فوائد من شرح (كتاب التوحيد) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
تفسير قوله تعالى: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة ...)
Transcription
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. هنا عطف على وحياته التي حيا من اجلها وانه يموت عليها ان اتباعه كذلك وانهم يدعون الى التوحيد. ادعو الى الله الى الله. واقول - 00:00:00ضَ
ادعوا الى الله يدل على الاخلاص في ذلك وان الدعوة ليست للنفس ولا للتكفير ولا للمذهب والاعتزاز وانما فهي دعوة لله جل وعلا. والدعوة لله تكون الى توحيده. وان الداعي يكون على بصيرة - 00:00:30ضَ
والبصيرة هنا المقصود بها البصيرة في الدين. ان يكون بصيرا فيما يدعو اليه. بصيرا في الدعوة التي يوجهها الى غيره. يعني ان يكون عالما بذلك عارفا له. قد تحلى به قبل - 00:00:50ضَ
الدعوة اليه. وقوله وسبحان الله تنزيه لله جل وعلا ان تكون الدعوة لغيره يجب ان تكون الدعوة له. من اهل البصائر واهل العلم. وكذلك تنزيه الله من ان تكون الدعوة التي يدعى بها ان تكون لصنم او وثن او غير ذلك - 00:01:10ضَ
يعني تنزيها له عن الشرك. وتنزيها له ان يكون العمل بغيره. تنزيها له ان يضاف اليه اله غيره جل وعلا. وقوله وما انا من المشركين يدل على ان المسلم يجب ان يتميز عن المشركين. وان يكون حربا لهم معاد لهم. ليس معهم لا في تكفير - 00:01:40ضَ
ولا معهم في النحل والافكار والاتجاهات. بل هو بعيد عن ذلك - 00:02:10ضَ