Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم والعاديات ضبحا. فالموريات قدحا المغيرات صبحا. فاثرن به نقعا فوسطنا به جمعا ان الانسان لربه لكنود. وانه على ذلك لشهيد افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور - 00:00:00ضَ
نعم بسم الله الرحمن الرحيم والهدئة ضبحا هذه السورة ايضا يا اخواني افتتحت في القسم له حرب قسم والعاديات مقسم به مجرور اين جواب القسم ان الانسان والعاديات قال علي رضي الله عنه وارضاه من الابل - 00:00:37ضَ
عن ابن عباس هي الخيل وقوله ضبحا الذبح هو صوتها صوت نفسها عندما تعدو الموريات قدحا عندما تعدو فانها توري بصك اقدامها في الحجارة تري النار المغيرات صبحا اي تغير - 00:01:15ضَ
على الاعداء في الصباح وكان صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يغير السمع فان سمع اذانا كف والى اغار فاثرنا به نقعا انا اقول غبار اي اثرنا بعدوهن غبارا - 00:01:44ضَ
ووسطنا به اي براكبها او صاحبها جمعا اي وسطا جمع الاعداء ثم يأتوا الجواب بعد ذلك ان الانسان لربه لكنود والانسان هنا هو الكافر وكثيرا ما يراد بالانسان في السور المكية - 00:02:08ضَ
الكافر لان الخطاب فيها لقوم كفار والكنود هو الجموع جحود المنوب يجمع المال ويمنع من انفاقه ويبخل به وانه على ذلك لشهيد اختلف في مرجع الظمير في قوله وانه فقيل الظمير يرجع الى الله عز وجل اي ان الله عز وجل شاهد عليه مطلع عليه - 00:02:31ضَ
لا يخفى عليه شيء من اعماله وقيل ان الضمير يرجع الى الانسان نفسه ايها شاهد على نفسه بلسان حاله اعماله تشهد عليه مثل الاختلاف في مرجع الظمير في مثل هذه الاية يميل جمع من اهل العلم - 00:02:59ضَ
الى توحيد مرجع الظمير وعدم تفريقه وتشتيته فيكون ضمير هنا عائدا الى من عاد اليه آآ فيما قبله وما بعده قال وانه لحب الخير لشديد من يحب الخير حبا شديدا - 00:03:26ضَ
ان الانسان يحب الخير لكن لا تكون محبته شديدة ويحبه ابن نهم بحيث تكون الدنيا عياذا بالله في قلبه قال تعالى وتأكلون التراب اكلا لما وتحبون المال حبا حبا جما - 00:03:52ضَ
كما قال عز وجل افلا يعلم هذا الجموع المنوع والذي لم يشكر الله عز وجل على نعمه بل كانت همته جمع المال الا يعلم اذا بعثر ما في القبور اذا بعثرت القبور وحركت - 00:04:24ضَ
وخرج من فيها وحصل ما في الصدور اخرج ما في الصدور فلم يعد سر هل صار السر علانية وظاهرا ان ربهم بهم لخبير وتعالى وان كان خبيرا بهم في كل زمان - 00:04:50ضَ
لكنه قال ان ربهم بهم يومئذ لخبير. هنا من باب اظهار شدة الامر وعظمه وان الانسان ينبغي له ان يستحضر مثل هذه المشاهد وينظر الى الدنيا والى كبده وكدحه وجمعه المال - 00:05:17ضَ
ثم في لحظة من اللحظات تخلى عن ذلك المال ويتركه لمن وراءه وينتقل الى البرزخ وليس معه من هذه الدنيا الا كفنه ورد ان عبدالعزيز بن مروان والد عمر لما حضرت الوفاة دعا بكفنه - 00:05:42ضَ
فنظر اليه وقال ما لي مما اخلف من كبير الا هذا يعني كل ما عندي من الدنيا ليس لي الا هذا الكفن ثم ثقل الجدار بوجهه وقال اف لك يا دنيا - 00:06:09ضَ
ان كثيرك قليل وانا بك لمخدوعون او كلاما نحو هذا فينبغي للانسان ان يراجع نفسه والا ففي النفس ميل الى الدنيا والانسان امامها في اختبار وامتحان انما جعلنا ما على الارض زينة لها لماذا - 00:06:29ضَ
نبلوهم ما نبلوهم يعني نختبرهم ايهم احسن عملا نعم - 00:06:56ضَ