تفسير سورة الفتح | د. أحمد عبد المنعم

تفسير سورة الفتح (5) | الآيات (18-25) | د. أحمد عبد المنعم

أحمد عبدالمنعم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم نستكمل باذن الله عز وجل ما بدأناه في وقفات مع سورة الفتح. اسأل الله عز وجل ان يجعل هذه السورة فتحا لنا في ديننا ودنيانا واخرتنا - 00:00:00ضَ

اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته وان يرزقنا اجر تلاوة القرآن ومدارسته وان يوفقنا عملي بكتابه سبحانه وتعالى اتكلمنا في المرات الماضية عن اية المبايعة ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله - 00:00:29ضَ

ثم ذكرنا ان الله عز وجل ذكر في هذه الآية ان الناس ينقسمون الى قسمين. قسم يوفي بهذه البيعة وقسم ينكث. ويتخلف ثم ذكر الله عز وجل قسما هو اشبه بقسم ثالث لكنه مندرج فيمن نكث - 00:00:51ضَ

هو القسم الذي رفض اصلا ان يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم. رفض ابتداء ان يسيرا مع النبي صلى الله عليه وسلم. في عداد المتخلفين الذين خلفهم الله عز وجل ولم يخرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فهم يلحقون بقسم الذين يمكثون البيعة والعهد مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:08ضَ

ثم بين لنا الله عز وجل ان هؤلاء المتخلفين الذين خلفهم الله عز وجل يعتذرون باعذار واهية كما قال ابن كثير في كلمة رائعة قال يريدون ان يجعلوا تخلفهم هذا تخلفا معصية وهو تخلف نفاق - 00:01:28ضَ

يعني زي ما اتكلمنا المرة اللي فاتت ان في دركات للنفاق. عايزين يقولوا ان ان كان سبب جلوسنا في المدينة ده مجرد معصية. ولكن فضحهم الله عز وجل واخبرنا ان هذا التخلف كان نفاقا منه وسوء ظن بالله سبحانه وتعالى - 00:01:48ضَ

ثم بين الله عز وجل زي الاية قالت ايه؟ فمن نكث فانما يمكث على النفس ومن اوفى بما عاهد عليه الله. قالت ان في ناس هتنكث في ناس هتوازي فجه الترتيب بيسموه اللف ونشر المرتب بنفس بدأت نكثوا او اللي تخلفوا واتكلمت عنهم وبينت اعذارهم - 00:02:03ضَ

وفضحتهم. ثم وعظتهم. ثم بينت ان هناك قسم لم ينساه الله عز وجل. الذين تخلفوا لعذر. وقال الله عز وجل على الاعمى حرج. وكأن الذين تخلفوا لعذر كانوا يبكون ويتأثرون ويتمنون من الله عز وجل ان ينزل لهم - 00:02:23ضَ

اياد اعذروه فنزلت الايات ليس على الاعمى حرج. لان اللي المؤمن اللي كان بيتخلف عن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم كان بيبكي حتى وهو معذور كما قال ربنا سبحانه وتعالى ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت اي قال النبي صلى الله عليه وسلم لهم قلت لا اجد ما احملكم عليه - 00:02:43ضَ

ايه اللي بيحصل؟ تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا منصرف. منصرف. بالرغم ان هو معذور عذره الله عز وجل. الا انه يبكي بفيضان الدموع تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون - 00:03:04ضَ

ثم قال الله عز وجل في هذه الاية العظيمة اللي هنتكلم عنها النهاردة نبدأ بها الكلام اية الرضا المؤمن بيتعجب كيف استطاعت قلوب الصحابة ان تتحملها كيف ساروا على الارض بعد سماعهم لهذه الاية؟ كيف كان حالهم وهم يسمعون كلام الله عز وجل ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:22ضَ

بالرضا عن ذواتهم باعيانهم لقد رضي الله عن المؤمنين ليس عن عمومهم. انت لما بتسمع اية الله ولي الذين امنوا تكاد تذوب شوقا لهذه الولاية. رغم ان ده وعد عام تحتاج الى شروط لتحقيقه - 00:03:47ضَ

حتى تنال هذه الولاية. لكن انت بتتمنى ان تدخل فيهم فتشتاق الى ان تكون منهم. ممكن اية زي كده؟ زي مثلا ولا سوف يعطيك ربك فترضى والله ولي الذين امنوا. اية يعني تعطيك بشريات تعيش بها في الحياة. مع ان الوعد وعد عام مش وعد خاص. فما بالكم بهذا الوعد الذي جاء - 00:04:10ضَ

باعيانهم بذواتهم بوصف الفعل ومكانه وتحديده. اذ يبايعونك تحت الشجرة. فعلموا ما في فانزل السكينة عليهم. اية عجيبة جدا اية رضا هذا المقام العظيم غالبا يأتي مع المجاهدة والبذل وشكر النعمة - 00:04:30ضَ

كما جاءت في سورة التوبة ورضوان من الله اكبر. اي ان الرضا من الله عز وجل اكبر من كل نعيم في الجنة. كما قال الله سبحانه وتعالى في الحديس القدسي احل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم ابدا. هذا اعظم من نعيم الجنة - 00:04:51ضَ

فتخيل انهم ينالوا هذا النعيم في الدنيا. يعجل لهم هذا النعيم في الدنيا. فتسمع الاية بالتأكيد باللام يسمونه لام القسم او اللام مبطئة للقسم لقد مش قد فقط قد ايضا تأتي بالتوكيد لكن لقد رضي الله عن المؤمنين - 00:05:08ضَ

اذ يبايعونك تحت الشجرة. فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليه واثابهم فتحا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما بدأت هذه الايات بقسم الذي وفى بعهده في البيعة ماذا نالوا من اجر معنوي واجر مادي وتجد ان الايات هنا هنجد - 00:05:28ضَ

فيها ان المدح اللي بينالوه او الجائزة كثيرة ومبهمة. جوائز كثيرة ومبهمة بصيغ فيها نوع صيغة نكرة. وهنتكلم ليه جت بهذه الصيغة بعد ان تكلم الله عز وجل عن الذين تخلفوا والذين نكثوا البيعة ولم يخرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم تكلم عن هؤلاء وافرد لهم حديثا عن الجوائز التي نالوها بسبب هذه البيعة - 00:05:53ضَ

وبدأ باعظم جائزة. يعني بعد كده ربنا اتكلم عن المغانم. لكن بدأ بالرضا لان الرضا رضوان من الله اكبر. يعني قدم الله عز وجل الرضا على قال ربنا لقد رضي الله عن المؤمنين ثم قال واثابهم فتحا قريبا ومغانم. فقدم الرضا على المغانم. لان هذا ما يشغل المؤمن - 00:06:21ضَ

ابتداء ان ينال الرضا من الملك سبحانه وتعالى. لكن كما قال ربنا ايضا وهو يعلم آآ احتياجات النفس البشرية قال واخرى تحبونها نصر من الله وفتح الخير المؤمن ايضا يحب ان ينتصر. ويتمنى رضا الله عز وجل ويصبر اذا هزم او اسر لانها كانت في سبيل الله سبحانه وتعالى. لكنه - 00:06:41ضَ

انه يحب ذليل. فاخبر الله عز وجل في سورة الصف التي تكلم عن الجهاد والقتال. فقال ربنا سبحانه وتعالى واخرى تحبونه وايضا يحب ذلك وقال ربنا بدأ بالنعمة العظيمة نعمة الرضا لقد رضي الله - 00:07:04ضَ

تخيل هذا المشهد. الله رضي عن هؤلاء وقال النبي صلى الله عليه وسلم لن يدخل النار من اهل البيعة او ممن شهد البيعة او من بيعة تحت شجرة احد يخش النار هم من اهل الجنة وقال النبي صلى الله عليه وسلم لهم انتم خير اهل الارض يومئذ - 00:07:23ضَ

مشهد عجيب شف ازاي هم كانوا رايحين يعملوا عمرة عادية مع النبي صلى الله عليه وسلم. ثم انقلب الوضع الى انه سيصبح قتال. ثم يصبح صلح. ثم يعودون النبي صلى الله عليه وسلم ثم يذهبون الى خيبر. كيف كانت تتغير زي ما اتكلمنا قبل كده؟ تتغير الوجهة مع النبي صلى الله عليه وسلم. وهم لا يعني لا يترددون - 00:07:43ضَ

في ذلك يتبعون النبي صلى الله عليه وسلم. لقد رضي الله. فعلا اية لا تشرح يعني اية هي امنية كل مؤمن نالها هؤلاء لقد رضي الله عن المؤمنين اثبت الله لهم الايمان - 00:08:06ضَ

الفلان المؤمنين بلغوا كمال الايمان في هذه اللحظة وكأن المؤمن يحتاج الى اعمال معينة ليبلغ بها كمال الايمان. فكانت هذه البيعة لقد رضي الله عنه المؤمنين متى كان الرضا في لحظة معينة؟ اذ - 00:08:25ضَ

يبايعونك تحت الشجرة. في هذه اللحظة تحديدا نالوا الرضا. اذ يبايعونك تحت الشجرة. فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة تعالي نقف مع هذه الاية وقفات. اولا متى كانت هذه البيعة - 00:08:45ضَ

اتكلمنا احنا قلنا طبعا ان سورة الفتح نزلت في الحديبية. ومرجع النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك. والقصة في السيرة مسودة بطولها. فاحنا قلنا هننتقي من احداث السيرة ما يناسب الموضع - 00:09:01ضَ

اللي هنشرح فيه في التفسير النبي صلى الله عليه وسلم رجع رجع صلى الله عليه وسلم الغزو البدني المصطلق في شوال مراجعة من غزوة بني المصطلق في شوال. ثم اتجه - 00:09:12ضَ

في شهر ذي القعدة الى العمرة وكانت الحديبية ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة في ذي الحجة واقام بها معظم شهر محرم ثم انطلق الى خير شوال ذو القعدة محرم. شوال راجع ولا من المستلق ذو القعدة رايح الحديبية محرم رايح خيبة - 00:09:28ضَ

شوف الفروقات هكذا كانت حياته صلى الله عليه وسلم من من جهاد الى جهاد من غزوة الى غزوة. يعني احيانا طب هل كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم كلها كده؟ في مكة كان كلها بذل ودعوة - 00:09:53ضَ

وكانت اعداد له وللصحابة ثم جاءت في المدينة كان التحرك. فاحيانا العامل لدين الله بتمر عليه فترة انه بيستعد تقدر له ظروف يمكث فيها فترات سنوات متتالية. الاصل فيها الاستعداد والتلقي - 00:10:10ضَ

ثم بعد ذلك ينتقل الى المرحلة الثانية. كثير منا لا يريد ان ينتقل الى هذه المرحلة لصعوبته وكثرة الحركة فيها والبذل والجهد فيها. شف النبي صلى الله عليه وسلم وشف عمر النبي صلى الله عليه وسلم كان قد ايه في المرحلة دي؟ يعني سنة ستة هجرية وبعث اربعين وبعد تلاتاشر في مكة وستة تسعتاشر تقريبا ستين سنة - 00:10:28ضَ

خمسين سنة صلى الله عليه وسلم تخيل شف السن ده وشوال يكون في مكان وذو القعدة يروح الحديبية ويرجع يقعد ايام ثم ينطلق الى خيبر مرة اخرى. صلى الله عليه وسلم - 00:10:48ضَ

وهم في كل ذلك معه شيلوا بقى كفاية بقى احنا لسه راجعين من البوكان قبلها الاحزاب على طول وبعد كده كان قبلها احد وما بينهم يعني غزوة اخرى او غزوات - 00:11:00ضَ

لذلك جاءت في ختام السورة من اسباب الفتح محمد رسول الله والذين معه لم يتركوه صلى الله عليه وسلم لا في مصطلفا بمصطلح ولا في الحديبية ولا في خيبر ولا في فتح مكة ولا في شيء من ذلك. كانوا معه. صلى الله عليه وسلم. لذلك - 00:11:15ضَ

الرضا. اه. وده اول وقفة مع الاية حياة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كانت تتنقل من جهد الى جهد ومن فتح الى فتح ومن جهاد وغزوة الى غيرها صلى الله عليه وسلم - 00:11:34ضَ

المعنى التاني بيعة رضوان دي جيت ازاي يعني هل هم وهما بايعوا هنتكلم على ماذا بايعه النبي صلى الله عليه وسلم هم كانوا في المدينة وراجعين من البيت المصطلق وبعدين طالعين من المدينة معهم الهدي يعني - 00:11:47ضَ

معهم الايه؟ الابل ورايحين فين؟ رايحين مكة يعملوا ايه؟ رايحين يعملوا عمرة. تخيل كده انت طالع من مصر رايح مكة تعمل ايه؟ رايح اعمل عمرة فجأة قريش تبعث جيوش ويحصل احداس النبي صلى الله عليه وسلم ماشي النبي صلى الله عليه وسلم يقول ويح قريش اكلتهم الحرب. ماذا لو خلوا بيني وبين الناس - 00:12:06ضَ

ثم بعد ذلك ويحصل احداث ومناوشات معينة نتكلم عنها في قول الله عز وجل وهو الذي كف ايديهم عنكم وايديكم عنهم بباطن مكة. ويكف الله عز وجل المشركين عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:30ضَ

ابعتوا مجموعة ياسرهم النبي صلى الله عليه وسلم او يهزمهم النبي صلى الله عليه وسلم ايا كانت الاعداد اللي هنتكلم في الاية بتاعة وهو الذي كفى ايديهم عنكم ويسلك طريقا اخر ثم يبعث النبي صلى الله عليه وسلم رجلا كما ورد في السير اختلفوا في اسمه سواء فراش او جواس ويعطيه النبي صلى الله عليه وسلم الجمل بتاعه كان يسمى الثعلب - 00:12:40ضَ

ويذهب ثم يهم به ان يقتلوه ويفر وينحروا جمل النبي صلى الله عليه وسلم. ايضا يهم النبي صلى الله عليه وسلم ببعث عمر بن الخطاب فيقول عمر بن الخطاب ابعث مكاني - 00:13:00ضَ

عثمان فهو له يد عندهم وليس لي من بني عدي احد في مكة يحميني فيبعث النبي صلى الله عليه وسلم عثمان ليفوضه الله انهم ما جاءوا الا للعمرة ويحبسوا عثمان ويقولون له ان اردت ان تطوف بالبيت. مش عايزين يغروا العداوة بين عثمان وبين المؤمنين. ان اردت ان تطوف بالبيت فافعل. فيأبى عثمان. وهنا تظهر اشاعة مقتل عثمان - 00:13:10ضَ

لانه حدس وسيدنا عثمان ما رضوش يسيبوه يروح وانتشرت اشاعة مقتل عثمان وهم رايحين يعملوا عمرة عادي واكتر من مشهد ييجي ان عايزين حرب قريش النبي صلى الله عليه وسلم يرفض ذلك. لكن في لحظة حينما اشيع مقتل عثمان رضي الله عنه ينتقل المشهد مباشرة لدرجة ان في بعض الروايات سلم ابن الاكوع بيقول كان نايم - 00:13:31ضَ

وقت الظهير كده نايم في ظل شجرة وفجأة سمعوا نداء النبي صلى الله عليه وسلم البيعة البيعة يقوموا قايمين ورايح للنبي صلى الله عليه وسلم على ماذا نبايع على الموت - 00:13:51ضَ

او في رواية جابر على ان لا نفر الباقي حاجات في لحظة هذا المشهد المهيب الذي نالوا به الرضوان دي في لحظة. اللحظات الحاسمة التي ممكن ان يبلغ بها الانسان الفردوس قد تأتي في لحظة وانت غير - 00:14:04ضَ

مستعد يبقى المفروض ان تكون مستعد تكون جاهز. في لحظة الامر انتقل في لحظات بايعهم النبي صلى الله عليه وسلم في لحظة. لذلك اكبر غزوتين شو لهم بالخيرية وبالحرمان من النار غزوة ايه؟ وغزوة ايه؟ بدر وايه؟ والحديبية. والاتنين جم فجأة. يعني برضو - 00:14:20ضَ

بدر رايحين ياخدوه العير. رايحين قتال ولا معركة الفرقان ولا بين الحق والباطل. ولا هيقاتلوا جيش ابو جهل ولا غير ذلك. هم رايحين مجموعة بسيط تلتمية واحد رايحين يجيبوا العيد وراجعين. وفجأة تقلب حرب فرقان بين الحق والباطل - 00:14:41ضَ

وينتقل المؤمنون من الذهاب للعين الى قتال المشركين. عادي جدا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ويقاتلوا معه في بدر وفي الاتنين ينالوا هذا الاجر العظيم. الاتنين جم مفاجأة - 00:14:58ضَ

فاذا اللحظات الحاسمة في حياة الانسان التي قد ينال بها الرضا والفردوس قد تأتي في لحظة فلابد ان تكون مستعدا دائما. وقل ايضا ان اللحظات التي والعياذ بالله قد يصاب الانسان فيها بالخزي تأتي في لحظة لذلك يروى ان كان معهم الجد ابن قيس ورفض وابى البيعة - 00:15:12ضَ

مرجان شمالية الحين يحصل موقف زي ما قال النبي صلى الله عليه وسلم انما الصبر عند الصدمة الاولى. يحصل موقف كده صدمة. اما ان تصبر وتنال الاجر واما والعياذ بالله ان يخسر - 00:15:32ضَ

في لحظات طبعا المؤمن بيسير بتوفيق الله مش هنقول طب وبعدين طب وافرض جت في لحزة ولا مش مستعد؟ المؤمن يسير بتوفيق الملك سبحانه وتعالى ممكن الانسان يكون دائما يطلب التوفيق من الله عز وجل ويدعو الله عز وجل ان يهديه سواء السبيل ويهديه الصراط المستقيم. حتى اذا - 00:15:46ضَ

جاءت هذه اللحظات يكون موفق من الملك سبحانه وتعالى. واذا لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت السطر وعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم. يبقى اتكلمنا الاول عن تنقلات حياة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:12ضَ

هو ده ممكن نقفل الحاجة التانية اتكلمنا على ان البيعة تأتي او اللحظات الحاسمة للانسان ينال بها الرضا جاءت في لحظة معينة. طيب الحاجة التالتة لقد رضي الله عن المؤمنين احنا قلنا سماهم الايمان واعطاهم اعلى مرتبة مرتبة الرضا اذ اي في لحظة معينة هي اللي نالوا بها الرضى - 00:16:31ضَ

بمعنى اه اظن ابن القيم لما تكلم في ختام سورة التوبة لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسر سماها الله عز وجل ساعة العسر. لحظة معينة خدوا فيها قرار الخروج. وكانت لحظة عسيرة. نالوا هذا المقام العظيم مقام التوبة والرضا في - 00:16:59ضَ

اخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم. يعني احيانا انت تفضل تجاهد لنصب الدين وتشتغل وتعمل حاجات معينة. ولكن مطالب ان تستمر لانك ما تعرفش اللحظة دي هتيجي امتى ؟ يعني ما حدش ييجي في نص الطريق قل كفاية كده انا تعبت - 00:17:20ضَ

انا وصلت دين كفاية كده. انا عملت لذلك لما في بايديكم الى التهلكة اظن حديس ابو سعود الخضري لما قال لما كثر لما انتشر الاسلام وكثر ناصروه. قلنا قال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:17:36ضَ

يعني بينا وبين بعض قلنا كده ايه؟ لقد انتشر الاسلام وكثر فاتحوه هلا رجعنا الى دارنا واقمنا فيها واصلحنا اموالنا؟ قل له بقى كفاية بقى كده احنا اشتغلنا شوية كفاية كده. نرجع بقى ايه نشوف بقى ايه دنيتنا بقى اللي احنا سايبينها بقى لنا فترة - 00:17:56ضَ

شوف كانوا بيتنقلوا اصلا ما بين الغزوة والغزوة غزوة. وما كانوش راضيين لاصلاح الاموال. قالوا نرجع بقى كفاية نسيب بقى غيرنا يكمل فعاتبه الله عز وجل وقال انفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بيدكم الى تلكا. فقال رضي الله عنه فكانت الاقامة في الاموال والاولاد - 00:18:12ضَ

اصلاح الاموال كانت هي التهلكة. وترك الغزو كانت هي التهلكة فاكملوا جهادهم حتى ماتوا في سبيل الله سبحانه وتعالى. يبقى اذا لازم تكمل انت ما تعرفش لحظة الرضا دي هتيجي امتى - 00:18:31ضَ

ولحزة مش متوقعة طالعين يعملوا عمرة والبايعة سببها انت ممكن مسلا متوقع ان هم هدوا الكعبة ده البيعة سببها تأخر عثمان واشاعة مقتل عثمان رضي الله عنه ممكن سبب عجيب ومفاجئ ومش متوقع وتكون هذه البيعة. اللي نالوا بها الرضا. لقد رضي الله عن - 00:18:46ضَ

اذ يبايعنا. وجاءت بصيغة المضارع زي ان الذين يبايعونك لاستحضار هذا المشهد المهيب لئلا ينسوه المؤمن ابدا اذ يبايعونك تحت شجرة. ذكر المكان حتى تظل او يظل هذا المشهد خالدا في عقولهم. وفي ذاكرتهم الى ان يموتوا - 00:19:13ضَ

لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة. فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة ايضا هذا معنى عظيم جدا. فعلم الله سبحانه وتعالى فعلم ما في فانزل السكينتان. الفادي بعض اهل العلم قال دي فعل عاطفة. اللي هم راحوا يبايعوا. فلما بايعوا علم الله عز وجل - 00:19:33ضَ

ما في قلوبهم فانزل السكينات عليهم وبعضهم قال لا دي فبيسموها نعرفها بالمرة كده اسمها الفاء الفصيحة تأتي كثيرا في القرآن فاء الفصيحة اللغة الفصيحة يعني ايه؟ تفصح عن جملة محذوفة. يعني بيبقى في حذف جه طب ونعرف منين ان في حذف؟ فتأتي هذه الفاء لتفصح عن هذا المحذور - 00:20:03ضَ

يعني مسلا تقول كلام وتقول ايه فافعل ذلك. الفلفلة دي معناها ايه؟ فاذا علمت كل ما قلته لك وايقنت به فافعل ما امرت فهنا بقى له فعلم ما في قلوبهم اي فلما بايعوا وقدموا وتقدموا ولم يترددوا فلما فعلوا ذلك - 00:20:23ضَ

علم الله ما في قلوبهم ايه اللي في قلوبهم دول؟ الغريبة انه جه هنا مبهر فعلم ما حمادة من اكتر حرف مبهم في اللغة لذلك يستعمل في التعجب. لما تكون متعجب الحاجة ومش عارف توصفها تقول ما اجملها! حرف مبدع - 00:20:43ضَ

في اللغة. فعلم ما في قلوبهم. فغشيهم من اليم ما غشيهم. فبما رحمة من الله. والقمام في يمينك هذه الماء تدل على العظمة. وان شيء لا يوصف فيؤتى له بحرف مبهر فاخرجهما مما - 00:21:03ضَ

ما كان في نعيم الجنة. ايه اللي كانوا فيه؟ شيء لا يوصف. فعلم ما في قلوبهم. ايه اللي في قلوبهم اختلف المفسرين لما جه المبهم ده اختلف المفسرين. لكن العجيب اللي ترتب على ذلك انزال السكينة فانزل السكينة - 00:21:23ضَ

هل اذا اطلع الله عز وجل على قلوبنا سيجد اشياء ننال بها السكينة والرضاء؟ شف الفرق احنا دايما واحنا سورة الفتح نحاول نقارن بين المؤمنين والكفار والمنافقين. عملنا مقارنتين او تلاتة دي الرابعة تقريبا. يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة نبأهم - 00:21:43ضَ

ايه؟ ها؟ بما في قلوبهم. المنقين خايفين ان اللي في قلوبهم يطلع. والمؤمنين فرحانين ان اطلع الله الله عز وجل على ما في قلوبنا. احنا ايه بقى؟ اسأل الله عز وجل ان يطهر قلوبنا. وان يسترنا او يفضحنا - 00:22:03ضَ

فعلم ما في قلوبهم. فكان الجزاء فانزل السكينة عليه. زي جمهور المفسرين ان اللي كان في قلوبهم شيء طيب. فاستحقوا وهنتكلم ايه هو؟ فاستحقوا السكينة. احد المفسرين يسمى مقاتل من مقاتل - 00:22:23ضَ

سليمان قال فعلم الكراهة والغضب فلذلك انزل السكينة. يعني ربنا اطلع عليهم وهم بايعوا فلقى ان هم بيجاهدوا نفسهم ومش قادرين فانزل الله السكينة لتتم البيع ظاهرا وباطنا. قوله ان كان ضعيف - 00:22:43ضَ

لكن احيانا قد يستفاد منه انك انت لو مش قادر بقلبك لكن بتجاهد نفسك هتلاقي قلبك بيلين بعد فترة. وان كان جمهور رد هذا القول واليوم القاتل هو مفسر بارع يعني لكن هو متهم بالكذب فلما مقاتل ابن سليمان ينقل عن حد بيبقى - 00:23:03ضَ

ما بناخدوش يعني نقول منقذ ابن سليمان عن فلان ولا ما رضوش. لكن رأي مقاتل نفسه معتبر في التفسير. فالشاهد ان مقاتل سليمان خالف في مقاتل تاني اسمه مقاتل وده صدوق في في الحديس يعني لكن المفسر لذلك لما تيجي تقرا في التسليم يقول ايه؟ قال المقاتلان مش اتنين بيجاهدوا المقاتلان اللي هو مين - 00:23:23ضَ

قاتل سليمان مقاتل ابن حيان والاتنين من البلخ البلخي. المهم فاحنا نمشي وراء الجمهور. لكن قلنا الفايدة اللي في ايه جماهير المفسرين والطبري لم يذكر غيره كثير من المفسرين لم يذكروا غيره اي فعلم الصدق والاخلاص والعزيمة على الوفاء - 00:23:43ضَ

فاتم الله عز وجل ذلك نومه. يعني هو كان نفسه يكمل البيعة. وناوي يكمل فاتم الله عز وجل له البيعة يعني داخل راغب وناوي وعنده صدق واخلاص يا رب انا نفسي اكمل. فاتم الله عز وجل له البيعة. فانزل السكينة. يعني خلاه لغاية الاخر - 00:24:03ضَ

ما يحصلش منه مشاكل فيعرف يكمل البيعة. اللي نفسه يعني نفسه لا تقوده بعد ذلك. هو يقوده. وقال بعضهم وده معنى جميل جدا ذكره الامام ابن عطية قال علم ما في قلوبهم من الحب في الدين. حبوا بعض. من من حبهم لعثمان - 00:24:23ضَ

يعني كل يعني خد بالك احنا ليه ليه المفسرين مشغولين بمعرفة ما في قلوبهم؟ لان كل الجوايز اللي جاية دي كانت بسبب ما في قلوبهم يعني هو ما حصلش جهاد. هم بايعوا على الموت لكن ما جاهدوش. فنالوا كل ذلك السكينة والفتح القريب والمغانم الكثيرة - 00:24:47ضَ

لم تقدروا عليها قد احاط الله بها. وكل ده نالوه بسبب ما في قلوبهم. هم مشغولين اللي انا هحصله في قلبي انال به كل هذا. المفسرين مشغولين. لان هم لما بايعوا سواء على رأي سلام من الاكل وعلى الموت او على رأي جابر على الا نافذة - 00:25:07ضَ

ايا كانت البيع والاتنين على القتال لنصرة اخيهم عثمان بن عفان رضي الله عنهم اجمعين. لما عملوا كده ما حصلش بقى قتال ولا حاجة ده حصل صلح ونالوا الاجر بمجرد البيعة. لقد رضي الله عن المؤمنين اذ اي في لحظة البيع. مش بعد ما بايعه - 00:25:27ضَ

راحوا بعد كده ينفذوا فوهم بينفذوا نزل الرضا لأ لحظة البيعة. يعني احيانا انك بتنال على ما في قلبك من عزيمة حتى لو لم يتم الفعل اذا حيل بينك وبين الفعل. اخبر الله عز وجل عن ابراهيم عليه السلام انه جاء بقلب سليم. ثم جاء في - 00:25:47ضَ

الايات انه بمجرد الاستسلام ولم ينفذ بعد. فلما اسلما وضع السكين على رقبة ابنه اسماعيل. فلما اسلما وتله الجميل قد صدقت الرؤيا. حتى لو حيل بينه وبين التنفيذ او بين اتمام التنفيذ. لكن خلاص نال المرتبة - 00:26:07ضَ

النهاردة هو البلاء المبين. نال المرتبة عند الله عز وجل. بمجرد العزيمة على ذلك حتى لو بينك وبين التنفيذ فعلم ما في قلوبهم قلنا الصدق او العزيمة اللي هو عندهم النية على الاتمام العزيمة على ذلك - 00:26:27ضَ

الاخلاص حبهم لاخيهم عثمان. يعني تخيل ممكن واحد كتر حبه لاخوه المؤمن وانه عايز ينصره ولو بنفسه ينام كل هذه الفتوحات وان هذه الفتوحات التي جاءت لاجل هذه المعاني العظيمة التي كانت في قلوبهم. والاولى الجمع بين كل هذه الاقوال. علم الله عز وجل - 00:26:47ضَ

وغيرها من الاقوال التي لا نعلمها. وغيرها من المعاني التي كانت في قلوبهم ونحن لا نعلمها ربنا انك تعلم ما نخفي وما نعلن. سيدنا ابراهيم وهو سايب اسماعيل او سايب آآ زوجته هاجر وابنه اسماعيل في مكة في اخر سورة ابراهيم وسايبه - 00:27:07ضَ

ماشي قل ربنا انك تعلم ما نخفي وما نعلن برضه الفوسين اختلفوا. ايه اللي في قلب ابراهيم عليه السلام؟ ايه اللي بيخفيه؟ يعلن اي ما تكلم به من دعاء على بعضهم اي ما تكلم به من دعاء في اخر سورة الملك. طب ايه اللي كان بيخفيه؟ قال بعضهم تعلم يا رب خوفي على ابني. وده اقل الاقوال. لكن قال بعضهم يا رب - 00:27:24ضَ

اعلم ما في صدري من آآ جهد وعزيمة ونية على بذل اكثر من ذلك. اترك زوجتي وابني واترك اكثر من ذلك طلبا لرضاك او تعلم ما في صدري وتعلم ما اخفيه من حرصي على نشر الدين في الارض. وافعل اي شيء ينتشر الدين في الارض. وتختلف اقوال المفسرين حسب - 00:27:46ضَ

اقتراب من هذا المشهد مشهد ابراهيم عليه السلام. كذلك ايضا هنا مشهد البيعة لن نستطيع ان نستحضر ما كان في قلوبهم الا على قدر اقترابنا من هذه البيعة وان نطبق قريبا منها لا اقول مثلها. فسنشعر بجزء مما كان في قلوبنا - 00:28:06ضَ

فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم سكينة مخصوصة فانزل السكينة. ولا الانزال غير قذف في قلوبهم من المقارنات. الرعب المنافقين فانزل السكينة عليه منال نال الرضا مال الرضا ونالوا السكينة في المستقبل فانزل السكينة عليهم - 00:28:27ضَ

ثم عوضهم على صلح الحديبية اللي هم كانوا رايحين يفتحوا رايحين يعملوا العمرة وبعد كده بيعوا على الموت وما حصلش قتال ثم تركوهم لاجل الصلح استجابة لامر النبي صلى الله عليه وسلم هم كانوا عايزين القتال - 00:28:53ضَ

فلما تركوا مكة عوضهم الله عز وجل مغانم. واثابهم فتحا قريبا. كلمة قريبة دي فيها رحمة مع ربنا يعني عوضهم عن اللي عملوه وما حصلش فتح مكة عوضهم حاجة قريبة. مش بعيدة مش هيقعدوا يستنوها. حاجة قريبة. عارف لما اقول لك بس اصبر بس - 00:29:09ضَ

هتفهم اللي حصل هم ما كانوش مستوعبين ايه اللي حصل في صنع الحديبية ده؟ فلوسك اسكت طب النتيجة قريبا واثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها. وكان الله عزيزا حكيما. وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه - 00:29:30ضَ

كف ايدي الناس عنكم ولتكون اية للمؤمنين. ويهديكم صراطا مستقيما. واخرى لم تقدروا عليها قد احاط الله بها وكان الله على كل شيء قدير هذه الايات احنا عايزين نركز شوية بقى - 00:29:52ضَ

ليه؟ في اقوال كتير قوي للمفسرين هنا الخلاف مغانم كثيرة. ايه هي؟ وعدكم الله مغانم كثيرة. هل الثانية غير الاولانية ولا هي اياها؟ فعجل لكم هذه ايه هي هذه؟ وكف ايدي الناس - 00:30:06ضَ

مين الناس وكفى ايدي الناس عنكم؟ مين عنكم؟ هل انتم ولا عيالكم؟ وكفى يهدي الناس عنكم؟ ولتكون اية. ما هي هذه الاية؟ ويهديكم صراطا مستقيما ما هو هذا الصراخ؟ واخرى لم تقدروا عليها. ما هي هذه الاخرى واخرى لن تقدروا عليها قد احاط الله بها - 00:30:20ضَ

كل دي فيها خلاف كل الاقوال دي في خلاف. طب ليه الخلاف ده؟ لان كل دي بشريات بالمستقبل. فكانوا يفسرونها بما حدث بعد ذلك. يعني الصحابة راجعين من الحديبية وبيجي لهم بشريات ان في حاجات كتير هتحصل. فيه فتح وفيه مغانم وفيه حاجات تانية اخرى لم تقدروا عليها. فيه حاجات كتير - 00:30:37ضَ

بشريات كثيرة. فكانوا بيفسروها ان مسلا تفتح مكة يقولوا اه دي خلاص دي دي فتح مكة. او يحصل فتح خيمة فيقولوا اه دي المغانم دي تبع فتح خيمة. او يحصل حنين ويحاربوا - 00:30:59ضَ

خلاص دي تبقى دي او يرجعوا تاني فتح مكة وما كانوش متوقعين ان مكة هتتفتح لان الصلح كان قد ايه؟ عشر سنين وفتحوها بعد سنتين وشوية. فقالوا واخروا لن تقدروا عليها بفتح - 00:31:10ضَ

فكان التفسير انه بيرجعوا للاحداث ويفسروا كان الصحابة يصدقون بكل هذه الوعود وكانوا منشغلين بالرضا ما كانوش منشغلين بتفسير ايه فتح القريب وايه المغانم؟ هم مستسلمين. ان كل ده هياخدوه. كان رجع من الحديبية الحزن - 00:31:23ضَ

والكآبة وازاي ويصدون عن البيت! ده احنا كنا بايعنا عن الموت! ده احنا كنا عايزين نموت في سبيل الله! ده احنا كنا عايزين نخش مكة! طب نعمل عمرة! كل ده اتلغى! حصل صلح استجابة - 00:31:45ضَ

بامر الله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ورجعوا فنالوا كل هذه البشريات كانوا يوقنون ان هذا سيحدس واول البشريات الرضا. طيب واجابهم فتحا قريبا كتير من المفصلين نقل الاجماع والامام الوحيدي في التفسير البسيط قال - 00:31:55ضَ

فتحة قريبة اي خيبر. ولم يذكر الطبري غيره. كتير من المفسرين قالوا الفتح القريب ده اللي هو ايه؟ خير قال بعضهم ده من المتأخرين قال فتحا قريبا ده المقصود به الفتح اللي حصل في الدعوة - 00:32:15ضَ

لكن جماهير ده اللي هو ايه؟ خيبر. قال واثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة. اي ستفتح خيبر وتنالون مغانم منها مش فتح وبس. يعني مش بس هتفتحوها وتبقى بتاعتكم لأ هتفتحوا خيبر وهتنالوا منها ايه؟ مغاليق. اي واثابهم فتحا قريبا - 00:32:32ضَ

في خيبر تأخذون منه مغانم كثيرة. ومغانم كثيرة من خيبر. يأخذونه الاغاني النكرة وايضا كثيرة وفعلا خير مغاليم كثيرة للمسلمين. قلنا كان يعني كتير من الصحابة كان يقول ما شبعنا الا بعد ان فتحت خير - 00:32:52ضَ

كانت خيبر فارق في الماديات اللي استطاعوا بها ان يجهزوا الجيوش ويتعاملوا بها بعد خيمة. نالوا منها مغانم كثيرة واثابهم فتحا قريبا. يبقى قلنا فتحا قريبا. الجماهير على ايه؟ ها؟ لا احنا لسه قدامنا اختلافات كتير. خير. خير - 00:33:09ضَ

فتحا قريبا خير ومغانم كثيرة يأخذونها مغانم خير. بعضهم قال فتحا قريبا اي فتح في الدعوة ومغانم من خيبر طيب وكان الله عزيزا ليه؟ لان هم راجعين من الحديبية ازا كان مكة اللي جنبنا ما عرفناش نفتحها. طب ايه اللي هيبقى الفتحة هيحصل قريب؟ فربنا هيقول لهم ثقوا في وعد الله - 00:33:29ضَ

كان الله عزيزا. الله قادر حكيم. يعني حكيم له حكمة. انك ما تفتحش مكة دلوقتي وانك تروح خيبر له. له حكمة في ذلك انت لا تعلمها نتلقى البشرى بالقبول فتلقوها بالقول ومظالم كثيرة ياخذونها وكان الله عزيزا حكيم. تخيل ربنا هم راجعين من مكة مش عارفين يفتحوه. حصل صلح وربنا يقول لهم ده انتم هتاخدوا مغانم كتير - 00:33:54ضَ

طب هي فين الموبايل دي ده احنا راجعين ده احنا حتى ما عرفناش نسوق الهدي هم الذين هم الذين كفروا يصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا ان يبلغ محله ما عرفناش حتى نوديه لمكان الحل ليذبح - 00:34:18ضَ

او المكان الذي حلال فيه انه يذبح. هنتكلم عن خلاف المسألة دي الشاهد تلقوا البشرى بالقبول وكان الله عزيزا اي قادر على انفاذ وعده سبحانه وتعالى. حكيما له حكمة انه يوجهكم من فتح مكة لخيبة - 00:34:35ضَ

وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه انا هقول دايما هصدر برأي الجمهور. عشان لو انت عايز تطلع بحاجة هراجع تبقى انت عارف جمهور المفسرين قال في الاية دي وفي الاية دي ايه وفي الاية دي وخلاص وخلاص - 00:34:53ضَ

او الاغلب يعني اصل كلمة الجمهور في الفقه الايام الاربعة او تلاتة من الايام الاربعة او اتنين والاتنين التانيين كل واحد خد رأيه. فالجمهور فقهيا معروفة جمهور المفسرين مش في عدد معين. انا اقصد - 00:35:10ضَ

من اغلى طيب وعدكم الله مغانم كثيرة. قال كثير من المفسرين مغانم كثيرة. اي لن تتوقف الفتوحات عند خيبر ولم تتوقف المظانم عند خيبر بل ستستمر الفتوحات. وان من بعد صلح الحديبية نقلة معينة في التعامل مع العالم. ستذهبون الى فارس والروم وهوازن - 00:35:24ضَ

ابن حنين وستكون مغانم كثيرة في العالم لذلك قالوا ومغانم كثيرة تأخذونها وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها اي في العالم الى ان تقوم الساعة. لن تتوقف الفتوحات الى ان تقوم الساعة - 00:35:47ضَ

وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها. فعجل لكم هذه اي فعجل لكم خيبر انا قلت انا هبدأ بالايه؟ هشرح الاية الاول على رأي الاغلب. وبعدين ارجع اقول لكم الاقوال اللي فيها - 00:36:04ضَ

فين ؟ فانزل فعلم ما في قلوبهم قلنا الجمهور على الصدق والاخلاص والعزيمة مقاتل بس اللي قال كراهية القتال علي ما في قلوبهم من الصدق والاخلاص والعزيمة العزيمة واثابهم فتحا قريبا اللي هو ايه؟ معكم مصاحف يا شيخ - 00:36:18ضَ

اسامة فتحا قريبا اللي هي خيبة ومغانم كثيرة من خيبة. وكان الله عزيزا حكيما. وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها. اي في كل الفتوحات فارس الروم وهوازن وثقيفة وغير ذلك وعدكم الله مغانم كثيرة. فعجل لكم هذه هذه اللي هي ايه بقى؟ خير - 00:36:36ضَ

كانت بداية الفتوحات والبصريات والمغانم كانت خيرها. فعجلكم هذه وكف ايدي الناس عنكم يعني ايه كفاية الناس يا عم؟ لو قلنا ان المقصود به فتح خيبة في قولين لو اخترنا رأي الجمهور فعجل لكم هذه اللي هي فتح خيبة طب ربنا عمل لنا ايه واحنا بنفتح خيبر - 00:36:57ضَ

ما الكف الذي حدث؟ كيف كف الله ايدي الناس عنا واحنا بنفتح خيبر قالوا حصل حاجتين قبيلة اسد وغطفان كانت لها معاهدات مع اليهود فلما النبي صلى الله عليه وسلم راح يفتح خيبر همه بقتال النبي صلى الله عليه وسلم ان هم يقفوا مع اليهود فصرفهم الله والقى في قلوبهم - 00:37:21ضَ

القول الثاني بل اختاروا الامام الطبري بل الواحد بيعمل لي ان لما راحوا يقاتلوا اليهود في خيبر كان لسه في بقايا تبع لليهود وعاملين معاهدات مع اليهود في المدينة. ومعارف لليهود حوالين المدينة. فهم - 00:37:40ضَ

انتقاما لليهود ان يغيروا على اولاد المسلمين وعيالهم وذراريهم ونسائهم واموالهم في المدينة. تخيل لما يجي لك الخبر ده وانت في خيبر انت رايح تفتح خيبر ويجي لك خبر ان عيالك وزوجتك هيحصل عليهم اغارة وهياخدوهم سبي وهيقتلوا الاولاد وهياخدوا الاموال - 00:37:56ضَ

فلم يحدث ذلك. بالرغم انهم هموا بذلك. فربنا بيقول لهم انا هكف ايديهم عن ايديهم عنكم اي عن عيالكم بغير السبب هعمل لكم كده ليه؟ بشرايات لكم في الطريق. دايما ربنا في الطريق يحط لك بشريات وعلامات انك تكمل انت ماشي صح. طب ليه ربنا - 00:38:16ضَ

اعمل لهم كده لان لما اللي حصل في الحديبية حاجة ممكن تبلبل الانسان فدايما لما يحصل موقف صعب ودي من معاملة الله للبشر. لما ربنا يعني يقدر موقف صعب زي الحديبية مش مفهوم فوق طاقة الاذان احيانا. والانسان - 00:38:37ضَ

اه يستسلم لامر الله عز وجل حتى لو لم يفهم الحكمة ربنا بيعمل له بشويات كده. بيوري له ايات يوريه رؤية يحصل موقف عجيب. حد مسلا فجأة يسلم بغير يحصل فتح - 00:38:52ضَ

قمة الاستضعاف اللي بنعيشه تلاقي مواقف عجيبة بتحصل بغير اسباب لتثبيت لاهل الايمان عارف لما اه اظن كان الحسن البصري بيتكلم عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتي زمان على الناس الا والذي بعده شر منه. وفي رواية لا يأتي على الناس بعدهم الا - 00:39:05ضَ

لا يأتي على الناس يوم الا والذي بعده شر منه. فقيل له عمر بن عبدالعزيز احسن فقال لابد من تنفيز الحقيقة من رحمة ربنا ان يعمل لهم حاجة ايه؟ حاجة حلوة كده عشان اعرفوا يكملوا - 00:39:23ضَ

فمش كله مسلا ايه الحديبية وانك تصبر وما انتاش فاهم وما فيش غنائم لا. الحقيقة ربنا بيعمل لنا حاجة كده نصبرك وبعدين ترجع تكمل المجاهدة تاني فكم في ايدي الناس عنكم؟ اي ايدي حلفاء اليهود عنكم اي عن عيالكم. وسمى العيال والاولاد كأنهم هم من كتر ما بيحبوا الانسان ما بيحب ابنه - 00:39:37ضَ

كأنه هو هو كان في ايدي الناس عنكم اي عن عيالكم. ولم يقل عن اولادكم ولكن قال عنكم الامور بمنزلة النفس زوجتك وابنك في منزلة نفسك بتخاف عليهم زي ما بتخاف على نفسك. فقال وكف ايدي الناس عنكم - 00:39:57ضَ

وربنا عمل ليه كده ؟ ولتكون اي هذا الكف ولتكون اية للمؤمنين اية اي علامة عشان تستمر في الطريق ده. فيه بشريات على الطريق. ويهديكم صراطا مستقيما. قال اللي اختار الاقوال اللي انا قلتها دي قال - 00:40:14ضَ

الصراط المستقيم. ايه هو الصراط المستقيم؟ طب ما الصراط المستقيم هو كل الاسلام طب ايه هو بقى الصراط المستقيم؟ طب ما اهدنا الصراط المستقيم اللي هو الاسلام كله. لا. في هنا قاعدة مهمة نفهمها في التفسير - 00:40:31ضَ

احيانا بتيجي الفاظ بيسموها لفظ مجمل او الالفاز الكلية زي التقوى. طب ايه التقوى؟ طب التقوى حاجات كتير. الايمان العمل الصالح الحسن السيئة دي بيسموها الفاظ مجملة حلم يكون لها معنى مخصوص. ايه اللي بيخصصه؟ السياقة - 00:40:42ضَ

معي؟ عارف. يعني احيانا مسلا تيجي ناوي كوبري يتكلم مسلا غرتهم الحياة الدنيا بيقول المقصود بالحياة الدنيا هنا حب الرئاسة. مسلا او من جاء بالحسنة. فيقول مسلا الحسنة هنا التألف بين المسلمين مسلا. بيفسرها بمعنى خاص مش بمعنى عام - 00:41:00ضَ

افمن الذين مكروا السيئات في سورة النحل. بيقول هنا السيئات مش المقصود بها ان كل السيئة. لأ ده ده التدليس على المؤمنين ان هم يقولوا آآ واذا قيل وماذا انزل ربكم؟ قال اه المؤمنين قالوا قالوا اساطير الاولين. ان لما بيسمعوا القرآن بيقولوا عليه اساطير الاولين التدليس ده هو ده السيئة - 00:41:22ضَ

فده ان اللفظ المجمل يا ايها الذين امنوا اتقوا الله. طب ما اتقوا الله يعني عامل كل حاجة. لأ المقصود بالسياق هنا اتق الله مسلا في اخيك لما تيجي في سورة الحجرات مسلا. لان السياق بيتكلم عن الاخوة - 00:41:43ضَ

هنا قالوا صراطا مستقيما ايه المقصود به قالوا طريق التوكل والتفويض نصوا عليه الامام الوحيدي والامام ابن الجوزي. قالوا اللفظة دي تحديدا. قالوا ايه بقى صلاة المستقيم؟ قالوا ان ربنا بيعلمك التوكل - 00:41:57ضَ

رحمة ربنا في معاملات من ربنا انت ربنا اللي بيعلمها لك. زي ما ربنا احيانا بيعلمك انك تتوب. ربنا يكرهك في الذنب. ربنا يخليك تحبه يحطك في موقف فيخليك تدعي ويجيب لك الدعاء عشان تحبه. يعني احيانا في حاجات - 00:42:13ضَ

سواء بقى بتقصير او عجز الدعاء مش عارفين يوصلوها للناس ربنا يعمل مواقف يوصلها للناس. فربنا بيعلمهم التوكل. زي ما ربنا بيعلمهم الايه؟ التوكل انك تتوكل على ربنا سبحانه وتعالى. ويهديكم صراطا مستقيما. عشان يعلمكم ان بعد كده الطريق لسه - 00:42:31ضَ

ما تقولش الله خيبر طب انا سايب العيال طب انا سمعت كلام ربنا وكلام النبي صلى الله عليه وسلم طب ايه اللي هيحصل؟ ما لكش دعوة والله ما انت ماشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وماشي على امر الله ما تنشغلش باللي هيحصل - 00:42:52ضَ

طب هتتحل ازاي؟ ايوا. ما لكش دعوة يفاجأ ان ما يحصلش حاجة وان اللي كانوا هيهموا على القتال للاولاد والنساء في المدينة. القى الله في قلوبهم رعب ولم يفعلوا ذلك. او اسد وغطفان بعد ما كانوا هيقفوا جنب خيبر باعوهم ما وقفوش جنبهم - 00:43:04ضَ

طب ده حصل ازاي؟ ايه الاسباب؟ من عند ربنا هنقول فعلا انا اتعلم من الموقف ده ان انا اتوكل على ربنا ربنا بيعمل لك مواقف في حياتك عجيبة. عشان يعلمك التوكل. للاسف الشيطان بيجي لك في المواقف دي. يقول لك لأ ده حصلت كده ومش هتتكرر ومش معقول هتتكرر تاني - 00:43:19ضَ

طب ليه مش هتكرر تاني؟ قد خلقتك من قبل ولم تك شيء. سيدنا زكريا لما يستغرب فربنا بيقول له انت مستغرب ليه؟ طب ما انا خلقتك من قبل هي بتتكرر عادي. يعني قدرة ربنا مش مش بتحصل مرة وخلاص وصعب ان هي تحصل لا عادي جدا - 00:43:37ضَ

كل يوم هو في شأن الموضوع متكرر على طول. يوم مش هتقصده به اربعة وعشرين ساعة. كل مقدار معين من الزمن بيحدث حدث عجيب في الكون المتكرر الشمس ما هي بتطلع كل يوم والبزرة النبتة بتطلع كل يوم ونفسك ما بيدخل كل لحزة - 00:43:53ضَ

وقلبك ما هو بيدق وكل لحزة الحاجات العجايب في الكون متكررة انت ليه لما بيحصل موقف عجيب تبقى حاسس انه خلاص مش هيتكرر ليه ربنا بيعلمهم طريق التوكل. ويهديكم صراطا مستقيما - 00:44:08ضَ

واخرى لم تقدروا عليه نرجع نشرح الاية تاني على الاقوال التالية وعدكم الله مغانم كثيرة هتأخذوها الفتوحات فارس الروم وكل الفتوحات اللي جاية عجل لكم هذه اي خيبر كف ايدي الناس عنكم سواء اسد وغطفان عنكم انتم او حلفاء اليهود عن ذراريكم - 00:44:23ضَ

تحية لكم في المدينة لتكون آية اي هذا الكف ويهديكم سراطا اي التوبة قال غيرهم وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها اي من خير وقالوا اللي شرح قال نرجع للاية تمنتاشر هنقول لك لو معك المصحف مش هتوه منه - 00:44:42ضَ

واثابهم فتحا قريبا اي فتح في الدعوة بسبب الصلح ومغانم كثيرة من خير وعدكم الله هذه المغانم الكثيرة. بتاعة خيبر وعدكم الله مغانم كثيرة ان تأخذوها. فعجل لكم هذه اي عجل لكم الصلح - 00:45:01ضَ

لكم هذه عجل لكم الايه؟ الصلح. طب وانا مبسوط بالصلح ليه؟ لان الصلح ساعدني في انتشار الدعوة تعجل لكم هذه اي عجل لنا الصلح مع مكة عشان اساعد عشان ده يساعدني في انتشار الدعوة - 00:45:19ضَ

وكف ايدي الناس عنكم اي كف قريش عن قتالكم. كان ممكن قريش الموضوع يكبر في دماغنا لا هنقاتل. مش عايزين صلح وكف الله ايدي الناس اي قريش عنكم. ليكون هذا الصلح اية اي اللام دي يسموها بقى لام العاقبة اللي هيختار الاقوال اللي قلتها. اي لتكون - 00:45:33ضَ

مآل الصلح وعاقبة صلح اية مبهرة اية عجيبة تحصل ان تفاجئ ان الصلح ده ادى الى اسلام الوف من الناس بعد كده وليكون هذا صلح اية للمؤمنين. ويهديكم صراطا مستقيما ان يهديكم التصديق لامر النبي صلى الله عليه وسلم. لان هم ما كانوش فاهمين ليه النبي - 00:45:53ضَ

سيدنا عمر مش فاهم ليه بنعمل كده ربنا بيعلمك في الموقف ده انك تسمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم حتى لو مش فاهم حتى لو مش فاهم ايه الحكمة تسمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم. فهنا الصراط المستقيم معناه اتغير. هيبقى معناه هنا بدل التوكل هيبقى معناه الاستسلام لامر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:46:16ضَ

نقفل ونروح ولا انتم معي ولا ايه كلام متداخل معلش بس انا مش كلامي انا نكر نريح شوية ولا طب اي حاجة؟ طب ننزل مشاريع؟ طيب وعدكم الله مغانم كثيرة. اللي قال ان الفتح القريب الصلح - 00:46:35ضَ

قال ان المغانم الكثيرة التانية وعدكم الله المغانم الكثيرة هي برضو خير لكم هذه اي عجل لكم الصلح. وكف ايدي الناس الناس هنا هيبقوا مين؟ قريش الناس التانية كانوا حاجة من اتنين اسد او غضفان او حلفاء اليهود. هنا هيبقوا قريش - 00:46:58ضَ

ولتكون تكون هنا على القول الاول كف ايدي اسد وغطفان او حلفاء عن المدينة هنا ولتكون اي ليكون الصلح لتكون اية اي الصلح هيكون مبهر بعد كده واللام هتبقى لام العاقبة - 00:47:18ضَ

ولتكون اية ويهديكم صراطا مستقيما على القول الاول صراطا مستقيما معناه الايه؟ التوكل. التوكل على القول الثاني الاستسلام لامر النبي صلى الله عليه وسلم حتى لو مش فاهم. مش فاهم - 00:47:38ضَ

الحكمة من وصولها ويهديكم صراطا مستقيما خلاص العميل لاغلب المفسرين اللي هو ايه؟ القول الاول. وزي ما قلت لكم من حكمة ربنا ان هي كانت سبب مبهمة ان دي دي ايات نازلة بتتكلم عن احداس هتحصل في - 00:47:48ضَ

ومن حكمة ربنا ان هي تتساب كده والاختلاف ده مبهر لان الاختلاف ده كأنه جمع بين كل الاحداث اللي حصلت بعد كده اصلا الخلاف اللي موجود ده وان هي تتسمى بهبة كده فالالفاظ جاءت مناسبة لكل الاحداث والبشريات اللي حصلت بعد كده - 00:48:02ضَ

واخرى كل دي استمرار للفتوحات والجوائز بسبب فعلم ما في قلوبهم والنسيل من الفتوحات بعد اية الايه؟ الرضوان واخرى لن تقدروا عليها قد احاط الله بها. وكان الله على كل شيء قدير - 00:48:23ضَ

دايما ببدأ بالقول انا بميل ليه او الايه؟ الائمة اختاروه يعني واخرى لم تقدروا عليها اختاروا الامام الطبري. قول الامام قتادة. ان اخرى تقدروا عليها اي فتح مكة ان انتم كنتم رايحين تفتحوا مكة. ولم او رايحين تعملوا عمرة. وبعدين بيأتوا على الموت. وبعدين لاسباب قدرية لم تقدروا على ظهرك - 00:48:42ضَ

احاط الله بها يعني فهيسلمها لكم سهلا دي بتاعة ربنا هيحصل اسباب عجيبة تحصل كانوا الصلح عشر سنين سنتين وشوية يعدوا ويرجع النبي صلى الله عليه وسلم فاتح مكة ويدخلها سهلة تماما. بمناوشات خفيفة جدا - 00:49:07ضَ

ويدخل مكة قد احاط الله بها اي بقدرته وحده سبحانه وتعالى تنالون هذا الفتح. لا بجهدكم يعني ربنا هيرتب احداث قدرية عجيبة تحصل ان فلان القبيلة اللي معاهدة قريش داخلة في حلفها هتغدر بقبيلة مع - 00:49:23ضَ

يا عم حلف مع النبي صلى الله عليه وسلم بترتيب عجيب يحصل. بترتيب بيعمله ابو جندل في النص وفي وقت الصلح. ترتيبات عجيبة هتحصل ربنا عملها عشان الله به عشان يحصل فتحنا - 00:49:42ضَ

واخرى لم تقدروا عليها قد احاط الله به وقيل واخرى لم تقدروا عليها حنين حنيني كانت صعبة وحصل فرو في الاول. احاط الله بها يعني قدر الله عز وجل انك بعد ما هتفر من حنين هترجعوا لان ربنا سبحانه وتعالى هو اللي رجعكم تاني - 00:49:54ضَ

عقيل واخرى لم تقدروا عليها قد احاط الله بها اي فارس الروم. واخرى لم تقدروا عليها اي من قبل ذلك. العرب كانوا بيشتغلوا خدم احيانا عند فيروس الروم. وكانوا عندهم - 00:50:15ضَ

هاب الفارس الروم. فاي واخرى لم تقدروا عليها اي هذه المعارك العظيمة التي كنتم تهابونها احاط الله بها كأن من المعاني الجميلة ان ربنا كان عاين المغانم دي لنا. ما حدش ياخدها غيرنا المسلمين. يعني مش مسلا الروم تاجورا تعمل اغارة تغير على فارس وتاخد المغاني بتاعتها - 00:50:25ضَ

لأ قد احاط الله بها ان المغانم دي كانت محاطة منتظرة المسلمين عشان يروحوا يفتحوها ايا كان ومتسابة كده عشان دايما ربنا يعرفنا ان هو اللي بيفتح لنا الفتوحات هو اللي بييسر لنا الامور. بقدرته سبحانه وتعالى اللي كنا قلناها يد الله فوق ايديهم - 00:50:45ضَ

قوة ان بقوته لا بقدرته بفتحه لا بجهدنا مش هتفتكر دي واخرى لم تقدروا عليها قد احاط الله به كلمة قد احاط الله بها يعني كلمة تخليك مطمن حاجة ربنا بيحيط بها خلاص انا مطمن ان هي تجي لك - 00:51:09ضَ

هتروح في حتة ما حدش يعرف ياخدها يفتح الله للناس من رحمة فلا يمسك له. وما يمسك مش هتروح لحد. فلا مرسل لهم بها. دي بقى قد وبالتأكيد قد احاط الله بها. لو فتح - 00:51:31ضَ

اطمنوا هتفتح هتفتح زعلان حزن وكآبة لطفيورة جاية من الحديبية ستفتح ستفتح. قد احاط الله بها بين الوعود اللي زي كده بيجي معها تذكير بالصفة. زي ومغان وكثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما - 00:51:44ضَ

ازاي هيجي لنا غلاين كتير من خيبر ده احنا مش عارفين نفتح مكة! طب واخرى لم تقدروا عليها. طب ازاي حاجة مش قادرين عليها وهتفتح؟ وكان الله على كل شيء - 00:52:03ضَ

ما هو مش بجهدك ممكن تقول ازاي ده حاجة صعبة علينا اومال احنا ازاي هناخدها؟ وكان الله على كل شيء قدير دايما في تطمين كده تذكير بصفات المالك سبحانه وتعالى. وكان الله على كل شيء - 00:52:13ضَ

قلنا الاقوال اللي في كلمة اخرى لا تقدروا عليها فتح مكة حنين فادي سرور. في قول رابع ان هي الطائف لان الطائف من اخر الحاجات اللي استعصت على المسلمين تأخر فتحها الى اخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:52:29ضَ

ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الادبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا. قيل اي ان لاهل الكفر لو كانوا اصروا على القتال في الصلح الحديبية ورفضوا الصلح واصروا على القتال - 00:52:44ضَ

حاجة برضو ايه تدي ثقة للمسلمين بانفسهم بيقول لهم انتم زاعقين من الصوت؟ بس على فكرة لو كانوا قتلوكم كنتم انتم اللي انتصرتم طب ليه سنة الله التي قد خلت من قبل. ولن تجد لسنة الله تبيلا. المسلمين وقفوا هنا وقالوا ايه هي السنة - 00:53:01ضَ

ايه السنة التي لا تبدل ولا تتغير ان عدم فهم هذه السنة احيانا يؤدي الى سوء الظن بالله. ودي دايما اشكالية نمت على المعنى ده آآ اللي عايز يرجع له بالتفصيل شوية. اخر درس من سورة فاطر. الدرس السادس. اتكلمنا عن سنن الله سبحانه وتعالى وكيف نتعامل معها - 00:53:23ضَ

احيانا عدم فهم السنن يعني ممكن تلاقي مسلا ربنا بيقول لنا ان من سنة الله عز وجل انه ينصر زي هنا انه ينصر اولياءه المؤمنين. طب ازاي مؤمنين؟ يبقى فيه - 00:53:46ضَ

معركة مع الكافرين والكافرين ينتصروا السنة تخلفت ولا ايه؟ ده ربنا بيقول ولن تجد لسنة الله تبديلا. لا للقاطعة لن تجد لسنة الا امال ازاي هتبدأ تشيل الظالم ولا لا - 00:53:56ضَ

في سنة تانية ان المؤمنين لو ما اكتملوش وما لم يكملوا شروط النصر مش هينتصروا. وان في سنة تالتة اللي هم لو عصوا ربنا مش هينتصروا. وفي سنة رابعة. هم لو اختلفوا - 00:54:10ضَ

مع بعض وتنازعوا هيخسروا. فالسنن بتعمل مجتمعة ما ينفعش يمسك في سنة واحدة وتقول ايه ده ما بتحققش لأ. السنن متداخلة. محتاج فهم معاملة ربنا. نربي على الصراط المستقيم. ربنا ما بيغيرش السنن - 00:54:20ضَ

اسماء الله المؤمن. يعني انت مطمن انت امن في معاملتك لله هي الفكرة ازاي نفهم السنة. يعني لو انتم وصلتم بعد البيعة والصدق والاخلاص مع النبي صلى الله عليه وسلم وقتلتم لو انتم وصلتم للمرحلة دي من الايمان. من الاتباع - 00:54:35ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم. وهذه البيعة وحرصكم على بعضكم لدرجة ان تبايعونا على الموت لاجل اخيكم. لو عملتوا كده مع بعض هتنتصروا على اي حد لو وصلتم للمرحلة دي سنة ربنا في اهل الايمان الذين وصلوا لهذه المرحلة ان ينتصروا على الكفار - 00:54:51ضَ

يبقى الاشكالية لما بيحصل معركة زي احد وما بيحصلش نصر في حاجة تخلفت في حاجة حصلت زيك لما قلتم قلتم انى هذا؟ ايه ده؟ مش سنة ربنا ان احنا بننتصر؟ ما هو ايوة لكن فيه سنة تانية - 00:55:09ضَ

زي ما قلت تعمل مجتمعة ولا تنازعوا فتفشلوا. فلما تصلوا الى هذه المرحلة من الايمان لدرجة الاستسلام لامر النبي صلى الله عليه وسلم تكون رايح عمرة وبعد كده اقلب ببيع القتال وبعد كده ترجع تاني للصلح لما تصل الى هزه المرحلة من الاستسلام لامر النبي صلى الله عليه وسلم. وحرصكم على بعضكم ان تبايعوه ان تبايعوا على الموت لاجل اخيكم - 00:55:25ضَ

وان يعلم الله عز وجل ما في قلوبكم من الصدق والاخلاص حينما تصل الى هذه المرحلة سنة الله ان تنتصر واضح كده؟ عشان ما يحصلش بلبلة. فهم سنن ربنا في معاملة اهل الايمان - 00:55:48ضَ

ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الادبار ثم لا يجدون ولينا نصير لذلك كتير من المفسرين قال الاية دي زي ما بتنطبق على الحديبية وان لو كان قريش اساروا على القتال كانوا هزموا. ايضا تستمر الى يوم القيامة لان ربنا قال سنة الله التي قد خلت من قبل. زي ما السنة دي ماضية ايضا سنة - 00:56:03ضَ

المستقبلية. ولن تجد لسنة الله تبديلا. اي هي سنة ماضية. سنة الله التي قد خلت من قبل وهي سنة مستقبلية. ولن تجد اي في المستقبل بسنة تتبيلة واضح المعنى؟ طيب - 00:56:23ضَ

وهو سبحانه وتعالى ايضا كل ده ربنا بيعمل لنا ايه واحنا مش واخدين بالنا يعني عايزك تتخيل مشهد احنا راجعين من مش فاهمين اللي حصل تيجي اياد وشويات. لذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال في سورة الفتح كانت بشرى بيحبها. يعني سورة الفتح كانت احب الى النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا وما فيها - 00:56:39ضَ

فعلا ان في الاحداس الغامضة وانت مسلا وقت صضعاف او ما انتاش فاهم الاحداس اللي بتحصل حواليك ان اية تيجي تنور لك افضل عندك من ملايين الدنيا. انت نفسك تفهم اللي بيحصل ده بيحصل ليه - 00:57:00ضَ

ازاي بيحصل فينا كده؟ انت مش فاهم اجابة سؤال ان هذا في الاحداس الغامضة بتكون عندك افضل من الدنيا وما فيها. لذلك فرح الصحابة وفرح النبي صلى الله عليه وسلم قبلهم بهذه الصور - 00:57:14ضَ

بشريات وامل وحكمة ليه اتأخر فتح مكة زي ما ييجي في الايات بعد كده قال الله عز وجل وهو سبحانه وتعالى اي هو وحده الذي فعل بنا وهو الذي كف ايديهم عنكم وايديكم عنهم ببطن مكة من بعد ان اظفركم عليه. وكان الله بما تعملون بصيرا - 00:57:28ضَ

الاية دي اه في اقوال كتير لو رجعنا لاسباب النزول في سبب نزولها ايه المناوشات اللي حصلت قدرة ربنا سبحانه وتعالى كفة ايدي المشركين عن المؤمنين وكافة ايدي المؤمنين عن عشان ما يحصلش قتال - 00:57:49ضَ

اشهر الاقوال في صحيح مسلم وغيري من الكتب ان النبي صلى الله عليه وسلم وهو رايح للحليبين وايضا شف بيحصل نتيجة القراءة للقصة احنا المشكلة ان احنا قلنا مش هنشرح السيرة - 00:58:04ضَ

يقل الماء. يأتي الى بئر يده الشريفة فيها صلى الله عليه وسلم او يبصق فيها رواية تانية في مكان تاني يضع سهمه فيه غزوة تبوك تفيض البئر بالماء دي بوشويات على الطريق - 00:58:15ضَ

زي ما قلنا كده لتكون اية منه. دايما لما بيحصل حدس صعب مش مفهوم زي صلح الحديبية. بيحصل حواليه احداس بشريات تطمئنه مما حدث من البشريات او من توفيق الله ان وهم رايحين والنبي صلى الله عليه وسلم يغير المكان قريش تبعت مجموعة قيل تمانين رجل - 00:58:31ضَ

وقيل واختلفوا في الاعداد عشان يهاجموا النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم يبعث لهم اكتر من واحد ويوفقون لاسرهم جميعا يعني كلهم يوصلوا اختلفوا في الاعداد دول ما بين مقيل ومستكثر بتراجعوا كتب السير قالوا اكثر من حد - 00:58:49ضَ

يوم ايه؟ اسرهم النبي صلى الله عليه وسلم جميعا. ثم اطلقهم النبي صلى الله عليه وسلم وقيل استحياهم اي ابقاهم اسرى لغاية لما يتم الايه؟ الموضوع النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتلهم - 00:59:09ضَ

ولم يأخذها لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ندعوهم نتركهم يكون لهم بدء الفجور والثناء. يعني هم اللي يبدأوا بالفجور وهم اللي يعملوا احنا مش هنقفل احنا مش هنقف دور في الخصومة ابدا مش هنعمل غلط - 00:59:21ضَ

احنا طالما جايين نعظم الشعائر مش هنعمل حاجة. لغاية لما اشيع مقتل عثمان لا على الوعد. انما طول ما هو النبي صلى الله عليه وسلم كان رايح للعمرة قام جاي عشان العمرة فقط. هم عمالين يستفزوا النبي صلى الله عليه وسلم. ويبعتوا له واحد يقول له كلام يسيء للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:59:34ضَ

ابعتوا ناس آآ عشان آآ يقاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم كان مستمر ان هو ايه؟ رايح يعمل العمرة. الى ان اشيع مقتل عثمان رضي الله عنه. فقيل له ذلكم عنه في بطنه - 00:59:50ضَ

في رواية هنا مشهورة عشان لما تقروها ان النبي ارسل خالد وذكر الامام الطبري ارسل خالد بن الوليد في جيش وان الجيش اللي كان طالع من عند المشركين كان بقيادة عكرمة بن ابي جهل - 01:00:00ضَ

فاستطاع خالد ان يرده الى مكة ثلاث مرات. كل ما يطلع يكرمه يرجعه. الامام ابن كثير رد هذه الرواية وقال ان خالد اصلا لم يسلم لسه في الصلح. الا ان يكون الحدث ده تأخر. لكن - 01:00:10ضَ

يبقى الشاهد جمهوره في الصين بمعنى كف ايديهم عنكم وايديكم عنهم بباطن مكة جنب مكة كده انتم وانتم رايحين الحديبية المشركين كانوا بيعملوا مناوشات عشان ما تبقاش وما يحصلش صلح. لكن ربنا قدر بترتيب عجيب. طب ما كان ممكن ان المؤمنين يتخذوا الجيش ده زريعة ويخشوا مكة عمرة. ويحصل قتال - 01:00:20ضَ

الصبح ربنا كفى ايدي المؤمنين. الهمهم انه ما يعملوش كده والهم النبي الهم النبي صلى الله عليه وسلم انه ما يعملش كده ترتيبات عجيبة بتحصل عشان يتم الصلح. اقدار عجيبة بتحصل عشان يتم الصلح. من اول ببركة الناقة. وقال وخلقت القصواء فقال صلى الله عليه وسلم ما خلق - 01:00:42ضَ

القسوة وما ذاك لها بخلق ترتيبات قدرية عجيبة بتحصل تربية لاهل الايمان لحكمة عجيبة ربنا هيذكرها دلوقتي. وهو الذي كف ايديهم عنكم وايديكم عنه ببطن مكة من بعد ان اظفركم عليهم. يعني انتم انتصرتوا ومسكتوهم واسرتوهم - 01:01:01ضَ

وما رضوش تعملوا مشكلة بعد ان اظفركم عليه. وكان الله بما تعملون ان كل ده كان بتفتيه من ربنا. من لحظة الخروج للعمرة لكل الاحداث العجيبة اللي حصلت كان بترتيب من ربنا. وكان الله بما تعملون بصيرا - 01:01:16ضَ

طيب عايزكوا كده واحنا بنقرا صورة نجمع الايات اللي بدأت بان والايات اللي بدأت بهور ان لربنا فقط وهو ربنا بس. شف كده نيجي نامع في ختام السورة ايه الآيات اللي بدأت؟ هو عمل ايه سبحانه وتعالى؟ هو وحده سبحانه وتعالى. ثلاث آيات تقريبا بدأت الدهون واثنين تقريبا بدأت بأن - 01:01:33ضَ

معايا وهو الذي كف ايديهم عنكم وايديكم عنهم ببطن مكة من بعدي ان اظهركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا الذين كفروا عن المسجد الحرام والهدي معكوفا ان يبلغ محله. ولولا الرجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطئن فتصيبكم منهم - 01:01:57ضَ

ثم عرض بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء. لو تزينوا لعذبنا الذين كفروا منه عذابا اليما. الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم يقول ربنا سبحانه وتعالى - 01:02:21ضَ

هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا اي يبلغ محله. ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطأوهم فتصيبكم منهم معرة بغير يعني ايه ربنا بيقول لنا - 01:02:37ضَ

هم فعلوا جرائم. لكن بالرغم من كده ربنا قدر ان يؤجل القتال. ويؤجل الفتح الحكمة. يعني هم كانوا يستاهلوا ان هم يبادروا ولم يكتفوا بالكفر بل اضافوا الى الكفر الصد عن المسجد الحرام - 01:02:55ضَ

وبدأ ربنا سبحانه وتعالى الكفر حتى لا ننسى انهم كفار ابتداء. وان المعاصي دي مترتبة اصلا على الكفر. وان المعصية الاكبر معصية الكفر هم الذين كفروا وضموا الى كفرهم وعبادتهم الى الاوثان انهم صدوكم عن المسجد الحرام. يعني هؤلاء الكفار بالرغم من - 01:03:11ضَ

كانوا لا يصدون كثيرا من الناس عن المسجد الحرام وده العجيب يعني حتى في شريعة كفرهم كانوا لا يصدون كثيرا من الناس بل كان الرجل يلقى قاتل ابيه في الحرم - 01:03:33ضَ

ولا يقتله يعني كان الكفار مع بعض لو قابل في الحرم اشد اشد الناس عداوة له لا يخرجه الا يقتله فانتم ازاي يعني انتم لكم تشريع معين في الكفر وتلاقيه بتعمله بتطبقه التشريع ده بانتقائية. يقومون بتطبيق هذا التشريع الكافر بانتقائيه. ان دول - 01:03:48ضَ

لأ مش هندخلهم مش انتم عندكم ان دول يخشوا الموضوع سارة معكم زي الديموقراطية كده دول اه بيعملوا لا دول ما يستاهلوش احنا هما عندهم ديمقراطية في الحرم ان اي حد جاي الحرم يدخل - 01:04:15ضَ

طالما مش جاي للقتال طالما جاي معه الهدي وعامل اشعار ان ده هدي في قلائد ان ده يخش لكن دول مبين لا مش هيخشوا. طب ليه؟ لا هو كده. حمية الجاهلية - 01:04:29ضَ

محامية مش هتخشوا علينا لا يقول العرب ولا يقول الناس انكم دخلتم هو مشغول الناس تقول علينا ايه؟ لا مش هتخش انتم لا تصدون احد عن البيت. اذا جاء محرما او حاجا معتمرا - 01:04:44ضَ

لا هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام. بالرغم انكم لم لم تأتوا لقتال والهدي معكم الهدي الذي يدل على هذا الهدي يدل على جئتم لتعتدوا لا لتقاتلوا والهدي معكوفا. اصبح الهدي مربوط ومتساب لدرجة انه ضهره اتنى قاعد معكوف. ما وصلش ان يبلغ محله. ممنوع منعه - 01:04:59ضَ

الهادي ان يصل محله المكان الذي يحل فيه ذبح تذبح الهدي ابو حنيفة قال ان المحصن طالما احصر يبعت الهدي بتاعه يتدبح في الحرم. الامام الشافعي قال يدبح اي مكان طلبه احسن. اختلفوا هنا بقى الامام ابو حنيفة والشافعي والاية دي فيها تجد في اخلاق - 01:05:24ضَ

كتير من الفقهاء في التفسير شرح الالي ان خلاف كلمة محلها شاهد اي يحل ذبحه لان انت ما بتدبحش الا بعد ما بتؤدي النسك. النسك ما بتدبحش. طب انت احصرت عن تأدية النسك - 01:05:45ضَ

انت بتوصل الهادي بتاعك ابو حنيفة قال بتبعت حد في اي وقت بالهدي ده مكة يدبح طالما انت ما عرفتش توصل خلي الهدي بتاعك الامام ابو حنيفة الامام الشافعي اللي يتدبح طالما اقصرت في اي مكان - 01:05:59ضَ

انت معكم انتم معكم الدليل ان انتم مش جايين تقاتلوا. وبالرغم من كده صدكم عن المسجد الحرام. والهدي معكوفا ان يبلغ محله طب هم كفروا وصدوا عن المسجد الحرام. ومعكم دليل على ان انتم مش جايين تقاتلوا. طب هم يستاهلوا الابادة - 01:06:14ضَ

ربنا ما عملش كده. ليه؟ لحكمة ولو كانوا قتلونا كنا قتلناهم. ولو قاتلكم الذين كفروا لو الادبار. طب كل ده ما حصلش ان ممكن واحد يستغرب فلو كنا اتيناهم كنا كسبنا - 01:06:32ضَ

وهم كفار عباد اوزان. وضموا الى الكفر جرائم وصدوكم عن المسجد الحرام. طب كل ده واحنا مش جايين نعمل حاجة ده ده احنا جايين نعتمر. طب كل ده لماذا لم - 01:06:46ضَ

تيجي حكمة ربنا بقى. اللي ربنا بيقول لنا جزء منها حكم ربنا غير متناهي. وكل افعاله مكتنفة بين الرحمة والحكمة كل افعال ربنا سبحانه وتعالى معها رحمة وحكمة. تصحبها الرحمة والحكمة - 01:06:56ضَ

ولولا رجال مؤمنون. ونساء مؤمنات لم تعلمون ان تطؤون فتصيبكم منهم معرة بغير علم قيل ان دي الحكمة الاولانية التانية ليدخل الله في رحمته من يشاء في حكمتين ان ده ما حصلش - 01:07:14ضَ

ان انتم ما دخلتوش مكة عنوة وان انتم كان ممكن تدخلوهم ويتبادوا وهم اصلا يستاهلوا العذاب ده ما حصلش بسبب حاجتين والعجيب ان الحكمة الاولانية اتقالت هي دي. المتوقع ان الحكمة التانية يدخل الله في رحمة من يشاء. ان جايز منهم ناس تسلم - 01:07:31ضَ

ان في ناس وده حصل بالفعل زي ابو سفيان وخالد ابن الوليد وعكرمة ان في ناس من دول من اللي صدوكم هيسلموا يدخل الله في رحمته من اي في المستقبل - 01:07:50ضَ

او في اصلابهم من سيؤمن. حتى لو هو مات كافر ابنه هيبقى مسلم انت متوقع ان دي الحكمة الاولى لأ مش دي الاولى الحكمة الاولانية الناس المستضعفين اللي ما عرفوش يهاجروا لعذره - 01:08:03ضَ

قصة اللي اللي ما عرفوش يهاجروا بعد مكة آآ امر القرآن يهتم به لان الهجرة امر عظيم القرآن يهتم به امر فاصل بل جعل محل الولاية في اخر سورة الانفال. ما لكم من ولايته من شيء حتى يهاجروا. كانت الولاية على الهجرة - 01:08:20ضَ

وان دول بتقل الولاية في حقهم. المؤمنين ما رضوش يآجروا. بل المؤمن اللي ما رضاش يهاجر لعذر دنيوي وخرج معهم في بدر. ده منافق. وما فيش فيه خلاف فما لكم في المنافقين فئتين نزلت فيهم على احد الاقوال. الله ابكسهم بما كسب - 01:08:41ضَ

فالمنافقين اللي قصدي المؤمنين اللي فضلوا في مكة الذين يظهرون الاسلام اللي فضلوا في مكة اقسام. والقرآن تعامل مع كل قسم عاتب قسم وعذر قسم. وادى حل القسم يعني ده عايز بحس استقصاء في القرآن كيف تعامل مع القرآن مع لان ده كان مجموعة. مش كل الناس عرفت هاجر. في ناس ما عرفتش تهاجر لتجارتها - 01:08:59ضَ

لقبيلتها لعيلتها آآ لعذر معين مستضعف فعلا حقيقة دول كانوا مني ربنا بيقول في ناس مؤمنين تخيل فضلوا مؤمنين ست سنوات بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم يكتمون ايمانهم ما حدش عارف ايه - 01:09:24ضَ

محتفظين بالايمان. الله يعذرهم. ولاجل هؤلاء يؤجل الفتح شف دول غاليين عند ربنا قد ايه! ما حدش عارفهم اصلا جبت سقة تذاكر كده ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات. شف ربنا ما بينساش حد في وقت الاستضعاف. ربنا ما بينساش حد. قلة قليلة - 01:09:43ضَ

مؤمنة يعني اهل السير حاولوا يعدوه بقلة قليلة. موجودين في مكة ما حدش عارفهم يؤجل لاجلهم ولاحد الحكم المهمة فليبدأ بها يؤجل الفتح ممكن واحد غلبان في الاسر لا يعلم به احد. الله عز وجل لاجله يفعل اشياء عظيمة لاهل الايمان - 01:10:05ضَ

هو ما حدش يعرف عنه حاجة وغلبان مسكين ما حدش عارف عنه حاجة. ممكن سودن ظلما لا يعلم عنه احد شيئا لاجل هذا قد يؤجل الفتح ترتيب معين يترتب للمؤمنين بسببه - 01:10:31ضَ

لا تحتقر احدا ما تعرفش فتحي هيجي بسبب مين ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم ان كان ممكن دول لو فضلوا مؤمنين واحنا مش عارفين هم مؤمنين ودخلنا مكة عمر وحصل قتال شديد وقتلناهم ممكن تموتهم - 01:10:47ضَ

انت تقوم تطأه يعني تدوس عليه غصب عنك عن مشهد واحد ماشي. وداس على حاجة ان هو هيحصل قتال شديد وحرب شديدة فممكن يقتلوا من حيث لا انت تقوم فتصيبكم منهم معرة بغيرها - 01:11:07ضَ

محلى جميل اوي ان من الحكم تأخير فتح مكة ممكن لو احنا كنا قتلناهم احنا هنفضل في معرة فتصيبكم منهم اي من السببية اي بسببهم بسبب قتلهم. انت هتطأ وانت مش واخد بالك. معرة بغيره. يعني ايه معرة - 01:11:25ضَ

في اقوال كتير منها اثم ومنها الدية والكفارة القتل الخطأ ومنها الاشهر الملامة اصلا العر ده او العر ده ده اللي هو الجرب. اللي بيمسك في جلده الجرب الشديد الذي لا يترك الجلد - 01:11:48ضَ

كأن ربنا بيقول الملامة دي حاجة من الاتنين اما ان هو هيلوم نفسه ان قتل اخوه المؤمن او الكفار هيقعدوا يقولوا اه ده عم المسلمين بيقتلوا بعض فالملام المعرة هنا ان حد يعيرهم بده - 01:12:10ضَ

اما ان الكافر هيعيره بعد كده وقال له انتم قتلتم المؤمنين. ويحصل نوع من التعيين او ان هو هيفضل طول عمره يلوم نفسه على الموقف اللي عمله مع اخوه في المشاعر اللي بين المؤمنين هي ماشية معنا في الصورة كده. زي ما قلنا فعلم في قلوبهم ان عطية كان ذكر من حبهم لاخوانهم في الدين. بيحبوا بعض في الدين - 01:12:24ضَ

وهنا ان قتلك لاخيك المسلم وانت لا تعلم وانت رايح تنصر ابن مش واخد بالك هيفضل عامل في صدرك الم نفسي ممكن يستمر معك الى ان تموت في بالكم منهم معرة بغيرها - 01:12:44ضَ

وقيل ان ربنا عمل كده عشان ما الكفار ما يستغلوش الحدث. وان كل حدث الكفار هيستغلوه للوقيعة من اهل الايمان احنا نتجنبه انتم في بالكم منهم معرورة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء. قيل ان دول الكفار من الناس اللي صدوا الكفار اللي صدوا هم الذين كفروا وصدوكم. منها - 01:13:00ضَ

هؤلاء من سيؤذيهم او من في اصلابهم وهو يموت كافر لكن من في اصلابه من ذريته سيكون مؤمن. لاجل ذلك ابقاهم الله عز وجل لاجل يعلمه الملك سبحانه وتعالى لو تزينوا لو خرج لزلك يعني فيه حكمتين - 01:13:23ضَ

لو الحكمة الاساسية للمؤمنين دول اللي كانوا جوة مكة ما حدش عارفهم. لو خرجوا كان عذاب ينزل على الكفار لو تزينوا يمتازوا وابتعدوا عن الكفار لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا اليما - 01:13:40ضَ

امر عجيب ان اهل الايمان يكونون حاجزا بين نزول العذاب وجود طائفة مؤمنة في مكان تمنع نزول العذاب على هذا المكان هؤلاء هم الامن الحقيقي لاي بلد وجود الطائفة المؤمنة هم الامن الحقيقي - 01:13:56ضَ

لاي بلد يبقى اذا آآ الطائفة دي اللي بتمنع نزول العذاب زي يعني لو في مكة خلاص هم مش قادرين يظهروا ايمانهم في وجودهم منع نزول عزاب منع نزول العذاب في اي مكان يكون بوجود المصلحين - 01:14:16ضَ

قالت انهلك فينا الصالحون قال نعم. اذا كثر الخبث عايزين احنا مدافع القدر بقدرك مدافع نزول العقوبات القدرية دي تكون بالاصلاح يعني لازم تبقى فاهم ان وانت بتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وبتسعى تجتهد في الصلاح - 01:14:35ضَ

الاصلاح انت لك دور في منع نزول العذاب. الطائفة دي كل ما بتقل النصاب ده لما بيقل بيحصل بينزل دي خطورة ان المصلحين يسيبوا بلد يعني للاسف تكون عاقبته سيئة - 01:14:55ضَ

لو تزينوا لعذبنا الذين كفروا منه عذابا اليما ماذا فعل الكفار وماذا فعل المؤمنين في اثناء الصلح؟ هذا ما سنذكره باذن الله عز وجل المرة القادمة اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان انت استغفرك واتوب اليك. جزاكم الله خيرا - 01:15:14ضَ

- 01:15:34ضَ