Baheth

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اليوم المبارك - 00:00:00ضَ

وهو يوم الجمعة الموافق للخامس والعشرين من شهر ربيع الاول من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة درسنا في مختصر تفسير ابن كثير للامام الحافظ احمد شاكر رحمه الله تعالى. وهذا من اجل وافضل مختصرات ابن كثير - 00:00:20ضَ

فان تفسير ابن كثير قد حظي بمختصرات كثيرة جدا وهذا المختصر يعد من افضل المختصرات على الاطلاق. وقرأنا في في هذا المختصر. والان يعني نواصل ما ما توقفنا عنده الايات التي معنا هي ايات من سورة الفجر. ومثل ما ذكرنا في لقاءنا الماضي ان - 00:00:40ضَ

سورة الفجر سورة مكية تتحدث عن امور مهمة جدا اولها هو القسم حيث ان الله سبحانه وتعالى اقسم في هذه السورة بامور عظام بالفجر وبليال عشر وبالشفع والوتر والليل اذا يسر. وبين ان هذا قسم قسم عظيم. وصاحب العقل يعرف انه قسم عظيم. والله عز - 00:01:10ضَ

اقسم في هذه السورة. اقسم على امور عظيمة جدا. المقسم به وهو جواب القسم محذوف وقدره اهل العلم تقديرات. افضلها ان هذا القسم قسم على على ان من اندا واستكبر ولم يقبل الحق. ولم يقبل الرسالة ان الله توعده بالعذاب. اي يا اهل مكة ان لم تؤمنوا - 00:01:40ضَ

بالعذاب الشديد. ثم ساق الله سبحانه وتعالى مما يدل على تقدير هذا القسم انه ساق هلاك الامم الم تري الم تر كيف فعل ربك بعاد؟ في رمضان التي لم يخلق مثلها في البلاد وثمود الذين جاءوا الصخر بالوادي - 00:02:10ضَ

وفرعون ذي الاوتاد الذين طغوا في البلاد. الى اخر هذه الامم التي ابادها الله واهلكها. بسبب ذنوبهم ومعاصيهم ثم حكى الله سبحانه وتعالى لنا حال هذا الانسان. وان حاله في الغنى وحاله في الفقر. فاذا اغناه الله قال ربي - 00:02:30ضَ

واذا افقره الله قال ربي اهانني. فقال الله سبحانه وتعالى ليس الامر كما تحكم انت ايها الانسان ان من اغناه الله فانه واكراما من الله. قد يكون ابتلاء من الله. ولذلك الله عز وجل ابتدأ الاية بالابتلاء قال فاما الانسان اذا ما ابتلاه. وليس الفقر - 00:02:50ضَ

لما افقره الله افقره ليهينه. هذا كلام غير صحيح تجد فقير تجد فقيرا افقره الله. واراد الله له الخير اراد الله له خير سبحانه وتعالى في في جعله فقيرا لان الغنى لا يصلح له. والذي اغناه الله الفقر لا يصلح - 00:03:10ضَ

ولذلك الله نبه على هذا الامر ان من اعطاه الله الدنيا واغناه ليس ليس ذلك قد يكون خيرا وقد لا يكون خير وكذلك الفقير قد يكون خيرا له وقد لا يكون خير. وكل هذه الامور يعني ليست على اطلاقها والذي يتولى الامر هو الله سبحانه وتعالى - 00:03:30ضَ

فمن افقره الله فليحمد الله وليشكر وليصبر. ومن اغناه الله فليحمد الله وليشكر. وليكثر من الشكر ثم بين الله سبحانه وتعالى انه ينبغي للانسان ان يتفطن الى امر هو اعظم من ذلك كله. وهو ان الانسان يحب - 00:03:50ضَ

بالدنيا ويحب المال ولكن ينبغي ان يستعمل المال فيما يرضي الله سبحانه وتعالى وهو اطعام الطعام وحب اليتامى مساكين والوقوف معهم وهكذا. اما عدم التحاض على اه دفع اه على مساعدة المساكين والوقوف معهم فهذا ليس لا يقره عاقل قبل ان الشرع يقره - 00:04:10ضَ

يعني العاقل والفطرة والعقل والشرع ينكر ذلك كله. طيب يذكر الله سبحانه وتعالى في اخر اخر السورة يذكر الله سبحانه وتعالى بهذا الانسان وان مصيره الى الله وان كل مخلوق وكل انسان - 00:04:40ضَ

اه تنتهي دنياه وينتقل الى الاخرة. فمن حصل خيرا في الدنيا وفعل الخير وجده في الاخرة. وفي وفي اليوم الاخر هذا هذا اليوم اذا جاء يتذكر الانسان يتذكر ويقول يا ليتني قدمت لحياتي الحياة الحقيقية هي الاخرة طيب - 00:05:00ضَ

اقرأ هذه الايات المتبقية من هذه السورة. ونشوف ماذا قالها ابن كثير رحمه الله حول هذه الايات. تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين - 00:05:20ضَ

يقول الله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يقول يا ليتني قدمت لحياتي فيومئذ لا يعذب عذابه احد. ولا يوفق وساقه احد - 00:05:38ضَ

يا ايتها النفس المطمئنة يدعي الى ربك راضية مرضية ودخولي جنتي قال رحمه الله. يخبر تعالى عما يقع يوم القيامة من الاهوال العظيمة. فقال كلا اي حقا اذا تبت الارض تكا تكا. اي وطئت ومهتت وسويت الارض والجبال. وقام الخلائق من قبورهم لربهم. وجاء رب - 00:06:18ضَ

يعني لفصل القضاء بين خلقه. وذلك بعدما ما يستشفعون اليه بسيد ولد ادم على الاطلاق محمد صلى الله عليه وسلم. بعدما يسألون او اولي العزاء اولي العزم من الرسل. واحدا بعد واحد. فكلهم يقول لست - 00:06:58ضَ

حتى تنتهي النبوة الى محمد صلى الله عليه وسلم فيقول حتى اعد حتى حتى تنتهي النوبة. ايوة. الى محمد صلى الله عليه وسلم فيقول انا لها انا لها يشفع عند الله في ان يأتي لفصل القضاء فيشفعه الله في ذلك. وهي اول - 00:07:18ضَ

يشفعه الله في ذلك. احسن الله اليك. فيشفعه الله في ذلك وهي اول الشفاعات. وهي المقام محمود كما تقدم بيانه في سورة سبحة. فيجيء الرب تعالى لفصل القضاء كما يشاء. والملائكة يجيئون بين يدي - 00:07:48ضَ

صفوفا صفوفا. وقوله وجيء يومئذ بجهنم. روى الامام مسلم عن عبدالله وابن مسعود. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون الف زمام. مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونها - 00:08:08ضَ

وهكذا رواه الترمذي. وقوله يومئذ يتذكر الانسان اي عمله ومن كان اسلفه في قديم دهره وان له ذكرا ايوة كيف تنفعه الذكرى؟ يقول يا ليتني قدمت لحياتي يعني ينتم على - 00:08:28ضَ

ما كان السلف منه من المعاصي. ان كان عاصيا ويود لو كانت ذات من الطاعات ان كان طائعا. كما روى الامام احمد ابن ابن حنبل عن محمد ابن ابي عميرة. وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو ان عبدا خر على - 00:08:48ضَ

اول شي من يوم ما ورد. الى ان يموت هرما في طاعة الله. لحقره يوم القيامة. ولود انه يرد الى الدنيا كيما يزداد كيما يزداد من الاجر والثواب. قال الله تعالى - 00:09:08ضَ

طيب طيب بارك الله فيك. يومئذ لا يعذب عذابه احد. طيب بارك الله فيك. يقول المؤلف رحمه الله هنا ابن كثير في قوله تعالى كلا اذا دكت الارض دكا دكا. يقول يخبر تعالى عما يقع يوم القيامة من الاهوال العظيمة. فقال كلا كل - 00:09:28ضَ

فسرها المؤلف هنا بان معناها حقا. وكلا هنا هي تأتي تأتي يعني على وجهين كما ذكر اهل التفسير. اما ان تكون كلمة ردع وزجر. واما ان تكون بمعنى حقا حسب السياق حسب السياق مثلا كلا بل تكذبون بالدين كلا - 00:09:48ضَ

ردع وزجر. كلا ان كتاب الفجار لبي سجين. كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. هذه معناها الردع والزجر والتخويف. والتهويل. هذا معناها. واحيانا تأتي بمعنى حقا مثل هنا قال كلا كلا اذا دكت. هذا معناها حقا. او تكون يعني لو حملناها على - 00:10:18ضَ

معنى الردع والزجر فانها تكون متعلقة بالايات التي قبلها. يعني شف الايات التي قبلها قال الله الله سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى قال قال عز وجل في الايات التي قال كلا بل - 00:10:48ضَ

لا تكرمون اليتيم. يعني كلا ليس الامر كما تقولون. كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحاضون على طعام مسكين وتأكلون التراث اكلا لما وتحبون المال حبا جما. وقال الله سبحانه وتعالى فيهم كلا كلا ليس الامر - 00:11:08ضَ

كما تقولون ان الانسان اذا ابتلاه الله فاكرمه او نعمه انتم لا لا تعطفون ولا ترحمون اليتيم ولا اه تحضون على اطعام المساكين والفقراء بل تحبون المال حبا جما ثم هددهم. قال كلا اذا دكت - 00:11:28ضَ

ويمكن ان تحمل على الردع والزجر. طيب. قال كلا هنا اي حقا اذا دكت الارض دكا دكا. يقول اذا دكت يعني اذا جاء يوم اذا جاء يوم القيامة اذا جاء يوم القيامة - 00:11:48ضَ

تدك الارض دكا دكا. تدك الارض دكا. دكا. هذا معناه تدك الارض. دك يقول الله سبحانه وتعالى يعني كلا اذا دكت الارض دكا دكا اي اذا حصل هذا الامر يوم القيامة فان - 00:12:08ضَ

الارض تسوى والجبال تسوى فتصبح قاعا صفصفا. تصبح قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا. ولا طيب يقول الله سبحانه وتعالى هنا اه يعني يحكي الله لنا حال الاخرة. فيقول اذا دكت وسويت فيجي الله عز وجل يأتي الله للفصل والقضاء بين الناس - 00:12:38ضَ

هل ينظرون الى ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة؟ فينزل الله سبحانه وتعالى نزولا نزولا يليق به. ولذلك المؤلف هنا قال كما يشاء. فنحن نثبت نزول الله ومجيئه يوم القيامة للفصل والقضاء بين الناس - 00:13:08ضَ

وكذلك الملائكة تأتي تصف صفوفا. فهذه تدل على اثبات المجيء لله سبحانه وتعالى على الوجه طيب. يقول بعدها وجيء يومئذ لجهنم. يعني يعني اذا اذا جاء يوم القيامة وجاء الله عز وجل للقضاء والفصل يؤتى بجهنم كما في الحديث هذا انه يؤتى بها - 00:13:28ضَ

فتجر بسبعين الف زمام مع كل زمام سبعين سبعون الف ملكا يجرونها فتحظر كما قال الله سبحانه قال وجيء يومئذ بجهنم فتحظر. في هذه الوقت الانسان تنكشف اموره. فيندم اشد الندم على - 00:13:58ضَ

ما ضيعه في في اخرتي يومئذ يتذكر الانسان يتذكر الدنيا ويتذكر ما قدم وتذكر ما ضيع ولكن لا ينفع لانه فات فات الاوان طيب بعد ذلك تنتقل الايات الى خاتمة السورة تفضل قال الله تعالى - 00:14:18ضَ

فيومئذ لا يعذب عذابه احد. اي عيسى احد اشد عذابا من تعذيب الله من عصاه. ولا يوثق وثاقه احد اي وليس احد اشد رمضان ووفقا يا زبانية. لمن كفر بربه عز وجل. هذا في حق مجرمين من الخلائق والظالمين. فاما النفس الزكية - 00:14:38ضَ

المطمئنة وهي الساكنة الثابتة الدائرة مع الحقيقة يقال لها يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك اي الى جواره وما اعد لعباده في جنته. راضية اي في نفسها مرضية. اي قد رضيت عن الله ورضى عنها وارضاها. فتدخلي في - 00:14:58ضَ

ودخولي جنتي وهذا يقال لها عند الاحتضار وفي يوم القيامة ايضا. كما ان الملائكة كما ان الملائكة يبشرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره. وكذلك ها هنا. ثم المفسرون فيما نزلت هذه الان - 00:15:18ضَ

خويا علي ابن عباس في عثمان ابن عفان وعن بريدة ابن الحصين حمزة ابن عبد المطلب وقال ابن عباس يقال للارواح المطمئنة يوم القيامة يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك. يعني صاحبك وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا. راغية مرضية. وروي عنه ان - 00:15:38ضَ

انه كان يقرأها فادخلي في عبادي وادخلي جنتي. وكذا قال عكرمة هو الكلب واختاره ابن جرير. وهو قريب. والظاهر الاول ثم ردوا يلا ثم ردوا الى الله مولاهم الحق وقوله وان مردنا الى الله اي الى اي الى اي الى حكمه - 00:15:58ضَ

الوقوف بين يديه. والسعيد بن جبير قال مات ابن عباس بالطائر فجاء فجاء طير لم يرد لم ير على لم لم ير على ثم لم يرى ثم لم يرى خارجا منه فلما دفنت هذه الاية على شكل ما يدري من تلها. يا ايتها النشر المطمئنة - 00:16:18ضَ

اين ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي. رواه الطبراني. وقد ذكر الحافظ محمد بن المنذر الهروي المعروف المعروف في كتاب عجائبه بسنته عن ابني غازين ابي هاشم قال المعروف المعروف بيشكر. احسن الله اليكم. المعروف بيشكر في كتاب العجائب بذاته - 00:16:38ضَ

معروف بسكر شكر. طيب. احسن الله اليكم. المعروف بشكر في كتاب العجائب بسنده عن قباء ابي هاشم قال اشرت في بلادي اسرت في بلاد الروم فجمعنا الملك وعرض علينا دينه على ان - 00:17:08ضَ

على ان على ان من امتنع ضربت عنقه فارتد ثلاثة وجاء الرابع فامتنع. فضربت عنقه والقى رأسه في نهر هناك ترسب في الماء ثم اضاف على وجهه ماء ونظر الى اولئك الثلاثة فقال يا فلان ويا فلان ويا فلان. اناديهم باسمائهم قال الله تعالى في كتابه يا - 00:17:28ضَ

ايتها النشر المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي. ثم قاس في الماء قال فكاتت النصارى ووقع سرير الملك ورجع اولئك الثلاثة الى الاسلام. قال وجاء الفداء من عند من عند خليفة ابي جعفر ابي جعفر - 00:17:48ضَ

خلصنا. طيب. يعني خاتمة السورة ان الله سبحانه وتعالى بين يعني مصير الكفار ومصير المؤمنين كما في كما في كثير من السور. فيقول يومئذ اذا جاء يوم القيامة فان الله سبحانه وتعالى اذا - 00:18:08ضَ

جاء يقضي بين الناس فانه يعذب الكافر عذابا شديدا عذابا شديد لا يعذب احدا مثله. بسبب معاصيه وبسبب كفره وطغيانه ويوثقه يعني انه يربط ويوثق والملائكة توثقه يعني وتغل تغل عنقه وتوضع الاصفاد فيه ويربط فهذا الكافر يقيد ويلقى - 00:18:28ضَ

وفي نار جهنم. اما المؤمن فان الله قال فيه يا ايتها النفس المطمئنة ارجع الى ربك. قال ابن كثير هنا ارجع الى ربك اي الى جواره وثوابه. الى جواره وثوابه وما اعد لعباده في جنته. هذا الرأي وآآ بعض - 00:18:58ضَ

هم يقول ارجع الى ربك اي الى بدنك. والصحيح المتبادر ان المراد بالرب هو الرب سبحانه وتعالى. ارجع الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي اي في جملتهم. وادخلي جنتي اي هذا مقرك. متى يقال هذا؟ قال ابن كثير يقال له - 00:19:18ضَ

او عند الاحتضار احتضار عندما يحضره الموت ويوم القيامة كذلك. والملائكة تبشره كما قال ان الذين قالوا ربنا ثم استقاموا تتنزل الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون. طيب ختم السورة المؤلف بان هذه الاية نزلت - 00:19:38ضَ

في عثمان وقيل نزلت في بريدة وقيل نزلت في حمزة والله اعلم بذلك ولا يهمنا من نزلت فيه ايهمنا العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص والان هذا الذي يهمنا انها تصدق على كل انسان. كل انسان يرجو لقاء ربه ويؤمن - 00:19:58ضَ

لقاء ربي ان الله يعد بهذا الوعد. طيب ارجع الى ربك راضية مرضيا. يقول هنا ذكر قصة اه ابن عباس لما توفي بالطائف جاء طير ودخل في نعشه ولم يخرج هذي ذكرها كثير من العلماء وذكر قصة اخرى - 00:20:18ضَ

هذه القصة التي اربعة من اه ارادوا ان اريد منهم الرد ان يرتدوا فارتد ثلاثة وبقي واحد فقطعت عنقه فاخبر بان هذه الاية عموما هذه القصص قصص يعني تقوي المعنى وايضا يعني نستفيد منها - 00:20:38ضَ

انها واقعية وان حقيقية وان الانسان يؤمن بهذا الشيء ويصدق به الى اخره. طيب الى هنا تنتهي هذه السورة سورة مريم سورة اه الفجر وهي سورة عظيمة من السور المكية فيها ايات فيها عبر فيها مواقف عظيمة ينبغي لنا ان نقرأها - 00:20:58ضَ

نقرأه بهدوء ونفهم ونفهم هذه الايات. وننتفع بها. اسأل الله ان ينفعنا بما سمعنا وبما يعني قرأنا وفهمنا ونسأله حجة لنا ان شاء الله ان ينفعنا بها. وجزاك الله خير ان شاء الله اللقاء القادم نأخذ السورة التي تليها باذن الله. والله اعلم - 00:21:18ضَ

محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:21:38ضَ