Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ينفعنا وانفعنا بما علمتنا. اللهم اسألك الهدى والتقى والعفاف والعنا والغنى يا رب العالمين. اللهم يا حي يا قيوم نسألك - 00:00:00ضَ
ان تهدينا لاحسن الاخلاق والاعمال والاقوال يا رب العالمين. لا يهدي لاحسنها الا انت. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم وهو اليوم الثاني والعشرون من شهر ربيع الاول. من عام اربعة واربعين واربع مئة - 00:00:20ضَ
الهجرة درسنا المعتاد كل ثلاثاء بعد المغرب في تفسير القرآن العظيم والسورة هي سورة النور وقد يعني عقدنا عدة جلسات معها وعشنا مع هذه السورة العظيمة الجليلة. وهي يعني تضفي علينا احسن الاخلاق والاداب. والحياة - 00:00:40ضَ
لا والحشمة للرجال والنساء والادب. كيف يتعامل الرجال مع النساء؟ وكيف يتعامل النساء مع الرجال؟ كل هذه توجيهات ربانية لحفظ المجتمع من الانزلاق في الهاوية وفي الردى وفيما وقع فيه غير المسلمين - 00:01:00ضَ
من الضياع والضلال وارتكاب الفواحش وانتشار الامراض والاوبئة فيهم. نسأل الله ان يحفظنا الله يحفظ لنا نسائنا وبناتنا زوجاتنا من كل سوء. الايات التي بين ايدينا اولها الايات هي الاية الثامنة والخمسون. هذه الاية الثامنة والخمسون هي تتحدث عن حكم من احكام - 00:01:20ضَ
الاستئذان نحن مر معنا في لقائنا الماضي يعني احكام الاستئذان وانه لا يجوز للانسان ان يدخل بيتا غير وبيته الا بعد ان يستأذن صاحب البيت فيأذن له. فان كان البيت ليس فيه صاحبه وفيه متاع وفيه اغراضه - 00:01:50ضَ
لا يجوز ايضا ان يدخله وان كان الباب مفتوحا لا يجوز ان يدخله الا باذن صاحبه. وهناك بيت خالي لا فيه صاحبه وليس فيه اثاث. والرجل الذي يريد ان يدخل له حاجة فيه. مثل بيوت البيوت التي تكون في الطرقات. بعض الغرف والبيوت - 00:02:10ضَ
الحجرات التي تكون في الطرقات يحتاجها المسلم للدخول. يتظلل عن الشمس او عن المطر او عن البرد. او يرتاح او ينام هذه هذه هي البيوت. ذكر الله هنا يعني استدراكا لما مضى ان هناك من - 00:02:30ضَ
منهم هناك يعني من بعض الناس او من جنس الناس من يدخل دائما من غير استئذان يدخل وهم الصغار يعني الممنوع من دخول البيوت هم الكبار البالغين الممنوع من دخول بيوتهم الكبار - 00:02:50ضَ
الذين بلغوا لا يجوز لهم الدخول. لا يجوز لهم الدخول لا رجالا ولا نساء. تدخل بيت غير باتك الا باذنه. لكن هل الصغار يدخلون في الصغار الاطفال وكذلك المماليك يعني الصغير الطفل الصغير يدخل البيت ويخرج هلا نقول له - 00:03:10ضَ
استأذن ولا نقول ادخل واخرج كما شئت. لان لم يأتي امر او منع وكذلك المماليك الذين يشتغلون في البيت يصبح مملوكا لصاحب الدار. فيدخل وآآ يقوم بتنظيف البيت يقوم بالطبخ يقوم بغسيل يقوم بكذا يقوم باعمال البيت - 00:03:30ضَ
هو من المماليك مملوك. فهل هؤلاء يمنعون؟ نقول لا يمنعون. هؤلاء يدخلون البيوت في كل وقت. الاوقات ثلاثة منعهم الله سبحانه وتعالى. هذه الاوقات الثلاثة هي مظنة تكشف العورات وقت النوم. يقول الله سبحانه - 00:03:50ضَ
وتعالى يا ايها الذين امنوا ليستأذنكم الذين ملكت ايمانكم والذين لم يبلغوا الحلم يعني الاطفال والمماليك يستأذنونكم عند الدخول. متى؟ قال ثلاث مرات فقط. اما غير هذي الاوقات الثلاثة غير الاوقات هذه الثلاثة يدخلون متى شاءوا. لكن هذه الاوقات الثلاثة - 00:04:10ضَ
يمنعون من الدخول. ما هي الاوقات الثلاثة؟ قال من قبل صلاة الفجر. يعني تعرف كثير من الناس يقومون قبل الفجر بساعة بساعة ونص بنصف ساعة يقومون وقد يحتاج بعض المماليك وبعض الاطفال الدخول وخاصة الى - 00:04:40ضَ
او غرف النوم هذا الوقت وقت حرج. وقت النوم وقت حرج. فلا يجوز لهم الدخول الا بعد الاستئذان قال من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء - 00:05:00ضَ
هذه الاوقات الثلاثة لا يؤذن ولو كان الطفل صغيرا لو كان الطفل عمره خمس سنوات اربع يمنع من الدخول في هذه الاوقات الثلاثة لان هذه الاوقات الثلاثة مظنة تكشف ومظنة آآ عدم لبس الثياب - 00:05:20ضَ
فقد يكون الرجل متلحفا من غير يعني ثيابه التي يعتادها في الخروج والدخول يعني يلبس ثيابا اخرى او يكون متلحفا بلحافات فهذه هذه الاوقات اوقات حرجة. اوقات النوم قبل الفجر او بعد صلاة العشاء لما يصلي العشاء يدخل الى غرفته - 00:05:40ضَ
ينام فلا يجوز الدخول في هذه الاوقات الثلاثة. قال سبحانه وتعالى وحين تظعون ثيابكم من الظهيرة الظهر الظهر يعني النوم فيه قليل. وان نام نام نوما قليلا. ولذلك الله عز وجل قال حين تضعون ثيابكم - 00:06:10ضَ
يعني وقت الظهيرة قد ينام الانسان بثوبه المعتاد. وقد يخلع ثوبه وينام بثياب النوم. ولذلك قال حين تظعون ثيابه من الظهيرة هذا اذا حصل هذا ان يمنع. فالاوقات الثلاثة هذه يمنع الطفل منها. ويمنع المملوك من الدخول - 00:06:30ضَ
الله سماها عورات. بين لك السبب والعلة. قال ثلاث عورات لكم. ثلاث عورات لكم. ليس فعليكم ولا عليهم جناح. بعدهن. وهذا يدل على ان ان هذه الاوقات الثلاثة فيها فيها جناح - 00:06:50ضَ
وفيها وفيها تحريم وفيها منع وفيها اثم ان الرجل يترك الاطفال يدخلون عليه والمرأة تترك الاطفال يدخلون عليها او تترك المماليك هذا لا يجوز لان الله منع منع من من الدخول فيجب ان يؤدبوا ويجب ان يوجهوا - 00:07:10ضَ
وان يمنعوا من هذه الاوقات. هذه اما غيرها ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن. لماذا؟ قال لانهم طوافون عليكم. يطوفون يأتون لكم بالاعمال والاشغال ويحضرون لكم ما تحتاجون اليه يطوفون عليكم بعضكم على بعض قال كذلك - 00:07:30ضَ
يعني مثل هذا البيان الذي اوضحه الله لنا الله عز وجل يبين لنا سائر الايات. لماذا؟ لان الله عليم. عليم سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. حكيم حين يحكم وحين يقضي وحين يعني يفرض علينا او حين - 00:07:50ضَ
هذه التوجيهات ويأمرنا بهذه الاحكام في هذه الاحكام كلها صادرة من حكيم عليم وفيها الحكم العظيمة وهي في مصالحنا. في مصالحنا. فعلينا ان نأخذ بتوجيهات القرآن وبما يأمرنا به. فهذه الاوقات الثلاث - 00:08:10ضَ
يعني لو لو ترك الاطفال يدخلون واعمارهم على خمس او ست او سبع يدخلون الغرف غرف النوم متكشفة او الرجل المتكشف. هذا قد يكون يعني اولا يعني يعود الطفل على على قلة الحياء - 00:08:30ضَ
وعلى عدم الاحترام ويعول الطفل ان ان يتكشف العورات وينظر الى اشياء لا يجوز له ان ينظر اليها. وكذلك مظنة ايظا ان يقع هو في الحرام قد تحركه نفسه او نحو ذلك او ينقل لغيره ما يراه. فلذلك الله عز وجل - 00:08:50ضَ
يعني من باب الحفاظ على الاسر والحفاظ على الاخلاق والحياء يمنعون هؤلاء. طيب قال بعدها سبحانه وتعالى واذا بلغ الاطفال منكم الحلم؟ يعني الاطفال في مرحلة الطفولة ما في مانع يدخلون جميع في جميع الاوقات الا هذه الاوقات الثلاثة - 00:09:10ضَ
لكن غير هذي الاوقات الثلاثة طوفون عليكم يدخلون لكن ينتبه الاطفال اذا بلغوا الحلم اذا بلغ الطفل يعني اصبح في سن الحلم فانه يمنع ويستأذن كما استأذن الذين من قبلهم. يمنعون مثل اصبح حكمه - 00:09:30ضَ
الرجال. وهذا اذا بغى اذا بلغ الطفل سن الحلم يعني ما يتبين انه قد بلغ مبلغ الرجال بلغ سن الحلم وبلغ مبلغ الرجال. اما بان يحتلم وهو نائم او ينزل ينزل - 00:09:50ضَ
المني سواء في النوم او اليقظة او يجد علامات البلوغ كانبات الشعر حول الدبر او القبل او مثلا يبلغ السن المعروفة وهي سن خمس عشرة سنة. هؤلاء يمنعون لكن ينتبه ايضا ان انه اذا لم - 00:10:10ضَ
تظهر هذه العلامات وهو اصبح يعني اه يعني قد كبر وجاوز العشر سنوات وعلم منه انه يعرف هذه يعرف ان يصف المرأة ونحوها يمنع يمنع من الدخول فمن يبلغ العشر والاحدى عشرة سنة او - 00:10:30ضَ
تسع سنوات ولا لا يمكن من دخول الدخول على النساء الاجانب ولا يخلو بالمرأة فان هذا قد يجره الى وقوع الوقوع في حرام يمنعون الاطفال ويعودون بمجرد يعني سن التمييز السبع سنوات ثمان - 00:10:50ضَ
يبدأ يعود على ان الدخول على النساء لا يجوز. وانه يحذر وانه لا ينبغي وانها وان فيه مفاسد. ويعلم ويؤدب لا يترك. فهذا ينبغي يعني اخذ الحيطة فيه. ولذلك الله عز وجل قال اذا بلغ الاطفال منكم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم - 00:11:10ضَ
ذلك يبين الله لكم اياته مثل ما بين لكم هذه الايات. يبين لكم سائر الاحكام والايات. والله عليم سبحانه وتعالى واسع العلم حكيم فيما فيما يدبر وفيما يأمر وفيما ينهى. فهذه الحقيقة ايها الاخوة هذه الايات التي بين ايدينا - 00:11:30ضَ
فيها من الاداب الشيء العظيم. فاولا الانسان مأمور بحفظ العورة. ولا يجوز له ان يكشف عورته. ولا يجوز له وان يتكشف امام الناس ويأخذ الحيطة ويغلق بابه ويغلق غرفته آآ لا يتكشف امام الناس حتى تجد بعض الناس - 00:11:50ضَ
يعني عند قضاء الحاجة او عند يعني عند قضاء الحاجة او عند الاغتسال او نحو ذلك تجده في بعض المناطق الصحراوية او نحو ذلك او في في البر او نحو ذلك. يكشف عورته امام الناس ولا يبالي. هذا ينبغي ينبغي - 00:12:10ضَ
في الحفاظ ينبغي ان ان يعني ان يحفظ عورته. الا عند الحاجة عند الحاجة كالنوم او عند العلاج او او نحو ذلك بحيث انه يتحفظ قدر الامكان. والصغير ايضا يعني دون - 00:12:30ضَ
البلوغ لا يجوز له ان يمكن من رؤية النساء والدخول عليهن تجده في بعض المناسبات وبعض الاعراس وبعض يعني الحفلات تجد الاطفال يدخلون على النساء وينظرون الى النساء وبعضهم يصور ونحو ذلك. فهذه الامور ينبغي ينبغي - 00:12:50ضَ
يعني تأديب الأطفال وتعويدهم على ان هذه امور محرمة ولا يجوز وكذلك المماليك المماليك التي ذكرهم الله سبحانه وتعالى طيب. قال بعده سبحانه وتعالى ايضا في النساء المرأة مر معنا - 00:13:10ضَ
انها مأمورة بالحجاب. قال الله عز وجل فيما مر وليظربن بخمرهن على جيوبهن. تضرب المرأة بالخمار على رأسها الى الى الى اطراف قدميها. وتغطي سائر جسدا لان المرأة كلها عورة. فلا يجوز لها ان تكشف وجهها ولا يجوز لها ان تكشف يديها - 00:13:30ضَ
كل ذلك امر واضح مر معنا. وهنا يستثني الله سبحانه وتعالى يستثني القواعد وهن النساء القواعد جمع قاعد. وهي المرأة التي قعدت عن الزواج وقعدت عن النكاح وعن الولادة لكبر سنها. واصبحت من في حكم العجائز. لا يرغب فيها ولا ترغب هي في الرجال - 00:13:50ضَ
فهذه في هذه الحال يجوز لها ان تكشف ان تكشف وجهها. يجوز لها ان تكشف وجهها. ان تضع الثياب. قال هنا المراد الثياب هي الجلباب والملحفة والعباء والعباءة ونحو ذلك. يجوز لها ان ان تكشف وجهها - 00:14:20ضَ
ويديها اه اذا كانت امرأة كبيرة السن. طيب ايها الاخوة ما تلاحظون يعني من باب يعني نحن نفهم لغة العرب. الان الله عز وجل اذا اذن للمرأة الكبيرة بكشف الوجه فما مفهوم هذا الشيء؟ نفه - 00:14:40ضَ
مفهومه ان من دون الكبيرة من الشابات مأمورة بالحجاب يعني كأن الله عز وجل يقول المرأة لا يجوز لها ان تكشف وجهها الا اذا وصلت هذا السن. فاذا وصلت هذا السن اذن لها. اما اذا لم تبلغ هذا السن فانها في حكم - 00:15:00ضَ
في حكم من يمنعن من من كشف العورات او من كشف الوجه او من التبرج. ولذلك الله سبحانه وتعالى قال القواعد الشرط اللاتي شف ايضا عطاهم صفات. قال القواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا لا ترغب في النكاح. ولا يرغب فيها. قال فليس - 00:15:20ضَ
عليهن جناح. يقول ما في اثم. اذا دل الاثم على على ما على سوى على من سواهن. قال فليس عليهن جناح يضعن ثيابهن بشرط غير متبرجات بزينة بغير بشرط ان لا مثلا تضع الكحل والروج - 00:15:40ضَ
والحمرة ونحو ذلك. وتلبس الذهب تظهر شعرها وتغير شعرها بالسواد. وتلبس الزينة امام الرجال وتكشف صدرها. وان كانت كبيرة السن وان بلغت الستين فما فوق. فهذه يعني قال الله فيها غير متبرجات بزينة. قال وان يستعففن خير لهن. يعني عفافها وغطاؤها خير لها - 00:16:00ضَ
خير لها من كشف الوجه. خير لها من كشف الوجه. حفصة بنت سيرين اخت الامام محمد ابن سيرين كانت امرأة عالمة تقية صالحة فدخل عليها بعض الرجال وهي كبيرة في السن قد بلغت يعني مبلغ السن الكبير فدخلوا عليه - 00:16:30ضَ
وقالوا فبدأوا يسألونها وتجيبهم هي عالمة كبيرة. فقال بعضهم وهو يمازحها يا ام فلان قد والله عز وجل يقول والقواعد النساء اللاتي لا يرجون النكاح فليس عليهم جناحا يضعن ثيابهن. ظعي ثيابك قالت له - 00:16:50ضَ
الا تكمل الاية؟ وان يستعففن خير لهن. الا تريد لي الخير؟ فشوف كيف يعني فهمت الاية فهما دقيقا والله قال وان يستعففن خير لهن والله سميع عليم. سميع للاصوات عالم بالنيات بمن يريد - 00:17:10ضَ
الخير او ليدي الشر. طيب في نهاية الايات او السورة الله سبحانه وتعالى يبين لنا حكم حكم بعض يعني دخول البيوت والاكل من البيوت. لما تكلم الله عز وجل عن دخول البيوت وانه يستأذن فيها للدخول - 00:17:30ضَ
بين لنا جواز الاكل من البيوت. فقال ايها الناس ليس على الاعمى ايها المؤمنون. اسمعوا ليس على الاعمى حرج كفيف ليس عليه حرج. ولا على الاعرج حرج. ولا على المريض حرج. ولا على انفسكم انتم ان تأكلوا من بيوتكم - 00:17:50ضَ
او بيوت ابائكم. فاذا دخل المريض معكم في الطعام لا حرج ولا تمنعوه. اذا دخل الاعمى لا حرج ولا تمنعوه. واذا دخل الاعرج لا حرج ولا تمنعه. فانتم هذه بيوتكم فادخلوها وكلوا منها وليدخل هؤلاء معكم هؤلاء الاصناف الثلاثة. هنا - 00:18:10ضَ
السؤال لماذا رفع الله الحرج عن الاعمى؟ لماذا هم يعني لماذا قال ليس عليه على الاعمى حرج؟ والاعرج والمريض هؤلاء الثلاثة لماذا؟ قال بعض اهل التفسير انه كان يعني قبل الاسلام وفي اول الاسلام - 00:18:30ضَ
انه اذا جاء الاعمى يتحرجون من ان يدخل ويأكل معهم. لان الاعمى لا يبصر ولا يعرف مكان طعامه. فايده في الصحفة وتطيش في الصحن. ويتأذى بعض الناس منه. وكذلك المريض المريض الناس - 00:18:50ضَ
يتأذون منه ويخشون يعني من من العدوى ومن انتقال المرظ فيتجنبونه. وكذلك الاعرج قالوا لان الاعرج يعني يتأذى الناس منه عند جلوسه في الطعام وهو يمد رجله ويضايقهم. فكان من الناس من يعني يتحرج - 00:19:10ضَ
الحرج قال ليس عليه ان يدخل هؤلاء ويأكلوا ويأكلوا معكم وانتم كذلك تأكلون من بيوتكم ومن بيوت اولادكم ومن بيوت شف ما قال الاولاد؟ قال بيوتكم او بيوت ابائكم. تذهب الى بيت ابيك وتأكل منه. بيت امك تأكل منه. بيت اخوتك - 00:19:30ضَ
اخوانك واخواتك اختك وبيوت العم والعمات والاخوال والخالات. كل هذا لا يجوز الدخول. شف ما قال الابناء لماذا؟ لان الابن منك انت ومال وانت ومالك يقول النبي صلى الله عليه وسلم انت - 00:19:50ضَ
لابيك وقال ان اطيب ما اكلتم من كسبكم وان اولادكم من كسبكم فانت تدخل بيت بيت ابنك او بنتك الاستئذان تدخل وتأكل تأكل. يعني يعني الدخول بالاستئذان لكن الاكل الاكل جائز. قال ايضا - 00:20:10ضَ
من حيث الاكل قال اوصد او ما ملكتم مفاتحه. يعني اذا وكلك انسان على مفاتيح البيت واردت ان البيت فانه لا حرج اذا دخلت واكلت لا حرج. وكذلك قال او صديقكم الصديق الذي صديق صديق لك عزيز - 00:20:30ضَ
ويعطيك المفتاح او يأذن لك. فلا حرج ان تأكل لن تأكل من بيتك. كل هؤلاء اه يجوز الاكل من بيوتهم. حتى يعني لا يتحرج الناس من من هذه الامور لانه لما منعوا من الدخول ظنوا ان الاكل ممنوع - 00:20:50ضَ
قال ولا عليكم ايضا جناحا تأكلوا جميعا او اشتاتا. كل ذلك جائز. فاذا اكلت يعني اكلتم جميعا في على صحن واحد مجتمعين او اكلتم جماعات هؤلاء على صحن وهؤلاء على صحن وهؤلاء على صحن كل ذلك جائز. اما ان - 00:21:10ضَ
فانفرد كل شخص لوحده هذا هو الذي يعني كرهه بعض العلماء وقالوا ان البركة في الجماعة ليس الواحد يأخذ صحن ويجلس وحدة لكن ما يسمى الان الان بالبوفيه المفتوح هذا لا يسمى الانسان ياكل وحده لانهم كلهم يجتمعون على طاولة واحدة لكن كل - 00:21:30ضَ
واحد له صحن بقدر ما يأكله هذا لا حرج. لا حرج لان لم يأكلون على مائدة واحدة وعلى طاولة واحدة. فهذا لا حرج فيه. يقول ليس عليه يقال سبحانه وتعالى ليس عليكم جراحا ان تأكلوا جميعا او اشتاتا فاذا دخلتم بيوتا اذا دخلت بيتا من البيوت - 00:21:50ضَ
السنة ان تسلم ان تقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. او السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. سواء كان هذا البيت فيه احد او لم يكن في احد فانت تسلم تسلم على نفسك وتسلم على الملائكة لا حرج السنة اذا دخلت بيتا ان تسلم. قال الله عز وجل هذه السنة - 00:22:10ضَ
او هذه هذا السلام هو تحية. هو تحية لكم. يحيي بعضكم بعضا. هي تحية من عند الله. لان الله هو اللي علمكم ومباركا كثيرة الخير وايضا هي طيبة طيبة يعني اثرها - 00:22:30ضَ
طيب عليك كل هذه يعني اه كلها مباركة وطيبة يعني تحية من عند الله هو الذي امرك بها. وبارك لك الخير طيبة يعني تطيب بها النفس وتحيا بها القلوب كل ذلك طيب. قال الله عز وجل كذلك يبين الله لكم الايات - 00:22:50ضَ
لعلكم تعقلون مثل ما هذا البيان الشافي الواضح يبين لكم سائل البيان حتى تعقلوا ما ينفعكم وتأتوا ما ما تأتوا ما ينفعكم تبتعدوا عما يضركم. لم يذكروا الله مثل ما ذكرنا بيوت - 00:23:10ضَ
الابناء لان الابن من كسبك. ولم يذكر الزوجات لان الزوجات في الغالب هن في بيوت في بيوتكم. طيب نختم السورة نختم السورة بهذه بهذه الايات الخاتمة في بيان في بيان توقير - 00:23:30ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه ورفع مكانته. يقول الله عز وجل انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله. هؤلاء هم المؤمنون. ثم قال واذا اذا كانوا معه اي مع النبي صلى الله عليه وسلم على امر جامع دعاهم اما لجهاد او لاستشارة او نحو ذلك امر جامع لم يذهب - 00:23:50ضَ
حتى يستأذنوه. وهذا فيه رد على المنافقين الذين يختفون. ولا يحضرون المجالس. واذا حضروا وفروا وهربوا قال لم يذب حتى يستأذنوه. قال الله عز وجل في بيان هذا الادب ان الذين يستأذنونك يا محمد اولئك الذين يؤمنون - 00:24:10ضَ
بالله ورسوله حق الايمان. فاذا استأذنوك لبعض شأنهم احتاجوا شيئا لبيوتهم او بيوت ازواجهم او اولادهم. فاذن لهم فاذن لمن شئت منه ائذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله لانهم لما تركوك بسبب بسبب ابنائهم او بيوتهم - 00:24:30ضَ
او حاجاتهم هذا لا ينبغي ان تقدم حاجاتك على الرسول. فينبغي حتى لو كان عندك يعني اعمال واشغال ينبغي ان تتركها لاجل الرسول صلى الله عليه وسلم لا ان تستأذن. ولذلك قال واستغفر لهم الله. لان استئذانهم نوع من المخالفة. فينبغي ان ان ان - 00:24:50ضَ
ان ان المؤمنين اذا اذا يعني اجتمعوا مع الرسول لا يخرجوا ابدا. قال لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا يعني يعني لا تجعل دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم يعني لا تجعل دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا. فلا تناديه - 00:25:10ضَ
فتقول يا محمد انما تقول يا رسول الله اه تقول يا رسول الله يا يا نبي الله هذا هو اه هذا هذا هو يعني الذي ينبغي ان يدعى به النبي صلى الله عليه وسلم. وكذلك لا تجعل دعاء الرسول بعضكم بعضا بان ترفع صوتك. وان - 00:25:30ضَ
تنادي باعلى صوتك فهذا وكذلك يحتمل انه لا تجعل دعاء الرسول اي اذا دعاكم الرسول لا دعاءه في دعوته كدعاء بعضكم بعضا. بل له دعاء خاص. وله استجابة خاصة. ثم قال هدد من من لا يلتزم - 00:25:50ضَ
هذا الامر فقال قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لوذا يفرون ويخرجون من غير ما تشعرون بهم قد يعني يعلم الله سبحانه وتعالى الذين يتسللون منكم روادا قال فليحذر الذين يخالفون عن الامر تجد بعض الناس يعني يعني - 00:26:10ضَ
يستأذنون يختفي ويذهب من غير اذن من غير اذن يتسلل ويلوذ ويلوذ بحيث انه لا يشعر به احد يسرق نفسه فهذا يحذر يحذر ان يقع في العقوبة فليحذر الذين يخالفون عن امره يذهبون لبعض شؤون - 00:26:30ضَ
من غير اذن او يقدمون شؤونهم على على حق الرسول هؤلاء يحذرون ان تصيبهم فتنة يصيبهم شر او شرك يقعون في الكفر والشرك او يصيبهم العذاب الاليم تعجل لهم العقوبة. قال الله الا انتبهوا واسمعوا هذه الا - 00:26:50ضَ
للتنبيه انتبهوا ان لله ما في السماوات ملكا وعبيدا يتصرف فيهم بحكمه سبحانه وتعالى وهو المالك السماوات والارض وما فيهن الا ان لله ما في السماوات والارض قد يعلم ما انتم عليه يعني قد احاط بكم علما ويعلم - 00:27:10ضَ
ويعلم تصرفاتكم قد يعلم ما انتم عليه. فلما بين لهم سعة ملكه وسعة علمه نبههم الى انهم سيرجعون اليه يوم فينبئهم ويخبرهم بجميع اعمالهم الدقيقة والجليلة منها ويجازيهم على اعمالهم. والله بكل شيء عليم - 00:27:30ضَ
علمه كل شيء سبحانه وتعالى وبهذا تختم السورة بهذه الجملة العظيمة في سعة علمه سبحانه وتعالى وملكه للكون وهو الذي يقضي ويحكم وهو الذي يتصرف في عباده وهو الذي ينزل اياته ويبين لهم احكامه سبحانه وتعالى كما بين - 00:27:50ضَ
ينها لنا في هذه السورة العظيمة الجليلة الذي اشتملت على كثير من الاحكام التي يحتاجها الناس يحتاجها البشر ويحتاجها تحتاجها الامة اسأل الله ان ينفعنا بهذه السورة. وان يجعلها حجة لنا لا علينا. وان يفقهنا في الدين. والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:28:10ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:28:30ضَ