انت طيب لا نحمد ابوي بينها لنا زيد نعم نعم انجينا الذين ينهون عن السوء واخذنا الذين ظلموا - 00:05:06
بحذاف بئيس بما كانوا يحسبون الذين ظلموا. نعم او ان الله عز وجل ولم ولم يضربهم قردة يعني حتى اذا قلنا انه اخذت الثالثة فهم اخذوا بعذاب بئيس لان الذين قولوا بقردة هم الذين اعتدوا - 00:05:40
ولقد انتم الذين اعتدوا منكم السب فقلنا لهم كونوا قردة وقال فلما عتوا عما نهوا عنه ما نهوا عنه قلنا لهم وحينئذ يبقى النظر هل تدخل الطائفة التي قالت لم تعذون قومه؟ في قوله اخذنا الذين ظلموا - 00:06:20
او ما تدخل قلنا ان فيها خلاف بين اهل العلم لان الله تعالى ذكر طائفة انجين الذين ينهون واخذنا الذين ظلموا فصار عندنا منجى ومؤاخذ نعم ومغلوب المقلوب قطعا هي الطائفة الثالثة معتدية - 00:06:40
والناجي الطائفة الناهية يقين الذين ظلموا هل هم داخلون اولى كان نقول ما يدخلون قطعا لانهم هم بظالمين لكن لما قال انجينا الذين ينهون عن السوء قد يقول قائل من مفهوم ينهون هو قوله - 00:07:07
الذين ظلموا لان الله جعله قسيما له انجينا الذين ظلموا واخذنا الذين اه انجينا الذين نهوا ينهون عن السوء واخذنا الذين ظلموا تجعله قسيما له وقسيم الذين ينهون عن السوء يشمل - 00:07:30
النوعين النوعين الطائفتين المعتدية والذي قال فيما تعذون قومه ونحن نقول الحمد لله ما هو بهذا الشيء من الامور التي يلزمنا ان نوجه ونقول الله اعلم اذا ما تبين لنا ظاهرة من القرآن فنقول الله اعلم - 00:07:48
ثم قال الله تعالى فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها جعلناه اختلف في قوله فجعلناها على من؟ على من يعود الضمير فيها جعلناها هل هي القرية لقوله واسأله ما قالت التي كانت حاطة البحر يجادون في السبت - 00:08:08
ويكون مرجع الضمير مفهوم من السياق او هي عائد على العقوبة فجعلنا العقوبة لان الله يقول قلنا لهم كونوا قردة خاسئين. فجعلناها اي هذه العقوبة طيب نمشي على الاول فجعلناها اي هذه القرية - 00:08:35
نكالا لما بين يديه مش معنى انك التنكيل بمعنى ان يعامل الانسان بما لا يمكنه ان يرجع الى ما عوقب به نكلته يعني عاملته بعملي لا يمكنه ان يرجع الى ما عاقبته به - 00:09:03
نعم فقولك لا جعلناها عقوبة ننكل ما بين يديها وما خلفها اي تمنعهم من ان يعودوا هذا العمل وقوله لما بين يديها وما خلفها اذا قلنا الظمير هاء يعود على القرية - 00:09:29
ايش معنى ما بين يديها؟ وش اقصد بها؟ ما بين يديها من القرى وما خلفها يعني ما كان قريبا منها لانهم علموا بها نعم و وقيل ان المراد بما بين يديها - 00:09:54
زمنا لا مكان لما بين يديها زمنا لا مكانا ولكن فيه اشكال لاننا اذا قلنا ما بين يديها مستقبلة هو مستقبله فكيف يصح ان يكون ما خلفها نعم ينفر وقد مرض - 00:10:15
اما فهمت عندنا ان ما بين يديها مكانا او ما بين يديها زمان اذا قلنا مكانا الامر واضح ولا في اشكال اذا قلنا زمانا فان فيه اشكالا لانك اذا جعلت ما بين يديها - 00:10:40
مستقبله وما خلفها ماضيها لم يستطع ان تكون نكالا لماضيها وش السبب لان الذين مضوا ما هم منتفعين بها ماضوا وانتم ولكنهم قالوا اننا نجيب عن هذا الاشكال بان نجعل ما بين يديها للحاضرين في عصرهم - 00:11:01
وما خلفها لما بعدها لقوله تعالى وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا فالخلف والوراء قد يراد به الامام المستقبل وعلى هذا القول ما يكون فيه اشكال لا يكون فيه اشكال - 00:11:29
فايهما اعم ان تجعل نكالا لما حولها من القرى او نكالا لمن في عصرها ومن بعدهم ها؟ ثانيها اعم ثانية اعم نعم لان كل من يأتي بعدك فهو خلفك ولا لا - 00:11:49
فمن يأتي بعدك فهو خلفك فعلى هذا يكون القول الثاني ارجح ان المراد ما بين يديه والخلف ثمنا لا مكان ان تكون هذه العقوبة نكالا لمن كان في عصرهم ومن كان ما بعدهم - 00:12:12
الى يوم القيامة هذا اذا قلنا ان الظمير فيها يعود على القرن وفهمت من الاشكال الذي يرد على هذا القول وش هو الاشكال الذي يرد على هذا القول ها؟ لا لا - 00:12:31
على انها انها تعود على القبر وفيه اشكال واجبنا عنه الاشكال نعم على القرية انه لم يسبق لها ذكر ما سبق له ذكر دولة ما سبق ذلك. لكن اجبنا عنه وشو به؟ في السياق - 00:12:46
مفهوم من السياق بدليل قوله تعالى في سورة الاعراف واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر اذا قلنا بان ظميرها يعود على العقوبة يجعلنا هذه العقوبة نكالا لما بين يديها وما خلفها - 00:13:09
يصير المراد بما بين يديها وما خلفها من الاعمال لا من الزمان ولا من المكان يعني جعلنا هذه العقوبة تنكلهم تنكله عن ما بين يديها من المعاصي وما خلفه يعني المعاصي اللي سبق ان فعلوها ما يفعلوها - 00:13:26
ما يفعلونه والمعاصي المستقبلة ايضا ما يفعلونه لانهم كلما تذكروا هذه العقوبة قاف خافوا منه كملت من ذا ونحن قد ذكرنا فيما مر انه اذا كانت الاية القرآنية تحتمل معنيين - 00:13:49
لا يتنافيان ها وجب حملها عليهما واذا كان يتنافيان وجب وجب الترجيح وجب الترجيح ويعمل بالراجح فان لم يوجد مرجح وجب التوكل ولا لا؟ مرت علينا هذي قاعدة وهي نافعة في التفسير وفي الحديث ايضا - 00:14:09
انه اذا كانت الاية تحتمل معنيين ايش؟ لازم بشرط لا يتنافيان وجب حملها عليهما يعني كلام الله اوسع من مفهومه واذا كانا يتنافيان ويعني كالظدين والمتناقظين مثلا فانه لا يمكن ان نحملها على معنيين متضادين - 00:14:37
تحمل على الراجح منهما ان وجد مرجح فان لم يتم يرجح وجب علينا ان نتوقف نعم التعود على العقوبة. نعم ما بين يديه وما خلفه يعني اذا ارادوا ان يفعلوا - 00:15:01
المعصية تذكر وابدا. نعم ما هو نزل فيهم العقوبة واصبح هو طرده ياك؟ اي نعم هؤلاء القردة ماتوا صحيح هذا وارد لكن هؤلاء الجماعة ثلاثة اصناف ثلاثة اصناف صنف سكتوا - 00:15:19
بصنف النهو صنف اعتدوا فغلبوا قردة وماتوا هؤلاء الاصناف الاخرين الذين بقوا يعني يرد عليهم ان يخطئوا فيعصوا الله اليس كذلك يمكن يمكن ان يخطئوا فيعصوا الله ولكن اذكروا ما هذا هذا الشيء - 00:15:40
ويمتنعون منه قال نعم عملا لكن الاخير ما يصح الا اذا جعلناها تعود على العقوق اي نعم نعم الاخيرة قد يكون يعني يكون معنى جعلناها نكالا لما بين يديه من الاعمال - 00:16:01
يعني تمكنهم عن الاعمال والمراد جنسهم لان السؤال الذي اورده الاخز مراد جنسهم اللي ماتوا ما اللي انقلبوا قردة ماتوا ما بقوا كاينة فالمعنى انهم يتذكرون ان ان ارادوا معصية - 00:16:27
سبق ان فعلوا جنسا تذكروه فارتدوا او ارادوا معصية جديدة لم يسبق لهم فعل جنسها ايضا تذكروا واتركوا وقوله وموعظة للمتقين جعلناها موعظة اي مكان التعاظ مكان اتعاظ نعم لمن - 00:16:47
للمتقين الذين يتقون الله اما الذين قلوبهم قاسية ما عندهم تقوى فانهم لا يبتعدون بهذه الاية والعياذ بالله. ودائما يقيد الله سبحانه وتعالى المواعظ للمتقين ومن كان له قلب او القى السماء وهو شهيد وما اشبه ذلك - 00:17:09
لان القاسي قلبه لا يلين نسأل الله العافية ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم من هذا النوع ما يوجد الان في - 00:17:29
عصر توجد الزلازل والكسوفات والفيضانات والرياح العاصفة المتقي يتعظ بها واخاء ويعلم ان الله ارسلها عقوبة وغير المتقين لا يلين قلبه ولا يتعظ يقول هذي مسائل طبيعية ما العقوبة فيها - 00:17:46
اه ما لعقاب الله سبحانه وتعالى فيها اثر ابدا نعم هؤلاء ليسوا بمتقين في الحقيقة والا فالزلازل من من العقوبات فكذبوه تآخذتهم الرجفة وسلاسل رجفة تزلزل به فاخذت مرفخ فاصبحوا في دارهم جاثين - 00:18:13
ولهذا بعض الكتبة ما حذروا الناس من هذه الزلازل ما حذروهم من معاصي وانما جعلوا يتكلمون ويقولون هذه سلك هذه عبارة عن سلسلة سلازل وتمتد الى جدة والى كذا والى كذا - 00:18:37
انا ذكروا لي واحد امس وكتبوا في الصحف. ها؟ الناس تمتد الى جدة وتروح وكذا وانها جدة اخذهم من الخوف ما غاب وما حضر هم وانهم قالوا سنرحل الى مكة لان مكة ما جاها زلزال - 00:18:59
هكذا قال وواحد يحدثني من اهل جدة امس عنده يقول حتى انها اضطرت وزارة الاعلام ان تكذب هذا الخبر وتخلي ناس من الخبراء يتكلمون بالتلفزيون عن عن الزلازل وعن جدة ما جاءت زلازل - 00:19:17
وان الزلازل اكثرها في البحار من نعمة الله انها اكثرها تكون في البحار ما تكون في اليابس هكذا سمع كل ما تبعت المخابرات لكن كان الواجب على المسلمين يا جماعة الواجب عليهم مو بهذا - 00:19:33
واجب انهم يخوفون الناس مهما قلنا انها اسبابه طبيعية فمن الذي قدر ان يكون السبب الطبيعي في هذا الوقت المعين وفي هذه الامة المعينة الا الله معصيتهم مكتوبة والطائفة مكتوبة والزمن مقرر والمكان مقرر من قديم - 00:19:47
في الازل في الازل لنفرض ان هذي لها اسباب حسية لكن تقديرها في زمنها وفي الامة التي التي سكنت على هذا الجزء الذي اهتز نعم هذا ما هو بتقدير الله - 00:20:06
بتقديم الله عز وجل اذا فهذا شيء مكتوب من قبل هؤلاء كتب عليه ان يعصوا ولكم طبعا معلوم انهم بين لهم الحق لو اهتدوا لرفع عنهم العذاب - 00:20:22