(مكتمل)تفسير بعض قصار السور | جامع الراجحي
تفسير سورة العلق | تفسير قصار السور في جامع الراجحي | للشيخ أ.د. يوسف الشبل
Transcription
السورة التي تليها بعدها سورة العلق او احيانا تسمى بسورة القلم واذا سميت هذه السورة بسورة القلم فان سورة القلم التي سميت بالقلم تسمى بسورة نون سورة نون هناك عندنا سورة اخرى نون والقلم وما يسطرون تسمى بسورة القلم - 00:00:01ضَ
واحيانا تسمى بسورة نون لانها افتتحت بحرف النون. كما ان سورة قاف تسمى بسورة قاف لانها مفتتحة بحرف القاف وصاد تسمى بصاد لانها افتتحت بحرف الصاد وكذلك سورة النون تسمى بسورة نون واحيانا تسمى بالقلم. لماذا تسمى بالقلم؟ لان الله اقسم - 00:00:21ضَ
بالقلم في قوله تعالى والقلم وما يسطرون. اما هذه السورة التي بين ايدينا فهي تسمى بعدة اسماء. احيانا تسمى بسورة العلق وهو وهذا هو المشهور واحيانا تسمى بسورة القلم لان الله ذكر القلم فيها واحيانا تسمى بسورة اقرأ - 00:00:40ضَ
كلها اسماء في هذه السورة ولا نعجب ان السورة احيانا تكون لها عدة اسماء يكون لها اسم واسمين وثلاثة واربعة حتى ذكر ان سورة الفاتحة لها اكثر من خمسة وعشرين اسما - 00:00:58ضَ
الاسماء متعددة احيانا هذه السورة بين ايدينا وهي سورة وهي سورة العلق او سورة اقرأ هي تعد من هي تعد اول سورة نزلت في القرآن الكريم وليس معناها انها هي اول سورة نزلت كاملة - 00:01:12ضَ
وانما الايات الخمس الاول هي تعد من اوائل ما نزل من القرآن الكريم واول ما نزل من القرآن الكريم هي الايات الخمس من هذه السورة. متى نزلت؟ نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وهو يتحنن - 00:01:30ضَ
في غار حراء كان يتعبد يتعبد في التفكر والتأمل والتسبيح والنظر في الكون كان يمكث الايام في غار حراء فجاءه وبغته الوحي جاءه ودخل عليه الوحي ونزلت هذه الايات جاءت في حديث عائشة رضي الله عنها في بدء الوحي انه جاء وقال وظمه ظمه - 00:01:45ضَ
جبريل وقال اقرأ قال ما انا بقارئ فضمه وقال اقرأ فقال ما انا بقارئ ومعنى ما انا بقارئ اي لست لست اعرف القراءة معنى ما انا بقارئ يعني لا اقرأ او لا اريد القراءة وانما يقول ما انا بقارئ اي لست اعرف القراءة والكتابة لم اتعلم القراءة ولا الكتابة وانما - 00:02:10ضَ
لم اتعلم هذا هذا الامر يعني هذا معنى حتى ظمه الثالثة وقال اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علق بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. هذه الايات الخمس هي التي آآ آآ تليت على محمد صلى الله عليه وسلم فسمعها من جبريل - 00:02:30ضَ
ووعيها ونزل يرجف فؤاد خائفا حتى وصل الى زوجته خديجة رضي الله عنها فاخبرها بالخبر فكان دور خديجة دور المرأة الصالحة المؤمنة التي ارشدته وثبتته وقالت ان الله لا يخزيك - 00:02:53ضَ
انك لتصل الرحم قد ذكرت صفاته النبيلة فيه ثم قالت يعني لا يخزيك الله سبحانه وتعالى وبشرته بالبشارات وثبتته لا انها زعزعته او انها ما زالته خوفا ووجلا وانما سكنت فؤاده وربطت على جأشه حتى يعني ثبت - 00:03:13ضَ
وعرف ان هذا هو الحق لما نزل هذه اه هذه الايات اه تكلم الله سبحانه وتعالى فيها اه اه ارشادا الى العلم ومكانة العلم والعلم والتعلم. يعني واعلم ان اول ما بدأ القرآن به هو الامر بالعلم والتعلم - 00:03:33ضَ
والقراءة والقراءة والعلم والتعلم هو سبيل المعرفة الى الله والوصول الى الله والوصول الى الى معرفة الحقائق ومعرفة العلم والقرآن والسنة فبدأ الله سبحانه وتعالى بالارشاد الى العلم والتعلم الذي صار فيه ادم كما تقدم معنا صار فيه ادم افضل الخلق - 00:03:53ضَ
وكان فيه وحتى ارتفع وعلى وعلت منزلته فوق منزلة الملائكة بالعلم والتعلم وجعل الله سبحانه او امر الله سبحانه وتعالى ملائكته ان يسجدوا لادم تشريفا وتكريما لادم لانه وصل بالعلم فالعلم والتعلم هو من اجل - 00:04:12ضَ
الوسائل التي ترفع الانسان من الجهل كما قال الاول يقول العلم يرفع بيتا لا عماد له العلم يرفع يرفع الاشخاص ويجعل الشخص يرتفع بمعرفته وتعلمه. فلهذا ابتدأت الشريعة واول امر يأتي في القرآن الكريم الامر بالعلم والتعلم - 00:04:30ضَ
العلم والتعلم. فهذه يعني بداية هذه السورة. الامر بالقراءة والامر بالتعلم لان العلم سبيل المعرفة والطريق الى الله سبحانه وتعالى لا كما يفعله الجهلة. الذين لا يعرفون الطريق الى الله. الذين يصدون عن سبيل الله. والذين يمنعون عن طاعة الله وعن عبادة الله - 00:04:54ضَ
لذلك اشد واقبح الجهال ما جرى آآ من هذا الرجل الذي منع محمدا صلى الله عليه وسلم من العبادة الصلاة كما جاء في هذه السورة شف قارن يعني نحن نريد ان نتأمل هذه السورة العظيمة اذا اردت ان تتأمل هذه السورة العظيمة هي تقارن هذه السورة بين امرين عظيمين - 00:05:15ضَ
العلم والتعلم والعبادة والرسول الى الله والجهل والصد عن طاعة الله. شف يعني ان اقرأ هذه السورة بكاملها ترى ان فيها ان الله ذكر فيها رجلين محمد صلى الله عليه وسلم الذي شرفه بالعلم وعدو محمد ابو جهل الذي الذي قبحه الله بالجهل والذي اراد ان يصد محمد - 00:05:36ضَ
على الطاعة وعن العلم والتعلم وعن الوصول الى هذه الاماكن. شف قارن وتأمل هذه السورة تجد فعلا انها سورة مترابطة في اياتها وكأنها كتلة واحدة يقول سبحانه وتعالى اقرأ اقرأ باسم ربك. الذي خلق. شف لم يقل اقرأ بسم الله. لماذا قال باسم ربك؟ ها - 00:05:58ضَ
تقريبا له صلى الله عليه وسلم وتأليفا له بانه ان يقرأ باسم ربه الذي خلقه ورباه واوجده فكان يعني تربية له وتقريب له وتلطيف له بالعبارة. اقرأ باسم ربك الذي خلق - 00:06:22ضَ
الذي خلق الخلق كلها اقرأ وتعلم العلم الذي يرشدك الى معرفة الخالق. من هو الخالق؟ هو الذي خلق الخلق كلها. ثم خص من هذا الخلق قال خلق الانسان الله خلق الخلق كله - 00:06:38ضَ
ثم بدأ يفصل فقال خلقها من الخلق هذا الانسان وخلقوا من اي شيء؟ قال خلق الانسان من علق العلق هي القطعة الصغيرة لان الله سبحانه وتعالى ذكر ان الله عز وجل خلق الانسان من نطفة - 00:06:55ضَ
وهي اول مراحل النطفة وهي الماء الرقيق الابيض ثم تتحول هذه النطفة الى علقة وسميت علقة لانها تعلق في جدار الرحم وهي قطع الصغيرة كالدودة حمراء قطعة دم صغيرة تتحول حمراء - 00:07:11ضَ
ولقد خلقنا الانسان اه من سلالة ثم جعلنا نطفة في قرار مكين. ثم خلقنا النطفة علقة. فخلقنا العلقة مضغة قطعة لحم تمضغ المضغة ثم خلقنا علاقة المضى فخلقنا المضغة عظاما. فخلقنا فقسونا العظام لحما - 00:07:27ضَ
ثم انشأناه خلقا اخر وهذا معنى خلقه من علق فذكرهم بضعف هذا الانسان انطلق من علق قطعة قطعة كالدودة الصغيرة قطعة دم تلصق في جدار الرحم هذا خلقك ايها الانسان الظعيف المسكين - 00:07:48ضَ
كيف تتكبر على الله نستكبر على الخلق وانت ضعيف مسكين فتنبه الى نفسك وارجع الى نفسك وتفكر في نفسك. قال خلق الانسان من علق ثم كرر قال اقرأ تكريرا وتأكيدا على قضية العلم والتعلم. اقرأ وربك الاكرم. يقول اقرأ - 00:08:06ضَ
والذي اكرمك بالعلم هو الله. الاكرم والاكرم صيغة صيغة تفضيل فيها مبالغة. بمعنى هو اكرم الاكرمين ومن كرمه سبحانه وتعالى ان بعث نبيه صلى الله عليه وسلم الى الخلق اجمعين. ومن كرمه انه رحم هذه الامة ببعث نبيها. ومن كرمه ان ارشدهم الى العلم والتعلم. فصفة الكرم صفة جاءت - 00:08:28ضَ
في مقامها في مكانها في هذه الاية قال اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم من من صفاته الكريمة سبحانه وتعالى من شرف هذا المخلوق بالعلم والتعلم لم يكن كالبهائم. وانما ارشده الى العلم والقراءة والكتابة والتعلم. قال علم - 00:08:52ضَ
كان ما لم يعلم علم الانسان ما لم يعلم في هنا امر عجيب لفتة جميلة وهي ان الله بدأ قال بدأ بالعلم والتعلم ثم الخلق قال اه شف قدمه على الخلق - 00:09:10ضَ
قال اقرأ ثم بين انه هو الذي خلقه. هو الذي علمه ثم هو الذي خلقه. كما في سورة الرحمن الرحمن قال عز وجل الرحمن علم القرآن خلق الانسان. طيب ليش قدم العلم على الخلق - 00:09:31ضَ
مع انه خلق الانسان ثم علمه لماذا قال علم الانسان علم القرآن خلق الانسان علم القرآن خلق الانسان قدم العلم على الخلق لماذا؟ لاهمية العلم وانت ما خلقت الا للتعلم والعلم. والمعرفة ولما خلقت لتعرف الطريق الى الله - 00:09:46ضَ
هذا معنى التقديم قال سبحانه وتعالى في سورة الرحمن قال الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان. ما معنى علمه البيان من يعرف ها ما معنى علموه؟ نعم احسنت علمه البيان البيان المراد به النطق - 00:10:05ضَ
النطق هانا شوف قال علمه البيان اي خلق علمه علم القرآن اي علم الشريعة التي كلها في هذا القرآن ثم قال خلق الانسان ليتعلم. ثم قال علمه البيان اي اي كرمه بالنطق - 00:10:29ضَ
هناك سائر الحيوانات لا تنطق ولا تتكلم بالحروف. وانما هذا الانسان شرفه الله بالعلم قال قال هنا علم الانسان ما لم يعلم. يعني الانسان يجهل اشياء كثيرة فعلمه الله علوما كثيرة. علمه علوم الشريعة وعلمه علوم الدين. وعلمه - 00:10:49ضَ
علوم الدنيا تجد من الاطباء ومن المهندسين ها من يعلم علوما لا تعرفها انت فالله سبحانه قال علم الانسان ما لم يعلم ومع هذا التعليم والتعلم والخلق وهذا الانسان الظعيف الا انه في جبلته التكبر والغطرسة والاعراض. قال سبحانه وتعالى - 00:11:07ضَ
كلا كلا يعني كلمة زجر ها وردع ان هذا لا يكون من جميع مع جميع الناس. وانما يكون مع بعض الناس الذين يقبلون الحق ويقبلون العلم والتعلم سائر او اكثر الخلق فلا يريدون العلم ولا التعلم ولا الطريق الى الله. قال كلا ان الانسان اي الكافر ليطغى - 00:11:29ضَ
تكبر ويتجبر لا يريد العلم ولا يريد المعرفة ولا يريد الطريق الى الله. كلا ان الانسان ليطغى. ان رآه استغنى. اذا رأى نفسه متكبرا استغنى عن الحق. اذا رأى نفسه عنده خير عنده مال - 00:11:53ضَ
تكبر على الاخلق وتكبر على الخالق ولا ولا يريد ان ان يقبل الحق. ولذلك قال ان رآه رأى نفسه مستغنيا عن العلم وعن وعن العبادة الى الله سبحانه وتعالى. قال ان الى ربك الرجعى. هذا الخلق ممن يتعلم ويذعن - 00:12:09ضَ
ويريد الطريق الى الله او ممن يتكبر ويعرض كلهم يرجعون الى الله. ان الى ربك الرجعى. ان الى ربك رجعى. ولذلك نلاحظ ان السورة قسمت الانسان الى قسمين انسان يعرف الطريق الى الله - 00:12:29ضَ
ويقبل الحق ويقبل على عبادته هو انسان متكبر متغطرس يرد الحق ولا يريده. ولذلك شوف السورة قال بعدها ارأيت الذي ينهى هذا المتغطرس المتكبر الذي الذي يرى نفسه ويستغني عن عن الحق قال ارأيت الذي ينهى؟ اخبرني عن هذا الرجل الذي ينهى يلهما قال - 00:12:43ضَ
عبدا مقبلا على ربه يصلي ارأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى؟ ارأيت ان كان على الهدى ارأيت ان كان هذا العبد الذي يصلي على على حق وعلى هدى وعلى وعلى طريق الى الله سبحانه وتعالى او امر بالتقوى ارأيت او امر بالتقوى اخبر - 00:13:04ضَ
عن هذا الرجل وهذا الرجل شف مقارنة بين هذا وهذا. بين العالم وجاهل وبين رجل يعرف الطريق الى الله ورجل لا يريد الوصول الى الى الحق. ولا يعرف الطريق الى الله سبحانه وتعالى فيقول اخبرني عن هذا الذي ينهى الجاهل واخبرني عن هذا الذي يعرف طريق الهدى ويصلي يقول او او يأمر بالتقوى - 00:13:21ضَ
قال ارأيت ان كذب وتولى هذا الطاغية؟ هذا المجرم هذا الكذاب هذا الذي لا يريد العلم ولا التعلم. ارأيت ان كذب بالحق وتولى وانصرف واعرظ عن الحق. الم يعلم بان الله يرى - 00:13:41ضَ
هل جهل ولم يعرف ان الله مطلع عليه؟ وعارف ماذا يريد؟ الم يعلم بان الله يرى؟ كلا كلمة ردع وتخويف كلا لئن لم ينتهي وهذا قسم من الله سبحانه لان اللام هنا - 00:13:56ضَ
لا موطية لقسم محذوف تقديره تقديره والله لئن لم ينتهي ويرتدع هذا الطاغية عن صده هذا الرجل العابد التقي النقي سواء محمد صلى الله عليه وسلم او غيره لان المشركين - 00:14:12ضَ
محمدا عن عبادة الله عز وجل وردوا غيره ضربوا ضربوا ابا بكر الصديق وضربوا ابن مسعود وقتلوا سمية وقتلوا عمار وعذبوا وقتلوا اه وقتلوا ياسر وعذبوا عمار وصدوا عن الدعوة فهذا خطاب لهذا الرجل ولغيره - 00:14:29ضَ
ويقول كلا لئن لم ينتهي ولا يرتدع لنا اسفعا بالناس ان نأخذ منا بناصيته. وهذا اشد الاهانة له واشد العقوبة. ولذلك اخبر الله سبحانه وتعالى في سورة الرحمن قال يعرف المجرمون بسيماهم. فيؤخذ بالنواصي والاقدام - 00:14:49ضَ
الناصية ها يسحب على ناصيته على قدمه ويربط ويقيد يصبح رأسه بين رجليه ثم يرمى في نار جهنم يعرف المجرمون بسيماهم. هذا المجرم يعرف بسيماهم. فيؤخذ بناصيته. قال لنسفعا بالناصي لنشد بقوة على ناصيته وهذا اشد الاهانة لما يهان رجل يسحب بناصيته كذا هذا اشد الاهانات. قال نسف عنه بالناص - 00:15:07ضَ
وهي مقدمة الرأس. وهذه الناصية المشتملة على الكذب والخطايا والذنوب والاوزار. قال ناصية كاذبة خاطئة. قال ثم قال ثم تحداه الله سبحانه وتعالى لانه يفتخر وجاء في بعض الاحاديث ان ان ابا جهل - 00:15:36ضَ
اه قال والله لان رأيت محمدا يصلي عند الكعبة لاطأن فوق رأسه بقدمي فلما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر قال والله لو لو فعل ذلك لتأخذه الملائكة - 00:15:54ضَ
فتأخذه الملائكة قبل ان يصل الى هذا الامر وهو الذي جاء الى محمد صلى الله عليه وسلم وطرق عليه الباب مرة وجاء لي ليرد ليرده عن دعوته او اراد ان قال اه كان جالسا في ناديه - 00:16:08ضَ
ومجتمعه مع اصحابه هذا ابو جهل الطاغية فقال اه هل تريدون ان ابصق في وجه محمد قالوا لا تستطيع. قال اريد ان هل تريدون ان ابسط؟ قال لا تستطيع. قال والله لا ابصقن في وجه محمد - 00:16:24ضَ
فذهب وطرق على النبي صلى الله عليه وسلم بابه فلما فتح محمد صلى الله عليه وسلم رجع مسرعا الى اصحابه يرتعز وقال ماذا جرى لك يا يا ابا الحكم؟ يسمونه ابو الحكم ماذا جرى لك - 00:16:39ضَ
وقال والله واردت ان ابسط ابصق في وجه محمد فرأيت وحشا كبيرا قد فغر فها هو قد فتح فاه ليأكلني شوف شوف الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال عز وجل انا كفيناك المستهزئين - 00:16:54ضَ
فقال سبحانه وتعالى قال فليدعو ناديه اصحابه الذي يتشاور معهم ويخطط معهم في صد الدعوة ورد محمد قال فليدع ناديا سندعوا الزبانية. يقول اذا دعا اصحابه وهم قلة نحن سندعو الزباني وهم وهم ملائكة العذاب - 00:17:11ضَ
اعداد هائلة من الملائكة. تأخذه وتلقيه في نار جهنم. سندعو الزبانية. كلا كلا لا تطعه يا محمد لا تسمع لهذا الجاهل ولا تطعه واسجد وتعلم واقترب من ربك واكثر من الطاعات والعبادات - 00:17:30ضَ
لربك سبحانه وتعالى شف هذه السورة العظيمة يعني نقرأها لكن لا ندرك معانيها ونتدبر بهذا المعنى الجليل سورة ذكرت لنا صنفين من الناس. صنف يعرف الطريق الى الله سبحانه وتعالى ويتعلم ويعبد الله عز وجل على علم. وصنف يرد الدعوة ويصد الناس عن - 00:17:51ضَ
ويبقى في جهله وظلماته. هذا ما دلت عليه هذه السورة وهي من السور التي يسجد في اخرها فاذا قرأت قول الله عز وجل كلا لا تطعه واسجد واقترب ها فانه يسن لك ان تسجد سجدة - 00:18:10ضَ
التلاوة - 00:18:28ضَ