د. فاضل السامرائي - سورة الصف

{ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍۢ } ما الحكمة من تنكير العذاب

فاضل السامرائي

هذه الاية فضيلة الدكتور فاضل اه لماذا هنا اه نكر الله سبحانه وتعالى العذاب ولم يعرفه قال تنجيكم من عذاب اليم ولم يقل سبحانه وتعالى تنجيكم من العذاب الاليم مثلا - 00:00:00ضَ

العذاب بالتنكير عام يعني المعرفة هو خاص العذاب عام فاراد ان يبين لنا ان هذه التجارة تنجي من كل عذاب ايا كان لم يخص عذابا معينا وانما عموم هذه الكلمة - 00:00:16ضَ

في كل احوالها ومن كل عذاب اليم الذي يؤلم مو فقط يعني اي عذاب كان والعذاب الاليم قد يكون نفسي وقد يكون بدني قد يكون ظاهر قد يكون باطن. نعم. هذه التجارة - 00:00:43ضَ

تنجي من العذاب الاليم قل لي جزاكم الله خير. اه قبل ان ثم هنالك شيء حقيقة تقول امر هو يعني اطلق العذاب لم يقيد ولاحظ يعني آآ قال تنجيكم من عذاب اليم. لم يقل في الاخرة - 00:01:03ضَ

لم يقل في الاخرة يعني هو في ايات قال وفي الاخرة عذاب عظيم ذكر الاخرة هنا هذه التجارة ما قال في الاخرة وانما هذه تنجي من العذاب الاليم في الدنيا - 00:01:27ضَ

والاخرة يعني هذه التجارة التي ذكرها هي تنجي من العذاب الاليم الدنيا والاخرة ولذلك اطلقها لماذا لان الامة التي لا تجاهد سيطالها العذاب قطعا تستغل وتستذل وتستباح كذا. نعم ها اذا هذه التجارة - 00:01:48ضَ

هذه ينجي من العذاب الاليم من كل عذاب اليم مطلقا الدواء كان في الدنيا او في الاخرة او في الاخرة جزاكم الله خير - 00:02:13ضَ