اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولما انشائت رسلنا لوطا سيئ بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن انا منجوك واهلك الا امرأتك كانت من الغابرين انا منزلون على اهل هذه القرية رجزا من السماء رجزا من السماء - 00:00:01
لما كانوا يفسقون. ولقد تركنا منها اية بينة لقوم قال ولما ان جاءت رسلنا لوطا سيء بهم نقول في لما ما قلنا فيما سبق وقوله ان جاءت ان هذه يقولون انها زائدة - 00:00:42
ان زائدة للتوكيد وكل حرف زائد في القرآن فانه للتوكيد حسب السياق ولما ان جاءت ووصولنا لوطا يعني تحقق مجيئهم له سيء بهم خزن بسببه سيئ هذه فعل ماضي مبني - 00:01:10
بالمفعول ورا ما كان سوءا لانه ضم اوله الماضي اذا بني محروم معتل معتل مثل قيله قيل وبيئة ها واكسر او اشم فا ثلاثي اعل عينا وظم جاء كبوعا ها - 00:01:35
حنا نعرف منطق بالكسر الخالص وبالظن الخالص فنقول قولا لكن الاسلام اظنه كان صعبا علي هم لا هذي هذي. صعب وقول اسيء بهم افاد المؤلف قوله افاد بقوله بسببهم ان الباء - 00:02:02
بالسببية ان الباءة السببية اي لحقه السوء بسببهم ولما ان جاءت رسلنا لوطا سيء بهم هذا شرحناه نعم. وبينا ان لما شرطية وان زائد وقوله سيئ بهم هو جواب لم - 00:02:33
وسيء فعل الماضي مبني بمجهود ونائب الفاعل يعود الى لوط يعود الى لوط اي حصلت له المساء وقول بهم الباء تمام. للسببية اي بسببهم ها لا محذوف لا ينوب مفعول به امثال ان لا ينوب عن فاعل الا اذا اذا تعذر. مو موجود لان هذا فعل آآ - 00:03:01
لازم يقول لك ما كيف هو الان فعلا لازم لكنه اذا جعلت الجار مشهور نائب فاعل نعم اذا اذا جعلت هناك فاعل فقد اديته لان نائب الفاعل معناه انه في الاصل مفعول به - 00:03:44
فمعنى استياء بهم اي هو اي لوط لا سيئ بهم معناه حصلت له المسائل خلاص او اصابه السوء اما ساء في الاصل فيكون متعديا كما تقول ساءني هذا الشيء هذا الشيء نعم - 00:04:03
ساءني هذا الشيء ساءني فلان جاءني هذا الخبر نعم كما تقول سرا واضح نعم طيب قوله اه وضاق بهم ذرعا هذا تمييز محول عن اجي الفاعل تمييز محول عن الفاء - 00:04:25
والتمييز كما مر علينا يكون محولا عن الفاعل وعن المفعول به مثال المحول عن المأخول به قوله تعالى وفجرنا الارض عيونا هذا تمييز محوانا المثبوت به واصله وفجرنا عيونا عيون الارض - 00:05:02
ومثال محو عن الفاعل ان تقول في هذه الاية لكن تقول مثلا انشرح بهم صدرا شرح بهم صدره اي قدره هنا ضاق بهم درعا اصله باء ضاق ذرعه بهم وما هو الذرع - 00:05:23
فسره المؤلف بالصدر ضاق بهم ذرعا اي صدرا اي ضاق صدره بهم ولم ينشرح بل حصل له غم وهم بذلك وقيل وهو الصحيح ان الزرع بمعنى الطاقة لا رأي يعني الطاقة - 00:05:54
اي ضاق بهم طاقة فصار غير متحمل لهم وهذا معناه في اللغة العربية وسميت الطاقة ذرعا من الذراع لان الذراع محل الحمل والطاقة هي التي بها يستطيع المرء ان يحمل او لا يحمل - 00:06:19
يعني يحمل الشيء قال وضاق بهم ذرعا العلة بانهم لسان الوجوه في صورة اضياف فخاف عليهم قومه فاعلموا انهم رسل ربهم هذا هو السبب انه ضاق بهم لان قومه كما ذكر الله في سورة الفاتحة لما سمعوا بذلك - 00:06:40
جاءه قومه يهرعون اليه يعني مسرعين والعياذ بالله يريدون هؤلاء الاضياف وهذي من فتنة الله سبحانه وتعالى للعبد ان يجعل الامور المحرمة عليه في صورة تهواها نفسه ليعلم الله من يخافه بالغيب - 00:07:06
فهم والعياذ بالله لما جاء هؤلاء جاءوا الى الى لوط يريدون فكان يقول لهم هؤلاء بناتي انه اطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي اليس منكم رجل رشيد فهو ضاق بهم - 00:07:28
خوفا عليهم من قومه لان قومه كما قال الله تعالى اهل خبث ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث ويخشى منه ولكنهم قالوا له لا تخف ولا تحزن لا تخف ولا تحزن - 00:07:48
الخوف هاه عما يتوقع حدوثه في المستقبل والحزن عما وقع في الماضي نعم قالوا وقد يطلق الحزن على المستقبل ومثلوا لذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر - 00:08:13
لا تحزن ان الله معنا لان لا تحزن هنا بمعنى على انه يحتمل ان تكون على بابها وانه لا تحزن مما حصل من خروجنا ودخولنا الى الغار واختبائنا فيه او انه خشي - 00:08:42
ان يشمله العذاب رخاء ووصي بهم وضاق بهم درعا بمعنى هل ما حصل له من كونه سيء به وضاق بهم ذرعا هل السبب الخوف عليهم من قومه او السبب انه هو خال - 00:09:11
ان امه هلاكت اول مم والله على كل حال يصلح تكون استئنافية وتعليمية وما المانع من انه خاف هذا وهذا وفي مانع ان يكون خاف عليهم وخاف ايضا على نفسه ان يعمه العذاب - 00:09:39
لان العذاب اذا نزل يعم الا الا من انجاه الله قد فلون الباء امس قوله تعالى قل ربي اما تريني ما يوعدون ربي فلا تجعلني للقوم الظالمين وان كل انسان معرض لان يشمله العذاب. نعم - 00:10:07
بالاول ايه قد لا يكون عالم انه انه مرسل لا هنا نعم اخره رسل ربك لا قبلها قبلها ايضا ان رسول ربك اخبروه مم ايه ايه ماشي فلما جات الذي اضاف لله - 00:10:27
يا الله اعوذ بالله وانت قوة طيب وش وجه الصرع صراحة كل النقاش والخوف حول انه خايف علي. خايف عليه حد علم انه انه رسل نعم والله اعلم تحتاج الى تعم نتأملها ان شاء الله بعد - 00:11:03
قوله انا منجوك بالتشديد والتخفيف قراءته يعني من جوك ومنجوك. منجوك منين من خلال الفين الماظي الفعل فيها ها انجى ومنجوك نجا ان منجوك واهلك الا امرأتك اهلك هنا بالنصب - 00:12:09
مع عطفا على ايش الضمير على الضمير في منجوك وهنا اشكال لان الضمير في منجوك محله الجر بالاضافة وهنا جاءت اهل منصوبة فما وجه النصب فيها اذا قلنا انها معطوفة على الكاف من الجوه - 00:12:42
صالح وغيره لا صحيح توافقون على هذا؟ يقول لان اسم الفاعل تارة من يعمل عمل فعله وتارة التعليم محل المظاهر طيب نريد شاهدا من هذا لهذا من كلام ابن مالك - 00:13:09
سهلة جدا وانشر الذي انخفض كمبدغي جاه هم ومالا من نهر نعم هذا شاهد من كلام ابن ادم واجر او انصت تابع الذي انخفض كمبتغي جاه ومالا ويجوز كمبتغي يجاهم؟ ومال - 00:13:51
من نهض طيب هذي مثل مالا ولا مثل مال ماذا ها مثل ما لنا نعم ويجوز ان تكون الواو للمعية اذا تكون المعية وقد قال ابن مالك ينصب تاء تاء للواو - 00:14:26
مفعولا معه نعم في نحو السلة والطريق مسرع انما نرجوك واهلك الا امرأتك كانت من الغابرين نقول فيها من سبق من فوائدها اطلاق الرسل على الملائكة رسلنا وقد ذكرنا بما سبق - 00:14:48
الدليل على ان الملك يسمى رسوله ومن فوائدها تشريف هؤلاء الرسل باضافتهم الى من الى الله سبحانه وتعالى فان الشيء يشرف بشرف ما يضاف اليه ومنها ان ان الانبياء كغيرهم من البشر - 00:15:13
يلحقهم المساء والاحزان والسرور والفرح لقوله سيء بهم فالعوارض البشرية لا تنافي كمال الرسالات ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام فيما نسي قال انما انا بشر مثلكم انسى كما تنسون - 00:15:40
وهو ايضا يبرد ويحتر ويجوع ويعطس ومنها ايضا ومنها شدة احتراز لوط عليه الصلاة والسلام من قومه لانه انما سيء بهم وضاق بهم ذرعا خوفا عليهم خوفا عليهم من قومه لانهم جاؤوا بصوغة - 00:16:02
بصورة مغرية حيث ذكروا انهم جاءوا على سورة شباب ذوي جمال وحسن فتنة من الله عز وجل ومن فوائد الاية ايضا انه ينبغي اه نعم الاستبداد الاستدلال على الاحوال بالملامح الظاهرة - 00:16:29
منين ناخذه لا انك تستدل على حال الرجل بملامحه الظاهرة قوم لا تخف ولا تحزن لانهم رأوا منه العلامات ولهذا قول لا تخف ولا تحزن. فيمكن ان نأخذ من هذا فائدة - 00:16:57
تنبني عليها وهي العمل بالقرائن العمل بالقرآن والعمل بالقرائن ثابت العمل بالقرآن ثابت ولا لا في قصة يوسف شهد شاهد من اهلها ان كان قميصه قد من قبل ها؟ فصدقت وهو من الكاذبين - 00:17:21
وان كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين هذي بينة ولا قرينة قرينة وكذلك ايضا في قصة سليمان في مراتي؟ اماراتين؟ في الماراتين في غلامهم لانه تنازعت المرأة عن الصورة والكبرى وقالت - 00:17:48
وقال عليه الصلاة والسلام سآتي بالسكين او دعا بالسكين ليشقه نصفين ها فاما الكبيرة ابت وافقت؟ وافقت. لان ولدها قد اكله الذئب وخل هذا يروح معه واما الصغيرة فقالت لها يا نبي الله ولها - 00:18:14
لانه ادركها الحنان فعلم بهذه القرينة انه بالصغرى فحكم به لها. وهذه من القراءة. كذلك ايضا في هذه الشريعة بهذه الشريعة النبي عليه الصلاة والسلام في قصة ذهب روي ابن اخضر - 00:18:38
اما انه قال لا سأل عن ماله اين هو؟ فقالوا يا محمد انها اذهبت الحروب والسنون قال ما يمكن المال كثير والعهد قريب ثم دفع الرجل الى الزبير بن عوام وقال - 00:19:03
مسه بعذاب فلما احس بالعذاب قال انتظر انا اروح ويجي ابني اخطب يحوم او يدور حول هذه الخربة مكان خراب فلا ادري لعله دفنه في هذا فوجدوا هذا من العمل بالقرار ولها امثلة كثيرة المهم ان هذا يدل يعني كوننا نستدل على حال المرء بملامحه - 00:19:25
من العمل بالقرينة ومنها ايضا من فوائد الاية انه ينبغي طمأنة الخائن ليزول عنه الخوف. في قوله ايه؟ لا تخف ولا تحزن. ومنه ما يستعمل الان في الطب. فان الطبيب يقول للمريض هذا امر سهل - 00:19:54
ويطمئنه لاجل ان ينشرح صدره ومنها انه ينبغي ازالة المؤذي قبل حصول عسى ان منجوك فبدأوا بنفي الخوف والحزن ثم اعقبوه بالبشارة ولهذا من الكلمات المشهورة عند اهل العلم يقولون - 00:20:16
التخلية قبل التحلية يعني يجرد الشيء مما يشوب من النقص ثم بعد ذلك كمله بالتحلية نعم ومنه كلمة الاخلاص ايهما الاسبى النفي ولا الاثبات النفي لا اله الا الله ومن فوائد الاية - 00:20:47
انه ان الاتصال بالصالح لا يلزم منه الصلاح الاتصال بالصالح لا يلزم منه الصلاة من اين يؤخذ انما يرجوك الا امرأتك فان امرأته متصلة به ومع ذلك لم تصم لكن هل هل الاتصال بالصالح سبب للصلاة - 00:21:18
نعم سبب للصلاة انا منزلون بالتخفيف والتشديد ينزلون ومنزلون على اهل هذه القرية رجزا عذابا من السماء قول رجزا قال المؤلف عذابا والرجس غير الرجس العذاب والرجس النجس لبس النجس - 00:21:45
اما الرجز بالجيم بالزايف فهو العذاب وقوله من السماء هل المراد بالسماء السقف المحفوظ او العلو نعم وكيف ما هو الدليل اكثر الاستعمالات ان السماء للسقف المحفوظ العلوة العلوم كثير - 00:22:19
العلو كثير والسماء ايضا كثير على كل حال هو سواء قلنا انه السقف المحفوظ وان هذا العذاب نزل من السماء الدنيا او قلنا ان المراد به العلو فهو على كل حال قد اتاهم - 00:22:48
من فوق قد اتاهم من فوق وكونه يأتي من فوق اشهد وابلغ نعم اشد وابلغ بان ما يأتي من الفوق يكون عاليا ومحيطا والعياذ بالله بالخلاف الذي يأتي من اسفل - 00:23:11
فانه لا يكون كذلك قال لجزا من السماء بما بالفعل الذي كانوا يفسقون به اي بسبب فسقهم غريب كان المؤلف في شيء من التناقض الباء في قوله بما للسببية لا شك - 00:23:33
وماء اعربها على انها اسم موصول ثم قدرها بالمصدر مما يدل على انها جعلها انه جعلها مصدري وهذا من الغرائب نشوف الان اذا اعربناه على التقدير الاول بما قال بالفعل الذي - 00:23:57
بالفعل الذي فتكون ماء اسما موصولا صفة لموصوف محدود تقديره بالفعل الاسم الموصول كما تعرفون يحتاج الى جملة تكون صلته ويحتاج الى عائد يربط الجملة به جملة الصلة قوله كانوا يفسقون - 00:24:21
والعائد قدره بقوله به بما كانوا يفسقون به وهذا خلاف المشهور عند النحويين من انه اذا كان العائد مجرورا فلا بد من ان يكون موافقا ها موافقا الاسم الموصول في نوع العامل وفي نوع حفظ الجر - 00:24:51
نعم اه ما هو الشاهد من كلام المالك باشتراط هذا الشيء قلت شاهد تعرف اصل المسألة عائد لا بد موافق آآ تمام نعم. نعم هذا الذي جر بما الموصول جر كمر بالليل - 00:25:22
مرة واحدة وهنا اختلف العام الصحيح في ان ان ماء هنا مصدري اي بكونهم فاسقين او بكونهم يفسقون فهي مصدرية وليست موصولة وقوله يفسخون القسط في الاصل الخروج عن الطاعة - 00:26:05
ومنه قولهم فسقت الثمرة اذا خرجت من قشرها وينقسم الفسق الى قسمين حصص اكبر مخرج عن الملة وفسق اصغر لا يخرج من الملة والمصطلح عليه عند اهل العلم الثاني اذا اطلقوا الفسق فانما يريدون به - 00:26:27
ما لا يخرج من الملة لكنه في القرآن ينقسم الى الى هذين القسمين. اي ان الفسق يكون فسقا اكبر مخرجا عن الملة ويكون فسقا دون ذلك اصغر لا يخرج من الملة - 00:26:56
لكنه بقسميه مخرج من العدالة والفاسق ليس بعدو ما هو الشاهد من القرآن للفسق المخرج من الملة ها واما الذين هنا فسق هنا مخرج مخرج من بلا شك نعم نعم - 00:27:13
وكذلك في قوله تعالى واما الذين فسقوا كما وهم في مقابل فاما الذين امنوا اما الفسق الذي لا يخرج من الملة فهمتي؟ ففي مثل قوله تعالى اه وغيره يا ايها الذين امنوا ان جاءكم - 00:27:48
فاسق بنبأ فتبينوا. نعم اما سبب الفسق وهو الخروج عن الطاعة فانه قد يكون سببه ترك واجب وقد يكون سببه فعل محرم قد يكون سببه ترك واجب كما لو ترك الانسان صلاة الجماعة - 00:28:09
فانه يكون فاسقا لان الجماعة واجبة وقد يكون سببه فعل محرم كما لو حلق الانسان لحيته لان حلق اللحم محرم الا ان العلماء يقولون في المحرم حسين يقول في المحرم ان كان كبيرة - 00:28:34
فسق بمجرد فعلها اذا لم يتب منه مجرد الفعل وان كان صغيرا لم يفسق الا بالاصرار عليها النبي للصلاة عليه طيب حلق اللحية يفسق به اذا فعله مرة واحدة نعم نعم - 00:28:53
لكن اذا اصر وصار كلنا ما نبتت حلقها تعرف مسلا ها نصفه يعني ده في ناس انا رأيته انسانا ها؟ موجود ها ديناها مباشر ها اي نعم هذي موجودة المهم على كل حال هذا حرام - 00:29:18
سواء حلق العوارض وابقى الدقن او حلق الذقن ويبقى العوارض لان كثيرا من الناس يظنون ان اللحية هي الذقن والذقن هو اللحية الذقن مجمع اللحية لان اللحية هي منبت منبت الاسنان - 00:29:57
وقد ذكر في القاموس ايضا ان جميع شعر الوجه من اللحية يعني يقسي الشعر والخدين من اللحية قصة يعني قصة وعلى كل حال ليس كالحلق ليس كالحلق لكنه معصية معصية - 00:30:15
ومعصية لان الرسول قال اعفوا اللحى والاصل في الامر الوجوب فاذا اصر عليه والمهم انه ان صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ان جبريل حمل هذه القرى وقلبها فلا كلام - 00:30:40
وان لم يصح فاننا لا لا نقول به لان هذا خلاف ظاهر الايات. نعم نعم اي نعم ما في كهف لان ما قال مؤتفك لو كانت باسم المفعول مؤتفكة مقلوبة - 00:31:01
لا المعتفكة التي هي صنعت الافك والكذب وقوله اهون ما يدل على هذا ايضا لانه اذا هوت من فوق المنازل فقد اهواها ايوا ما ما هي ما هي مشكلة. المهم ان هذي مسألة اذا اذا صحت ما ما بقي الكلام - 00:31:25
وان لم تصح فليست هي ظاهر القرآن ومن فوائد الاية من فوائد الاية الكريمة اثبات الاسباب ذات الاسباب لقوله ها؟ بما كانوا يفسقون فان البلا السببية ومن فوائدها ان الفسق - 00:31:49
سبب للعقوبات والدمار ولهذا جعل الله المعاصي من الفساد في الارض بقوله بما كانوا يفسقون في اثبات الاسباب رد على طائفة من المبتدعة من هو شاعر وغيرها. ايه والجبرية. هم الجامية - 00:32:15
لان الجهمية فيهم ثلاث جيمات الله يعيذنا من الجيمات من جيماتهم مهو من دون جيم ومن الشيطان الرجيم وش هي الجيمات اللي لهم جبر وارضاء وجيم تجرد. مم. جبر ابن ابن - 00:32:49
قيم يقول جبر وارجاء وجيم تجهم ثلاث جيمات اي نعم اه هم يقولون ان ما في شي ما فيه اسباب مؤثرة ما فيها اسباب مؤثرة حتى انك اذا رميت بالحجر على الزجاجة وانكسرت - 00:33:06
قالوا الحجر ما كسره ما كسروها الحجر انكسرت عنده لا به كلام ما ما هو بمعقول نعم عندما تضع ورقة في النار وتحترق يقول النار ما احرقتها ما في اسباب - 00:33:26
تؤثر ولكن هذا حصل ها عند النار لا بها لو لو هو عنده تسان اذا حطيته عند الضوء قبل تقع في النار احترام وكان لو كان عندها كانه يقول يصلح على هذا اننا نجيب الحجر ونحطه عند الزجاجة ثم - 00:33:47
تنكسر على كل حال هذا قول ما تصوره كاف في رده تصور هذا القول الكافر بربه لكن هم يريدون ان يتوصلوا الى شيء وراء ذلك وهو ان الانسان مجبر على العمل فاذا عذبه الله تعالى - 00:34:07
وهو عاص لله فان فان تعذيبه اياه ليس حجة. لان الله تعالى قد يعذب بدون سبب. قد يعذب بدون سبب والاسباب عندهم غير فاعلة ونحن نحن نوافقهم على انها غير فاعلة بنفسها. اليس كذلك؟ بدليل ان النار - 00:34:29
محرقة صارت على ابراهيم بردا وسلاما. لكننا نقول انها انها فاعلة بتقدير الله عز وجل. والله الذي جعلها سوف احرقك ولقد تركنا منها اية بينة بقوم يعقلون الجملة في قوله ولقد تركنا مؤكدة بثلاثة مؤكدات وهي - 00:34:51
القسم واللام وقد تركنا منها اي ابقينا منه الترك هنا بمعنى الابقاء وهو ظاهر في اللغة العربية تقول اخذت هذا وتركت هذا يعني ابقيت تركنا منها اية بينة يعني ابقينا من هذه القضية - 00:35:14
اية بينة اية بمعنى علامة وبينة بمعنى ظاهرة واضحة قال المؤلف فهي اثار الخرائط. ها وان وانكم لتمرون عليهم ها نعم جذر الصافات وانكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل افلا تعقلون - 00:35:44
فكان العرب يمرون على هذه القرى ذاهبين وجائين الى الشام فيرون من اثار العذاب ما هو ظاهر لكنهم لا لا يستبصرون ولهذا قال لقوم يعقلون قال المؤلف يتدبرون هذه لقوم - 00:36:15
متعلقة بتركنا ولا ببينة نعم يجوز الوجهان يجوز ان يكون المعنى بينة للعاقلين واذا المعنى تركناها للعاقلين وقول لقوم يعقلون العقل سبق لنا انه ينقسم الى قسمين عقل يراد به الادراك - 00:36:39
وعقل يراد به الرشد العاقل الذي يراد بالادراك هو مناط التكليف ومناط التكليف الذي يقول الفقهاء من شروط هذه العبادة مثلا التمييز والعقل وعقل الرشد هو مناط المدح والذم يعني الذي يمدح عليه الانسان ويذم - 00:37:11
والذي يوجد في القرآن غالبا هذا ولا الاول هذا لكن في كلام اهل العلم يراد بالعقل المعنى الاول الذي هو الادراك نعم اقول ان الادراك هو ان العقل الثاني الرشد وهو مناط المدح والذم - 00:37:37
ومعنى ذلك ان يكون الانسان حسن التصرف بحيث يعقله ما معه من الادراك عما يضره الى ما هم الى ما ينفعه الى ما ينفعه هذا هو الذي يراد هنا في هذه الاية لقوم - 00:37:57
يعقلون المراد به عقل الرشد الذي يحجزك عن ما يضرك الى ما ينفعك وقول المؤلف يتدبرون هذي في الحقيقة ليس تفسيرا مطابقا لللفظ. لان التدبر هو سابق على العقل فالانسان يتدبر اولا ويعرف النافع والضار ثم - 00:38:19
ثم يعقل فيتبع ما ينفعه ويدع ويدع ما يضرهم تركنا منها اية بينة لقوم يعقلون يعني واما من لا يعقلون فانهم لا ينتفعون بالايات ولا يتعظون بها نعم يعقلون ما المراد بعقل الرسل - 00:38:49
مو معناها اللي اللي بان العاقل اذا مر بها وهو غير مجنون رأها لكن ما ما تكون عنده اية بينة نعم؟ لا لا يعقلون يعني يحسنون التصرف ويرشدون بذلك. لان المراد بان الاية اذا لم تنفع فليست باية - 00:39:14
اذا لم تنفع فاست باية ها هذا مبني على ما سبق. في تفسير ها؟ لا يقول هل المراد من شاهدها او من بلغه علمه ها حنا سبق ان ذكرنا في تفسير كلمة في القرآن ما يدل على هذا - 00:39:35
ها البقرة وش السير في الارض الذي امر الله به هل هو سير بالقدم او سير بالقلب او بهم يعني بهما على انفراد وعلى اجتماع واضح فهنا نقول تركنا منها اية بين انهم يعقلون. يشمل - 00:40:13
من رآها وشاهدها ومن سمع بها وبلغته قال الله تعالى ولقد تركنا منها اية بينة لقوم يعقلون من فوائد هذه الاية حكمة الله سبحانه وتعالى بابقاء اثار الايات حكمة الله في ابقاء - 00:40:46
اثار الايات ولقد تركنا منه يعني امراض ابقاء ومن فوائدها انه لا ينتفع بالايات الا ذوي العقول الا ذوي العقول لقوله لقوم لقوم يعقلون ومنها فائدة العقل وكلما اوتي الانسان - 00:41:04
عقلا فانه من نعمة الله عليك كل ما كان اعقل فهو من نعمة الله منين ناخد فئة العقل من كون صاحبه ينتفع به في الايات التي تركها الله عز وجل - 00:41:35
- 00:41:53
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولما انشائت رسلنا لوطا سيئ بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن انا منجوك واهلك الا امرأتك كانت من الغابرين انا منزلون على اهل هذه القرية رجزا من السماء رجزا من السماء - 00:00:01
لما كانوا يفسقون. ولقد تركنا منها اية بينة لقوم قال ولما ان جاءت رسلنا لوطا سيء بهم نقول في لما ما قلنا فيما سبق وقوله ان جاءت ان هذه يقولون انها زائدة - 00:00:42
ان زائدة للتوكيد وكل حرف زائد في القرآن فانه للتوكيد حسب السياق ولما ان جاءت ووصولنا لوطا يعني تحقق مجيئهم له سيء بهم خزن بسببه سيئ هذه فعل ماضي مبني - 00:01:10
بالمفعول ورا ما كان سوءا لانه ضم اوله الماضي اذا بني محروم معتل معتل مثل قيله قيل وبيئة ها واكسر او اشم فا ثلاثي اعل عينا وظم جاء كبوعا ها - 00:01:35
حنا نعرف منطق بالكسر الخالص وبالظن الخالص فنقول قولا لكن الاسلام اظنه كان صعبا علي هم لا هذي هذي. صعب وقول اسيء بهم افاد المؤلف قوله افاد بقوله بسببهم ان الباء - 00:02:02
بالسببية ان الباءة السببية اي لحقه السوء بسببهم ولما ان جاءت رسلنا لوطا سيء بهم هذا شرحناه نعم. وبينا ان لما شرطية وان زائد وقوله سيئ بهم هو جواب لم - 00:02:33
وسيء فعل الماضي مبني بمجهود ونائب الفاعل يعود الى لوط يعود الى لوط اي حصلت له المساء وقول بهم الباء تمام. للسببية اي بسببهم ها لا محذوف لا ينوب مفعول به امثال ان لا ينوب عن فاعل الا اذا اذا تعذر. مو موجود لان هذا فعل آآ - 00:03:01
لازم يقول لك ما كيف هو الان فعلا لازم لكنه اذا جعلت الجار مشهور نائب فاعل نعم اذا اذا جعلت هناك فاعل فقد اديته لان نائب الفاعل معناه انه في الاصل مفعول به - 00:03:44
فمعنى استياء بهم اي هو اي لوط لا سيئ بهم معناه حصلت له المسائل خلاص او اصابه السوء اما ساء في الاصل فيكون متعديا كما تقول ساءني هذا الشيء هذا الشيء نعم - 00:04:03
ساءني هذا الشيء ساءني فلان جاءني هذا الخبر نعم كما تقول سرا واضح نعم طيب قوله اه وضاق بهم ذرعا هذا تمييز محول عن اجي الفاعل تمييز محول عن الفاء - 00:04:25
والتمييز كما مر علينا يكون محولا عن الفاعل وعن المفعول به مثال المحول عن المأخول به قوله تعالى وفجرنا الارض عيونا هذا تمييز محوانا المثبوت به واصله وفجرنا عيونا عيون الارض - 00:05:02
ومثال محو عن الفاعل ان تقول في هذه الاية لكن تقول مثلا انشرح بهم صدرا شرح بهم صدره اي قدره هنا ضاق بهم درعا اصله باء ضاق ذرعه بهم وما هو الذرع - 00:05:23
فسره المؤلف بالصدر ضاق بهم ذرعا اي صدرا اي ضاق صدره بهم ولم ينشرح بل حصل له غم وهم بذلك وقيل وهو الصحيح ان الزرع بمعنى الطاقة لا رأي يعني الطاقة - 00:05:54
اي ضاق بهم طاقة فصار غير متحمل لهم وهذا معناه في اللغة العربية وسميت الطاقة ذرعا من الذراع لان الذراع محل الحمل والطاقة هي التي بها يستطيع المرء ان يحمل او لا يحمل - 00:06:19
يعني يحمل الشيء قال وضاق بهم ذرعا العلة بانهم لسان الوجوه في صورة اضياف فخاف عليهم قومه فاعلموا انهم رسل ربهم هذا هو السبب انه ضاق بهم لان قومه كما ذكر الله في سورة الفاتحة لما سمعوا بذلك - 00:06:40
جاءه قومه يهرعون اليه يعني مسرعين والعياذ بالله يريدون هؤلاء الاضياف وهذي من فتنة الله سبحانه وتعالى للعبد ان يجعل الامور المحرمة عليه في صورة تهواها نفسه ليعلم الله من يخافه بالغيب - 00:07:06
فهم والعياذ بالله لما جاء هؤلاء جاءوا الى الى لوط يريدون فكان يقول لهم هؤلاء بناتي انه اطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي اليس منكم رجل رشيد فهو ضاق بهم - 00:07:28
خوفا عليهم من قومه لان قومه كما قال الله تعالى اهل خبث ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث ويخشى منه ولكنهم قالوا له لا تخف ولا تحزن لا تخف ولا تحزن - 00:07:48
الخوف هاه عما يتوقع حدوثه في المستقبل والحزن عما وقع في الماضي نعم قالوا وقد يطلق الحزن على المستقبل ومثلوا لذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر - 00:08:13
لا تحزن ان الله معنا لان لا تحزن هنا بمعنى على انه يحتمل ان تكون على بابها وانه لا تحزن مما حصل من خروجنا ودخولنا الى الغار واختبائنا فيه او انه خشي - 00:08:42
ان يشمله العذاب رخاء ووصي بهم وضاق بهم درعا بمعنى هل ما حصل له من كونه سيء به وضاق بهم ذرعا هل السبب الخوف عليهم من قومه او السبب انه هو خال - 00:09:11
ان امه هلاكت اول مم والله على كل حال يصلح تكون استئنافية وتعليمية وما المانع من انه خاف هذا وهذا وفي مانع ان يكون خاف عليهم وخاف ايضا على نفسه ان يعمه العذاب - 00:09:39
لان العذاب اذا نزل يعم الا الا من انجاه الله قد فلون الباء امس قوله تعالى قل ربي اما تريني ما يوعدون ربي فلا تجعلني للقوم الظالمين وان كل انسان معرض لان يشمله العذاب. نعم - 00:10:07
بالاول ايه قد لا يكون عالم انه انه مرسل لا هنا نعم اخره رسل ربك لا قبلها قبلها ايضا ان رسول ربك اخبروه مم ايه ايه ماشي فلما جات الذي اضاف لله - 00:10:27
يا الله اعوذ بالله وانت قوة طيب وش وجه الصرع صراحة كل النقاش والخوف حول انه خايف علي. خايف عليه حد علم انه انه رسل نعم والله اعلم تحتاج الى تعم نتأملها ان شاء الله بعد - 00:11:03
قوله انا منجوك بالتشديد والتخفيف قراءته يعني من جوك ومنجوك. منجوك منين من خلال الفين الماظي الفعل فيها ها انجى ومنجوك نجا ان منجوك واهلك الا امرأتك اهلك هنا بالنصب - 00:12:09
مع عطفا على ايش الضمير على الضمير في منجوك وهنا اشكال لان الضمير في منجوك محله الجر بالاضافة وهنا جاءت اهل منصوبة فما وجه النصب فيها اذا قلنا انها معطوفة على الكاف من الجوه - 00:12:42
صالح وغيره لا صحيح توافقون على هذا؟ يقول لان اسم الفاعل تارة من يعمل عمل فعله وتارة التعليم محل المظاهر طيب نريد شاهدا من هذا لهذا من كلام ابن مالك - 00:13:09
سهلة جدا وانشر الذي انخفض كمبدغي جاه هم ومالا من نهر نعم هذا شاهد من كلام ابن ادم واجر او انصت تابع الذي انخفض كمبتغي جاه ومالا ويجوز كمبتغي يجاهم؟ ومال - 00:13:51
من نهض طيب هذي مثل مالا ولا مثل مال ماذا ها مثل ما لنا نعم ويجوز ان تكون الواو للمعية اذا تكون المعية وقد قال ابن مالك ينصب تاء تاء للواو - 00:14:26
مفعولا معه نعم في نحو السلة والطريق مسرع انما نرجوك واهلك الا امرأتك كانت من الغابرين نقول فيها من سبق من فوائدها اطلاق الرسل على الملائكة رسلنا وقد ذكرنا بما سبق - 00:14:48
الدليل على ان الملك يسمى رسوله ومن فوائدها تشريف هؤلاء الرسل باضافتهم الى من الى الله سبحانه وتعالى فان الشيء يشرف بشرف ما يضاف اليه ومنها ان ان الانبياء كغيرهم من البشر - 00:15:13
يلحقهم المساء والاحزان والسرور والفرح لقوله سيء بهم فالعوارض البشرية لا تنافي كمال الرسالات ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام فيما نسي قال انما انا بشر مثلكم انسى كما تنسون - 00:15:40
وهو ايضا يبرد ويحتر ويجوع ويعطس ومنها ايضا ومنها شدة احتراز لوط عليه الصلاة والسلام من قومه لانه انما سيء بهم وضاق بهم ذرعا خوفا عليهم خوفا عليهم من قومه لانهم جاؤوا بصوغة - 00:16:02
بصورة مغرية حيث ذكروا انهم جاءوا على سورة شباب ذوي جمال وحسن فتنة من الله عز وجل ومن فوائد الاية ايضا انه ينبغي اه نعم الاستبداد الاستدلال على الاحوال بالملامح الظاهرة - 00:16:29
منين ناخذه لا انك تستدل على حال الرجل بملامحه الظاهرة قوم لا تخف ولا تحزن لانهم رأوا منه العلامات ولهذا قول لا تخف ولا تحزن. فيمكن ان نأخذ من هذا فائدة - 00:16:57
تنبني عليها وهي العمل بالقرائن العمل بالقرآن والعمل بالقرائن ثابت العمل بالقرآن ثابت ولا لا في قصة يوسف شهد شاهد من اهلها ان كان قميصه قد من قبل ها؟ فصدقت وهو من الكاذبين - 00:17:21
وان كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين هذي بينة ولا قرينة قرينة وكذلك ايضا في قصة سليمان في مراتي؟ اماراتين؟ في الماراتين في غلامهم لانه تنازعت المرأة عن الصورة والكبرى وقالت - 00:17:48
وقال عليه الصلاة والسلام سآتي بالسكين او دعا بالسكين ليشقه نصفين ها فاما الكبيرة ابت وافقت؟ وافقت. لان ولدها قد اكله الذئب وخل هذا يروح معه واما الصغيرة فقالت لها يا نبي الله ولها - 00:18:14
لانه ادركها الحنان فعلم بهذه القرينة انه بالصغرى فحكم به لها. وهذه من القراءة. كذلك ايضا في هذه الشريعة بهذه الشريعة النبي عليه الصلاة والسلام في قصة ذهب روي ابن اخضر - 00:18:38
اما انه قال لا سأل عن ماله اين هو؟ فقالوا يا محمد انها اذهبت الحروب والسنون قال ما يمكن المال كثير والعهد قريب ثم دفع الرجل الى الزبير بن عوام وقال - 00:19:03
مسه بعذاب فلما احس بالعذاب قال انتظر انا اروح ويجي ابني اخطب يحوم او يدور حول هذه الخربة مكان خراب فلا ادري لعله دفنه في هذا فوجدوا هذا من العمل بالقرار ولها امثلة كثيرة المهم ان هذا يدل يعني كوننا نستدل على حال المرء بملامحه - 00:19:25
من العمل بالقرينة ومنها ايضا من فوائد الاية انه ينبغي طمأنة الخائن ليزول عنه الخوف. في قوله ايه؟ لا تخف ولا تحزن. ومنه ما يستعمل الان في الطب. فان الطبيب يقول للمريض هذا امر سهل - 00:19:54
ويطمئنه لاجل ان ينشرح صدره ومنها انه ينبغي ازالة المؤذي قبل حصول عسى ان منجوك فبدأوا بنفي الخوف والحزن ثم اعقبوه بالبشارة ولهذا من الكلمات المشهورة عند اهل العلم يقولون - 00:20:16
التخلية قبل التحلية يعني يجرد الشيء مما يشوب من النقص ثم بعد ذلك كمله بالتحلية نعم ومنه كلمة الاخلاص ايهما الاسبى النفي ولا الاثبات النفي لا اله الا الله ومن فوائد الاية - 00:20:47
انه ان الاتصال بالصالح لا يلزم منه الصلاح الاتصال بالصالح لا يلزم منه الصلاة من اين يؤخذ انما يرجوك الا امرأتك فان امرأته متصلة به ومع ذلك لم تصم لكن هل هل الاتصال بالصالح سبب للصلاة - 00:21:18
نعم سبب للصلاة انا منزلون بالتخفيف والتشديد ينزلون ومنزلون على اهل هذه القرية رجزا عذابا من السماء قول رجزا قال المؤلف عذابا والرجس غير الرجس العذاب والرجس النجس لبس النجس - 00:21:45
اما الرجز بالجيم بالزايف فهو العذاب وقوله من السماء هل المراد بالسماء السقف المحفوظ او العلو نعم وكيف ما هو الدليل اكثر الاستعمالات ان السماء للسقف المحفوظ العلوة العلوم كثير - 00:22:19
العلو كثير والسماء ايضا كثير على كل حال هو سواء قلنا انه السقف المحفوظ وان هذا العذاب نزل من السماء الدنيا او قلنا ان المراد به العلو فهو على كل حال قد اتاهم - 00:22:48
من فوق قد اتاهم من فوق وكونه يأتي من فوق اشهد وابلغ نعم اشد وابلغ بان ما يأتي من الفوق يكون عاليا ومحيطا والعياذ بالله بالخلاف الذي يأتي من اسفل - 00:23:11
فانه لا يكون كذلك قال لجزا من السماء بما بالفعل الذي كانوا يفسقون به اي بسبب فسقهم غريب كان المؤلف في شيء من التناقض الباء في قوله بما للسببية لا شك - 00:23:33
وماء اعربها على انها اسم موصول ثم قدرها بالمصدر مما يدل على انها جعلها انه جعلها مصدري وهذا من الغرائب نشوف الان اذا اعربناه على التقدير الاول بما قال بالفعل الذي - 00:23:57
بالفعل الذي فتكون ماء اسما موصولا صفة لموصوف محدود تقديره بالفعل الاسم الموصول كما تعرفون يحتاج الى جملة تكون صلته ويحتاج الى عائد يربط الجملة به جملة الصلة قوله كانوا يفسقون - 00:24:21
والعائد قدره بقوله به بما كانوا يفسقون به وهذا خلاف المشهور عند النحويين من انه اذا كان العائد مجرورا فلا بد من ان يكون موافقا ها موافقا الاسم الموصول في نوع العامل وفي نوع حفظ الجر - 00:24:51
نعم اه ما هو الشاهد من كلام المالك باشتراط هذا الشيء قلت شاهد تعرف اصل المسألة عائد لا بد موافق آآ تمام نعم. نعم هذا الذي جر بما الموصول جر كمر بالليل - 00:25:22
مرة واحدة وهنا اختلف العام الصحيح في ان ان ماء هنا مصدري اي بكونهم فاسقين او بكونهم يفسقون فهي مصدرية وليست موصولة وقوله يفسخون القسط في الاصل الخروج عن الطاعة - 00:26:05
ومنه قولهم فسقت الثمرة اذا خرجت من قشرها وينقسم الفسق الى قسمين حصص اكبر مخرج عن الملة وفسق اصغر لا يخرج من الملة والمصطلح عليه عند اهل العلم الثاني اذا اطلقوا الفسق فانما يريدون به - 00:26:27
ما لا يخرج من الملة لكنه في القرآن ينقسم الى الى هذين القسمين. اي ان الفسق يكون فسقا اكبر مخرجا عن الملة ويكون فسقا دون ذلك اصغر لا يخرج من الملة - 00:26:56
لكنه بقسميه مخرج من العدالة والفاسق ليس بعدو ما هو الشاهد من القرآن للفسق المخرج من الملة ها واما الذين هنا فسق هنا مخرج مخرج من بلا شك نعم نعم - 00:27:13
وكذلك في قوله تعالى واما الذين فسقوا كما وهم في مقابل فاما الذين امنوا اما الفسق الذي لا يخرج من الملة فهمتي؟ ففي مثل قوله تعالى اه وغيره يا ايها الذين امنوا ان جاءكم - 00:27:48
فاسق بنبأ فتبينوا. نعم اما سبب الفسق وهو الخروج عن الطاعة فانه قد يكون سببه ترك واجب وقد يكون سببه فعل محرم قد يكون سببه ترك واجب كما لو ترك الانسان صلاة الجماعة - 00:28:09
فانه يكون فاسقا لان الجماعة واجبة وقد يكون سببه فعل محرم كما لو حلق الانسان لحيته لان حلق اللحم محرم الا ان العلماء يقولون في المحرم حسين يقول في المحرم ان كان كبيرة - 00:28:34
فسق بمجرد فعلها اذا لم يتب منه مجرد الفعل وان كان صغيرا لم يفسق الا بالاصرار عليها النبي للصلاة عليه طيب حلق اللحية يفسق به اذا فعله مرة واحدة نعم نعم - 00:28:53
لكن اذا اصر وصار كلنا ما نبتت حلقها تعرف مسلا ها نصفه يعني ده في ناس انا رأيته انسانا ها؟ موجود ها ديناها مباشر ها اي نعم هذي موجودة المهم على كل حال هذا حرام - 00:29:18
سواء حلق العوارض وابقى الدقن او حلق الذقن ويبقى العوارض لان كثيرا من الناس يظنون ان اللحية هي الذقن والذقن هو اللحية الذقن مجمع اللحية لان اللحية هي منبت منبت الاسنان - 00:29:57
وقد ذكر في القاموس ايضا ان جميع شعر الوجه من اللحية يعني يقسي الشعر والخدين من اللحية قصة يعني قصة وعلى كل حال ليس كالحلق ليس كالحلق لكنه معصية معصية - 00:30:15
ومعصية لان الرسول قال اعفوا اللحى والاصل في الامر الوجوب فاذا اصر عليه والمهم انه ان صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ان جبريل حمل هذه القرى وقلبها فلا كلام - 00:30:40
وان لم يصح فاننا لا لا نقول به لان هذا خلاف ظاهر الايات. نعم نعم اي نعم ما في كهف لان ما قال مؤتفك لو كانت باسم المفعول مؤتفكة مقلوبة - 00:31:01
لا المعتفكة التي هي صنعت الافك والكذب وقوله اهون ما يدل على هذا ايضا لانه اذا هوت من فوق المنازل فقد اهواها ايوا ما ما هي ما هي مشكلة. المهم ان هذي مسألة اذا اذا صحت ما ما بقي الكلام - 00:31:25
وان لم تصح فليست هي ظاهر القرآن ومن فوائد الاية من فوائد الاية الكريمة اثبات الاسباب ذات الاسباب لقوله ها؟ بما كانوا يفسقون فان البلا السببية ومن فوائدها ان الفسق - 00:31:49
سبب للعقوبات والدمار ولهذا جعل الله المعاصي من الفساد في الارض بقوله بما كانوا يفسقون في اثبات الاسباب رد على طائفة من المبتدعة من هو شاعر وغيرها. ايه والجبرية. هم الجامية - 00:32:15
لان الجهمية فيهم ثلاث جيمات الله يعيذنا من الجيمات من جيماتهم مهو من دون جيم ومن الشيطان الرجيم وش هي الجيمات اللي لهم جبر وارضاء وجيم تجرد. مم. جبر ابن ابن - 00:32:49
قيم يقول جبر وارجاء وجيم تجهم ثلاث جيمات اي نعم اه هم يقولون ان ما في شي ما فيه اسباب مؤثرة ما فيها اسباب مؤثرة حتى انك اذا رميت بالحجر على الزجاجة وانكسرت - 00:33:06
قالوا الحجر ما كسره ما كسروها الحجر انكسرت عنده لا به كلام ما ما هو بمعقول نعم عندما تضع ورقة في النار وتحترق يقول النار ما احرقتها ما في اسباب - 00:33:26
تؤثر ولكن هذا حصل ها عند النار لا بها لو لو هو عنده تسان اذا حطيته عند الضوء قبل تقع في النار احترام وكان لو كان عندها كانه يقول يصلح على هذا اننا نجيب الحجر ونحطه عند الزجاجة ثم - 00:33:47
تنكسر على كل حال هذا قول ما تصوره كاف في رده تصور هذا القول الكافر بربه لكن هم يريدون ان يتوصلوا الى شيء وراء ذلك وهو ان الانسان مجبر على العمل فاذا عذبه الله تعالى - 00:34:07
وهو عاص لله فان فان تعذيبه اياه ليس حجة. لان الله تعالى قد يعذب بدون سبب. قد يعذب بدون سبب والاسباب عندهم غير فاعلة ونحن نحن نوافقهم على انها غير فاعلة بنفسها. اليس كذلك؟ بدليل ان النار - 00:34:29
محرقة صارت على ابراهيم بردا وسلاما. لكننا نقول انها انها فاعلة بتقدير الله عز وجل. والله الذي جعلها سوف احرقك ولقد تركنا منها اية بينة بقوم يعقلون الجملة في قوله ولقد تركنا مؤكدة بثلاثة مؤكدات وهي - 00:34:51
القسم واللام وقد تركنا منها اي ابقينا منه الترك هنا بمعنى الابقاء وهو ظاهر في اللغة العربية تقول اخذت هذا وتركت هذا يعني ابقيت تركنا منها اية بينة يعني ابقينا من هذه القضية - 00:35:14
اية بينة اية بمعنى علامة وبينة بمعنى ظاهرة واضحة قال المؤلف فهي اثار الخرائط. ها وان وانكم لتمرون عليهم ها نعم جذر الصافات وانكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل افلا تعقلون - 00:35:44
فكان العرب يمرون على هذه القرى ذاهبين وجائين الى الشام فيرون من اثار العذاب ما هو ظاهر لكنهم لا لا يستبصرون ولهذا قال لقوم يعقلون قال المؤلف يتدبرون هذه لقوم - 00:36:15
متعلقة بتركنا ولا ببينة نعم يجوز الوجهان يجوز ان يكون المعنى بينة للعاقلين واذا المعنى تركناها للعاقلين وقول لقوم يعقلون العقل سبق لنا انه ينقسم الى قسمين عقل يراد به الادراك - 00:36:39
وعقل يراد به الرشد العاقل الذي يراد بالادراك هو مناط التكليف ومناط التكليف الذي يقول الفقهاء من شروط هذه العبادة مثلا التمييز والعقل وعقل الرشد هو مناط المدح والذم يعني الذي يمدح عليه الانسان ويذم - 00:37:11
والذي يوجد في القرآن غالبا هذا ولا الاول هذا لكن في كلام اهل العلم يراد بالعقل المعنى الاول الذي هو الادراك نعم اقول ان الادراك هو ان العقل الثاني الرشد وهو مناط المدح والذم - 00:37:37
ومعنى ذلك ان يكون الانسان حسن التصرف بحيث يعقله ما معه من الادراك عما يضره الى ما هم الى ما ينفعه الى ما ينفعه هذا هو الذي يراد هنا في هذه الاية لقوم - 00:37:57
يعقلون المراد به عقل الرشد الذي يحجزك عن ما يضرك الى ما ينفعك وقول المؤلف يتدبرون هذي في الحقيقة ليس تفسيرا مطابقا لللفظ. لان التدبر هو سابق على العقل فالانسان يتدبر اولا ويعرف النافع والضار ثم - 00:38:19
ثم يعقل فيتبع ما ينفعه ويدع ويدع ما يضرهم تركنا منها اية بينة لقوم يعقلون يعني واما من لا يعقلون فانهم لا ينتفعون بالايات ولا يتعظون بها نعم يعقلون ما المراد بعقل الرسل - 00:38:49
مو معناها اللي اللي بان العاقل اذا مر بها وهو غير مجنون رأها لكن ما ما تكون عنده اية بينة نعم؟ لا لا يعقلون يعني يحسنون التصرف ويرشدون بذلك. لان المراد بان الاية اذا لم تنفع فليست باية - 00:39:14
اذا لم تنفع فاست باية ها هذا مبني على ما سبق. في تفسير ها؟ لا يقول هل المراد من شاهدها او من بلغه علمه ها حنا سبق ان ذكرنا في تفسير كلمة في القرآن ما يدل على هذا - 00:39:35
ها البقرة وش السير في الارض الذي امر الله به هل هو سير بالقدم او سير بالقلب او بهم يعني بهما على انفراد وعلى اجتماع واضح فهنا نقول تركنا منها اية بين انهم يعقلون. يشمل - 00:40:13
من رآها وشاهدها ومن سمع بها وبلغته قال الله تعالى ولقد تركنا منها اية بينة لقوم يعقلون من فوائد هذه الاية حكمة الله سبحانه وتعالى بابقاء اثار الايات حكمة الله في ابقاء - 00:40:46
اثار الايات ولقد تركنا منه يعني امراض ابقاء ومن فوائدها انه لا ينتفع بالايات الا ذوي العقول الا ذوي العقول لقوله لقوم لقوم يعقلون ومنها فائدة العقل وكلما اوتي الانسان - 00:41:04
عقلا فانه من نعمة الله عليك كل ما كان اعقل فهو من نعمة الله منين ناخد فئة العقل من كون صاحبه ينتفع به في الايات التي تركها الله عز وجل - 00:41:35
- 00:41:53