Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم لايلاف قريش ايلافهم رحلة الشفاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف نعم بسم الله الرحمن الرحيم لايلاف قريش اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في معنى قوله في قريش - 00:00:00ضَ
وقيل انها تابعة للسورة قبلها نفعنا الله ما فعل لاصحاب الفيل لماذا ليه قريش لائتلافهم واجتماعهم والفتهم رحلتهم رحلة الشتاء الى اليمن والصيف الى الشام هذا قول مشهور وكان الشيخ عبد الرحمن يميل لي - 00:00:30ضَ
القول الثاني ان قوله لايلاف قريش الجار مجرور متعلق محذوف تقديره اعجابه الامر لتعجب القول الثالث ان اول السورة مرتبط بماذا في اخر السورة نفسها الا بالسورة قبلها ايلاف قريش ايلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت اي ليعبدوا رب هذا البيت من اجل - 00:00:59ضَ
ائتلافهم رحلة الشتاء والصيف يعبدوه شكرا لله عز وجل من انفهم هذه الرحلة واجتمعوا وائتلافوا عليها وكانوا فيها في امان واطمئنان وكان العرب لا يتعرضون له. وكان العرب اذ ذا كالقوي يأخذ الضعيف في الجاهلية - 00:01:31ضَ
وكانوا لا يتعرضون لقريش لانهم اهل البيت وسدنته وكان لهم عند العرب احترام فامتن الله تعالى عليهم بهذه المنة وقال ليعبدوا اذا ربها في البيت واضحة يا اخوان نعم لقينا في قريش ايلافهم رحلة الشتاء والصيف - 00:01:57ضَ
لكونهم الفوا هذه الرحلة الشتاء الى اليمن في وقت الشتاء والصيف الى بلاد الشام. ثم قال فليعبدوا رب هذا البيت اي ليعبدوا الله عز وجل شكرا له على هذه النعمة التي انعم بها عليهم - 00:02:21ضَ
وقال رب هذا البيت مع انه تعالى رب كل شيء تشريفا لهذا البيت واعلانا اعلاء لقدره ومكانته الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف. هنا تعليل يا اخوان فما هو؟ - 00:02:40ضَ
احسنت الاسم موصول ان يعبدوا رب هذا البيت لماذا لان لهم المنن العظيمة والفضائل الكثيرة الذي اطعمهم من جوع وهو الذي امنهم امنهم من خوف فإذ فضل عليهم بهذه النعم ليعبدوه - 00:02:57ضَ
شكرا له سبحانه وتعالى على ما اولاه واسداه من النعم. ولهذا من استجاب الى الله عز وجل وعبده انعم عليه بهذه النعم وامنه من الجوع وامنه من الخوف ومن قصر في عبادة الله عز وجل - 00:03:17ضَ
وقابل نعم الله عز وجل في عدم الشكر فانه يسلب هذه النعم اوفر ما كانت عليه كما قال عز وجل وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة. يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله - 00:03:38ضَ
الجزاء فاذاقها الله لباس الجوع والخوف مما كانوا يصابون فانهم عبدوا الله عز وجل اطعمهم من الجوع وامنهم من الخوف وانهم عصوا الله وقابلوا نعمه بالجحود وعدم الشكر اذاقهم الله لباس الجوع والخوف مما كانوا يصنعون عياذا بالله من ذلك. نعم - 00:03:56ضَ