فوائد من محاضرة (قبل الرحيل) الشيخ د عبدالله الغنيمان

جانب الخوف والرّجاء عند المؤمن | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

ثم اذا كان الانسان في صحته وعافيتي ينبغي ان يكون خائفا وراجيا ولكن يرجح جانب الخوف شيئا غير ان الخوف يجب ان يكون بقدر انه يمنعه من فعل المعاصي فقط. ولا يزيد عن هذا - 00:00:00ضَ

حتى لا يكون قانون قروض اما اذا كان مقبلا على الاخرة في مرضه في اخر حياته المرض يجب ان يرجع يعكس الامر جانب الرجا ويعلم ان ذنوبه في عفو الله لا تساوي شيء - 00:00:22ضَ

وان الله جل وعلا يغفر الذنوب ولا يبالي اه حديث الذي ذكر عن عائشة رضي الله عنها قالت ويروى مرفوع وموقوف انها قالت الدواوين ثلاثة يعني الأعمال التي تسجل يعني ثلاثة اقسام - 00:00:43ضَ

ديوان لا يغفر لا يغفره الله وديوان لا يترك الله منه شيء وديوان لا يأبأ الله به شيء الذي لا يغفره الله الشرك الشرك ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:01:11ضَ

ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار فهذا اذا مات الانسان على الشرك او ميؤوس منه قطعا هو بالنار - 00:01:34ضَ

لخبر الله الذي لا شك فيه ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الباقي علقه بمشيئته ومعنى انه يغفر ما دمنا لمن يشاء. يعني يغفره بدون مؤاخذة - 00:01:54ضَ

بدون عذاب اما اذا مات على الاسلام وان كان عنده الكبائر وعنده الذنوب يعني معرض الاذان بلا شك ولكن ما هو مؤكد قد يعفو الله عنه مثل ما سمعنا في هذا الحديث الذي - 00:02:15ضَ

هذا الرجل الذي شك في البعث لا شك في قدرة الله عفا الله عنه حينما قال لنا الذي حملني هذا مخافتك مخافتك وانت اعلم لا من غيوب جل وعلا في مثل هذا - 00:02:41ضَ

يعني امره ثم اقول يعني ان الانسان اذا مثل هذه الامور يعني الرجاء من اراقة الله رحمة الله ووسعته الحديث الصحيح ان الله خلق الرحمة يوم خلقها فانزل منها جزءا - 00:02:59ضَ

يتراحم فيه الناس في هذا الجزء ترفع الدابة حافرها عن ابنها ليرضع وابقى عنده تسع وتسعون فاذا جاء يوم القيامة اضاف الجزء هذا الى ورحم به خلقه - 00:03:23ضَ