Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا الهدى - 00:00:00ضَ
النور والعمل الصالح يا رب العالمين هذا اليوم هو يوم الثلاثاء الموافق للعاشر من شهر جمادى الاولى من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف مجلس هذا المجلس المبارك السورة التي بين ايدينا تناولنا الكثير منها ولم يبقى الا القليل - 00:00:13ضَ
خاتمة السورة وهذه السورة هي سورة طه وحقيقة هذه السورة يعني مليئة مليئة بالدروس والعبر الايات العظيمة التي مرت معنا والقصص حقائق القصص ما يسوقه الله سبحانه وتعالى من اخبار - 00:00:34ضَ
الامم الماضية وما جرى لموسى عليه السلام مع فرعون او مع السحرة او مع السامري وما يعني ذلك من اهداف دليلة عظيمة ذكرها الله سبحانه وتعالى في هذا الكتاب العظيم وفي هذه السورة العظيمة - 00:00:53ضَ
خاتمة السورة اه من الاية الثامنة والعشرين بعد المئة يقول الله سبحانه وتعالى افلم يهدي لهم كم اهلكنا قبلهم للقرون يمشون في مساكنهم ان في ذلك لايات هذا الخطاب يخاطب الله سبحانه وتعالى من - 00:01:11ضَ
الذين انزل عليهم القرآن وكان اول ما نزل على اهل مكة وهم قريش نخاطبه مباشرة وهذا يدخل فيه كل من يصلح للخطاب الى قيام الساعة لان القرآن عظيم لا نستطيع ان نحده بحد ولا نقول انه يصلح لزمان دون زمان - 00:01:35ضَ
مكان دون مكان وكل من يعني يريد الابتداء في القرآن الكريم يدخل في هذه الاية يقول الله سبحانه وتعالى لهؤلاء الكفار المعرضين الذين يسمعون ويرون ويشاهدون الايات العظيمة وينكرون ويعاندون ويستمرون على عنادهم يهددهم - 00:01:53ضَ
ويخوفهم ما جرى للامم الماظية يقول افلم افلم الهمزة هذي اهل العلم همزة همزة استفهام والاستفهام مراد به الانكار التوبيخ ينكر عليهم ويوبخهم كيف لم يهتدوا والفاء عاطفة هذي يسمى حرف عطف - 00:02:17ضَ
ولم ولم يهد اي لماذا لم يهتدوا ولماذا لم يتدبروا لماذا لم ينظروا يعتبر باي شيء الامم الماضية كم اهلكنا قبلها من القرون ليس قرنا ولا قرنين ولا ثلاثة بل قرون كثيرة - 00:02:45ضَ
سبحانه وتعالى يعني دمرها واهلكها وابادها بسبب ماذا؟ بسبب كفرهم وعصيانهم وانتم يا اهل مكة ومن سلك مسلكهم الى قيام الساعة اذا لم تهتدوا الامم الماضية واذا لم يهتدوا تهتدوا وتعتبروا - 00:03:06ضَ
تتعظ هذه الامم الماظية التي على هذا على هذا المنوال الذين يعني يعني مر مروا وارسلت اليهم الرسل واقيمت عليهم الحجج ومع ذلك كفروا وعاندوا واستمروا على كفرهم وعصيانهم ما هي النتيجة - 00:03:26ضَ
النتيجة ما هي؟ قال سبحانه وتعالى لماذا لم يهتدي؟ لماذا هؤلاء لماذا هؤلاء المعاندون؟ لم يهتدوا الامم الماضية التي اهلكناهم كم اهلكنا؟ يقول اهل التفسير ان كلمة كم هنا كلمة كم هنا؟ كم - 00:03:53ضَ
هذي استفهامية يراد بها التكثير كم اهلكنا يعني قد قد اهلكنا قبلهم من القرون ليس قرنا ولا واحد ولا اثنين ولا ثلاثة قرون كثيرة دمرها الله سبحانه وتعالى واهلكها ما السبب هو كفرهم وعنادهم - 00:04:12ضَ
قال الله عز وجل يمشون في مساكنهم من هم الذين يمشون هؤلاء اهل مكة ومن ساروا على طريقتهم كلهم هؤلاء يمشون في مساكنهم يمشون في مساكن قوم ثمود قوم صالح - 00:04:32ضَ
في مدائن صالح وفي العلا يمرون عليها ويمشون ويمشون في مساكنهم يمشون في مساكن مدين في في بلاد مدين يمشون في مساكن فرعون في مصر يمشون في مساكن لوط في فلسطين وهكذا يمشون وهم وهم متجهون الى الشام يمشون في مساكنهم. لماذا لم يهتدوا؟ ولماذا لم يعتبروا؟ اين هؤلاء - 00:04:48ضَ
هذه هذه اصحاب هؤلاء المساكن. اين ذهبوا كما قال سبحانه وتعالى في اخر سورة في اخر سورة مريم وكم اهلكنا قبلهم هل تحس منه من احد او تسمع لهم هل تشاهد احد تشاهده - 00:05:13ضَ
منهم او تسمع ولو صوتا خفيا ركزا صوتا خفيا ما فيه بئر معطرة وقصر مشيد ذهب اهلها دمرت تدميرا الله سبحانه وتعالى ان في ذلك لايات لاولي النهى يعني هذه هذه هذه المشاهد فيها ايات - 00:05:37ضَ
فيها عبر وفيها دروس لمن من هم اولي النهى؟ هم اصحاب العقول اصحاب العقول الذين يستعملون عقولهم فيعتبرون بما يعتمر به ويتعظون بالمواعظ اولي النهى نهى جمع نهية هي العقل - 00:05:59ضَ
سميت نهي لانها تنهى صاحبها الاخلاق تنهاه عن ان يقع في ما لا ينبغي الوقوع فيه قال الله سبحانه وتعالى تحديدا لاهل مكة ولولا كلمة سبقت من ربك لولا كلمة سبقت من ربك - 00:06:20ضَ
بان لا ينزل بهم العذاب الا ينزل بهم العذاب لان الله سبحانه وتعالى سبقت كلمته لهذه الامة الا يبيدهم الا يبيدهم كعبادة الامم الماضية ان يهلكهم ويستأصلهم بسبب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:38ضَ
او بحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى لان النبي صلى الله عليه وسلم دعا دعا ربه الا يهلك امته في عذاب استجاب الله له لولا كلمة سبقت من الله سبحانه وتعالى الا يبيد - 00:06:56ضَ
هذه الامة بعذاب يستأصلهم ولولا كلمة من ربك لكان لزاما اي لكان العذاب ملازما لهم واقعا فيهم. كما وقع في الامم الماضية لكن السبب هو كلمة الله السابقة وكذلك قال واجل مسمى - 00:07:11ضَ
لولا كلمة سبقت من ربك واجل مسمى يعني الكلمة التي كتبها الله ان يبقوا والا يبادوا بعذاب بعذاب يستأصلهم واجر المسمى بان الله قدر لهم اجال ينتهون عندها اذا كان لزاما اي لكان العذاب نازلا بهم لا يبقي منهم احدا. يستأصلهم جميعا - 00:07:32ضَ
ولكن الله برحمته اخر عنهم العذاب اولى كلمة سبقت من ربك لكان لزاما واجلا مسمى فلما بين الله الحكمة من عدم استئصالهم بالعذاب الذي الذي يبيدهم ويقضي عليهم وسلى نبيه محمدا - 00:07:55ضَ
ووجهه الى على يوجهه الى الصبر والطاعة والذكر لان الصبر هو الذي يجعل الانسان ينشغل بالصبر عن عن عن مثل هذه الامور التي تشغله مثل مضايقة الكفار ويعني وايذاء الكفار له يسلي نفسه بالصبر - 00:08:15ضَ
يصبر على اذاهم ويصبر على كفرهم يصبر على ضلالهم يصبر على اعراضهم يصبر على ما ما يعني يعني يتكلمون فيه وفي عرضه وفي دعوته ويسبونه ويشتمونه. قال الله عز وجل اصبر - 00:08:41ضَ
اصبر العلماء يقولون من مما يقولونه يقولون ساحر يقولون كذاب اشر يقولون شاعر يقولون كاهن يقولون ما يقولون يقولون افترى على الله كذبا. قال الله عز وجل اصبر على ما يقولون. تحمل واصبر فان - 00:08:57ضَ
كما قال فاصبر كما صبر اولو العزم. فالصبر من صفات اولي العزم فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك سبح بحمد ربك اشتغل بالتسبيح والذكر والطاعة فان هذا من اقوى المسليات - 00:09:17ضَ
عن الحزن على على القوم وعن الضيق مما يحصل مما يضيق به لا تكن في ضيق مما يمكرون نسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وسبح - 00:09:36ضَ
يعني يعني اذكروا الله اذكروا الله واكثر من ذكره وسبحه اكبره وهلله بأي شيء؟ قال بأي وقت؟ قال قبل طلوع الشمس لأن هذا التحري الاجابة ووقت يعني وقت بداية النهار. بداية النهار فيستقبله بالذكر - 00:09:54ضَ
قال وقبل غروبها اي قبل غروب الشمس لان هذا فيه تغيرات تدل على ان المغير والذي يملك التغير هو الله سبحانه وتعالى قال ايضا ومن اناء الليل اي ساعات الليل - 00:10:14ضَ
فسبح ايضا واشتغل بالتسبيح واطراف النهار قيل اطراف النهار ووقت الظهر انه نهاية اول النهار وبداية اخر النهار. فيكون هو طرفي النهار طرفي النهار. وقيل ترى اطراف النهار اوله واخره - 00:10:28ضَ
لعلك ترضى وذهب بعض المفسرين الى ان المراد بهذه الاية هذه الآية هي الصلوات الخمس الصلوات الخمس في قوله تعالى سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس قالوا هذه صلاة الفجر - 00:10:47ضَ
قبل غروبها قالوا صلاة العصر ومن اناء الليل المغرب والعشاء. واطراف النهار الظهر. فجمعت هذه السورة هذه الاية الصلوات الخمس المفروضة جمعتها ايات اخر منها فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون الظهر العصر والفجر - 00:11:05ضَ
تمشون وحين وله الحمد في السماوات والارض وعشيا وعشية الى العصر او قيل الظهر وحين يظهرون اي الظهر اه هي جامعة بمجموعة من او ايات هناك تدل على فرضية صلاة - 00:11:27ضَ
صلاة الصلوات الخمس. فهذه تدل على ذلك يدخل في التسبيح التسبيح المطلق من الذكر ويدخل في ذلك اقام الصلاة لانها من الذكر واقم الصلاة لذكري فلما وجهها الله سبحانه ابيه ونبيه على ان يصبر على قومه وعلى ما يقولون - 00:11:46ضَ
يتحمل ويشتغل بالذكر والتسبيح لان الذكر والتسبيح من من اقوى انواع تفريج تفريج الكرب الانسان شعر بضيق وكرب ونحو ذلك عليه بذكر الله وعليه بالصلاة. لان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا حزبه امر - 00:12:07ضَ
فزع الى الصلاة ابن عباس رضي الله عنه عبد الله ابن عباس لما جاءه خبر خبر اخيه انه توفي قام وصلى ركعتين وثم يعني الصلاة سبب سبب لدفع البلاء. سبب لتفريج الكرب. سبب لازالة الهموم. كل ذلك - 00:12:28ضَ
لذلك امره الله بالصبر وامره بالانشغال بالطاعة والتسبيح والذكر والصلاة ثم حذره مما قد يصرفه عن ذلك عن الذكر والصبر من الانشغال بالدنيا والانهماك بها والتطلع اليها والاعجاب بها ولذلك قال لا تمدن عينيك - 00:12:53ضَ
لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم يقول لا لا لا تمد عينيك بحيث انك تنشغل ويكون همك هو النظر الى الدنيا والى خضرة الدنيا وزخرفها لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم - 00:13:16ضَ
ذهب بعض اهل العلم استنباطا من قوله تعالى لا تمدن عينيك لان النظرة الى الدنيا كنظرة هكذا يعني امعان ودون استمرار وتطلع شديد ان ذلك جائز ان هذا جائز ان تنظر الى الدنيا وزخرفها وجمالها وخضرتها وبهائها لا مانع لكن - 00:13:37ضَ
لا يكون مدك مدا طويلا بحيث انك تنشغل بالدنيا وتركن اليها على حساب الاخرة لذلك شوف التعبير في القرآن قال لا تمدن كانه يمد عينه بشدة يمدها ويستمر في في النظر اليها حيث انها لان الدنيا غرة الاخرة لا تجتمع الدنيا والاخرة - 00:14:00ضَ
يمكن للانسان ان يجمع الدنيا والاخرة. اما ان تكون مقبل على الاخرة تاركا للدنيا او تقبل على الدنيا على ترك الاخرة لذلك قال لما امره بالتسبيح والذكر والطاعة والصبر نهاه ان - 00:14:21ضَ
ان يكون معجبا بالدنيا كما كما هي حال هؤلاء الكفار لا تمدن عينيك ما متعنا به ازواجا منهم. زهرة الحياة الدنيا. هذه زهرة. والزهرة وصف الله الحياة الدنيا بانها زهرة. لان الزهرة - 00:14:37ضَ
سريع ما تذبل يعني ايام قليلة وتنتهي جميلة بيدك لو لو فرقت الوردة او الزهرة وانتهت سماها الله زهرة الحياة الدنيا ثم بين الله عز وجل العلة قال لنفتنهم فيه - 00:14:52ضَ
في هذه الدنيا طيب هنا قال ما متعنا به ازواجا منهم ما معنى الازواج هنا والزواج هنا مراد بالصناعة في الدنيا جمال الدنيا اصناف الدنيا من من الاموال ومن المراكب - 00:15:10ضَ
من المساكن من الجواري ومن من سائل زينة الدنيا التي تأتي على اصناف مصنفة وازواج متنوعة هذا المراد بالازواج وليس المراد الازواج يعني زوجات الزوجات النساء لا يدخل فيها النساء؟ نعم يدخل فيها النساء يدخل فيها كل - 00:15:26ضَ
اصناف الدنيا التي التي يعني تلفت والتي يغتر بها من يغتر بها يقول لنفتنهم فيه افتنهم في في هذا الجمال وهذا البهاء هذه الزخرفة وهذه وهذه الزهرة قال الله عز وجل هو رزق ربك - 00:15:46ضَ
خير وابقى الطاعة خير من هذا الذي سريع ما يضمحل الدنيا مهما اعطي انسان لن يستقر اما ان يذهب عنها او هي تذهب عنه مما نصاب المصائب والهموم والامراض ونحو ذلك - 00:16:06ضَ
الانسان ينبغي له ان يحرص على لذلك قال الله عز وجل ورزق ربك خير وابقى. ما المراد بالرزق هنا قال اهل التفسير المراد بالرزق هنا رزق الطاعة ان يرزقك الله العمل الصالح - 00:16:23ضَ
هو الذي يبقى خير وابقى تم رزق الدنيا والاكل والشرب هذا هذا يعني قد كتبه الله لك قد قدره الله لك وسيأتيك رزقك تأتيك الدنيا وهي راغمة المراد هنا بالرزق هنا رزق - 00:16:38ضَ
العمل الصالح ان يرزقك الله توفيق للعمل الصالح والمحافظة على على تقوى الله سبحانه وتعالى ورزق ربك خير لك وابقى لك في الاخرة ثم قال الله عز وجل بعدها وامر اهلك بالصلاة - 00:16:54ضَ
لما امره باول الامر ان يسبح وان يطيع وان يكثر من الطاعة والذكر امره ايضا ان يأمر اهله ومن تحته الصلاة قال وامر اهلك كما انك امرت انت اؤمر اهلك بالصلاة من تحتك من الزوجات والابناء - 00:17:11ضَ
والبنات يأمرهم بالصلاة على الصلاة يذكرهم بها اشجعهم عليها وسط بل عليها لم يقل لم يقل اصبر لم يقل اصبر قال اصطبر عليها لم يقل اصبر عليه وانما قال صبر عليها - 00:17:31ضَ
يعني يعني يحتاج الى قوة نحتاج الى عزيمة لان الصلاة وامر البيت وامر لاهل البيت بالصلاة وامر اهلك بالصلاة هذا يحتاج الى تصبر الى ان الانسان يصبر يصبر يصبر على دعوة على دعوة زوجاته واولاده في البيت - 00:17:49ضَ
على طاعة الله سبحانه وتعالى بان يصبروا نطأ بان يصبر نفسه على تشجيعهم على الصلاة وعلى الذكر وعلى الطاعة. قال واصطبر عليها اصطبر على الصلاة وعلى دعوة اهلك بالصلاة اصطبر عليها - 00:18:10ضَ
قال لا نسألك رزقا اطلب منك الرزق وقد تكفلنا برزقك لا نسألك ان ترزق ابناءك او ترزق ذريتك او ترزق الناس هل الرزق قد كتبه الله نحن نرزقك والعاقبة للتقوى - 00:18:25ضَ
الله هو الذي يرزق وهو الذي قد قدر الارزاق ما من دأبة في الارض الا على الله رزقها الا على الله رزقها والله كما قال قائل او قد يرزقكم الله. فالله هو الذي يرزق وهو الذي قدر الارزاق - 00:18:43ضَ
لا تشغل نفسك بالدنيا على حساب الاخرة وانك تنشغل عن طاعة الله وعن الصلاة ونحو ذلك والعاقبة لاهل التقوى اهل التقوى عاقبتهم حسنة في الاخرة وكن منهم كن من اهل التقوى لتكن - 00:18:59ضَ
العاقبة حسنة طيبة العاقبة والتقوى وفي بعد ذلك بعد هذه الاية يأتي الامر بيان او يأتي الحديث عن بيان موقف هؤلاء الكفار المعاندين الذين يعاندون ويأتون بالحجج الباطلة والكلام الذي لا يصح - 00:19:16ضَ
قال الله عز وجل عنهم حكاية عنهم وقالوا اي هم لولا يأتينا باية لولا يأتينا محمد باية ما هي الاية جاكم القرآن. قالوا لا يأتيني باية حسية مما اعطى الله - 00:19:38ضَ
عطا الله صالحا الناقة واعطى موسى العصا يأتينا باية يأتينا باية. قال الله ردا عليهم بابطال حجتهم. اولم تأتيهم بينة ما في الصحف الاولى قد جاءتكم ما هو اقوى من ذلك - 00:19:51ضَ
وهي بينت ما في الصحف الاولى يعني القرآن الكريم الذي فيه اخبار الامم الماضية هذا يكفيكم الله اخبركم باشياء غيبية وفيه الحجج وفيه الادلة اقوى من العصا واقوى من الناقة - 00:20:07ضَ
وحجة قائمة مستمرة باقية لكم وللامم والاجيال الماضية القرآن اعظم اعظم حجة واقوى سلطان واقوى اية من ايات الله ثم قال سبحانه وتعالى ولو ان اهلكناهم بعذاب لو انهم نزل بهم العذاب - 00:20:22ضَ
قالوا من قبل من قبل ان ان تأتيهم يا محمد ومن قبل ان ينزل عليهم القرآن لو ولو انا اهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا ارسلت الينا رسولا لو انك ارسلت الينا رسولا - 00:20:42ضَ
بعثت الينا رسولا فنتبع اياتك التي انزلت وجاء بها الانبياء او جاء بها الرسول قبل ان نذل ونخشى اي قبل ان ان ان يصيبنا الذل والخزي بالعذاب العذاب والهلاك قال الله عز وجل - 00:20:58ضَ
قل لهؤلاء يعني هم يقترحون يعني الايات لو يأتين باية قد جاءهم ما هو اعظم وهو كتاب الله سبحانه وتعالى الذي فيه النور المبين والحجة القائمة وفيه وما ذكره الله عن الامم الماظية يدعون ذلك يقولون يعني لولا - 00:21:20ضَ
وثم ثم الله سبحانه هددهم ان تصيبهم مصيبة بعذاب من قبل قالوا ربنا لولا ارسلت الينا لقد جاءكم الرسول لولا ارسلنا الرسول واتبع اياته من قبلي ان نذل ونخزى قال الله قل لهم يا محمد - 00:21:44ضَ
وقل لهم على وجه اقامة الحجة قل تربصوا وانتظروا ما انتم عليه تربصوا وانتظروا انا منتظرون. قلت ربص واني معه من المتربصين انتم تتربصون وانا اتربص معكم خلونا نشوف النتيجة - 00:22:00ضَ
دائما ايها الاخوة كلمة التربص في القرآن يا رب اسقل تربصوا قل كل متربص فتربصوا يعني بانتظار شيء الانسان ينتظره هؤلاء يتربصون يعني ينتظرون ماذا ينتظرون ماذا ينزل بهم تربى والكل متربص نحن متربصون وانتم متربصون - 00:22:18ضَ
وتربصوا وتمسكوا على ما انتم عليه وستنظرون للنتيجة وستعلمون عموما من اصحاب الصراط السوي من هم الذين على الطريقة على الصراط المعتدل الصراط السوي اي معتدل القائم. من هم الذين هم على الجادة؟ من هم الذين على - 00:22:40ضَ
على على على ما امرهم الله وشرع لهم من هم الذين هداهم الله ولذلك قال ومن اهتدى من هم اصحاب الصراط السوي؟ ومن هم الذين هداهم الله سبحانه وتعالى؟ فاستقاموا على طاعته - 00:22:58ضَ
ستجدون ذلك بعدما تربصون ونحن نتربص تنتظرون النتيجة كل هذا تهديد لهم يختم الله به هذه السورة العظيمة حقيقة هذه السورة سورة عظيمة عشنا معها اياما طويلة ويعني تدبرنا ايات هذه السورة. وانظر انت وانت تقرأ هذه السورة. يفتتحها الله باي شيء - 00:23:10ضَ
يقول ما انزلنا عليك القرآن لتشقى القرآن هداية ويختمها بقوله بقوله تعلمون من اصحاب الصراط ومن اهتدى هداية في سعادة لمن تمسك بها ولمن تمسك بشرع الله واخذ بالقرآن وقد اهتدى - 00:23:35ضَ
وسعد في الدنيا والاخرة. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته. وان يعيننا واياكم على تدبر كتابه وفهمه والعمل به الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:23:56ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:24:13ضَ