تلخيص المفتاح | د. ضياء الدين القالش
Transcription
الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس السادس عشر من دروس تلخيص المفتاح الخطيب القزويني رحمه الله تعالى. وفيه سنتمم الحديث عن - 00:00:00ضَ
الفن الاول من فنون علم البيان وهو فن التشبيه. وكنا تكلمنا في الدرس السابق على اركان التشبيه مفصلة. وفي هذا الدرس نتناول الاغراض اغراض التشبيه وما يتعلق باقسامه. وبه نتم ان شاء الله بحث التشبيه - 00:00:26ضَ
فبدأ بالحديث عن اغراض التشبيه وكنا اشرنا في تحليل الامثلة في الدرس الماضي الى بعد الى بعض تلك الاغراض مثل الايضاح على سبيل المثال. حين تكلمنا على ان تشبيه اخراج الاغمض الى الابهر - 00:00:46ضَ
آآ وقلنا بناء على ذلك منع بعض العلماء ان يشبه الحسي بالعقلي لانه اخراج للاغمض الى الابهر. وهناك اغراض ايضا كثيرة يذكرها العلماء. سيذكر منها المصنف ما اورده ها هنا. وقسمها الى اغراض تتعلق بالمشبه - 00:01:04ضَ
واغراض تتعلق بالمشبهين كما سيأتي بدأ بالاغراض العائدة الى المشبه وهي الاكثر آآ فقال والغرض منه في الاغلب يعود الى المشبه. اذا الغرض من التشبيه في الاغلب يعود الى المشبه وهو - 00:01:24ضَ
اه هذا الغرض اه هو بيان امكانه. اذا الغرض الاول اه من اغراض التشبيه بيان امكان هذا التشبيه بمعنى كما انه وذاك يستعمل اذا كان التشبيه شيئا غريبا. يندر وجوده او انه لا وجود له بتلك الصورة في الواقع فيحاول المتكلم - 00:01:42ضَ
شاعرا كان او نادرا ان يقرب ذلك الى الاذهان بالتشبيه. فيقول هذه الصورة التي اوردها اه مجردة اه ليست غريبة ومثلها واقع كذا وكذا. وهذا كثير ويقع كثيرا في التشبيه المسمى بالتشبيه الضمني. التشبيه الضمني - 00:02:02ضَ
المثال الذي سيذكره لابي الطيب المتنبي. قال كما في قوله فان تفق الانام وانت منهم فان المسك بعض دم الغزالي. هذا البيت يقول في سيف الدولة يقول فان تفك الانام وانت منهم. اذا انت ارتفعت عن او فقت الانامة - 00:02:27ضَ
مع انك من جنسهم فاراد ان يأتي بالدليل وان يأتي بما يقنع آآ حول هذا الحكم الغريب وهو ان بعض افراد الجنس قد يخرجوا من جنسه وانه يفوق هذا الجنس حتى يصير - 00:02:47ضَ
جنسا اخر. فجاء بدليل اه من الواقع جعله على طريقة التشبيه. تشبيه هذه الصورة او هذه بهذه الحالة فقال فان المسك بعض دم غزال فدم الغزال اه كما تعرفون بعضه يتخثر في تلك الغدة التي يؤخذ منها او تتحول الى المسك. فالمسك في الاصل - 00:03:06ضَ
كان اه دما لكنه فاق هذا الجنس وغايره مغايرة تامة فرق كبير بين الدم المسك فهذا آآ هذا التشبيه هذا التشبيه الغرض منه بيان امكان الحكم الذي اورده اورده الشاعر - 00:03:31ضَ
في الشطرية الاول كذلك قوله يشبه هذا وما انا منه بالعيش فيهم. انا لست من الناس وان عشت معهم. فاراد يعني اتى بحكم غريب من ان بعض الجنس قد يشاكل او يصاحب جنسا اخر وهو ليس من طبيعته ومختلف عنه كل الاختلاف - 00:03:51ضَ
انه يصاحبه. قد يصاحب الجنس الجنس الاخر الذي يخالفه كل الاختلاف. فقال فان وما انا منهم بالعيش فيهم ولكن معدن الذهب فقال الذهب آآ يعيشوا في التراب وشتان بين الذهب والتراب هما جنسان مختلفان متباعدان - 00:04:14ضَ
وهذا التشبيه هو الذي يسمى تشبيها ضمنيا او تشبيها مكنيا عنه لانه لم يصرح فيه بالتشبيه. فمثل هذا الغرض يكثر في هذه الصورة في هذا النوع من التشبيه وهو التشبيه الضمني. او حاله اذا يعني يكون الغرض من التشبيه بيان آآ امكانه او بيان - 00:04:37ضَ
وكما في تشبيه ثوب باخر في السواد اقول لك اه مثلا اه اعطني اه ثوبا او اشتريت ثوبا من مكان ثم اتصلت بصاحب المحل فسألته عن اخر فقال لي هذا مثل الثوب الذي اخذته - 00:04:57ضَ
يعني في آآ اذا لم اكن فسألته عن لونه قال لي مثل الثوب الذي اخذته. طبعا هذا يصلح اذا لم اكن مطلعا على الاخر. لوني الاخر. فيقول لي هذا مثله. او اذا ذكرت لي فاكهة لا اعرفها ما آآ لم تمر بي من قبل فيقال لي - 00:05:15ضَ
في لونها مثل التفاح مثلا يكون لبيان حاله. ولذلك يشترطون ان يعني ان يعلم لون المشبه به دون المشبه. حتى يكون لبيان الحال او مقدارها. يعني بيان مقدار حاله. وذلك في الشدة والضعف. فاقول له مثلا ما مقدار سواده؟ فيقول كالليل - 00:05:35ضَ
او ككذا فيشبه بشيء اه يعني هو كامل في هذه الصفة او تظهر فيه تلك الصفة على ظاهر او شديد ليبين لي مقدارها. كما في تشبيهه يعني تشبيه الثوب الاسود. هنا قال - 00:06:00ضَ
الثوب الاخر شبهه بالثوب الاول. الذي لم اعرف لونه قد لا يكون الاسود. قد يكون مثلا اه له عدة الوان مثلا فما ما او حتى يختصر الوقت في وصف ذلك الثوب وما فيه من لون وما الى ذلك فقال مثل الثوب الذي اشتريته البارحة. فيكون قد بين لي حاله - 00:06:19ضَ
الان مقدار حاله كما في تشبيهه يعني الثوب الاسود بالغراب في شدة اقول لك هذا الثوب الشديد والسواد كالغراب وهو نضرب المثل في السواد او تقريرها. اذا يكون لبيان آآ لبيان امكانه او بيان حاله او بيان مقدار حاله او يكون لتقريرها يكون آآ او تقريرها. هذا - 00:06:42ضَ
عطف على عطفنا بالرفع لانه عطف على بيانه. بيان امكانه او حاله او مقدارها يعني مقدار او تقريرها على الاول. اي تقرير حال المشبه في نفس السامع وتقويته شأنه. وهذا الحقيقة - 00:07:08ضَ
هو احد الغايات الرئيسة من استعمال الصورة للتشبيه وفي غير التشبيه. فالصورة توضح وتقرر المعنى في النفس. وخاصة اذا كنا نتكلم عن شيء وهمي او شيء عقلي انا اتكلم عن شيء عقلي اشرحه لك او اريد ان اقنعك به او اريد ان آآ اثبت هذا المعنى في نفسك - 00:07:29ضَ
ذكرت هذا المعنى ثم اردت التمكين والتثبيت فالجأ الى الصورة. ولذلك كثيرا ما تستعمل التشبيهات والاستعارات في العبارة عن الاشياء العقلية الاسلام والايمان والكفر كما مر بنا في الحديث عن السواد والبياض والنور والظلمة وغير ذلك. من هذه اهدنا الصراط - 00:07:56ضَ
عبر الشيء المحسوس وهذا لا شك يعني العقل يدرك الحسيات آآ على نحو اقوى وامتن وهي اعلق بالذهن من القضايا العقلية. كما في تشبيه من لا يحصل من سعيه على - 00:08:20ضَ
قائلا بمن يرقم على الماء. اذا وجدت انسان يقوم بعمل ما يحاول ان يتعلم شيئا ما فما يحصل من سعيه على طائل. هذا معنى عقلي اريد ان امكنه في نفس السامع اقول له فلان في سعيه هذا او في عمله هذا او في تعلمه هذا كمن يرقم على الماء. يعني كمان - 00:08:38ضَ
يكتب على الماء ماذا يبقى ممن يكتب على الماء او مما يكتبه او يحاول محاول ان يكتبه على الماء او كمن يخط في الهواء بمعنى ان سعيه يذهب شدا. فبدل من ان اقول ان سعي فلان يذهب سدى او ان سعي فلان بلا طائر او ان سعيه لا قيمة - 00:09:01ضَ
له او انه لا يحصل من سعيه على شيء اقول هو في سعيه كمن يرقم على الماء. بمعنى وفي معنى واحد لكن مكنت ذلك بهذه الصورة الحسية. او كما يخط في الهواء وهكذا. فلا شك ان في هذه الصورة من تثبيت المعنى وتمكينه ما ليس في تركه - 00:09:21ضَ
وهذه الاربعة يعني الاغراض تقتضي ان يكون وجه التشبيه في المشبه به اتم وهو به اشهر الان سينتقل الى اغراض اخرى قال او تزيينه. اذا الغرض يكون الغرض من التشبيه تزيين المشبه. يعني في - 00:09:43ضَ
تزيين المشبه في عين السامع. كما في تشبيه وجه اسود بمقلة الظبي. رأيت وجها اسود فاردت ان ازينه احسنه اقول يشبه مقلة غضبي يشبهه بشيء حسن. يشترك معه في اللون. مثلا. وهذا كثير في الاوصاف التي نريد ان نحسنها. اذا ما اردنا ان نحسن - 00:10:03ضَ
ان اوصاف آآ انسان او شيء ما فنشبه بما هو حسن يشترك معه في صفة من الصفات والعكس بالعكس كذلك التقبيح كما سيأتي فاحيانا اريد ان اقبح شيئا اشبهه بشيء قبيح - 00:10:21ضَ
كما عبر عن ذلك يعني عن ذلك المعنى ابن الرومي حين قال آآ تقول آآ تقول ذا آآ يعني عبر عن اه اذا اردت ان تعبر ان تعبر عن العسل فتقول اه تقول هذا مجاج النحل تمدحه وان تعب تقل ذا قيد - 00:10:40ضَ
الزنابير اذا اذا اردت ان تمدح العسل تقول هذا يعني آآ مجاز آآ النحل واذا اردت ان تعيبه تقول بقي الزنابير اه يعني الصفة نفسها والشيء نفسه احيانا يعني يمكن ان يحسن ويمكن ان يقبح بحسب ما يشبه به - 00:11:00ضَ
كما في تشبيه او تشويهه عفوا اذا آآ تزيينه او تشويهه اه يعني بمعنى تقبيحه كما في تشبيه وجه مجدور يعني اصابه الجدري هذا المرض نسأل الله العافية. كما في تشبيه وجه مجدور بسلحة جامدة. والسلحة يعني ما يخرج من الغائط بسلحة جامدة قد - 00:11:24ضَ
نقرة ها الدياكة. فلا شك ان تشبيه هذا الوجه اه المجدور الذي فيه هذه الاثار هذا الشيء لا شك انه يشوهه ويقبحه وامثلة كثيرة تقع في كلام الناس يعني آآ يا شبيه القرد اذا ما عمي القرد ذاك الذي شبه احدهم - 00:11:47ضَ
بذلك من الصور الكثيرة التي يعني الغاية منها التشويه. وهذا يعني لو ان احدنا تأمل في مقام اه مدح مسلا امرأة تمدح ابنها او ابنتها او رجل يمدح احدا يحبه يقع على هذه التشبيهات - 00:12:08ضَ
التي تفيد التحسين والعكس بالعكس اذا اراد ان يعني ينظر الى التشبيهات التي تفيد التقبيح والتشويه فلينظر في مقام اه اعاذنا الله مقام السباب والشتم وما الى ذلك. في بعض الخصومات التي يعني ينحط اصحابها الى درجات السباب وما الى ذلك - 00:12:28ضَ
كيف نجد انهم يستعملون هذه التشبيهات؟ يشبهوا الواحد الاخر بشيء قبيح يريد تقبيح صورته. وهو ليس كذلك في الحقيقة وانما يريد تقبيحه لذلك اشترط في الصفات السابقة ان يكون وجه الشبه آآ في المشبه به اتم واشهر ولم يشترطها في هذا لانها تكون على سبيل - 00:12:48ضَ
الايهام على سبيل الايهام او استطرافه. اذا قد يكون من اغراض التشبيه استطراف المشبه. يعني عده طريفا. فآت بالمشبه واقول هذا يشبه شيئا. ذلك الشيء الاخر مشبه به اتي به طريفا غريبا لعهد الناس به اريد ان الاول مستطرف مثله. كما في تشبيه فحم فيه جمر - 00:13:11ضَ
قد انظر الى فحم الى فحم فيه جمر موقد فاقول هذا يعني فيه شيء اسود بعض الفحم ما زال في سواده وبعضه صار جمرا احمر والتهب وظهر فيه هذا يعني هذا المنظر البديع السواد سواد الفحم الذي لم يشتعل مع الفحم - 00:13:34ضَ
هذه الصورة شبهتها بماذا؟ ببحر من المسك موجه الذهب. بحر من المسك موجه الذهب. وهذه صورة كما ترون يعني خيالية وان كانت يعني اجزاؤها حسية لكن هنا نحن نشير او نريد الحديث عن الغرض. الغرض هو الاستطراف ان اقول هذه الصورة صورة - 00:13:56ضَ
الجمري او الفحم الذي فيه جمر موقد. صورة طريفة لا يشبهها الا تلك الصورة التي هي يعني اطرف منها او مثلها في الطرافة وهي البحر من المسك موجه الذهب لان بحر المسك المسك يكون اسودا وموجه الذهب فيه هذه الحمرة وفيه هذا اللمعان الذي يكون في الجمر - 00:14:16ضَ
لابرازه في صورة الممتنع عادة. يعني ايه ؟ اقول ان هذه السورة او ما اراه الان امامي صورة بديعة كأنها لا لا تتفق لناظر وهي غاية في الندرة لا يشبهها الا هذا الشيء النادر الذي لا تقع عليه الحواس - 00:14:40ضَ
فهذه من الاغراض ايضا وللاستطراف وللاستطراف وجه اخر يعني غير ابراز اه الابراز في صورة الممتنع عادة وهو ان يكون المشبه به نادرا الحب الذهني اذا له وجه اخر ان يكون المشبه به نادر الحضور في الذهن اما مطلقا كما مر يعني في تشبيه فحم فيه جمر موقد - 00:14:59ضَ
واما عند حضور المشبه اما ان يكون ونادر الحضور مطلقا بمعنى في كل وقت. البحر المسك الذي موجه الذهب هذه صورة نادرة ما تقع ما تتفق لاحد ولم يرها احد على الاطلاق - 00:15:24ضَ
واما ان يكون ان تكون تلك الندرة عند عند حضور المشبه بمعنى من يرى المشبه لا تخطر في باله صورة مشبه به الذي سيذكره المتكلم او الشاعر صورة نادرة بمعنى ان يعني الربط بينهما او ايقاع هذا على ذاك والجمع بينهما في وجه واحد بديع جدا - 00:15:39ضَ
يكون نادرا او مستغربا او لا يتفق لاحد. واما عند حضور المشبه كما في قوله ولاز وردية. هذا الشاعر يعني يتكلم اه او يصف البنفسج بدنا نسجل لونه الى زرقة. يصف زهرة من البنفسجي المائل الى لونه المائل الى الزرقة وهي الى الزرقة - 00:16:01ضَ
في آآ روضة فيها ازهار آآ حمراء. نظر الى هذا البستان فرأى فيه ازهارا حمرا ورأى من بينها زهرة كانها تزهو بمعنى يعني تتباهى على تلك الازهار بزرقتها تشبهه بامر غريب جدا لا يخطر في البال. كما سيأتي في البيت. واما عند حضور المشبه كما في قوله ولا - 00:16:24ضَ
وردية تزهو بزرقتها. اذا هذه الزهرة من البنفسج تزهو بزرقتها. يعني تتكبر تتعالى من زهي الرجل فهو مزهو اذا تكبرت ازهو بزرقتها تتفاخر تتعالى بين الرياض جمع روضة على حمر - 00:16:51ضَ
وهذه استعارة على حمر اليواقيت الازهر التي تشبه بالياقوت وبعضهم قال لا اراد حمر اليواقيت اليواقيت على المعنى الحقيقي اه كأنها فوق هامات ضعفن بها كأنها فوق هامات ضعفن بها كأنها حين تضعف بها - 00:17:12ضَ
وقفة ما يلو يمنة ويسرة. ماذا تشبه اوائل النار في اطراف كبريتي. والكبريت لونه احمر. واوائل النار ما لونها؟ لونها ازرق. فشبه هذه هذه الوردة الزرقاء بين الزهور الحمراء كأنها او تشبه في ذلك الكبريت الاحمر الذي بدأت فيه النار - 00:17:35ضَ
وهي الزرقاء فيها هذا التماوج. فيها هذا التماوج. فحضور حضور صورة الكبريت الذي بدأ اشتعالا او امام صورة الوردة الزرقاء بين الورود الحمراء في الرياض. لا شك ان هذا نادر جدا هو موجود في الواقع - 00:18:03ضَ
صورة الكبريت المشتعل موجودة. لكن حضورها عند رؤية الزهور في غاية الندرة وهي بديعة جدا من الشاعر كيف ان خياله التقط هذه الصورة؟ لماذا؟ لان هذا شيء يعني هو بالماء والحياة والخضرة. وذاك ليس كذلك هو من الجماد الذي ليس فيه تلك الحياة وليس فيه النضارة والخضرة - 00:18:24ضَ
والماء وما الى ذلك. صورتان متباعدتان جدا جمع بينهما الشاعر. فمن يرى السورة الاولى ما يخطر في باله الصورة الثانية الا على سبيل الندرة والغرابة. التامة لذلك هما صورتان في غاية التباعد. ولا شك ان مبنى الطباع آآ على ان الشيء اذا ظهر من غير من غير او من موضع لا - 00:18:50ضَ
يعهد ظهوره منه يكون ميل النفس اليه اعظم. ومن هنا جاء الاستطراف الى هذه الصورة. بمعنى ان الذي يسمعها يستطرفها لانه آآ اذا اعتبر ذلك من نفسه يقول انا اذا رأيت هذا المنظر ما تخطر في بالي هذه الصورة - 00:19:17ضَ
يكون اه استخراج اه هذه الصورة من هذا الحال غريبا والنفس يعني لها ميل وتعلق بالغرائب وبالاشياء التي يعني تخرج من غير من غير اه ما تخرج من غير ما - 00:19:37ضَ
يعني من غير المتوقع لها ان تخرج منه الان انتهى من الاغراض العائدة الى آآ مشبه. وسينتقل الاغراض العائدة الى المشبه به. فقال وقد يعود الى المشبه به. وهو ضربان - 00:19:57ضَ
اذا عندي غرضان يعودان الى المشبه به. احدهما ايهام انه اتم من المشبه اذا احيانا يكون الغرض ان ابين ان ان المشبه به في هذه الصورة اتم منها المشبه وذلك في التشبيه المقلوب. لاننا دائما الشيء الذي نضعه ثانيا هو الذي يكون اتم - 00:20:11ضَ
فاذا ما وضعت المشبه به اولا والمشبهة ثانيا اكون قد زعمت ان المشبه صار اتم في الصفة وضعته في موضع المشبه به فيعني هذا يكون الحاقا للناقص بالكامل بخلاف المعهود. وهذا من الاغراض ان ابين ان الشيء قد وصل قد - 00:20:38ضَ
تجاوز الحد في هذه الصفة التي يوصف بها الى ان صار اكمل من الكامل فيها وكقوله قول محمد بن مهيب في البيت المشهور وبدا الصباح كأن غرته وجه الخليفة حين حين يمتدح. آآ عادة الشعراء - 00:21:04ضَ
ان يشبهوا وجه الخليفة في تلألؤه وتألقه ارتياحه للمدح اعطائه العطايا بعد ذلك ان يشبه وجهه بالصباح اما الشاعر هنا فقد شبه الصباح بوجه الخليفة. يريد ان يقول ان وجه الخليفة صار اصلا في ذلك. التلألؤ والاشراق حتى - 00:21:23ضَ
ان الصبح الذي هو الاصل صار يشبه به لكماله في تلك الصفة. وهذا على سبيل التخييل والايهام وليس على سبيل التحقيق. لكنه اذا اخرج هذا المخرج افاد هذه الفائدة وكان الغرض منه ان يفيدها - 00:21:49ضَ
هذه الفائدة الاولى ايهام انه اتم الثاني بيان الاهتمام به. احيانا اذا يكون الغرض العائد اه الى المشبه به في في التشبيه او في استعمال التشبيه ان ابين انني اعتني بالمشبه به - 00:22:08ضَ
بيان الاهتمام به يعني بالمشبه به كتشبيه الجائع وجها كالبدر في الاشراق والاستدارة بالرغيف. اقول هذا الوجه استدارته وفي اشراقه يشبه الرغيف يريد ان يبين انه يعتني بامر الرغيف فاذا ما سمع منه هذا علم انه جائع مثلا. فمثل هذا يشار به الى المطلوب. ويسمى هذا لذلك سمي ويسمى - 00:22:26ضَ
هذا يعني هذا النوع بعض النسخ ليس فيها كلمة هذا ويسمى اظهار المطلوب. فانا اظهر مطلوبي بذكر المسند بذكر المشبه به. واوجه الانظار اليه هذان هما الغرضان المتعلقان بالمشبه به. آآ الان آآ قال احيانا المصنف انتقل الى فقرة اخرى وهي ان - 00:22:54ضَ
والمشبه به احيانا يتساويان كما يفضل احدهما الاخر. قال هذا ما مضى يعني آآ اذا اريد الحاق الناقص حقيقة او ادعاء بالزائد والحقيقة في الاغراض التي يعني تعود الى المشبه. وفي الادعاء في الاغراض العائدة الى المشبه به كما رأينا. اذا هذا يكون - 00:23:21ضَ
الغرض اذا اريد الحاق الناقص حقيقة او ادعاء بالزائد فان اريد الجمع بين شيئين في امر الان قد لا اريد ان الحق الناقص بالزائد حقيقة او ادعاء ادعاء. وانما اريد الجمع بين شيئين في امر. اقول هذا يشبه هذا - 00:23:45ضَ
بصرف النظر عن الدرجة لانهما متساويان في هذه الصفة. اريد ان اقول انهما متساويان في هذه الصفة. ولا يفضل احدهما الاخر. ولا اريد ان الحق الناقص بالزائد على الاطلاق الاحسن ترك التشبيه - 00:24:03ضَ
بمعنى الان الاحسن ان لا اعين احدهما مشبها والاخر مشبها به. لانني اذا عينت فسيكون الثاني هو الزائد والاول هو الناقص هذا يعني هذا العرف في التشبيه الذي اضعه اولا يكون هو الناقص في الصفة والذي اضعه ثانيا يعني المشبه به يكون هو الزائد في الصفة او الكامل في الصفة - 00:24:20ضَ
فإذا احسن ان اترك التشبيه الى الحكم بالتشابه. وهذا يسمى التشابه لا التشبيه احترازا من ترجيح احد متساويا. اذا اذا كان عندي امران متساويان في الصفة ساترك اترك التشبيه اذا اردت ان اقول انهما اشتركا اشتركا في صفة اشتراكا واحدا. لا يفضل احدهما الاخر في هذه الصفة. فاترك التشبيه واترك تعيينه - 00:24:42ضَ
آآ ان يكون احدهما مشبها والاخر مشبها به الى الحكم بالتشابه اذا احترازا من ترجيح احد المتساويين في وجه الشبح. كقوله كقول الشاعر تشابه دمعي اذ جرى ومدامتي. اذا ومدامتي تشابها. فما فمن مثل ما في الكأس عيني تسكب - 00:25:10ضَ
ما في الكأس تسكبه عيني. الدمع والمدامة الخمر يعني متشابهان في الصفة تمام ووالله ما ادري ابالخمر اسبلت الان يعني يريد ان يقول التبس علي الامر. ما عدت اعرف هل الدمع هو الخمر ام الخمر هو الدمع - 00:25:33ضَ
فما عدت اعرف هل تسبل عين الخمر ام انني اشرب الدمعة؟ ووالله ما ادري ابي الخمر اسبلت جفوني ام من عبرتي يعني من دمعتي كنت اشرب اه اه اسفل بمعنى هطل - 00:25:50ضَ
اسبل بمعناها طلع فهناك ما ترون حكما بينهما بالتشابه وتركا التشبيه ويجوز يعني عند ارادة الجمع بين شيئين في امر التشبيه ايضا. كتشبيه غرة الفرس بالصبح وعكسه. يعني تشبيه الصبح بغرة - 00:26:05ضَ
في الفرس. متى اريد ظهور منير في مظلم اكثر منه؟ يعني ايضا يجوز ان استعمل التشبيه في ذلك من غير قصد الى المبالغة اقول هذا يشبه هذا او ذاك يشبه هذا فاستعمل هذا مكان ذاك او ذاك مكان هذا من غير قصد الى المبالغة في - 00:26:24ضَ
تلك الصفة لذلك قال الشيخ عبدالقاهر في اسراري البلاغة عن هذا الموضع وجملة القول انه متى لم يقصد ضرب من المبالغة في اثبات الصفة للشيء والقصد الى ايهام ايهام في الناقص انه كالزائد اقتصر على الجمع بين الشيئين في مطلق السورة والشكل - 00:26:44ضَ
اللون او جمع وصفين على وجه يوجد في الفرع على حده او قريب منه في الاصل. فان العكس يستقيم في التشبيه فمتى لا اريد شيء من ذلك لم يستقم. اذا متى رأيت ان العكس يستقيم بمعنى استطيع ان اضع المشبه مكان المشبه به والمشبه به مكان المشبه وما - 00:27:06ضَ
يختلف علي الامر. وما يعني لا يفسد ذلك قضية في التشبيه. لانه لو كان المراد بمبالغة اذا عكست ينعكس الامر. اكون قد وضعت الناقصة مكان الزائد وهو غير مراد للمتكلم. فما فمتى رأيت ان المتكلم لا فرق عنده - 00:27:26ضَ
في الطرفين بمعنى انه يستطيع ان يضع الاول مكان الثاني والثاني مكانه الاول فيكون ذلك آآ يعني حكما التشابه ولو استعمل على انه تشبيه لا يراد منه المبالغة في الصفة كما ذكر - 00:27:46ضَ
بعد ان الان انتهى بذلك من الاغراض اغراض التشبيه وكما رأيناه بعض الاغراض يكون اه مشبه وبعضها يقول للمشبه به الان انتقل الى القسم الاخير المتعلق بالتشبيه وهو اقسام التشبيه. اذا تكلم في اول - 00:28:03ضَ
آآ في اول البحث آآ على الاركان ثم انتقل الى الاغراض الان سينتقل الى اقسام التشبيه وهو يعني التشبيه باعتبار الطرفين وفي نسخة باعتبار طرفيه وهو باعتبار الطرفين اما تشبيه مفرد بمفرد - 00:28:23ضَ
وهما غير مقيدين كتشبيه الخد بالورد. اذا باعتبار الطرفين قد نشبه مفردا بمفرد او نشبه آآ مفردا بمركب او نشبه مركبا بمفرد كما سيذكر. والمفرد قد يكون مقيدا وقد يكون غير مقيد - 00:28:44ضَ
والتقييد انما يكون بالحال والصفة والجاري والمجرور. والمفعول به احيانا وغير ذلك من المقيدات التي مرت بنا قال اما تشبيه مفرد بمفرد وهما غير مقيدين كتشبيه الخد بالورد. اقول خد يشبه الورد - 00:29:04ضَ
الخد مفرد وهو غير مقيد بشيء؟ والورد كذلك مفرد وغير مقيد بشيء. ما قلت الورد في حديقة مثلا ما قلت كالوردي آآ بعد المطر وكذلك الخدمة قلت الخد عند الخجل ما قيدته بشيء - 00:29:21ضَ
اذا غير مقيدين او مقيدان اذا يكون وهو باعتبار الطرفين اما تشويه مفرد بمفرد وهما غير مقيدين الخد بالورد او مقيدان كقولهم هو كالراقم على الماء اذا هو يعني في عمله هذا في تعلمه في في يعني في انه لا يحصل مما يقوم به على طائل كرام - 00:29:41ضَ
على الماء ما شبهه بالراقم يعني بالكاتب وانما شبهه بالكاتب مقيدا بان الكتابة على الماء. ففي هذه الحالة لا يحصل من كتابته على طائل وكذلك هو. فهذا القيد مهم جدا وهو مناط التشبيه - 00:30:08ضَ
او مختلفة يعني احدهما آآ احدهما مفرد آآ احدهما مقيد والاخر غير مقيد او مختلفان كقوله والشمس كالمرآة في كف اه والشمس كالمرآة ما اتم البيت لانه مر بنا سابقا. اه الشمس كما نرى المشبه مفرد غير مقيد - 00:30:27ضَ
والمشبه به المرآة مقيدة بانها في كف الاشل وعكسه يعني المرآة في كف الاشل كالشمس. فحتى يستغني عن المثال اشار اليه اشارة. واما تشبيه مركب بمركب. اذا المشابهة مفردا بمفرد او مشبهة مركبا بمركب. كما في بيت بشار وقد شرحته وفصلت فيه تفصيلا فلا اعيده هنا. لكن - 00:30:49ضَ
البيت كأن مثار النقع فوق رؤوسنا واسيافنا ليل تهاوى كواكبه. آآ وهناك مثل به للوجه المركب طرفان مركبان. وهنا يشير الى الطرفين في هذا في هذه القسمة. اذا الطرف الاول المشبه مركب رعى فيها عدة اشياء انتزع او - 00:31:16ضَ
وهو يعني الطرف الاول هو هيئة منتزعة من عدة امور وكذلك الطرف الثاني ليل تهاوى كواكبه. اي تتهاوى كواكبه ايضا صورة منتزعة من عدة امور واما تشبيه مفرد بمركب اه كما مر - 00:31:36ضَ
من وفي بعض النسخ يعني كما مر في او كما في تشبيه الشقيق. وقد شرحناه ايضا وكأن محمر الشقيق اذا تصعد اذا آآ وكأن محمر الشقيق اذا تصوب الى الاسفل او تصعد اعلام ياقوت نشرنا على رماح من زبرجر. فمحمر الشقيق مفرد. محمر الشقيق مفرد - 00:31:55ضَ
انه ما تصرف فيه شيئا الشاعر وانما اتى به على حاله. واحمر شقيق اه اما الطرف الثاني فهو مركب لانه جاء بهذه الصورة الخيالية التي اه يعني اجزاؤها حسية اه وهي اعلام - 00:32:21ضَ
المركبة المنشورة على رماح من زبرجد. فالطرف الثاني مركب قد ركبه الشاعر من اشياء حسية وجاء به خياليا والطرف الاول مفرد كما رأينا واما تشبيه مركب بمفرد العكس كقوله قول ابي تمام في الربيع في القصيدة في ريعته عن الربيع يقول - 00:32:36ضَ
يا صاحبي تقصيان بريكما. يعني ابلغا اقصى نظريكما. اجتهدا في النظر يا صاحبي تقصيا نظريتهما وتقصيت الشيء بلغت اقصاه يا صاحبي تقصيا نظريكما ترى يا وجوه الارض كيف تصوروا؟ يعني تتصور. اذا اه ام عنا النظر وابعدا - 00:33:01ضَ
لتريا وجوه الارض كيف تتلون ذلك التلون البديع ترى يا نهارا مشمسا قد شابه زهر فكأنما هو مقمر. اذا نهار مشمس بمعنى ظهرت فيه او فيه شمس لم يسترها غيم لكن خالطه زهر الربا - 00:33:24ضَ
وندرته وخضرته فبدا كانه مقبر يعني بمعنى اثر ذلك اثر الزهر وما يعني وما يكون آآ وما يكون من غبار وغير ذلك اثر في ضوء الشمس فبدا النهار كأنه مقمر يعني اختلط اختلطت الشمس بازهار - 00:33:47ضَ
الربوات فنقصت باخضرارها من ضوء الشمس. اذا تريا نهارا مشمسا قد شابه زهر الربا فكأنما هو مكمل. الوجه الاول مركب نهار مشمس. قد شابه زهر الربا كما ترون انتزع هذا انتزع هذه الهيئة من عدة امور. المشبه شيء منتزع من عدة امور. نهار - 00:34:10ضَ
انه مشمس وانه قد شابه زهر الربع والوجه الثاني او المشبه به هو النهار المقمر فهناك لم يركبه وانما اتى به مفردا كما رأيناه الان سيقسم الوجه تقسيما اخر. يعني نظر اليه من جهة انه واحد انه مركب. فممكن ان - 00:34:37ضَ
هنا آآ اما ان ياتي آآ او عفوا النظر الى الطرفين الى انهما قد يكونان مفردين قد يكون الاول مركبا او يكونا مركبا الاول مركب والثاني مفرد الاول مفرد والثاني مركب - 00:35:02ضَ
الان النظر اليه من جهة اخرى قال وايضا ان تعدد الطرفا ما قلنا هناك ايضا اه قد يكون متعدلا قال اذا تعدد وايضا يعني تقسيم اخر للتشبيه باعتبار للطرفين ان تعدد طرفاه - 00:35:17ضَ
اه يعني تعدد المشبه وتعدد المشبه به فاما ملفوف ما هو التشبيه الملفوف هو ان يؤتى على طريق العطف او غيره بالمشبهات اولا ثم المشبه بها اذا الف المشبه مع المشبه - 00:35:36ضَ
والف المشبه به مع المشبه به. يعني عندي تشبيهان فآتي الى المشبه الى المشبهات فاضعها معا واتي بالمشبهات بها فاضعها معا. هذا يسمى التشبيه الملفوف كقوله يعني قول امرئ القيس - 00:35:55ضَ
يصف عقابا او يصف كثرة اصطياد العقاب للطير يقول كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البادي. والعناب ثمر اه او شجر له ثمر احمر لذيذ الطعم. والحشف البالي ارداء التمر. الحشف هو ارداء - 00:36:11ضَ
التنبيه يقول هذا هذا العقاب او هذه العقاب تصيد الطيور اه وتأتي بها الى اطفالها ولا تأكل قلوبها. واختلف الشراح اه سكري والنحاس في اه في تفسير هذا المعنى. لماذا لا تأكل قلوبها؟ عضو قال مع انها اطيب ما في الطير - 00:36:31ضَ
لا تأكلوها لكثرة ما تصيد وبعضهم قال هي في الاصل العقاب لا تأكل الاحشاء. فما تأكل القلوب تتركها. فهو يعني استدل على الكثرة او يستدل على كثرة اصطيادها بان هذه القلوب كثيرة. بعضها تقادم مر عليه وقت فيبس وذبل - 00:36:56ضَ
وتكاثف فصار كأنه الحشف الذي هو التمر المتجعد الجاف البالي وبعضها ما زال آآ حديثا فمنتبرا فكأنه العناب. هذا الثمر الاحمر ما زال يعني لونه احمر ذاك لونه اسود. هذا منتبر منتفخ كالعلاب وذاك متجعد كانه الحشف. فجاء بالرطب - 00:37:20ضَ
اسأل قلوب الرطب واليابس جاء بالمشبه بالمشبهات وجعلها في جهة قال كأن قلوب الطير الرطبة وقلوب الطير اليابسة وضعها في جهة ثم قال في الطرف الثاني لدى وكرها العناب والحشف والبالي ولو اننا جمعنا المشبه مع المشبه به ينبغي ان نقول كان قلوب الطير رطبا العناب - 00:37:48ضَ
وقلوب الطير اليابس الحشف الباري. فهذا الجمع بهذا الجمع يسمى هذا التشبيه التشبيه الملفوف. فهو شبه الطفل بالعناب وشبه اليابس بالحشف او مفروق اذا التشبيه ايضا من حيث التعدد قد يكون ملفوفا وقد يكون مفروقا. والتشبيه المفروق هو ان يؤتى بمشبه ومشبه به ثم - 00:38:11ضَ
اخر واخر يعني الان اعود الى آآ طريقة التشبيه الاصلية بمعنى بمعنى انني اجعل المشبه مع المشبه بي ثم المشبه مع المشبه بي ثم المشبه مع المشبه به. لكن ما خاصية هذا النوع هو ان الكلام يكون فيه عدة تشبيهات. لا تشبيه هون واحد كقوله - 00:38:39ضَ
المشروب مسك هذا البيت للمرقش الاكبر من مفضلية له. يقول النشر مسك النشر الطيب والرائحة اذن الرائحة والبيت في الغزال يقول النشر مسك والوجوه دنانير واطراف الاكف عنم والعنم شجر - 00:39:00ضَ
احمر لين. اذا النشر مسك النشر الرائحة النشر مسكون هذا التشبيه الاول مشبه ومشبه به. ثم جاء بتشبيه اخر والوجوه دنانير واطراف الاكف عنم. فثلاث تشبيهات جاء في كل منها بالمشبه مع المشبه به ولم يفرق المشبهات عن المشبهات - 00:39:20ضَ
بها كما في الملفوف. وان تعدد طرفه الاول ان قد يتعدد. هنا تعدد الطرفان. قد يتعدد الطرف الاول فقط. وقد يتعدد الطرف الثاني فقط ومن هذه الجهة يكون لدينا نوعان اخران هما تشبيه التسوية وتشبيه الجمع وان تعدد طرفه الاول فتشبيه التسوية كانني اسوي - 00:39:41ضَ
بين المشبهات في تشبيهها بشيء واحد. اقول ان كذا وكذا وكذا يشبه كذا فلذلك تشبيه التسوية يعرف بانه ما تعدد طرفه الاول دون الثاني. ما تعدد طرفه الاول دون الثاني كقوله. هذا البيت لرشيد الدين الوطني - 00:40:02ضَ
يقول صدغ الحبيب وحالي. صدغ الحبيب وحالي. كلاهما كالليالي. اذى الصدغ ويريد الشعر الذي على الصدر بانه شعر اسود. فقال صدغ الحبيب وحالي. كلاهما كالليالي اذا جعل سوى بين الصدر وحاله بانهما في السواد كاليالي. فجاء بمشبهين - 00:40:22ضَ
ومشبه به واحد وان تعدد طرفه الثاني فتشبيه الجمع. بمعنى انني جمعت عدة امور وشبهت بها شيئا واحدا اذا او شبهت شيئا واحدا بعدة امور مجتمعة. فهذا تشبيه الجميع لذلك يعرف بانه ما تعدد طرفه الثاني دون - 00:40:49ضَ
كقولي كقوله والشاعر هنا هو البحتري وكما ترون المصنف ما يذكر اسماء الشعراء اختصارا الا اذا كان هناك استدلال كما مر في القصر آآ في انما ذكر او صرح باسم الفرزق لانه ورد الاستدلال بالبيت. وكذلك قبل قليل صرح بذكر بشار - 00:41:13ضَ
صاحب البيت كأن مثار النقع فوق رؤوسنا لكنه صرح باسمه لان لا يذكر البيت لانه مشهور النسبة اليه فنسبه اليه اختصارا لان لا يأتي بالبيت. فذكر النسبة كان مغنيا عن البيت كما رأينا. اذا كقوله كان - 00:41:37ضَ
انما يبسم عن لؤلؤين اذا الان يريد ان يشبه الاسنان. كانما يبسم شبه الاسنان بعدة اشياء. عن لؤلؤ شبه الاسنان باللؤلؤ منبض او برد احب العزيز او حب البرد ما يتساقط من الماء المتجمد - 00:41:57ضَ
من السماء. اذا كانما يبسم عن لؤلؤ منضد او برد او اقاح. اللقاح جمع اقحوان وهو ورد له له زهر يشبه به الثغر. فشبه الثغرة بثلاثة اشياء كما رأينا. اللؤلؤ المنضد والبرد - 00:42:18ضَ
والاقاح الان ايضا سيقسم التشبيه باعتبار وجهه قسمه من حيس الطرفين الى الاقسام التي مضت الان سيقسمه باعتبار وجهه وباعتبار وجهه سيقسمه بثلاث اعتبارات. اه فيكون تقسيمه الى ستة اقسام. تمثيل وغير - 00:42:38ضَ
مجمل ومفصل غريب وقريب. هذه الاقسام الستة التي ستمر. اذا اه وباعتبار وجهه اما تمثيل وهو وجهه منتزع من متعدد كما مر. اذا تشبيه التمثيل مر بنا وهو الذي يكون وجهه مركبا. لذلك قال هو ما وجهه منتزع من متعدد. يعني هيئة منتزعة من عدة امور - 00:43:00ضَ
كما مر مرت من ابيات كثيرة جدا من تشبيه الثريا وقد لاح في الصبح الثريا كما اتراك عنقود ملاحية حين نور مثلا آآ والتشبيه في بيت بشار لان مثار النقع فوق رؤوسنا وتشبيه الشمس بالمرآة في كف الاشل وتشبيه الكلب البدوي المصطدي في بيت المتنبي ابيات كثيرة وكذلك التشبيه في قوله - 00:43:27ضَ
تعالى مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا. هذا ايضا تشبيه تمثيلي وقيده يعني التشبيه التمثيلي قيده السكاكي بكونه غير حقيقي. اذا السكاكي اشترط في التشبيه التمثيلي ان - 00:43:48ضَ
غير حقيقي. قال اذا كان حقيقيا فليس بتمثيل وذكرت التفازاني رحمه الله في شرحه للمفتاح عند آآ شرح هذا الموضع من كلام السكاكين قال هذا الاشتراط مما اختص السكاكية يعني السكاكي له مذهب ورأي في في تشبيه التمسيل والجمهور لهم مذهب. الجمهور يرون - 00:44:06ضَ
ان تشبيه التمسيل يقع في كل ما كان هيئة منتزعة من متعدد السكاكي يشترط ذلك او يرى ذلك ويرى معه قيدا هو ان يكون حقيقيا. لذلك آآ في تشبيه الثريا بعنقود ملاحية حين نور هذا ليس تشبيها تمثيليا عند السكاكين لانه - 00:44:31ضَ
حقيقي لانه حقيقي. فينبغي اذا ان يكون عقليا. ينبغي ان يكون هذا الشيء المنتزع عقليا. وليس حقيقيا يكون عقلي او تخييلي يعني تخيلي فليس حقيقيا فاذا تشبيه الثريا بالعنقود المنور المنور تمثيل عند الجمهور وليس بتمثيل عند السكاكين. كما في تشبيه - 00:44:57ضَ
اليهود بمسل الحمار. فهذا تشبيه تمسيلي عند السكاكي وتشبيه تمثيلي عند الجمهور فوجه الشبه فيه حرمان الانتفاع بابلغ نافع مع الكد والتعب في استصحابه فهو كما ترون وصف مركب من متعدد وليس بحقيقي. لانه عائد الى التوهم وليس عائدا الى التحقيق - 00:45:22ضَ
واما غير تمثيل اذا هذا القسم الثاني من اقسام التشبيه بالنظر الى وجه الشبهي واما غير تمثيل وهو بخلافه. بمعنى الا يكون هيئة منتزعة من متعدد وايضا يعني تقسيم اخر للتشبيه باعتبار وجهه اما مجمل - 00:45:49ضَ
وهو ما لم يذكر وجهه وامام مفصل وهو ما ذكر وجهه وهذه الانواع واضحة تماما. اذا اما مجمل وهو ما لم يذكر وجهه فمنه ظاهر يفهمه كل احد يعني الوجه. نحو زيد كالاسفل - 00:46:11ضَ
يعني ايه في الجرأة؟ فالوجوه هنا صحيح انه محذوف لم يذكر لكنه مفهوم. ومنه خفي لا يدركه الا الخاصة. وهذه فائدة التشبيه المجمل. ليك نجد هذا نجد هذا التشبيه شائعا جدا في القرآن الكريم. لا يذكر وجوه الشبه. يترك ذلك لتقدير - 00:46:26ضَ
المتأمل ويمكن ان يقدر بعدة وجوه. فهنا تتسع يتسع التقدير تتسع التأويلات. وهذا يعني الايجاز هذا من الايجاز حذف وجهي الشبهي يكون من الايجاز لانه يترك للسامع آآ ان يقدر في ذلك ما - 00:46:46ضَ
عليه السياق والمقام كقول بعضهم هذا القول آآ ينسب الى كعب ابن معدان الاشقري كما ذكر الشيخ عبدالقاهر في اسرار البلاغة وغيره وينسب لفاطمة الانمارية في وصف ابنائها كما ذكر الزمخشري في الكشاف وغيره ايضا والقزويني المصنف في الايضاح نسبه الى اليهما. لانه وجد انه ينسب الى آآ - 00:47:06ضَ
كعب بن معدن الاشقري وينسب الى كذلك الى فاطمة الالمانية ما هو هذا التشبيه؟ قال هم كالحلقة المفرغة لا يدرى اين طرفا؟ الحلقة المفرغة المصمطة. يعني التي ليس لها بداية ولا نهاية - 00:47:32ضَ
بمعنى انها دائرة مكتملة. ففي هذه الدائرة المكتملة لا نستطيع ان نحدد اين الاطراف واين الوسط فكل جهة منها تصلح وسطا وتصلح طرفا فهذه المرأة اذا صح يعني نسبة القول اليها فاطمة المارية هذه من منجبات العرب. انجبت - 00:47:47ضَ
اولادا كل واحد منهم كان مثلا وعلما في يعني في الصفة التي آآ هو عليها. فيعني قيس الحفاظ الفوارس وغيرهم. فلما سئلت عنهم قالت اي بنيك آآ احب اليك او يعني اعظم مكانة؟ فقالت انس - 00:48:08ضَ
قيس ثم قالت فلان ثم فلان حتى عددتهم جميعا. ثم قالت ثكلتهم ان كنت ادري ايهم احسن. هم كالحلقة لا يدرى اين طرفها؟ يعني لا استطيع ان احدد هم متناسبون في الشرف جميعهم في درجة عالية. ما استطيع ان احدد ايهما اعلى - 00:48:28ضَ
ايهم ادنى؟ فاختار التشبيها بديعا جدا قالتهم كالحلقة المفرغة لا يدرى اين طرفها ما يعرف ايهما في الطرف الادنى وايهما في الطرف الاعلى وجه الشبه هنا يخفى وما يعرفه الا الخاصة. اذا ماذا تريد او ماذا يريد ان كان كعب ابن معدان الذي سأله يقال سأله الحجاج عن - 00:48:48ضَ
قال قال هذه قال هذه هذا القول هم كالحلقة يصح ان يكون هذا مثلا هو الحقيقة من الامثال يعني كالحلقة هذا مثل نجده في كتب الامثال فقد يكون كعب من معدن تمثل به وكذلك فاطمة الانمارية تمثلت به ايضا - 00:49:11ضَ
وقد يتمثل به غيرهما اي متناسبون في الشرف اي متناسبون في الشرف وفي بعض النسخ يعني حذف اي متناسبون جاء فقط في الشرف يعني لا يدرى اين طرفاها في الشرف - 00:49:32ضَ
كما انها يعني الحلقة المفرغة يعني كما انها متناسبة الاجزاء في الصورة. ليس فيها طرف وطرف اخر وليس فيها وسط وليس فيها ادنى وليس فيها اعلى. الدائرة كلها متناسبة في قضية الطرف والوسط والاعلى والادنى - 00:49:48ضَ
هذا ما يراد بهذا التشبيه وايضا منه يعني من التشبيه المجملي ما لم يذكر فيه وصف احد الطرفين ومنه يعني من المجمل ما ذكر فيه وصف المشبه به وحده. يعني احيانا يأتي التشبيه المجمل الذي حذف منه الوجه وما يذكر فيه - 00:50:10ضَ
شيء من اوصاف الطرفين تقول زيدون كالاسد ما ذكرت شيئا. واحيانا يذكر وصف مشبع واحيانا يذكر فيه وصفهما. قال ومنه يعني من المجمل ما ذكر فيه وصفهما. يعني وصف المشبه ووصف المشبه به. كقوله - 00:50:32ضَ
صادفت عنه صدفت بمعنى اعرضت. صادفت عنه ولم تصدف مواهبه. يعني اعرضت عن هذا الممدوح لكن عطاءه ما صدف عني مع ذهابي اليه واعراضي عنه صادفت عنه ولم تصدف مواهبه عني وعاوده ظني فلم يخ بي - 00:50:48ضَ
كالغيث ويشبه في ذلك في ان عطاياه تأتيك سواء كنت مقبلا عليه او كنت مجبرا عنه. كالغيث ان جئته وافاك ريقه وريق الشيء اوله وريق الشيء احسنه وافضله ايضا الغيث ان جئته وفاق وافاك ريقه. وان ترحلت عنه جد في الطلب. فالغيث سواء كنت يعني كنت - 00:51:11ضَ
مقبلا عليه او مجبرا عنه سيأتيك خيره. وهذا في هذا يعني ما يشبهه في هذا ما يشبه الغيث في هذه الصفة الا الممدوح. لانه سواء اعرضت عنه او اقبلت عليه اتاك من عطاياه ومن مواهبه ما اتاك - 00:51:38ضَ
فاذا هذان آآ وصفان كما نرى. يعني وصف الممدوح بانه يعطي في حال الاقبال هادي خلافه ووصف الغيس بانه كذلك يوافيك ريقه ترحلت عنه او وافيته هذان الوصفان يمهدان ويقربان وجه الشبه. لذلك يكون استخراج وجه الشبه - 00:51:58ضَ
الطرفين في الطرفين الموصوفين اسهل من غيره في الغالب واما مفصل اذا يقابل المجمل المفصل فذكر ان اه يعني التشبيه ينقسم من حيث وجوه الشبه الى اه مجمل وهو الذي حذف في منه - 00:52:27ضَ
والشبه ومفصل وهو الذي ذكر فيه. وقبل ذلك قسمه الى تقسيم هو ان يكون تمثيلا وغير تمثيل. اذا هو تمثيل وغير تمثيل من جهة وايضا يكون مجملا ويكون مفصلا. والمفصل هو ما ذكر وجهه. كقوله والبيت ايضا ايضا لرشيد - 00:52:47ضَ
الواطواط ومر بنا قبل قليل يعني هذا البيت صدر صدغ الحبيب وحالي كلاهما كاليالي. الان البيت الذي بعده وثغره في صفاء وفي رواية ثغوره في في صفاء وادمعي كاللئالي. ادمعي كاللآل في صفاء. فذكر الوجه - 00:53:07ضَ
آآ كما رأينا وقد يتسامح بذكر ما يستتبعه مكانه. اذا احيانا ما يذكر الوجوه وانما يذكر ما يستتبعه. اذا وما هاي السلزم وما يكون لازما للوجه. كقولهم للكلام الفصيح هو كالعسل في الحلاوة - 00:53:29ضَ
وكالعسل في الحلاوة فان الجامع فيه لازمها. يعني لازم الحلاوة ماذا يلزم آآ من الحلاوة؟ لازم الحلاوة قال وهو كيلو الطبع. اذا هنا في وجه الشبه وجه الشبه بين الكلام الفصيح والعسلي - 00:53:48ضَ
المذكور في الوجه هو الحلاوة والحقيقة انه ليس كذلك لان الحلاوة مذكورة موجودة في العسل وغير موجودة في الكلام الفصيح. الكلام الفصيح هو اصلا شيء عقلي. والحلاوة شيء حسي فكيف تكون فيه؟ لذلك يعني يخفى الجامع هنا احيانا - 00:54:07ضَ
ونحن ذكرنا ان الجامعة ينبغي ان يكون متحققا في آآ في الطرفين كما مر بنا في آآ في قولهم الملح في الطعام او النحو في الكلام كالملح في الطعام. وهنا ايضا الكلام الحسن الكلام الفصيح كالعسل - 00:54:28ضَ
اذا قلنا في الحلاوة وهم يقولون ذلك الحلاوة موجودة في العسل لكنها غير موجودة في الكلام الفصيح. فقالوا يراد يريد بالحلاوة هنا لازم الحلاوة يلزم من الحلاوة ميل الطبع. الطبع يميل الى الحلاوة الى الشيء الحلو الى السكر وامساله - 00:54:46ضَ
وآآ ميل الطبع هو هو الوجه على الحقيقة. هو الوجه على الحقيقة لان ميل الطبع موجود في الكلام الفصيح. الكلام الفصيح الكلام ميدو يميل الطبع اليه وكذلك العسل لانه حلو يميل الطبع اليه - 00:55:06ضَ
فاذا المشترك بين العسل والكلام آآ هو ميلود طبعي لا الحلاوة التي هي من خواص المطعومات وهي حس وهي شيء حسي ايضا يعني ينقسم ينقسم وجه الشبه ايضا تقسيما اخر هو اما قريب مبتذل او بعيد - 00:55:24ضَ
يكون اما قريبا مبتدا او بعيدا غريبا كما سيأتي. اما قريب مبتذل ما هو التشبيه القريب المبتذل؟ وهذا التقسيم عائد ايضا الى الشبح. وهو ما ينتقل فيه من المشبه الى المشبه به من غير تدقيق نظر. لظهور وجهه في باب الرأي - 00:55:44ضَ
الرأي. بادي اما ان يكون يعني من بدأ يبدو يعني في ظاهر الرأي. واما ان يكون من بدأ يبدأ يعني في قوة الرأي وعلى الوجهين آآ يراد ان وجه الشبه ظاهر او يعرف على الفور ما يحتاج الى تأمل - 00:56:04ضَ
ومثل هذه التشبيهات التي يعني لا لا تحتاج الى تأمل ولا تحتاج الى تفكير وتفهم مباشرة هي التشبيهات المبتذلة التي كثر وكثر ورودها على الذهن. فنقول وجه كالقمر. مشهور جدا. الوجه وما يحتاج الى تأمل وتفكير - 00:56:27ضَ
ذهب من المبتذل لكونه امرا جمليا. ما معنى جمليا؟ يعني لا تفصيل فيه التفصيل يزيد من غرابة التشبيه كما سيأتي فان الجملة اسبق الى النفس. يعني من المفرد اذا كان امرا جمليا الامر الاجمالي الامر الاجمالي اسبق الى النفس واسهل في الفهم من المفصل - 00:56:45ضَ
هذا امر يعني من طبائع الطبائع المتعلقة بالفهم. ولذلك قالوا النظرة الاولى حمقاء. لان النظرة الاولى يعني تفهموا الامر او الذي تنظر اليه على وجه الاجمال. فقد يعني تعود تعود - 00:57:10ضَ
في حكم خاطئ لكنك اذا انعمت النظر وتأملت ونظرت في التفاصيل قد يتغير الحكم. اتنظر الى الشيء تقول ما شاء هذا الشيء جميل. لكن تعود هذا في النظرة الاولى الاجمالية تعود فتنظر في تفاصيله تقول لا - 00:57:29ضَ
انا رأيت ما هو اجمل منه في هذا الجنس وما هو احسن منه وفي التفاصيل اشياء ليست ليست على الوجه المطلوب وهكذا او اذا يعني يكون اه قريبا مبتذلا اه سببه يعني الابتذال والقربي انه امر اجمالي بمعنى لا تفصيل فيه - 00:57:47ضَ
وايضا له سبب اخر او قليل التفصيل مع غلبة حضور المشبه به في الذهن. اذا قليل التفصيل مع يكون يعني فيه تفصيل لكنها تفاصيل قليلة وهو مع هذا التفصيل القليل يعني غالب الورود الحضورية - 00:58:07ضَ
الذهن بمعنى انه قريب يحضر في الذهن مباشرة. ليس بعيدا كما رأينا في تشبيه اوائل آآ تشبيه البنفسج بين اليواقيت الحمر لاوائل النار في اطرافه مثلا وهكذا او الثريا بعنقود ملاحية - 00:58:27ضَ
اما عند حضور المشبه يعني يكون غلبة الحضور في الذهن اما عند حضور المشبه لقرب المناسبة. يعني اذا رأينا المشبه المشبه به ما يحتاج الى كسير آآ يعني الى كسير تفكير كأن نأتي بفاكهة تشبه التفاح في لونها وفي هيئتها فنقول هذا مثل التفاح - 00:58:45ضَ
يخطر في البال ما يحتاج بانها في الحجم قريبة وفي اللون قريبة وهكذا اذا لقرب المناسبة كتشبيه الجرة الصغيرة بالكوز في المقدار والشكل. فالجرة الصغيرة لو نظرنا الى شكلها لوجدنا انها تشبه الكوز. فاول - 00:59:07ضَ
يراها الرائي يقول هذه تشبه الكوز. هي اقرب الى ان تكون كوزا منها. الى ان تكون جرة. لانها في المقدار والشكل متقاربة او مطلقا احيانا يكون يعني آآ غلبة الحضور مطلقا وليس عند حضور المشبه به لتكرره على الحس. اذا - 00:59:23ضَ
اما ان الشيء اول ما ننظر اليه يحضر الشبه وجه الشبه بين هذا الشيء وما يشبهه. او ان انه يكون كذلك مطلقا لكثرة ما تكرر على وهذا يكون في التشبيهات التي تستعمل كثيرا - 00:59:42ضَ
لذلك يقال عنها انها مبتذلة. بمعنى انت تقول فلان كالشمس هذا الوجه كالقمر. هذه ما اكثر او هذا كالورد. ما اكثر ما استعملت. لكن يأتي الشعراء كما سيأتي كما سنذكر بعد قليل فيتصرفون في هذه الاشياء بما يجعلها حسنة جميلة مقبولة - 00:59:59ضَ
اذا او مطلقا لتكرره على الحس الوجه بالقمر او التشبيه بالقمر هذا كثير التكرر لكن لو قلت قمر منخسف. قال خسوف القمر هذا قليل يتكرر على الحس. مثلا كالشمس بالمرآة المجلوة في الاستدارة والاستنارة. فهذا يعني تشبيه الشمس بالمرآة في الاستدارة والاستنارة - 01:00:20ضَ
هذا كثير الورود على الحس. يعني في هيئة المرآة عندهم. فحين يرون هذه المرآة المستديرة المستنيرة يقولون هذه تشبه الشمس سورة الشمس اصلا حاضرة في اذهانهم. لانها من اعظم الكواكب وهم معنيون بالنظر في الكواكب - 01:00:45ضَ
والتأمل فيها تحضر الصورة آآ يعني بسرعة الى اذهانهم بمعارضة كل من القرب والتكرر التفصيل. فاذا تكرر الشيء وقربه يعارض التفصيل فيكون من هذه الجهة مبتذلا قريبا لا غرابة فيه - 01:01:03ضَ
ويكون في سرعة الانتقال يعني اذا الشيء كان يتكرر على الذهن كثيرا فانا ما افكر في تفاصيله. ما افكر في تفاصيله وكذلك اذا كان قريبا فمن هنا قال يعارض التفصيل - 01:01:25ضَ
واما اما الشيء البعيد حين يأتي يأتيني شيء غريب اول مرة يرد على ذهني فافكر في تفاصيله واتبينه واعيد النظر فيه بخلاف الشيء المعهود. اذا واما بعيد غريب وهو بخلافه يعني البعيد - 01:01:40ضَ
الغريب وبخلاف المبتذل. معنى يكون كثير التفاصيل ويكون قليل الورود على الذهن وهكذا اذا وتعريفه هو التشبيه الذي لا ينتقد فيه من المشبه الى المشبه به الا بعد فكر وتدقيق نظر. يحتاج الى تأمل بعيد - 01:01:58ضَ
الظهور اذا البعيد والغريب لماذا يكون بعيدا غريبا لعدم الظهور سبب عدم ظهوره بكثرة التفصيل اذا اول سبب لعدم الظهور انه كثير التفاصيل كقوله والشمس كالمرآة في كف الاشد. فهذا التفصيل في انه جعل المرآة - 01:02:15ضَ
في كف الاشل هذا التفصيل جعله غريبا. ولولاه آآ كان تشبيه المرآة او تشبيه الشمس بالمرآة مبتدلا قريبا او ندور فمثل هذا لا يقع. يعني تخيل المرآة او حضور سورة المرآة في كف الاشل هذا شيء لا - 01:02:33ضَ
البال اه مباشرة. وكما قلت فيه تفصيل فيه تفصيل غير موجود في تشبيه الشمس بالمرآة او ندور حضور المشبه به. اذا بخلاف تماما الان نذكر عكس ما ذكرناه في القريب المبتذل. اذا - 01:02:54ضَ
او ندور حضور المشبه به اما عند حضور المشبه لبعد المناسبة. اما يكون نادر الحضور عند يعني ننظر الى المشبه ما يخطر في بالنا المشبه به دي اه دي بعد المناسبة لا تناسوا بينهما. لا تناسب بين الورد الزهرة الزرقاء بين - 01:03:12ضَ
الورود الحمراء الكبريت الاحمر الذي بدأت النار الزرقاء تشتعل فيه. ليس هناك مناسبة على الاطلاق كما مر يعني في تشبيه البنفسجي بنار الكبريت في بيت الصنوبري ولا زوردية تزهو بزرقتها بين الرياض - 01:03:35ضَ
على حمر اليواقيتي كانها والى اخر الابيات ذكرناها واشرت الى ما نريده منه في هذا الموضع. واما مطلقا يعني قد يكون اه قد يكون ندور الحضور مطلقا لكونه وهميا. بمعنى انه اصلا لا يرد على الذهن. لان الذهن لا يراه او لا هو لا لا يمر في الخاطر. ولا يرى - 01:03:55ضَ
فواز فهو لم يرد على الذهني لانه كما قلت وهمي لا يدرك باحدى الحواس الخمس. وذلك يعني مثل قول امرئ القيس يقتلني والمشرفي مضاجعي مر بنا هذا البيت ومسنونة زرق كانياب اغوال. فهذا التشبيه تشبيه غريب لان ما ذكر فيه ما ذكر - 01:04:18ضَ
بعيد او نادر الحضور في الذهن ان تشبه النصال المسنونة اللامعة بانياب الاغوال لان انياب الاغوال لا على الذهن اصلا آآ او مركبا خياليا لان المركب الخيالي ذكرنا الخيالي هو المعدوم - 01:04:40ضَ
الذي فرض مجموعة من اشياء تدرك بالحواس. الخيالي اصلا هو شيء غير موجود في الواقع. فحين يأتي به الشاعر هو مخيلته هي التي ركبت هذه الاشياء من امور محسوسة. فجاءنا بشيء لم يرد على الذهن من قبل. كما مر بنا في - 01:05:00ضَ
اه اعلى من اه او اعلام من ياقوت منشورة على رماح من ازا برشت مثل هذه الصورة ما تخطر في البال لانها لم ترد وليست موجودة في الواقع في الاصل - 01:05:20ضَ
بان محمر الشقيق اذا تصعد او اعلام ياقوت نشرن على رماح من زبرجل المركب الخيالي او عقليا اذا كان كذلك الوجه عقليا كما مر مثلا في قوله تعالى مثلهم كمثله او كمثل - 01:05:35ضَ
الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا. فالوجه هنا وجه عقلي ومثل هذه ومثل هذه التفاصيل وهذه الاشياء آآ هي لم قليلة الحضور في الذهن لانها عقلية بمعنى لا تدرك - 01:05:51ضَ
الحواس او لقلة تكرره على الحس بمعنى انه اما انه يندر حضوره عند ذكر المشبه او انه لا يمر بالحس الا نادرا لا يرد ابدا في الوهمي كما ذكرنا وفي الخيالي او انه يرد على ندرة. مثل قوله ايضا والشمس كالمرآت. لاحظوا كم - 01:06:11ضَ
مثل بهذا البيت. والشمس كالمرآة في كف الاشد المرآة في كف الاشل ما تتكرر على الحس. قد يقضي المرء عمره كله ولا يرى هذه الصورة. لكنه قد يراها هي صورة نادرة - 01:06:32ضَ
جدا يعني تمر على ندرة وقلة. فالتقاط الشاعر لها على ندرتها جعل تشبيهه بها تشبيها نادرا وتشبيها غريبا ولذلك قال الغرابة فالغرابة فيه من وجهين يعني في هذا البيت والشمس كالمرآة في كف الاشد. ما هما الوجهان؟ كسرة التفاصيل - 01:06:48ضَ
في وجه التشبيه وقلة تكرر المشبه به على الحس. اذا جمع الامرين ذلك مثل به مرتين كما رأينا والمراد بالتفصيل ان تنظر في اكثر من وصف. هذا المراد بالتفصيل ان ننظر في اكثر من وصف ويقع على وجوه - 01:07:15ضَ
هذا يعني النظر في اكثر من وصف يقع على وجوه اعرفها ان تأخذ بعضا وتدع بعضا كما في قوله حملت رودينيا البيت ينسب الى امرئ القيس حملته رودينيا وروديني هنا الرمح. الرمح المنسوب الى امرأة آآ اسمها رودينا - 01:07:34ضَ
رمحا يعني ردينيا كأن سنانه رأس الرمح. سنا ضوء سنا لهب لم يتصل بدخاني اعتبر في اللهب الشكل اذا شبه رأس الرمح السنان باللهب لكنه راعى تفصيلا هنا تفصيلا تركه راعى تفصيلا تركه ولكنه يعني قد يرد على الزهن قد يقول قائل ان اللهب يكون له دخان والرمح ليس فيه دخان - 01:07:51ضَ
فاحترز وراعى هذا التفصيل او ترك هذا التفصيل فقال لم يتصل بدخانه وهذا مستحسن يعني هذا التفصيل تشبيهه حسنا من هذا الوجه او ان تعتبر الجميع. يعني اما ان تأخذ بعض الاوصاف وتترك بعض الاوصاف بمعنى تعتبروها وتتركوها تنزلها منزلة العدم. يعني - 01:08:22ضَ
وجود البعض وعدم الاخر. او ان تعتبر الجميع بمعنى ان تأخذ جميع الاوصاف كما مر من تشبيه الثريا. وقد لاح في الصبح الثريا ترى كعنقود ملاحية حين نورا. فرعى في العنقود ان يكون عنقود ملاحية ليكون نوره ابيضا. وفيه هذا - 01:08:47ضَ
فيه الاستنارة وراعى انه منور كذلك والاشياء التي ذكرناها التفاصيل الاخرى فرعى فيه كل الاوصاف في تشبيه الثريا به اعتبر اللون والشكل وغير ذلك من القضايا المخصوصة. وكلما كان التركيب من امور اكثر كان التشبيه ابعدا. لا شك كلما جمعنا عدة امور - 01:09:07ضَ
كما رأينا في بيت بشار ذلك استحسنوا جدا بيت بشار في آآ وقد مر بنا في التشبيه التمسيلي وهو ايضا تشبيه غريب كأن مثار النقع فوق رؤوس واسيافنا. هذه التفاصيل الكثيرة التي راعاها جعلت التشبيه غريبا. وفي القرآن ما فيه تفاصيل كثيرة - 01:09:30ضَ
جدا وفيه غرابة عظيمة وكل ما ورد في آآ من التشبيهات في القرآن غريب والبليغ ما كان من هذا الضرب لغرابته ولان ولان نيل الشيء بعد طلبه الذ اذا البليغ يعني من هذه التشبيهات ما كان من هذا الضرب. اذا البليغ الذي يوصف بانه في اعلى درجات - 01:09:50ضَ
التشبيه ما كان من هذا الضرب. يعني الضرب الغريب ولان نيل الشيء بعد غضبه الذ. لان كسرة التفاصيل واعتبار الاوصاف الكثيرة في التشبيه لا شك انها تجعل الزهن لا يستطيع ان يدرك - 01:10:17ضَ
هذا التشبيهة بالنسبة لفهم طرفيه وفهم وجهه المركب وغير ذلك من الاوصاف المذكورة مع الطرفين الا بعد تأمل والا بعد زيادة نظر والا بعد تكرر او تكرار التأمل مرة بعد مرة - 01:10:36ضَ
وبعد هذا التأمل الطويل يحصل له الفهم ولا شك ان الفهم بعد تعب او حصول الفهم بعد مشقة وتعب وطول يكون الذ ويكون امكن في النفس فمن هنا كان ابلغ. وهذا المعنى ذكرناه في كثير من المواضع في غير في الصور وفي - 01:10:57ضَ
وقد يتصرف في القريب احيانا يكون التشبيه قريبا مبتذلا لكن يتصرف فيه الشاعر تصرفا يعني يحيله غريبا يجعله غريبا وقد يتصرف في القريب بما يجعله غريبا كقوله لم تلق هذا الوجه شمس نهارنا الا بوجه - 01:11:17ضَ
ليس فيه حياء. قال لم تلق هذا الوجه شمس نهارنا. بمعنى ان الشمس لم تشبه ولم تقابل هذا فاراد ان يشبه الوجه بالشمس وتشبيه الوجه بالشمس مبتدأ. لكنه اضاف عليه او اضاف اليه اضافة جعلته غريبا. ما هي الاضافة - 01:11:40ضَ
التي جاءت في الشطر الثاني. قال لم تلق هذا الوجه شمس نهارنا الا بوجه ليس فيه حياء. الشمس لا تشبه وجهه الا اذا عن حياء عن حيائها بمعنى انها ينبغي ان تستحي من ان تشبهه. لانه اعظم في نباهة الذكر وفي - 01:12:00ضَ
في الاستنارة وفي علو المنزلة منها. يعني قصة الحياء والتفصيل المتعلق بالحياة هنا اضافه الشاعر الى هذا البيت هو الذي جعل هذا البيت غريبا، وهذا البيت لابي الطيب المتنبي. اعتبر فيه هذا التفصيل وهذا التفصيل كما قلت هو الذي - 01:12:20ضَ
نقل التشبيه من ان يكون مبتذلا قريبا الى ان يكون بعيدا غريبا وقوله يعني ايضا مثال على التصرف في التشبيه القريب وقوله وهو رشيد الدين الوطواط يقول عزماته مثل النجوم ثواقبا. تشبيه العزم في علوه وارتفاعه بالنجوم مبتذل شائع. كثير الاستعمال. عزماته مثل - 01:12:44ضَ
النجوم سواقبا لو لم يكن للثاقبات افود. يعني كنا سنشبهه او نشبه عزمه بالنجم في ارتفاعه وعلوه لولا ان النجوم تقفل تزهول وهو لا يزول او تغيب الافل هو الغياب لولا ان النجوم تغيب وهو ليس كذلك. عزمه لا يغيب - 01:13:14ضَ
فكأنه اعلى جعله اعلى من النجم في هذه الصفة. ويسمى هذا التشبيه المشروط. اذا هو شمس لولا ان الشمس تغيب. او لو كانت الشمس لا تغيب. فهذه طريقة من التشبيه تسمى التشبيه المشروط وادخال هذا الطفل - 01:13:35ضَ
وهو الشرط في التشبيه يجعل التشبيه غريبا. اذا هو واحد من انواع التصرف في التشبيه القريب فيكون التشبيه المشروط يعني تعريفه هو ان يقيد المشبه او المشبه به او كلاهما بشرط وجودي او عدمي يدل عليه بصريح اللقطة - 01:13:55ضَ
او سياق الكلام ما جاء من التشبيه المشروط اضافة الشرط فيه هي التي نقلت التشبيه من ابتدائي الى الغرابة الان سينتقل الى اقسام التشبيه باعتبار الاداة. اذا قسمه من حيث - 01:14:14ضَ
الطرفين ثم قسمه من حيث الوجه واخيرا سيقسمه من حيث الاداة وهذا هو النوع الرابع. آآ من الاركان او القسم الرابع من اركان التشبيه وباعتبار اداته اما مؤكد وهو ما حذفت اداته. اذا التشبيه الذي حذفت اداته يسمى تشبيها مؤكدا من جهة الاداة - 01:14:31ضَ
نحو وهي تمر مرت وهي تمر مر السحاب يعني مثل ومنه يعني من المؤكد ما اضيف فيه المشبه به الى المشبه بعد حذف الاداة. احيانا تحذف الاداة ويضاف المشبه به الى المشبه هو المسمى بالتشبيه الاضافي او التشبيه المقلوب ايضا. هو نوع من انواع المقلوب نحو والريح تعبث بالغصون. وقد جرى - 01:14:53ضَ
ذهب الاصيل على لجين الماء. اذا البيت بين خفاجا يصف فيه آآ هذا المنظر البديع الريح تعبث بالغصون. اذا تمايل الغصون وقد جرى ذهب الاصيل. هنا اراد بذهب الاصيل الشمس. شعاع الشمس - 01:15:19ضَ
اذا جرى شعاع الشمس على الماء على لجين الماء. واراد ان الماء حين يتكسر يعني آآ يصبح لونه ابيض كلون اللجين واللجين هو الفضة اراضي لوجين الماء يعني على ماء كاللوجين. على ماء كاللوجين فكما ترون قدم المشبه به وجعله مضافا - 01:15:39ضَ
المشبه وجعله مضافان اليه فهذا يدخل ايضا في التشبيه المؤكد بانه محذوف الاداة لكن نص عليه لانه نوع خاص منه فيه تقديم وتأخير وفيه اضافة كما رأينا او مرسل اذا ينقسم من حيث الاداة الى قسمين. مؤكد او مرسل ما هو المرسل؟ قال وهو بخلافه. يعني ما ذكر اداته فصار - 01:16:03ضَ
مرسلا من التأكيد المستفاد من حذف الاداة لذلك سمي مرسلا مرسل من التأكيد كما مر يعني في الامثلة السابقة كل الامثلة السابقة التي لم تذكر فيها اداة التشبيه آآ آآ او ذكرت فيها عفوا اداة التشبيت تعد من المرصد وهي كسيرة - 01:16:29ضَ
قد لاح في الصبح الثريا كما تراك عنقود ملاحية حين نورا. وهكذا يعني في الامثلة الكثيرة التي كل ما ذكر فيه الاداة من الامسية السابقة يدخل تحت المرسى لذلك لم يمثل له لكثرة ما مر من امثلته - 01:16:47ضَ
ايضا قسمت تشبيه باعتبار الغرض. قال وباعتبار الغرض يعني ينقسم باعتبار الغرض او هو باعتبار الغرض اما مقبول وهو الوافي بافادته يعني بافادة الغرض الذي ذكرناه بيان امكانه بيان حاله مقدار حاله آآ تزيينه تقبيح استطرافه - 01:17:04ضَ
الى اخره كأن يكون المشبه به اعرف شيء بوجه التشبيه في بيان الحال او اتم شيء فيه. اذا كان على هذا النعت وعلى هذه الصفة يكون مقبولا. في الحاق اذا او اتم شيء فيه في الحاق الناقص بالكامل او مسلم الحكم فيه. مع يعني في وجه التشبيه - 01:17:24ضَ
آآ معروفه عند المخاطب في بيان الامكان اذا التشبيه من جهة الغرض اذا كان وافيا بافادة الغرض وكان اعرف شيء او كان المشبه به كاملا في الصفة واريد الحاق المشبه بالمشبه به في هذه الصفة التي آآ - 01:17:46ضَ
مضت في الاغراض فيكون مقبولا. ويكون مردودا اذا كان على خلاف ذلك او مردود او مردود وهو بخلافه. يعني يكون قاصد فضلا عن افادة الغرض. بمعنى لا يؤدي الغرض المطلوب فيه من بيان امكانه او بيان حاله وما الى ذلك - 01:18:08ضَ
ايضا قسمه تقسيما اخيرا اخيرا آآ حسب القوة والضعف. الان قال التشبيهات ليست في مرتبة واحدة وانما بعضها ارفع من بعض وبعضها اعلى درجة من بعض. وهذا بصرف النظر عن قضية مراعاة يعني آآ مراعاة آآ مقتضيات - 01:18:27ضَ
او المقام بانها باعتبار ذلك اه تختلف فلذلك قال فصل وفي بعض النسخ خاتمة بمعنى يعني خلاف مراتب التشبيه قد تعود الى امر اخر غير ما ذكر قال واعلى مراتب التشبيه واعلى مراتب التشبيه في قوة المبالغة باعتبار ذكر اركانه او بعضها حذف - 01:18:51ضَ
وجهه واداة واداته فقط. او مع حذف المشبه. اذا اعلى مراتب التشبيه البليغ وهو الذي تحذف اداته ووجهه وقد يحذف المشبه مع تقديره. كما في صم بكم يعني هم صم. فهذا يلحق كما نقول اسد - 01:19:16ضَ
يعني هو اسد وهذا حذفت منه الاداة والوجوه وحذف المشبه مع تقديره في الاعراب. في طبعا يدل على هذا المحذوف ينبغي ان يكون هناك ما يدل عليه ان نكون في مقام - 01:19:36ضَ
للاخبار عن زيد فنقول اسد نحذفه لدلالة المقام عليه ثم يعني في المرتبة الثانية حذف احدهما يعني حذف الوجه او الاداة. اذا الاعلى هو البليغ المحذوف منه الاداة والوجه يليه - 01:19:47ضَ
ما حذفت منه الاداة او حذف منه الوجه. اذا ثم حذف احدهما كذلك. يعني في درجة ايضا عالية ولا قوة لغيره يعني ما ذكرت فيه الاداة والوجه مع المشبه والمشبه به. هذا هو نهاية الكلام - 01:20:03ضَ
على اقسام التشبيه وكما رأيناه آآ ذكر اقسام التشبيه آآ بالنظر الى الطرفين وبالنظر الى وجهه الشبهي وبالنظر الى الاداة ثم ايضا آآ تكلم على اقسامه من حيث الغرض ومن حيث الارتفاع والانخفاض - 01:20:23ضَ
درجة البلاغة. وبذلك نكون قد انتهينا من فن التشبيه والحمد لله رب العالمين - 01:20:43ضَ