Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. ما لك يوم الدين. اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين - 00:00:00ضَ
امين. الاستعاذة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم شرع الله تعالى لكل قارئ القرآن العظيم ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. قال سبحانه فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم - 00:00:16ضَ
ذلك لان القرآن الكريم هداية للناس وشفاء لما في الصدور والشيطان سبب سبب الشرور والضلالات امر الله سبحانه كل قارئ للقرآن ان يتحصن به سبحانه من الشيطان الرجيم ووساوسه وحزبه - 00:00:33ضَ
واجمع العلماء على ان الاستعاذة ليست ليست من القرآن الكريم. ولهذا لم تكتب في المصاحف ومعنى اعوذ بالله السجين هو التحصن بالله وحده من الشيطان اي من كل عات متمرد من الجن والانس - 00:00:51ضَ
يصرفني عن طاعة ربي وتلاوة كتابه الرجيم اي المطرود من رحمة الله الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين بدأ الكلام عن الاستعاذة المشروع لمن اراد القرآن كما قال الله عز وجل فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وفي الاستعاذة - 00:01:08ضَ
تجارة بالله عز وجل تحصن واستعصام به سبحانه لا يشرع لمن قرأ القرآن ان يتعوذ بالله ولا شك انها كما ذكر ليست من القرآن ولهذا لا تكتب في المصاحف بخلاف التسمية كما سيأتي فالمشروع لمن قرأ القرآن ان يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم - 00:01:31ضَ
كما امره الله. نعم سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة لانه يفتتح بها القرآن العظيم. وتسمى المثاني لانها تقرأ في كل ركعة. ولها اسماء كثيرة ولها اسماء اخر بسم الله الرحمن الرحيم - 00:01:51ضَ
ابتدأ قراءة القرآن بسم الله مستعينا به الله علم على الرب تبارك وتعالى المعبود بحق دون دون سواه وهو اخص اسماء الله تعالى ولا يسمى به غيره سبحانه في قوله بسم الله الرحمن الرحيم - 00:02:08ضَ
يقدر محذوف وابدأ بسم الله الرحمن الرحيم. فاذا سمى الانسان فانه اذا قال بسم الله الرحمن الرحيم يبتدأ وكأنه يقول ابتدئ بسم الله الرحمن الرحيم فيكون الفعل هو المقدر او يقول بسم الله الرحمن الرحيم ويكون المقدر هو المصدر بسم الله - 00:02:26ضَ
الرحمن الرحيم ابتدائي من سمى بالله تعالى في امر من الامور وقد ذكر اسم الله تعالى في بداية هذا الامر ولهذا تشرع التسمية في مواضع كثيرة جدا يشرع عند الدخول الى المسجد عند الدخول الى المنزل - 00:02:48ضَ
يشرع قبل الدخول لقضاء الحاجة بل تشرع حتى اذا اراد الرجل ان يأتي اهله فتسمية الله عز وجل وذكر الله وكثرة الله بذكره سبحانه وتعالى من سعادة العبد وتوفيقه ومن قلة توفيق العبد - 00:03:04ضَ
عدم تيسير اموره ان يكون غافلا عن ذكر الله تعالى الرحمن للرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق الرحيم بالمؤمنين وهما اسمان من اسمائه تعالى يتظمنان اثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله. نعم قول هنا - 00:03:20ضَ
الرحمن الرحيم بين ان اسم الرحمن اوسع من اسم الرحيم الرحمن واسع على وزن الفعلان الرحيم على وزن الفعيل ولهذا قال بعضهم ان الرحيم خاص بالمؤمنين كما قال عز وجل وكان بالمؤمنين رحيما - 00:03:43ضَ
واما الرحمن وهو تعالى رحمن الدنيا والاخرة واوسع ورحمته كما قال عز وجل ورحمتي وسعت كل شيء فمن صفاته العظيمة تعالى صفة الرحمة ومن اسمائه المتعلقة ومن اسمائه المتعلقة هذا بهذا الوصف اسم الرحمن واسم الرحيم - 00:04:04ضَ
الحمد لله رب العالمين. الثناء على الله بصفاته التي كلها اوصاف كمال. وبنعمه الظاهرة والباطنة الدنيوية الدينية والدنيوية وفي ضمنه امر لعباده ان يحمدوه. فهما مستحق له وحده وهو سبحانه المنشأ للخلق. القائم القائم بامورهم. المربي لجميع خلقه بنعمه. ولاولياءه بالايمان والعمل الصالح - 00:04:25ضَ
هذه الاية الحمد لله رب العالمين الالف واللام لاستغراق جميع أنواع الحمد الالف واللام هنا للاستغراق جميع الحمل. فالحمد له والمستحق وحده تبارك وتعالى لان يحمد بجميع انواع المحامد لما له من عظيم الصفات سبحانه وبحمده - 00:04:52ضَ
التي لا يمكن ان يكون احد له من الصفات ما للرب تعالى ولحمده تعالى ايضا لكثرة ما انعم على العبد منذ ان اوجده من الدنيا ولم يكن شيء في الدنيا ولم يكن شيئا - 00:05:10ضَ
وقلبه سبحانه وتعالى وهو في رحم امه الى ان اخرجه ثم امده بالسمع والبصر والفؤاد واتاه من النعم ما لا يمكن ان يستغني العبد عنها طرفة عين فيحمد الله تعالى لكمال صفاته ويحمد لهذه الالاء والنعم التي افاءها على العباد - 00:05:27ضَ
نعم الرحمن الرحيم قوله رب العالمين العالم هو كل ما سوى الله كل ما سوى الله فانه يسمى عالم يسمى عالما السماوات والارض وما بينهما هذه تسمى عالما كما قال الله عز وجل في رد موسى على فرعون حين قال وما رب العالمين؟ قال رب السماوات والارض وما بينهما - 00:05:49ضَ
العالم يشمل السماوات والارض ويشمل ما بينهما ايضا. فالله عز وجل رب هذه العوالم كلها سبحانه لا معبود بحق سواه الرحمن الرحيم الرحمن للرحمة العامة. الذي وسعت رحمته جميع الخلق - 00:06:12ضَ
الرحيم بالمؤمنين وهما وهما اسمان من اسماء الله تعالى تقدم هذا ما لك يوم الدين وهو سبحانه وحده ما لك يوم القيامة. وهو يوم الجزاء عن الاعمال. وفي قراءة المسلم لهذه الاية. في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم - 00:06:31ضَ
وحث له على الاستعداد بالعمل الصالح والكف عن المعاصي والسيئات. الدين هو الجزاء والحساب الله تعالى هو الذي يملك ذلك اليوم. كما قال الله تبارك وتعالى الملك يومئذ الحق للرحمن - 00:06:51ضَ
لانه لا يوجد ملك يدعي الملك في ذلك اليوم واما الدنيا ففيها ملوك. وهم وان كانت ملوك وان كانت ملكيتهم منقطعة من جهة. وملكيتهم مبتدأة ايضا من جهة. الا انهم يسمون ملوكا بحسبهم - 00:07:07ضَ
بحسب ما عندهم من الملك الذي هو ملك ادمي ضعيف زائل ومبتدأ بعد ان لم يكن اما في القيامة فلا يدعي احد ملكا. الجميع كما قال عز وجل ان كل من في السماوات والارض الا ات الرحمن عبدا - 00:07:21ضَ
وكل اتوه داخلين الجميع فاما في الدنيا فيوجد ملوك لكنه ملك كما قلنا منقطع. اما في الاخرة فالملك لله وحده لا شريك له. ولهذا قال تعالى مالك يوم الدين نعم - 00:07:38ضَ
اياك نعبد واياك نستعين انا نخصك وحدك بالعبادة. ونستعين بك وحدك في جميع امورنا. فالامر والامر كله بيدك لا يملك منه احد مثقال ذرة. الله. وفي هذه الاية دليل على ان العبد - 00:07:53ضَ
لا يجوز له ان يصف شيئا من انواع العبادة الدعاء والاستغاثة والذبح والطواف. الا لله وحده. وفيها وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير الله. ومن امراض والعجب والكبرياء نعم اياك نعبد واياك نستعين في هذه الاية التقديم - 00:08:09ضَ
المفعول به لم يقل نعبدك ونستعينك بل قال اياك اي لا نعبد الا الله وحده لا شريك له ولا نستعين الا به وفي حصر العبادة في الله وحده لا شريك له دلالة - 00:08:28ضَ
كما في نصوص كثيرة على عدم جواز صرف العبادة لغير الله ايا كانت هذه العبادة التي صرفت والقاعدة ان من صرف شيئا من العبادة لغير الله تعالى فانه يكون مشركا فلا تصرف العبادة الا لله وحده. وهكذا الاستعانة. يستعان بالله - 00:08:43ضَ
وبقدر ما يكون قلب العبد مستعينا بالله عز وجل بقدر ما يكون مستغنيا عما سواهم سبحانه. وبقدر ما يقل نصيبه من الاستعانة بالله بقدر يكثر تشعب قلبه قلبه. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس رضي الله عنهما اذا استعنت فاستعن بالله - 00:08:59ضَ
الاصل ان الاستعانة على نوعين استعانة في امر لا يقدر عليه الا الله وحده لا شريك له فهذه لا يجوز ان تطلب من غير الله ومن طلبها من غير الله فقد اشرك الشرك الاكبر - 00:09:18ضَ
والنوع الثاني من الاستعانة الاستعانة في الامر الذي يقدر عليه البشر فهذه جائزة اذا كانت استعانة بحي حاضر قادر في هذه الشروط الثلاثة تجوز الاستعانة وبقدر ما يتخلى الانسان عن الناس ويلجأ الى الله لا شك انه بذلك يكون - 00:09:31ضَ
اقدر ويكون المدد اليه من ربه سبحانه وبحمده على حسب استعانته بالله اهدنا الصراط المستقيم كلنا واسدنا ووفقنا الى الطريق المستقيم. وثبتنا عليه حتى نلقاك وهو الاسلام الذي هو الطريق الواضح الموصل الى رضوان الله والى - 00:09:51ضَ
الذي دل عليه خاتم رسله وانبيائه محمد صلى الله عليه وسلم ولا سبيل لسعادة العبد الا بالاستقامة عليه الصراط تفسيرات متقاربة كالاسلام وانه القرآن او نحوه ولا تعارض الصراط المستقيم صراط الله واحد وهو الاسلام - 00:10:12ضَ
فيدعو العبد ربه ان يثبته على هذا الاسلام والا يزيغه عنه اهدنا الصراط المستقيم اذ هو مستقيم وما سواه من من الطرق كلها معجة وكل سالكيها هلكى عياذا بالله. اهدنا الصراط المستقيم وهو الطريق الوحيد المنجي الواضح - 00:10:34ضَ
صراط الذين انعمت عليهم فسره لاحقا كما يأتي ان شاء الله الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين طريق طريق الذين انعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين - 00:10:52ضَ
وهم اهل الهداية والاستقامة فهم وهم اهل الهداية والاستقامة ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به وهم اليهود ومن كان على شاكلتهم والضالين وهم الذين لم يهتدوا عن جهل منهم. فضلوا الطريق وهم النصارى ومن اتبع سنتهم - 00:11:10ضَ
وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال ودلالة على ان اعظم نعمة على الاطلاق هي نعمة الاسلام. فمن كان فمن كان اعرف للحق واتبع له كان اولى بالصراط المستقيم. ولا ريب ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم اولى الناس بذلك بعد الانبياء عليهم السلام. فدلت - 00:11:33ضَ
على فضلهم وعظيم منزلتهم رضي الله عنهم ويستحب للقارئ ان يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة في قوله تعالى صراط الذين انعمت عليهم بعد قوله الصراط المستقيم هذا هذه الاية - 00:11:57ضَ
فسرت فسرتها اية سورة النساء وقوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم اي صراط صراط الذين انعم عليهم تعالى من هم الذين انعم عليهم هم الذين ذكر الله بقوله ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين - 00:12:14ضَ
والشهداء والصالحين هؤلاء تدعو الله ان يسلك بك على طريقهم. وهم الذين حين مات النبي عليه الصلاة والسلام قال اللهم الرفيق الاعلى وقصد هذا الطريق الكريم وقرأ الاية كما في بعض الروايات - 00:12:32ضَ
المؤمن يسأل الله ان يموت على هذا الصراط اما ما سوى هذا الصراط من جميع الطرق التي على الارض فلا تخلو من احد امرين الامر الاول طريق من ويتخبط في التيه والضلال - 00:12:51ضَ
وهم كثير ويأتي في مقدمهم واشهرهم النصارى. فانهم ضالون تائهون لا يدرون بالحق وهكذا من شاكلهم من الذين يحسبون انهم على شيء وهم يظنون انهم يحسنون صنعا وهم هالكون زائغون ضالون عن الطريق - 00:13:09ضَ
ويتعوذ العبد من ان يسلك مسلك هؤلاء التائهين ويتعوذ من مسلك اخر ايضا وهو مسلك المغضوب عليهم هم الذين يعرفون الحق لكنهم يتعمدون تركه يترفعون عنه مع علمهم به فهؤلاء يأتي في مقدمهم اعداء الله من اليهود - 00:13:29ضَ
ومن شاك لهم من علماء السوء الذين يعرفون الحق والسنة ويأبون الا الضلالة والبدعة مع علمهم بان ما هم عليه باطل وانهم يضلون الناس ويزيغونهم عن طريق الله تعالى فيتعوذ المؤمن من من هذه من هذين الصراطين - 00:13:52ضَ
قد جاء في الحديث انه عليه الصلاة والسلام قرأ الاية غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقال اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون ولا شك ان الامر في هذا عياذا بالله مسلك وطريق مطروق - 00:14:13ضَ
الذين عرفوا الحق من علماء السوء ورؤوس البدع والضلال الذين يعرفون الحق وان ما هم عليه انما هو ضلال وزيغ ولا شك انهم ملحقون بالمغضوب عليهم وهكذا جهالة العباد الذين يعبدون يعبدون الله على غير بصيرة - 00:14:32ضَ
من جهلة المتصوفة وامثالهم لا شك انهم ضالون تائهون فيسأل الله العبد ربه ان يسلك به سبيل اهل الايمان سبيل الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين الذين نجوا ويتعوذ بالله من ان يسلك الطريق الثاني - 00:14:57ضَ
طريقة الضالين وهم وهم الزائغون. التائهون وطريقة ايضا وايضا طريق المغضوب عليهم وهم الذين يتعمدون مجانبة الحق وتركه عياذا بالله ويستحب للقارئ ان يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة امين - 00:15:18ضَ
ومعناها اللهم استجب. وليست اية من سورة الفاتحة. وليست وليست اية. نعم. من سورة الفاتحة. باتفاق العلماء. ولهذا اجمع وعلى عدم كتابتها في المصاحف نعم هذه من السنن التي تشرع - 00:15:37ضَ
المؤمن في الصلاة سواء اكان اماما او مأموما اذا قرأ ان يؤمن ومعنى قولك امين اي اللهم استجب دعوت بهذا الدعاء العظيم اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين امين. اي اللهم استجب لهذا الدعاء - 00:15:55ضَ
فاول ما ذكر وهو التعود ليس من ليس من السورة واخر ما ذكر وهو التأمين ايضا ليس من السورة ولم يتعرض لذكر التسمية يرجح كثير من اهل العلم ان التسمية - 00:16:17ضَ
اية من الفاتحة ولهذا يجهر بها بعضهم كالشافعية ويقولون ان الايات سبع في هذه السورة تبدأ بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم والثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه ما كان يجهر - 00:16:34ضَ
لكن عدم جهره لا يعني عدم التسمية. لهذا نبه في البداية الى ان المشروع ان يسمي المؤمن الى ان يسمي المؤمن ويختار بعض اهل العلم ومنهم الشيخ عبد العزيز رحمه الله تعالى - 00:16:55ضَ
ان التسمية اية مستقلة بين جميع السور يعني التسمية في الفاتحة هذي اية مستقلة ثم التسمية قبل التسمية قبل الفاتحة اية مستقلة التسمية قبل سورة البقرة اية مستقلة التسمية قبل سورة ال عمران اية مستقلة تأتي للفصل - 00:17:09ضَ
ولهذا جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال من ترك التسمية فقد ترك مئة واربع عشرة اية لانه يعدها من الايات الراجح ان شاء الله تعالى انه لا يجهر بالتسمية عند الفاتحة - 00:17:31ضَ
والراجح ان شاء الله وايضا ان الفاتحة تبدأ من قوله الحمدلله رب العالمين. هذه اول اياتها والتسمية اية لكن كالتسمية في البقرة وكالتسمية في ال عمران وفي سورة الناس وفي سورة الفلق اية لكن مستقلة - 00:17:48ضَ
تأتي بين السورتين تأتي في بداية السورة فتكون على هذا الايات سبع لان الفاتحة لا اشكال انها سبع ايات هذا ليس محل نقاش انها سبع ايات ولهذا جاء في الحديث هي السبع المثاني - 00:18:09ضَ
والقرآن العظيم الذي اوتيته لكن اختلفوا من اين يبدأ العدد فمنهم من يقول ان العدد يبدأ من قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم اما من قال ان العدد يبدأ من الحمد لله رب العالمين - 00:18:25ضَ
فانه يجعل بداية السورة من الحمد من كلمة الحمد ولا شك انها ان هذا هو الصحيح ولا يعني ذلك ان الاية ان التسمية ليست اية الظاهر والله اعلم انها اية - 00:18:44ضَ
لكنها ليست من الفاتحة بل هي اية مثل ما نقول اية مستقلة عندما تقرأ سورة اخرى كالبقرة والفلق والناس والاخلاص وغيرها هذا هو الذي يظهر ان شاء الله تعالى وعلى هذا تكون هذه الاية هذه السورة العظيمة مرددة - 00:18:57ضَ
يرددها المؤمن مرات عديدة تبلغ والله اعلم الوف الالوف في حياته لانه يرددها سبع عشرة مرة في الفرائض في النوافل اذا كان يصلي كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:19ضَ
فانه يرددها نحو من اربعين مرة وهكذا نرددها في ختماته وفي اه عموم نفله المطلق وذلك يقتضي انه يكون قد دعا الله ان يهديه للصراط المستقيم الوف الاف المرات في الشهر الواحد يكون قد دعا ربه تعالى - 00:19:34ضَ
مرات عديدة ان يهديه الصراط المستقيم وهذا مما يرجى معه ان يقبله الله تعالى مع كثرة الالحاح فهذا من المواضع العظيمة التي تدل على ما في هذه السورة العظيمة من البركة ولهذا الصحيح انها ركن لا تسقط نهائيا في اي - 00:19:55ضَ
ذات مقدار عظيم جدا ينبغي قراءتها السرية وفي الجهرية وخلف الامام اذا صلى منفردا هذا هو الصحيح ان شاء الله ان يقرأها مطلقا حتى لو كان الامام يقرأ وكما قال ابو هريرة رضي الله عنه اقرأ بها في نفسك يا فارسي - 00:20:13ضَ
حتى وهو يقرأ لا تترك القراءة حتى لو كنت في الجهرية هذا الصحيح نسأل الله ان يجعلنا واياكم من الموفقين المسددين ان شاء الله تعالى سنبدأ باذنه تعالى بالقراءة هذه في - 00:20:37ضَ
كتاب التفسير الميسر حتى يستفاد من الوقت ان شاء الله يعني فيما نبدأ في قراءة الحديث تكون الفترة هذه الاولى بين انتظارنا و بدء القراءة يكون فيها هذه القراءة الموجزة ان شاء الله - 00:20:52ضَ