تفسير جزء المجادلة

تفسير سورة الممتحنة كاملة | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله. صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما - 00:00:00ضَ

عملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. اسأل الله جل جلاله ان اعلم لقاء مباركا نافعا. في درسنا الاسبوعي بعد صلاة العصر من كل ثلاثاء في هذا المسجد المبارك. وهذا اليوم - 00:00:20ضَ

واليوم الثالث والعشرون من الشهر السادس من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا المعتاد في تفسير القرآن العظيم قراءة وتفسيرا وبيانا وتدبرا وتأملا لهذه الايات الكريمات. السورة التي بين ايدينا هي سورة - 00:00:40ضَ

وهي كما تقدم في السور التي قبلها وهي سورة يا دلال وسورة الحشر انها كشفت لنا هاتان الصورتان اعداء الاسلام من اليهود ومن المنافقين وهذه السورة ايضا تضيف لنا ايضا من اعداء الاسلام المشركين - 00:01:00ضَ

عادوا الدعوة وحاربوا. وهذه الصور يعني لما كشفت لنا بينت لنا ايضا انه لابد لكل مسلم ان يعادي من عادى الله. وان يحب ويوالي من والى الله. هذه من اوثق عرر - 00:01:30ضَ

ان تحب في الله وان تبغض في الله. وان تحب من يحب الله والله يحبه وتبغض من يبغض الله والله يبغضه الله سبحانه وتعالى ذكر في سورة المجادلة قبل ايات قوله قوله ذكر سبحانه وتعالى قوله تعالى - 00:01:50ضَ

لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون يوادون يعني يحبون من حاد الله يعني من عادى الله لا تجد مؤمن يؤمن بالله واليوم الاخر يحب عدو الله لا تجد. عدو يحاد الله ورسوله ولو - 00:02:10ضَ

اقرب الناس ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم هؤلاء لا يحبون من عادى الله لان الله في قلوب الايمان وجعل الايمان يستقر في قلوبهم. وايدهم بروح منه. وايمانا منه ويدخلهم - 00:02:30ضَ

جنات تجري من تحتها الانهار الى اخر الايات. تأتينا هذه السورة في محلها المناسب وهي سورة الممتحن ولك ان تقول ايضا سورة الممتحنة بالكسل. او الممتحنة بالفتح. والمقصود بالامتحان ان هذه السورة امتحنت قلوب الذين امنوا في الحب في الله والبغض في الله. او تقول السورة التي امتحن الله - 00:02:50ضَ

من دخل في الاسلام من المؤمنات الذين قال الله سبحانه وتعالى اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن. الله اعلم بايمانهن. وسماها السيوطي ايضا سورة الامتحان. وذكر ايضا السيوطي انها تسمى بسورة المودة. لان الله ذكر فيها قوله تعالى يسرون اليهم بالمودة - 00:03:20ضَ

والمودة المحبة. هذه السورة اسمها سميت بهذه الاسماء والمشهور الممتحنة او الممتحنة هذه السورة من الصور المدنية التي نزلت بعد الهجرة. وهي في موضوعها كيف يتعامل المسلم كيف يتعامل المسلم مع عدو الله مع عدو الله - 00:03:50ضَ

كيف يتعامل؟ اعداء الله كثير. كيف تتعامل معهم؟ هذه تعطيك قاعدة. تعطيك المنهج الرباني الذي الله سبحانه وتعالى سلكه لنا واعطانا اياه في التعامل معه غير المسلمين. كيف نتعامل مع غير المسلمين؟ قد تحتكت - 00:04:20ضَ

قد يكون لك علاقات قد يكون لك اقارب قد يكون لك اصدقاء قد يكون لك اناس يعملون عندك من غير المسلمين كيف تتعامل معهم؟ هذه تتحدث عن هذا الموضوع وهو حقيقة موضوع مهم قد يغيب عن كثير من الناس لا يدري كيف يتعامل مع - 00:04:40ضَ

الاشخاص الذين ليسوا من من المسلمين. كيف تتعامل معهم؟ يعني الجنسيات كثيرة والاديان كثيرة. فكيف نتعامل معهم اسمع ماذا يقول الله سبحانه وتعالى في هذه السورة. وهذه السورة مثل ما ذكرنا هي تركز على قضية ماذا؟ الولاء والبراء - 00:05:00ضَ

من توالي؟ ومن تتبرأ منه؟ هذا من اوسط عرى الايمان. من اوثق عورى الايمان ان تحب في الله ما الذي تحبه الله؟ وينبغي لك ان تحبه وتعظمه وتجله وتجعله في قلبك ومن الذي يجب عليك - 00:05:20ضَ

دعوة انك مؤمن يجب عليك ان تبغضه وان تكرمه بالله وان لا تواليه. منها هذا ومن هذا. فالسورة تتحدث عن هذا تحدثت عن انه يعني كيف نتعامل معهم؟ ثم ذكرت لنا قصة ابراهيم عليه السلام ومن معه - 00:05:40ضَ

كيف عادوا اعداء الله؟ لما قال الله سبحانه وتعالى لقد كانكم في ولقد كان لكم قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم. والذي مع اذقار قومهم انا برءاء منهم. نتبرأ منكم. ومما تعبدون من دون الله - 00:06:00ضَ

كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده. فذكر الله لهذه الامة نموذجا من نماذج الامم السابقة وهو ابراهيم عليه السلام ومن معه ومن امن معه كيف عادوا اعداء - 00:06:20ضَ

الله وكيف ومن يحبون؟ ثم تتحدث السورة في امر مهم جدا وهو اذا كان العدو مسالم لا يحاربنا انما دخل في بلاد المسلمين يعمل يعمل اما عامل سائق موظف او نحو - 00:06:40ضَ

كيف نتعامل معه؟ هل نحب في الله؟ او نبغا في الله؟ في هناك محبة قلبية. في هناك تعامل. تعامل؟ كيف تتعامل معه؟ يقول سبحانه وتعالى هنا لا ينهاكم الله لما يعني لما نهانا الله في اول السورة عن محبة هؤلاء ذكر لنا طريقة - 00:07:00ضَ

قال لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ما قاتلوكم ولم يخرجوكم من دياركم ولم يخرجكم من دياركم ان تبروهم تبروهم يعني تحسن اليهم ما في مانع وتقسط اليهم تعدل اليهم اذا كان عندك عامل يعمل - 00:07:20ضَ

تقصد اليه تعطيه حقه كاملا. لا تنقص وتقول لان كتاب الابخصم لا. وتبره يعني تحسن اليه بما يحتاج اليه ما في مانع وتقصد ان الله يحب المحسنين. لكن لا تحب في قلبك. انا انت تبغضه لانه كافر. لكن تقصد فيه تعدل تعدل فيه - 00:07:40ضَ

تعطيه حقه ممكن تحسن اليه ان تعطيه مثلا طعاما او شرابا او تنقله معك في سيارة او نحو ذلك او تسعفه او تساعده لا مانع. هو انسان هو انسان لا مانع. لكن القلب شيء اخر - 00:08:00ضَ

الايمان شيء اخر. لا اتنازل في ايماني واحبه واعظمه في قلبي لا. هنا الكلام. ولذلك قال انما ينهاكم الله الذين قاتلوكم في الدين. واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم. تعاونوا على اخراجكم. ان تولوهم هؤلاء لا تتولوهم - 00:08:20ضَ

من يتولهم فاولئك هم الظالمون. هذي هي موظوع السورة ثم تأتي قظية ماذا؟ قظية امتحان المؤمنات المهاجرات لانه لما وقع صلح الحديبية في السنة السادسة هناك في مكة مؤمنات ومؤمنين قد كتموا - 00:08:40ضَ

لا يدرون كتبوا اسم لا احد يدري عنهم فارادوا الخروج الى لما وضع لما وقع الصلح ما في قتال فحصل الامن وارادوا ان يخرجوا من مكة. بدأ من نساء من مكة يهاجرن الى الى المدينة - 00:09:00ضَ

هل نردهم او نقبل منهم؟ قال الله سبحانه وتعالى امتحنوهم في ايمانهم. ان كانوا صادقين لا تردونهم. وان كانوا كاذبين لان المرأة قد تخرج يعني غضب على زوجها او تريد ان ان تخرج من ولاية تريد ان تسكن معه او تجالسه وتخرج لهذه الغرض - 00:09:20ضَ

فلابد ان ان يكون ان تكون صادقة في ايمانها. ثم ذكر الله سبحانه وتعالى البيعة بيعة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء. هذي موظوع السورة فقل نبدأ باولها يقول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا - 00:09:40ضَ

عدوي وعدوكم اولياء. تلقون اليهم بالمودة. هذه الاية وما بعدها لها سبب نزول. ما سبب نزولها ان النبي صلى الله عليه وسلم لما عزم على الخروج الى مكة وفتحها لان - 00:10:00ضَ

لانه لما وقع الصلح اهل مكة نقض الصلح لانهم تعاونوا مع قبيلة ضد من كانت محالفة للنبي صلى الله عليه وسلم. وهي قبيلة بكر مع قبيلة خزاعة. وخزاعة كانت محالفة للنبي صلى الله عليه وسلم. فلما علم ان - 00:10:20ضَ

ان مشركي مكة وقريش قد نقضت العهد الذي بين بينه وبينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم النبي من جمع الجموع وتوجه لفتح مكة. فلما اراد ان يتحرك الى الى فتح مكة كان الصحابي - 00:10:40ضَ

الله اعلم حاطب ابن ابي بلتعة كان يعني اراد ان يكون له يد على اهل مكة او على اناس في مكة لان هناك لهو اما له اقارب في مكة ويريد ان يحفظ حق هؤلاء الاقارب. فارسل رسالة - 00:11:00ضَ

يبين فيها ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد عزم على على مجيئه الى مكة وبسها فارسل هذه الرسالة واعطاها امرأة وقال خذيها وارسليها الى فلان او فلان في مكة حتى يكون ليد عليه - 00:11:20ضَ

يحمون اقاربهم ولم يكن هناك ولا يقصد هو يعني لا الكفر ولا النفاق ولا كشف عوار النبي صلى الله عليه وسلم او كشف الصلاة على النبي. وانما اراد فقط ان يكون هذا سر فقط. فاخذت المرأة هذه هذه - 00:11:40ضَ

وانطلقت بها فجاء الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم بالخبر قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي والزبير والمقدام والمقداد رضي الله عنه فقال اذهبوا الى روضة وهي روضة مكان بين مكة والمدينة ستجدون امرأة معها هذه هذا الكتاب او هذه - 00:12:00ضَ

رسالة خذوها منها فانطلقوا مسرعين فجوا واذا فيه امرأة وظعينة يعني جالسة في برحمها وبعيرها وقالوا اخرجوا كتابي الذي اعطاك حاطب. فقالت ما اعطاني شيء. وليس معي شيء لانه شدد عليه - 00:12:30ضَ

فقالوا اخرجي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا بخبر السماع ان معك كتاب ان معك كتابا اخرجيه فامتنع وقال علي رضي الله عنه اخرجيه والا جردناك من ثيابك. اخرجيه. فلما رأت يعني عزيمتهم اخذوا - 00:12:50ضَ

ارجعوا به الى النبي صلى الله عليه وسلم. واذا فيه من حاطب ابن ابي دلام تعه الى فلان وفلان فان محمدا صلى الله عليه وسلم سيخرج لفتح مكة. قال النبي فلما قرأه النبي او جاء او قرأ - 00:13:10ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم واذا قال يا حافظ ما الذي دعاك؟ تخبر اهل مكة بخبرهم وقال يا رسول الله والله ما ارسلت هذه الرسالة لا كفرا ولا نفاقا ولكن اريد ان يكون لي يد لان - 00:13:30ضَ

لهم اعوان ولهم اقارب ولهم من ينصرهم الا انا. فاردت ان يكون يد عليهم بهذه الرسالة قال عمر رضي الله عنه يا رسول الله دعني اضرب عنقه فقال يا يا عمر دعه الم تعلم ان الله - 00:13:50ضَ

قد اطلع على اهل بدر. وقال اعملوا ما شئتم فاني قد غفرت لكم. وكان هو ممن حضر بدر. ممن حضر بدر عفى النبي صلى الله عليه وسلم عنه لانه كان من اهل بدر وعلم النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة امره وانه لا يريد يدك يعني - 00:14:10ضَ

الكفر ولا النفاق. والحقيقة هذه قصة عجيبة. ومن يعني اهم الوقفات معها ان الانسان يكون له اعمال صالحة خفية تنفعه في الضيق. يعني من الذي خلص حاضر من القتل او من الايذاء - 00:14:30ضَ

او من التعرض للسوء الا عمل صالح واحد وهو حضوره بدري. حضوره معركة بدر والانسان عنده اعمال صالحة كم تعاني؟ في الضيق ينفعك في الضيق ولذلك الله سبحانه وتعالى قال عن يونس عليه السلام قال فلولا - 00:14:50ضَ

انه كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم بعده. لكنه كان من المسبحين. كان عنده اعمال صالحة خلصتهم من هذا الضيق فالانسان يعمل اعمالا صالحة لله عز وجل ولكنها تفكه يعني - 00:15:10ضَ

تنبعه في مثل هذه هذا الضيق. فانزل الله هذه الايات. قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا وهد للمؤمنين يناديهم الله باحسن واجل الاوصاف. صفة الايمان. يذكرك بصفة الايمان. يا ايها الذين امنوا وهذا خطاب ليس - 00:15:30ضَ

الصحابة ولا ولا يعني للتابعين ولا لغيرهم هذا لكل مؤمن الى قيام الساعة. انت وانا وفلان اذا سمع والله يا ايها الذين امنوا يقف عندها اما خير يؤمر به فيستفيد منه ويحصل له - 00:15:50ضَ

خير واما شر فتحذره وتبتعد عنه. شف قال هنا يا ايها الذين امنوا ماذا؟ لا تتخذوا هذا تحذير لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. شف بدأ باي شيء؟ بان هذا كافر - 00:16:10ضَ

عدو لله. عدو لي. قل عدوي. ثم قال عدوكم. يعني هو عدو لله قبل ان يكون عدو لكم. فاحذروا ان تتخذوا اعداء الله واعدائكم اولياء. تجعله وليا تحبه وتقربه وتنصره. لا. ثم قال كيف - 00:16:30ضَ

اولياء قال تلقون اليهم بالمودة تلقون اليهم بالمودة يعني تحبونهم في قلوبكم. شف كلمة تلقي اليه يعني كأنك اخذت المحبة والقيتها عليه. فصارت المحبة عنده. وهو لا يستحق ان تكون عنده محبة. محبة ان - 00:16:50ضَ

عندنا المحبة هي محبة احيانا تكون محبة محبة عبادة واحيانا تكون محبة طبيعية يعني افرض ان هذا القريب لك كافر المحبة الطبيعية كمحبة الابن لوالده او محبة الوالد لابنه او الزوج لزوج لزوجته او الاخ لاخيه - 00:17:10ضَ

هذي محبة طبيعية ما ما لها علاقة في موضوع المحبة الحب في الله والبغض في الله. الحب في الله والبغض في الله ان تحب قلبك له وتقدم محبتك له. ويترتب على محبتك النصرة والتأييد. غير ذلك من اثار - 00:17:30ضَ

هذه المحبة هنا نقف نقول لا. المحبة لا تكون الا الا للمؤمنين. لا تكون لاعداء الاسلام. تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا والحال انه قد كفروا بما جاءكم من الحرم. جاءكم القرآن وجاءتكم الشريعة وهم كفروا بها. كيف يحب عدو الله - 00:17:50ضَ

كيف يحب من يكفر بدينك؟ وانتظر ما جاءك من حق. وايضا خذ ايضا قال يخرجون الرسول واياكم. كيف تحب من يخرج الرسول وهذا اهل مكة اخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة. لاحقوه حتى فر ويخرجون الرسول واياكم اخرجوكم انتم ايضا - 00:18:10ضَ

ثم قال ان تؤمنوا بالله ربكم يعني اذ ان كنتم تؤمنون بالله لا تحبونه هذا ان تؤمنوا بالله ربكم ولذلك قال ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي ان كنتم ان يعني ان تؤمنوا بالله - 00:18:30ضَ

اذا كان عندك ايمان حقيقي ما تتخذ عدو الله وتتخذ عدوك وليا تحبه وتلقي المودة والمحبة وتعزه وتكرمه وترفع من شأنه هنا الكلام. وهو قد كفر بالله وهو عدو واخرج واخرجكم ولو وجد فرصة ان يؤذيك او يخرجك اخرجك. وكيف توالي مثل هذا؟ هذا ما هذا؟ وين ايمانك - 00:18:50ضَ

اين ايمانك؟ ان تؤمن بالله ربكم. ثم قال ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي اني حققت الجهاد في سبيل الله وخرجتم للجهاد وابتغاء مرضاته ابتغاء مرضات الله. تسرون اليه ان كنتم خرجتم ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي - 00:19:20ضَ

فلا تولون هذا التقدير. الجواب الشرط محدود. ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي فلا تولوا. لا توالوا اعداء الله. ثم بين قال كيف توالونهم؟ قال تشرون اليهم بالمودة - 00:19:40ضَ

تسر اليه بالمودة يعني تسر في نفسك انك تحبه والله مطلع تسرون اليهم بالمودة ثم قال وانا اعلم سبحانه وتعالى يقول وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلمتم. تسر ولا تعلن؟ الله عالم. فلو اسررت المودة عن الناس - 00:20:00ضَ

تبين للناس وجعلت ذلك في قلبك فاللهم اطلع. حتى لو جاء قال الانسان قال انا لا انا لا احبهم وهم اعداء. ثم هو ومن من تحت يحبهم ويواليهم. قال الله سبحانه وتعالى وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم - 00:20:20ضَ

طيب لو ان انسانا فعل هذا الشيء قال الامر سهل وهؤلاء نحبهم في الله لانهم ما عادونا ولا قاتلونا وثم انت تحبه وتواليه وتنصره وتعظمه في نفسك وتقدره وترفع من شأنه وتقول - 00:20:40ضَ

هذا هؤلاء الاعداء وهم اعداء اولا وهم كفروا بالله ولا يؤمنون ثم تأتي تقول هؤلاء هم هم الاصدقاء وهم هم الاعزاء عندي وهم الكرماء عندي وهم الذين اوى احبهم وهم الذين وبدأت تفتخر بهم تفتخر بهم وباعمالهم ماذا لو - 00:21:00ضَ

هذا الشيء ما النتيجة عند الله؟ يقول سبحانه وتعالى ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السب من يفعل هذا فقد اخطأ طريق الحق وسلك طريق الهلاك. ترك طريق الحق وسلك طريق الضرر. من - 00:21:20ضَ

سواء كطريق الضلال هذه الاية تحقق عندنا قضية ماذا؟ الولاء والبراء وان اوثق عرى الايمان ان تحب في الله وتبغى في الله. ومثل ما ذكرنا لكم ونعيد ونكرر التعامل شيء - 00:21:40ضَ

تتعامل معه وهو كافر تعامل معه. تعامل معه بالقسط والعجل واعطى حقه. وما في مانع انك تحسن اليه تعطيه اشياء يعني مثلا احتاج الى طعام يحتاج الى شراب يحتاج الى شيء هذي هذا التعامل شيء. والمحبة في القلب شيء - 00:22:00ضَ

انا اتعامل معك واحسن اليك جئت عامل عندي تعمل في بيتي وانت كافر؟ اتعامل معك بالقسط والعدل والاحترام ولكنني لا احبك. لانك عدو لله لانك كافر. وفرق بين محبة القلب والتعامل شيء اخر - 00:22:20ضَ

قال الله سبحانه وتعالى حتى يبين لك قضية الولاء والبراء هذه هذا المنهج القرآني هذا الذي اخبر الله سبحانه وتعالى به هو اعلم باحوالهم واحوال المسلمين. قال الله سبحانه وتعالى حتى تعرف تعرف عداوتهم ولماذا الله سبحانه يشدد - 00:22:40ضَ

في قضية الولاء والبراء فاسمع قال ان يثقفوكم يكون لكم اعداء قل ان يثقوكم يعني ان يجدوكم باي مكان يظهر العداوة لك. لا تظن انه حبيب معك يتكلم بلطف ويحترم هو لا يجد فرصة - 00:23:00ضَ

فرصة لن يتركها. ان يثقفوكم يجدوكم في اي مكان. يكون لكم اعداء اعداء ثم ماذا؟ قالوا اليه اليكم ايديهم والسنتهم بالسوء. يقول يبسط يده بالضرب عدو هذا لو يجد فرصة انتقم منها - 00:23:20ضَ

الايدي بالضرب والالسنة بالشتم والسب والايذاء ثم ماذا؟ قال وودوا ولو تكفرون هذا القلب يعني هو عدو هو عدو للمسلمين وعدو لك ولو يجد فرصة هو يجد فرصة هو واحد او عدد منهم او جيش او او دولة او نحو ذلك عدوة لك لو تجد فرصة ان - 00:23:40ضَ

تبسط يدها اليك تبسط يدها ولسانها بالسوء والقلب ماذا؟ قال وودوا اي هم الاعداء لو يتمنون كفرهم يريدون ان ان يردوكم عن دينهم عن دينكم ان استطاعوا يقول سبحانه وتعالى - 00:24:10ضَ

قد يأتي شخص يقول طيب يا اخي قارب لنا وارحام لنا يعني هذا ابن عم وهذا ابن خال وهذا قريب لي وهذا كذا ولو كان يعني ما احبه مرة مرة قال الله سبحانه وتعالى لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم - 00:24:30ضَ

تقول هذا رحيم لي وقريب. ونسيب لي ولا تقول هذا ولدي وهذا ابي. لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم. يوم يفصل بينكم. الله يفصل بينكم ويقضي بينكم ويجازي كلا بما يستحق. ويأتيك الفصل الاخير هذا الى النار - 00:24:50ضَ

هذا الى الجنة يفسد والله بما تعملون والله والله بما تعملون بصير والله بما تعملون بصير ثم تسوق الصورة لنا قصة واقعية وموقف من المواقف النبيلة في إبراهيم عليه السلام - 00:25:10ضَ

ماذا كان موقفه من اعداء الاسلام ومن اعداء دينه؟ ماذا كان موقف ابراهيم؟ يقول الله عز وجل لقد كانت لكم اسوة ايها قدوة يعني نقتدي بمن؟ قال في ابراهيم والذين معه المؤمنين الذين امنوا مع ابراهيم وابراهيم ماذا - 00:25:30ضَ

الاعداء من اعداء الدين قال في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم الذين كفروا قومهم انا برءاء منكم نتبرأ منكم لا لا يعني نتبرأ ولا نكون بين يبين لكم اي علاقة نقطع العلاقة بيننا وبينكم. ان برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله. نتبرأ من اعمالكم - 00:25:50ضَ

نتبرأ منكم ونتبرأ من اعمالكم تعبدون وزيادة تفر بكم مثل ما انكم انتم كفرتم بالله وبدينه نحن كفرنا بكم وبدا اي ظهر بيننا وبينكم العداوة. والبغضاء نعاديكم ونبغظكم بالله. هذا من هو موقف من؟ موقف ابراهيم والذين معه - 00:26:20ضَ

حتى تؤمن ابدا هذه العداوة مستمرة والبغضاء مستمرة حتى تؤمن بالله وحده حتى تؤمن بالله وحده فان امنتم ذهبت العداوة والبغضاء الا قول ابراهيم الا استسلام القطع يعني لكن لكن قول ابراهيم لابيه - 00:26:40ضَ

لاستغفرنك استغفرن لك وما املك لك من الله من شيء. ابراهيم قال لابيه سلام عليك ساستغفر لك يجوز الاستغفار الكافر؟ لا يجوز. طب وابراهيم؟ نقول ابراهيم كانت موعده فقط. كان وعد منه. فلما - 00:27:00ضَ

وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله اسمع لما تبين لابراهيم ان اباه عدو لله تبرأ منه. ان ابراهيم لهواه حليم. فابراهيم كان وعد ان يستغفر لابيه - 00:27:20ضَ

لكنه لما ظهر انه عدو لله تبرأ لذلك في هنا هذه الاية كانت في اول الامر لاستغفرن لك وما املك ثم بعد ذلك تبرأ منه. ثم هؤلاء من ابراهيم ومن معهم المؤمنين - 00:27:40ضَ

مما تبرأوا منه اعتمدوا على ربهم قالوا ربنا عليك توكلنا اعتمدنا عليك قوظنا امورنا اليك في ودفع الشر من يدفع عنا شر هؤلاء الا انت. ومن يأتينا بالخير الا انت. عليك توكلنا واليك انبنا. اي رجعنا اليك. بالاعمال - 00:28:00ضَ

الانابة العودة الى الله سبحانه وتعالى واليك المصير عود الخلق كلهم الى الله ليجازيهم بما يعملون ثم هذا الدعاء اسمع هذا الدعاء. عليك توكلنا اللهم عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير. دعاء - 00:28:20ضَ

ثم قال زيادة على ذلك ربنا لا تجعلنا فتنة لا تجعلنا فتنة وامتحان لهؤلاء الكفار يمتحنون في ديننا نسأل الله ان لا يمتحننا في ديننا سيمتحنون في ديننا والا نكون فتنة لهم. لا تجعلنا فتنة للذين كفروا. لان لان الانسان اذا وقع فتنة للذين كفروا - 00:28:40ضَ

سيردوه عن دينه. هذي فتنة. ان يعذب حتى يرجع دينه حتى يكفر ويرتد عن دينه. لا تجعل واغفر لنا تجاوز عنا تقصيرنا واخطائنا واخطائنا. ربنا انك انت العزيز الحكيم. ذو العزة والقوة والغلبة - 00:29:00ضَ

والحكيم فيما تقضي وتأوى وتأمر وتنهى. هذه هذا موقف من؟ موقف ابراهيم. والذين معه لما تبرأ او من اعداء الله. يقول الله تأكيدا على ذلك لقد كان لكم فيهم اسوة حسنة. يقول هذا لقد كانت فيهم اسوة - 00:29:20ضَ

ادي ابراهيم والذين معه. من هم الذين هم اسوة حسنة؟ قال كل من يرجو كل من كان ينجو الله واليوم الاخر لمن كان يرجو الذي يرجو الله واليوم الاخر يقتدي - 00:29:40ضَ

ابراهيم ويوالي من يوالي من يوالي الله ويعادي من يعادي الله. هذا الكلام وتوالي من يحب الله تبغض من يبغض الله سبحانه وتعالى هذا هو القاعدة الاساسية. من كان يرجو الله واليوم الاخر يريد يريد لقاء الله وان يلقى الله وقد رضي - 00:30:00ضَ

الله عنه ويأتي الى اليوم الاخر وقد امن وسلم من العذاب يفعل هذا الشيء. ومن يتولى ويعرض ولا الله غني عنه. فان الله غني غني حميد. فان الله غني حميد. طيب. لا تزال السورة - 00:30:20ضَ

في حديثها عن هذا الموضوع المهم الذي يغيب عن كثير من الناس. تجد بعض الناس ما يدري عن معاداة اعداء الله عن معاداة وعن وعن مودتهم ومحبتهم تجده يهنئ في اعياده وتجد من يحبه وتجده يواليه - 00:30:40ضَ

يعني مثل هذه الشأنة تعظم في قلبك لا يجوز. لا يجوز. وانما تعامله معاملة معاملة حسنة تقصد اليه تعدل اليه تحسن اليه ما في مانع اذا كان اذا لم يظهر العداوة ولم ولم يعاديه لا تزال - 00:31:00ضَ

في هذا الحديث يأتي ان شاء الله تكملة ما توقفنا عنده في هذه الحياة في لقاء قادم باذن الله نسأل الله ان ينفعنا بما وبما سمعنا وان يجعلنا واياكم هداة مهتدين. موفقين لكل خير والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:31:20ضَ

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:31:40ضَ

حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. في هذا اليوم الثلاثاء الموافق والثلاثين من شهر جمادى الاخرة من عام ستة واربعين واربع مئة والف للهجرة. مجلسنا المبارك مع القرآن الكريم قراءة وتفسيرا وبيانا وتدبرا - 00:32:10ضَ

سورة الممتحنة وقد تحدثنا عنها وهي في الحقيقة سورة الولاء والبراء. واوصى الاسلام الولاء والبراء ان توالي لله وتتبرأ لله. توالي من والى الله وتحب وتود من يحبه الله ويوده. وتتبرأ وتكره وتبغض من يبغضه الله سبحانه وتعالى. هذا من اوثق - 00:32:30ضَ

ليس من اركان الايمان او من انواع الايمان بل ومن اوثق عرى. فالايمان العروة العرى جمع عروة يتمسك به من اقوى ما يتمسك به الانسان هو ان يحب في الله - 00:33:00ضَ

يحب اخوانه المسلمين الذين يعظمون الله ويعرضون قدر الله ويعبدونه ويبغض من يعصي الله ويكفر بالله يبغضه الله ويبغضونه ويحب هؤلاء ويحبونه. والسورة حدثت عن المؤمنين وحث الله سبحانه وتعالى عليهم. ونهي الله سبحانه الصريح عن موالاة هؤلاء. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدو - 00:33:20ضَ

اولياء اولياء يعني تحبونه تبغون اليهم اسراركم تنصرونهم تعينونهم على اخوانكم المسلمين لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. تلقون اليهم بالمودة بالمحبة. وقد كفروا بما جاءهم. من الحق. الى اخر ايات - 00:33:50ضَ

هؤلاء اعداء الله كما ذكرت الايات في السورة اعداء الله يجب ان يكونوا اعداء لنا لان الله عدو لان الله عدو لهم. فالذي هو عدو لله فالله عدو له. فتحدثت السورة عن هذا عن موقف - 00:34:10ضَ

وامر الله سبحانه وتعالى الصريح بمعاداته. ثم استثنت الايات موقفا اخر وهم الذين لم يعادونا وان لم يكونوا على ديننا اذا لم يكونوا على دين الاسلام ولم يعادوننا ينبغي ان نتعامل معهم بالقسط والعدل وان برهم - 00:34:30ضَ

الكلام الطيب وحسن العمل والاحسان اليهم. هذا عدل الله سبحانه وتعالى. لما قال واقسطوا ان الله يحب المبسوطين الله سبحانه وتعالى لما حث امر بالتبرأ من اعدائه ومن اعداء المسلمين وهم الكفار قال سبحانه وتعالى في الايات عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عانيتم منهم مودة يقول عسى الله يجعل - 00:34:50ضَ

عسى هذه ما معناها؟ هي فعل يفيد الترجي لما تقول انت عسى الله ان يوفقك لطاعته هذا تردي ان تدعو الله عز وجل وترجو من الله ان يوفقك للطاعة. هذا في حق الانسان اما في حق الله فان - 00:35:20ضَ

الله لا يتوجه. وانما قال اهل العلم عسى في حق الله واجبة. يعني تتحقق من دون ترجيع. فاذا قال الله سبحانه وتعالى عسى الله عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة. يعني قد جعل الله هذا معناه رجع الله لكن - 00:35:40ضَ

اسلوب العرب عسى الله التي هي للترجي في حق المخلوقين حتى يبين لك ان هذا امر يريده الله سبحانه وتعالى وانه في حق الناس يتمنونه ويرجونه والله سبحانه وتعالى يحققه ولذلك قال عسى الله ان يجعل بينكم - 00:36:00ضَ

ايها المؤمنون وبين الذين عاذيتم وهم الكفار منهم. منهم عبيد منهم مودة. المودة يعني محبة كيف يجعل بيني وبينهم محبة قال الله قدير لذلك قال الله قدير ان يجعل بينكم وبين الذين عليكم منهم مودة والله غفور رحيم - 00:36:20ضَ

قدير على ان يغير الحال فتنقلب العداوة الى محبة وغفور وغفور رحيم لهم وهو غفور لذنوبه رحيم بهم حيث بدل العداوة محبة. ولذلك كثير من الصحابة ان عادوا اخوانهم وابائهم وابناءهم فان الذين عاداهم من الاخوان والاباء والابناء انقلبوا - 00:36:40ضَ

فهذا هذا فلان عادى والده فانقلب والده مسلما وهذا عادى ابناءه وانقلب المسلمين وهكذا واخوته وابناءه والله سبحانه وتعالى يعني ذكر انه قليل وانه غفور وانه رحيم وانه غير في يده سبحانه وتعالى - 00:37:10ضَ

ذكرنا نحن ان الذين لم يعادونا ولم يعتدوا علينا ولم يظهروا العداوة لنا فهؤلاء نعاملهم معاملة حسنة. قال الله سبحانه وتعالى لا ينهاكم الله. شف لما نهى في الاول قال لا تتخذوا عدوي عدوه اولياء. قالوا هنا لا ينهاكم الله - 00:37:30ضَ

عن من قال عن هؤلاء الكفار لكن بشرط ما هو؟ قال لن يقاتلوهم لم يقاتلهم في الدين يعني اذا لم يقاتلوني ولم يظهروا العداوة لنا ويرفعوا الشيوخ علينا لم يقاتلونا ولم يعني يعلنوا الحرب امامنا - 00:37:50ضَ

المقاتلون هذا الدين ولن يخرجوننا من ديارنا قال ولم يخرجوكم من دياركم قال ان تبروهم وتقسطوا والكافر كفره عليه. واذا لم يؤذي المسلمين ولم يقاتلهم ولم يتربص بالعداوة ظدهم او يتحين الفرص ظد المسلمين او يفسد في الارض ولم يعني ولم يحاول ايذاء المسلم ولا - 00:38:10ضَ

وانما هو مسالم كما هو الحال في بلاد المسلمين من يدخلها الان من غير المسلمين من اي جنس من الاعداء من الاديان دخل بلاد المسلمين والمسلمون يتعاملون معه اما مهندس واما سائق واما واما عامل - 00:38:40ضَ

ونحو ذلك فهؤلاء ما الواجب علينا؟ الواجب تجاههم قال كما قال الرسول قال ان تبرهم يقول ما في مانع ان ان اردت ان يبرهم ما في مانع. الله لا يأمرك ببرهم لكن اذا اردت ان تبرهم لا يمنعك الله. والاية ما قال ما قال بروهم حتى - 00:39:00ضَ

في برهم له قال لا ينهاكم ان اردت بره لا ينهاك الله عنه ان البر يعني ان تحسن اليه ان تقدم مساعدة قد يحتاج الى ما يحتاج الى طعام يحتاج الى مأوى يحتاج الى مساعدة في طريق او نحو ذلك لا مانع لا مانع اذا كان مسافر - 00:39:20ضَ

لا يؤذينا لا مانع ان نحسن اليه وان نبرهم وان نظهر له محاسن الاسلام حتى يعرف ما هو هذا الدين قد يكون وقد وقد يكون سببا في دخوله في الاسلام ومحبته للاسلام. وتقسط اليه تقسط اليه ما للكلمة ايها الاخوة حقيقة نحتاج الى ان - 00:39:40ضَ

عندها كثير لماذا؟ تجد كثير من الناس يتعاملون مع هؤلاء واذا قلت شيء قال هذا كافر يأتي به للبيت ليعمل اما كهربائي او سباك او اي عمل يشتغل فيه وهو غير مسلم يقول هذا غير مسلم يعني مو بضروري يعطيك حساب لا - 00:40:00ضَ

اقصد اليك اعدل اتفقت معه على المؤمنون على شروطهم. فلا يجوز لك ان تبخسه وان تأخذ حقه. فان الله سيحاسبك عليه ولذلك قال وتخسفوا اليهم ثم قال ان الله يحب المفسدين يحب العادلين في الحكم الذي يحكم ويعدل حتى لو - 00:40:20ضَ

مع الكافر فانه يجب عليه ان يعدل في ذلك ولا يجوز له ولا يجوز له ان ان يظلم او يفتي في حقه هذا في حق غير المسلمين رجلا كان او امرأة يجب ان ان نعاملهم اذا لم يكونوا مؤذين لنا ولا مفسدين ولا يتعاونون - 00:40:40ضَ

يجب ان نعاملهم بالقسط. يجب ان هذه الاية لها سبب نزول. ما هي؟ ان اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها كانت امها على الشرك وعلى الكفر. فلما جاء زمن الهدنة وصبح الليلية جاءت تزور ابنتها في المدينة خرجت من مكة. تزور ابنتها اسماء في المدينة - 00:41:00ضَ

كان معنا هدايا فلما جاءت وقفت منها اسماء موقف المعاداة يعني اتخذ عدوي عدوهم اولياء فقالت لها انت مشرك وانا لا اقبل منك لا هدية ولا سلامة. فلما جاءت وهي راغبة في زيارتها وقضت قال حتى اسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهبت الى - 00:41:20ضَ

يا رسول الله ان امي جاءتني زائرة راغبة في من مكة الى المدينة ومعها دائما هل يعني هل يعني اصلها ولا اقطعها واتركها؟ قالت صونيها. قال سليها ونزلت هذه الاية. لانها - 00:41:40ضَ

في الدين ولن يخرجكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقصودين اذا من الذين ينهانا الله عنهم؟ من هم؟ اذا كان هؤلاء لا ينهانا الله عنهم من هم الذين الله ينهانا عنهم؟ قال انما ينهاكم عن انما ينهاكم - 00:42:00ضَ

الله عن الذين قاتلوكم في الدين قاتلوكم. يعني اظهروا العداوة. وكشروا عن انيابهم. واخرجوهم من نيابهم. اذوكم كما اخرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحاب من ديارهم وظاهروا يعني تعاونوا على اخراجكم قال ان تولوا - 00:42:20ضَ

الله ان تتولوهم تحبون وتظهر لهم المحبة والمودة والمودة قال ان تولوهم ومن ويفعل هذا النتيجة ما هي؟ قال فاولئك هم الظالمون. فاولئك هم الظالمون. في حال هذه هذا لما وقعت الهدنة وصلح الحديبية بين النبي صلى الله عليه وسلم واهل مكة وانتشر الامر اصبح الناس في امن - 00:42:40ضَ

ما احد يعتدي على احد. فاصبح اهل مكة يأتون الى المدينة والمدينة يأتون مكة واصبحت يعني كل يعني جزيرة عربية في ذلك الوقت في امن لانه خلاص ما عاد في قتال ولا شيء. لما سمع اهل مكة المستضعفون فيها اهل المستضعفين فيها. من - 00:43:10ضَ

والنساء بدأوا يهاجرون. اما الرجال فقد وقع في صلح الحديبية من شروط الصلح ان من اتى من مكة مهاجرا الى المدينة فعلى النبي صلى الله عليه وسلم ان يرده ولا يقبله. هذا شرك في صلح دينه. ومن خرج من المدينة راجعا الى - 00:43:30ضَ

مكة فلا يمنعه النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا شرط وضعه المشركون على النبي صلى الله عليه وسلم فقبله. ورضي فيه. فخرج نساء مهاجرات نساء مؤمنات في مكة فكن مؤمنات مستضعفات ولا يستثنون الخروج فلما جاء صبحي وخرجنا - 00:43:50ضَ

فلما خرجنا لحق بهم ازواجهم واخوانهم يمنعونه. فلما وصلوا هؤلاء الى المدينة في نساء جاء اهل القرآن يريدونهم ازواجهم او اخوانهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا نردده. فقالوا يا رسول الله بيننا وبينك صلح. صلح قال هذا - 00:44:10ضَ

هذا الرجال اما النساء لهن ونزلت هذه الاية يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله اعلم بايمانهم. فان علمتموهم فان علمتموهن مؤمنات فلا فلا ترجعوهن الى الكفار. لا يجوز ان - 00:44:30ضَ

الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن. واتوا ما امروا. اذا خرجت المرأة قد وقع وقع بعدد من النساء خرجن من مكة من من اشهرهم في سيرة السير ام كلثوم بنتي ام كلثوم بنت - 00:44:50ضَ

عقبة ابن ابي معلم خرجت وكانت مسلمة وصالحة فرت من من اهل مكة لانها لا تريد ان تبقى مع زوج كافر مشرك. فخرجت لوحدها ركبت بعيرها في ليلة مظلمة وخرجت من مكة لم يدري بها احد - 00:45:10ضَ

فلما انقطعت مسافة فاذا قوم من خزاعة وكانوا اولياء او موالين للنبي صلى الله عليه وسلم بالخبر فاخذوها واوصلوها الى المدينة. فلما وصلت الى المدينة جاء زوجها او جاء اخوتها جاء اخوتها ابناء - 00:45:30ضَ

افضل موعد وارادوها اردها منعه النبي صلى الله عليه وسلم. فبقيت في المدينة بقيت المدينة فتزوجها تزوج علي ان من من الصحابة من اشهرهم عبد الرحمن ابن عوف فالشاهد من كلام انها ممن هاجر - 00:45:50ضَ

المدينة فامتحنها النبي صلى الله عليه وسلم. شو قال؟ اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهم. امتحان يعني تأكدوا واسألوهن الذي اخرجك من مكة هل انت راغبة الا تريدين زوجك؟ او لا تريدين ان اهلك؟ او ماذا ما الذي او تريدين ان تتزوجي برجل اخر - 00:46:10ضَ

او تريدين ان تعيشي في مكان اخر او لكي لك يعني امر اخر لتأكد انها لم تخرج الا لله وان لا لا تستطيع ان ان تبقى مع المشركين. وانها تريد ان تكون في تكون يعني عند المسلمين. فاذا مثل ما قال قال امتحنوني - 00:46:30ضَ

الله اعلم حقيقة الايمان لا يعلمها الا الله. لكن امتحنوهن وتأكدوا من ايمانهن. فان علمتموهن تبين لكم وظهر لكم انه مؤمنا حقا وخرجت مهاجرة لله نصرة لدينه وفرارا من الشرك والكفر علمتموه ان المؤمنات فلا ترجعوهن الى - 00:46:50ضَ

لا يجوز ان ترجعها الى حكم الكافر وهو مشرك كافر. لا هن حل لهم يعني هي لا تحل له لانها ولا هم يحلون لهن لانه لهم كفار. والكافر لا يكون لا تكون المرأة تحت حكم تحته. لا تكون المرأة - 00:47:10ضَ

قال واتوهم اي اذا جاءوا ازواجهم قالوا قالوا اعطونا زوجاتنا قال لا قال واتوهم ما املكوا واعطوهم كم انت دفعت عليها من المهر؟ هي مسلمة لا تريد ان تبقى معك. كم انت امهرتها؟ قال امهرتها كذا وكذا. قال اعطوهم قال - 00:47:30ضَ

واتوهم ما انفقوا. ولا جناح عليكم ان تنكحوهن. ويجوز لك ان تتزوجها تتزوجها فلانها خلاص انفصلت عن زوجها الاول الاول خلاص ليس لها علاقة الايمان والاسلام فصل بينهما لانه على الشرك والكفر فلا جناح ان تنكحوهن - 00:47:50ضَ

بشرط اذا اتيتموهن اجورهن اذا اعطيتها مهرها لانك لا تقول والله المهر اعطيناه الزوج ما لك شيء لا هذا المهر وهي لها مهر لها حق فاعطها المهر وتزوجها. قال ولا تمسكوا ايها المسلمون اذا كان الرجل عنده - 00:48:10ضَ

زوجة كافرة ولو كانت في مكة. يجب ان يطلقها. فلا يجوز. قال ولا تمسكوا في عصم الكواكب. يعني لا تمسك بعصمة الكافر ولذلك جرى لبعض الصحابة من كان عنده من المشركات في مكة في في عصمته طلقها ومنهم عمر - 00:48:30ضَ

كان عنده اثنتان في مكة وطلقهم وطلقهما. فلا تمسكوا علم القرآن. لا يجوز ان يكون المؤمن الرجل المؤمن الصالح كن تحته امرأة مشركا كافرا ولا تمسكوا بعصم كما امر واسألوا ما انفقتم انتم دفعتم لها مهر اسألوا اسألوهم واطلبوا - 00:48:50ضَ

ان يدفعوا لكم المهر واسألوا ما انفقتم. وليسألوا هم ما انفقوا. هم يأخذون حقهم وانتم المهرون وانتم تأخذون مهرهم قالوا ما انفقوا. ذلكم حكم الله في المهور والزواج وانفصال الزوج عن - 00:49:10ضَ

او الزوجة عن زوجها هذا حكم الله. يحكم بينكم. والله عليم حكيم. عليم باحوالكم. وحكيم بما ويقضي به قال سبحانه وتعالى وان فاتكم شيء من ازواجكم يعني لو ان امرأة ارتدت رجعت من بلاد المسلمين الى اهل - 00:49:30ضَ

وان فاتكم شيء من ازواجكم ذهبت وفضت وخرجت الى الكفار فكيف تحصل على المهر؟ قال عاقبتم يعني وقعت حرب بينكم وعاقبتم يعني غنمتم من الغنائم فاتوا الذين ذهبت ازواجهم مثل ما امروا نأتي الى هذا الرجل - 00:49:50ضَ

زوجتك ذهبت عنك وانت دفعت لها مهر قدره كذا وكذا نعطيك من الغنيمة قدر ما قدر من قال فعاقبه يعني حصل الغني منهم عاقبت وحاربتهم فاتوا الذين ذهبت ازواجهم مثل ما انفقوا مثل ما انفقوا - 00:50:10ضَ

واتقوا الله الذي انتم بهنونه اتقوا الله في حكمه وخذوا باحكامه خذوا باحكامكم. هذه نسميها ماذا؟ نسميها اية الامتحان وامتحان المرأة اذا خرجت من ميلاد الكفر وهي مؤمنة وخرجت مهاجرة يجب ان نمتحنها - 00:50:30ضَ

هذا حكم الله سبحانه وتعالى في ماذا؟ في اه في حكم المسلمة والكافرة في حكم المسلم وفي حكم الكافر والمسلمة التي تحت كافر. والكافرة التي تحت مسلم هذه حكمها من حيث العقود ومن حيث المهور. عندنا - 00:50:50ضَ

ايضا من المسائل المتعلقة بهذه الايات السورة والولاء والبراء المبايعة. ما هي المبايعة؟ النبي صلى الله عليه وسلم بايع النساء لكن هذه الايات لما كانت في سياق النساء ذكرت بيعة النساء وان النبي صلى الله عليه وسلم بايع بين بيعة العقبة الاولى - 00:51:10ضَ

الثاني يبايع الصحابة وبايع عدد كثير ممن جاء وبايعهم النبي صلى الله عليه وسلم. وهذه الاية خاصة في النساء في النساء وقد بايعهن في يعني يوم فتح مكة يوم الفتح لما دخل جاء النساء من اهل مكة - 00:51:30ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يعني دخلن في الامام اصبحنا مؤمنات يبايعنك يبايعنك بايعهم يباعونك على اي شيء؟ قال الا يشركين بالله شيئا. يقول اكد عليهم في البيعة البيعة ما هي؟ هي العهد المعاهدة. يعني تكون - 00:51:50ضَ

المعاهدة بين المرأة التي تدخل في الاسلام تعاهد تعاهد هل هذا واقع الان ولا غير واقع؟ نقول اذا في الاسلام وحسن اسلامها مثل ما الان يسلم من عدد من الخادمات او العاملات او - 00:52:10ضَ

الموظفات من غير مسلمات يسلمن لا يدخلن في الاسلام ويوثق يعني الدين ويتوثق معاملاتهم في النظام تصبح مسلمة وتشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتعلم تعاليم الاسلام. تبقى مسلم خلاص انتهى الامر. البيعة شيء اخر. ان ارادت بيعة تبايع - 00:52:30ضَ

يبايعها ولي الامر او من ينوب منادر ممن يأكل يعني في في النظام او في الجهة التي توثق توثق يعني عقودهن وتوثق الدين او نحو ذلك. فلا مانع. فيقول هنا يا ايها النبي اذا جاءك المؤمن - 00:52:50ضَ

يبرعينك على الا يشركنا بالله شيئا. والتأكيد على المرأة في البيع حتى نتأكد من ايمانها. لان بعض ممن اسلم ولاحظنا هذا من غير المسلمات من بلاد الكفر تسلم لامور في الدنيا هنا لمصالح فاذا ذهبت الى بلدها رجعت الى الحروب - 00:53:10ضَ

اولا كنت مسافر تركت كل شيء هنا تقول لها انت مؤمنة ما انت لا خلاص ارجعي الى بلدك انا زوجي كافر فهذه لابد ان تأكد منها ويوثق انها فعلا ولذلك جاءت الاية هنا في المبايعة واخذ العهد منهن ان الامام يعني ايمان حقيقي - 00:53:30ضَ

وانها دخلت في الاسلام. قالوا يبايعونك على الا يشركن بالله شيئا. هذا الامر الاول. ولا يسرقن تحريم السرقة وهي كبيرة من كبائر الذنوب. ولا يزني وهذا اشد وهو فعل الفاحشة. ولا يقتلن اولادهن واقع. تقتل المرأة ولدها - 00:53:50ضَ

او يعني سواء كانت انثى تعدها او ولد لاجل فخر او لا تريد ذلك فحرم الله قتل الاولاد وحرموا الزنا محرم السرقة محرم الشرك كل هذه كبائر. قال ولا يأتين ببهتان يفتنينه بين ايديهن وارجلهن. كيف؟ يأتين البهتان - 00:54:10ضَ

يحترين بين ايديهن وارجلهن. ما هو بهتان ان تبتليه؟ ان تدعي لنفسها ولدا ليس لها. فتقول هذا ابني وهو ليس باذن الله فهذا لا يجوز لا يجوز ان تدعي ابنا ليس من نسبها وليس من وليس منه. وانما تدعي هذا الابن. قال - 00:54:30ضَ

ولا يأتين ببهتان كذب وبهتان عظيم تفتريه بين يديه ورجليه تقول هذا يعني بين يديني كأنه عنده وكأنه خرج منه بين ولا يعصينك في معروف لا تعصين رسول الله في معروف ولا تعصمني جنوب من - 00:54:50ضَ

في مكان الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يحصينك في معروف؟ قال ففي هذه الحالة بايعهم وخذوا العهد منهن واستغفر لهن ادعوا لهم لهم بالمغفرة ان الله غفور رحيم. وهذا توثيق توثيق واخذ عهد لان المرأة ضعيفة. المرأة تأتيك اليوم تقول انا - 00:55:10ضَ

اولا ان تقول انا كافر وتأتي احيانا بمصالح دنيوية لكل اجل الدنيا لذلك اكد على المرأة اما الرجل في الغالب في الغالب انه اذا دخل الامام يدخل وهو يدخل بقناعة ويكون ثابتا على الدين ولا ولا يغير. اما المرأة فهي ظعيفة تغيب في كل - 00:55:30ضَ

حسب ما ما يعني قد يعني لو تأتيها ضغوط خارجية من اسرتها من زوجها من اولادها غيرت على ما عندها ولذلك تأكيد على البيعة واخذ العهد على من يدخل في الاسلام يقول الله سبحانه وتعالى في خاتمة - 00:55:50ضَ

السورة يا ايها الذين امنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم. شف اول الايات النهي عن تولي الاسلام ومحبته وارضاء المودة اليهم. وهنا نؤكد حتى قال بعضهم اهل التفسير ان القوم الذين غضب الله عليهم هم اليهود. هم اليهود - 00:56:10ضَ

والقوم الاول هم الكفار المشركون. فكما ان فكما انك تعادي المشرك بشركه فيجب ان تعادي يهودي لكفره بالله. قال لا تتولوا قوما غضب الله عليهم. قد يئسوا من الاخرة. يعني يئسوا من من هؤلاء القوم - 00:56:30ضَ

غضب الله عليهم وهم اليهود يئسوا من الاخرة لم يستعدوا لها. وان كان اليهودي يقول فيه اخرة ويعترف لكن لم يعمل للاخرة. يمشي من الاخرة من ولن يعملوا لحظ الاخرة كما يأس الكفار من اصحاب القبور كما ان الكفار لم ييأسوا من اصحاب القبور ان يرجع اليهم - 00:56:50ضَ

وهؤلاء ييأسوا من الاخرة ان يكون لهم حظ فيها. فلم يعملون لم يعملوا للاخرة. فهؤلاء الكفار من اليهود او من المشركين يجب ان ان نعانيهم وان لا الا نتولاهم والا ننصرهم والا نعينهم على المسلمين والا نحبهم في - 00:57:10ضَ

اما المحبة الطبيعية هذي لا نناقشها المحبة الطبيعية يعني امر اخر نحن نتكلم عن محبة الطاعة والدين لا يجوز ان نحبهم لاجل لاجل ان نحبهم لاي امر من الامور وهم كفار وهم كفار. السورة هذي مثل ما - 00:57:30ضَ

تحدثنا عنها في اولها الى اخرها سورة الولاء والبراء. من توالي؟ ومن تعادي؟ اوصف عوض الامام؟ يعني كل انسان يستشعر انه اذا رأى عدو الله ان يتخذ عدوا ويستشعر اماما اذا رأى مؤمنا ان يجعله من اولياء الله ويحبه - 00:57:50ضَ

من اولياء الله المؤمنون بعضهم اولياء بعض. فاذا رأيت مسلم وان كان من غير هذه البلاد قد جاء ان يعمل هنا وهو يصلي ويعبد الله هو يعرف الله عز وجل يجب ان ان تحب في الله. ان تحبه في الله وتبغض من ليس كذلك. فهذه ينبغي علينا ان نظهر هذا دين الاسلام - 00:58:10ضَ

من كان عدوا يعاديه من كان مؤمنا نحبه من لم يعادينا وان كان كافرا على دينه ولم يؤذن ولم يبغضنا ولم يحقد علينا ولم يفسد في الارض فلا مانع من ماذا؟ من محبته له ما نحبه مهما كان ولو خضع لنا في كل شيء ما - 00:58:30ضَ

ولكن نعامله بالقسط. نبره نحسن اليه نقصه نقصد اليه كل هذا جائز. كل هذا لكنك لا تحب مهما كان العاصي حتى العصاة العاصي الذي يعصي والديه ويعق والديه والذي يؤذي الجيران والذي لا يصلي والذي لا يؤتي زكاة والذي عنده من المعاصي ما لا حد له من الاستاذ في الارض هذا ابغضه - 00:58:50ضَ

ابغضه لمعاصي واحبه ان كان عنده ايمان يحبه الايمان وابغضه المعاصي هذه السورة تحقق قضية الولاء والبراء وفيها ما هذه الاحكام التي مرت معنا؟ احكام كثيرة ومنها امتحان المرأة والتأكد منه واخذ العهد عليها - 00:59:20ضَ

وكذا هو اخذ العهد يعني كل هذا يعني يعطينا صورة واضحة عن الاسلام وعزه وعزة الاسلام وقوته وحسنه واقساط بين بين الناس. نسأل الله ان ينفعنا بما ذكرنا في هذه السورة. وان يوفقنا لطاعته. الله اعلم وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:59:40ضَ

- 01:00:00ضَ