بسم الله الرحمن الرحيم. ويل لكل همزة لمزة. الذي جمع مالا وعدد يحسبن في الحطم نار الله الموقدة التي تطلع على ايه ده بسم الله الرحمن الرحيم ويل لكل همزة لمزة. هذه السورة كما تلاحظون - 00:00:00ضَ

ايضا كلها في الوعيد الشديد والتهديد التحذير والتنديد لمن اتصف بهذه الاوصاف ويل كلمة وعيد وتحذير وتهديد يقول بعض المفسرين ويل واد في جهنم تستعيذ منه جهنم كذا وكذا الى اخره - 00:00:46ضَ

القول الاول هو الاشهر وهو القول الراجح قال تعالى يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا وقال تعالى يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يمكن ان يكون الويل هنا الوادي في حال الاحوال - 00:01:08ضَ

وعلى مما يرجح ان مراد به التحذير والوعيد والتهديد. لكل همزة لمزة الهمزة واللمزة الهمزة قالوا من يهمز بفعله واللمزة يلمز بماذا؟ قال ابن عباس هو العياب الطعان يعيب الناس ويطعنهم - 00:01:26ضَ

يتكلم في اعراضهم من اوصاف هذا الرجل الذي اتصف بهذين الوصفين انه جموع للمال الذي جمع مالا يجمع ماله ويعدد يريد من رماله ان يزيد ولا ينقص وهو في كده وكدحه وجمعه المال - 00:01:52ضَ

يحسب ان ماله سوف يعيش يا اخوان سوف يخلده في الدنيا وهذا فيه تعريض لمن يكدح في جمع الاموال ويفني الاوقات في جمعها نهاره يكدح في جمعها وليله يسهر في عدها وفي احصائها ولا قوة الا بالله - 00:02:17ضَ

ولهذا يحسن بالانسان اذا كان عنده مال الا يعده يا اخوة الا اذا احتاجنا ويش العدد بتأكد اطمئن عليه اشوف لا دعه دعه يبارك الله تعالى فيه اذا احتج الى عده - 00:02:41ضَ

تشتري سلعة تعطي شخصا شيئا؟ يعده الانسان لكن اذا كان يعده لمجرد العد لاحصائه ليطمئن ان عنده منه يعني شيئا لا بأس به ما ينبغي هذا كلا ردع وزجر لا ينبذن - 00:03:02ضَ

هذا الهماز اللماز الجموع المنوع لينبذن في الحطمة يطرحن في الحطمة والحطمة النار لماذا سميت حطمة يا اخوان تحطم كل ما القي فيها ايضا بالله وما ادراك ما الحطمة تهويل - 00:03:24ضَ

نار الله الموقدة وقودها الناس والحجارة عياذا بالله منها التي تطلع على فدتي. يعني تنفذ من الجسد الى الفؤاد الى القلب واذا كان الالم في القلب ولا قوة الا بالله. كان اشد الالم واعظمه - 00:03:40ضَ

انها عليهم مؤصدة اي مغلقة ومطبقة في عمد ممددة قيل مدة العمد من وراء الابواب حتى يكون اوثق واشد في اغلاقها حتى لا يخرج منها كلما ارادوا ان يخرجوا منها - 00:04:06ضَ

اعيد فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريم نعم - 00:04:27ضَ