Baheth

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ايها الاخوة والاخوات نواصل تدبرنا لكلام ربنا جل وعلا. ونسأل الله تعالى بمنه وكرمه ان يرزقنا بشرى نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم. حيث - 00:00:05ضَ

قالوا ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة غشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. نسأل الله تعالى من فضله. انتهينا من سورة الحشر ثم تأتي - 00:00:25ضَ

سورة الممتحنة او سورة الممتحنة كلاهما يجوز الممتحنة يعني المرأة الممتحنة كما قال الله تعالى في هذه السورة يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن كما سيأتي معنا في تفسير هذه الاية. واول امرأة امتحنت - 00:00:45ضَ

هي ام كلثوم بنت عقبة بن ابي معيط رضي الله عنها واما اذا قلنا سورة الممتحنة فهذا آآ نسبة الى السورة هذه السورة في امتحان للمؤمنين هل اه يوالون اعداء الله او يعادونهم - 00:01:15ضَ

جاءت هذه السورة من ابرز مقاصدها انها سورة تحذر المؤمنين من موالاة الكافرين وهذا واضح في سورة الممتحنة. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. افتتحت بنهي المؤمنين - 00:01:40ضَ

عن موالاة الكافرين واختتمت بذلك. يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم هذا يتناسب مع سورة الحشر كأنها نتيجة لسورة الحشر ففي سورة الحشر - 00:02:01ضَ

اه تم طرد اليهود الخائنين من المدينة كما في غزوة بني النظير فينتج عن هذا انه تنقطع العلاقة بين المؤمنين وبين الكافرين الخائنين الذين يعادونهم فجاءت سورة الممتحنة فيها النهي عن موالاة - 00:02:25ضَ

الكافرين والله تعالى تولى المؤمنين ونصرهم تأتي هذه السورة تقرر موالاة المؤمنين لله تعالى وتحذر من اتخاذ الاعداء اولياء وتأمل في تسمية هذه السورة بالممتحنة لماذا سميت مسألة الامتحان امتحان المؤمنات المهاجرات - 00:02:47ضَ

لان الاخوة عندما حرم الله تعالى موالاة الكافرين نتج عن هذا ان الزوجة المؤمنة اذا امنت وبقي زوجها على الكفر هنا تنقطع العلاقة بينهما. وهذا فيه امتحان شديد لان الاسرة - 00:03:15ضَ

الرابطة بين الزوجين من اقوى الروابط وسبحان الله جزء قد سمع برز فيه مقصود اجتماع الكلمة كلمة المؤمنين وكما مر معنا في سورة المجادلة اه اسرة تتفكك فجاءت ايات آآ تلم شعث هذه الاسرة - 00:03:35ضَ

كما مر معنا هنا كذلك تأمل هذه الموالاة والمعاداة اه بين المؤمنين الكفار اه لما نهى الله تعالى المؤمنين عن موالاة الكافرين نتج عن هذا انه تنقطع العلاقة بين المرأة التي تؤمن ويبقى زوجها على الكفر - 00:03:59ضَ

هذا امتحان في حد ذاته امتحان لهذه المرأة ثم هذه المرأة تخرج من بلاد الكفر الى المدينة الى بلاد الاسلام فتمتحن ما اخرجك الا حب الله ورسوله نصر الله ورسوله - 00:04:28ضَ

فتحلف على هذا فتقبل وهذا هو الظاهر لا يوجد امرأة اترك اسرتها وزوجها الا وهي صادقة في ايمانها قال فامتحنوهن الله اعلم بايمانهن فلما كانت هذه الصورة والله اعلم من اعظم سور - 00:04:49ضَ

البراءة من المشركين حتى تنقطع هذه الرابطة الوثيقة الرابطة بين الزوج وزوجته تنقطع لماذا لاجل موالاة الله ورسوله لاجل الايمان لتنقطع هذه الرابطة بين الزوجة وزوجها مع انها من اقوى الروابط - 00:05:10ضَ

ولذلك سميت السورة والله اعلم بهذا الاسم للاشارة الى قوة هذه الرابطة وهي آآ رابطة الايمان وانها اقوى من كل الروابط وتنقطع كل الروابط اذا لم تتصل بهذه الرابطة رابطة الايمان. حتى العلاقة بين الزوجة وزوجها تنقطع - 00:05:31ضَ

ان لم يكن بينهما رابطة الايمان تكون هناك يعني البراءة من الكفار حتى من الازواج وتقديما لموالاة الله ورسوله. والله اعلم وايضا السورة فيها امتحانات يعني هي في حد ذاتها امتحان للمؤمنين - 00:05:59ضَ

عندما تتصورون الواقع الذي عاش فيه الصحابة رضي الله عنهم عندما اسلموا كان لهم قرابات من المشركين هذا ابوه كافر هذا امه كافرة هذا اخوه واخته من كفار هذا اولاده لم يسلموا هذه زوجته ما اسلمت هذا زوجها ما اسلم - 00:06:20ضَ

الامر ليس بالسهل فهذا في حد ذاته امتحان عندما يتركون اهليهم لاجل الله ورسوله ثم كذلك ذكر الله تعالى فيها يعني اه ايضا اه امتحان يعني ابراهيم بابيه الذي كان كافرا وتبرأ منه - 00:06:38ضَ

اه كذلك امتحان المرأة المؤمنة يعني اذا خرجت مهاجرة الى الله ورسوله فسميت بالممتحنة والله اعلم هذه السورة آآ الايات الاولى منها نزلت بسبب قصة حاطب بن ابي بلتعة رضي الله عنه. كما ثبت هذا في الصحيحين - 00:07:01ضَ

وغيرهما ان النبي صلى الله عليه وسلم ارسل علي ابن ابي طالب والزبير والمقداد رضي الله عنهم وقال لهم روضة خاخ مكان بين مكة والمدينة فستجدون امرأة مسافرة معها كتاب - 00:07:24ضَ

فاتوا بهذا الكتاب فخرجوا مسرعين بخيولهم وبالفعل وجدوا في روضة خاخ امرأة فقالوا لها اتخرجين الكتاب او لنلقين الثياب فاخرجت الكتاب منعقاصها بعد ان انكرت فاتوا بالكتاب الى النبي صلى الله عليه وسلم واذا في الكتاب من حاطب ابن ابي بلتعة - 00:07:48ضَ

الى قريش يخبرهم ببعض امر النبي صلى الله عليه وسلم. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يريد ان يخرج الى مكة لفتح مكة بجيش عظيم ولم يخبر الناس بوجهة هذا الجيش حتى لا ينتشر الخبر بخروج جيش من المدينة الى مكة فيستعد الكفار ويحصل قتال - 00:08:18ضَ

وانما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يبغتهم حتى لا يستعدوا فور بوجهة الجيش وما اخبر احدا الا المقربين واذا بحاطب ابن ابي بلتعة يكتب رسالة الى كفار قريش يخبرهم بان النبي صلى الله عليه وسلم سيغزوهم - 00:08:39ضَ

وارسل هذه الرسالة مع هذه المرأة لكن الوحيد كان اسرع وهكذا جيء بالكتاب الى النبي صلى الله عليه وسلم. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم حاطب ابن ابي بلتعة رضي الله عنه - 00:08:59ضَ

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما حملك على هذا يا حاطب سأله عن مقصوده لماذا فعلت هذا؟ انظر الى النبي الرحيم الكريم فقالوا يا رسول الله اني اني امرؤ - 00:09:15ضَ

لست من قريش اني امرؤ ملصق من قريش ولست فيهم يعني ليس لي نسب في قريش وان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون بها اهليهم واموالهم فاحببت اذ فاتني - 00:09:37ضَ

من النسب ان اتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتي والله ما فعلت هذا كفرا ولا ارتدادا عن الاسلام ولا رضا بالكفر معنى كلامه ان المهاجرين الذين هم مع النبي صلى الله عليه وسلم لهم قرابات في قريش - 00:09:59ضَ

فاذا جاءوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجيش كفار قريش لن يقتلوا قرابات هؤلاء لان هؤلاء من انفسهم من اهليهم لكن حاطب ليس من قريش ليس له نسب في قريش - 00:10:25ضَ

وربما يراه المشركون مع جيش النبي صلى الله عليه وسلم فيقتلون اهله انتقاما منه فاراد ان يتخذ عندهم يدا يعني يصنع لهم معروفا حتى يذكروا هذا المعروف ويحفظوا له اهله وقرابته. ما فعل هذا ردة ولا رضا بالكفر - 00:10:42ضَ

وانما فعل هذا لمصلحة دنيوية لحفظ اهله ولعله قام في قلبه ان النبي صلى الله عليه وسلم منصور بامر الله هو على يقين ان الله سينصر رسوله صلى الله عليه وسلم فعل هذا او لم يفعل - 00:11:03ضَ

واراد مع هذا ان يحفظ له اهله. يعني تأول فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد صدقكم فقام عمر رضي الله عنه قال يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق - 00:11:18ضَ

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله تعالى اطلع على اهل بدر فقال لهم اعملوا ما شئتم قد غفرت لكم. الله اكبر - 00:11:33ضَ

تأملوا في هذه القصة وانزل الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء يا ايها الذين امنوا اذا اردتم ان تبرهنوا على صدق ايمانكم لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء - 00:11:47ضَ

تحبونهم وتطيعونهم وتنصرونهم لا تتخذوا عدوي. تأمل الكفار المعادون هم اعداء الله قبل ان يكونوا اعداء لنا وهذا يجعل المسلم يعادي الكفار لاجل الله ليس انتقاما لنفسه وغضبا عليهم او حمية - 00:12:11ضَ

وانما يخلص النية حتى في بغضه للكافر. لان الكافر عدو لله لانه يعادي دين الله. لانه يسب الله ويشرك بالله لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء وهذا في الحقيقة من نقص العقل كيف الانسان - 00:12:40ضَ

يوالي عدوه هذا لا يمكن ان يكون عقلا ثم هذا من حقائق الايمان وكمال الايمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من احب لله وابغض لله واعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان - 00:13:04ضَ

لان الذي يحب الله سيحب احباب الله. سيحب المسلمين. يحب الخير لهم والذي تنقص محبته لله تجده آآ يوالي ويحب اعداء الله المسلم الذي في قلبه محبة لله كيف يحب اعداء الله؟ - 00:13:26ضَ

ما يمكن ان يجتمع هذا مع هذا كيف يواليهم اما الذي ليس في قلبه محبة لله او ايمان بالله من السهل ان يكون وليا لاعداء الله فقال لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء - 00:13:46ضَ

تلقون اليهم بالمودة تأمل كيف قال تلقون اليهم يعني هكذا بلا تفكر ولا تأمل بل يعني كأن هنا المودة عظيمة لهؤلاء الاعداء والكفار كانك تلقي المودة باكملها لهم تلقون اليهم بالمودة - 00:14:06ضَ

وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم يذكرهم بقبائح اعدائهم ماذا فعلوا وقد كفروا بما جاءكم من الحق هذي اول جريمة كيف توالونهم وقد كفروا بما جاءكم من الحق - 00:14:33ضَ

المسلم انما يوالي لاجل الله لاجل الحق ويعادي لاجل الله قد كفروا بما جاءكم من الحق ثم يذكرهم بالماضي بهؤلاء الاعداء يخرجون الرسول واياكم هنا اخرجوكم من مكة لماذا؟ قال ان تؤمنوا بالله ربكم. يعني لاجل ان تؤمنوا بالله ربكم - 00:14:56ضَ

يعني اخرجوكم من مكة لانهم يعادونكم في الدين قال ان تؤمنوا بالله ربكم وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد ثم يحثهم على عدم موالاة الكفار فيقول ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي - 00:15:23ضَ

هنا تقف حتى يكون المعنى واضحا يعني جواب الشرط محذوف ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي فلا تتخذوهم اولياء كيف تتخذونهم اولياء وانتم قد خرجتم جهادا في سبيلي - 00:15:53ضَ

تريدون ان تنصروا دين الله وان تجاهدوا في سبيل الله وابتغاء مرضاتي تريدون رضا الله تعالى بعد ذلك توالونه ثم يذكرهم باطلاع الله تعالى عليهم خاصة في هذه الصورة من صور الموالاة التي تتكرر كثيرا وهي سبب نزول الاية. تسرون اليهم بالمودة - 00:16:17ضَ

وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم وهذي صورة في الغالب تكون هي الاكثر في مواناة الكفار لان في الغالب المسلم ما يظهر هذا امام المسلمين يعني يتفق مع الاعداء بالسر - 00:16:46ضَ

اذا كان هناك مصالح مثلا الله تعالى ينبه المسلمين على انهم مطلع عليهم يسرون اليهم بالمودة وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم كما فعل حاطب عندما ارسل رسالة خفية مع هذه المرأة - 00:17:05ضَ

الله تعالى يقول وانا اعلم بما اخفيتم يعني هذا الكتاب الذي كتبه حاطب الى كفار قريش وما اعلنتم ثم قال الله تعالى ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل ومن يفعله منكم يعني موالاة الكفار - 00:17:27ضَ

فقد ضل سواء السبيل. ضل آآ سواء السبيل يعني وسط آآ السبيل. يعني الصراط المستقيم الوسط. وكلمة سواء يدل على الوسط لان الوسط كل الجهات اليه سواء. فيقال سواء السبيل يعني اه الصراط المستقيم - 00:17:47ضَ

الوسط ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل. لانه انحرف عنه الى الاعداء فهذه الاية فيها نهي اكيد عن موالاة الكفار المعتدين الذين يعادون المسلمين لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء - 00:18:07ضَ

واختم هذه الحلقة او هذا المجلس اه تفصيل مهم في مسألة موالاة الكفار وهو ان موالاة الكفار تنقسم الى قسمين. القسم الاول اذا كانت موالاة المسلم للكافر لاجل دين الكافر - 00:18:28ضَ

يعني هو يحب دين الكفار. ويحب ان ينتصر الكفار على بلاد المسلمين. ويحولونها الى بلاد كفر. وآآ يذهب الاسلام فهذا في الحقيقة نفاق وهذا ردة هذا لا يوجد في قلب مسلم - 00:18:50ضَ

من تصور مسلم يريد ان يذهب الاسلام ويأتي الكفار بدينهم وبعاداتهم يملؤون البلد بهذه يعني شعائر الكفر وعاداته. وللاسف هذا قد يوجد كما نسمع ونرى عند بعض المسلمين الذين تظاهرون بالاسلام هم على خطر عظيم - 00:19:08ضَ

تجده والعياذ بالله يمجد الكفار وينبهر بما عندهم ثم يتكلم بكلام خطير فيه استهزاء بشعائر الاسلام يذكر ان يعني شعائر هذا الدين يعني هذه امور قديمة آآ الناس الان اه انتم لا تزالون تنادون بمثل هذه الامور. لماذا تفعلون كذا وكذا؟ يعني يعني مثلا - 00:19:39ضَ

ممكن اذا رأى حجاب المرأة يعني يتوجر من هذا ويكره يعني الحجاب لماذا الحجاب؟ يريد ان تخرج النساء هكذا متبرجات. آآ لماذا تمنعون العلاقة بين يعني الشاب والفتاة اه الانسان حر يفعل ما يشاء اه الرجل يتعرف على رجل او - 00:20:14ضَ

علاقة مع رجل او البنت تكون علاقة مع بنت لماذا تمنعون من هذا؟ اجعلوا الناس في حرية انظروا الكفار كيف يعيشون وكيف وهكذا يتكلم بكلام والعياذ بالله هذا يخشى عليه من الردة - 00:20:38ضَ

ان يكون منافقا وهو لا يشعر فهذه آآ الموالاة كفر والعياذ بالله ونفاق. لكن النوع الثاني الموالاة ان يوالي المسلم الكافر ليس حبا في كفره وانما لاجل مصلحة دنيوية. مثل ما فعل حاطب مثلا هو ما ارسل هذه الرسالة رظا - 00:20:53ضَ

ولا ارتدادا عن الاسلام وانما اراد مصلحة دنيوية ان يحموا له اهله فمثل هذه لا تصل الى الكفر ابدا. وقد يعذر صاحبه اذا كان متأولا كما حصل لي حاطب رضي الله عنه - 00:21:18ضَ

وهذه انواع وهذه لا تصل الى درجة الكفر. لان الاسلام لا يزول بمجرد الاحتمال يعني اليقين لا يزول بالشك هذا مسلم. وانما فعل هذا حبا للدنيا او بعض المصالح ولذلك نعرف خطأ وضلال هؤلاء الحماسيين والخوارج المارقين الذين يكفرون - 00:21:33ضَ

المسلمين اليوم بهذه الشبهة يقولون الحكام يوالون الكفار يكونون علاقات اقتصادية. اه الكفار لهم بعض القواعد في بلاد المسلمين. اه هذه الدولة عقدت صلحا مع بلاد كذا وكذا من الكافرين. اه جعلوا لهم التمكين في البلاد - 00:22:02ضَ

هذي موالاة والذي يوالي الكفار كافر يأتي بهذه الايات وينزلها على المسلمين وهكذا يكفر الحكام ويخرج عليهم فهذا في الحقيقة ضلال لماذا؟ لان هذه الصور من صور الموالاة كما هو معروف واضح - 00:22:24ضَ

لا تصل الى درجة الكفر. يعني هو لا يفعل هذا حبا في دينهم والا لو كان يفعل هذا حبا لدينه لما مكن للناس في المساجد ان يصلوا وان يقيموا دين الله - 00:22:44ضَ

فغاية ما عند هذا الحاكم مثلا ان يكون هناك مصالح والفرد لا يمكن ان يتدخل في الامور العامة في الدولة ولذلك مثل هذه القضايا ليس من شأن عامة الناس ان يخوضوا فيها - 00:23:01ضَ

ثم هي من شبهات الخوارج لا تصل ابدا الى درجة الكفر. والا الموالاة صور كثيرة الان هذا المسلم الذي يتشبه بالكفار في شعره وفي عاداته وفي لباسه حتى انك تمر على بعض المسلمين ما تفرق ما تدري هذا مسلم ولا كافر. الا بعد ان يتكلم تكتشف انه مسلم. او تمر على فلانة - 00:23:19ضَ

ويعني لبست يعني لباس الفاسقات او الكافرات واذا بها امرأة مسلمة وربما تصلي ايضا طيب هذي موالاة. النبي صلى الله عليه وسلم يقول من تشبه بقوم فهو منهم طيب لكن هذه لا تصل الى درجة الكفر لان هذه معصية. نعم انا ما اهون من هذا هذا امر خطير - 00:23:47ضَ

والميل في الظاهر يؤدي الى الميل في الباطن. وهذا يدل على ضعف الايمان لكن لا يصل الى درجة الكفر علينا ان لا نغلو ونكفر المسلمين بغير حق فهذا امر مهم ينبغي ان يتنبه له المسلم - 00:24:12ضَ

ويحذر من هؤلاء الذين يأتون بهذه الشبهات وينزلون هذه الايات على المسلمين لعلنا نقف عند هذه الاية ونكمل ما تيسر من ايات هذه السورة في آآ المجلس القادم نسأل الله تعالى ان يغفر لنا ويرحمنا - 00:24:32ضَ

وفق ولاة امورنا ولاة امور المسلمين لما يحب ويرضى نسأله تعالى ان آآ يجعل في قلوبنا آآ محبة الله تعالى ومحبة اولياءه وبغض اعدائه فهذه من اعلى ومن اعظم علامات الايمان الصلاة على ان يحقق ايماننا وان يجعل القرآن العظيم - 00:24:50ضَ

ربيع قلوبنا ونور صدورنا. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:25:10ضَ