تلخيص المفتاح | د. ضياء الدين القالش

تلخيص المفتاح - 12 - الفصل العاشر - د.ضياء الدين القالش

ضياء الدين قالش

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس الثاني عشر من دروس تلخيص المفتاح الخطيب القزويني رحمه الله تعالى. وفي هذا الدرس سنتمم الباب السابع من ابواب علم المعاني وهو باب الفصل والوصل - 00:00:00ضَ

وسنخص هذا الدرس عن مكملات هذا الباب. وهي الحديث عن الجامع بين الجملتين ومحسنات الوصل والحديث عن الجملة الحالية وآآ قبل ان ابدأ ايضا اقدم بمقدمة يسيرة بعد ان فرغ المصنف رحمه الله تعالى من الحديث عن احوال آآ الغسل - 00:00:32ضَ

الفصل التي ذكرناها في الدرس الماضي وقلنا ان الفصل يكون لكمال الاتصال وكمال الانقطاع او شبه كمال الاتصال كمان الاتصال وكمان الانقطاع مع شبههما آآ هذه الاربعة والوصل يكون للتوسط بين الكمالين وكمال الانقطاع مع الايهام - 00:00:57ضَ

هذه الانواع بعد ان انتهى منها وهي الانواع التي ذكرها آآ مع شيء من آآ الاختلاف الشيخ عبدالقاهر رحمه الله في دلائل الاعجاز كذلك ذكرها السكاكي. لكن السكاكية بعد ان آآ تكلم على او اشار الى الجامع بين الجملتين - 00:01:20ضَ

افرد بحثا يتعلق بالجامع بينهما. لانه رأى ان الجامع بين الجملتين آآ له تفاصيل كثيرة ووجد انها في كلامه اه في اصطلاحات المتكلمين اضبطوا فعمد الى كلامي اه الى كلام الفلاسفة والمتكلمين - 00:01:39ضَ

بحديث عن هذا الجامع وهذا هو سبب ادخال هذا المبحثي في باب الفصل والوصل عند الشيخ عبدالقاهر لا نجد هذا القسمة. آآ وهو كما قلت قسم اراد منه آآ اه السكاكي ان يبين انواع الجامع. اما من يقرأ اه حديثه عن الفصل والوصل وانواع الجمل تلك - 00:01:59ضَ

افنن يجد الا كلام الشيخ عبدالقاهر مع شيء من التفصيل والتغيير بما يناسب طريقة السكاكين. وهناك عول على الشواهد وتحليلها وبيان ما فيها على طريقة عبد القاهر لذلك آآ لخص الغزويني كلامه ايضا في الحديث عن الجامع بين الجملتين آآ واورده ها هنا وايضا - 00:02:25ضَ

تكلم على آآ محاسن آآ او محسنات الوصل. وبعد ذلك يورد آآ سيرد وتذنيبا سماه تذنيبا عن آآ احوال الجملة الحالية. يعني الجملة الحالية كما تعرفون احيانا تأتي مع الواو واحيانا تأتي من دون الواو. فاشبهت - 00:02:50ضَ

والوصلة من هذا الوجه والحقيقة ان الشيخ عبدالقاهر آآ ترتيبه في هذا يختلف عن ترتيبهم. فالشيخ عبد القاهر بدأ بالجملة الحالية كان يتكلم عن الفروق بين الخبر والحال فاورد في فروق الخبر القصر ثم بعد ذلك في فروق آآ بين الخبر والحال من جهة المعاني - 00:03:10ضَ

آآ تكلم وفصل الحديث عن الجملة الحالية ومجيء الواوي معها وتركها وافضى به هذا الحديث الى الكلام عن الفصل فالامر عنده بعكس ما ورد عند القزويني والسكاكي. نبدأ الان بهذه الفصول الملحقة بباب الفصل والوصل - 00:03:33ضَ

قال والجامع بينهما يعني بين الجملتين الاولى والثانية يجب ان يكون باعتبار المسند اليهما والمسندين جميعا. وهذه الملاحظة ذكرها الشيخ عبدالقاهر بمعنى اه انه لا يكفي ان يكون الجامع بين الجملتين - 00:03:54ضَ

اه اه موجودا في المسند اليه في المسندين اليه في المسند اليهما فحسب. لكن لابد ان يقع ايضا في المسند كما سنشرح من خلال الامثلة. نحو زيد يشعر ويكتب ويعطي ويمنع. فحين اقول مثلا - 00:04:12ضَ

زيد يكتب وعمرو اه وعمرو يشعر بمعنى يكتب الشعر لا يكفي ان نقول ان بين الكتابة والشعر مناسبة. لا بد من مناسبة بين زيد وعمرو ايضا. كان يكونا صديقين او - 00:04:30ضَ

اخوين او بينهما علاقة الاستاذ وتلميذه او نحو ذلك لابد من جامع ايضا بينهما. سيأتي ايضا امثلة لذلك زيد نحو يشعر زيد ويكتب ويعطي ويمنع. العلاقة بين الشعر والكتابة والمناسبة بينهما ظاهرة وكذلك بين يعطي ويمنع العلاقة هي علاقة التضاد - 00:04:47ضَ

وزيد شاعر وعمرو كاتب هنا اختلف زيد شاعر وعمرو كاتب وزيد طويل وعمر قصير. اذا هناك مناسبة بين شاعر وكاتب المثال الثالث زيد شاعر وعمرو كاتب. لكن ايضا ينبه البلاغيون على انه لابد من مناسبة بين زيد وعمرو ايضا - 00:05:12ضَ

وكذلك زيد طويل وعمر قصير. المناسبة بين طويل وقصير واضحة وهي التضاد لكن ايضا يقولون لا بد من ان يكون هناك مناسبة بين زيد وعمرو اذا كانت بينهما مناسبة. لذلك اشترط هذا وفي نسخة من نسخ التلخيص لمناسبة بينهما والمعنى واحد - 00:05:35ضَ

اذا يشترطون هذا الشرط. بخلاف زيد شاعر وعمرو كاتب بدونهما. اذا آآ في مثل ففي مثل هذا لا يقع آآ اذا زيد شاعر وعمرو كاتب آآ فهذا هاتين الجملتان اذا لم - 00:05:57ضَ

كن بين زيد وعمرو مناسبة فلا يصلح ذلك فلهذا يعني لا يصح آآ عطف الثانية على الاولى وان كان وان كانت كلمة شاعر وكاتب بينهما مناسبة. يعني يقصد لان المثال هذا زيد شاعر وعمرو كاتب يعني بدون المناسبة بين عمرو وزيد من دون هذه المناسبة لا يصح - 00:06:17ضَ

لا يصح عطف الجملة الثانية على الاولى. ولذلك منع السكاكين ان آآ يعني مثلا المثال او ان نقول خفي ضيق وخاتمي ضيق ضيق وضيق وواضح بينهما يعني الاتحاد لكن توفي وخاتمي لا علاقة بينهما لا مناسبة بينهما فهذا كلام لا يصح - 00:06:44ضَ

وزيد شاعر وعمرو طويل مطلقا. اذا يعني آآ زيد ففي قولنا شاعر وعمرو كاتب لا يجوز العطف هنا بين الجملتين مع وجود مناسبة بمشاعر وكاتب الا اذا عرفنا المناسبة بنزيد وعمر - 00:07:08ضَ

اما في قول في الجملة الاخيرة زيد شاعر وعمر طويل فليس هناك اصلا مناسبة بناء مسند في الجملتين بين شاعر وطويل ما العلاقة بين شاعر وطويل ليس هناك علاقة اه وكذلك فسواء اكتشفنا العلاقة بين المسند اليه الاول والمسند اليه الثاني وهو زيد وعمر لا يجوز يعني - 00:07:31ضَ

لا يجوز العطف في هذه الجملة. اذا في الجملة الاولى نحن نرقب هل هناك علاقة بين زيد وعمرو بين المسند اليه في الجملة الاولى والمسند اليه في الجملة الثانية؟ فان كانت جاز - 00:07:56ضَ

وان لم تكن اذا قال بخلاف يعني مع بدونها بدون المناسبة. اذا ذلك لا يعني لا يجوز. لا يجوز. اه اما في الجملة الاخيرة ففي الاصل آآ المسند آآ في الاولى والثانية ليس بينهما علاقة. فما حاجتنا الى ان نبحث في العلاقة بين المسند اليه في الاولى - 00:08:10ضَ

الان السكاكين وقلت لكم يصرح بالسكاكين لانه هو اصلا يلخص كتابه. فلا حاجة الى التصريح باسمه. لكنه يصرح باسمه اذا كان ما سيذكره خاصا بالسكاكين والحقيقة انك الكلام الان على انواع الجامع بين الجملتين ما سيذكره الان ما ذكره سابقا هو - 00:08:30ضَ

كلام مشترك بين السكاكين والشيخ عبد القاهر وغيره. وغيرهما اما ما سيزكره الان من اصطلاحات المتكلمين هو مما اختص بايراده السكاكين لذلك يعني صرح بنسبته اليه. قال ثم بين شيئين عقلي يكون عقلي او وهمي او خيالي. سيتكلم على هذا لان - 00:08:52ضَ

قال احيانا يعني الجمع بين الاشياء او الجمع بين الجمل وما فيها من المعاني لا يقتصر على العقل لان لانه كما سيأتي العقل يعني انما يصور الاشياء كما هي الخيال اما الوهم فاحيانا يمكن ان يجمع بين الاشياء التي لا يجمعها او لا تجتمع في العقل - 00:09:15ضَ

العقليون والعقل هو القوة العاقلة المدركة للكليات. على هذا الوجه يريده آآ يريد ايراده. اذا هي القوة العاقلة الكليات والمراد بالجامع العقلي امر بسببه يقتضي العقل اجتماع الجملتين في المفكرة. هذا اذا تعريف العقلي لم - 00:09:41ضَ

امر بسببه يقتضي العقل اجتماع الجملتين في المفكرة. اذا العقل يقتضي اجتماع هذين الامرين متى يكون ذلك؟ سيذكر العلاقات بين الشيئين يعني بين الجملتين التي يقضي العقل باجتماعها حين نقول طويل وقصير. العقل يكتشف مباشرة او يعني آآ يقضي بان ثمة علاقة بين هذين الامرين. وهي - 00:10:01ضَ

وقد تضادوا هكذا بان يكون بينهما اتحاد في التصور او تماثل. الاتحاد يكون الثاني هو الاول. مثل زيد كاتب وهو شاعر تطابق التماثل ان يتفقا في الحقيقة ويختلفا في العوارض - 00:10:31ضَ

نقول زيد شاء كاتب وعمرو شاعر. اذا اتفقا كلاهما انسان كلاهما هذا آآ زيد وعمرو والعقل يدرك ان هذا رجل وهذا رجل ولكن يختلفان في العوارض. هذا كاتب وهذا شاعر. هذا التماثل - 00:10:48ضَ

اه فان العقل بتجريد المثلين عن التشخص في الخارج يرفع التعدد اه بمعنى ان العقل مجرد لا يدرك بذاته الجزئية من حيث هو جزئي. العقل كما قلنا قبل قليل في تعريفه يدرك الكليات بحسب ما نص عليه - 00:11:05ضَ

يعني علماء هذا الفن بل يجرده عن العوارض يجرد هذا الشخص يجرده عن العوارض المشخصة في الخارج او المشخصة الخارج وينتزع منه المعنى الكلي فيدركه الان اه ايضا النمط الثالث من العلاقات التي يعني يدركها العقل. اذا الاتحاد - 00:11:23ضَ

والتماثل والتضايف. ما هو التضايف؟ كون الشيئين بحيث لا يمكن تعقل كل واحد منهما الا بالقياس الى تعقل الاخر اه مثل لذلك مثل للتضايف قال كما في العلة والمعلول. فان كل امر يصدر عنه امر اخر اما بالاستقلال او بواسطة - 00:11:48ضَ

في انضمام الغير اليه فهو علة والامر الاخر هو المعلول والعلاقة بين العلة والمعلول معروفة ويدركها العقل وهي يعني جهة جامعة او الاقل والاكثر وهذه واضحة ايضا. اذا الاقل والاكثر هي من علاقات التضايف - 00:12:09ضَ

اه كما في الاعداد مسلا نقول الثلاثة اكثر من اثنين لكن هي بالنسبة هذا الامر بالنسبة الى ما بعدها. والاربعة هي اكثر من الثلاثة وهي اقل من الخمسة. فهذا امر يعني بالاضافة الى ما بعدها والاضافة الى ما قبلها. فهذا واضح جدا في الاعداد - 00:12:28ضَ

اه هذا هو النوع الاول من الجامع. النوع الثاني هو الوهمي. اذا العقلي ذكرنا الوهمي ما هو الوهم؟ الوهم هو القوة المدركة للمعاني الجزئية العقل اذا يدرك الكليات الوهم يدرك المعاني الجزئية الموجودة في - 00:12:48ضَ

ان ادرك مثلا الافتراس في الذئب والوفاة وكذا. فالعلاقة بين الحب والوفاء مسلا هذه العلاقة يدركها الوهم اذا اهي القوة المدركة للمعاني الجزئية الموجودة في المحسوسات؟ من غير ان يتأذى اليها من طريق الحواس. كادراك العداوة والصداقة من زيد مسلا. وكادراك - 00:13:04ضَ

الشاة معنى في الذئب. والمراد بالجامع الوهمي هنا اذا تكلم عن الجامع العقلي اولا والان يذكر الجامع الوهمي. هو امر وبه يقتضي الوهم اجتماعهما في المفكرة. فالوهم يحتال في ذلك. يعني في الجمع بخلاف العقل - 00:13:27ضَ

يعني الوهم كما سنرى احيانا يحكم باجتماع اشياء العقل لا يعني لا يقبلوها لا يقبلها ولا يحكم باجتماعها بان يكون يعني في في الوهم كيف يقع الكلام او كيف يقع الامر في الجامع الوهمي بان يكون بين تصوريهما شبه تماثل - 00:13:47ضَ

بياض وصفرة. اذا شبه تماثل كلوني بياض وصفرة اه يدرك اللون. اذا العقل العقل يدرك من هذا انه لون. اما الوهم فيدرك هذا الاختلاف هذا الاختلاف اليسير اللي هو اقرب الى التماثل بين الصفرة والبياض. لانهما متقاربان فان الوهم يبرز يبرزهما في معرض المثلين - 00:14:12ضَ

ولذلك حسن لان الوهم آآ كما ذكر يدرك هذه ويحتال احيانا في هذه في يعني ايجاد الجامعي بين هذه الاشياء الجزئية. ولذلك حسن الجمع بين الثلاثة التي في قوله وهذا الشاهد مر بنا سابقا. قلنا لمحمد ابن - 00:14:43ضَ

شاعر عباسي يقول ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها شمس الضحى وابو اسحاق والقمر شمس الضحى ضحى وابو اسحاق والقمر. فالعقل يدرك ان شمس الضحى هي الكوكب المنير المعروف. وابو اسحاق الرجل الذي يمدحه الشاعر - 00:15:03ضَ

والقمر هو الكوكب الذي يعني نوره مستمد من الشمس. هذا ما يدركه العقل فهناك اختلاف في العقل بين ما علاقة وهناك علاقة بين الشمس والقمر يدركها ايضا لكن ابو اسحاق هنا يعني العقل ما يدرك العلاقة بين هذا وجهك. ولذلك نحن نقول - 00:15:20ضَ

لذلك من اجل هذا البلاغيون كثيرا ما يستعملون كلمة ايهام كذا ايهام التضاد. ايهام الجمع بين كذا وكذا. فاما الوهم فيدرك ان هذه الاشياء الثلاثة تشترك في الاشراق وان كانت دعائيا وان كان حقيقيا في الشمس - 00:15:42ضَ

ادعائيا فيه اه اصليا في الشمس فرعيا في القمر لانها لانه يعكس نور الشمس وهو ادعائي في ابي اسحاق. فالوهم يحتال يدرك هذه العلاقة. لذلك يعني لو اقتصرنا على العلاقات التي يدركها العقل لا نستطيع ان نفسر كثيرا مما يقع - 00:16:06ضَ

في الشعري وفي الصور اذن فالعلاقة هنا كما قلت يعني هذه العلاقة بين هذه الثلاثة آآ تحسن في الوهم آآ يصورها لنا بخلاف العقل. او تضاد ايضا من العلاقات ذكر شبه التماثل. وذكر التضاد. وهو التقابل بين امرين - 00:16:27ضَ

وجوديين يتعاقبان على محل واحد بينهما غاية الخلاف. كالسواد والبياض. ما يمكن ان يكون الشيء اسود وفي الوقت ابيض الوقوف والقعود كذلك ما يتواردان على محل واحد كالسواد والبياض والايمان والكفر. مع المثال الاول في المحسوسات والمثال الثاني للمعقولات وما يتصف بهما يعني الابيض والاسود - 00:16:50ضَ

كذلك والمؤمن والكافر ايضا آآ يعني تدرك علاقة التضاد فيهما. او شبه التضاد كالشمس وكالسماء والارض. لماذا قالت شبه التضاد؟ لانهما لا ينطبق عليهما تعريف آآ ما عرفناه في التضاد وهو يعني التقاول بين امرين وجوديين يتعاقبان على محل واحد. الشمس والارض ليس السماء والارض ليس كذلك وانما يعني - 00:17:16ضَ

ذاك في غاية الارتفاع واحد منهما في غاية الارتفاع والاخر في غاية الانخفاض. فالتضاد بينهما من هذه من هذا الوجه او التقابل. اما التضاد الحقيقي ليس في لا يقع فيهما هما لا يتواردان على محل واحد آآ في هذا او لا يتعاقبان عليه - 00:17:41ضَ

آآ هذا ما ذكره كذلك هما يعني الوصف او الجامع آآ او بالتضاد انما يكون في اه انما يكون في الاجسام ولا يعني اه او انما يكون عفوا في الاعراض والسماء والارض هما من الاجسام - 00:18:01ضَ

فلذلك قال شبه التضارب. والاول والثاني كذلك شبهة تضاد يعني في الاول والثاني لانه ليس ضدا له تماما وانما هو يعني سابق الاول سابق على الثاني يعني في رقم الاول والثاني. فانه يعني الوهم ينزلهما اي التضاد وشبه التضاد منزلة التضايف - 00:18:21ضَ

يعني في في معنى انه لا يحضره احد المتضادين او الشبيهين لهما الا ويحضره الاخر ولذلك تجد من اجل هذا تجد ضد اقرب خطورة بالبال مع الضد. بمعنى اذا ذكرت الشرق فيخطر في يخطر في بال الغرب. واذا ذكرت - 00:18:45ضَ

البياض فيخطر في بالي السواد. واذا ذكرت المؤمن يخطر في البال الكافر. فهذا يعني ايضا يعني مما مما يفسره الوهم الان الجامع السالس هو الخيالي والخيال تعريفه هو قوة تجتمع فيها صور المحسوسات. لذلك الخيالي سيأتي معنا في التشبيه. لنتكلم هناك ايضا عن الوجه الخيالي - 00:19:02ضَ

ان الخيال يدخل تحت الحسي. والوهمي يدخل تحت العقلي. فالخيالي الخيال هو قوة تجتمع فيها الصور المحسوسات تبقى فيها بعد غيبتها عن الحس المشترك. لذلك احيانا هناك خيال تجتمع فيه آآ بعض بعض المحسوسات - 00:19:28ضَ

تجتمع وتأتلف فيه وهذه المحسوسات نفسها لا تجتمع في خيال اخر لانها لم ترد على الخيال من قبل لم ترد على هذا الخيال من قبل. وهذا ما يعني مثل له سكاكين بقضايا كثيرة من - 00:19:48ضَ

جوانب المهن مسلا وقال اه الورق والمسطرة وعفش البلوط والهباب والعسل. هذه الاشياء لا تجتمع في خيال كل انسان. هذه المحسوسات لكنها في خيال الكاتب مجتمعة لانها جميعا من ادوات الكتابة. فعفص البلوط والهباب والعسل والصمغ. هذه يصنع منها الحبر - 00:20:04ضَ

الكاتب حين يسمع هذه اسماء هذه المحسوسات يعرف المراد ويعرف انها مؤتلفة. وان بينها جامعا اما من يسمع حين يسمع ذلك غيره لا يدرك العلاقة بينها. وكذلك يقال في كل الادوات التي تستعمل في كل مهنة مهنة. فكل صاحب - 00:20:30ضَ

بمهنة يعرف ان ذكر الادوات التي ترتبط بمهنته ان بينها جامعا قد لا يدرك غيره لانه لم يطلع عليها ولذلك كان الم ترى الى الابل كيف خلقت؟ وللسماء كيف رفعت؟ والى الجبال كيف نصبت والى الارض؟ كيف سطحت؟ ان هذا الجمع بين هذه الاشياء الثلاثة واضح في عقلك - 00:20:50ضَ

البدوي لانها الحاضرة في بيئته وفي يعني آآ في حدود ما ينظر اليه ويراقبه في كل يوم لكن قد يغيب الجامع بين هذه الاشياء الاربعة في ذهن غير البدوي. وهكذا فللبيئة اثر وللمهنة اثر وللثقافة اثر في قضية الجامع - 00:21:11ضَ

اذا اه او خيالي كما قلنا اه والجامع اذا الجامع الخيالي المراد به امر بسببه يقتضي الخيال اجتماعهما في المفكرة اه وان كان العقل من حيث الذات غير مقتض بذلك. اذا الجمع بين هذه الاشياء لا يرتبط بالعقل وانما يرتبط بتوارد هذه الاشياء على - 00:21:32ضَ

بان يكون بين تصور تصوريهما الامرين يعني في الامرين الذين نريد الجمع بينهما تقارن في الخيال بمعنى انهما قد وردا وتقارنا في الخيال سابقا. فلو ان احدا لم يكن كاتبا لكنه رأى - 00:21:53ضَ

عند كاتب من الكتاب هذه الاشياء التي ذكرناها عرف انها تجتمع لامر ما فاذا ما وردت على ذهنه مرة اخرى فهم الجامعة بينها ولم يعني ينكر ذلك. طيب يعني يريد ان انه لابد ان تكون قد وردت على الذهن قبل العطف. واسبابه - 00:22:11ضَ

واسبابه مختلفة. ولذلك اختلفت الصور الثابتة في في الخيال ترتبا ووضوحا اسباب هذا الاجتماع والتوارد على الذهن كثيرة ذكرت منها قبل قليل البيئة مثلا المهنة الثقافة الذي يؤدي الى اجتماع هذه القضايا في الذهن وورودها آآ على الذهن سابقا. آآ اشياء كثيرة جدا - 00:22:31ضَ

ان تكون يكون الزمان يجمع بين هناك اشياء قد يجمع بينهما بينها زمان واحد وقد يجمع بينها مكان واحد وقد تكون في ثقافة ما او في ما او في عمل ما او في باس ما وهكذا - 00:23:01ضَ

فلذلك يقول السكاكي يعني كم من صور آآ لا انفكاك بينها في خيال يعني هي في خيال احد من الناس آآ متراصة مترابطة متماسكة بينها جامع قوي لكنها في خيال اخر لا تتراءى - 00:23:16ضَ

وكم من صور كما عبر تتعانق في خيال وهي تتعانق في خيال وهي في خيال اخر لا لا تتراءى بمعنى لا لا لا تقترب من من لا يقترب الواحد منها من الاخر آآ اي نوع من او اي مسافة من الاقتراب. وكذلك كم من صور - 00:23:32ضَ

يعني تكون غامضة في خيال وهي في خيال اخر نار على علم. واضحة غاية الوضوح لهذا قال ولصاحب علم المعاني فضل احتياج الى معرفة الجامع اذا الاحتياج الى تفصيل هذا الجامع - 00:23:52ضَ

آآ جعل السكاكية يذهب الى هذه الاصطلاحات التي يعني فسرناها بعض التفسير قبل قليل وآآ ادخل في علم البلاغة هذا الجانب الذي كما تعرفون وذكرنا في المحاضرة الاولى آآ تعاقبه عليه كثير من الدارسين ولا سيما في هذا العصر حتى في - 00:24:11ضَ

من الصباح القدماء من انتقده في ذلك. وآآ يعني رأى انه كان يمكن للسكاكين ان يستغني عن ذلك وان يشرح هذه القضايا من منطق اللغة ومنطق الاشياء نفسها. ولا ان لا ان يعتمد - 00:24:31ضَ

على مصطلحات المتكلمين فيها. وان كان اعتماده ذلك جعل جعلها اكثر ضبطا آآ بحسب ما رأى وبحسب ما عرض اذا ولصاحب علم المعاني فضل احتياج الى معرفة الجامع. ولا سيما الخيالي - 00:24:51ضَ

اذا ولاسيما الخيالي فان جمعه على فان جمعه آآ فان جمعه على مجرى الالف والعادة كما قلت آآ لان آآ لان هذا مما يحتاج اليه ويرتبط باشياء كثيرة من البيئة والزمان والمكان وغير ذلك من القضاء - 00:25:08ضَ

التي ذكرناها والسكاكين اورد لذلك آآ حكايات كثيرة جدا من ان يعني قيل لمجموعة من اصحاب المهن صيرفي وحداد وكذا صف لي حالك. قال حالي ارق من اه اضيق من محبر الكاتب مثلا. الحداد اه ذكر المطرقة - 00:25:28ضَ

والادوات التي يستعملوها وهكذا كل واحد عبر عن حاله باوصاف وصور آآ يعني تناسب مهنته تلك الحكايات لطيفة جدا موجودة في يعني مذكورة في مفتاح العلوم يمكن يمكنكم مراجعتها فيه - 00:25:48ضَ

بعد ان انتهى من الحديث عن الجامع انتقل الى محسنات الوصل اشار آآ بملاحظة سريعة الى محسنة الوصف فقال ومن محسنات الوصل يعني بعد تحقق المجوزات لا يجوز الفصل لا يجوز الوصل الا بالشروط التي مرت اه بنا والحدود التي مرت بنا في الدرس الماضي - 00:26:07ضَ

آآ ومن محسنات الوصل تناسب الجملتين في الاسمية والفعلية. اذا بعد ان يكون هناك توسط بين الكمالين كما قلنا. وآآ يكون هناك اه دفع الايهام مع كمال الانقطاع بعد ان يكون هناك من يجوز الوصل - 00:26:29ضَ

آآ لابد او يستحسن ان تتناسب الجملتان من ناحية الاسمية والفعلية. تكون الجملة الاولى اسمية الثانية اسمية. الاولى فعليا زد على ذلك ايضا ان تكون الاولى اذا كانت فعلية ان تكون الاولى ماضية الثانية ايضا تكون بالفعل الماضي. اذا كانت الاولى بالفعل المضارع ان تكون - 00:26:46ضَ

بالمضارع. اذا كانت الاولى شرطية ان تكون الثانية شرطية. الاولى ظرفية والثانية ظرفية وهكذا اذا تناسب الجملة ومن محسنات الوصل تناسب الجملتين في الاسمية والفعلية. والفعليتين يعني تناسب الجملتين الفعلية - 00:27:06ضَ

في المضي والمضارعة وشرحته قبل ان نقرأ وما شكل ذلك طبعا يعني من قضايا الشرط وغيرها من اصناف الجمل هذا الا لمانع احيانا يقال يعني القاعدة او الاصل ان تتناسب وهو المستحسن والمستحسن - 00:27:23ضَ

في البلاغة بمنزلة الواجب. كما ذكرنا مرارا الا اذا كان هناك مانع. بمعنى ان يعني المتكلم يقصد الى ان يقصد بالجملة الاولى الى آآ السبات وبالجملة الثانية الى التجدد فحينها لابد من ان يولد الاولى سمية والثانية فعلية وهكذا. الاولى يريدها مقيدة والثانية غير مقيدة. مثلا كما اورد - 00:27:45ضَ

اكرمت زيدا وان جئتني اكرمتك ايضا اكرمت زيدا جاء بها بالفعل الماضي. هذا الامر مضى وانقضى. الان جاء بالجملة الثانية شرطية. وان جئتني اكرمتك ايضا. اختلفت الجهتان او هذا ما يريده المتكلم. الان بعد ان - 00:28:13ضَ

انتهى من هذه القضايا المتعلقة بباب الفصل والوصل. جاء ببحث اه يتعلق جمل الفصل والوصل وان كان من نمط اخر. وهو الحديث عن الجملة الحالية. وسماه اه سماه تزنيبا وهو تعقيب على باب اه يعني تعقيب على باب الفصل والوصل. ما اه ما الشبه ما الجامع - 00:28:32ضَ

ونحن في الحديث عن الجامع ما الجامع بين الفصل والوصف والجملة الحالية؟ هي قضية الواو ان هذه الواو تذكر احيانا وتحذف احيانا في باب الفصل والوصل ازكروا الواو في الوصل ونحذفها في الفصل. وكذلك الجملة الحالية تأتي بواو وتأتي من دون واو - 00:29:00ضَ

اقتضى ذلك يعني كانت هذه مناسبة لذكر الجملة الحالية لكن اوردها تحت عنوان تزنيب حتى يبين انها يعني تتصل اه او هي يعني مما يتصل بالبحث وليس منهم التزنيب التزنيب هو جعل الشيء آآ ذو نابة للشيء فكأنه تتميم. تتميم لباب الفصل والوصل. قال اصل الحال المنتقلة ان تكون بغير - 00:29:18ضَ

اصل الحالة المنتقلة ان تكون بغير واو لانها في المعنى حكم على صاحبها كالخبر. ووصف له كالنات اذا الحال الاصل تكون من دون واو. نحن ما نقول جاء زيد وراكبا - 00:29:47ضَ

انا استعمل الواو على الاطلاق لان هذا آآ طبعا علل ذلك قال لانها في المعنى حكم على صاحبها كالخبر. اذا الحال تشبه الخبر وتشبه الصفة كيما الفرق بين ما الفرق بين هذه الاشياء وهذه الفروق اوردها الشيخ عبد القاهر في الدلائل وقلت لكم كان يتكلم عن الفروق بين الحالي والخبري والصفة افضى به ذلك - 00:30:07ضَ

للحديث عن الجملة الحالية ثم افضى به الحديث عن الجملة الحالية وحديث الواو فيها الى الفصل والوصل اه الفرق بين الحال والخبر اننا اه في في الامرين يعني في الخبر والحال نريد ان نثبت نثبت حكما نريده - 00:30:31ضَ

ان نثبت حكما للمسند اليه لكننا في الخبر حين نقول مسلا مثلا زيد راكب نحكم عليه نحكم عليه بذلك مباشرة زيتون راكب حكمت او اسندت الركوب او نسبت الركوب الى زيد مباشرة - 00:30:53ضَ

اما حين اقول جاءني زيد راكبا فانا اريد ان احكم عليه او اسند اليه هذا الحكم لكن ليس على سبيل الابتداء وليس على سبيل الاصالة. وانما على سبيل ان يكون تابعا للحكم الاصلي. ما هو الحكم الاصلي في جملة جاءني زيد؟ راكبا - 00:31:14ضَ

ان هو الحكم على زيد بالمجيء ثم يكون من صلة ذلك ومن متممات ذلك انه راكب فهذا هو الفرق. اذا في الخبر نحن اه نثبت الركوب له ابتداء في هذه الجملة دعونا يعني نفسر بناء على هذه الجملة زيد راكي وجاء زيد راكبا - 00:31:34ضَ

فنحن نحكم عليه بالركوب ابتداء من دون ان يعني نذهب الى طريقة اخرى. في الحال نحن نحكم عليه بالمجيء هذا هو الحكم الاصلي وفيه المسند والمسند اليه الفعل والفاعل ثم بعد ذلك تأتي الفضل وهي الحال فتكون متممة او - 00:31:59ضَ

تكون على سبيل التبع لكن هذا الحكم الذي هو على سبيل التبع وهو راكبا لا شك انه من صلة الاول وتابع له فلا يحتاج الى الواو لان الواو تقتضي التغاير. كما مر بنا تقتضي التغاير. فنحن لا نريد ان نفصله عن - 00:32:19ضَ

الاول وهو متصل به. فما يحتاج ايضا الى ان نأتي بوصل باداة تصله به. وايضا ذلك الصفة الحال والصفة متقاربان آآ كلاهما يعني آآ كلاهما قيد وكلاهما قيد وفضلة. لكن الحال يكون فيها الوصف منتقلا كما قالوا - 00:32:38ضَ

ويكون متحولا بمعنى انه وصف غير ثابت. اما في الصفة فيكون وصفا ثابتا لذلك الاوصاف الثابتة لا يستعملونها في الاحوال. ما يستعملون الاسود والابيض في الاحوال الا على تأويل الا على تأويل. فاذا هذا - 00:33:08ضَ

وكذلك الحال هو وصف هو وصف للفاعل حالة مباشرته الفعل فهو قيد للفعل يعني بمعنى ان فلانا راكب آآ انه راكب آآ وقت مجيئه. فهذا قيد ان المجيء عفوا المجيء من - 00:33:25ضَ

وقع بقيد الركوب. بقيد الركوب. اما في الصفة فما يعني يشترط ذلك. وكما قلنا هناك قضية الانتقال. الصفة في تكون منتقلة وفي النعت لا تكون منتقلة وانتم تعرفون ان النحات يسمون الحال يسمون الخبر والحالة والصفة الوصف - 00:33:45ضَ

وهي تشترك في انها يحكم بها على يحكم بها على غيرها بحكم هو الوصف. فتشترك في هذا لكنها نختلف بما ذكرناه لذلك قال الان هذه الاشياء الثلاثة تشترك في انها لا تستعمل معها الواو. يعني ما اقول زيد وراكب. واريد ان راكب خبر - 00:34:07ضَ

ما يجوز كذلك ما اقول مثلا زيد والطويل وانا اريد الطويل الصفة. زيدون الطويل كذا مثلا زيد الطويل راكب الطويل هنا صفة فما اقول زيد والطويل راكب ومن يسمع هذه الجملة يعرف او يفهم منها ان زيد - 00:34:31ضَ

اه رجل والطويل رجل اخر لان العطف يفيد المغايرة. قال فكذلك الحال. اذا الحال والخبر والصفة لا المفرد. المفردة لا لا تستعمل معها الواو قال الاصل ذلك قال الاصل الحالي المنتقلة ان تكون بغير واو - 00:34:50ضَ

لان هذا الحكم الذي ثبته سيبني عليه اشياء لكن خولف هذا الامر اذا كانت جملة. يعني الاصل في الحال المفرد ان يكون من دون واو وهو في ذلك آآ مشابه للخبر والنعت - 00:35:08ضَ

لكن خوف ذلك في الجملة حين يأتي الحال جملة نجد ان العرب استعملوها مرة بالواو ومرة من دون واو. واحيانا يوجبون الواو واحيانا يوجبون حذفها. واحيانا يقولون الامر آآ في الامر سيام. لك ان تستعمل الواو او لا تستعمل واحيانا يرجحون يقولون يجوز لك حث - 00:35:25ضَ

ولكن الأحسن استعمالها او العكس. فإذا هناك احوال استعمال الواو. لذلك قال خولف اذا كانت جملة عن المفرد اما في المفرد فلا تستعمل الواو على الاطلاق ما تستعمل الواو معه على الاطلاق. فانها من حيث هي جملة مستقلة بالافادة. اذا الان يعلل لماذا - 00:35:45ضَ

كان ذلك لانها جملة فيها مسند ومسند اليه فهي مستقلة بالافادة. يمكن ان تنفصل عن الجملة الاصلية فتحتاج الى ما يربطها بصاحبها. اما الحل المفرد فما ينفصل لانه قيد فهو متصل اتصالا قويا بالفعل. حتى ان الحكم في الجملة يتوجه اليه. لذلك قالوا قال النحات والبلاغيون - 00:36:05ضَ

آآ اذا دخل القيد على اذا دخل النفي او النفي والاستفهام او النفي والاثبات على جملة فيها قيد ومن القيود توجه النفي الى ذلك القيد ما جاء زيد راكبا مثلا. انت لا تنفي في هذه الجملة المجيء زيد - 00:36:31ضَ

لا يتوجه النفي الى المجيء وانما يتوفى يتوجه الى القيد. ما جاء زيد راكبا يعني هو جاء. لكن لم يأتي على هذه الهيئة انه راكب لكن جاء ماشيا ولذلك الحالة المفردة شديدة الاتصال بالجملة التي قبلها التي يعني وقعت حالا عنها. وليست كذلك الجملة الجملة - 00:36:52ضَ

من حيث هي جملة مستقلة. مستقلة وتحتاج الى ما يربطها بصاحبها. الان نحن نعرف ان في علم النحو ان جملة الحال آآ يعني تربط بالضمير وتربط بالواو قال وكل من الضمير والواو صالح للروض واحيانا يستعملون الضمير مع الواو واحيانا يستعملون واحدا منها والاصل الضمير. قال الاصل في - 00:37:13ضَ

الروبوت الضمير. بمعنى ما معنى الاصل؟ لان الحقيقة اذا عدنا الى حقيقة الامر الاصل في الاصل في الربط الواو. لانها هي الحرف الموضوع للربط. وليس الضمير. الضمير لم يوضع للربط. لكن اه الاصل انه استعمل استعمل كذلك - 00:37:36ضَ

وانه لا يعدل لا يعدل عنه الى الواو ما لم تمس حاجة الى زيادة ارتباطه. بمعنى ان ان العرب اكتفوا في ربط الجملة جملة الحال بما وقعت حالا عنه بالضمير - 00:37:56ضَ

لكن احيانا وجدوا ان الجملة تحتاج الى زيادة ارتباط فاستعملوا مع حلوى والا فالواو هي الاصل وهي اشد في الربط من الضمير لانها موضوعة لذلك اذا قال بدليل اذا والاصل الضمير بدليل المفردة والخبر والنعت. يعني استدل على ان الضمير هو الاصل. وهذا يعني بحسب الاستعمال لا بحسب - 00:38:12ضَ

اصل الوضع يعني بحسب الاستعمال وجد اه وجد النحات ان العربة استعملت الضمير وصل الجملة الحالية اكثر يعني اكثر مما استعملوا الواو اه ولا يعدلون الى الواو الا لزيادة الرفض. ما الدليل على ذلك؟ قال بدليل المفردة والخبر بدليل الحال مفردة. والخبر والنعت ان هذه - 00:38:37ضَ

الاشياء الثلاثة تربط بالضمير الضمير وما تستعمل معها الواو. فالاكثر هو استعماله الضمير. الاكثر في ربط الوصف بما يتعلق به هو الضمير وليس الواو وان كان الاصل في الربط عموما هو الواو - 00:39:04ضَ

هذا ما اه يعني اراد به مصنفوا ها هنا الان آآ قال فالجملة ان خلت عن ضمير صاحبها وجبل واو. هنا الجملة الحالية لابد لها من رابط الضمير والاكثر استعمالا. اذا الان اذا خلت الجملة عن الضمير وجبت الواو. لابد من الواو. وكل جملة خالية عن ضمير ما يجوز ان ينتصب - 00:39:22ضَ

عنه حال يصح ان تقع حالا عنه بالواو. اذا كل جملة حاليا لم يأت فيها ضمير الربطي يصح ان تأتي الواو الا المصدرة بالمضارع المثبت نحو جاء زيد ويتكلم عمرو لما - 00:39:47ضَ

اذا الجملة المصدرة بالمضارع المسبق لا يجوز فيها ذلك كما سيأتي بعد قليل والا يعني وان لم تخلو الجملة التي تقع حالا عن ضمير صاحبها اه فان كانت فعلية والفعل مضارع مثبت امتنع دخولها. اذا الان اه قال والا يعني ان لم تخلوا - 00:40:05ضَ

وكما قلت الجملة التي تقع حالا عن ضمير صاحبها فلها عدة آآ احوال يعني اجمل هذه الاحوال واربطها بما سبق الحقيقة ان ان الحال فيه امران فيه امران سيذكرهما بعد قليل. هذان الامران هما ان الحال الاصل في الحال المفردة - 00:40:29ضَ

ان تدل على حصول صفة غير ثابتة. هي الصفة المنتقلة قال ووصف آآ الحال وصف فضلة منتقل اه وهي التي اذا الاصل في الحالة المفردة ان تدل على حصول صفة غير ثابتة - 00:40:53ضَ

هذا قمر. وكذلك لابد من ان يكون معها شرط اخر اذا على من حصول صفة غير ثابتة وذلك الحصول ينبغي ان يكون مقارنا لما جعلت قيدا له. اذا يشترط في الحال المقارنة في الزمان زمان يعني جاء زيد راكبا - 00:41:13ضَ

الركوب والمجيء مقترنان اذا لابد من المقارنة في الحصول ولابد من ان يكون هذا الوصف وصفا غير ثابت الوصف في الحال ينبغي ان يكون غير ثابت. هذان الشرطان متحققان في المفرد - 00:41:34ضَ

واذا لم يتحقق لم يقع المفرد حالا. الان هذان الشرطان اذا تحققا في او بمقدار تحققهما في جملة الحال يكون ترك الواو او استعمال الواو المفردة ماذا قلنا؟ هل تستعمل معها الواو او لا تستعمل؟ لا تستعمل - 00:41:51ضَ

والمفردة يشترط فيها شرطان ان تكون الصفة غير ان تكون الصفة غير ثابتة ان تكون مقارنة ان يكون الحصول يعني حصول تلك الصفة مقارنا جعلت قيدا له هذان الشرطان اذا تحققا يعني ان الجملة مطابقة للمفرد - 00:42:12ضَ

والمفردة تستعمل فيه الواو اذا الجملة لا تستعمل فيها الواو الان كلما اختل شيء من هذين الشرطين كلما اختل شيء من هذين الشرطين اقترب استعمال الواو فاذا لم يتحقق وجبت - 00:42:37ضَ

وجبت الواو كما سيأتي. لذلك اقرب الجمل الحالية الى المفرد من هذه الناحية من ناحية ان الصفة ان حصول الصفة غير ثابت. وان الحصول مقارن اه تكون من دون واو وجوبا - 00:42:54ضَ

وهكذا قس على هذا هو مقياس فيها كما سيشرح شيئا فشيئا والجمل كما تعرفون اما ان تكون الجملة الفعلية والجملة الفعلية اما ان يكون فعلها مضارعا واما ان يكون ماضيا سيتكلم على الجملة الحالية التي يكون فعلها مضارعا - 00:43:14ضَ

نسبة والتي يكون الجملة الجملة الحالية التي يكون التي تكون جملة فعلية فعلها ماض او فعلها مضارع منفي. فعلها مضارع منفي لانه يكون يعني بمعنى المضي والجملة حالية التي جملة اسمية. هذه الانواع سيفصل كل واحدة منها متى تأتي الواو فيها؟ ومتى لا تأتي؟ وما حكم الواو؟ هل هي واجبة؟ او هي ممتنعة او يجوز - 00:43:33ضَ

استعمالها وتركها الآن اذا والا فان كانت فعلية والفعل مضارع مثبت امتنع دخولها ان كانت الجملة الحالية يعني فعلية والفعل مضارع مثبت امتنع دخولها دخول الواو يعني كما طبعا سيأتي وسيعلل وعللته لكم قبل قليل. آآ عبارة الشيخ عبد القاهر عن هذا النوع قال وان كانت الجملة من - 00:44:04ضَ

فعلا وفاعل والفعل مضارع مثبت غير منفي لم يكد يجيء بالواو لم يكد يجيء بالواو بل ترى الكلام على مجيئها عارية من الواو. هكذا نحن لا تمنن تستكثر يعني لا تعطي حال كونك تعد ما تعطيه كثيرا. لا تمنن مستكثرا. لا تمنن تستكثر كما ترون. تستكثر - 00:44:31ضَ

حالية جاء فعلها مضارعا مثبتا الان لماذا هنا لا يجوز ان تستعمل الواو؟ يعني لا يجوز خارج القرآن ان نقول لا تمنن وتستكسر لان الاصل المفردة الاصل في الحالة المفردة - 00:44:56ضَ

العريقة في هذا الباب في باب الحال. قالوا والجملة متطفلة على هذا الباب وكما تعرفون الجملة هي واقعة الموقع المفرد اصلا وهي تدل يعني المفردة تدل على حصول صفة غير ثابتة - 00:45:12ضَ

الحال المفردة تدل على حصول صفة جاء راكبا الان بعد قليل ماشيا بعد قليل كذا. تختلف. جاء رأيت وزيدا مبتسما هذه الصفة آآ قد تتغير. اذا هي تدل يعني الحالة المفردة على حصول صفة غير ثابتة - 00:45:29ضَ

مقارنا يعني ذلك الحصول حصول الصفة مقارنا لما جعلت قيدا له مقارنا لما جعلت قيدان له. يعني العامل جاء زيد راكبا ينبغي ان يكون المجيء والركوب متقارنين في آآ في الزمان - 00:45:49ضَ

هذا ما يقصد لان الغرض من الحال هو التخصيص نحن نأتي بالحال لنخصص وقوع مضمون العامل بوقت حصول مضمون الحال. هذا هو معنى المقارنة يعني ممكن ان نسجل معنى المقارنة. معنى - 00:46:11ضَ

هو تخصيص وقوع مضمون العامل بوقوع حصول مضمون الحال مخصص مضمون العامل هو المجيء مثلا جاء زيد راكبا نخصص مضمون العامل الا وهو المجيء بوقت حصول مضمون وهو الركوب فهذا هو معنى المقارنة - 00:46:28ضَ

وهو كذلك يعني الفعل المضارع. اذا كانت الحالة المفردة تدل على صفة غير ثابتة على حصول صفة غير ثابتة وذلك الحصول مقارن لما جعلت قيدا له فالفعل المضارع المضارع المسبت كذلك - 00:46:53ضَ

بمعنى انه المضارع يدل على التجدد. وهو يدل على صفة غير غير ثابتة. وكذلك حصوله مقارن لان المضارع في الاصل يدل على الحال والاستقرار قالوا اما ان هذه الدلالة على الحالة والاستقبال هي من من الاشتراك - 00:47:12ضَ

او انا الدلالة الاولى حقيقية وهي دلالة على الحال والثانية مجازية. المهم انه يدل على الامرين معا. والان حين يأتي في هذه السورة ويدل على المقارنة في اه تحقق فيه شرطا الحالي المفردة وهو ان الصفة - 00:47:30ضَ

الصفة ان الصفة غير ثابتة وان آآ ان حصول الصفة غير ثابت وان ذلك الحصول مقارن ولذلك اشبه كان آآ مجيء الجملة او كانت الجملة الحالية التي آآ فعلها مضارع النصف اشبه - 00:47:50ضَ

جمل الحال بالحال المفردة فجعلت مثلها تماما في آآ انه لا يجوز استعمال الواو معها وهو كذلك يعني المضارع. اما الحصول يعني الان يفسر كيف انه مثلها. اما الحصول فلكونه فعلا مثبتا - 00:48:09ضَ

وكما هو فعل مثبت فلا شك انه يدل على حصول الصفة وكذلك فيه قلت معنى التجدد وهذا معنى التغير الذي آآ ذكرناه في في المفردة اه واما المقارنة فلكونه مضارعا وقلت فيه معنى الحال والاستقبال والان يعني يدل على الحال - 00:48:31ضَ

واما ما جاء الان هناك امثلة قليلة من حيث الظاهر يظن ان الجملة الحالية فيها جاءت مع الواو. معنى الفعل فيها مضارع مثبت فاراد ان يؤول ويبين موضع الاشكال فيها. قال واما ما جاء من نحوه قمت واصك وجهه. يعني على اعتبار ان الواو حاليا هنا قمت واصك وجه - 00:48:50ضَ

هذه جملة حالية فعلها مضارع مثبت. وجاءت الواو كيف تقولون ممنوع جئت واصك وجهه وهذا القول نقله مثلا ابن السكيت في اصلاح المنطق وغيره. وايضا ذكره الشيخ عبدالقاهر في الدلائل وقوله - 00:49:13ضَ

قول الشاعر من نحو قوله وقوله فلما خشيت اظافرهم نجوت وارهنهم مالكا. اذا نجوت وارهانهم مالكا. فقيل يعني هذان القولان اذا آآ نجوت وارهن. نجوت وارهن. فكما ترون جاءت الواو وارهنهم مالكا. فقيل على حذف المبتدأ - 00:49:30ضَ

يعني هذا وجه من التخريج بمعنى ان الجملة هنا جملة اسمية وليست جملة فعلية فعلها مضارع مثبت. اي وانا اصكه. يعني قمت واصك وجهه يعني قمت وانا اصك وجهه او نجوت وانا ارهنهم - 00:49:56ضَ

لا تكون يعني واذا كانت الجملة اسمية فيجوز استعمال او يصح آآ ورود الواو معها وقيل ايضا تخريج اخر الاول شاذ يعني القول الاول شاذ. بمعنى انه قليل لا يقاس عليه والثاني ضرورة من ضرورة الشعر فلا يحمل عليه - 00:50:13ضَ

فلا يحمل عليه في السعة. في الكلام خارج الشعر آآ وقال عبدالقاهري هي فيهما للعطف. لما كان لان التخريجات السابقة مذكورة في كتب النوحات ذكرها مثلا اوردها آآ ابن مالك - 00:50:30ضَ

في شرح الكافية الشافية مثلا وغيره لما كان الشيخ عبدالقاهر رأي آآ في هذا آآ او اختيار وقال صرح باسمه والشيخ عبد القاهر ذكر ما سبق قال وقال عبد القاهري هي فيهما للعطف - 00:50:46ضَ

وخرج على انها ليست اساسا. لا حاجة الى تلك التأويلات. والاصل وصككت. قمت واصك يعني قمت وصككت ان جي ابي المضارع هنا لتصوير الحال. ورهنت وارهنهم ورهنت. عدل الى المضارع حكاية للحق. قمت واصك لتصور حاله وهو يصك. وقال قمت وصككت يعني - 00:51:05ضَ

اه وان كان الان انتهى من الفعل المضارع الذي يكون اه مثبتا انتهى من الحديث عن الجملة الحالي التي تكون جملة فعلية ويكون فعلها مضارعا مثبتا وانتقل الى الفعل المضارع المنفي. قال وان كان منفيا يعني الفعل المضارع منفيا فالامران. اذا كان منفيا يجوز دخول الواو ويجوز - 00:51:30ضَ

ترك الواو لماذا؟ قال لان احد الشرطين اللذين اه توفرا في الحال المفرد اختل لم تعد مطابقة لم تعد الجملة الحالية هنا مطابقة للمفرد فلم يشترط فيها ما اشترط ما اشترط في المفرد من - 00:51:56ضَ

اه الامتناع من الواو وانما جاز ان تأتي بالواو لانها اه تختلف عنها في شيء وجاء وجاز ان تكون من دون واو لانها تشبهها في شيء ايضا كما يعني آآ كما سيشرح - 00:52:16ضَ

اذا واذا كان منفيا هي في اي شيء تشبهها وفي اي شيء تختلف عنها. المنفي اولا آآ الفعل المضارع المنفي آآ يشبهه في قضية في قضية المقارنة لان يشبه الحال المفرد في المقارنة - 00:52:35ضَ

ويختلف عنها في الحصون لان الماء فيه يعني زلك ان هذا ان الصفة لم تحصل بقراءة مسل عليه بقراءة ابن ذكوان فاستقيما ولا تتبعان ولا تتبعان اذن فلا هنا نافية - 00:52:54ضَ

وهذه النون هي علامة الرفع فهذا مضارع مرفوع تستقيما غير متبعين فاستقيما ولا تتبعان بالتخفيف. فكما قلت لا هنا يعني نافية بخلاف القراءة بقراءة حفص مثلا فاستقيما ولا تتبعان ستكون لا هناك ناهية - 00:53:12ضَ

وتكون النون نون التوكيد سيكون اخبارا يكون اخبارا فلا يصح عطفه على الامر كما مر بنا. يعني فاستقيما ولا تتبعان فما يجوز ان اقول هذه الواو عاطفة لأن الجملة الثانية خبرية والاولى انشائية وما تعطف ما يعطف الخبرية على الانشائي فتعين ان تكون واوحال - 00:53:36ضَ

من اجل هذا جاء بهذه القراءة ونحو ما لنا لا نؤمن بالله. لاحظوا المثال الاول لما جاءت معه الواو فاستقيما ولا تتبعان جاءت مع الواو. الفعل المضارع من في الجملة الحالية جاءت مع الواو. المثال الثاني لما جاء من دون واو. ايضا فعل مضارع منفي. الم يقل جاز الوجهان او فالامران فما - 00:53:58ضَ

لكل واحد الامرين ونحن وما لنا لا نؤمن بالله. وجاء بالشاهدين آآ من القرآن الكريم. وما لنا لا نؤمن بالله لدلالته المقارنة لكونه مضارعا. اذا كما قلنا الان هذه الجملة الجملة الحالية التي فعلها مضارع منفي تشبه المفرد في الدلالة على - 00:54:21ضَ

المقارنة لدلالته على المقارنة لكونه مضارعا لم يختلف دون الحصول اذا اختلف الان عن الحالة المفردة في الحصول لا يقع في الحصول لانه منفي لانه وكذا يعني يجوز الامر ان ايضا ان كان ماضيا لفظا او معنى لفظا الماضي المعروف - 00:54:45ضَ

ذهبوا كتبوا غير ذلك من الأمثلة والماضي معنى هو الذي يعني تدخل عليه احد الأدوات التي تقلبه الى الماضي من سلم ولم ادوات ادواتي الجزمي يعني تدخل عفوا على المضارع. يعني يكون الماضي معنى هو المضارع الذي دخلت عليه اداة حولته الى الماضي. حولته الى - 00:55:10ضَ

الماضي كقوله تعالى سيمسل لهذه الانواع. اذا اذا كان الفعل كانت الجملة الحالية فعلها فعل ماض لفظا او معنى بمعنى كان فعلها مضارعا مقلوبا او منقولا الى الماضي فيجوز فيها الامران ايضا. كقوله تعالى انى - 00:55:33ضَ

لي غلام وقد بلغني الكبر طبعا في اه في هذه الحالة حين تكون الجملة الحالية فعلها فعل ماض اه اشترط اه النوحات ان تقترن بقد لان قد تقرب زمان الماضي الى الحال - 00:55:53ضَ

يعني حتى تكون لا تكون بعيدة في الزمان وقالوا هذه قد قد تكون ظاهرة وقد تكون مقدرة. لذلك في الامس هي التي جاءت من دون قد قدروا فيها قط اذا ومثل لكل هذا لكل واحد بمثال. كقوله تعالى ان يكون لي غلام وقد بلغني الكبر - 00:56:10ضَ

كما رأيناه جاء مع الواو وجاءت معها قط وقوله اوجاؤكم حصرت صدورهم. هذا مثال للجملة الحالية التي جاء فعلها ماضيا من دون واو. والاول مع الواو اه اذا وهما مثالان للماضي لفظا حصرت ماض لفظا وكذلك بلغني حال اه ماض لفظا. وقوله انى يكون - 00:56:30ضَ

لي غلام ولم يمسسني بشر. الان لم يمسسني يمسسني فعل مضارع لكن لما دخلت عليه لانقلبت زمانه الى الماضي. فلذلك قيل ان هذا الفعل ماض معنى. فايضا مثل هذا الفعل - 00:56:55ضَ

يجوز ان تدخل ان تأتي معه الواو ويجوز ان يأتي من دون واو. مثاله مع الواو قوله تعالى ماذا يكون لي غلام ولم يمسسني بشر؟ وقوله فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء. فاذا مثل للام مع الواو ومن دون - 00:57:11ضَ

ومثل كذلك للمة وقوله ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم ولما فجاء في هذا المثال بالجملة الحالية التي يكون فعلها ماضيا معنى مع لما - 00:57:28ضَ

ومع مجيء الواوي معها ايضا ولم يمثل كما ترون للمة من دون واو. لم يمثل مع ان يعني القياس يقتضي ذلك كما ذكروا. وذكره آآ بعض الشراح قال امسية وذكر هذا المثال ذكره النحات ايضا فقالت له العينان سمعا وطاعة وحذرتا كالدر لما يثقل - 00:57:48ضَ

اذا فقالت له العينان سمعا وطاعة وحدرتا الدري يقصد الدمع لما يثقب هنا لما جاءت من دون جاءت الجملة الحالية آآ وفعلها فعلها ماض معنى من دون واو الذي قلب - 00:58:11ضَ

المضارعة الى الماضي هو لما اما المثبت هذه دلالة يعني الان يعلل لماذا كان ذلك في هذا يعني ماذا نستعمل الواو ولا نستعملها وما العلاقة بين هذه الجملة ما العلاقة بين - 00:58:31ضَ

الحالي الجملة هنا والحالي المفرد. اما المثبت فلدلالته على الحصول لكونه مثبتا. يعني مثل اه اوجاؤكم حصرت صدورهم مثلا. يعني في الفعل الماضي اه المسبت فلدلالته على الحصول لكونه فعلا مثبتا دون المقارنة لكونه ماضيا - 00:58:46ضَ

يعني في حصرت هذا الفعل الماضي يدل على الحصول لانه فعل ومثبت ليس منفيا لكنه لا يدل على المقارنة لكونه ماضيا فاتفقا مع اتفقتنا الجملة مع مع الحل المفرد في شرط واختلفت عنها في شرط فجازت اه جاز استعمال الواو - 00:59:11ضَ

وتركها. تركها للشبه واستعمالها للاختلاف ولهذا اي يعني لعدم دلالته على المقارنة شرط ان يكون مع قد ظاهرة او مقدرة. كما قلت قبل قليل اشترطوا في استعمال في هذه الجملة التي يكون فعلها فعلا ماضيا مثبتا ان نستعمل قبل لتقرب زمانه الى الحال - 00:59:32ضَ

واما المنفي وهو وهو الماضي في امسيته الماضي معنى الذي جاء مضارعا مافيا يعني دلالته على المقارنة دون الحصول. يدل على المقارنة لانه يدل على المقارنة دون الحصول. دون الحصول لانه مثبت. لانه مثبت. اما الاول الان يعني كيف يدل على المقارنة - 00:59:55ضَ

وهو ماض سيشرح دلالته على الحصول آآ دون دلالته على الحصول هو لا يدل على الحصول لانه منفي وهذا واضح. اما دلالته على المقارنة فهي غير واضحة كيف يدل على المقارنة وهو ماض؟ قال اما الاول - 01:00:20ضَ

يعني دلالته على المقارنة يقصد فلان لم للاستغراق. لما تنفي المضارعة آآ في الماضي ويستمر النفي بها الى زمن التكلم. قلت لما يأتي فلان يعني هو في الماضي لم يأتي والى لحظة التكلم لم يأتي - 01:00:37ضَ

فيمتد النفي فيها الى حين التكلم. كما اقول ندم زيد ولما ينفعه الندم يعني الى الان فعدم نفع الندم متصل الى وقت الكلام. وغيرها يعني غير لما مثل ما ولم لانتفاء متقدم - 01:00:56ضَ

مع ان الاصل استمراره. قالوا النفي مستمر والعدم ما يحتاج الى تعليل كما سيذكر ما يحتاج الى تعليل اما الوجود فهو الذي يحتاج الى يعني استمرار الوجود يحتاج الى علة - 01:01:16ضَ

اه اما استمرار العدم فما يحتاج لذلك يعني يفترض ان النفي بيلم مثلا وما انه مستمر مستمر الى الحال. وفي لمة هو واضح لانها تستغرق النفي الى وقت التكلم. فهو صريح هناك ويعني - 01:01:30ضَ

اه ويفهم بالفحوى في لم في لم وما. فقال وغيرهما يقصد يعني في غير لما فيما ولم لانتفاء متقدم مع ان الاصل استمراره فيحصل به الدلالة عليها عند الاطلاق. يعني عليها على المقارنة عند الاطلاق. يعني عند اطلاق هذا النفي يفهم - 01:01:47ضَ

منه الاستمرار بان بان العدم الاصل فيه ان يستمر. الاصل فيه الاستمرار ما يحتاج الى تعديل بخلاف مثبت فان وضع الفعل على افادة التجدد. اذا من غير ان يكون الاصل استمراره - 01:02:10ضَ

فاذا قلت ضرب مثلا كفى في صدقه وقوع الضرب في جزء من اجزاء الماضي. واذا قلت ما ضرب افاد استغراق النفي لجميع اجزاء الزمان الماضي. بخلاف المثبت يعني الماضي المسبت - 01:02:28ضَ

فان وضعه على افادة التجدد من اي من غير ان يكون الاصل استمراره. اذا قلت مثلا ذهب هذا لا يدل على المقارنة. لان الذهب يدل على وقوع هذا الشيء مرة في الماضي. اما استمرار الذهاب الى وقت التكلم فهذا يحتاج الى يحتاج الى - 01:02:47ضَ

اه بيان ويحتاج الى اه ايضاح. اما اذا قلت ما ذهب الاصل ان ذلك النفي مستمر الى وقت التكلم وان لم يصرح به واذا قلت ما ضرب افاد استغراق النفل لجميع اجزاء الزمان الماضي. وتحقيقه الان القاعدة فيه ان استمرار العدم لا يفتقر الى سبب - 01:03:06ضَ

اذا ما نفيت شيئا الاصل ان يستمر ذلك النفي. الا ان يأتي ما يدل على خلاف ذلك بخلاف استمرار الوجود اذن وجود الشيء حتى يعني ادل على استمرار وجوده احتاج الى سبب - 01:03:30ضَ

لان ذكر وجوده او وقوعه يدل على وقوعه في احد الازمنة او في جزء من الازمنة. اما استمرار ذلك فيحتاج الى بيان ويحتاج الى سبب واما الثاني يعني عدم دلالته على الحصول فلكونه منفيا. قلت هذا واضح. اذا الماضي آآ الماضي معنى وهو المضارع - 01:03:45ضَ

المنفي اذا هو يشبه المفرد من جهة يفرد يشبه المفرد من جهة المقارنة وقد شرحناها لان الاصل في النفي ان يستمر. فمن هنا جاءت المقارنة وهو يختلف عنه في ان الصفة فيه غير حاصلة وانما هي منفية - 01:04:08ضَ

والان انتهى من الجملة الفعلية التي فعلها مضارع مثبت وفعلها مضارع منفي وكذلك انتهى من الجملة الفعلية التي فعلها ماض لفظا او ماض معنى وهو وهي الجملة التي يكون فعلها مضارعا مافيا بلم او لماء ماء - 01:04:30ضَ

الان سينتقل الى الجملة الاسمية. قال وان كانت اسمية فالمشهور جواز تركها. يعني جواز ترك الواو. بعكس ما مر في الماضي المثبت. لان الجملة الاسمية تدل على الثبات. فما تدل على التغير - 01:04:49ضَ

لكنها تدل على المقارنة. اذا الجملة الاسمية تدل على المقارنة والفعل الماضي ما يدل على المقارنة. والجملة الاسمية تدل على الثبات وهو يدل على الانتقال. فاذا هو بعكسها بعكس ذلك. يعني يوافق المفردة بواحد من الشروط ويخالفها بواحد من الشروط - 01:05:04ضَ

لكن بعكس الفعل الماضي نحو كلمته الى في. كلمته فوه الى في. معنى الزمخشرية في المفصل ذهب الى ان هذا المثال شاذ وان دخولها اولى. يعني كلمته فيه الى في جاءت هنا الجملة الجملة اسمية الجملة الحالية اسمية. تركت - 01:05:24ضَ

سلوى ومعها وان يعني والمشهور ان دخولها اولى. اذا يجوز تركها المثال كلمت وفوه الى في دخول الواو او لا اذا في الجملة الاسمية الاولى دخول الواو. ويجوز ترك الواو - 01:05:48ضَ

بعدم دلالتها على الثبوت مع ضوء مع ظهور الاستئناف فيها فحسن زيادة رابط. اذا عدم دلالتها على الثبوت تخالف المفرد من هذه الناحية لكنها تدل على المقارنة تشبهه. فلماذا كان لها حكم آآ هذا الحكم المختلف عن الفعل الماضي - 01:06:05ضَ

بانه يحسن ان آآ ان تدخل يعني الاحسن ان تدخل الواو والا تترك. لماذا كان ترجيح دخول الواو ولم نرجحه في الفعل الماضي. فقالوا هنا في الجملة الاسمية هناك شبهة ان تكون هذه الجملة استئنافية - 01:06:25ضَ

وانها منفصلة عن ما جعلت قيدا له فمن اجل هذا حسن ان تربط بالواو. اه قالوا مع ضوء قال مع ظهور الاستئناف يعني آآ يحتمل ان او يحتمل من الكلام ان تكون استئنافا فحسن زيادة الربط. اذا هناك ما يربطها لكن - 01:06:44ضَ

زيادة الربط بالواو. نحو فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون حتى ان بعض النوحات ذهبوا الى ان تجرد الجملة الاسمية عن الواو ضعيف. وهذا ما يعني ذهب اليه الزمخشري وذهب اليه - 01:07:04ضَ

الحاجب في الكافية وقال عبدالقاهري ان كان المبتدأ ضمير ذي الحال وجبت اذا هنا هناك مواضع تجب فيها لا نقول يعني يجوز على ضعف ان تترك لا يجب اه اذا كان المبتدأ ضمير ذي الحال. مثاله نحو جاء زيد وهو يسرع - 01:07:21ضَ

كما نراه هنا يعني المبتدأ ضميره ذي الحال ففي مثل هذه الجمل تجب الواو. او وهو مسرعا يعني سواء كان خبر فعلا كان الخبر جملة فعلية او كان الخبر اسما - 01:07:41ضَ

يعني سيان في ذلك. وان جعل نحو على كتفه سيف حالا كثر فيها تركها نحو خرجت مع الباز علي سواد. اذا وان جعل نحو على كتفه سيف حالا ان قدرناها على انها حال جاء على كتفه - 01:07:56ضَ

سيف كثر فيها تركها نحو خرجت مع البازي علي سواد. هذا البيت لبشار ابن برد يعني اوله اذا انكرتني بلدة او نكرتها خرجت مع البازي وهو من الطيور يقال ويعني ابكر الطيور من ابكر الطيور خرجت مع الباب - 01:08:16ضَ

علي سواد يعني ما انتظرت آآ بزوغ الفجر آآ وآآ طلوع يعني آآ آآ ظهور الضياء انما خرجت الحال ان الظلم ما زالت متلبسة بي. خرجت مع البازي علي سواد. ما قال وعلي سواد. مع ان ظاهر هذه الجملة انها - 01:08:36ضَ

لكن اه هو فيها احتمالا احتمال ان تكون علي المتعلق اه ان يكون الظرف علي او الجار المجهول المتعلقين بالخبر وسواد المبتدأ تكون جملة اسمية وهنا يعني الاكثر ان تدخل الواو - 01:09:00ضَ

او انها تجب على آآ رأي بعضهم اه وهناك احتمال ان تكون علي متعلقة بفعل محذوف. وهنا تكون الجملة فعلية. لذلك قال يعني كثر ترك فيها وادي الجملة قد تقدر بانها فعل مضارع فيكون الفعل فيها مضارعا مثبتا. خرجت مع مع البازي يعني - 01:09:18ضَ

يصب علي سواد او يلتف بسواد. فاذا قدرناها فعلا مضارعا وجبت الكل واو واذا قدرناها جملة اسمية اه وجب ترك الواو في الغالب. فلذلك كان لها حكم خاص. قال كثرت - 01:09:42ضَ

تركوها كثر تركوا الواو فيها. يعني جعلناها اقرب الى ان تكون من جملة الفعل المضارع المثبت ويحسن الترك اي ترك الواو في الجملة الاسمية. الان سيذكر بعض المواضع يأتي مع الجملة الحالي بعض الحروف - 01:10:02ضَ

التي يعني تحسن ترك الواو فيها. تحسن ترك الواو. صحيح ان الواو تكسر وتجب آآ في في رأي بعضهم لكنها احيانا يحسن تركها لموقع بعض الحروف التي يعني تحل محل الرابط كانها نزلت منزلة الرابط - 01:10:21ضَ

قال ويحسن الترك تارة لدخول حرف على المبتدأ كقوله فقلت عسى ان تبصريني كانما بني حوالي اسود الحوارض الحوارد جمع حارد المراد به هنا الغضاب. الاسد اذا كان غاضبا لا شك يكون اكثر جرأة من - 01:10:39ضَ

الاحوال الاخرى. فقلت عسى ان تبصريني كانما بني حوالي الاسود الحوارد فهنا جاءت في صدر الجملة الاسمية كأنما. وهذه كأنما يعني كأنها اغنت عن الواو. لذلك قالوا يحسن هنا ترك الواو - 01:10:59ضَ

ان هناك رابطا كانه يغني عنها هذه الحالة الاولى واخرى اذا تارة لدخول حرف على المبتدأ فيحصل بذلك الحرف نوع ارتباط كما قالوا. وكأنه اغنى عن الواو سوف يحصل ان لا نكرر الرابط - 01:11:18ضَ

واخرى لوقوع الجملة بعقب مفرد. يعني اذا جاءني حال مفردة ثم بعد الحال مفردة جاءت جملة جملة الحال. فالاحسن ان يعني نجعل يعني مناسبة للحالة المفردة ان نترك الواو. واخرى لوقوع الجملة بعقب مفرد كقوله والله - 01:11:34ضَ

او يبقيك لنا سالما برداك تبجيل وتعظيم. والله يبقيك لنا سالما برداك تبجيل وتعظيم اذا والله يبقيك لنا سالما آآ الحالة المفردة سالما ثم بعد ذلك الحل الجملة برداك تبجيل. فكما ترون جاءت من دون واو جاءت من دون واو - 01:11:54ضَ

لتقدم تقدم الحالي المفردة عليها ولولا ذلك لم يحسن ترك الواو لان الواو الاكثر ان تستعمل كما ذكرت الاكثر ان تأتي مع الجملة الاسمية او انها تجب. لكن لما جاءت آآ جاء قبلها حرف يعني يحصل به نوع من الربط آآ - 01:12:18ضَ

ولما جاءت قبلها الحال المفردة ايضا حسن تركها. هذا هو الكلام حول هذا التذنيب الذي الذي سماه او تعقيب باب الفصل والوصل بالجملة الحالية وكما رأيتم آآ يعني هو تشبه الفصل والوصل من جهة ان الواو. اه احيانا اه تجب اه فيه كما رأينا في الجملة الاسمية او تكثر. واحيانا اه لا يجوز دخولها - 01:12:38ضَ

وذلك في جملة الفعل المضارع المثبت. واحيانا تكون يعني جائزة او انها ان الامر ان ترك الواو والمجيء بالواو آآ يكونان آآ متساويين وذلك بحسب قرب الجملة وبعدها عن المفرد في قضية آآ - 01:13:05ضَ

حصول الصفة غير الثابتة وفي آآ مقارنة ذلك الحصول لما جعلت قيدا له. هذا هو نهاية الحديث او الكلام على السابع من ابواب علم المعاني وهو باب الفصل والوصل وما يعني يلحق به من الفصول والحمد لله رب العالمين - 01:13:25ضَ

- 01:13:44ضَ