تفسير سورة التوبة الآية (13) {أَلَا تُقَاتلُون قوما نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ..} الشيخ د. علي التويجري
الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدؤوكم اول مرة الا يحتمل هنا انها الا التحويظية التي معنى الحظ الا تغادر يعني هلا قاتلتم او قاتلوهم يعني بمعنى هلا بمعنى الة التحضيظية تحظ على القتال ويحتمل انها الهمزة - 00:00:01
واللام يكون الهمزة ولاء النافية فيكون الاستفهام هنا انكاريا لماذا لا تقاتلون هؤلاء الذين نكثوا ايمانهم يعني ينكر على المؤمنين عدم قتالهم الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم اي نقضوا عهودهم ومواثيقهم - 00:00:27
وهموا باخراج الرسول صلى الله عليه وسلم هموا بذلك وفعلوا اخبر انهم هموا فعلا هم هموا وكانوا سببا في خروج النبي صلى الله عليه وسلم فاجتمع طائفة من من الكفار كل معه السيف واحاطوا - 00:00:51
بيت النبي صلى الله عليه وسلم يريدون قتله هموا بذلك هم بقت لي وكان همهم هذا سبب في اخراجه فخرج النبي صلى الله عليه وسلم واختفى في غار ثور ثلاثة ايام ثم هاجر الى المدينة - 00:01:10
فهم الذين اخرجوه من مكة فهؤلاء الذين فعلوا برسول برسوله صلى الله عليه وسلم هذا الفعل الا يقاتلون فعلوا برسولكم هذا لاحظوا هذه كل هذه الايات الان كلها حث وحظ - 00:01:24
على قتال الكفار وعدم الهوادة معهم ولهذا نزلت اية براءة بالعذاب بالسيف قال جل وعلا وهموا باخراج الرسول وهم بدؤوكم اول مرة يعني هم بدأوكم اول مرة سواء قلنا انه - 00:01:41
عائد على القتل القتال او على نقض العهد فهم اول من بدأوا القتال في غزوة بدر هم اول من بدأ القتال وهم اول من بدأ بنقض العهد وهم اول من هم باخراج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:57
وقتله قال وهم بدؤوكم اول مرة اتخشونهم وهذا استفهام انكاري تخافونهم فالله احق ان تخشوه لان الخشية هي الخوف مع العلم فتخشونهم لما تعلمون من قوتهم وما عندهم من من الاستعداد والكثرة - 00:02:16
فالله احق ان تخشوه. انتم مؤمنون تعرفون ربكم وتعلمون عظمته وجبروته وقوته وسطوته فالله احق ان تخشوه وتخافوا منه وتستجيب لامره فتقاتل اعداء الله جل وعلا ولا ترهبوا منهم ولا تنكلوا - 00:02:44
قال فالله احق ان تخشوهم ان كنتم مؤمنين هذا للحث والحظ الشديد كما تقول افعل كذا ان كنت رجلا افعل كذا ان كنت صادقا لان الله عز وجل يقول ان كنتم مؤمنين - 00:03:01
يعني اخشوني ولا تخشعوا الكفار فاطيعوني وقاتلوا في سبيلي قاتلوا الكفار ان فتن المؤمنين حق الايمان ولا شك ان الايمان مطلب كله مسلم وانما امنوا بالله ورسوله حتى يكونوا من - 00:03:21
في ضمن المؤمنين - 00:03:39
Transcription
الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدؤوكم اول مرة الا يحتمل هنا انها الا التحويظية التي معنى الحظ الا تغادر يعني هلا قاتلتم او قاتلوهم يعني بمعنى هلا بمعنى الة التحضيظية تحظ على القتال ويحتمل انها الهمزة - 00:00:01
واللام يكون الهمزة ولاء النافية فيكون الاستفهام هنا انكاريا لماذا لا تقاتلون هؤلاء الذين نكثوا ايمانهم يعني ينكر على المؤمنين عدم قتالهم الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم اي نقضوا عهودهم ومواثيقهم - 00:00:27
وهموا باخراج الرسول صلى الله عليه وسلم هموا بذلك وفعلوا اخبر انهم هموا فعلا هم هموا وكانوا سببا في خروج النبي صلى الله عليه وسلم فاجتمع طائفة من من الكفار كل معه السيف واحاطوا - 00:00:51
بيت النبي صلى الله عليه وسلم يريدون قتله هموا بذلك هم بقت لي وكان همهم هذا سبب في اخراجه فخرج النبي صلى الله عليه وسلم واختفى في غار ثور ثلاثة ايام ثم هاجر الى المدينة - 00:01:10
فهم الذين اخرجوه من مكة فهؤلاء الذين فعلوا برسول برسوله صلى الله عليه وسلم هذا الفعل الا يقاتلون فعلوا برسولكم هذا لاحظوا هذه كل هذه الايات الان كلها حث وحظ - 00:01:24
على قتال الكفار وعدم الهوادة معهم ولهذا نزلت اية براءة بالعذاب بالسيف قال جل وعلا وهموا باخراج الرسول وهم بدؤوكم اول مرة يعني هم بدأوكم اول مرة سواء قلنا انه - 00:01:41
عائد على القتل القتال او على نقض العهد فهم اول من بدأوا القتال في غزوة بدر هم اول من بدأ القتال وهم اول من بدأ بنقض العهد وهم اول من هم باخراج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:57
وقتله قال وهم بدؤوكم اول مرة اتخشونهم وهذا استفهام انكاري تخافونهم فالله احق ان تخشوه لان الخشية هي الخوف مع العلم فتخشونهم لما تعلمون من قوتهم وما عندهم من من الاستعداد والكثرة - 00:02:16
فالله احق ان تخشوه. انتم مؤمنون تعرفون ربكم وتعلمون عظمته وجبروته وقوته وسطوته فالله احق ان تخشوه وتخافوا منه وتستجيب لامره فتقاتل اعداء الله جل وعلا ولا ترهبوا منهم ولا تنكلوا - 00:02:44
قال فالله احق ان تخشوهم ان كنتم مؤمنين هذا للحث والحظ الشديد كما تقول افعل كذا ان كنت رجلا افعل كذا ان كنت صادقا لان الله عز وجل يقول ان كنتم مؤمنين - 00:03:01
يعني اخشوني ولا تخشعوا الكفار فاطيعوني وقاتلوا في سبيلي قاتلوا الكفار ان فتن المؤمنين حق الايمان ولا شك ان الايمان مطلب كله مسلم وانما امنوا بالله ورسوله حتى يكونوا من - 00:03:21
في ضمن المؤمنين - 00:03:39