Transcription
ان الحمد لله نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده ربي لا شريك له - 00:00:06ضَ
واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة - 00:00:39ضَ
وخلق منها زوجها. وبث منهما رجالا كثيرا ونساء. واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام. ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم. ويغفر لكم ذنوبكم. ومن يطع الله ورسوله - 00:01:06ضَ
فقد فاز فوزا عظيما اما بعد يعلم ان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار - 00:01:36ضَ
ايها الناس جاء في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني - 00:02:02ضَ
وجاء في بعض الروايات انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء وجاء في بعضها انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا دعاني ففي هذا الحديث القدسي الذي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل - 00:02:32ضَ
ان الله جل وعلا عند ظن عبده به فمهما ظن العبد بالله شيئا الا اعطاه اياه مهما ظن بالله تعالى شيئا الا حصل عليه ففي هذا الحديث ترغيب للمؤمن ان يكون حسن الظن بالله - 00:03:10ضَ
في سائر اموره فان الله جل وعلا يعطيه على قدر ظنه بربه جل وعلا انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء والله جل وعلا ميسر لعبده ومعطيه ومسخر له - 00:03:44ضَ
ما ظنه في الله جل وعلا فمهما ظن بالله تعالى من امر الا كان له اذا صدق ظنه بالله سبحانه وتعالى فالمؤمن مهما حصل عليه في هذه الحياة الدنيا سواء ابتلي بامراض شديدة - 00:04:16ضَ
لم يجد لها علاجا او ابتلي بفقر وقلة ذات يد لم يجد منه مخرجا ومناصا او ابتلي بعدو ينغص عليه حياته ويكدر عليه عيشة او ابتلي باي نوع من انواع البلاء - 00:04:43ضَ
فليكن حسن الظن بالله جل وعلا فان الله جل وعلا مالك الامور ومدبر الامور ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال فربما بسبب يسير او بلا سبب من العبد - 00:05:10ضَ
يغير الله سبحانه وتعالى عليه ما هو فيه من شدة او ضائقة او كربة فليكن حسن الظن بالله سبحانه وتعالى وهذا شأن المؤمن حسن الظن بالله واما سوء الظن فهو شأن الكفار والمنافقين. كما قال الله سبحانه وتعالى - 00:05:38ضَ
ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم. واعد لهم جهنم وساءت مصيرا فهم الذين يسيئون الظن بالله اذا خرج المؤمنون الى قتال اعدائهم - 00:06:07ضَ
كان ظنهم ان العدو سيستأصلهم وانه لن يرجع منهم احد كما قال الله تعالى عنهم بل ظننتم لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا ايضا انتم حين خرجوا لقتال اعدائهم انهم لن يعودوا - 00:06:37ضَ
ولن يرجعوا الى اهلهم قال الله وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا وهكذا اذا خرجوا هم الى القتال ظنوا بالله تعالى ظن السوء ظنوا بالله تعالى ظنونا سيئة صاروا في قلق - 00:07:03ضَ
وفي اضطراب قال الله سبحانه ثم انزل عليكم من بعد الغم اي في غزوة احد امنة نعاس يغشى طائفة منكم. وهم المؤمنون وهم في المعركة. وفي شدة القتال. ناموا وارتاحوا - 00:07:30ضَ
يغشى طائفة منكم وطائفة وهم المنافقون قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء قل ان الامر كله لله يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك. يقولون لو كان لنا من الامر من - 00:07:55ضَ
شيء ما قتلنا ها هنا لو كان الامر بايدينا ما جلسنا في هذا المكان ولا حضرنا في هذه المواقف ظنوا بالله تعالى ظنا سيئا حتى ذهب عنهم النوم وصاروا في قلق - 00:08:23ضَ
والمؤمنون في طمأنينة في سكينة غشيهم النوم واخذوا راحتهم به. ثم استعدوا لقتال اعدائهم فهكذا المؤمن في كل احواله يكون حسن الظن بالله سبحانه وتعالى فان سوء الظن من شأن - 00:08:40ضَ
منافقين تأمل في يوم الاحزاب وما حصل للناس تجمع اليهود ومشرك العرب من سائر الجزيرة واهل مكة وكفار قريش وحاصروا المدينة لابادة اهلها ونزل بالمؤمنين بلاء شديد وصفه الله تعالى بقوله اذ جاءوكم من فوقكم - 00:09:06ضَ
ومن اسفل منكم واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا. اختلفت الظنون قال الله هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا. فكان الناس في ظنونهم على طائفتين الطائفة الاولى المنافقون واسمع ماذا قالوا - 00:09:38ضَ
واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا كل وعود الله ورسوله غرور وكذب ظهر نفاقهم في هذا الموطن الشديد وفي هذا الموطن العصيب وجعلوا يقولون ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. ثم صاروا يخذلون الناس. واذ قالت - 00:10:10ضَ
منهم يا اهل يثرب ويثرب اسم للمدينة في اول الامر ثم نسخ لا مقام لكم فارجعوا لا مقام لكم في المدينة ولا بقاء لكم بعد اليوم في المدينة فاذهبوا منها - 00:10:43ضَ
لا مقام لكم فارجعوا. ويستأذن فريق منهم النبي يريدون الخروج من بين المسلمين ويستأذنون يقولون ان بيوتنا عورة ان بيوتنا مكشوفة للعدو اذا دخلها سيستبيح من فيها. قال الله تعالى وما هي بعورة - 00:11:01ضَ
كذبوا في ذلك ان يريدون الا فرارا فهذا ظن المنافقين الظن السيء بالله جل وعلا. واما المؤمنون اسمع ماذا قال الله تعالى عنهم ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله - 00:11:28ضَ
وصدق الله ورسوله. وما زادهم الا ايمانا وتسليما قالوا هذا وعد الله. صدق الله ورسوله. فقد اخبرونا انه يتآمر علينا الاعداء وتشتد علينا الامور ولكن العاقبة للمتقين هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا - 00:11:53ضَ
تسليما ما زادهم هذا الموقف الا ايمانا. الا قوة توكل على الله جل وعلا. وتسليما لله جل وعلا الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم قال لهم الناس - 00:12:28ضَ
ان المشركين يريدون استئصالكم. وقد جمعوا لكم فاخشوهم. خافوا منهم الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل هذا الجمع من الناس زاد ايمانهم - 00:12:51ضَ
وقالوا حسبنا الله اي هو كافينا جل وعلا. ومن كان الله حسبه ومن كان الله حسبه وكافه فلن يقدر عليه احد وما زادهم الا ايمانا وتسليما قالوا حسبنا الله فردوا الامر الى الله جل وعلا. وقوي ايمانهم بذلك - 00:13:19ضَ
هذا شأن المؤمن جاء في الحديث عن جماعة من الصحابة ان النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يحفر الخندق في يوم الاحزاب وكانوا في جوع شديد فجعل يضرب بالمعول الذي بيده ويقول الله اكبر - 00:13:46ضَ
فتحت الشام والله اني لانظر الى قصورها الان ثم ضرب بالمعول وقال الله اكبر. فتحت فارس والله اني لانظر الى المدائن الان ثم ظرب وقال الله اكبر فتحت اليمن والله اني لانظر الى كنوز صنعاء الان - 00:14:10ضَ
في ضيق وفي حصار وفي شدة ولا يجدون ما يأكلون وهو يحسن الظن بالله. ويبشر المؤمنين بفتح فارس والروم وفتح اليمن حتى قال المنافقون مرضى القلوب قالوا انظر الى محمد - 00:14:36ضَ
يبشرنا بفتح فارس والروم. واحدنا لا يستطيع ان يخرج لقضاء حاجته سوء ظن بالله سوء ظن بالله وهذه ابرز صفات المنافقين انهم عندهم سوء الظن بالله يقولون يبشرنا بفتح فارس والروم ونحن محاصرون احدنا لا يستطيع ان يخرج لقضاء حاجته - 00:14:59ضَ
والنبي عليه الصلاة والسلام يبشر المؤمنين بهذه الفتوحات فتمت هذه الفتوحات فتحت فارس وفتحت الروم وفتحت اليمن وسيقت كنوزها الى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومهما اشتد الحال بالمؤمن ومهما ضاق به الامر في اي جانب من جوانب الحياة - 00:15:31ضَ
فان العاقبة للمؤمنين العاقبة للمؤمنين مهما ابتلوا فالعاقبة لهم اذا اصلحوا احوالهم اذا استقاموا على امر ربهم. فالعاقبة لهم والنصر لهم. والتأييد لهم قال الله سبحانه في من وقع في قلبه ظنا سيئا - 00:16:03ضَ
من كان يظن ان لن ينصره الله. اي اذا وقع في قلب انسان ان الله لن ينصر رسوله او لن ينصر دينه. من كان يظن ان لن ينصره الله فليمدد بسبب الى السماء - 00:16:31ضَ
اي فليربط حبلا في سقف بيته ثم يتعلق به ويقطع ذلك الحبل ليسقط على رأسه فلينظر هل يذهب كيدهما يغيظ هذا الكيد الذي فعله هل يذهب ما في قلبه؟ بمعنى اي فليفعل ذلك وليمت بغيظه - 00:16:52ضَ
لان المنافق هو الذي يظن ان الله تعالى لن ينصر رسوله. واما المؤمن فانه يظن ان اليقينيا لا شك في ولا ريب ان العاقبة للمتقين وان العاقبة للمؤمنين وان الارض لله - 00:17:18ضَ
من يشاء من عباده. والعاقبة للمتقين فالمؤمن يكون حسن الظن بالله. اياك ان تظن بالله ظنا سيئا. ان الظن السيء اناسا في نار جهنم كما قال الله تعالى عنهم. وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم - 00:17:41ضَ
فاصبحتم من الخاسرين فسوء الظن بالله فسوء الظن بالله يرضي العبد للعذاب يرضي العبد ان يقع في قلبه النفاق ان يقع في قلبه عدم الثقة بالله. جل وعلا فالمؤمن حسن الظن بالله سبحانه وتعالى في سائر اموره - 00:18:06ضَ
فكن ايها المؤمن حسن الظن بالله الارض ارض الله والخلق خلق الله وكلهم بيد الله ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها هو الذي يتصرف في خلقه كما يشاء ولكنه يبتلي المؤمنين ليرفع درجتهم وليكفر سيئاتهم فليكن المؤمن - 00:18:35ضَ
حسن الظن بالله جل وعلا. والله تعالى سيعطيه على ما ظنه انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء. فمن ظن بالله تعالى خيرا اعطاه الله تعالى الخير ومن ظن بالله تعالى غير ذلك اعطاه الله تعالى ما ظنه. والحمد لله رب العالمين - 00:19:09ضَ
الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ايها الناس - 00:19:47ضَ
جاء في صحيح الامام مسلم عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بثلاث ليال يقول لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله جل وعلا - 00:20:11ضَ
لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله ايوه هذا في حق المؤمن اذا حضره الموت اذا مرض مرضا اشرف معه على الموت ليكن حسن الظن بالله ليظن ان الله تعالى سيكرمه - 00:20:38ضَ
ان الله تعالى سيعفو سيعفو عنه. ان الله تعالى سينجيه من عذابه وعقوبته اي اذا كان مقبلا على الله تعالى وكان من اهل الطاعة فان حسن الظن يكون مع حسن العمل - 00:21:05ضَ
اما سوء العمل فانه يدعو الى سوء الظن بالله. فاذا احسن المؤمن عمله واحسن طاعته لله جل وعلا فليكن حسن الظن بالله. ان الله تعالى لن يضيعه لا في الدنيا ولا في الاخرة - 00:21:27ضَ
المؤمن كريم على الله النبي عليه الصلاة والسلام نظر الى الكعبة يوما فقال ما اعظمك وما اعظم حرمتك والله لدم المسلم اعظم عند الله حرمة منك فهذه الكعبة المعظمة المؤمن عظمته عند الله جل وعلا اكبر من عظمة الكعبة - 00:21:45ضَ
والله تعالى لن يضيع عبده المؤمن فليكن حسن الظن بالله الله تعالى حين يبتلي عبده المؤمن لا يريد بذلك ان يهلكه لا يريد بذلك ان ينتقم منه لا يريد بذلك المشقة عليه ولكن الله تعالى اذا ابتلى عبده المؤمن ابتلاه لمحبته له - 00:22:20ضَ
قال النبي عليه الصلاة والسلام اذا احب الله قوما ابتلاهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم من يريد الله به خيرا يصب منه اي يصب منه بالابتلاءات. فابتلاء الله تعالى لعبده المؤمن - 00:22:50ضَ
هو لمحبته له هو لارادته الخير به يريد ان يرفع درجته يريد ان يطهره من الذنوب. يريد ان يضاعف له الاجور والحسنات. فلا يليق بمسلم. اذا ابتلي في هذه الحياة الدنيا في اي جانب من جوانب الابتلاء ان يسيء الظن بالله - 00:23:10ضَ
لا يجوز للمسلم ان يسيء الظن بالله ان الله تعالى ذكر الظنون السيئة عن الكفار وعن المشركين وعن المنافقين. اما المؤمنون فان ظنهم بالله جل وعلا ظن حسن ظنهم بالله تعالى ظن عظيم ان الله تعالى لن يضيعهم - 00:23:38ضَ
النبي عليه الصلاة والسلام اين كان يتعبد بغار حراء في ظلمة الليل فاتاه جبريل قبل ان يعرف انه وحي من الله جل وعلا اتاه رجل عظيم في ذلك المكان الموحش - 00:24:07ضَ
في غار في جبل وهو بمفرده فظمه ظما شديدا المرة الاولى والمرة الثانية والمرة الثالثة. فرجع النبي عليه الصلاة والسلام ترجف بوادره خوفا من هذا الموقف الذي حصل له ووصل الى بيته وهو يرتجف من شدة البرد والخوف - 00:24:29ضَ
وقال لاهل دثروني زمروني فقالت له خديجة ما شأنك؟ فقص عليها؟ فقالت كلا والله لا يخزيك الله ابدا انك لتصل الرحم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق وتكسب المعدوم وتفعل وتفعل عددت له من افعال الخير - 00:25:01ضَ
فاذا كنت كذلك والله لن يخزيك الله فثبتت والي الزوجة الصالحة رضي الله عنها وارضاها. وحسنت الظن العظيم بالله جل وعلا وان الله تعالى لن يخزيه وهو بهذه الصفات فالمؤمن صاحب حسن العمل لن يخزيه الله. لا في الدنيا ولا في الاخرة. كلا والله - 00:25:29ضَ
لن يخزي الله تعالى مؤمنا صالحا لا في الدنيا ولا في الاخرة. وان اصابه شيء من البلاء فان ما هو لنفعه انما هو ليعود عليه بالخير في الدنيا وفي الاخرة. واما المؤمن فانه كريم على الله. جل وعلا - 00:26:00ضَ
فلن يخزيه الله. لن يخزيه الله جل وعلا. فلن يخزيه في الدنيا ولن يسلط عليه عدوه. ولا ان يخزيه في الاخرة بل يكرمه جل وعلا في الدنيا وفي الاخرة. نسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته - 00:26:22ضَ
ان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم اتي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم اعز الاسلام والمسلمين. اللهم اعز الاسلام - 00:26:42ضَ
المسلمين اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم اذل الكفر والكافرين. اللهم اذل الكفر والكافرين. اللهم من اراد المسلمين بسوء فاجعل كيده في نحره. اللهم عليك بالرافضة المعتدين. اللهم عليك بالرافضة المعتدين. اللهم - 00:27:08ضَ
بهم يا قوي يا متين. اللهم اجعل بلدنا هذا امنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين اللهم اغفر لنا ولابائنا وامهاتنا ولجميع المسلمين. ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. والحمدلله رب العالمين - 00:27:33ضَ