فوائد من محاضرة (مكانة الآخرة في حياة المؤمن) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
حال المؤمن والشّقي على فراش الموت | للشَّيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
ثم من كون كون البر في نعيم في هذه الدنيا يختم له في دنياه بالبشارة والسعادة كما قال الله جل وعلا ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة. الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن اولياؤكم - 00:00:00ضَ
في الحياة الدنيا وفي الاخرة ولكم فيها ما تشتهي الى اخر الايات هذا تقوله الملائكة له وهو على فراشه بين اهله ويشاهدهم يسمع كلامهم ويشاهدهم تماما. يطمئنونه ابشر لا تخف - 00:00:26ضَ
مما امامك ولا تحزن على ما تخلفه لا تحزن على ما تخلفه من الدنيا من اهل او مال او بيت ولا تخف الشيء الذي الذي امامك فاذا بشر هذه البشارة - 00:00:48ضَ
فهو في السعادة في الواقع. اطمئن وصارت روحه تخرج بسهولة بل بشوق اما اذا كان بخلاف ذلك فان الملائكة تنزل عليه ايضا وتضربه بالسياط سياط من نار نسأل الله العافية. تقول له اخرج نفسك - 00:01:06ضَ
اليوم تجزى عذاب الهو فرق فرق كبير جدا وهذا في الحياة الدنيا ومن حكمة الله انه جعل هذا غيب يغاب عنا. غير ان المحتضر يشاهده ويسمع كذلك ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:01:30ضَ
تقبل توبة العبد ما لم يعاين يعاين يعني يعاين الملائكة فاذا عاينهم انتهت القضية بالتوبة ولا استعتاب ولا وفي رواية اخرى ما لم يغرغر يعني تأصل روحه مكان الغرغرة الحلقوم - 00:01:53ضَ
كل هذا كل واحد سوف منا سوف يلاقيه. اما هذا او اما هذا ولابد فكيف لا يكون مثل ذلك مؤثرا في حياته - 00:02:22ضَ