محاضرات نافعة للشيخ عبدالله الغنيمان
تقوى الله والاستعداد لليوم الآخر | محاضرة العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صلى الله وسلم وبارك على قائد المحجلين دع الهدى الى جنة النعيم صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وازواجه وذريته واصحابه - 00:00:00ضَ
سلم تسليما كثيرا اما بعد اليوم الاخر اخرا بالنسبة لهذه الدنيا والا فهو ممتد الى ما لا نهاية له ولابد لنا من المثول بين يدي ربنا جل وعلا قبل الحكم ثم يحكم عليه - 00:00:31ضَ
وقد سمعنا من الايات الكريمة لتلاوة الطالب الذي تلاوة قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله قل تنظر نفس ما قدمت لغدوة تقوى الله هذا امر من الله جل وعلا - 00:01:03ضَ
بتقوىك ولنفكر بالامور التي قدمناها لذلك اليوم هل هي تصلح لمواجهة الله جل وعلا اننا بحاجة الى اصلاحها والتوبة من الكثير من نفس ما قدمت لغد يعني فكر في الامور التي - 00:01:35ضَ
قدمتها وتقدمها اولا التقوى تقوى الله هي المونديال من كل مكروب الدنيا والاخرة وتقواه معناها ان تجعل بينك وبين المخوف واقيني وهذا لا يكون الا بطاعة الله اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد - 00:02:05ضَ
واتقوا الله وتأكيد للتقوى يا عم بعض السلف انه قال التقوى تقوى الله ان تفعل ما امرك الله به على نور من الله ترجو ثوابها وتخاف عقابه وتترك ما نهك الله عنه - 00:02:38ضَ
على نور من الله ارجو ثواب الله وعقابه تقوى الله وصية الاولين والاخرين الاولين ووصانا بها ولا يجوز ان تمر على اسماعنا هكذا يجب ان نفكر فيها الله كررها امرنا بها - 00:03:04ضَ
الاعراض عنها اعراض عن امر الله جل وعلا ولتنظر نفس ما قدمت لغد يرادك انه بعد ليلتنا هذه والحقيقة ان الانسان ما يدري متى تتوقف انفاسك وينتهي عمله ويختم على صحيفته - 00:03:31ضَ
وان كان عنده امال طويلة ولكن الامال تنقطع وتنتهي ولابد من الموت والموت هو الذي يختم الاعمال ثم بعد ذلك مغايرة لهذه الحياة اول حياة للقبور الذي جعله الله جل وعلا بين الدنيا والاخرة - 00:04:00ضَ
هو حياة فيه سعادة وفيه شقاوة ولكن اذا لم يقدم الانسان التقوى تقوى الله جل وعلا سوف يندم مع انه كل يندم كما جاءت الاثار في ذلك اما المحسن فيندم على انه ما استفاد من الحساب - 00:04:35ضَ
واما المسيء يندم على الاساءة ندن شديد نسأل الله السلامة وتقوى الله جل وعلا تأتي من هذا لان الله جل وعلا يقول ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة - 00:05:03ضَ
الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة هكذا تتنزل الملائكة قبل خروج الروح وهو على فراشه بين اهله ويخاطبون يسمعهم ويشاهدهم ولكن الحضور لا يسمعون ولا يشعين - 00:05:27ضَ
يطمئنونه ويقولون له لا تخف. لا تخف ولا تحزن الخوف من الامور المستقبلة التي امامك والحزن على ما تخلفه وتتركه ولا تخاف مما هي السعادة هذا هو المستقبل السعيد بالواقع - 00:06:01ضَ
ولكن بتقوى ليست كلاما فقط اقوى عمل اما الفعل وهذه امور عرفت ومن يتق الله يجعل له مخرجا في كل ما يقع فيه اذكر من القصص قصة إبراهيم ابن سعد - 00:06:24ضَ
ابن عبد الرحمن ابن عوف كان قاضيا في المدينة في وقت الوليد ابن يزيد قال له جلوسه عزم على الحج والوقت حار شديد الحر سوف نجعل لك مظلة في المطاف - 00:06:55ضَ
لان الحر شديد يؤثر عليك قال اخاف من انكار الناس ما خاف اهل المدينة قالوا نوطن الامور نوصل المظلة اذا المدينة اولا بتنصب في مصلى العيد ويعلن للناس ان هذه المظلة - 00:07:25ضَ
لامير المؤمنين سوف يطوف تحتها من المطافي عند البيت الناس المدينة انهم يثورون علينا قالوا له نرسل معها من يحميها وفعلا ارسلوا معها من يحميها من الجيش لما شاهدها المدينة - 00:07:55ضَ
ذهبوا الى قاضيهم الامر كذا وكذا وقال لهم احرقوها قالوا كيف نحرقها مع جيش الله المستعان علي بفرسي ودرعي هذه امور خرج ابوي المدينة معه واحرقوها رجعوا بدون طائل الى امير المؤمنين فغضب - 00:08:30ضَ
واستدعى بالقاضي هذه في المدينة وهو في دمشق هنا مسافة طويلة وصل القاضي الى بابه حجبا اهانة له اول شي بقي ثلاثة ايام عند الباب يريد الدخول وهو ممنوع في الليلة الثالثة - 00:09:00ضَ
شاهد رجلا عريانا يمشي يا مساء من هذا قالوا هذا خال امير المؤمنين سكران اتوبه اليك فجاءوا به فضربه الاحد ثمانين جلدة وراكب راحلته فادخل على ابن اخته مضروبا فاشتد غضبه - 00:09:25ضَ
وقال من فعل هذا؟ قالوا فعل رجل عند بابك منذ ثلاث ركب راحلته وذهب علي به ارسل خلفه خيرا جاؤوا به فلما ادخل عليه قال كيف فعلت هذا بقالي ونسيت قضيتي الاولى؟ قالت هذه اكبر - 00:09:58ضَ
قال يا امير المؤمنين رأيت امر الله مظاعا عند بابك وخشيت ان الناس يذهبون من عندك يقولون امير المؤمنين اضاع امر الله فاقمت نفسي مقامك نيابة عنك فاقمت عليه الحد - 00:10:21ضَ
يقول فاطرق قليلا ثم رفع رأسه وقال جزاك الله خيرها ونسيت القضية الاولى لماذا لتقوى الله جل وعلا لان هذا كله يعملها لله جل وعلا ليقال فلان او يقال المقصود ان الامور ما هي تؤخذ بالحكايات وبالقضايا التي تقع وقائع تقرأ فردية - 00:10:45ضَ
هذا امر يؤمر به الامم كلها. اتقوا الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ثم لتنظر نفس ما قدمت لغد الكلنا راضي بما باعمالنا والله اقول ما فينا واحد يكون راض بعمله - 00:11:13ضَ
الذي قدم ان يكون مقابلا به رب العالمين جل وعلا فلنراجع انفسنا ونتقي قبل حلول الاجر ونهاية العمر لتكون الامنية يا ليتني ارجع بازداد غيره او استعتب مما انا فيه واتوب - 00:11:40ضَ
هذه امنية كل من يأتي اليه الموت ونحن فيها فلنفكر ولنعمل لهذا اتقوا الله ولتمر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله. ان الله خبير بما تعملون الاعمال اذا خبير بصير جل وعلا تعرض عليه - 00:12:13ضَ
ولا يسلم منها الا ما كان لله خالصا ليس في من حظوظ النفوس ومراعاة الناس شيء ان كان فيه من ذلك شيء بطل ولا ينظر الله اليك يخبرنا جل وعلا - 00:12:43ضَ
انه لو ان انزل هذا القرآن على جبل لتصدع من خشية الله قلوبنا ما تتأثر نسمع كلام الله ونقرأه ونحن كما نحن ابي هذا ان هذي مصيبة مشكلة لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله - 00:13:08ضَ
ثم يقول جل وعلا وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتذكرون الامجال يقرب الامور وتوضحها وما اكثرها في كتاب الله وكذلك في سنة الرسول الرسول صلى الله عليه وسلم يضرب لنا امثال كثيرة - 00:13:38ضَ
ما ذكر انت صلوات الله وسلامه يقول مثلي ومثلكم تمت لقوم سلكوا مفازة ما فاز هذه بلغة العرب الارض المهلكة لانهم يسمون الاشياء من باب التفاؤل الذي فيها لك مثل ما سموا - 00:14:01ضَ
الذي سليم تفاؤلا بانه يسلم والارض التي يكون مظنة للهلاك يسمونها مفاسا. يعني تفاؤلا بان الانسان يفوز النجاة من اه ملوكها مثلي ومثلكم كمثل قوم ضربوا مفازة فلما صاروا في مكان - 00:14:28ضَ
لا يدرون ما قطعوا اكثر او ما بقي اكثر نفذ معهم من زاد الحالة في هذه الحالة بالهلاك بالموت لا زاد ولا راحلة بينما هم كذلك اطلع عليهم رجل يقطر رأسه ماء - 00:14:57ضَ
فقال ما لكم قالوا كما ترى وقال لهم ارأيتم ارأيتم ان ارأيتكم هل سلكتم بكم الى طريق الى رياض الروة. الرياض الخضراء ومياه الروة اتطيعونني قالوا ولا نعصي لك امرا - 00:15:27ضَ
فاخذ عهودهم طلع بهم على رياض خضراء ومياه الروى ابشروا ورعوا ثم صاح بهم الرحيل قالوا الى اين قال الى رياض احسن من هذه ومياه اعذب من هذه قال اكثرهم وجلهم - 00:15:59ضَ
ما وصلنا الا هذا الى هذا ونحن نصدق اننا نحيا ان يطيعوا فذهب بمن اطاعه ثم هؤلاء صبحهم العدو وصاروا ما بين اسير من الامثال التي يضربها الرسول صلى الله وهي كثيرة. وقد الف فيها - 00:16:25ضَ
كثير من العلماء مؤلفات تبنوها هذا الحديث حديث الرسول وكلها للتدريب والتبيين والايضاح للواقع المقصود يعني ان الانسان يأمل يوما طويل ومكثر لا نهاية له ولكن هذا المكث اين يكون - 00:16:49ضَ
ما فيه بعد بعث البعث من القبور الا داران فقط اما الجنة او النار. ما في دعوة ذلك وايضا الخلود الابدي الذي لا ينتقم ولا ينتمي اما نعيم وان عذاب والم لا ينقطع - 00:17:26ضَ
كيف ينسى هذا كيف ينسى العاقل هذه الامور اما التمنيات الامور التي او مثلا الامال التي يبعد الانسان عن ذلك هذي من القرور من الغروب يقول الغزالي رحمه الله اذا كان الانسان - 00:17:56ضَ
ما يكون يومه من امسه وغدوه وغده احسن من يومه. فهو خسران هذا ولكن ليس هذا الحكم يعني مطلق لكن هذا قول المفكرين وقول الذين يخافون المستقبل ثم الموت نفسه - 00:18:26ضَ
مخيف وكلنا سوف يموت وما بعده اشهد الذي هو عبارة عن في ثلاثة اذرع او نحو ذلك ثم يهال عليه التراب هل صار ترابا اذا وضع في هذا اما ان يفسح له مد البصر وينور عليه ويأتيه - 00:18:59ضَ
من نعيم الجنة وروحها وريحانها والعكس يفتح له باب الى النار ويسرى هواه وهو في قبره وقد يكون كما هو لو فتحت عليه قبره لوجدته كما وضع وهو اما منعم او معذب - 00:19:36ضَ
وترى قبره كما حفر وهو اما ان يكون مد البصر تضايق عليه حتى اختلفت الظلام هذا شيء النبي وثبتت النصوص في وهو واقع ولابد ثم المكث في القبر الى متى - 00:20:00ضَ
الى متى انتظر بقاءك في الدنيا الظاهر بل المتيقن انه اكثر لان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبرنا بامور قبل قيام الساعة لم تأتي بعد لم نرى منها شيء الامور الكبيرة مثل - 00:20:31ضَ
الدجال ومثل مهدي من ذو العيسى وبين ان من طلوع الشمس الكسوف وغيرها التي اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم انها تقع قبل لقيام الساعة وانا علامات لم تأتي بعد - 00:20:56ضَ
لم تأتي فاذا يكون البقاء في القبر اكثر من البقاء في البيوت التي نجتهد في تحسينها وان تكون مريحا الله المستعان ثم ما بعد ذلك بعد ذلك سوف يخرجون من قبورهم عندما - 00:21:15ضَ
يصاح بهم صيحة يقول الله جل وعلا فصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم ينظر قيام ينظرون هذي هي القيم هذه الساعة - 00:21:43ضَ
الساعة هي النفخ في السور من نفق الصور ما يظهر من كتاب الله انه مرة مرة لهلاك من كان حيا كما في هذه فصعقا من في السماوات ومن في الارض - 00:22:06ضَ
الا ما شاء الله والثانية ثم نفث فيه الاخرى فاذا هم قيام ينظرون اليوم ينظرون الى ثم يسيرون الى المحشر كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ترون حفاة عراة غر لها - 00:22:29ضَ
وفي رواية مهمة فقيل له وما غر له وما بهن؟ قال غرلا غير مختنين ليس معهم شيء مصاريف قالت عائشة رضي الله عنها يا رسول الله الرجال والنساء ينظر بعضهم الى بعض - 00:22:54ضَ
قال يا عائشة الامر اشد من ذلك ما احد يهمه النظر كل شخص بصره قد وصل قلبه الى حنجرة لو كان هناك موت لماتوا ولكن ما في موت ثم الحشر - 00:23:20ضَ
القيام لرب العالمين قيام على الابدان كل واحد ما يجد الا موضع قدميه مقداره خمسين الف سنة من يستطيع خمسين الف سنة والشمس فوق الرؤوس ولا يمكن ولا اظن ولا شراب - 00:23:42ضَ
ومع ذلك من الايات العجيبة ربنا في مقام من واحد والامور مختلفة منهم من يعرض ويصل عرقه الى ركبتيه ومنهم من يصل الى ومنهم من يلجمه الجاما ومنهم من هو اجوره ما - 00:24:14ضَ
ومنهم يقول اليوم مقداره هذا الحد خمسين الف سنة منهم من يكون كانه بعد العصر وكل ذلك دليل على ان افعال الله لا تقاس بافعال الفضل انه على كل شيء قدير - 00:24:44ضَ
ثم يأتي الحساب يا ويل من ظلم يأتي محاسبة ومن هو اللي يحاسب الذي لا تخفى عليه خافية يعلم السر واخفى هو الذي يتولى حساب الخلق وحسابهم في ان واحد - 00:25:07ضَ
كلهم وكل واحد يظن انه يحاسب وحده والله يحاسب الجميع ولكن المحاسبة لمن جمع الحسنات والسيئات اكثر الخلق يذهب الى النار بلا حساب لانهم ليس لهم جاءت النصوص كثيرة لما كان رسولنا صلى الله عليه وسلم هو اخر الرسل - 00:25:30ضَ
وعلى امته تقوم الساعة تل الامور تجلية واضحة كأن الانسان يشاهدها وانما عليك ان تقرأ ما قاله صلى الله عليه وسلم في هذه في هذه الامور ولكن من العجب ان كثيرا من الناس لا يحب هذه الاشياء - 00:26:06ضَ
ولا يريد سماعه يضيق الصدر هذه الامور دعنا مرتاحين عجب من العجب اذا تركت مرتاح يأتيك الموت بغتة لابد من الاستعداد لابد من ذكر ذلك اولا الايمان به حتما واجبا - 00:26:27ضَ
واذا لم تؤمن به فانت متوعد باشد الوعيد الثاني ان هذا سوف تعيشه استعد لذلك واعد له عملا رب العالمين لعله يرحمك ويقيك ثم ما بعد هذا اما خلود في الجنة او خلود في النار - 00:26:54ضَ
على كل يقول يعني الامور الاخرة جليت في كتاب الله وفي احاديث رسوله كثيرا جدا يقول جل وعلا القارعة ما القارعة وما ادراك ما القارعة ما هي القارعة التي تقرأ على اسماع - 00:27:24ضَ
وتصنع القلوب في الصور وما ادراك ما القادر لتحويل لها وتعظيما لها. القارعة ما القارعة وما ادراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش فاما من ثقلت موازينه - 00:27:50ضَ
فهو في عيشة راضية واما من خفت موازينه فامه هاوية وما ادراك ما هي نار هامية فلمن هل يمكن ان يحتمل التأويل او يحتمل واضحة جلية الحاقة ما الحاقة وما ادراك ما الحق - 00:28:17ضَ
الى اخر يوم يكون الناس كالفراش المهدودة والجبال وكالعين المنفوش يعني هذي اهوال قد ما يتحملها الانسان من لا يتحمله ولكن لما خلق خلق في تركيب لا يقبل الموت بعد - 00:28:43ضَ
خلقه الجديد خلقا غير قابل للموت يأتيه الموت من كل مكان ولكن ليس بميت ثم الخلود الابدي بعدما يقضى عليه لو لم يكن امام الانسان الا الموت والقبر فكيف بالقيامة - 00:29:12ضَ
كيف بالذي يقول الله جل وعلا ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كانوا هم او وزنوهم يبصرون فلا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين - 00:29:37ضَ
هذا والله اليوم العظيم صيام رب العالمين ياما لرب العالمين هو الذي يحكم بين عبادة وقد احصى عليهم كل دقيق وجليل لا يخفى عليه شيء فاما من يعمل مثقال ذرة خيرا يره - 00:30:00ضَ
واما من يعمل مثقالا ذرة شر رياضة الخير والشر مثقال الذرة سوف ترى امامك فإذا الامر يعني ليس سهلا ولهذا يجب الاستعداد ولهذا جاء في الاثر لا تنسوا العظيمتين الاثر هذا - 00:30:23ضَ
ينكر ان يكون حديثا لكنه من اثار لا تنسوا العظيمتين الجنة والنار والله عظيمتي صحيح كيف تذهب صحتهم بلا عمل وكذلك دورك دمك فارغ يبقى هذا كله لابد ان تعجز ولابد ان تمرض ثم الموت بعدها - 00:30:57ضَ
فلا تقبل تندم الندامة التي قد تكون ندامة يتقطع لها الاكباد وتتحسر قد جاءت النصوص الكثيرة تحذيري من هذا الاعمال محصاة بدقة اذ يتلقى المتلقيان اليمين والشمال قعيد. ما يلفظ من قول - 00:31:29ضَ
لديه رقيب عتيد رقيب يترقب مستعد يكتب اه المبسوط يعني الاخرة الايمان بها احد اركان الايمان التي اذا دخله الخلل فالايمان غير صحيح الايمان بالله واليوم الاخر اليوم الاخر يشمل كل ما جاء الخبر - 00:32:08ضَ
فيه من الموت وما بعده كلهم يدخل في الايمان باليوم الاخر لابد من الايمان هذا والاستغلال يعني الكلام كله في التخويفات وفي الامور المزعجة لكن نقول يعني الانسان يجب ان والا فالمسلم على خير - 00:32:46ضَ
المسلم على خير وقد انعم الله عليه نعمة لا يكتل قدرها حيث جعله مسلما ما الذي خصك بين من قد ملأ ملأوا الارض مسلما دونهم هذه نعمة الله الكبرى يا من تشكر الله عليها وتزداد خيرها - 00:33:13ضَ
ثم اذا مات مسلم على الاسلام مات يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله والاقاه ما لاقاه نهايته الجنة ولا يبقى في النار احد ممن يشهد ان لا اله الا الله - 00:33:40ضَ
وذلك ان الرسول اخبرنا بكل شيء حتى اخر من يخرج من النار قال انه رجل اخرج من يخرج من النار من الموحدين. اما اهل النار الذين ما لا يخرجون منها - 00:34:08ضَ
والدينا فيها ابدا ما دامت السماوات والارض اما الاستثناء الا ما شاء ربك انا ربك فعال لما يريد ذلك ان الخلود ليس من ذواتهم ولا من من النار كله بمشيئة الله - 00:34:28ضَ
والله اخبرنا انه يبقى لا يدل على انهم يخرجون وانها تنتهي النار او انها تبنى كما مذهب بعض المبطلين عن الباطل يقول انه رجل تجعلناه من جهينة رجل يخرج من النار ويجعل وجهه اليها - 00:34:47ضَ
لا يستطيع ان يصل بوجهه ينادي ربه يا رب اصرف وجهي عن النار نسألك الا هذا فقد اذاني قشبها ونتنها خشب الحرارة هي فيها كل شر فيقول الله جل وعلا له - 00:35:16ضَ
لعلك تسأل غير هذا فيقول لا والله لا وعزتك لا اسألك الا عن النار وجهه عن النار فاذا صرف وجه النار رفع له شجرة فغرا ينظر اليها يصبر لكنه لا يستطيع الصوم - 00:35:39ضَ
والرب ربي اوصلني الى تلك الشجرة لاستظل بظلها واشرب من مائها يقول الله جل وعلا وهو الم تعطي العهد انك ما تسأل غير ما سألت قل يا ربي لا تجعلني اشرف خلقك - 00:36:01ضَ
ويتصور هذا ويقول ايضا لعلك ايضا تسأل غيرها فيقول لا وعزتك ما اسألك غيره فيوصله الى الشجرة اذا وصل اليها بقي ما شاء الله ان يبقى ويرفع له شجرة احسن منها - 00:36:22ضَ
دكتور اليها ويتصبر ولكن لا يصبر اسأل ربي ربي اوصلني الى تلك الشتاء يقول وينك يا ابن ادم ما اغدرك؟ الم تعطي العهد لانك لا تسأل غير ما سألت يا ربي لا تجعلني اشمعك - 00:36:48ضَ
ولعلك ايضا تسأل غيرها يقول لا وعزتك ما اسألك غير عادي ويوصله الينا فاذا وصل اليها رأى الجنة فاذا رأى انفتح الباب ينظر ما في الداخلية لا يمكن ان يصبر - 00:37:08ضَ
قل يا ربي ادخل لي الجنة يقول الم تسأل الم تعط العهود متى ما تسأل غير ما سألك قل يا ربي لا تجعلني اشبه ربي ثم يقول الله جل وعلا له - 00:37:26ضَ
ارأيت ان اعطيتك كل نعيم وجد في الدنيا منذ خلقت الى ان فنيت عند ذلك ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الا تسألوني مما اضحك قالوا بلى يا رسول الله مما ترى - 00:37:42ضَ
من ضحك رب العالمين فانه اذا قال له ذلك قال الرجل اتسخر بي وانت رب العالمين فيضحك الله بالله يضحك الله له لا اسخر بك ولكني على كل شيء قدير - 00:38:04ضَ
ثم يقول له لك ذلك وعشرة امثاله معه وهذا هو ادنى اهل الجنة فكيف لمن هو اعلى ابو موسى؟ هذا شيء لا يعلمه الا الله على كل امر الله جل وعلا - 00:38:25ضَ
نافذ في كل احد ولكن نقول ان كل انسان يجب ان يستعد السعد للقاء ربه ويجتهد ان يقدم الخير لنفسه فانه اذا وضع في قبره سوف ينسى اهله ينسوا عن قرب - 00:38:49ضَ
وكذلك ما له يذهب الى غيره كما في صحيح مسلم من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم يتبع الميت ثلاث يتبعه اهله وماله وامله سيبقى معه واحد ويرجع اثنان كلكم تعرفون ما هو اللي يرجع وما هو اللي يبقى - 00:39:11ضَ
والعمل ما كل عمل يصلح البقاء وانما العمل الذي فيه الاخلاص وفيه رجاء الله وخوفه الخوف من الله والرجاء هذا ركن لكل امن لابد ان يكون موجود يخاف الانسان انه يربي عمله - 00:39:38ضَ
لان الافات تتعدد افات الاعمال ويرجو رحمة الله وتكون رحمة الله اوتق عنده من عمله ورب العالمين جل وعلا كما قال المصطفى ان الله عند ظن عبده به من ظن خير وجدا - 00:40:13ضَ
شرا وجده نسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى صفاته العليا ان ان يختم لنا بالاعمال الصالحة ان يجعلنا من الذين اذا انعم عليهم شكروا واذا ابتلوا صبروا واذا اذنبوا استغفروا - 00:40:37ضَ
صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا - 00:41:06ضَ