Transcription
قال جابر رضي الله عنه ان النبي خرج من باب الصفا ثم لما دنا من الصفا قرأ ان الصفا والمروة من شعائر الله طبعا الان الصفا والمروة يعتبران داخل المسجد الحرام - 00:00:00ضَ
على ما هو الظاهر وان كان بعض اهل العلم ينفي هذا الى اليوم ويقول انهما مشعر مستقل لكن حقيقة الامر انهما صارا داخل المسجد الحرام فبالتالي لم يعد هناك خروج من باب الصفا. هذا كان قديما. كان هناك باب اسمه باب الصفا بين المسجد والصفا. اما الان باب - 00:00:18ضَ
بعد ذلك يخرج بك الى الخارج. فلا يفهمن احد انه ينبغي ان يخرج من هذا الباب الذي اسمه الصفا ثم يعود هذا لا اصل له انما هذا كان قديما فيتجه الى الصفا - 00:00:41ضَ
من اي طريق تيسر من اي طريق تيسر والان له عدة مداخل القبو له مدخل والدور الارضي له مدخل واللي فوق له مدخل بحسب ما هو الايسر لك ولمن معك - 00:00:58ضَ
ومن السنة اذا دنوت من الصفا يعني اقتربت من الصفا ان تقرأ قول الحق جل في علاه ان الصفا والمروة من شعائر من شعائر الله هكذا تقرأ اول هذه الاية كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا حاجة لاتمامها - 00:01:13ضَ
ثم تقول ان تيسر ايضا ابدأ بما بدأ الله بك كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لعل هذا ان شاء الله من السنن قد ذكره اهل العلم كذلك وهذا نوع من الاقتداء فان فعلته فحسن وان تركته فلا حرج - 00:01:31ضَ
ثم تصعد على الصفا يعني قراءة الاية ليس كما يظنه كثير من الناس اذا صعد على الصبا قرأ الاية هذا لا اصل له في السنة وهكذا بعضهم يقرأها على المروة ثم يعود يقرأها مرة ثالثة على الصفا. وكل ما راح على الصفا والمرة يقرأ الاية هذا بدعة ليس لها اصل - 00:01:47ضَ
الاية الكريمة لا تقرأ لا على الصفا ولا تقرأ على المروة. اذا متى تقرأ عند الاقتراب والدنو هكذا في ذات الحديث. فلما دنا من الصفا قرأ فانت اذا اقتربت تقل ان الصفا - 00:02:08ضَ
وتستحضر امرين الامر الاول الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. والامر الثاني تنفيذ امر الله عز وجل السعي بين الصفا والمروة وانها عبادة تشرع في هذا الموضع ثم تصعد على الصفا الان طبعا الصفا اكثره مبلط - 00:02:25ضَ
فانت تصعد على البلاط وانت صاعد على الصفا لان البلاط الان اكثره فوق الصفا. وانما بقي شيء يسير في الدور الارظي او القبو او او كلاهما او كليهما يعني بقيت اشياء تركت حتى يعرف هذا الموضع اما الجميع مبلط فانت اذا - 00:02:45ضَ
صعدت على البلاط من بعد ممر العربات يعتبر كل هذا فوق الصفا فتستقبل القبلة وتقوم قائما وترفع يديك كهيئة الداعي هكذا والافضل في الدعاء ان يقرب يديك او تلصقهما اما تلصقهم كذا الثنتين - 00:03:05ضَ
او تقربهما جدا. اما هكذا في الدعاء هذا لا ينبغي هذا في الدعاء مطلقا سواء في حج او عمرة او في هذا ما له اصل الدعاء تحط يدك اليمنى شرق والثانية غرب - 00:03:30ضَ
هذا غلط. انما كان اذا دعا قنع وجهه بيديه والتقنيع يكون هكذا تكون قريبة من اليدين ومنك ان تكون الى الصدر لكن ما تكون متباعدة اما ملتصقة كما قاله الحنابلة او بينهما فرجة يسيرة كما قاله الحنفية وكلاهما قريب - 00:03:47ضَ
الى السنة ولم يثبت عن النبي وسلم نص صحيح صريح انما جاء في كتاب الطبراني باسناد ضعيف ان النبي كان اذا دعا اوصق كفيه من حديث ابن عباس ولكنه ضعيف الاسناد - 00:04:08ضَ
ثم تقول الدعاء الوارد في حديث جابر وهو التكبير ثلاثة بعض الناس يقول هكذا بيديه كان يصلي الله اكبر الله اكبر هذا ما له اصل هذا ما له اصل هذا من البدع - 00:04:23ضَ
انما الله اكبر وانت واقف الان مستقبل القبلة وتحاول انك تكون في موضع بحيث ترى الكعبة ان تيسر وما كان فيه جدران فان تيسرت الكعبة ولا على الاقل تستقبل الكعبة - 00:04:42ضَ
وتقول الله اكبر الله اكبر الله ثلاث مرات ثم تأتي بالتهليلات والتحميدات اللي ذكرها المؤلف من حديث جابر وهي لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا اله - 00:04:58ضَ
الا الله وحده انجز وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده هذا الذكر الوارد ثم تدعوه بما تيسر اشمعنى تدعو بما تيسر؟ تدعو بحاجتك انت اللهم اغفر لي اللهم ارحمني ووالدي. اللهم كذا اللهم كذا. ما شئت - 00:05:12ضَ
ثم تعود فتذكر الاذكار السابقة وهي التكبيرات الثلاث والتهليلات والتحميدات ثم تدعو بالدعاء المتيسر كم صار الدعاء مرتين والذكر ايضا مرتين. ثم تعود فتذكر الله بالتكبيرات الثلاث. الله اكبر الله اكبر الله اكبر. والتهليل لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:05:33ضَ
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا اله الا الله وحده انجز وعده ونصر عبده. وهزم الاحزاب وحده وكفى اسكت ثم ايش تنزل متجها الى المروة. هذا هو الصحيح من قول العلماء وهو الذي دلت عليه السنة في حديث جابر - 00:05:59ضَ
قال دعا بين ذلك بين ذلك. يعني بين الاذكار دعا. اذا الدعاء مرتين والذكر وقد جاء هذا صريحا في مسند الامام احمد باسناد صحيح وفي مسائل عبد الله ايضا للامام احمد - 00:06:22ضَ
باسناد صحيح مثل الشمس من حديث يحيى بن سعيد القطان اه باسناده الى النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصورة بالذات هكذا بينها بالتفصيل وهذه تبين الرواية المجملة في حديث مسلم - 00:06:41ضَ
ولذلك هذا هو الصحيح وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله والعلامة الشيخ ابن عثيمين خلافا لما اختاره جمع من العلماء احنا بنجهز اللجنة الدائمة اه بناء على فهمهم للحديث انه ثلاث وثلاث. والخلاصة ان الصحيح انه ثلاث مرات الذكر والتكبيرات - 00:06:57ضَ
والدعاء مرتين وهذه قاعدة النبي صلى الله عليه وسلم الغالبة انه يدعو اثناء العبادة وليس بعدها. يعني اذا انتهت العبادة تركها. وهذا مثله مثل ما فعله عند الجمرات. دعا بين الجمار وبعدها وقبلها لم يدر - 00:07:17ضَ
هكذا السنة الغالبة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يفعل مثل هذا والله اعلم - 00:07:35ضَ