Baheth

بسم الله والحمد لله. واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم. هذا اليوم هو يوم اليوم الرابع - 00:00:00ضَ

من شهر ربيع الاخر من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا المعتاد مع تفسير القرآن العظيم والسورة التي بين ايدينا هي سورة سورة الفرقان التي ابتداها الله بقوله تبارك الذي - 00:00:20ضَ

انزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا. احنا تحدثنا عن السورة في لقاء الماضي ان القرآن فيه سورتان مفتتحة تبارك. هذه السورة تبارك الذي نزل الفرقان على عبده. والسورة الثانية هي سورة تبارك الذي بيده الملك. التي تبدأ - 00:00:40ضَ

التي هي بداية الجزء التبارك. عرفنا ان كلمة تبارك هذه لا تطلق الا على الله. ولا يجوز للبشر ان يقول بعضهم لبعض تباركت علينا. تبارك هذه الصيغة لا تطلق الا على الله. تعالى وتعاظم وتقدس وتبارك - 00:01:00ضَ

اما البشر تقول انت بركة علينا ووجودك فيه بركة وانت مبارك هذي كلها جائزة. فيك بركة انت مبارك يعني اما تبارك فهذه تكون لله. طيب السورة هذه سورة تبارك الذي نزل الفرقان سورة الفرقان. من عنوانها - 00:01:20ضَ

واضح يعني هي سورة الفرقان يعني تتحدث عن اي شيء تتحدث عن القرآن. عن القرآن وبيان عظمة هذا القرآن. واثره طيب اثاره الحسنة وعن بيان موقف هؤلاء المشركين الكفار هؤلاء المشركين المعاندين ماذا كان موقفهم من القرآن الكريم؟ لو تلاحظ يعني سورة - 00:01:40ضَ

الفرقان يعني تحدثت في اول الامر يعني تحدثت في اول امر عن عن القرآن الكريم وعن عظيم الله سبحانه وتعالى تعظيمه وتقديسه وصفاته بصفات الكمال سبحانه وتعالى في تلاحظ في اول السور - 00:02:10ضَ

يعني في اول الايات يقول الله سبحانه وتعالى تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون العلم نذيرا ثم قال من هو الذي ينزل الفرقان قال الذي تفضل تفضل تفضل يمسيك بالخير يا شيخ. حياك الله لو سمحت. الله يمسيك بالخير. ترى مو من القصيم من حايل او من الجنوب. طيب - 00:02:30ضَ

يعني الان عندنا السورة هذه السورة سورة الفرقان مثل ما ذكرنا لكم عظم الله سبحانه وتعالى نفسه واثنى على نفسه بقوله الذي له ملك السماوات والارض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك - 00:03:00ضَ

خلق كل شيء فقدره تقديرا. لما بين عظمة الله الله عز وجل بين عظمته وان ان له ملك السماوات والارض. وانه جل جلاله ولم يتخذ ولدا لان الذي يتخذ الولد هو المحتاج. ولم يكن له شريك الملك ما معه شريك في الملك حتى يعبد من دون الله. وهو الذي خلق - 00:03:20ضَ

الخلق كله وخلق كل شيء فقدره تقدير. يعني خلقه بحكمة. ما خلقه هكذا عبثا. خلقه خلقا مقدرا بحكمة عظيمة فهذا الخلق العظيم الذي خلقه الله لم يخلقه عبثا. ولاحظ ان الله سبحانه وتعالى يعني قال في الايات التي بعدها - 00:03:40ضَ

قال واتخذوا من دونه اي هؤلاء المشركون. اتخذوا من دون الله الهة. اتخذوا من دونه اله. يعني اتخذوا اصناما ومعبودات من دون الله يعبدونهم من دون الله مخلوقات لا هذه المخلوق هذا المخلوق الذي اتخذه الهة من دون الله لا يخلق شيئا لا - 00:04:00ضَ

يخلق شيء حتى يدبر لنفسه لغيره شيئا. ولا يملكون لانفسهم لا ضرا ولا نفعا. ولا يملكون لانفسهم لا موت ولا حياة ولا نشورا كل هذا في مقابل عبادة الله ومقابل عبادة هذه الاوثان. يعني مقارنة عظيمة لا يمكن ان للعقل العقل السليم لا يمكن ان يقول - 00:04:20ضَ

يعني ان ان يجمع بين هذا وهذا لا شك ان بينهما فرق وبون شاسع جدا ان تساوي هذا المخلوق بالخالق السماوات والارض ان تساوي هذا الضعيف الذي لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا بخالق السماوات والارض الذي له ملك السماوات الظاء الذي الذي - 00:04:40ضَ

الذي يوصل الضر لمن يشاء ويوصل النفع لمن يشاء. الذي يملك الموت والذي يملك الحياة والذي يملك النشور هو الله. وهذه الاصنام لا لا لا تنفع ولا تضر طيب هذا كله تحدثنا عنه يعني في لقاءنا الماضي يعني كل هذا تحدث - 00:05:00ضَ

في لقاءنا الماضي لما تحدثنا في اول السورة وبينا يعني موقف المشركين من القرآن. يعني هم موقفهم من الله انهم يعبدون اصناف والهة من دون الله. ثم موقفهم من المشركين ثم موقف هؤلاء المشركين من القرآن انهم اتهموا القرآن. وهو كلام رب العالمين - 00:05:20ضَ

الكلام على الاطلاق واعظم واقدس كلام يقولون فيه اساطير الاولين. اكتتبها فهي تملى عليه بكرة واصلا. وقالوا من هذا الا افك افتراه واعانه عليه قوم اخرون. هؤلاء جاءوا ظلما وجاؤوا زورا. كيف؟ يعني يفعلون مثل هذه الافعال - 00:05:40ضَ

ويقولون مثل هذه الاقوال الفاسدة الباطنة الباطلة. طيب بعد ما مضت هذه الايات معنا وحنا تحدثنا عنها حتى وصل الامر بهم الى اتهامهم اصول واستهزائهم بالرسول صلى الله عليه وسلم. لما قالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق. يقول ليش هذا هذا؟ هذا بشر. يأكل الطعام ويمشي في الاسواق - 00:06:00ضَ

نحن نريد ملكي او على الاقل يعني لولا انزل معه ملك يكون معه نذيرا او يلقى اليه كنز او تكون له جنة شوف العقول الصغيرة يظنون ان النبي لا يكون نبيا الا اذا كان معه ملك او القي عليه كنز او كان له جنة. هذه العقول ثم في الاخير - 00:06:20ضَ

ماذا مع تخبطهم؟ قالوا ان تتبعون الا رجلا مسحورا. يعني هم وصل بهم الامر الى ان الى ان وصلوا الى ان اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم بهذا بهذا الامر. كيف تعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم وتعرفون اخلاقه؟ وتعرفون مكانته عندكم وصدقه - 00:06:40ضَ

وعقله عقله الكبير تأتهمونه بانه رجل مسحور. قال الله عز وجل ردا عليهم انظر كيف ضربوا لك الامثال. فظلوا ما استطاعوا ان يعني ان يسلكوا طريقا واضحا. فظلوا فلا يستطيعون سبيلا. ما يدرون اين يذهبون. فرد الله عليهم قال - 00:07:00ضَ

قل لهم يا محمد قل لهم يا محمد تبارك الذي سبحانه وتعالى ان شاء جعلك خيرا من ذلك. جنات تجري من تحتها الانهار ويجعل لك قصورا. لو اراد الله لك الخير لجعل لك الجنات ما هي بجنة. هم يقولون جنة يأكل منها جنة. وقال الله عز وجل - 00:07:20ضَ

الله عز وجل قادر على ان يعطيك جنات تجري من تحت النار ويجعل لك القصور. وليس قصرا ولا قصرين. ثم بين الله سبحانه وتعالى الحكمة والسبب والعلة في كونهم يتهمون القرآن بانه سحر وبانه افك مفتراه ويتهمون ويتهمون - 00:07:40ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم بانه رجل مسحور ويفعلون هذه الافاعي هذه ويقفون هذه المواقف السيئة السبب هو كله راجع لاي شيء راجع لتكذيبهم بالبعث والجزاء والجنة والنار. ولذلك قال الله عز وجل قال بل كذبوا بالساعة واعتدنا لمن كذب بالساعة - 00:08:00ضَ

شعير هم كذبوا الساعة كذبوا بالوعث والجزاء وقالوا ان هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا لا فيه بعث ولا فيه جزاء ولا فيه جنة ولا فيه فكفروا بذلك فلذلك لما جاءهم الحق من عند الله وهم يعبدون الاصنام ويعبدون الالهة ماذا قالوا؟ قالوا ان هذا الا افكنا - 00:08:20ضَ

فاتهموا القرآن بالافك والكذب واتهموا الرسول بالسحر واتهموا الرسول بانه كذاب فقال الله عز وجل لا محمد ولا القرآن انت عندكم معتقد سيء وهو كفركم باليوم الاخر. هذا هو السبب. بل كذبوا بالساعة. قال الله عز وجل واعتدنا وعيد - 00:08:40ضَ

جديد لهم واعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا. يعني جهنم المتلهبة المتسعرة تنتظرهم تنتظر هؤلاء الذين كذبوا بالساعة. يقول الله عز وجل في في تهديدهم وتخويفهم وارعابهم اذا من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا. يقول هذه النار التي تنتظرهم اذا رأته من مكان بعيد - 00:09:00ضَ

مسافة بعيدة وهي تراهم فانها تتغيظ عليهم من شدة الغظب التغيظ شدة الغيظ والغظب يعني هي يعني هي هي هي تغيظ عليهم بشدة وقوة وغظب شديد عليهم اذا رأته من مكان بعيد ولاحظ ان الله عز وجل يقول اذا رأتهم فهل النار ترى تبصر؟ نقول نعم لان الله عز وجل - 00:09:30ضَ

قال قال اذا رأتهم وما دام ان الله اثبت لها الرؤيا وانها ترى اذا نحن ماذا؟ نحن يجب علينا ان وان نؤمن نؤمن لان احوال الاخرة غير احوال الدنيا. لا تتصور ان النار تراك تراك نعم لها عينان نعم لها عينان - 00:10:00ضَ

تبصر. هل تتكلم؟ نقول نعم تتكلم. ما الدليل؟ قال ان الله عز وجل قال سبحانه وتعالى هل امتلأت وتقول هل من مزيد؟ تقول هل من مزيد؟ اذا تتكلم مثل ما ان الجوارح يوم القيامة تتكلم والجلود تتكلم - 00:10:20ضَ

والعين تتكلم والاذن تتكلم واليد تتكلم تشهد عليهم ايديهم وارجلهم كل هذه تحصل يوم القيامة تكلم بقدرة الله سبحانه لما يقال لمن انطق قالت انطقنا الذي انطق كل شيء. هو الذي انطقها جعلها تتحدث - 00:10:40ضَ

دنيا في الدنيا تحدثت تحدثت اشياء جامدة جمادات تحدثت في الدنيا فكيف بالاخرة؟ النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب على فلما صنع له منبر وصعد المنبر بكى جذع. سمع له حنين. فنزل النبي صلى الله عليه وسلم وضمه الى صدره - 00:11:00ضَ

حتى سكت هذا الجذع وهو جذع. يعني شف كيف يتكلم. والنبي صلى الله عليه وسلم وظعه الحصى في اصبعه وبدأ يسبح الحصى وابل جاء يشتكي للنبي صلى الله عليه وسلم ان صاحبه يجيعه وذئب تكلم - 00:11:20ضَ

مع النبي فهذه حيوانات وجمدات نؤمن في الدنيا بانها تكلمت مع النبي. فكيف بالاخرة؟ لا نقول الاخرة النار تراهم تراهم اذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا اصوات اصوات قوية غيظ وغظب شديد - 00:11:40ضَ

وزفير والزفير ما هو؟ الزفير هو الصوت الذي يخرج من الانسان بقوة يزفر. تزفر المرأة عند الولادة تحدث صوتا فالزفير والشهيق يقال للحمار اكرمكم الله حمار صوت الحمار نهيق الحمار زفير - 00:12:00ضَ

شهيق او شهيق وزفير هو ايش يشهق ثم يزفر يدفع يسحب الهواء الى الرئتين ثم يدفعه بقوة فهذا هو الزفير. الزفير دفع النفس من من الداخل الجسم او من الباطن الى ان يدفعه على القوة - 00:12:20ضَ

النار كما قال الله عز وجل في سورة اخرى قال لهم فيها زفير وشهيق. فالنار تزفر تزفر بقوة فعل هواء الحار عليهم حتى حتى يعني يعني يصيبهم ما يصيبهم من شدة هذه النار. قال الله عز وجل اذا - 00:12:40ضَ

بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا. واذا القوا منها مكانا ضيقا اهل النار اصحاب النار يلقون من مكان ضيق في النار تضيق عليهم المداخل وهذا اشد في التعذيب لما تفتح لك الابواب مصرحة واسعة غير - 00:13:00ضَ

لما يظيق عليك المدخل فتدخل بقوة. هذي اهانة لهم واذلال لهم. اذا القوا منها مكانا ظيقا مقرنين. يعني قد قد ايديهم الى اعناقهم. وربطت يؤخذون بالنواصي والاقدام. ربطت اقدامهم وشدت وصفدت ايديهم - 00:13:20ضَ

وربطت في اعناقهم ويؤخذون مغرنين مع هذا الضيق ثم يلقون في نار جهنم. فاذا القوا فيها دعوا هناك ثبورا يدعون بالهلاك لكن ما ينفع ما في موت لا يموت فيها ولا يحيى يدعون على انفسهم - 00:13:40ضَ

بالهلاك قال الله عز وجل لا تدعوا اليوم ثبورا واحدة ما يكفي ادع ثبورا كثيرا ولا ينفع لو تدعو بالهلاك لا ينفع دعاءك لا يستجاب ولا يسمع له فلا ينفع. كل هذا ايها الاخوة حقيقة امور عظيمة - 00:14:00ضَ

جدا امور عظيمة كل هذا بسبب تكذيبهم باتخاذهم الهة من دون الله وعبادتهم من دون الله وهو خالقهم تكذيبهم بالقرآن تكذيبهم بالرسول تكذيبهم باليوم الاخر هذه نتيجة من يكذب من يكذب باليوم الاخر. قال سبحانه وتعالى لا تدعوا اليوم - 00:14:20ضَ

ثبورا واحد وادعوا ثبورا كثيرا. قال الله سبحانه وتعالى مقارنة بين بين يعني دار النجاة والسلامة ودار القرار ودار الفوز العظيم ودار الهلاك والثبور ودار العذاب شوف المقارنة قال قل لهم يا محمد - 00:14:40ضَ

اذلك الذي ذكرناه لكم الان ورأيتوه في نار جهنم اذلك خير؟ ام جنة الخلد؟ ام جنة الخلد التي وعدت المتقون كيف تقارن بين هذا وهذا؟ اذلك الذي وصفناه لكم بالعذاب خير ام جنة الخلد التي هي - 00:15:00ضَ

التي هي لاهل التقوى والصلاح. التي وعد من؟ التي وعد المتقون. اهل التقوى والصلاح والاستقامة والطاعة والخوف من الله هذه هي دارهم. هي دارهم. وعد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا. جزاء على اعمالهم - 00:15:20ضَ

ومصيرا يرجعون اليه هذه تنتظرهم. قال الله عز وجل لهم فيها ما يشاؤون. كل ما يدعون ويطلبون ويتمنون لهم فيها ما تشاؤون خالدين مقيمين ابدا كان ذا كان على ربك كان على ربك وعدا مسئولا. اي هذا النعيم - 00:15:40ضَ

وهذا الوعد وهذا ما ما ينتظره المتقون وعدا مسؤولا ان يسأله اهله يدعون ربهم يقولون ربنا اغفر لنا ربنا ادخلنا الجنة يسألون الله يقول ما وعدنا ما وعدتنا يا رسول الله على رسلك هذا هو الذي ننتظره والملائكة تقول رب - 00:16:00ضَ

هنا ادخلهم جنات عدن التي وعدتهم فهو وعد من الله والعبد والمؤمن والتقي يسأل ربه هذا الوعد يقول الله سبحانه وتعالى ويوم يحشرهم وما يعبدون اعادت الايات الى موقف المشركين يوم القيامة وتعطيك صورة اه - 00:16:20ضَ

من صور يوم القيامة. شف كيف الصورة اللي تعطيك يعطيك الله سبحانه وتعالى. يقول ويوم القيامة يحشرهم جميعا هؤلاء المشركين احشره ومعهم معبوداتهم. اصنامهم واولياؤهم الذين يعبدون الملائكة والذين يعبدون عيسى والذين يعبدون - 00:16:40ضَ

المعبودات والاولياء من البشر. والذين يعبدون الاصنام كلها تحشر جميعا امام الله عز وجل. يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول الله سبحانه وتعالى مخاطبا من؟ مخاطبا هذه المعبودات التي اتخذوها الهة فيقول لهذه المعبودات - 00:17:00ضَ

اانتم اظللتم عبادي؟ ام هم ظلوا السبيل؟ من الذي ظلهم؟ انتم اظللتوهم؟ انتم ايها الذين تعبدون من دون الله. هل انتم الذين عبادي ام هم ظل السبيل؟ قالوا سبحانك. مثل عيسى عليه السلام. عيسى عليه السلام اذا جاء يوم القيامة تبرأ من الذين يعبدونه - 00:17:20ضَ

هم الان كثير من النصارى يعبدون عيسى يقولون عيسى هو الله. وهم يقولون عيسى ابن الله فيعبدونه واتخذوه الهة من دون الله والله فعيسى يوم القيامة لما يقول اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله؟ قال سبحانك ما كان سبحانك ما ينبغي - 00:17:40ضَ

ما ينبغي لنا وهنا يقول سبحانه وتعالى سبحانك قالوا سبحانك الملائكة وعيسى وكل من يعبد من دون الله اذا يوم القيامة وعرضهم الله امامه قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا ان نتخذ من دونك من اولياء. ما ينبغي لنا ان نتخذ من دونك من اولياء. ولكن - 00:18:00ضَ

متعتهم واباءهم. يقول ما ما يجوز لنا ولا ولا نسمح لانفسنا ان نتخذهم اولياء من دونك. ولا نسمح ما كان ينبغي لنا ان نتخذ من دون اولياء ولا يمكن نحن نعبد لا نعبد الا انت عيسى يقول لا نعبد الا انت وهذا يقول لا نعبد الا انت وكل هؤلاء يقول ما يمكن ان - 00:18:20ضَ

عبدوا غيركم فهم يعبدوننا ما ما نرضى بعبادتهم. ولكن هؤلاء المشركين متعتهم يا رب العالمين بالصحة والعافية والخير والرزق متعتهم اباءهم حتى نسوا الذكر. نسوا طاعتك ونسوا عبادتك حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا قوما هلك - 00:18:40ضَ

حتى هلكوا فقد كذبوكم بما تقولون. يقول الله عز وجل للمشركين هؤلاء الذين تعبدوهم كذبوكم. كذبوكم بما تقولون انتم تقولون نعبدهم من دون الله هم يقولون لك ما رضينا ولا نسمح ولم نرظى تعبدون من دون الله فقد كذبوكم بما تقولون فما - 00:19:00ضَ

يستطيعون صرفا ولا نصرا. ما تستطيعون في هذا اليوم العظيم ان نصرف عنكم العذاب ولا احد يستطيع ان ينصركم. ومن يظلم بعبادتي من دون الله من يظلم ويفعل هذا نذقه عذابا اليما. من يفعل ذلك يلقى جزاءه - 00:19:20ضَ

وعند الله نذيقه عذابا اليما. قال الله سبحانه وتعالى لما قال المشركون ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق مستنكر عليه رد الله عليهم قال وما ارسلنا قبلك من المرسلين؟ كل الرسل من نوح وما بعده. كل الرسل يمشون في الاسواق ويأكلون الطعام - 00:19:40ضَ

وما ارسلنا قبلك من المرسلين الا انهم ياكلون الطعام ويمشون في الاسواق. لكن هم بشر مثلكم لكن الله سبحانه اختاره واوحى اليهم ليدعوكم الى النجاة. ويدعوكم الى السلامة. هذه هذه وظيفة الانبياء. يبلغون رسالات - 00:20:00ضَ

قال الله سبحانه وتعالى واجعلنا بعضكم لبعض فتنة. يقول هذه انتم بعضكم لبعض فتنة. فالغني مفتون بنفسه والفقير مفتون بنفسه والمعافى مفتون. والمريض مفتون فكل يفتن بعضهم ببعض. جعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبر - 00:20:20ضَ

من الذي يصبر ويحتسب الاجر؟ يؤجر على على مصيبته ان اصيب او يؤجر على ما ما يبتلى به. اتصبرون؟ يعني اصبروا وتحملوا وكان الله وكان ربك بصيرا. اي بصيرا باعمال عباده عالما بهم سبحانه وتعالى - 00:20:40ضَ

عالما باحواله مطلع عليهم. السورة لا تزال تتحدث عن احوال المشركين وعن مواقفهم السيئة. وترد عليهم وتبين مواقفهم السيئة وتبين من الذي على الحق ومن هو الذي على الباطل؟ كل ذلك تدور السورة حوله - 00:21:00ضَ

الحديث ان شاء الله نستكمل فيه ما تبقى من هذه السورة في لقاءات قادمة. اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم وصلى الله محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:21:20ضَ