فاذا الا الذين عاهدتم الا الذين عاهدتم من المشركين الاستثناء هنا يعود الى قوله براءة والتقدير براءة من الله ورسوله الى المعاهدين من المشركين الا الذين لم ينقضوا عهدهم فهؤلاء - 00:00:01
اتموا اليهم عهدهم براءة من الله ورسوله الى المعاهدين من المشركين الا المعاهدين الذين لهم عهد وامد ولم ينقضوه فهؤلاء يبقون على عهدهم ولو كان خمسة اشهر او ستة اشهر - 00:00:28
الى امد الى نهاية امدهم وهذا هو الذي رجحنا به ان المراد بالمشركين هناك هم كل من لا عهد له او عهده اربعة اشهر فما دون لكن من كان فوق اربعة اشهر - 00:00:46
يبقى عهده بشرط الا ينقض عهده. يكون باقي على العهد والدليل على هذا الاستثناء الا الذين عاهدتم المشركين ثم لم ينقضوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم احدا فاتموا اليهم عهدهم قال جل وعلا الا الذين عاهدتم من المشركين - 00:01:01
وهم صنف من المشركين عاهدهم النبي صلى الله عليه وسلم مدة طويلة اكثر من اربعة اشهر بشرط انهم لم ينقصوكم شيئا يعني ما نقصوا من العهد الذي بينكم وبينه وما نقضوا منه شيئا بل وفوا به كما هو - 00:01:19
وبشرط الا يظاهروا ويعينوا ويساعدوا عليكم احدا من اعدائكم لا بانفسهم ولا باموالهم فلابد من توفر هذين الشرطين عدم نقص العهد ونقضه والاخلال به. وعدم مظاهرة ومعاونة اعداء المسلمين فاذا كانوا كذلك فاتموا اليهم عهدهم. اكملوا لهم عهدهم الى المدة التي ماددتم ماددتموها ماددتموهم فيها - 00:01:36
كان لو اعطاهم ستة اشهر او سبعة اشهر. اذا اشهر التسيير الاربعة هذه خاصة بمن عهده دون الاربعة اشهر او من لا عهد له. واما من كان فوق او نقض العهد - 00:02:07
واما من كانت مدته فوق اربعة اشهر ووفى بعهده ولم يظاهر على المسلمين فيتم له عهده الى نهاية اجله قال الا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم احدا فاتموا اليهم عهدهم الى مدتهم - 00:02:20
ان الله يحب المتقين. سبحانه وتعالى لان الوفاء بالعهود من التقوى تقوى ان تجعل بينك وبين عذاب الله وقائه بفعل اوامره واجتناب نواهيه فهؤلاء فعلوا امر الله باتمام العهود تمام العهد - 00:02:37
واجتنبوا معصية الله فلم ينقضوا العهد هذا حث على الوفاء بالعهود وانها من صفات المؤمنين والله يحب المؤمنين ويحب المتقين ويحب المتطهرين ويحب الصابرين ويحب المحسنين. وهذا مدح لهذه الصفات - 00:02:54
يقتضي من العبد ان يتخلق بهذه الاخلاق ويتصل بهذه الصفات - 00:03:11
Transcription
فاذا الا الذين عاهدتم الا الذين عاهدتم من المشركين الاستثناء هنا يعود الى قوله براءة والتقدير براءة من الله ورسوله الى المعاهدين من المشركين الا الذين لم ينقضوا عهدهم فهؤلاء - 00:00:01
اتموا اليهم عهدهم براءة من الله ورسوله الى المعاهدين من المشركين الا المعاهدين الذين لهم عهد وامد ولم ينقضوه فهؤلاء يبقون على عهدهم ولو كان خمسة اشهر او ستة اشهر - 00:00:28
الى امد الى نهاية امدهم وهذا هو الذي رجحنا به ان المراد بالمشركين هناك هم كل من لا عهد له او عهده اربعة اشهر فما دون لكن من كان فوق اربعة اشهر - 00:00:46
يبقى عهده بشرط الا ينقض عهده. يكون باقي على العهد والدليل على هذا الاستثناء الا الذين عاهدتم المشركين ثم لم ينقضوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم احدا فاتموا اليهم عهدهم قال جل وعلا الا الذين عاهدتم من المشركين - 00:01:01
وهم صنف من المشركين عاهدهم النبي صلى الله عليه وسلم مدة طويلة اكثر من اربعة اشهر بشرط انهم لم ينقصوكم شيئا يعني ما نقصوا من العهد الذي بينكم وبينه وما نقضوا منه شيئا بل وفوا به كما هو - 00:01:19
وبشرط الا يظاهروا ويعينوا ويساعدوا عليكم احدا من اعدائكم لا بانفسهم ولا باموالهم فلابد من توفر هذين الشرطين عدم نقص العهد ونقضه والاخلال به. وعدم مظاهرة ومعاونة اعداء المسلمين فاذا كانوا كذلك فاتموا اليهم عهدهم. اكملوا لهم عهدهم الى المدة التي ماددتم ماددتموها ماددتموهم فيها - 00:01:36
كان لو اعطاهم ستة اشهر او سبعة اشهر. اذا اشهر التسيير الاربعة هذه خاصة بمن عهده دون الاربعة اشهر او من لا عهد له. واما من كان فوق او نقض العهد - 00:02:07
واما من كانت مدته فوق اربعة اشهر ووفى بعهده ولم يظاهر على المسلمين فيتم له عهده الى نهاية اجله قال الا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم احدا فاتموا اليهم عهدهم الى مدتهم - 00:02:20
ان الله يحب المتقين. سبحانه وتعالى لان الوفاء بالعهود من التقوى تقوى ان تجعل بينك وبين عذاب الله وقائه بفعل اوامره واجتناب نواهيه فهؤلاء فعلوا امر الله باتمام العهود تمام العهد - 00:02:37
واجتنبوا معصية الله فلم ينقضوا العهد هذا حث على الوفاء بالعهود وانها من صفات المؤمنين والله يحب المؤمنين ويحب المتقين ويحب المتطهرين ويحب الصابرين ويحب المحسنين. وهذا مدح لهذه الصفات - 00:02:54
يقتضي من العبد ان يتخلق بهذه الاخلاق ويتصل بهذه الصفات - 00:03:11