قال جل وعلا واخرون مرجونا لامر الله مرجونا يعني مؤخرون من ارجأته ارجئه اذا اخرته ومنه المرجئة لتأخيرهم العمل اما انا مرجو يعني مؤخرون مؤجلون لامر الله حتى يحكم الله فيهم - 00:00:00
وابن جرير الطبري يقول هؤلاء المرجون هم الثلاثة الذي سيأتي ذكرهم وعلى الثلاثة الذين خلفوا وهم كعب ابن مالك ومرارة ابن ابن الربيع وهلال ابن امية وابن جرير يقول ان الذين - 00:00:22
تأخروا عن الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم من اما منافقون واما مسلمون لكن مالوا الى الكسل والى الدعة والى ثمار المدينة شق عليهم السفر لكنهم مؤمنون لكن تركوا الخروج - 00:00:43
قال فهم هؤلاء منهم منهم من لما من من ربط نفسه مثل ذبابة هم معه قالوا لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم جاءوا واعترفوا هم الذين مر ذكرهم اعترفوا بذنوبهم قالوا فذهبوا وربطوا انفسهم بالسواري سواري المسجد - 00:01:04
حتى جاء النبي حتى نزلت توبته فحلها النبي صلى الله عليه وسلم عنه. ومنهم من لم يأت ولم يربط نفسه. ولكن الحقيقة ان الاثر الذي هي انهم ربطوا انفسهم ما اسناده فيه ما فيه - 00:01:20
لكنهم اعترفوا واقروا بذنوبهم. والثلاثة سيأتي خبرهم مفصلا ان شاء الله قال اذا واخرون من الذين تخلفوا عنك في غزوة تبوك مرجون لامر الله مؤخرون مؤجلون لامر الله الذي سيحكم به سيحكم به عليهم - 00:01:33
قالوا لا قال اما يعذبهم واما يتوب عليه هم مرجون يرجون امر الله ومؤجلون مؤخرون حتى يأتي امر الله فيهم والله اما يعذبه لانهم مستحقون للعذاب لانهم تأخروا في عدل ولم يخرجوا معك الى غزوة تبوك. وكان الخروج في غزوة تبوك واجب على الجميع - 00:01:53
واما يتوب عليهم جل وعلا فيغفر لهم ذلك ويتجاوز عنه والله عليم حكيم مناسب جدا فالله عليم يعلم كل شيء ومن ذلك هل يستحقون التوبة ويستحقون العذاب؟ وحكيم في كل ما يشرع ويقدر - 00:02:12
من تأديبهم او تنعيمهم ففوضوا الامر الى العليم الحكيم - 00:02:30
Transcription
قال جل وعلا واخرون مرجونا لامر الله مرجونا يعني مؤخرون من ارجأته ارجئه اذا اخرته ومنه المرجئة لتأخيرهم العمل اما انا مرجو يعني مؤخرون مؤجلون لامر الله حتى يحكم الله فيهم - 00:00:00
وابن جرير الطبري يقول هؤلاء المرجون هم الثلاثة الذي سيأتي ذكرهم وعلى الثلاثة الذين خلفوا وهم كعب ابن مالك ومرارة ابن ابن الربيع وهلال ابن امية وابن جرير يقول ان الذين - 00:00:22
تأخروا عن الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم من اما منافقون واما مسلمون لكن مالوا الى الكسل والى الدعة والى ثمار المدينة شق عليهم السفر لكنهم مؤمنون لكن تركوا الخروج - 00:00:43
قال فهم هؤلاء منهم منهم من لما من من ربط نفسه مثل ذبابة هم معه قالوا لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم جاءوا واعترفوا هم الذين مر ذكرهم اعترفوا بذنوبهم قالوا فذهبوا وربطوا انفسهم بالسواري سواري المسجد - 00:01:04
حتى جاء النبي حتى نزلت توبته فحلها النبي صلى الله عليه وسلم عنه. ومنهم من لم يأت ولم يربط نفسه. ولكن الحقيقة ان الاثر الذي هي انهم ربطوا انفسهم ما اسناده فيه ما فيه - 00:01:20
لكنهم اعترفوا واقروا بذنوبهم. والثلاثة سيأتي خبرهم مفصلا ان شاء الله قال اذا واخرون من الذين تخلفوا عنك في غزوة تبوك مرجون لامر الله مؤخرون مؤجلون لامر الله الذي سيحكم به سيحكم به عليهم - 00:01:33
قالوا لا قال اما يعذبهم واما يتوب عليه هم مرجون يرجون امر الله ومؤجلون مؤخرون حتى يأتي امر الله فيهم والله اما يعذبه لانهم مستحقون للعذاب لانهم تأخروا في عدل ولم يخرجوا معك الى غزوة تبوك. وكان الخروج في غزوة تبوك واجب على الجميع - 00:01:53
واما يتوب عليهم جل وعلا فيغفر لهم ذلك ويتجاوز عنه والله عليم حكيم مناسب جدا فالله عليم يعلم كل شيء ومن ذلك هل يستحقون التوبة ويستحقون العذاب؟ وحكيم في كل ما يشرع ويقدر - 00:02:12
من تأديبهم او تنعيمهم ففوضوا الامر الى العليم الحكيم - 00:02:30