(مكتمل) تفسير سورة السجدة

تفسير سورة السجدة ١٨-آخرها | يوم ١٤٤٥/٧/٤ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اليوم يوم الثلاثاء الموافق للرابع من شهر رجب من عام خمسة واربعين واربع مئة والف للهجرة درسنا في تفسير القرآن العظيم والسورة التي بين ايدينا هي سورة السجدة الف لام ميم تنزيل السجدة - 00:00:14ضَ

اه تحدثنا فيها في لقاءات ماظية وقفوا بنا الكلام عند الاية الثامنة عشرة الذين يتابعوننا على المصحف مصحف الجوال او غيره. الاية الثامنة عشرة قفنا عندها. وهي قول الله سبحانه وتعالى - 00:00:36ضَ

افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون لا يستوون هذه الاية جاءت بعد ذكر ماذا؟ بعد ذكر مآل المجرمين. وان الله يملأ جهنم منهم ومن الجنة والناس اجمعين. وان مآل المجرمين الى الى نار جهنم. يذكر بعدها - 00:00:53ضَ

سبحانه وتعالى جل جلاله ذكر يعني ذكر بعدها سبحانه وتعالى نعيم اهل الجنة. نعيم اهل في الجنة وفوزهم لما قال فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء مما كانوا يعملون. يعني الان لما يأتينا - 00:01:24ضَ

كلام وسياق عن مآل اهل الشقاوة في نار جهنم ثم يأتينا كلام وخبر عن مآل اهل الجنة واهل السعادة مآلهم الى الى وان لهم قرة اعين عند الله سبحانه وتعالى - 00:01:44ضَ

طيب يأتيك السؤال هنا يقول لك هل يستوي المؤمن والفاسق؟ افمن كان مؤمنا يعني هذا سؤالي الان هذي الهمزة همزة الاستفهام. يقول من كان مؤمنا هل هو كمن كان كافرا؟ هل انت تشبه المؤمن بالكافر - 00:02:04ضَ

وهل ترى ان المؤمن والكافر سواء هذا سؤال ما يحتاج الى جواب وكل منا يعرف الجواب. كل معني يعرف الجواب. لكن القرآن في اساليبه العربية مرة يأتي بالجواب ومرة ما يأتي بالجواب. يعني لما يقول الله سبحانه وتعالى في سورة اه الزمر قل هل يستوي الذين - 00:02:24ضَ

والذين لا يعلمون ما في جواب لانه معروف لا يستوي الجاهل والعالم. هنا اتاك بالجواب حتى يثبت لك حقيقة هذا الامر. يقول لك افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ثم قال لك لا يستوون. لا يستوي المطيع لربه - 00:02:47ضَ

المطيع لربه الذي سخر يعني نفسه وروحه وجسده وجوارحه وماله لله سبحانه وتعالى مصدقا بوعد الله ووعيده. وقد ملأ وقته كله في طاعة الله هل يستوي هو من كان من كان فاسقا كافرا مكذبا لله ورسوله اشغل وقته في معصية الله وسخر - 00:03:08ضَ

جهوده وامواله وجوارحه في معصية الله. هل هذا يستوي مع هذا؟ هذا في الدنيا الان في الدنيا لا فكيف بالاخرة؟ في الاخرة من باب اولى. من باب اولى ان مآل هؤلاء الى الى غير الى مآل هؤلاء - 00:03:37ضَ

لا يستوون عند الله ولذلك ناظر اسمع ماذا قال الله عز وجل قال اما الذين امنوا صدقوا واتبعوا ما جاءهم عن الله وعملوا الصالحات سخروا جوارحهم لطاعة الله النتيجة معي فلهم جنات المأوى. شف ما قال لك يستوون في الدنيا. دنيا عابرة. لكن الكلام في الاخرة. في الاخرة هل يستوون - 00:03:57ضَ

في الاخرة لا يستوون طيب لماذا؟ قال لان اهل الذين امنوا اهل الله وخاصته امنوا وصدقوا بالله وعملوا الصالحات هؤلاء وعدهم الله ان لهم جنات المأوى. جنات المأوى يعني يعني المأوى يعني الذي يأوون اليه ويقيمون فيه هو نعيم. نعيم قال لهم جنات المأوى ثم قال نزل - 00:04:20ضَ

والنزل هو مكان الضيافة. ما يعد للضيف. فقال لهم جنات المأوى ينزلون بها ويكرمون بها احسن احسن تكريم. نزلا بما كانوا بما كانوا يعملون. بسبب اعمالهم الصالحة. اعمالهم الصالحة هي التي قربتهم الى الله. لا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فالاعمال الصالحة سبب وان - 00:04:49ضَ

كان فظل الله فوق ذلك ومنة الله ونعمته. لكن الله جعل الاعمال الصالحة سبب للفوز بجنات النعيم. وجعل على الاعمال السيئة والمنكرات سبب لظلال وهلاك اصحابها. هذا امر معلوم بما كانوا يعملون في الدنيا بطاعة الله شغلوا اعمارهم واوقاتهم وسخروا جوارحهم في طاعة الله - 00:05:19ضَ

هؤلاء لهم جنات المأوى. واما الذين فسقوا وخرجوا عن طاعة الله. وارتكبوا السيئات والمعاصي. وخالف اوامر الله فالنتيجة ما هي؟ قال مأواهم اي مستقرهم النار. مستقرهم جهنم جهنم لا يخرجون منها - 00:05:48ضَ

ابدا لا يموت لا يموت فيها الواحد ولا يحيى. ولا يخرجون منها وما هم منها بمخرجين. كلما ارادوا ان يخرجوا كلما حاولوا الخروج مع انه لا يمكن خروجهم. لكن محاولات محاولات كلما ارادوا ان يخرجوا منها - 00:06:08ضَ

اعيد فيها لا يستطيعون الخروج ويعادون فيها وقيل لهم على وجه التوبيخ والتقريع وقيل لهم ذوقوا ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون في الدنيا وتقولون ما في بعث ولا في جنة ولا في نار - 00:06:28ضَ

ذلك وتستهزئون وتسخرون تقولون متى هذا الوعد؟ هذه نتيجة الاستهزاء والسخرية ان يقال لكم ذوقوا العذاب بما كنتم بما كنتم به تكذبون قال الله عز وجل ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون - 00:06:48ضَ

اي لنذيقن هؤلاء الفسقة الخارجين عن طاعة الله المكذبين. يذيق من العذاب الادنى سواء كان من البلايا والمحن في الدنيا والمصائب في الدنيا. او عذاب القبر. عذاب القبر حتى فسره بعض المفسرين بان - 00:07:10ضَ

ان العذاب الادنى دون العذاب الاكبر اي عذاب عذاب القبر ليذيقنهم قال يعذبون قال قبل ان قبل ان ان يعذبوا في نار جهنم لعلهم يرجعون ويتوبون ويتوبون من ذنوبهم. يعني ان انهم اذا اذا اذا اصابتهم المصائب في الدنيا ونزلت بهم المحن في - 00:07:29ضَ

فان هذا نذير لهم يرجعهم الى ربهم ليتوبوا الى الله قبل ان تنزل بهم تنزل بهم مصيبة الموت وقبل ان يلقوا عذابهم في نار جهنم في نار جهنم. ومن العلماء مثل ما ذكرنا يرى ان هذه الاية في عذاب القبر - 00:07:55ضَ

وانهم وعدوا بالعذاب الادنى قبل ان قبل قبل ان يصل قبل ان يصلوا الى العذاب الاكبر ولما وعدوا وذكروا به لعلهم يرجعون لعلهم يرجعون الى الى رشدهم ويعرفون يعرفون يعني اثر طاعة الله واثر هذه المعاصي - 00:08:15ضَ

يقول سبحانه وتعالى ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها هذي حال الكافر وحال المجرم وحال الفاسق انه كلما ذكر ووعظ وحذر من جهنم ومن عذاب القبر فانه لا يؤمن. ويعترف. ولذلك قال ومن اظلم؟ هذا ليس هناك - 00:08:43ضَ

احد اشد ظلما لنفسه ممن يوعظ ويذكر بالدلائل ويذكر بايات الله ثم بعد ذلك يعرض عنها ولا يقبلها. كلما ذكر لا يقبل هذا التذكير. وكلما وعظ لا لا يقبل هل هذا الوعظ؟ قال ثم اعرظ عنه اي اعرظ عن ايات الله واعرظ عن التذكير بها قال الله سبحانه وتعالى انا من المجرمين - 00:09:08ضَ

سماهم مجرمين وحكم عليهم بانهم بانهم مجرمون بانهم مجرمون. اذا ذكر بايات الله ولم يقبل فهذا اشد الظلم بل هو اجرام عظيم. ولذلك هددهم الله بالانتقام بان ينتقم بان ينتقم منهم. لانه لم - 00:09:38ضَ

ينتفع بالايات ولم ولم ينتفعوا بالحجج. وبقوا على ما هم عليه فليس لهم الا ان ينتقم منهم. الا ان ينتقم منهم لما ذكر الله سبحانه وتعالى ذكرنا بايات الله وعرضت على هؤلاء المجرمين وهم وهم لا لا يقبلوا ذكر الله - 00:09:58ضَ

لما ذكرهم بهذه الايات وبرسالة النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ايضا برسالة برسالة موسى عليه السلام وانه ارسله الى بني اسرائيل قال ولقد اتينا مثل ما اتيناك يا محمد الايات والحجج والادلة والقرآن اتينا موسى الكتاب ايضا - 00:10:22ضَ

وهو التوراة وهو التوراة. فلا تكن في شك من لقاء من لقائه. لقاء من ولقد اتينا موسى الكتاب. فلا تكن في مرية من لقائه. لقاء من؟ قال بعض اهل التفسير لقاء موسى - 00:10:42ضَ

اي لا تشك يا محمد انك ستلقى موسى وتعرف انه رسول ارسله الله الى بني اسرائيل وانزل عليه التوراة وقد لقيه صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء والمعراج. وكان يراجع ربه بينه وبين موسى. في في في - 00:11:01ضَ

في فرض الصلاة في فرض الصلاة. هذا رأي كثير من المفسرين انهم يقولون ولقد اتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقاء اي لا تشك لا تشك يا محمد لا تشك يا محمد في لقاء موسى. وبعضهم يقول ولقد اتينا موسى الكتاب - 00:11:21ضَ

فلا تكن في مرية من لقائه اي لا لا يعني لا تكن شاكا في ان موسى لقي الكتاب الذي انزله الله اليه وعرف انه من عند الله فانت كذلك قد انزل الله عليك الكتاب فليكن عندك اليقين - 00:11:41ضَ

بان بانك انزل عليك الكتاب كما انزل على كما انزل على موسى على وهناك تفسيرات اخرى ولكن ما ذكرناه هو الاظهر والاكثر عند اهل التفسير عند اهل التفسير قال وجعلناه هدى اي الكتاب - 00:12:01ضَ

جعله الله هداية لبني اسرائيل بداية بني اسرائيل قال وجعلناه هدى لبني اسرائيل اي ان موسى دعاهم دعاهم بالتوراة ليهتدوا به وكانت ثورات هدى لهم لبني اسرائيل دعاهم الى الحق والى الى الى الصراط المستقيم. قال وجعلنا منهم اي ممن قبل دعوة موسى عليه السلام - 00:12:21ضَ

واهتدى بهداه جعل الله منهم ائمة يهدون بامرنا اي ان في بني اسرائيل ائمة ودعاة الى الخير قال جعلنا في بني اسرائيل هداة ودعاة الى الخير يدعون الناس الى الخير والى التوحيد والى عبادة الله وهذا ثناؤه - 00:12:49ضَ

من الله لمن امن من قوم موسى وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا متى لما صبروا باياتنا يوقنون. صبروا على اوامر الله. وتركوا المعاصي وصبروا على الدعوة اليه وتحمل الاذى في سبيل الله. وكانوا يوقنون بايات الله. يعني يصدقون على وجه اليقين - 00:13:09ضَ

بلا شك ان هذه ايات ان هذه الايات هي ايات من الله. ولذلك نالوا هذه الكرامة واصبحوا ائمة كما قال بعض اهل العلم قال بالصبر واليقين تنال الامامة في الدين. فمن صبر وتيقن - 00:13:39ضَ

حصل على هذه على هذا الشرف وهذه الامامة. تنال الامامة في الدين قال فلما كان من بني اسرائيل من امن ومنهم من كفر بين الله انه سيقضي بينهم. قال ان ربك يفصل - 00:14:00ضَ

يقضي بينهم يوم القيامة بين من امن وكفر من بني اسرائيل يقضي بينهم. بين بني اسرائيل يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون في آآ امر الاختلاف الذي وقع بينهم ما بين مؤمن وكافر وما بين مصدق ومكذب وما بين - 00:14:18ضَ

مآله الى الجنة ومن مآله الى النار يقضي الله بينهم ويفصل يفصل بينهم ثم بعد ذلك تأتي الايات تذكر هؤلاء الكفار المعاندين الذي نزل عليهم القرآن من اهل مكة وغيرهم يذكرهم الله - 00:14:38ضَ

سبحانه وتعالى يذكرهم ويبين لهم الايات. ويذكرهم بما جرى للامم الماضية. يقول اولم يهدي لهم لم يهتدوا ولم يبلغهم هذا الامر ولم يعني تصلهم دلالة هذا الامر كم اهلكنا من قبلهم من القرون كم اهلكنا من الاموم الماضية التي اهلكها الله بسبب عنادها وكفرها واعراضها كم اهلكنا من - 00:14:56ضَ

الامم الماضية هم يمشون اي اهل مكة وغيرهم يمشون في مساكنهم يمشون في مساكن عاد ومساكن ثمود في رحلة الشتاء والصيف يمرون هذه الديار يمشون فيها يمشون في مساكنها ويشاهدون عيانا كيف اهلك الله - 00:15:26ضَ

هؤلاء الامم كقوم كعاد وثمود وقوم لوط. يقول ان في ذلك لايات ليست اية واحدة. ايات وعظات وتذكير افلا يسمعون؟ اين سمعهم؟ وهم يرون ويبصرون وتأتيهم اخبار هذه الامم. لماذا - 00:15:46ضَ

لا يسمعون سمع سمع اجابة ويستفيدون ويتعظون ولكنهم مع الاسف لم يقبلوا مثل هذا ثم اعطاهم امرا اخر فقال اولم يروا بابصارهم وينظرون باعينهم ان الله يسوق المال اي يبعث السحاب وينشئ السحاب ويسيق ويسوقه الى الارض اليابسة الارض الجرس التي لا نبات فيها يابسة - 00:16:06ضَ

يخرج منها الزرع ويخرج منها النباتات والاشجار المختلفة الالوان والروائح. قال فنخرج به زرعا تأكله منه انعامه وتتغدى به انعامهم. ثم هم يأكلون منها. فذكرهم بما تأكله انعام وهم يأكلونها - 00:16:36ضَ

قال انعموا وانفسهم. ثم قال افلا يبصرون؟ اين اعينهم؟ لماذا لا يبصرون هذا الشيء الذي امامهم؟ اية عظيمة اولا انها اية على وحدانية الله. ثانيا على اية على قدرة الله. ثالثا ثالثا اية على نعمة الله. وهو الواحد - 00:16:56ضَ

القدير المنعم سبحانه وتعالى. فهو الواحد الذي ارسل الرسل للامم الماضية فكذبوا وهو القدير سبحانه وتعالى القادر الذي اهلك الامم الماضية وهو سبحانه وتعالى هنا الذي سبحانه وتعالى ايضا وحده لا شريك له هو الذي - 00:17:16ضَ

السحاب وهو الذي ساقه الى الارض وهو الذي انبت بقدرته سبحانه وتعالى وانعم على هؤلاء بهذه النعم العظيمة. يقول افلا يبصرون هذه النعم باعينهم. فيعلمون ان الله سبحانه هو الواحد ويوحدون ويؤمنوا به وكذلك اشارة اخرى - 00:17:36ضَ

ايها الاخوة الى ان الله احيا هذه الارض بعد موتها مغبرة يعني مقفرة ليس فيها نبات مرة ثم احياها بالنبات والماء الذي احياها قادر على ان يحيي على ان يحيي الموتى فكيف ينكرون - 00:17:56ضَ

الحياة الاخرى وينكرون البعث ومع هذا ومع الاسف انهم لا يقبلون مثل هذه الادلة بل يستهزؤون ويسخرون ويستبعدون فيقولون متى هذا الفتح ان كنتم صادقين؟ يستعجل المشركون بالعذاب بالعذاب يقولون متى هذا؟ متى انت الذي تعدنا انت - 00:18:16ضَ

به يا محمد من العذاب والعقوبات تنزل بنا. اين هي؟ وتعدنا ان انه يأتي امر الله ويأتي اليوم الاخر. ما رأينا هذا كله اه يستبعدون ويستعجلون ويستهزؤون ويسخرون متى هذا الوعد ان كنت ان كنتم صادقين في دعواكم انتم يعني يا محمد ومن - 00:18:41ضَ

امن معه معه اين هذا اليوم الذي تدعونه؟ يوم الفتح يعني يعني المراد المراد المراد بالفتح هنا الحكم يعني ربنا افتح بيننا ان يحكم والمراد يعني متى يحكم الله بيننا وبينك يا محمد حتى يهلكك او يهلكنا فكانوا يستبعدون ذلك - 00:19:01ضَ

قال الله عز وجل قل لهم يوم الفتح يوم القضاء ويوم يوم الحكم يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهم يعني اذا نزلت العقوبة وجاء العذاب لا ينفع الايمان ولو امنوا لم يقبل منهم الايمان اذا نظر اذا جاءتهم العقوبة - 00:19:23ضَ

ونزل بهم العذاب فلا توبة ولا يقبل منهم يعني لا يقبل منهم من هم توبة اذا نزلت العقوبة او عاينوا الموت باعينهم هذا لا ينفع الكافر ايمانه. ايمانه لا ينفع لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ولا هم ينظرون - 00:19:43ضَ

يؤخرون ويمهلون حتى يعني يتوبون ويرجعون الى ربهم هذا لا يمكن واذا كان الامر كذلك في اعراضهم وشدة اعراضهم واستهزاء بكفرهم. فالنتيجة اعرض عنهم. فاعرض عنهم. اتركهم وشأنهم ولا تبالي بتكذيبهم. ولا ولا تلتفت اليهم - 00:20:03ضَ

اعرض عنهم وانتظر ما الذي سيصنع الله بهم؟ وانتظر ما الذي سينزل به من العقوبات؟ قال انهم منتظرون ايضا هم ينتظرون لانهم كانوا يسخرون ويقولون اين النصر الذي وعدك الله؟ فاتركهم ينتظرون كيف ينصرك الله عليهم؟ كيف ينصرك الله - 00:20:30ضَ

هذه السورة انتهت وهي سورة السجدة وهذه السورة مثل ما ذكرنا في اول الامر من السور التي يستحب قراءتها فجر في في في صلاة الفجر يوم الجمعة في الركعة الاولى والركعة الثانية سورة هل اتى على الانسان؟ هل - 00:20:50ضَ

على الانسان هذه من السنة ومثل ما ذكرنا سورة قررت فيها قضايا مهمة عقدية التوحيد والايمان بالجنة والايمان الايمان بالجنة والايمان بالبعث. مآل مآل المعاندين الكافرين. ومآل المتقين الصالحين ان لهم قرة اعين عند ربهم. وهذه السورة التي قررت قضية الخضوع والسجود والايمان والطاعة - 00:21:10ضَ

القيادي انقياد المؤمنين لربهم واستجابتهم لربهم حتى ان حتى ان الكافرين يوم القيامة اول المجرمين سيكونون ذليلين يوم القيامة ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ولكن لا ينفع هذا الاذلال ولا هذا التنكيل - 00:21:40ضَ

فاسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا ومنكم هذا ما ما جلسناه في هذه المجالس المباركة من من قراءة قرآن وتدبره وفهمه. والله الموفق والهادي الى سواء السبيل. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:22:00ضَ