تهذيب سيرة ابن هشام | د.بهاء سكران

تهذيب سيرة ابن هشام 92 | أمر أموال هوازن وسباياها، وعطايا المؤلفة قلوبهم منها - د.بهاء سكران

بهاء السكران

ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله - 00:00:00ضَ

وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه واله وصحبه وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى احسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم - 00:00:17ضَ

شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار ثم اما بعد تكلمنا في الدرس الماضي عن آآ غزوة الطائف وحصار النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:35ضَ

قلنا ان ما غنمه النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين حبسه في اه الجعرانة وآآ امر عليه من يحرسه ثم اتبع النبي صلى الله عليه وسلم فلول هواز وسقيف - 00:00:56ضَ

وحاصر الطائف قرابة الشهر لم يفتح له فيها فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم عنها واثر الا آآ يعني آآ يقيم اكسر من زلك لانه كما ذكرنا رأى رؤيا لان معه قدح من اه فيه - 00:01:14ضَ

سمن او عسل وانه قد اتى ديك فنقره فالامر ده اه يعني سبحان الله آآ حمل النبي صلى الله عليه وسلم على انه يتراجع عن آآ فتح آآ الطائف او يقلع النبي صلى الله عليه وسلم عن زلك لا سيما بعد ما شاور - 00:01:35ضَ

نوفل بن معاوية آآ ادي لي قالوا يا رسول الله انما هو ثعلب في جحر ان تركته لن يضرك لو تركته مش هيضرك وان اقمت عليه اخزته لو صبرت هتاخدهم لي - 00:01:58ضَ

بنختلف عن كده يعني فده كان آآ احد الامور اللي عمد جعلت النبي صلى الله عليه وسلم يؤسر زلك وقلنا لعل هزا كان فيه الخير فان بعد زلك النبي صلى الله عليه وسلم دعا - 00:02:14ضَ

آآ ربه سبحانه وتعالى ان يهدي ثقيف لما قاله بعض اصحابه ادعوا الله عليهم فقال اللهم اهد سقيفا فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه ان يهدي سقيف لم يأت بهم واستجاب الله عز وجل دعاءهم - 00:02:29ضَ

كان اخر ما زكرناه ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم اتاه وفد هوازن مسلمين اتاه وفد هوازن مسلمين آآ وطلبوا ان يرد عليهم آآ غنائمهم وان يرد عليهم آآ نساءهم وزلالهم - 00:02:45ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم خيرهم بين النساء والزرية وبين الغاء الاموال فقالوا يا رسول الله خيرتنا بين احسابنا وبين اموالنا فاختاروا آآ الاحساب والنبي صلى الله عليه وسلم جعل آآ يسترضي الناس عنهم - 00:03:06ضَ

ابى ان تطيب نفسه بان يرجع ما معه من السبي النساء والزرية. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال نحن نعوضه من اول ما يأتينا من الغنائم كزلك زكرنا ان النبي صلى الله عليه وسلم ارسل رسالة - 00:03:24ضَ

لكبير هوازن وهو مالك بن عوف نصري واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه ان اتاه هزا الرجل مسلما منيبا لان النبي صلى الله عليه وسلم سيحفظ له قدره وانه يكرمه - 00:03:41ضَ

وهنا اه عمد النبي صلى الله عليه وسلم الى ان عمد النبي صلى الله عليه وسلم الى ان آآ ارسل اليه هزه الرسالة فاتاه مالك بن عوف فاكرم النبي صلى الله عليه وسلم وفادته - 00:03:58ضَ

وحمله على حمله على سيادة قومه وكان ما لك بن عوف رضي الله عنه وارضاه نعم الرد للنبي صلى الله عليه وسلم. فجعل يعني لا يدع صرحا ولا قافلة ولا - 00:04:17ضَ

آآ وفدا لسقيف يخرج الا آآ ارعبهم واغار عليهم كله قبل ان يسلموا حتى اسلموا. فكان نعم الرد للنبي صلى الله عليه وسلم وصلنا بقى عند الجزء اللي فيه توزيع الغنائم وده اللي قلنا هياخد وقت - 00:04:37ضَ

ما شاء الله واجلناه للمرة السابقة الى هذه المرة هنا بيقول لنا في تهزيب سيرة ابن هشام استاز عبدالسلام هارون رحمه الله بيقول اه واتبعه الناس يقولون يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اقسم علينا فيئنا من الابل والغنم - 00:04:55ضَ

حتى الجأوه الى شجرة اختطفت عنه رداءه آآ قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو مغضب ردوا علي ردائي بس عايزين نركز هنا ان دي هنجد في الغزوة هنا تصرفات مختلفة عن باقي الغزوات - 00:05:18ضَ

ودي ايه السبب فيها بقى السبب هنا ان فيه قبائل كتيرة من العرب جت مع النبي صلى الله عليه وسلم فبقى قوام الجيش بتاع عشر تلاف وجاي يغزو مكة يفتح مكة - 00:05:40ضَ

ثانيا اسلم الطلقاء دي الفين او اكتر من اهلي وخدساء عهد بالاسلام تلاتة كسرة الغنائم التي غنموها من هواز اشوف بقى ايه اللي هيحصل وجفاء والاعراب دول فيهم جفاء كما سيأتي معنا ان شاء الله - 00:05:52ضَ

فالنبي صلى الله عليه وسلم قالوا له يا رسول الله آآ اقسم علينا شيئنا من الابل اقسم علينا فيئنا من الابل قلنا اللي هو الايه؟ الغنام او النصيب من المغنم - 00:06:10ضَ

اقسم علينا فيئنا من الابل والغنم. ففضلوا يكسروا عليه ويكلموه ويزدحموا عليه كده. حتى الجأوه الى شجرة فاختطفت عنه رداءه. الرداء اللي هو انتم عارفين في حرام كده اللي بيستر اعلى البدن ده اسمه رداء والاسفل اسمه ازار - 00:06:27ضَ

فقال ردوا علي ردائي ايها الناس. فوالله شف بقى الكلام. والله قال لو كان لكم بعدد شجر تهامة التهامة كلها الجزيرة نعما والنعم بالفتح للانعام. نعما لقسمته عليكم ثم ما الفيتموني يعني ما وجدتموني - 00:06:42ضَ

بخيلا ولا جبانا ولا كذابا. صلى الله عليه وسلم. وبالفعل واكرم الناس واشجع الناس واصدق الناس واكثر الناس سخاوة صلى الله عليه وسلم ثم قام الى جنب بعير فاخذ وبرة من سنانه. السنان اللي هو اعلى البعير خد منه وبرة من ايه؟ من - 00:07:07ضَ

جلد البعير كده وبر صغير زي شعرة صغيرة كده ادي الوبرة دي كده وقال لهم ايها الناس والله ما لي من فيئكم ولا هزه الوبرة الا الخمس والخمس مردود عليكم - 00:07:33ضَ

فادوا الخياطة والمخيط فان الغلول يكون على اهله عارا ونارا وشنارا يوم القيامة ايها الناس والله ما لي من فيكم ولا هزائم انا مش هاخد لكم حاجة اصلا الا دي - 00:07:50ضَ

ولا قد دي يعني الا الخمس والخمس هيترد عليكم تاني قال الله عز وجل واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول لذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل طيب - 00:08:08ضَ

فادوا الخياطة الخياطة اللي هو الايه الخيط. والمخيط يعني الابرة فان الغلول يكون على اهله عارا ونارا وشنارا يوم القيامة. الغلول يعني اخذ شيء من الغنيمة قبل ان تقسم خفية بغير اذن ياخدها كده ايه؟ من غنيمة. مع انه كان بيجاهد مع ان له حق في الغنيمة. بس لما خدها قبل ما تقسم - 00:08:24ضَ

باسماء غلول. ده من كبائر الزنوب. ومن موجبات النار. نسأل الله العافية فان الغلول يكون على اهله عارا ونارا وشنارا الشنار شدة العورة فجاء رجل من الانصار بكبة من خيوط شعر - 00:08:50ضَ

فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اخزت هزه الكبة اعمل بها برزعة بعير لدبر عنده بعير اصابته قرحة فقال له انا جبت دي احطها بيها كده يبقى كان ايه زي تلطف المكان ده ما ينضغطش عليه يعني - 00:09:08ضَ

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اما نصيبي منها فلك قال اما اذا بلغت هذا فلا حاجة لي بها. قال له ايه هو هي وصلت انها تبقى عار وشعار؟ انا مش عايزها - 00:09:30ضَ

عايز الايه شوية الخيط دولت ثم فرحها من يده واعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم المؤلفة قلوبهم دول مين دول نوعين من اسلم حديسا ولم يثبت في اسلامه فبتتألفه على الاسلام حتى يثبت - 00:09:42ضَ

ادي له فلوس عشان يسبت ويحسن اسلامه تدي له من الغنائم وياخد من من الزكاة انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم طيب والنوع التاني النوع التاني ده اللي ما اسلمش اصلا. لسه ما اسلمش - 00:10:06ضَ

لكنك ترجو اسلامه ان اعطيته او ترجو دفع شره عن المسلمين يبقى ده باب من ابواب السياسة الشرعية اللي مفوض الامام انه يتعامل معه فلوس ومعه غنائي معه اموال يقول هدي منها لمين - 00:10:27ضَ

دول فكان هنا حدساء عهد بالكفر حدساء عهد بالاسلام اسلموا يعني من ايام قليلة او من اسابيع قليلة ودول كانوا اشراف في قبائلهم سليم وتميم كانوا اشراف في قبائلهم وفي قريش - 00:10:48ضَ

لكنه كانوا حدساء عهد اه بالاسلام ولم يكن لهم سابقة في الاسلام. شف النبي صلى الله عليه وسلم اداهم ايه بقى تجدوني ايه لا جبانا ولا بخيلا ولا كذابا صلى الله عليه وسلم - 00:11:09ضَ

قال واعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم وكانوا اشرافا من اشراف الناس يتألفهم ويتألف بهم قومهم الحكمة بقى والسياسة الشرعية من النبي صلى الله عليه وسلم فاعطى ابا سفيان بن حرب - 00:11:27ضَ

ده كبير قريش كلها مئة تبعير واعطى ابنه معاوية مائة بعير بعض كتب السيرة الاخرى واعطى يزيد مائة بعير واعطى حكيم ابن حزام مائة بعير وفي قصة هنا مع حكيم ابن حزام - 00:11:46ضَ

اه رضي الله عنه وارضاه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اعطاه المئة آآ بعير درس تربوي هو اللي بيحكوا لنا حكيم ابن حزام نفسه رضي الله عنه وارضاه. بيقول - 00:12:08ضَ

قال اعطاني النبي صلى الله عليه وسلم حتى الحفته يعني الححت عليه في المسألة سم اعطاني سم اعطاني سم قال لي يا حكيم ان هزا المال قدرة حلو فمن اخزه بسخاوة نفس بورك له فيه - 00:12:23ضَ

ولم يأخذه بسخاوة نفس كان كالذي يأكل ولا يشبع حكيم الحزام بعد كده بيقول ايه بقى؟ فما قلت يا رسول الله لا ارزق احدا بعدك شيئا. لأ انا ما عدتش اسأل حد تاني حاجة خالص بعد - 00:12:41ضَ

بعد نهائي وكان بعد كده ابو بكر الصديق يأتي بالغنائم لحكيم ابن حزام فلا يقبلها وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه يأتي لحكيم بن حزام بالغنائم فلا يقبلها - 00:12:59ضَ

فدي كلها كانت ايه؟ كانت من آآ درس تربوي النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه لنا لان عايز عايز غنائم خد عايز فلوس خد بس خلي بالك الامر ده مش هو المزبوط - 00:13:19ضَ

مش ده اللي انت آآ تفرح به مش دايق اللي انت تسعد به. طيب لو احنا حبينا نشوف هنا برضه آآ الشخصيات التانية اللي اداها النبي عليه الصلاة والسلام اعطى حكيم ابن حزام مائة بعير وبالمناسبة حكيم ابن حزام ده كان من المخضرمين. عاش ستين سنة - 00:13:37ضَ

الجاهلية وستين سنة في الاسلام وكان موسرا واعطى آآ الحارس ابن الحارس ابن كلدة مائة بعير واعطى سهيل ابن عمرو من اشراف قريش مئة بعير واعطى حويط بن عبدالعز مائة بعير - 00:13:57ضَ

واعطى العلاء ابن جارية الثقفي مائة بعير واعطى حيينة بن حصن عيينة بن حصن الفزاري مائة بعير واعطى الاقرع بن حابس التميمي مائة بعير واعطى ما لك بن عوف النصري - 00:14:18ضَ

هو كان قائد هواز مائة بعير واعطى صفوان ابن امية. صفوان ابو امية لحد اللحزة دي ما كانش اسلم مش لسة اسلم واعطى صفوان ابن امية مائة بعير. مش بس بعير - 00:14:37ضَ

ده هيلاقيه بيبص كده الوادي مليء بالشام غنم كده. فبيقول له ايعجبك هزا الغنم؟ قال نعم وقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ما طابت نفس احد بمسل هزا الا النبي - 00:14:49ضَ

نفسه تطيب انه يدي العطاء ده كله خلاص واعطى دون المئة رجالا من قريش. منهم مخرمة بن نوفل الزهري وعمير بن وهب الجمحي وهشام ابن عمرو واخو بني عامر ابن لؤي - 00:15:08ضَ

ثم قال ابن هشام لا احفظ ما اعطاهم وقد عرفت انها دون المئة واعطى سعيد ابن يربوع ابن عنكسة خمسين من الابل واعطى السهمي خمسين من الابل واعطى عباس بن مرداس - 00:15:27ضَ

اباعر كباعر يعني مجموعة ايه مجموعة جمال بس صغيرة مش عدد كده فسخطها وكان عباس ابن مرداس ده شاعر فعاتب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. الاول عباس ابن مرداس ده - 00:15:44ضَ

قصة اسلامه مهمة يزكر اه ابن هشام بسبب اسلام آآ عباس بن مرداس قال وكان اسلام عباس ابن مرداس فيما حدثني بعض اهل العلم بالشعر وحديث انه كان لابيه مرداس وثن يعبده - 00:16:00ضَ

وهو حجر كان يقال له ضماري ديماري دي مبنية على الكسر ما تيجي فاعل تقول ايه جاء ضماري وفي المفعول رأيت ضماري زي حزامي كده. ازا قالت حزامي فصدقوه. هي هتيجي حزامي على طول ببنية بالكسر كده - 00:16:23ضَ

فبيقول ايه بقى كان له وسن يعبده وهو من حجر وكان يقال له ضماري فلما حضر النرداس قال لعباس اي بني اعبد بنار الضمار فانه ينفعك ويضرك فبين عباس يوما عند ضماري اذ سمع - 00:16:47ضَ

دي بقى بيسموها ايه خرق العادة بقى ربنا اراد به خيرا سمع حاجة خارقة للعادة بقى سمع من جوف ضمار مناديا يقول قد يكون جني زي ما وجد في الصلاة قبل كده ان كان في بعض الاصنام لها جن. هو اللي كان بينطق الكلام ده. سمع بقى من جوف هزا الصنم بيقول له ايه؟ قل للقبائل - 00:17:07ضَ

من سليم كلها اودى ضماري وعاش اهل المسجد واهل المسجد هم ايه؟ اهل مسجد ماء الحرام يعني واتباع النبي صلى الله عليه وسلم ان الزي ورس النبوة والهدى بعد ابن مريم من قريش مهتدي - 00:17:30ضَ

اودى ضماري وكان يعبد مرة قبل الكتاب الى النبي محمد. صلى الله عليه وسلم فهنا عرف ايه بقى امر معجز اهو تحرك عباس دينار ولحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فاسلم - 00:17:53ضَ

وكان من قبيلة سليمان وسليم قبيلة كبيرة آآ عاتب النبي صلى الله عليه وسلم بشعر بقى. قال له ايه بقى كانت نهابا تلافيتها يعني كات فيه غنايم كتير وانا ما انشغلتش بها لاني كنت منشغل بالكرب يعني الاقدام - 00:18:10ضَ

على المهر على الفرس بتاعه في الاجرعي السهل المنبسط وايقازي القوم ان يرقدوا ازا هجع الناس لم اهجعي انا ما قصرتش فاصبح نهبي ونهب العبيد العبيد ده كان اسم الفرس بتاعه - 00:18:33ضَ

بين عيينة والاقرع. عيينة بن حابس حصن الفيزاري والاقرع بنحبس كل واحد واخد منهم ايه؟ مائة من الابل. انا اقل منهم ليه وقد كنت في الحرب ذات اضرئ فلم اعط شيئا ولم امنعي - 00:18:49ضَ

الافائل اعطيتها عديد قوائمها الاربع. يعني شوية ابل اقل من اربعة. قد خد اربعة من الابل بس وما كان حصن ولا حابس. الحصن ده ابو ابو عيينة وحابس ده ابو الاقرع - 00:19:06ضَ

وما كان حصن ولا حابس يعني ابوه وابوه ما يفيقوش ابويا يفوقان شيخي وفي بعض النسخ شيخي يعني ابويا وجدي في المجمع وما كنت دون امرئ منهما وبيقول للنبي صلى الله عليه وسلم ايه؟ ومن تضع اليوم لا يرفعي. اللي انت هتخسف به الارض في الغنائم النهاردة؟ ما حدش هيرفعه بعد كده - 00:19:25ضَ

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه اذهبوا ازهبوا به فاقطعوا عني لسانه ياه يعني النبي صلى الله عليه وسلم ممكن واحد يأمر ان واحد يتقطع لسانه عشان قال حاجة زي كده ؟ اه. بس يعني اقطعوا لسانه بقى - 00:19:48ضَ

قال فاعطوه حتى رضي ارفعه لسانه يعني خلوه يبطل كلام. ادوا له لحد ما يسكت ارفعوا لسان هزا مش معنى هزا ايه؟ اقطعوا لسانه يعني ايه اعطوه حتى يرضوا لحد ما يسكت - 00:20:05ضَ

فاعطوه حتى رضي فكان ذلك قطع لسانه الذي امر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الاحداس دي بقى كده عندنا حديس جميل في الصحيح عن ابي سعيد الخضري بيشرح لنا بقى او بيحكي لنا قصة حصلت للانصار - 00:20:19ضَ

هنا بيحكي بيقول ايه؟ لما اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اعطى من تلك العطايا في قريش وفي قبائل العرب هو دلوقتي النبي صلى الله عليه وسلم اعطى من انهي سهم الاول - 00:20:41ضَ

من انهي سهم؟ من خمس لان الاربع اخماس بتقسم على ايه على الغانمين لكن هو اعطى زيادة من الخمس طيب النبي صلى الله عليه وسلم اعطاها لمين للمؤلفة قلوبهم ولنا سر لازم هنقف معه بس نقرأ الاول ان الانصار ازاي زعلوا - 00:20:55ضَ

قال ابو سعيد الخضري لما اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اعطى من تلك العطايا في قريش وفي قبائل العرب ولم يكن في الانصار منها شيء وجد هذا الحي من الانصار في انفسهم. وجد يعني - 00:21:14ضَ

اه غضب زعلوا اصابهم غضبة او آآ حزن في انفسهم بتزعلوا ليه ليه النبي صلى الله عليه وسلم عمل معنا كده وجد هزا الحي من الانصار في انفسهم حتى كثرت منهم القالة - 00:21:33ضَ

قال يعني المقالة يعني اتكلموا مع بعض حتى قال قائلهم لقي والله رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه فدخل عليه سعد بن عبادة وطبعا في بعض الروايات لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:21:53ضَ

آآ قومه اه بيقول ايه لقي النبي صلى الله عليه وسلم قومه فاعطاهم من الغنائم وان سيوفنا لتقطر من دمائهم ده احنا احنا لسة شفنا بتقطر من دمائهم مين اللي بيكلم النبي عليه الصلاة والسلام - 00:22:18ضَ

مين سعد ابن عبادة؟ كبار الانصار دخل عليه سعد بن عبادة فقال يا رسول الله ان هزا الحي من الانصار قد وجدوا عليك في انفسهم زعلانين منك لما صنعت في هزا الفيئ الذي اصبت - 00:22:41ضَ

رسمت في قومك واعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب ولم يكن في هزا الحي من الانصار منها شيء قال له النبي صلى الله عليه وسلم فاين انت من زلك يا سعد - 00:23:04ضَ

قال يا رسول الله ما انا الا من قومي قال فاجمع لي قومك في هزه الحظيرة كان محتزر يعني مكان فخرج سعد فجمع الانصار في تلك الحظيرة فجاء رجال من المهاجرين - 00:23:20ضَ

فتركهم فدخلوا وجاء اخرون فردهم. يبقى دخل بعض المهاجرين من عقلاء وكبار المهاجرين. ودخل بعض المهاجرين فردهم فلما اجتمع له اتاه سعد فقال قد اجتمع لك هزا الحي من الانصار - 00:23:42ضَ

صلى الله عليه وسلم فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر الانصار ما مقالة بلغتني عنكم واجدة وجدتموها في انفسكم يعني غضبة او زاعلة كده في انفسكم في حاجة بلغتني عنكم - 00:23:57ضَ

الم اتكم ضلالا فهداكم الله بي وعالة فاغناكم الله بي واعداء فالف الله بين قلوبكم طبعا الانصار كانوا على آآ دين مشركي العرب اهل اوسان قبل ما يكونوا مسلمين يعني كانوا من اهل الاوسام - 00:24:18ضَ

فهداهم الله عز وجل بالنبي صلى الله عليه وسلم وكانوا متنازعين ومتحاربين حروب طاحنة لحد قبل بعسة النبي صلى الله عليه وسلم قبل مجيء النبي صلى الله عليه وسلم اليهم بقليل. وكان عندهم يوم بعاس وكان بينهم حروب طاحنة ودماء - 00:24:46ضَ

ربنا بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم ايه؟ عشان تبقى بس عارف ايه ايه قيمة اللي حصل لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم - 00:25:02ضَ

شفت بقى ايه ايه بقى حجم الالفة اللي حصلت دي وعالة فاغناكم الله بي تعالى يعني فقراء فعلا الانصار كان فيهم آآ فاق قبل مجيء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:25:15ضَ

قالوا الله ورسوله امن وافضل يعني الله عز وجل ورسوله لهم المنة علينا ولهم الفضل قال سم قال النبي صلى الله عليه وسلم الا تجيبوني يا معشر الانصار؟ طب مش تردوا علي - 00:25:34ضَ

قالوا بمازا نجيبك يا رسول الله؟ ولرسوله المن والفضل هنقول لك ايه؟ طب هنرد نقول ايه طيب قال اما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصدقتم اتيتنا مكذبا فصدقناك ومخزولا فنصرناك - 00:25:52ضَ

وطريدا فاويناك وعائلا فاسيناك يعني ايه اتيتنا مكذبا قومك عشيرتك اهلك كزبوك واخرجوك ونحن صدقناك خزلوك ونحن نصرناك طردوك ونحن اويناك عائلا فازى يعني كنت جاي فقير لا تملك شيء اسيناك واسيناك باموالنا حتى كنت كواحد منا بل افضلنا - 00:26:13ضَ

النبي اللي بيقول لهم كده بيلقنهم يقول لهم انتم على فكرة لو حبيتم تردوا علي وتقولوا هتقولوا صادقين لصدقتم ولا صدقتم وهقول لكم صدقتم ثم قال لهم هذه المقالة التي - 00:26:47ضَ

لم يتمالكوا انفسهم عندها فسالت دموعه قال لهم اما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصدقتم اتيتنا مكذبا فصدقناك ومخذولا فنصرناك وطريدا فاويناك وعائلا فاسيناك اوجدتم علي يعني زعلتم مني يا معشر الانصار في انفسكم - 00:27:01ضَ

في لعاعة من الدنيا اللعاعة الشوربة اليسير او الحاجة الشيء اليسير التافه بسيط في لعاعة من الدنيا تالفت بها قوما ليسلموا ووكلتكم الى اسلامكم الا ترضون ايا معشر الانصار ان يذهب الناس بالشاء والبعير. الشاة اللي هي الغنم - 00:27:29ضَ

وترجعون برسول الله الى رحالكم. كل واحد خد الغنائم وروح راح بلده لو راح المكان بتاعه وراح انتم هتاخدوا النبي معكم صلى الله عليه وسلم وانتم راجعين صلى الله عليه وسلم. الا ترضون يا معشر الانصار ان يذهب الناس بالشاء والبعير - 00:27:55ضَ

وترجعون برسول الله الى رحالكم فوالذي نفس محمد بيده لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به والذي نفس محمد بيده لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به ولولا الهجرة لكنت امرأ من الانصار - 00:28:12ضَ

ولو سلك الناس شعبا وواديا لسلكت وسلكت الانصار شعبا وواديا لسلكت شعب الانصار وواديها الانصار شعار شعار اللي هي الملابس الرقيقة اللي بتلي البدن مباشرة اللي هي اقرب ملابس للجسم - 00:28:39ضَ

الانصار شعار والناس دثار والدثار اللي هو الغطا اللي بيبقى فوق هم اقرب الناس لي اللهم ارحم الانصار وابناء الانصار وابناء ابناء الانصار قال فبكى القوم حتى اخضلوا لحاهم وقالوا رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:29:00ضَ

قسما وحظا ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرقوا وفي رواية انكم ستلقون بعدي اسرة اسرة يعني انانية. حد ياخد حقكم فاصبروا حتى تلقوني على الحوض طبعا الحادسة دي الاسر ده - 00:29:25ضَ

مليء بالفوائد اولا لابد ان نعرف ونسترجع قدر الانصار في البزل انصار رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الذين اسسوا دولة الاسلام هم الذين اسسوا دولة الاسلام قبل الانصار - 00:29:51ضَ

كان المسلمون مشردين وكانوا معذبين ومضطهدين ومطاردين فما امنوا وما اجتمعوا وما استقروا الا بعد ان هاجر النبي صلى الله عليه وسلم بهم الى المدينة سانيا الانصار حاربوا الاحمر والاسود وقاتلوا وعادوا كل من عادى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:11ضَ

اليهود اللي كانوا حلفاؤهم في المدينة عدوهم القبائل المحيطة عدوهم آآ كل من آآ عاد النبي صلى الله عليه وسلم عاداهم الانصار ولم يفتروا في عداوتهم يعني لم يضعفوا في عداوتهم - 00:30:41ضَ

ثالثا الانصار رضي الله عنهم. عشان كده الحديس ده آآ ذكر مسلم في مناقب الصحابة مناقب الانصار الانصار رضوان الله عليهم لم يدعوا غزوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الا كانوا هم اهل السبق فيها والاكسر في العدد - 00:30:58ضَ

من الغزوات التي تسبق هزه الغزوة يعني في غزوة بدر كانوا تلتين الجيش وشف احد وضعهم كان ازاي شف غزوة الخندق كانوا ازاي وهكذا الانصار قوم لم يلتفتوا يوما الى اموالهم - 00:31:19ضَ

واللي زكاهم في جهة المال هو ربنا سبحانه وتعالى قال والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة - 00:31:34ضَ

من يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون الانصار كأن واحد منهم بيشاطر اخاه المهاجري بعد ان اخذ النبي بالمهاجرين والانصار يشاطره ما له نص المال اهو بل كان احدهم يقول له انظر اعجب زوجتي اليك - 00:31:54ضَ

لا اطلقها لك فانظر حتى تنقضي عدتها فتزوجها امر لم لم يعهد في التاريخ مسله طب امال ايه اللي حصل الانصار رضوان الله عليهم وقع في نفوسهم فزع شديد وغصة - 00:32:13ضَ

هل يرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قومه بعد ان صارت مكة دار اسلام وهل آآ يقيم النبي صلى الله عليه وسلم بين اظهر قومه ولا يرجع معهم مرة اخرى الى ديارهم - 00:32:31ضَ

دي نقطة النقطة التانية ان اللي قال الكلام ده من الانصار لم يكونوا آآ معزم الانصار شوف انت اسمع الحديس ده حديس في الصحيحين عن انس ابن مالك ان ناسا من الانصار قالوا يوم حنين افاء الله على رسوله من اموال هوازن ما افاء - 00:32:51ضَ

واتفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش المئة من الابل وقالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم - 00:33:15ضَ

قال انس ابن مالك فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم من قولهم فارسل الى الانصار فجمعهم في قبة من ادم. هي دي الحزرة بقت خيمة كبيرة. لادم من جلد - 00:33:28ضَ

فلما اجتمعوا جاءهم الرسول صلى الله عليه وسلم فقال ما حديث بلغني عنكم؟ فقال له فقهاء الانصار اما ذو رأينا يا رسول فلم يقولوا شيئا واما اناس منا حديسة اسنانهم شوية شباب - 00:33:38ضَ

جلساء الاسنان قالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم. يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اني اعطي رجالا حديث عهد بالكفر اتألفهم - 00:33:55ضَ

اتألفهم يبقى واضح جدا مقصد النبي صلى الله عليه وسلم من هزا الامر وانه النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطي بهزه الاموال لمن آآ يريد ان يسبته على الاسلام او يتألفوا ليدخل في الاسلام - 00:34:14ضَ

في كلمة قالها الاستاز محمد الغزالي رحمه الله في كتاب فقه السيرة بيقول ان في الدنيا اقواما كسيرين يقادون الى الحق من بطونهم لا من عقولهم وده سبحان الله بقى اختلاف النفوس البشرية - 00:34:33ضَ

النفس البشرية النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لواحد سلني فكان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم ايه اعطني فانه ليس مال ابيك ولا مال امك اعرابي ويقول لواحد تاني يسألني فيقول له اسألك مرافقتك في الجنة. فيه فرق بين الاتنين ولا ما فيش فرق بين الاتنين - 00:34:51ضَ

لكن تتخيل يعني ايه يعني ايه الامر يعني؟ عشان كده آآ الامر ده امر في غاية الاهمية وهو مسألة انك تعرف ايه الحكمة من الغنائم ايه الحكمة بقى اسف حكمة من من توزيع النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة - 00:35:10ضَ

ان هو اراد ان يتألف قوما على الاسلام. يثبتهم او يدرأ شرهم او يسبت اقوامهم ومن ورائهم او يأتي باخرين لم يسلموا فيسلموا. قلنا ده ده اللي موقف على كده ما حصل مع صفوان ابن امية رضي الله عنه وارضاه - 00:35:31ضَ

من الحاجات اللي اصابت النبي صلى الله عليه وسلم في هزا الموطن ايضا عاود من الفوائد في حديس الانصار ده كزلك علاج المشكلات علاج مباشر ناجع وتركها حتى لا تستفحل - 00:35:50ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم بلغته مقالة من الانصار فبادر مباشرة ما اتأخرش قالوا اجمع لي قومك في هزه الحلقة مباشرة طيب اتنين علاج المشكلات يكون بطريقة لا تزيدها تعقيدا - 00:36:06ضَ

قال له اجمع لي قومك ولا تجعل معهم احدا. ما حدش يدخل غير غمة لما يجي يدخل بعض المهاجرين كانوا من وجهاء المهاجرين وعقلاء دخلوا طلعوا منعوا خلاص المشكلة ما تتفاقمش ما نوسعش دايرة المشكلة - 00:36:21ضَ

تالت حاجة ان النبي عليه الصلاة والسلام بيمارس مع مع الانصار رضي الله عنهم وارضاهم مسألة الاعتراف بالفضل قال صلى الله عليه وسلم من لا يشكر الناس لا يشكر الله - 00:36:36ضَ

اللي مش هيشكر الناس مش هيشكر ربنا سبحانه وتعالى فالنبي صلى الله عليه وسلم اراد ان هو يشكرهم شكرا بالغا. ويثني عليهم ثناء بالغا ويزكرهم بانه لا ينسى ابدا فضلهم - 00:36:48ضَ

ثم خاطبهم النبي صلى الله عليه وسلم هزا الخطاب بقى اين منزلتكم عندي؟ اين انتم مني كل ما رأيتموه لا يساوي شيئا لعاعة من الدنيا لا قيمة لها وانتم ترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم في رحالكم - 00:37:02ضَ

فاللي انتم بتنقلبوا به في رحالكم خير مما انقلبوا به الناس تنقلب بالشاة والبعير وانتم تنقلبون برسول الله صلى الله عليه وسلم الى رحالكم وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:37:20ضَ

لم يتعامل مع ما بلغه عن الانصار بنوع من الجفاء ساعات واحد يبقى فيه مشكلة يوصلوا كلام مش صحيح او اللي بيتكلم ده غلطان مش فاهم كويس. فيقوم يعمل ايه؟ ياخد منه موقف - 00:37:32ضَ

لأ ما تاخدش منه موقف. لو له سابقة خير رح له مع انه غلطان ومش فاهم كويس فهمه انك انت تاخد موقف وتنقبض وبعدين الفجوة بتزداد والمشكلة بتتضاعف كزلك زهر هنا معدن الانصار رضي الله عنهم - 00:37:48ضَ

وارضاهم اه انه برأ لما النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لهم هزا المسل لان هناك قوم يبشرون بالايمان يقابلهم قوم يبشرون بالجمال ناس خدت ابل والنبي ترك دول لايه - 00:38:07ضَ

لايمانهم وكلهم لايمانهم. قال اقوام وكلتهم لايمانهم وقوم يصحبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقابلهم قوم يصحبهم الشاه والبعير التقسيمة دي ايقزت في آآ آآ نفوس الانصار هزا المعنى الرائق الزي حملهم على ان انطلقت حناجرهم بالبكاء ومآقيهم بالدعاء بالدموع والسنتهم بالرضا - 00:38:26ضَ

طابت نفوسهم واطمأنت قلوبهم بفضل سياسة النبي صلى الله عليه وسلم الحكيمة صلى الله عليه وسلم اه وممن اعترض على اه قسمة النبي صلى الله عليه وسلم للغنائم اه كزلك - 00:38:56ضَ

آآ حرقوص ابن زهير السعدي وهو من بني تميم وروى الامام مسلم في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين اثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا في القسمة - 00:39:12ضَ

فاعطى الاقرع بن حابس مائة من الابل واعطى عيينة مسل زلك واعطى اناسا من اشراف العرب واثرهم يومئذ في القسمة فقال رجل والله ان هذه لقسمة ما عدل فيها وما اريد فيها وجه الله - 00:39:32ضَ

قال فقلت والله لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فاتيته فاخبرته بما قال قال فتغير وجهه حتى كان كالصرف ثم قال فمن يعدل ان لم يعدل الله ورسوله - 00:39:55ضَ

صلى الله عليه وسلم قال ثم قال يرحم الله موسى قد اوذي باكثر من هذا فصبر قال اي عبد الله بن مسعود قلت لا جرم لا ارفع اليه بعدها حديثا - 00:40:14ضَ

الحديس ده فيه ان هناك من انكر او من سخط قسمة النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه منافق. كما في الرواية الاخرى ان عمر رضي الله عنه قال يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق - 00:40:29ضَ

فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لا يتحدس الناس ان محمدا يقتل اصحابه وقوله فتغير وجهه حتى كان كالصرف الصرف ده صبغ احمر يصبغ به الجلود وكذلك يسمى الدم آآ صرفا - 00:40:45ضَ

فكان النبي صلى الله عليه وسلم غضب غضبا شديدا لما نمى اليه هزه الكلمة وهزه المقالة التي فيها اتهام لعدل النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الذي فعله آآ حرقوص - 00:41:04ضَ

ابن زهير آآ التميمي نبه النبي صلى الله عليه وسلم انه سيكون من نسله مسل هزا آآ الرجل اه من يخرجون على امة الاسلام يدعون اهل الاوسان ويقتلون اهل الاسلام - 00:41:18ضَ

كما في الحديث الاخر عند البخاري انه قال يخرج من ضئضئ هذا آآ قوم يحقر احدكم صلاته الى صلاتهم وصيامه الى صيامهم وآآ اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية - 00:41:33ضَ

فهزا كان مما آآ اعترض على قسمة النبي صلى الله عليه وسلم لهزه الغنائم. طيب آآ كزلك في اعرابي جاء للنبي صلى صلى الله عليه وسلم كما في حادسة موسى الاشعري قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم ونزل بالجعرانة - 00:41:51ضَ

ومعه بلال فاتى النبي صلى الله عليه وسلم اعرابي فقال الا تنجز لي ما وعدتني؟ بيقول له انت كنت ايه اللي هتديني حاجة من الغنائم؟ فقال له ابشر وقال قد اكثرت علي من ابشر من ابشر فاقبل على ابي موسى وبلال كهيئة الغضبان فقال رد البشرى فاقبلا انتما قال قبلنا - 00:42:08ضَ

ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ثم قال اشرب منه وافرغا على وجوهكما حولكما وابشرا. فاخذ القدح ففعلا فنادت ام سلمة - 00:42:26ضَ

من وراء الستر ان افضل لامكما فافضل له منها طائفة. اذا بركة النبي صلى الله عليه وسلم بيقول لواحد ابشر يقول له كل شوية تقول لي ابشر ابشر ما تديني فلوس. اديني الغنائم - 00:42:42ضَ

فقال له سبحان الله غضب النبي صلى الله عليه وسلم قال رد البشرى فاقبلوا انتم البشرى ازا ردها طيب كده احنا وصلنا الى عمرة النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة لان النبي صلى الله عليه وسلم بقى قبل ما هينصرف من - 00:42:52ضَ

كل هزه الاحداس يعتمر عمرة من آآ الجعرانة لكن فينا موقف في الحقيقة موقف آآ حابب آآ نستفاد منه ايضا وهو كان من المواقف اللي وقعت في آآ غزوة حنين - 00:43:12ضَ

وهو في طريق العودة من حنين وكان قبل غزو الطائف اسلم ابو محزورة رضي الله عنه. قصة اسلامه جميلة محتاجين نقراها مع بعض اخرج الامام احمد في مسنده وابن حبان في صحيحه بسند حسن عن ابي محزورة رضي الله عنه - 00:43:30ضَ

قال خرجت في نفر فكنا ببعض طريق حنين فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين. فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الطريق فازن مؤزن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة - 00:43:48ضَ

عند رسول الله خلي بالك ابو محزورة معه مجموعة شباب وهم ايه وهم آآ مش مسلمين لسه فجمعه النبي صلى الله عليه وسلم المؤزن بيأزن فصرخنا نحكيه ونستهزئ به يستهزئوا ويقلدوه - 00:43:59ضَ

فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت. سمع صوت ابو محزورة وهو بيقلد المؤزن. والتانيين بيضحكوا وارسل الينا ان وقفنا بين يديه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايكم الذي سمعت صوته قد ارتفع - 00:44:22ضَ

فاشار القوم كلهم اليه وصدقوا فارسلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبسني عنده قال قم فاذن بالصلاة فقمت ولا شيء اكره الي من رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:44:40ضَ

ولا مما يأمرني به. فقمت بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم فالقى اليه الرسول صلى الله عليه وسلم للتأذين هو نفسه ثم دعاني حين قضيت التأزين فاعطاني صرة فيها شيء من فضة - 00:44:51ضَ

ثم وضع يده على ناصيتي ثم امرها على وجهي مرتين ومر بين يدينا ثم على كبدي ثم بلغت يد الرسول صلى الله عليه وسلم سرتي. ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك - 00:45:03ضَ

فقلت يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة وقال قد امرتك به وزهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهية في نفسه وعاد زلك محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:45:18ضَ

القصة دي فيها ايه فيها آآ ان النبي عليه الصلاة والسلام ودي درس لكل واحد فينا داعية بيجيد استخراج الطاقات سمع شاب مستهتر عمال يستهزئ ويعيب على بلال وواضح جدا انه كان لم يدخل الاسلام قلبه بدليل انه ايه؟ قال ما كان شيء ابغض الي ولا اكره اليه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما فيش مسلم بيكره النبي عليه الصلاة والسلام - 00:45:33ضَ

النبي قال ده صوت ندي لو اسلم صاحبه هيبقى قوة للمسلمين خده ونبهه لامكانياته والازن قل بقى اللي انت كنت بتستهتر به اذن كده اذن اما علمه الاذان وبدأ بقى ايه يمسح بيده على ناصيته وعلى صدره حتى وصل الى سرته - 00:46:02ضَ

قال له بارك الله فيك واعطاه سرة من فضة طيب آآ لو تخيل ان النبي صلى الله عليه وسلم عمل هزا الشاب بغلظة وشدة كيف يكون حاله؟ كيف يكون حاله - 00:46:23ضَ

فسبحان الله ان الرفق واللين في الدعوة الى الله عز وجل هو مفتاح القلوب الرفق واللين هو مفتاح آآ القلوب اه اللي اعترض على النبي عليه الصلاة والسلام وقال هزه قسمة لم يرد بها وجه الله - 00:46:37ضَ

نيجي نقرأ حديس بس تاني لان ده هيبقى بعد كده رأس اشد واشر واسوأ فرقة جت بعد كده في المسلمين وهي فرقة الخوارج حديس زي ما بيقول فيه اتى رجل الرسول صلى الله عليه وسلم بالجعران منصرفا او من حنين - 00:46:55ضَ

وفي ثوب بلال فضة والرسول صلى الله عليه وسلم يقبض منها ويعطي الناس فقال يا محمد اعدل قال ويلك ومن يعدل اذ لم اعدل ومن يعدل ازا لم اكن اعدل - 00:47:10ضَ

لقد خبت وخسرت ان لم اكن اعدل. وتقرأ تاني ايضا لقد خبت وخسرت ان لم اكن اعدل. قال عمر ابن الخطاب يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق وقال النبي صلى الله عليه وسلم معاذ الله ان يتحدس الناس اني اقتل اصحابي - 00:47:23ضَ

ان هزا واصحابه يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية الرامية يعني الفريسة او الصيد اللي بيصطادوا السهم يدخل من الناحية يعدي من الناحية التانية - 00:47:41ضَ

يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية وفي اكتر من عشر اوجه في زم الخوارج. هم بعد كده طلعوا بقى فيها كلها ان هم آآ شر قتلى تحت اديم السماء - 00:47:58ضَ

خير قتيل من قتلوه وقال عنه صلى الله عليه وسلم كلاب النار. كلاب اهل النار وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من ضئضئ هذا من نسله - 00:48:14ضَ

او يحقر احدكم صلاته الى صلاتهم وصيامه الى صيامهم وقراءته الى قراءتهم اه يقرأون القرآن لا يجاوز اه تراقيهم. فهو لا يجاوز حناجرهم طبعا اول فرقة آآ خرجت على المسلمين كانت فرقة الخوارج - 00:48:30ضَ

خرجت في عهد علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه. كفروا علي ومعاوية رضي الله عنهما واستباحوا دماء الصحابة كما قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم يقتلون اهل الاسلام - 00:48:51ضَ

ويدعون اهل الاوثان وقال النبي صلى الله عليه وسلم لئن ادركتهم لاقتلنهم قتلى ارم وعاد وقال لو يعلم الجيش الذين يقاتلونهم ما لهم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم لنكلوا عن العمل - 00:49:04ضَ

عن العمل طيب آآ في طبعا فوائد كتير لغزوة آآ آآ بني منها فوائد فقهية وفوائد آآ وفوائد تربوية ودعوية هل دي ممكن نرجئها ان شاء الله في نهاية الامر سبحان الله وبحمده اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:49:18ضَ