تفسير سورة الطلاق

تفسير سورة الطلاق ٢ - فضيلة الشيخ خالد إسماعيل

خالد اسماعيل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ايها الاخوة والاخوات نعود الى مجالسنا مع كتاب ربنا جل وعلا - 00:00:00ضَ

في تفسير ميسر لكلام الله جل وعلا. ونسأل الله تعالى بمنه وكرمه ان يرزقنا بشرى نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة - 00:00:19ضَ

وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده نسأل الله تعالى من فضله تقدم معنا الحديث عن مقصود سورة مناسبتها مع سورة التغابن. وتفسير اول حكم وادب من اداب الطلاق - 00:00:42ضَ

الا وهو قول الله تعالى يا ايها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وعرفنا ان سورة الطلاق عبارة عن اداب واحكام تؤدي الى الوفاق وتأمل في هذه الكلمة فطلقوهن لعدتهن مر معنا الحديث عنها لكن من باب التذكير - 00:01:05ضَ

ان معنى قول الله تعالى فطلقوهن لعدتهن يعني لا يجوز ان تطلق الا في طهر لم تجامع المرأة فيه. يعني هذا وقت الطلاق الشرعي ان تطهر المرء من حيضها وتكون في طهر وما تكون قد - 00:01:36ضَ

جمعت امرأتك. هنا يجوز لك ان تطلق اما ان تطلق وقت الحيض فهذا طلاق محرم. وان كان واقعا او ان تطلق بعد ان تجامعها في الطهر فهذا طلاق محرم وان كان واقعا - 00:02:04ضَ

فمعنى قول الله تعالى فطلقوهن لعدتهن والعدة كما عرفنا على قول اكثر الصحابة انما هي ثلاث حيض تحسب بالحيضات فطلقوهن مستقبلات لعدتهن. وذلك بان تطلق في طهر لم تجامع فيه. فتكون مستقبلة - 00:02:25ضَ

العدة وللحيض وعرفنا هذا يؤدي الى تقليل حالات الطلاق ويؤدي الى الوفاق لان هذا التوقيت في حد ذاته فيه تقرير لحالات الطلاق لو اتقى الزوج ربه جل وعلا وعرف ان الطلاق له وقت معين - 00:02:48ضَ

فاذا غضب واراد ان يطلق امرأته اولا يسأل نفسه انا لا يجوز لي ان اطلق حتى اتأكد من وقت الطلاق. يسأل المرأة هل هي في حال الحيض واذا ما كانت في حال حيظ يتذكر هل جامعها في هذا الطهر - 00:03:13ضَ

اذا ما كان الوقت للطلاق يسكت ما يطلق وتمر الحيض الى ان تنتهي وممكن ينسى هذا الخلاف وتعود الحياة بينهما فهذا فيه تقليل لحالات الطلاق ثم كذلك كما عرفنا من الحكم في هذا - 00:03:32ضَ

ان الزوج اذا كانت المرأة في حال حيضها او انها طهرت من الحيض. ثم جامعها نفسه لا ترغب في المرأة كثيرا لان المرأة في حال الحيض هو لا يجوز له ان يطأها ويجامعها. ثم اذا طهرت ومسها - 00:03:51ضَ

في هذا الطهر يعني جامعها ايضا اخذ وتره منها فمن السهل ان يطلقها في هاتين الحالتين. فحرم الله تعالى عليه ان يطلق في هاتين الحالتين وكأن الله يقول له اذا اردت ان تطلق تطلق في الوقت الذي ترغب فيه في هذه المرأة - 00:04:14ضَ

في وقت الرغبة لا في وقت الكراهية تطلق بعد ان تطهر المرأة وقبل ان تجامعها. هنا تكون نفس الرجل متشوفة المرأة فاذا اردت ان تطلق طلق في هذا الوقت. وهذا الطلاق ما يكون الا عن فكر وروية - 00:04:35ضَ

فهذه من الحكم كذلك من الحكم كما عرفنا فطلقونا لعدتهن حتى لا تطول العدة على المرأة. وهذا فيه ضرار بالمرأة. لان اذا طلقها في الحيض يعني هذه ما تكون محسوبة لانها ليست بحيضة كاملة - 00:04:55ضَ

فتنتظر المرأة الى ان تنتهي من حيضها ثم تطهر ثم بعد ذلك تحسب الحيضة الاولى وهذا فيه ضرار بالمرأة وتقدم معنا حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عندما طلق امرأته وهي حائض فغضب النبي - 00:05:15ضَ

صلى الله عليه وسلم وآآ قال امره فليراجعها ثم آآ لتطهر ثم التحيض ثم لتطهر ثم ان شاء ان يطلق وهذا من باب يعني الحث على الرجعة قال فطلقوهن لعدتهن. ثم قال الله تعالى واحصوا العدة - 00:05:31ضَ

الان عندما ذكر الله تعالى ان الطلاق يكون اه بان تطلق والمرأة مستقبلة عدتها يعني قبل الحيض في الطهر الذي لم تجامعها فيه. فطلقوهن لعدتهن هذه العدة وهي بالنسبة للحائض - 00:05:56ضَ

وسيأتي تفصيل العدد في هذه السورة والمطلقات يتربصن بانفسهن كم ثلاثة قروء يعني ثلاث حيض هذه الفترة يجوز للزوج ان يراجعها بدون اذنها بدون رضاها بدون عقد ولا مهر لان في الحقيقة لا تزال زوجته - 00:06:22ضَ

قال الله تعالى وبعولتهن احق بردهن في ذلك. ان ارادوا اصلاحا فهي تعيش معه في البيت وهي زوجته لكن يعني اه في هذه الفترة هذا يسمى طلاق رجعي اذا كان بعد الطلقة الاولى او بعد الطلقة الثانية. في هذه الفترة فترة العدة ثلاث حيض يجوز له ان يراجعها بلا - 00:06:50ضَ

لا عقد ولا مهر وحتى لو كان بدون رضاها. يقول راجعتك خلاص رجعت اليه او ان يقبلها او يطأها بنية الرجوع فتكون قد رجعت اليه وهذه العدة لها وقت محدد. كما قال الله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء - 00:07:16ضَ

ولابد من احصائها لان العدة تترتب عليها احكام خطيرة كما قال الله تعالى ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن ان كن يؤمنن بالله واليوم الاخر وبعولتهن احق بردهن في ذلك ان - 00:07:40ضَ

اصلاحا يعني في هذه العدة الزوج يستطيع ان يراجع امرأته متى ما يشاء. بدون رضاها وبدون عقد طيب اذا هي كذبت على الزوج وقالت له العدة انتهت فحرمت الزوج من ان يرجع اليها. ممكن كان يريد ان يرجع في ذلك اليوم؟ قالت له لا. العدة انتهت. ثم جاء يعني - 00:07:57ضَ

يريد ان يراجعها هذا لا يجوز لها وكذلك اذا اطالت او او طولت هي فترة العدة كذبا. العدة انتهت وحاضت ثلاث حيض لكن آآ ما اخبرته. فراجعت في يوم هي قد طهرت فيه من الحيض وهو اخر يوم في العدة مثلا. وانتهت العدة ثم راجعها ورضيت بهذا - 00:08:25ضَ

فيكون هذا آآ محرم وهذه علاقة محرمة يكون هذا اثم عليها تكون زانية والعياذ بالله الامر خطير جدا في فترة العدة واحصل عدة ثم العدة تترتب عليها احكام من النفقة الرجعية يجب على الزوج ان ينفق عليها - 00:08:53ضَ

وان يوفر لها السكن انها تكون في بيته فهذا كله يترتب على احصاء العدة. ولهذا امر الله بهذا قال واحصل عدة لابد من احصائها وهذا ما يمتثله الا من يراقب الله. لان هذا امر بين المرأة وبين ربها - 00:09:13ضَ

ولهذا قالوا واتقوا الله ربكم سورة الطلاق مليئة بالتذكير بالتقوى. لماذا؟ لان هذه الاحكام ما يمتثلها الا المتقي. والمتقي هو الذي اه تنصلح اموره والمتقي هو الذي يتقي ربه يراقب ربه. ولا يتعدى حدود الله - 00:09:35ضَ

بالتقوى تنصلح الامور بالتقوى يجمع الله تعالى شمل الاسرة قال واتقوا الله ربكم اتقوا فيها الصلاح والخير في الدنيا والاخرة. وتأمل كيف جاء التوكيدنا واتقوا الله هذا الاسم يدل على المهام - 00:09:59ضَ

والمراقبة المعبود الحق ثم ايضا قال ربكم الذي رباكم وانعم عليكم بهذه الاحكام الذي آآ يعني آآ هذه الاحكام فيها ظبط لهذه الاحوال. والا كيف كان الناس الجاهلية يطلقون بالمئات - 00:10:19ضَ

بدون عدد ويعلق المرأة لا هي مزوجة ولا هي مطلقة وهكذا وحتى يعني في هذا الزمان اذا ما كان هناك يعني قوانين تصلح هذا الباب تفسد العلاقة بين الزوج وامرأته. انظر الى الذين حرموا الطلاق - 00:10:38ضَ

بعد ذلك اباحوه رغما عن انوفهم لماذا؟ لان رأوا ان الحياة مستحيلة تصل احيانا الحالة بين الزوجين الى استحالة استدامة هذه الحياة فاضطروا الكنائس ان تعترف بالطلاق وبالفعل اعترفوها فهذه شريعة ربانية - 00:10:59ضَ

واتقوا الله ربكم ثم ايضا بعد الطلاق واحصاء العدة المرأة اين تذهب قال لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن لا يجوز للزوج اذا طلق المرأة ان يقول لها اخرجي من بيتي. هذا حرام عليه - 00:11:24ضَ

ولا يجوز للمرأة حتى قال تأمل لا تخرجون من بيوتهن. مع ان هذا بيت الزوج. هذا هو الاصل. لكن تأمل كيف جعل البيت لها. لان ان لها حق السكنة هنا - 00:11:48ضَ

فاضافت بيوت للنساء وفي المقابل ولا يخرجن يعني لا يجوز للزوجة اذا طلقها زوجها ان تأخذ متاعها وتذهب الى بيت اهلها كما يحصل من اغلب النساء اليوم. للاسف المرأة الان اذا طلقها زوجها خلاص - 00:12:01ضَ

يعني غضبت وخرجت من البيت وبقيت في بيت اهلها. وهذا حرام عليها هذا لا يجوز تأمل في هذا الادب الجميل هذا الحكم الشرعي الان تخيل الزوج طلق زوجته وهي جالسة في البيت. جالسة في غرفة النوم وهو يدخل عليها - 00:12:21ضَ

لكن ما دام انه لا يريد ان يراجعها ما يجوز له ان اه يتمتع بها يراها بعيدة عنه بالطلاق لكن هي قريبة منه في بيته في غرفته ربما تكون على فراشي ومطلقة - 00:12:45ضَ

لكن تنام في جهة وهو ينام في جهة على السرير نفس سرير سرير واحد تخيل تعيش معه هذه الفترة ثلاث حيض يعني تقريبا ثلاث شهور تمر عليها وهي على هذه الحالة - 00:13:04ضَ

والله لو طبق او امتثل الزوجان هذا الادب لا ذهبت كثير من حالات الطلاق قلت رجع الزوجان الى الوفاق. تخيل يعني عندما ينام معها في سرير واحد و تذكر العشرة الزوجية الجميلة التي كانت بينهما يتذكر الايام الاولى وهي تتذكر هذا يوم بعد يوم بعد يوم ليس - 00:13:21ضَ

ليست ايام معدودة بل بالشهور انظر الى رحمة الله بالزوجين لكن الناس انفسهم يظلمون. لما تخرج المرأة الى بيت اهلها خلاص تنقطع الصلة بينها وبين زوجها. ما تفكر فيه ولا يفكر فيها وخلاص - 00:13:50ضَ

لكن اذا اتقوا الله تعالى امتثلوا هذه الاحكام تنصلح البيوت لكن تأمل قال الا ان يأتينا بفاحشة مبينة قال بعض الصحابة الزنا يعني اذا خرجت المرأة وزنت والعياذ بالله فهذه لا تستحق اصلا ان تجلس في بيت زوجها فهنا يخرجها من البيت - 00:14:07ضَ

انتهاكات عرضه وهو هذا الادب ما جعل الا الوفاق. فكيف بعد ذلك تزني والعياذ بالله وكذلك قال بعض الصحابة الا يأتين بفاحشة مبينة من السب والشتم يعني لا تتأدب مع زوجها ولا تحترمه وتسبه وتشتمه وما جعلت هذه الفترة فترة العدة وجلوس المرأة في بيتها - 00:14:34ضَ

الا حصول الرجعة والوفاق بينهما فاذا اظهرت السباب والشتام والخصومة فهذه لا فائدة منها فتخرج من البيت. الا ان يأتينا بفاحشة يتم بينة والمرأة في فترة العدة هي ليست كالمتوفى عنها زوجها - 00:15:00ضَ

اه بالنسبة للاحداء الاحداد هذا خاص بمن يموت عنها زوجها يعني تمتنع من الزينة والطيب اه الحنة وهكذا لكن هذه يعني تلبس تتزين حتى بعض العلماء قال يستحب لها ان تتزين لزوجها حتى تغريه ويرجع اليها - 00:15:23ضَ

فهي غير ممنوعة من الزينة. لكنها ممنوعة من الخروج. ما تخرج الا للحاجة كما في حديث جابر رضي الله عنه قال طلقت خالتي ثلاثا ارادت ان تجذ نخلها آآ ان تجد نخلها - 00:15:47ضَ

آآ نعم منعها بعضهم فسألت النبي صلى الله عليه وسلم نعم فقال لها جذي نخلك فانه عسى ان تصدقي منه او تفعلي معروفا يعني كانت تخرج الى بستانها كل يوم - 00:16:09ضَ

اه تصلح نخلها هذا جائز المرأة في حالة العدة ان تخرج للحاجة مثلا امرأة موظفة وما تستطيع يعني ان ما ما اعطوها اجازة مثلا او تريد ان تذهب الى شراء بعض الحاجيات ما وجدت ما وجدت من يشتري لها او تريد ان تذهب الى المستشفى هذا كله جائز - 00:16:30ضَ

والعلماء يقولون آآ يعني في النهار تخرج لحوائجها لكن في الليل ما تخرج الا للضرورة فالليل يكون الامر فيه اشد ولانه يعني لا حاجة كبيرة لخروجها في الليل والليل فيه ريبة في خروج المرأة من بيتها يعني وهي يعني في - 00:16:54ضَ

في هذه الحالة وهذا فيه حصن يعني تحصين للمرأة وحفظه للمرأة ان المرأة في هذه الحالة اذا علم فلان والله انها مطلقة ممكن ان ايش يكون بينه وبينها علاقة ويريد ان يتزوجه وكذا لا هذا ليس من حقه - 00:17:15ضَ

وليس من حقي هي لا زالت ما دامت في العدة هي في ذمة زوجها الاول. فهذا من باب الحفاظ على المرأة. ولذلك ثبت في اثر ابن مسعود رضي الله عنه ان بعض يعني النساء اشتكين له الاستيحاش الوحشة التي تجدها المعتدة في بيتها - 00:17:31ضَ

وهي تلازم البيت. فاذن لهن ان يجتمعن في النهار. اجتمعن يخرجن من بيوتهن هذي حاجة نفسية جائز ان تخرج لكن في النهار. قال فاذا كان الليل رجعت كل امرأة الى بيتها - 00:17:51ضَ

اذا هذا ثابت عن ابن مسعود قال وتلك حدود الله. عظم الله من شأن هذه الاحكام تلك حدود الله. كل ما سبق. يعني فطلقوهن هذا من حدود الله. لا يجوز لك ان تطلق المرأة في غير الوقت الشرعي. واحصل عدة هذا من حدود الله - 00:18:06ضَ

العدة لها وقتها المحدد لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا ان يأتين بفاحشة مبينة هذا من حدود الله. فلا يجوز لك ان تخرجها ولا ان تخرج هي ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه - 00:18:27ضَ

هو الذي يظلم نفسه لان الله ما يريد بهذه الحدود التي حدها للناس الا الخير بهم والمصلحة لهم في حياتهم. كما عرفنا هو الذي يظلم نفسه وهي التي تظلم نفسه بمخالفة حدود الله - 00:18:45ضَ

ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ثم بين الله تعالى الحكمة من العدة ومن عدم خروج المرأة من بيتها. قال الله تعالى لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا - 00:19:00ضَ

لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك الفراق امرا وهو ماذا الرجعة الوفاق وقال لا تدري ايها المخاطب لان الانسان دائما يفكر في الحالة الحاضرة يقول لا خلاص ما في فائدة من الحياة مع هذه المرأة حتى لو جلست معي في البيت احسنها تخرج الى بيت - 00:19:21ضَ

اهلها وتذهب وانا ما اريدها مستحيل نرجع لماذا؟ لان الانسان كثيرا ما يفكر في الحالة الحاضرة التي هو فيها لكن بعد اسبوع اسبوعين بعد شهر شهرين ممكن يغير رأيه. يقول لا والله انا اريد هذه الزوجة - 00:19:49ضَ

على الاقل عندها اولاد نستر على اه يعني اولادنا ونعيش يعني حتى لو كانت الحياة ما فيها ذلك الوفاق لكن يعني المصلحة اكبر. ويراجع نفسه. ولا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا. وهو امر الرجعة - 00:20:06ضَ

هذا من رحمة الله تعالى بعباده فانظر سبحان الله كيف اية واحدة من سورة الطلاق اشتملت على هذه الاحكام والحكم والمصالح للعباد فنسأل الله تعالى ان يصلح بيوتنا وبيوت المسلمين. نسأل الله تعالى ان اه يغفر لنا ويرحمنا وان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا - 00:20:26ضَ

ونور صدورنا ونكمل ما تيسر من ايات هذه السورة في المجالس القادمة والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:48ضَ