Transcription
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك. اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما نقول وبما نسمع. وهذا اليوم هو - 00:00:00ضَ
يوم الثلاثاء الموافق العشرين من شهر جمادى الاخرة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين وهذه السورة التي بين ايدينا هي سورة الليل وسورة الليل من الصور المكية وهي في الحقيقة تتحدث - 00:00:18ضَ
عن موضوعات مهمة تدور حول اعمال الانسان في هذه الحياة الدنيا ما الذي يقدمه؟ وما هي اعماله وما نتيجة هذا العمل لانك اه اي شخص يا اخوان عندما يأخذ السورة - 00:00:39ضَ
اقرأها من اولها لاخرها يتأملها يتأمل يتأمل يجدها تدور حول موضوع معين وتهدف الى هدف معين وتقصد مقصدا معينا لذلك هذا من من تدبر القرآن وفهمه ان تعرف هذه السورة - 00:01:01ضَ
وتعرف يعني هذه السورة اين تتوجه؟ وماذا تقصد منك؟ وانت تقرأ هذه السورة وكأن السورة تخاطبك انت حتى تفهم يعني مقاصد السورة هذا يعتبر يعني مرحلة كبيرة انك يستفيد من من ادراك معاني هذه السورة وفهمها وتطبيقها في حياتك. السورة تخاطبك تخاطب كل انسان - 00:01:17ضَ
سواء كان مسلما او كافرا. اي انسان على هذه الحياة السورة تخاطبه السورة تبين ما هي اعماله التي يعملها في الدنيا سواء كانت هذه الاعمال اعمال من اعمال الدنيا او من اعمال الاخرة - 00:01:44ضَ
ما الذي تقدمه انت في حياتك وما نتيجة هذا التقديم النتيجة متى تظهر؟ النتيجة تظهر اثارها تظهر اثارها في الدنيا وتظهر اثارها في الاخرة. والاخرة اشد لانها نتيجة نهائية نتيجة نهائية فلذلك - 00:02:01ضَ
نحن نقرأ السورة ونفهم معانيها ونتدبرها الله يقول في هذه السورة بسم الله الرحمن الرحيم والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى وما خلق الذكر والانثى. ثلاثة امور يقسم الله بها - 00:02:21ضَ
لان الواو هنا واو قسم يقسم الله بالليل ويقسم بالنهار ويقسم بخلقه هذا الذكر وهذا الانثى. اذا عندنا يا اخوان عندنا ليل ونهار. هذي الحياة الدنيا وعندنا انسان مكون اما ان يكون ذكرا او انثى. هذا الانسان الذي قد يكون ذكر وقد يكون انثى انثى هو يعيش في هذه الحياة. هو يعيش في هذه - 00:02:40ضَ
وهذي الحياة ليل ونهار الحياة ليل ونهار. اذا هذي الامور اللي تقسم الله بها لها علاقة بين بعظها مع بعظ. فاقسم بالليل واقسم بالنهار واقسم بهذا الانسان على اي شيء اقسم على امر عظيم في حياتك - 00:03:11ضَ
طيب لماذا اقسم الله بالليل؟ وما معنى قسمه بالليل؟ نقول القسم الليل معروف الليل يأتي هو جزء وظرف من هذه الدنيا الليل والنهار والليل قال الله سبحانه وتعالى اقسم الله بهذا الليل وهو زمان زمان وقت معين في هذه الحياة - 00:03:31ضَ
زمان يقسم الله بالليل اذا يغشى. يغشى يعني يغطي بظلامه كل شيء اذا اقبل الليل واشتد ظلامه وغطى كل شيء هذه فيه مصلحة عظيمة لكل مخلوق لكل مخلوق له مصلحة عظيمة - 00:03:52ضَ
في مجيء الليل. الليل اذا جاء غطى بظلامه كل شيء. وهدأت العيون واستقرت النفوس واطمأنت القلوب. وكل انسان يذهب الى الى مكانه واستقراره وسكنه. فتستريح يستريح المخلوقات من الكد والتعب - 00:04:13ضَ
والاعمال الشاقة في النهار تستقر نفوسهم في هذا الليل والليل فيه مصالح ويرتاح الانسان ويأخذ قسطه من النوم حتى اذا جاء النهار من الغد قام وهو نشيط فهذا الذي اقسم الله بهذا الليل ثم اقسم بالنهار اذا جاء النهار مكان الليل - 00:04:37ضَ
وتجلى يعني ظهر وانكشف وظهر بنوره وازال هذا الظلام وبدد كل ظلام واصبح قد دخل في كل دار وفي كل مكان وفي كل وعلى كل جبل فاصبحت الدنيا مسفرة ومستضيئة بنور النهار وبشمسه فقام الناس الى مصالحهم - 00:04:59ضَ
مصالحهم الدينية والدنيوية فبدأوا يسعون في هذه الحياة ويعملون ثم قال الله سبحانه بعدها وما خلق الذكر والانثى. اي والذي خلق الذكر والانثى وهو الله والله الذي خلق الذكر والانثى - 00:05:24ضَ
او نستطيع ان نقول وما خلق الذكر والانثى اي وخلقه سبحانه وتعالى الذكر والانثى اي خلقه الذكر والانثى فكلها ترجع الى الله. الله هو الذي خلق الذكر والانثى خلقهم. لماذا خلق الذكر والانثى؟ وهذا يا اخوان يشمل - 00:05:41ضَ
يشمل الذكر والانثى في كل المخلوقات في بني ادم وفي الحيوانات وفي الطيور كلها مكونة من ذكر وانثى. لماذا؟ حتى تبقى حتى تبقى هذه الحياة تبقى وتستمر وحتى لا ينطق لا ينقرض الخلق - 00:06:02ضَ
تبقى وخلقه ذكرا وانثى ليبقى هذا النوع ولا ينتهي ويتجدد عن طريق هذه السلسلة المستمرة بحيث ان يكون هناك توالد بينهما واستقرار ويجتمع الذكر مع الانثى وتستقر يستقر الرجل مع المرأة ويكل يحتاج الى الاخر وكل يسكن الى الاخر - 00:06:26ضَ
هذي اية من ايات الله اية من ايات الله الله سبحانه وتعالى يقول ومن اياته ومن اياته ومن اياته جعل من خلقكم وجعل من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة - 00:06:51ضَ
ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون خلق الله سبحانه وتعالى هذا الجنس وهذا الجنس اللي يلائم بعضه لبعض ويستقر بعضه الى بعض. كل يحتاج الى الاخر - 00:07:12ضَ
وهو اية من ايات الله كما ان الليل اية ومن ايات الليل والنهار والنهار اية فكذلك خلقه الذكر والانثى اية من ايات الله لما اقسم الله سبحانه وتعالى بهذه الامور الثلاثة - 00:07:29ضَ
على اي شيء قال ان سعيكم لشتى. اقسم الله بهذه الامور والله لا يقسم الا بامور عظيمة لها مقامها ولها مكانتها ولها عظمها عند الله سبحانه وتعالى فاقسم بها على اي شيء - 00:07:43ضَ
على ان سعي هذا الانسان مختلف وان سعي هذا المخلوق مختلف والناس سعيهم متفاوت هذا معناه ان سعيكم كما ان الشمس كما ان الليل والنهار والذكر والانثى متفاوتة وكل نقاب للاخر - 00:07:58ضَ
وكذلك سعي الانسان في هذه الدنيا شتى اي متشتت مختلف كل له سعي كل انسان له سعي في هذه الدنيا وكل كل يسير في هذه الدنيا ويكسب في هذه الدنيا. وهذا يشمل - 00:08:19ضَ
يشمل يشمل الانسان سواء كان مؤمنا او كافرا كل يعمل كل يعمل فمن يعمل لله ويرضي ربه في اعماله. ومن يعمل لغير الله ويسخط ربه في اعماله كل ذلك. ويدخل في ذلك حتى يدخل في ذلك اعمال الدنيا - 00:08:35ضَ
اعمال الاخرة واعمال الدنيا اعمال الدين مما اوجبه الله عليك وشرعه لك وامرك به كالصلاة والزكاة والصوم والطاعة بشتى انواعها والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكل الاعمال التي امر الله بك - 00:08:55ضَ
مطلوب منك ان تقوم بها. وهو سعيك في هذه الحياة الدنيا. وان فرطت فيها وضيعتها. وضاعت منك فهذا سعيك والنتيجة امام نتيجة تجدها امامك وسعيكم في هذه الدنيا ايضا في اعمالكم المتعلقة بالدنيا - 00:09:13ضَ
الزراعة والحراثة والصناعة والبيع والشراء كل يسعى في هذه الدنيا. كل يسعى في هذه الدنيا ولكن ليست العبرة في سعي هؤلاء وسعي هؤلاء كل كل يعمل وكل يقصد باعماله ما ما يقصد سواء كان قصد بذلك وجه الله والدار - 00:09:32ضَ
واخرة او قصد غير الله كل يعمل لكن تأمل ما بعدها هي التي تعطيك النتيجة. قال الله سبحانه وتعالى لما قال ان سعيكم ايها المكلفون وايها الناس لشتى اي متفاوت - 00:09:54ضَ
تفاوت كثيرا وكل يعمل وكل يختلف عن الاخر كل يعمل كل عمله يختلف عن الاخر قال سبحانه وتعالى فصل في هذا فصل في هذه في اعمال العاملين. فقال فاما من اعطى - 00:10:09ضَ
فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى اي فأما الانسان اذا الانسان اعطى اعطى حق الله وراعى حق الله واعطى ما اعطاه الله سبحانه من من المال والخير وعرف حق الله فادى زكاته - 00:10:27ضَ
وتصدق بماله وقام بما اوجبه الله عليه من الانفاق على من تجب النفقة عليه الصدقات والزكوات والنفقات واعمال الخير التي تحتاج الى دفع المال كل ذلك يدخل في قوله فاما من اعطى - 00:10:47ضَ
وانت تعطي مالك سواء كانت زكاة او صدقة او نفقة على زوجتك وابنائك او في اعمال الخير في شتى انواع الخير فاما من اعطى واتقى في عطيته واتقى في عمله واتقى ربه واتقى ما نهى الله عنه من المحرمات والمعاصي - 00:11:06ضَ
واتقى الله وراقبه وخاف الله سبحانه وتعالى وصدق بالحسنى بما وعده الله وبما فرض الله عليه وبما وبما شرعه الله عليه ورتب عليه من الاعمال الصالحة ونتائجها كالفوز الفوز بالدار الاخرة التي هي الحسنى الحقيقية التي هي الفوز الحقيقي وصدق بذلك وصدق بكل ما - 00:11:29ضَ
بما امرك تصدق بكل ما جاءه عن الله سبحانه وتعالى النتيجة ما هي؟ قال فسنيسره لليسرى اي نسهل عليه ويجعل امره يسيرا سهلا تجده ينفق وهو مرتاح منشرح الصدر تجده يؤدي الصلاة وهو مرتاح منشرح الصدر. تجده يسارع في في اعمال البر - 00:11:59ضَ
على كل وجه لذلك هذا كله تيسير من الله سبحانه وتعالى والله لما الله عز وجل اذا رأى من العبد الاقبال على الخير ومجاهدة النفس فان الله سبحانه وتعالى ييسر له اليسر ويسهل امره - 00:12:24ضَ
تكون النتيجة له خير ويجنبه الله طرق الشر ويجعلهم يقبل على على فعل الخير ويهيئ له اسباب الخير العكس بالعكس قال واما من بخل بخل بماله ولم ينفقه ولم يعرف حق الله فيه - 00:12:44ضَ
ولم يظهر ولم ولم يخرج زكاة ما له ولم ينفق على من اوجب الله عليه النفقة كزوجته وابنائه ولم يتصدق ولم ولم يفعل في اعمال البر ولم ينفق في في اي طريق من من طرق الخير بل بخل بماله - 00:13:08ضَ
ولم يخرج ما له واستغنى عن عن ربه واستغنى عن طاعته ولم يقم بحق الله ولا بعبودية ربه ثم بعد ذلك كذب بالحسنى وكذب بما اوجب الله عليه من شرعه وكذب بما وعد الله في الاخرة من من من الوعد ومن - 00:13:28ضَ
ومن بما وعده الله سبحانه وتعالى في الدار الاخرة من الوعد الحسن في الفوز بجنات النعيم كل ذلك كذب به النتيجة ما ستكون حاله في الدنيا قال وسنيسره للعسرى اي ييسر الله امره للشر - 00:13:51ضَ
ويفتح له ابواب الشر لانه لما اغلق على نفسه ابواب الخير فتح على نفسه ابواب الشر فييسره الله للخصال السيئة وييسر الله له ويهيئ الله له قليلا يأخذ به ويهيئ الله له شياطين الانس والجن - 00:14:14ضَ
تأخذه وتجعله يظيع في اودية المعاصي ويهلك فيها. هذا الذي يسر للعسرى فيصبح عمله في الدنيا عملا عملا شاقا وعملا مؤذيا وفي النتيجة في الاخرة لا ينفعه ماله ولا تنفعه اعماله - 00:14:37ضَ
قال الله سبحانه وتعالى وما يغني عنه ما له الذي اطغاه والذي اغلق نفسه بماله وبخل به واستغنى ولم ولم يعرف حق الله فيه حتى هلك ومات فلا يصاحبه في الاخرة الا عمله - 00:14:57ضَ
عمله ان كان حسنا وان كان سيئا. اما ماله فماله ليس له ليس له انما هو بخل به فجعل غيره يأخذه ولذلك قال وما يغني عنه ما له اذا اذا تردى اذا تردى اي اذا سقط وهلك - 00:15:15ضَ
اذا هلك تردى يتردى الاصل في التردي هو ان يسقط من اعلى. يقول تردى من الجبل اذا سقط على رأسه وهذا سيسقط في نار جهنم ويسقط على رأسه ويتردى في مهاوي النار - 00:15:36ضَ
قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك ان علينا للهدى. الهدى الخير الهدى الطريق المستقيم. طريق السعادة في الدنيا وطريق السعادة في الاخرة انا من هي على الله والله هو الذي يهيأ هذا الطريق - 00:15:53ضَ
الطريق لاهله. لمن اراد سلوكه. فعلي الله يقول انا علينا للهدى. اما طريق الضلال طريق الشقاوة وهو طرق الشيطان الشيطان هي التي تهيئ له يهيئ له هذا الطريق. اما الله سبحانه وتعالى - 00:16:09ضَ
ويفتح له باب الخير ويهيئ له باب الهدى والاستقامة والطاعة. واما الضلال فطرقه يغلقها الله لكن هو يفتحها هو وش فيسلكها. والله سبحانه وتعالى يقول ان علينا للهدى في الدنيا - 00:16:27ضَ
واما الاخرة والاولى فهي لله سبحانه وتعالى. قال وان لنا الاخرة والاولى اي ملك لله سبحانه وتعالى يتصرف فيها كيف يشاء. ليس له مشارك فيها وهو المنفرد في ملك الدنيا وملك الاخرة - 00:16:43ضَ
فمن رغب في الدنيا ورغب في فمن رغب الى الله وطلب وسعى الى ربه فسيهيئ له ما يريده وترتاح نفسه ومن اراد الشقاوة والضلال وترك طريق الهدى والسعادة النتيجة امامه نار نار امامه نار تلظى ولذلك قال فانذرتكم - 00:17:03ضَ
احذروا احذروا ان ان توقعوا انفسكم في هذه النار. تجنبوها ولذلك قال فانذرتكم نارا اوروبا اي تتسعر وتتوقد وتتلهب بشدة وهذه النار ليست لاي انسان انما هي للاشقاء فلا يصلى ولا يدخلها ولا يقاسي حرها ولا يشوى فيها الا هذا الاشقى - 00:17:29ضَ
الذي شقي في الدنيا وشقي في الاخرة. واشقى نفسه هذا هو الشقي واما السعيد فهو الذي سيتجنبها ولذلك قال لا يصنعها اني الاشقى. من هو الاشقى؟ قال الذي كذب في الدنيا. كذب بشرع الله - 00:17:57ضَ
بوعد الله وتولى واعرض ولم يقبل على ما امره الله سبحانه وتعالى واما من اقبل وصدق بالحسنى فالنتيجة انه سيجنبها وهذا هو الاتقى واذا قيل الاشقى وليس فوقه وهو اشقى الناس - 00:18:14ضَ
واذا قيل الاتقى بهذه الصيغة الاتقى وهو التقييم الاعلى الذي لا تقوى فوقه الذي الذي امتثل جميع درجات التقوى سيجنبها الاتقان من هو الاتقى؟ قال الذي يؤتي ماله يتزكى. يدفع ماله - 00:18:36ضَ
في وجوه الخير بالصدقات والزكوات والنفقات واعمال البر يؤتي ماله يتزكى يزكي نفسه ويطهر ماله ويطهر نفسه ويعلو بنفسه فوق في هذا المال قال الله سبحانه وتعالى وما لاحد عنده من نعمة تجزى - 00:18:56ضَ
هذا الذي ينفق ماله في سبيل الله لا يريد من احد ان يرد له معروفه يقول هو وما لاحد عنده هذا الرجل ليس عنده لاحد نعمة يردها عليه ولكنه يريد وجه الله - 00:19:20ضَ
هو يعمل لوجه الله الا ابتغاء وجه ربه الاعلى ولسوف يرضى اي سيرضيه سيرضيه رب العالمين ولذلك قال او يكاد يكاد يجمع جميع المفسرين على ان هذه الاية نزلت في ابي بكر الصديق - 00:19:36ضَ
وهي تدل على وهي منقبة من مناقب الصديق وصفة من صفاته الطيبة وكان وكان رضي الله عنه كان ينفق في سبيل الله وكان يتصدق وكان يعتق يعتق كان يشتري يشتري - 00:19:57ضَ
المماليك في مكة ممن اسلم ويعتقهم اعتق بلالا واعتق نساء ورجالا اعداد كثيرة. كان يدفع ماله لينفق ليخلصهم من اسيادهم الذين كانوا يعذبونهم في مكة ويأتي الى هذا ويدفع ويشتري ويعتقه في سبيل الله - 00:20:15ضَ
قال الله سبحانه وتعالى هذا هو الاتقى. هذا الذي يؤتي ما له يتزكى هذا الذي يؤتي ماله ولا يريد من احد ان يشكره. ولا يدري من احد ان يرد عليه هذه النعمة. ولكنه يريد ابتغاء وجه ربه - 00:20:35ضَ
سبحانه وتعالى الاعلى. ولذلك وعده الله بانه سوف يرضى. لانه سوف يرضى. وهذه الاية وان كانت نزلت في ابي بكر الصديق وهي تعد منقبة من مناقبه رضي الله عنه وارضاه. الا انها في يدخل فيها كل من فعل فعله - 00:20:51ضَ
كل من اتقى ربه ودفع ماله على هذا الوجه فان الله سيرظيه فان الله سيرضيه جل جلاله هذه هي السورة الحقيقية التي تتكلم تتحدث حقيقة كما ذكرنا في اول الامر عن اعمال الخلق في هذه الدنيا - 00:21:09ضَ
ما هو عملك وما نتيجته ماذا تعمل في هذه الدنيا؟ كل انسان يعمل كل انسان يعمل اعمالا يتعلق بدينه بدينه وشرعه وطاعة ربه واعمال تتعلق بالدنيا واعمال تتعلق بالاخرة والنتيجة هي - 00:21:28ضَ
ماذا سيحصد اذا جاء يوم القيامة - 00:21:44ضَ