Transcription
بسم الله والحمد لله صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى اه بهداه الى يوم الدين اما بعد ونبدأ على بركة الله في هذا الدرس المبارك - 00:00:00ضَ
ونسأل الله ان يوفقنا لطاعته وان يسددنا الايات التي توقفنا عندها تقريبا هي الاية اخر الايتين من سورة الممتحنة هي قول الله سبحانه وتعالى في خطابه لنبيه صلى الله عليه وسلم - 00:00:21ضَ
انه قال قال الله سبحانه وتعالى يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على الا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن اولادهن ولا يأتين ولا يأتين ببهتان يفترينه بين ايديهن وارجلهن - 00:00:44ضَ
ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم هذا الخطاب من الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في ما يتعلق بالبيعة مبايعة النساء وكان صلى الله عليه وسلم يبايع الرجال والنساء - 00:01:03ضَ
وقد بايع بعضنا في الصحابة بايعهم قال ابسط يدك ابايعك يا رسول الله فبايعه النبي صلى الله عليه وسلم واما النساء فانه صلى الله عليه وسلم كان يبايعهن بالكلام ولم تمس يده صلى الله عليه وسلم يد امرأة اجنبية قط - 00:01:28ضَ
وقال صلى الله عليه وسلم من مست يده يد امرأة اجنبية كان لو لو يغرز بالمخيط في يده خيرا له من ان يمسها وهذا يدل على انه لا يجوز للرجل - 00:01:47ضَ
ان يمس امرأة اجنبية لا في يدها ولا يصافحها في يده ولا في غير يدها النبي صلى الله عليه وسلم كان يبايع والمراد من المبايعة اخذ العهد اخذ العهد والميثاق - 00:02:04ضَ
على ان يفي هذا المبايع بما تضمنته البيعة هذا معناها هذا معنى البيعة ومن اشهر ومن اشهر البيعات التي وقعت مع النبي صلى الله عليه وسلم هي بيعة الرضوان بيعة الرضوان التي وقعت - 00:02:24ضَ
في صلح الحديبية البيعة على الموت قال من يبايعني على الموت فبايعه الصحابة رضي الله عنهم كلهم الى بعض او الا من كان منافقا الا من كان منافقا فانهم لم يبارعوا النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:43ضَ
اما المسلمون الصحابة كلهم بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم ونزل ونزل فيهم اذ يبايعونك تحت الشجرة. اذ يبايعونك. لقد رضي الله فرضي الله عن اصحاب الشجرة وعن الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان - 00:03:02ضَ
وهذه الاية التي بين ايدينا هي مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء اللاتي دخلن في الاسلام فقيل ان هذه الاية نزلت في من بايع النبي صلى الله عليه وسلم ممن هاجر - 00:03:21ضَ
كما ذكرنا في اللقاء الماظي من هاجرت فامتحنها النبي صلى الله عليه وسلم يا ام كلثوم بنت عقبة ابن معيط جاءت للنبي صلى الله عليه وسلم مهاجرة فارة بدينها ومن جاء معها من النساء - 00:03:36ضَ
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبايعهن وبايع صلى الله عليه وسلم ايضا في فتح مكة لما فتح مكة جاءه نساء جاءه نساء من اهل مكة فبايعهن فبايعهن صلى الله عليه وسلم - 00:03:50ضَ
بايعونا على اي شيء على هذه الامور الخمسة المذكورة في هذه الاية. الامر الاول الا يشركن بالله شيئا بمعنى انهم ان تكون البيعة على توحيد الله سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى وطاعته. على توحيد الله وعدم الاشراك به - 00:04:05ضَ
وان يبتعد عن كل وسيلة تؤدي الى الشرك وان يحذر ان يحذر الشرك ووسائل الشرك التي التي تؤدي بصاحبها الى النار ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق - 00:04:26ضَ
قال وقال ايضا سبحانه قال انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة هذه اول قضية من القضايا هو عدم الاشراك بالله. الثاني قال ولا يسرقن تحريم السرقة وهي من كبائر الذنوب. والسرقة خيانة. ان تأخذ - 00:04:46ضَ
مال غيرك من غير من غير ان ان يأذن لك يأخذه بخلسة اعتداء عليه ايضا ولا يزني والزنا محرم في الشرائع كلها لانه ضياع واختلاط في الانساب. وقد حرمه الله سبحانه وتعالى بقوله ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء - 00:05:07ضَ
قال ايضا ولا يقتلن اولادهن قتل الاولاد لخوف الفقر خشية املاق او للعار ان كانت بنتا يقتلها خشية العار هاي الثالثة. واما الرابعة قال ولا ولا يأتينا ببهتان يفترينه بين ايديهن وارجلهن - 00:05:31ضَ
المراد البهتان هو اشد الكذب البهتان هو الافتراء قال لا تأتي المرأة بان تفتري. تفتري ماذا؟ قال ان تفتري على الله الكذب بان تنسب ولدا لها ولدا ليس لها او تنسب لزوجها وهو ليس منه - 00:06:00ضَ
ولو انها وقعت في الزنا وحملة ثم ولدت وقالت هذا الولد من زوجي هذا الافتراء افتراء بين يديها ورجليها لان لان المولود يكون بين يديه ورجليها. فتنسبه لزوجها وهو كذب وافتراء - 00:06:23ضَ
وقال لا تفتري على الله او يحتمل ان يكون هنا ان المراد ولا يأتينا بهتان اي بكذب بكذب تكذبه المرأة من الكبائر الذنوب على الله سبحانه وتعالى قال في الخامسة ولا يعصينك في معروف - 00:06:40ضَ
اي لا تعصي النبي صلى الله عليه وسلم في اقواله ولا في افعاله. بل تستجيب وان تطيعه فيما امر فيما امر وتنتهي عما زجر. صلى الله عليه وسلم هذا معنا طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم بان تحذر معصيته - 00:06:58ضَ
فاذا تمت هذه الشروط اذا تمت وقد تمت البيعة وصلحت وتقبلها الله سبحانه وتعالى فبائعهن ثم قال واستغفر لهن الله استغفر لهن الله في اي شيء. قال مما سلف من الذنوب - 00:07:18ضَ
الخطايا فان النبي صلى الله عليه وسلم يطلب منه في وقته ان يستغفر لانه مستجاب الدعوة فكان المنافقون يأتون الى النبي صلى الله عليه وسلم وكان بعض الصحابة يأتون النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر لهم - 00:07:36ضَ
فكان صلى الله عليه وسلم يستغفر لهم وقال واستغفر لهم واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم. قال الله سبحانه وتعالى في الاية الاخيرة وهي كانها عودا على بدء السورة بدأت باي شيء؟ لا تتخذ عدوي وعدوكم اولياء - 00:07:54ضَ
حرم الله سبحانه وتعالى حرم الله تولي المشركين وان نتولاهم. ونفشي لهم اسرار المسلمين. وان نحبهم ونودهم كما نحب المسلمين. هذا الذي حرمه الله قال الله في اخر السورة يا ايها الذين امنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم - 00:08:14ضَ
لا تتولوا قوما غضب الله عليهم. من هم الذين غضب الله عليهم هم كل من خالف امر الله وعصى الله وتمرد على شرعه ولم يعرف ولم يعرف الطريق الى الله فقد غضب الله عليه - 00:08:36ضَ
ويدخل في ذلك اليهود والنصارى وكل من بشرع بشرع الله وخالف رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو داخل في هذا الامر لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قال ما حالهم؟ قال قد يئسوا من الاخرة - 00:08:52ضَ
لا يرجون الاخرة ولا يعملون للاخرة. قال قد يأسوا من الاخرة كما يأس الكفار من اصحاب القبور. هم لا يرجون الاخرة ولا يعملون لها وقد يأس منها وكذلك كما يأس كما يأس الكفار من اصحاب - 00:09:11ضَ
من اصحاب القبور فكل هؤلاء قال الله عنهم انهم قد يأسوا ولا ونهى عن عن توليهم لا يجوز ان يتولاهم المسلم. لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الاخرة كما يئس - 00:09:29ضَ
اصحاب كما هي كما يئس الكفار من اصحاب من اصحاب القبور طيب تنتهي هذه السورة ننتقل للسورة التي بعدها السورة التي بعدها السورة التي بعدها معي يا اخوان؟ الصوت واضح - 00:09:48ضَ
والحين نبدأ بالصورة هذي الصورة العظيمة صورة سورة سورة الصف العجيب ان هذه السورة مفتتحة بسبح سبح لله سبح لله ما في السماوات وما في لو نتأمل لو لو نتأمل يا اخوان - 00:10:24ضَ
لو نتأمل الان هذه السورة كل سورة مفتتحة بالتسبيح انت وانت تقرأ القرآن ستمر بسورة تسابيح التسابيح ما هي الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن هذي صور والاسراء في قوله سبحان الذي اسرى - 00:10:59ضَ
والاعلى في قوله سبح اسم ربك الاعلى. هذي تسمى سور التسابيح هذه السور صور التسابيح يا اخوان لو نتأمل نقرأ كل واحد منا يقرأ هذه السورة قبل ان يقرأ يتأمل في اياتها وينظر فيها - 00:11:24ضَ
لماذا افتتحت بالتسبيح التسبيح معناه تسبيح معناه تنزيه الله تنزيه الله سبحانه وتعالى تنزيه الله عز وجل تسبيح معناه تنزيه الله عز وجل من صفات النقص ووصفه بصفات الكمال. هذا معنى التسبيح - 00:11:42ضَ
والملاحظ انك اذا قرأت هذه السور تجد ان فيها انتصار لهذا الدين وعزة لله سبحانه وتعالى وعزة لرسوله وعزة لهذا الدين في هذه السور وهذي السورة سورة الصف فيها انتصار لهذا الدين وعزة لهذا الدين - 00:12:07ضَ
ومن تمسك باداب هذه السورة وباحكامها لمس هذه العزة العظيمة لمس هذه العزة العظيمة في هذه السورة في هذه السورة العظيمة سورة الصف بدأها الله سبحانه وتعالى هذه السورة سورة الصف بدأها الله سبحانه وتعالى - 00:12:23ضَ
في هذه بهذا التسبيح سبح لله ما في السماوات وتلاحظ انه ذكر اذا ذكر الله التسبيح فانه يختمه باي شيء يختمه باسمين عظيمين العزيز ذو العزة والقوة والحكيم ذو الحكمة التي التي الحكمة الذي يظع - 00:12:47ضَ
ذو الحكمة الذي يظع الامور في مواضعها سبحانه وتعالى نلاحظ ان هذه السورة فيها عزة للاسلام والمسلمين. هذه السورة اذا نظرنا اليها وتأملناها هذه السورة اذا اذا نظرنا اذا نظرنا اليها وتأملناها وتفكرنا فيها نجدها تتحدث عن الجهاد في سبيل الله عن الجهاد - 00:13:11ضَ
في سبيل الله لقوله جل جلاله يا ايها الذين ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ثم في اخرها قال يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة ينجيكم من عذاب اليم - 00:13:38ضَ
كلها في الجهاد سبق الحديث عن الجهاد واورد الله او حكى الله عنا حال اليهود وحال النصارى على اليهود مع موسى رسولهم وحال النصارى مع عيسى رسولهم وماذا كانت مواقفهم مع انبيائهم - 00:13:53ضَ
ماذا كانت مواقفهم مع انبياءنا فكأن الله يحكي لنا هذه المواقف ويحذرنا ان نقف مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما وقف هؤلاء فلنستجيب لله ونستجيب للرسول وننصر دين الله وننصر رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:14:13ضَ
اسمع الايات اولا المؤمنون في مكة في مكة الصحابة رضي الله عنهم الذين اسلموا قديما في مكة كانوا يتمنون النصرة لهذا الدين يتمنون ان لو كتب عليهم الجهاد جاهدوا الكفار وقاتلوهم - 00:14:30ضَ
ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر المسلمون الى المدينة كانوا يطمئنون الجهاد والقتال في سبيل الله. لينتصر هذا لينصروا هذا الدين لينصروا هذا الدين. فكان بعضهم يتمنى ذلك - 00:14:51ضَ
وكان وكان الاولى كان الاولى ان لا يتمنى الانسان. فما فرض الله عليه وامره به فليستجب يسأل الله الاعانة عليه ولا يتمنى هنيئا ان يفرض الله شيئا قد قد يعجز عنه هذا الانسان - 00:15:08ضَ
لا يستطيع عليه. وهذا هو السر في ذلك لذلك قال الله سبحانه وتعالى قال الم تر الى الذين الم تر للذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. فلما كتب عليهم القتال - 00:15:24ضَ
تولوا تولوا الا قليلا منهم وفي قصة اه وفي قسوة القوم الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى قالوا ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله. قال هل عسيتم ان يكتب عليكم القتال الا تقاتلوا؟ قالوا وما لنا الا - 00:15:38ضَ
فلما امتحنهم الله تولوا الا قليلا منهم نمتحنهم بالجهاد تولوا الا قليلا منهم وهنا الله سبحانه وتعالى يقول بعد ما قال سبح لله ما في السماوات وما في الارض اي عظم الله كل من في السماوات وقدسه ونزهه كل المخلوقات السماوات وفي الارض اقرت بوحدانيته وبقدرته - 00:15:57ضَ
وبملكه العظيم مقرة وسبحت وعظمت الله سبحانه وتعالى كل المخلوقات في السماوات والارض قال لماذا؟ قال لان الله هو العزيز القوي ذو العزة العظيمة والقوة والجبروت وهو الحكيم الذي يظع الامور في مواظعها ذو حكمة بالغة - 00:16:21ضَ
قال الله بعدها يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون لماذا تقول سنجاهل ثم لا تطبقون هذا الامر لما تقولون لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا المقت هو شدة الغضب - 00:16:42ضَ
اشد الغضب كبر مقتا ان تقولوا على الله كبر مقتا ان تقولوا على الله ما لا تفعلون كيف كيف تكون سنقاتل وسنفعل وسنبعث ثم ثم تضعف نفسك عن هذا الامر. لا تقولوا ان فرض عليكم ان فرض عليكم - 00:16:58ضَ
فسيعينكم الذي فرضه عليكم واسأل الله الاعانة لذلك قال كبر مقتا هو المقت شدة الغضب. ان يغضب الله عليكم اذا قلتم ولم تفعلوا ولم تفعلوا. ولذلك قال الله سبحانه وتعالى كبرمقتا ان تقولوا على الله ما لا تفعلون. ثم قال بين - 00:17:19ضَ
الجهاد والقتال. واوضح سبحانه وتعالى صفة يحبها الله سبحانه وتعالى. الجهاد يحبه الله لانه ذروة سنام الاسلام. ولانه عز للاسلام. ولاهل وللمسلمين اهل الاسلام وقال هنا قال ان الله يحب الذين يقاتلون. يحبهم الذين يقاتلون في سبيله صفا. يحبهم الله سبحانه وتعالى - 00:17:39ضَ
كيف يحبهم؟ لانهم يصفون بقوة وعزة كأنهم بنيان مرصوص والصف هو ان يكون الواحد في جانب الاخر كما تصف الشيء من الاشياء تصف بعضه على بعض وكذلك هذه يحب الله - 00:18:07ضَ
ان ان ان يكون المسلمون صفا واحدا قلوبهم مصطفى واجسادهم مصطفى بحيث ان العدو لا يخترق لا يخترق كلمتهم ولا يخترق رأيهم ولا يخترق صفوفهم فهي تكون هذه هيبة عظيمة - 00:18:25ضَ
وارهاب للعدو وتنشيط لبعضهم بعضا اذا كانوا قد صفوا بهذه الصفة وكذلك في الصلاة يحب الله الصفوف المستقيمة ان تكون الصفوف مستقيمة ومعتدلة وان الله كما في الحديث قال لا ينظر الى الصف المعوج - 00:18:44ضَ
بعد ذلك يحكي الله سبحانه وتعالى لنا قصتي يحكي الله عز وجل لنا قصة موسى مع قومه ويسوقه الله سبحانه وتعالى ببيان موقف موقف اليهود مع نبيهم وماذا قالوا له وماذا قال لهم - 00:19:07ضَ
لان هذه رسالة وتحذير للمسلمين الا يقعوا فيما وقع هؤلاء فيه قال واذ قال موسى لقومه يا قومي لم تؤذونني لم تؤذونني وقد تعلمون اني رسول الله اليكم هذا هو في اي شيء - 00:19:25ضَ
اذوه عدة في عدة في عدة احوال اولا اذوه بان رفضوا ان يدخلوا معه الارض المقدسة لما قالوا ان فيها قوما جبارين وانا لن ندخل حتى يخرجوا منها. فاي يخرجوا منها فاين داخلون - 00:19:40ضَ
ثم قالوا في ايذائهم قالوا اذهب انت وربك فقاتلا وفي اذائهم انهم اتهموا اتهموا موسى عليه السلام عليه السلام بانه ادر يعني ان احدى خصيتيه احدى خصيتيه فيها ورم لذلك قال الله عنهم في قوله في سورة الاحزاب قال يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى - 00:19:59ضَ
تبرأ فبرأه الله برأه الله امامهم لما لما كان موسى عليه السلام يغتسل وقد وضع ثوبه على حجر يغتسل في ارض فلاة ووضع ثوبه على حجر الثوب هذا اخذ بالحجر هذا اخذ بالثوب - 00:20:27ضَ
مع الريح وكذا انطلق الحجر فقال موسى ثوبي حجر ثوبي حجر يعني يا حجر اترك ثوبي. فانطلق الحجر وركب يأخذ ثوبه فمر فمر في مر بملأ من بني اسرائيل فنظروا اليه فاذا هو ليس بادر كما كما اتهموه - 00:20:47ضَ
وقال الله سبحانه وتعالى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها ايذوما كانت عظيمة قال الله هنا قال لم؟ قال موسى لم تأذونني؟ وقد تعلمون اني رسول الله اليكم؟ انا رسول الله اليكم. وتعلموني جئتكم برسالة وجئتكم بهداية - 00:21:09ضَ
فلماذا تؤذونني؟ لكنهم لم يستجيبوا له فزاغوا ومالوا ولم يقبلوا الحق فازاغ الله قلوبهم وقال الله فيهم والله لا يهدي القوم الفاسقين لانهم فسقوا نعمة الله ولم يعرفوا قدر الله ولم يعرفوا قدر نبيهم - 00:21:27ضَ
هل لم يهدهم الله الا من تاب وعاد قال الله سبحانه وتعالى في النصارى قال واذ قال عيسى ابن مريم وهو رسول الى للنصارى قال واذ قال في الايات في القصة الاولى قصة موسى حذر الله - 00:21:45ضَ
هذه الامة ان تعامل نبيها محمدا كما عاملت اليهود نبيهم موسى وهنا قال الله عن عيسى واذ قال عيسى ابن مريم يا بني اسرائيل موسى قال يا قومي وهنا قال يا بني اسرائيل ما قال يا قومي - 00:22:05ضَ
لماذا قالوا لان عيسى ابن مريم ليس له اب ينتسب الى بني اسرائيل ولذلك لم يقل يا قومي وانما قال يا بني اسرائيل يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم - 00:22:22ضَ
يبين لهم انه رسول عند الله ارسل اليهم ثم قال مصدقا لما بين يدي من التوراة. يعني جئتكم بالتوراة التي انزلت على موسى واصدق بما في التوراة من الاخبار والاحكام - 00:22:39ضَ
وجئت مؤيدا لهذه التوراة لما انزل الله عليه الانجيل كان هذا الانجيل مؤيدا لما في التوراة قال ومبشرا قال عيسى وابشركم ايضا وابشركم برسول يأتي من بعدي اسمه احمد وهو محمد صلى الله عليه وسلم - 00:22:56ضَ
وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سئل عن اسمه فقال اسمي محمد واحمد والحاشر والماحي. فذكر عدة اسماء كلها من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:23:13ضَ
احمد هو قالوا كثير الحمد لربه احمد كثير الحمد لربه وهو يحمد ربه كثيرا قال يأتي من بعده اسمه احمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين الذي جاءهم من قيل الذي جاءهم عيسى - 00:23:26ضَ
بالبينات والحجج الواضحة بانه رسول وانه مبشر برسول وانه مصدق التوراة قالت اليهود وبنو قال بنو اسرائيل لعيسى قالوا هذا سحر مبين وكفروا بعيسى وردوا رسالته وقيل انه فلما جاءهم اي محمد - 00:23:45ضَ
جاء اليهود والنصارى لان دعوة محمد عامة جاءهم بالبينات قالوا لمحمد هذا سحر مبين فكفروا به. قال الله ومن اظلم ممن افترى على الله الكذب. يفتري على الله الكذب وهو - 00:24:06ضَ
وهو يدعى الى الاسلام ندعوك الى الاسلام ان تدخل في الاسلام فتقول هذا كذب وهذا سحر وهذا والله لا يهدي القوم الظالمين لان هذا هو اشد الظلم اشد الظلم ان ترد - 00:24:20ضَ
رسالة جاءتك من الله سبحانه وتعالى وهداية نزلت عليك وبين الله سبحانه وتعالى موقف اليهود وموقف النصارى من هذه الرسالة من دعوة محمد صلى الله عليه وسلم وقال يريدون ليطفئوا نور الله - 00:24:33ضَ
هؤلاء قصدهم هو ان ان يطفئوا هذا النور ورسالة محمد وان يحاولوا طمس هذه الدعوة وازالة هذه الدعوة وهذه الشريعة الغراء. فقال يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم يريد ان ان يطفوا باي شيء - 00:24:49ضَ
تطفي نور الله بفيك تطفئ الشمس بفمك ما يمكن بهوا يخرج من فمك هذا من اعجب العجائب ولذلك هذه الاية تدل على ضعفهم وعلى قوة هذا الدين ولا يمكن ان ان يطفئوه مهما مهما حاولوا مهما حاولوا. قال يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم. ولكن ما هو - 00:25:07ضَ
الله عز وجل متم نوره سيتم نوره كما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال سيبلغ هذا الدين ما بلغ الليل والنهار سيدخل في كل بيت واتم الله هذا النور - 00:25:30ضَ
اتم الله هذا النور فدخل دخل آآ فدخل الناس في هذا الدين فاتم الله هذا هذا الدين ودخل دخل كل بيت دخل كل بيت الحمد لله على هذه النعمة قال قال الله سبحانه وتعالى - 00:25:43ضَ
هو الذي ارسل رسوله هو الذي ارسلها رسوله بهذه الشريعة هذا الدين بالهدى ودين الحق بالعلم النافع والعمل الصالح ارسله بهذه الهداية وهذا الدين الحق ليظهره على جميع الاديان على على - 00:26:04ضَ
الدين كله على جميع الشرائع ولو كره المشركون وحاولوا طمسه المشركون من اليهود والنصارى ومشركي العرب ارادوا خمس هذه الدعوة فلم يستطيعوا ولن يقدروا ابدا لما بين الله سبحانه وتعالى حقيقة هذا الدين وقوة هذا الدين وانه باق - 00:26:21ضَ
ما بقت ما بقيت الدنيا نادى المسلمين بان يعلو هذا الدين وان يرفعوا علم الجهاد في هذا الدين وحث الله سبحانه وتعالى المؤمنين باسلوب باسلوب يغريهم على الجهاد فقال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة - 00:26:42ضَ
تجارة رابحة تجارة رابحة عظيمة. مضمون الربح فيها تجارة كما قال الله سبحانه قال ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالا بان لهم الجنة. هذي التجارة مكسبها الجنة فقال تجارة وهذه التلاجة ما صفتها؟ قال تنجيكم من عذاب اليم - 00:27:04ضَ
فاذا فاذا خلصتم ونجيتم من العذاب الاليم ومن النار فان مستقركم الجنة قال ما هي التجارة؟ وما شروطها قال تؤمنون بالله ورسوله يؤمنون بما جاءكم عن الله ورسوله وتدخلون في دينه - 00:27:21ضَ
وتجاهدون ذروة سنام الاسلام الجهاد في سبيل الله. ترفع راية الدين وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم بدأ بالمال لان الجهاد لا يقوم الا على على على العدة والعتاد لا يقوم الا على العدة والعتاد - 00:27:39ضَ
هذا يجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم جاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم خير لكم في جاهد الانسان في نفسه ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم بين حتى الجهاد بالمال نوع من الجهاد قال من جهز غازيا - 00:27:58ضَ
فقد غزى فاذا جهز الانسان المجاهدين فانه يعتبر مجاهدا باموالكم وانفسكم ذئالكم خير لكم خير لكم من الدنيا وما فيها خير لكم من الدنيا وما فيها ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ان كنتم تعلمون ان الجهاد في سبيل الله خير لكم فجاهدوا. قال ما النتيجة؟ قال اولا - 00:28:18ضَ
يغفر لكم هذه ثمرة الجهاد ثمرة التجارة يغفر لكم ذنوبكم. لا يبقي منها شيئا. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم قال يغفر للمجاهد في سبيل الله عند اول قطرة من دمه تغفر له ذنوبه - 00:28:43ضَ
قال يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار هذا الفوز العظيم. جنات وليست جنة ولا جنتين. جنات تجري من تحتها الانهار. لما جاءت المرأة وقالت يا رسول الله ان ابني - 00:28:59ضَ
معك في غزوة احد وقتل هو في الجنة اين هو قال يا ام فلان ليس في الجنة. بل هو في جنان في جنان قال جنات تجري من تحتها الانهار. وهذه جنات وصفها الله بان فيها المساكن القصور - 00:29:15ضَ
المشيدة قال ومساكن طيبة في جنات عدن مساكن وليست اي مساكن لا طيبة طيب ريحها وطيب مسكنها وطيب طيبة احوالها وطيبة وطيب اهلها قال طيبة في جنات عدن ومعنى عدن يعني اقامة - 00:29:34ضَ
مؤبدة لا يخرجون منها لا يبغون عنها حولا لجنات قال ذلك الفوز العظيم. لا فوز فوقه ابدا الفوز هو الفوز بدخول الجنة والنجاة من النار ثم بين الله سبحانه وتعالى - 00:29:56ضَ
ان هناك بعد يعني هناك فوزا اخر قال واخرى اخرى يعني بشارة اخرى يحبونها نصر من الله ان ينصركم اذا نصرتوه نصرتوا دينه وفتح قريب بان يفتح لكم الفتوحات العظيمة - 00:30:10ضَ
قال وبشر المؤمنين بهذه البشارات الفوز بالجنة هو النصر والفتح القريب قال الله في ختام هذه السورة عشان نختمها قال يا ايها الذين امنوا قولوا انصار الله شاهدوا وتأسوا بمن قبلكم - 00:30:27ضَ
من قبلكم فهذه فهذه فئة قليلة جدا حتى اوصلها بعضهم الى اثني عشر رجلا من انصار عيسى وهم الحواريون. قال الله عز وجل كونوا ايها المسلمون مع نبيكم. كما قال الحواريون - 00:30:46ضَ
كما قال عيسى ابن مريم الحواريين. من انصاري الى الله؟ قال الحواريون نحن انصار الله من هم الحواريون هم الذين امنوا بعيسى وصدقوه واتبعوه وجاهدوا معه هؤلاء هم الحواريين سموا بهذا الاسم لان الحواري هو من اخلص المحبة لك - 00:31:02ضَ
ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان لكل نبي حواري. ونبي وحواري من هذه الامة هو الزبير ابن العوام. هو حواري من اخلص المحبة لك وهو الحواري قيل سموا حواريون لشدة بياضهم - 00:31:21ضَ
لشدة ومنه المرأة الحوراء حور عين لشدة بياضها قال هنا الحواريون نحن انصار الله فامنت طائفة من بني اسرائيل وهم الحواريون وكفرت طائفة وهم الذين لم يقبلوا دعوة عيسى وايد الله قال فايدنا الذين امنوا على عدوهم فاصبحوا ظاهرين. مع انهم قلة ولكن الله نصرهم - 00:31:35ضَ
نصرهم على عدوهم فاصبحوا ظاهرين على عدوهم منتصرين عليه. هذه السورة العظيمة سورة الجهاد سورة الصف كما سماه كما سميت او سماها النبي صلى الله عليه وسلم قال سورة الصف وبعضهم قال سماها سورة الحواريين لان الله - 00:31:59ضَ
لان الله اثنى على الحواريين في هذه السورة ومدحهم سميت سورة الحواريين هذه السورة صورة عظيمة وقفنا معها وتأملناها وتدبرناها ونسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بها وان يوفقنا ان ينفعنا بها وان يوفقنا - 00:32:16ضَ
قبول هذه المجلس المبارك. واسأل الله سبحانه وتعالى الاعانة والتوفيق نقف عند هذا القدر والاسبوع الجاي ان شاء الله ندخل على صورة جديدة وهي سورة الجمعة نسأل الله التوفيق والسداد وجزاكم الله على حضوركم وعلى انصاتكم - 00:32:36ضَ
وبارك الله فيكم جزاك الله خير يا شيخ جزاك الله خير يا شيخ - 00:32:55ضَ