Baheth

يا راغبات في كل علم نافع ينمو العلم ويتقدم. تقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد صافي اللي يروي غلة الظمان ومكارم الاخلاق ندرسها معا ادب وتربية - 00:00:00ضَ

قال الاحسان بشرى لنا زاد اكاديمية بالعلم كالازهار في البستان الحمد لله واصلي واسلم على رسول الله مرحبا بكم مع درس جديد من دروس الحقوق وكان الدرس الماظي اذا كنتم تذكرون كان الحديث فيه عن حق الراعي على الرعية وذكرنا في ذلك حقين - 00:00:35ضَ

ونحن اليوم مع الحق الثالث من حقوق الراعي على الرعية واذكر دائما ان اذا قلنا حق معنى ذلك انه واجب على كل مكلف ان يعمله وبعض الناس فيه خاصة في جانب الراعي والرعية - 00:01:04ضَ

يعتقد ان له هو الحق لكن ينسى ان عليه حق وبعض الناس يجلس في على متكئه ويبدأ يصدر الاراء يجب عليه ان يفعل وان يفعل وان يفعل ولكنه ما سأل نفسه ماذا عمل - 00:01:23ضَ

ساذكر الان عملا نستطيعه جميعا بعد السمع والطاعة لان بعضنا يسمع ويطيع ولكن وهو كاره يقلب لو غير هذا الى انه وهو داع وهو داع ويسمع ويطيع لان الله امره ولان رسول الله عليه الصلاة والسلام امره - 00:01:40ضَ

لعاش في مكانه مستمتعا واذكر دائما امثلة مدير الشركة التي تعمل فيها لو انك تدعو له بالهداية مع انك واجب عليك ان تطيعه. ما تستطيع تخالف امره ولو انك خالفت - 00:02:02ضَ

لا لربما خصم عليك ولربما فصلك ومع ذلك تقول لانني لم اسمع ولم اطع كان الفصل لماذا لا نقول لماذا لا ندعوا له؟ ولماذا لا يكون ذلك دينا؟ عندنا يقول نظاما. طيب دينا اعلى من النظام بل الانظمة كلها - 00:02:22ضَ

الدين هو الذي يسيرها. اعود فاقول حتى لا اطيل في المقدمة ما رأيكم نبدأ في الحق الثالث من حقوق الراعي عن الرعية قال المؤلف هنا ان من حقوق الراعي على الرعية قال يجب على الرعية اداء حقوق الحاكم - 00:02:42ضَ

وان قصر في حقوقهم اي ان حقوق الحاكم على رعيته ليس سببها سبب وجوبها علينا انه كامل في الاخلاق او انه كامل في العطاء او كامل في اعطاء الحقوق التي عليه - 00:03:00ضَ

انت افعل الذي عليك افعل الذي عليك فان يسر الله لك شيئا من الحقوق هذا من نعمة الله. لكن اذا ما حصل لك ما تريد فاعلم ان السمع والطاعة واجبة لم - 00:03:19ضَ

لان الاحداث الكارثية في اي مجتمع هو ان ان الانسان انما يسمع ويطيع دامه مستفيد طيب مصلحة الناس كلهم؟ مصلحة العامة كلهم. انت قد لربما هنا غير مستفيد لكن غيرك قد يكون مستفيد - 00:03:38ضَ

اي بالحقوق ولذلك يقول عليه الصلاة والسلام في حديث ابي مسعود في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال قلنا قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انكم سترون بعدي اثرة - 00:03:58ضَ

وامورا تنكرونها قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال ادوا اليهم حقهم تأمل سيكون هناك اثره هناك لربما ظلم وهناك تقصير في حقوقكم وهناك امور تنكرونها هناك منكرات وهناك اشياء تنكرونها بقلوبكم - 00:04:17ضَ

ومع ذلك ماذا نفعل يا رسول الله والحال هذه ننكر امورا كثيرة وهناك علينا ظلم او هناك علينا ضغوط لا يؤدون الذي لنا ماذا نفعل لهم يا رسول الله؟ قال عليه الصلاة والسلام ادوا اليهم حقهم - 00:04:43ضَ

وسلوا الله حقكم هنا ينبغي ان تؤدي الذي عليك لهم والذي لهم هو السمع والطاعة السمع والطاعة والا تخرج عليهم واد الذي هذا وهذا العطاء وهذا الاداء للحق هذا على وجود الاثرة وعلى وجود المنكر قال ماذا اذا اديت؟ يعني كان الانسان يقول يا - 00:05:03ضَ

يا رسول الله هناك مظالم او هناك حقوق لنا ما اخذناها وهناك وهناك اشياء ننكرها ونسكت نعم انكرها بقلبك ان كانت منكرا وجوبا. لان هذا اقل الايمان واظعف الايمان ثم اسأل الله الذي لك. اسأل الله يسخرهم - 00:05:31ضَ

اسأل الله ان يجعلهم في في بوابة العدل يرتعون اسأل الله لكن ليس لك ان تقفز عليهم لان هذا سيؤدي الى مفاسد كبرى وعظمى وتحمل الاذى انت طاعة لله ولرسولك - 00:05:54ضَ

وحق لولي امرك والراعي عليك تحمل ذلك واسأل الله جل وعلا الذي لك لعل الله ان ييسره وان يحدث بعد ذلك امرا قال ايضا وقال عليه الصلاة والسلام واعطوهم حقهم فان الله سائلهم عما استرعاهم - 00:06:14ضَ

اعطوهم حقهم والذي لكم هم بقبولهم الرعاية عليكم والولاية عليكم واجب عليهم ان يؤدوا اليكم لكن الله هو الذي سيسألهم عن ذلك ثم نأتي للحق الذي بعده وهو نصحهم قد يقول اسكت لا في حق اخر لهم علينا جميعا وهو نصحهم - 00:06:34ضَ

بما فيه صلاح وفيه صلاح للامة نصحوا ولي الامر لان النصح معناه الشفقة النصح معناه الايمان ولذلك ولذلك قال صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة. الدين النصيحة الدين النصيحة. قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه - 00:06:59ضَ

ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم النصح لائمة المسلمين النصح ولكن هنا سؤال كيف يكون نصحهم هل هو على المنبر؟ هل هو في وسائل الاعلام؟ هل هو بتأجيج العوام؟ هل هو بالدعاء عليهم في في ان هناك منكر والدعاء - 00:07:22ضَ

عليهم امام العوام؟ هل هو تأليب الناس؟ لا يا اخي الحبيب ان الامر بالمعروف ينبغي ان يكون بمعروف والنهي عن المنكر ينبغي ان يكون بمعروف ايضا ولذلك وبعض الناس ينصح الراعي كما ينصح الرعية كما ينصح انسان بينه وبينه. قد لربما بعضنا يقول كيف انصحه - 00:07:44ضَ

هناك فقه في نصيحة ولاة الامر وفقهم في نصيحة الرعاة لماذا؟ لانك احيانا اذا تحدثت امام الناس سيفهم منك ليس النصيحة سيفهم منك انك تريد الفضيحة. تريد تريد ان ان تخلع يد من طاعة - 00:08:08ضَ

يريد ان يقول هذا مكاني وتنتفش بذلك وانك شجاع او تريد اسقاط الطاعة العامة له وتهوين امره والخروج والقفز على على على حقوقه ولذلك اذا انتهج الانسان المؤمن النصح لولي امره قد يكون بالرسائل. قد تكون بالابراق. قد يكون بذهابك الى ولاة امرك - 00:08:26ضَ

آآ ان استطعت اللقاء ما استطعت الذي يستطيع الوصول اليهم تحمله النصح بشفقة اليهم وبمحبة ولذلك منهم العلماء الذين لربما يسر لهم ان يجالسوا الحكام. فجميل ان تقول للعالم كذا وكذا - 00:08:53ضَ

وان تنكر بلطف ونحن نخشى على الامة وهو فيه وهو الذي يحمل ويحمي الامة واخبروه اننا ندعوا له ونحن نشاركه في الدعاء الى غير ذلك. هذا من فقه النصيحة وبعد الفاصل نواصل باذن الله - 00:09:12ضَ

هل تظن ان اهل العلم يتعمدون مخالفة السنة؟ كلا بل لهم في ذلك اعذار كاعتقاد ضعف الحديث او نسخه لكن كيف يتعامل العامي مع اختلاف العلماء الراجح انه يأخذ بفتوى اوثق المفتيين في نفسه واعلمهما. لان قول المفتي للعامي كالدليل للمجتهد - 00:09:32ضَ

ويعرف العامي الاعلم باخبار الثقة وبالمشاهدة. كان يرى احدهم يذعن له العلماء وبالقرائن كأن يدعم احدهما دون الاخر فتواه بالدليل. وتوافق اكثر العلماء على احد القولين وتصريح كثير من العلماء بتخطئة احدهما في هذه الفتوى - 00:10:08ضَ

ومنها تخصص احدهما في موضوع السؤال كأن يشتهر بعلم الفرائض والسؤال في توزيع تركة. وهكذا واذا تساوى عند المستفتي المفتيان من كل وجه اخذ بالايسر لان هذا موافق ليسري الاسلام. ولان الاصل براءة الذمة. ولا يجوز للسائل ان ينتقي من الاقوال بهواه - 00:10:30ضَ

ولا ان يتتبع رخص العلماء قال سليمان التيمي لو اخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله واذا عمل السائل بالفتوى ثم ترجح بعد ذلك غيرها فلا تنقض الفتوى الاولى - 00:10:57ضَ

لان الاجتهاد لا ينقض بمثله فاتبع العلماء الربانيين. واحذر الجهلاء واصحاب الهوى. قال تعالى شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع هواء الذين لا يعلمون بشرى لنا زاد اكاديمية للعلم كالازهار في البستان - 00:11:15ضَ

مرحبا بكم من جديد اذا قلنا ان ان النصح ليولي الراعي وحق قلنا حق هذا من حقوقه وتأمل في قول قول ابن رجب عليه رحمة الله يقول النصيحة لائمة المسلمين معاونتهم على الحق اي والله - 00:11:54ضَ

ولذلك تأتي للانسان المكروب اللي عليه احمال كثيرة وتقول ماذا تريد مني؟ قال اريد الدعاء منك اريد الدعاء وان ترى الخلل الذي بعينك وتسددني وتقومني وتهديني وهي اقوى المعاونة. قال - 00:12:15ضَ

قال النصيحة لائمة المسلمين معاونتهم على الحق وطاعتهم فيه وتذكيرهم به وتنبيههم في رفق ولطف ومجانبة الوثوب عليهم والدعاء لهم بالتوفيق نعم لا بد ان يكون بلطف فنصيحة العامة ليست كنصيحة ولاة امرهم - 00:12:35ضَ

ولذلك البعض يحتد في النصيحة ثم يقول اني انهم لا يقبلون الناصحين. يا اخي الحبيب نصيحتك عبادة فان قبلت فالحمد لله ان لم تقبل فالحمد لله وقد سقط عنك الواجب الشرعي - 00:13:00ضَ

او خف عنك لكن لابد ان يكون وسيلة النصح لطف برحمة في دعاء بشفقة لان هذا معناه ما تضمره في قلبك لان الناصح ما اضمره في قلبه خرج على فلتات لسانه - 00:13:17ضَ

ايضا من الحقوق نصرتهم وحمايتهم نعم والذب عن اعراضهم البعض منا اذا تحدث الناس في عرظ الراعي ولغ مع الوالغين او شاركهم في الاثم بالسماع لا يا اخي الحبيب ولذلك بعض الناس لا يشتهي من اللحوم الا المسموم منها - 00:13:33ضَ

لحوم العلماء او الولاة ولذلك نقول انظر تأمل في قوله صلى الله عليه وسلم ومن بايع اماما فاعطاه صفقة يده اي انه كانه بايعه بيده فاعطاه صفقة يده وثمرة قلبه هذا دين. فليطعه ان استطاع فان جاء اخر - 00:13:55ضَ

اخر ينازعه فاضربوا عنق عنق الاخر من اتانا ونحن مجتمعين على ولي امر واراد منازعته واراد واراد ان يفصم عرى الطاعة والامن واللحمة بين المؤمنين واراد الوثوب عليها بلا شك - 00:14:19ضَ

ويتغلب عليها وهناك ولي غالب فانه بلا شك ان نصرة نصرة الولي الامر الذي كان قد اعطيته الصفقة والبيعة امر واجب ولذلك قال القاضي ابو يعلى واذا قام الامام بحقوق الامة وجب له عليهم الطاعة والنصرة ما لم - 00:14:42ضَ

يوجد من جهته ما يخرج به عن الامامة كالكفر البواح الذي ذكره عليه الصلاة والسلام الكفر البواح الذي من الله عليه سلطان او برهان ثم ذكر حقوق من حقوق ولاة الامر تعظيم الامام وتوقيره وحفظ مكانته - 00:15:04ضَ

فان ازدراءه ازدراء دائما الازدراء الدائم لولي امر المسلمين. ومحاولة اسقاطه واظهار النكات عليه. واسقاطه من قلوب الناس. هذا ليس من من الدين في شيء يقول صلى الله عليه وسلم ان من اجلال الله اكرام ذي الشيبة المسلم - 00:15:26ضَ

وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ثم قال واكرام ذي السلطان المقسط. اكرامه بحفظ الا يغتاب وهذا من تعظيمه. لانه اذا هان قدرا هان امره. فاذا هان في عيون الناس هان امره. واذا هان امره كثرت مخالفته. واذا كثرت مخالفته اه انتشرت - 00:15:47ضَ

ووقعت المفسدة ايضا من حقوقه لين القول وطيب الكلام ومراعاة ومراعاة مقام الحاكم عند الكلام معه نعم وليس من الشجاعة ان يأتي الانسان من الشجاعة فان يأتي الانسان امام حاكم ثم يبدأ يرفع الصوت - 00:16:13ضَ

او انه يبدأ يقرعه بمقارع الكلام المؤذي انت المقصد في في نصيحته انما هي هدايته وهدايته ليس لمصلحتك. هدايته لمصلحة الامة اذا اذا كان في قلبك كمال الايمان والشفقة فانك ستختار الكلام الطيب - 00:16:38ضَ

فان الله امر موسى عليه الصلاة والسلام وهارون ان يقول لفرعون قولا لينا وهو فرعون الذي ادعى الربوبية فكيف بمن سواه الكلام اللين جيد بل بل هو دين ولذلك اذا رق لسانك لربما اوصلت الحق الذي معك اليه - 00:17:00ضَ

وحصلت وحصل المقصود الشرعي والمقصود الشرعي ان نصيحته لكي يقوم بما اوجب الله عليه تذكيره بمكامن الخلل حتى يتم البناء. وحتى يحفظ للظعيف والمسكين والناس جميعا في اي وطن كان ان يحفظ حقوقهم وان يرعون وهي من الدلالة على الحق. ولذلك لابد فيه من لين القول وفيه وفيه - 00:17:21ضَ

من اه صدق اللهجة ودائما سبحان الله الناصح الصادق دائما تنقاد القلوب له. وذاك الذي يريد ان يرى مكانه وان يقول انا هنا يسقط من عيون الخلق ولذلك يسلط عليه نسأل الله السلامة والعافية. قال ابن القيم عليه رحمة الله - 00:17:51ضَ

مخاطبة الرؤساء بالقول اللين امر مطلوب شرعا وعقلا وعرفا نعم القول اللين شرعا لان الله امر ولذلك الله جل وعلا قال عن نبيه ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. اذا كان المدعو من عوام الناس ينفظ - 00:18:13ضَ

من القول الغظ الفظ ينفض ان يتركك فكيف برؤساء الناس ولذلك ايضا العقل يقوله انت تريد الحق فلماذا تستخدم في ايصال الحق طريقة لا توصل للحق والفطرة تقول ان ان الرئيس ان ولي امرك ان الراعي انه ينبغي ان يتحدث معه بتلطف لانه في اعلى - 00:18:36ضَ

الخلق في اعلى مقامات الناس. في اعلى مقامات الوجاهة فلا بد من ان يكون حديثك معه مناسبا لمثل حاله محاولة لايصاله للحق ولن يكون الا قول اللين وبحسن الخلق ايضا - 00:19:02ضَ

من حقوقه الكف عن ذكر معايبهم ونشرها بين الناس نعم ان بعض المجالس انما تذكر الا المعايب. فعل وقيل لنا واشاعات وتصويرات وحقائق مزيفة فلان فعل وفلان اشترى وفلان باع وهناك واسطات وهناك وهناك ويبدأ يذكر المعايب حتى لو كانت حق - 00:19:22ضَ

فما لماذا تلوث مسامع الناس ولماذا تؤثم من سمع ولا ينكر؟ لان من سمع منكر لا بد ان ينكر بالطريق الشرعي نشر المعايب بين الناس لمن استرعاهم الله امرهم معنى ذلك انك تجعلهم يخرجون من السمع والطاعة ويخرجون - 00:19:48ضَ

بقلوب محملة بالضغائن ولا يستطيعون ان يغيروا لربما لا يستطيع. كان الانسان طاهر القلب. كان الناس بريئا. كان على فطرته. كان يقدر ولي امره. وكان يدعو له. فلما الناس يغتابون ويذكرون المعايب وينشرونها. فان بذلك تخرج محبة - 00:20:08ضَ

ولي امره من قلبه لمصلحة من لمصلحة من؟ اجعله على هذه البراءة. اذا انت ملوث فلماذا تلوث غيرك؟ ولا يغتب بعضكم بعضا. والغيبة هذه ليست للعوام فقط هل تزداد اثما ان كانت لولاة الامر ومنهم ولاة الامر وكذلك العلماء لماذا؟ يقول يا شيخ ما تريدنا حتى نتكلم؟ لا اريدك ان - 00:20:31ضَ

انكر ولكن بالطريق الشرعي ما استطعت اذا فاصمت لانه يبقى له عرض ولا يجوز انتهاكه وله غيبة فاذا ذكرت العيب في الغيب عنه فانك ترتكب كبيرة لربما ضاعف الله اثمها. ايضا يقول عليه الصلاة والسلام - 00:20:54ضَ

يا معشر من امن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم واذا كان هذا المسلم نفسه اي مسلم غيبته وتعييره والحديث عنه يعد ذلك خارما من خوارم المروءة وناقص من من نواقص الايمان فكيف اذا كان - 00:21:17ضَ

الراعي مع رعيته نكمل باذن الله نهاية هذا الدرس في بعد الفاصل باذن الله هل انت حريص على تصحيح عباداتك هل ترجو ان يتقبلها الله؟ اطلب العلم اذ لا تصح العبادة الا به - 00:21:40ضَ

قال تعالى والمؤمنات. وشرط قبول طلب العلم الاخلاص فيه بالا تريد به الا وجه الله. قال تعالى اللي صلبوا الدين. وبالاخلاص ترزق صحة الفهم وقوة الاستنباط قال صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا - 00:22:13ضَ

يفقهه في الدين وبالاخلاص يذعن المتعلم للحق ويقبل النقد قال الذهبي علامة المخلص انه اذا عاتب لا يبرئ نفسه بل يعترف ويقول رحم الله من اهدى الي عيوبي ويجب ان يتوفر الاخلاص في التعلم والتعليم والتأليف - 00:22:51ضَ

قال ابو داوود الطيالسي ينبغي للعالم اذا حرر كتابه ان يكون قصده بذلك نصرة الدين لا مدحه بين الاقران لحسن التأليف. فاخلص النية واحذر من فسادها. كطلب العلم لاجل المال والثروة - 00:23:15ضَ

او الجاه والشهرة او المراء والجدل فان ذلك يفسد العمل. قال تعالى منثورا مرحبا بكم من جديد. ومع الفصل الاخير من هذا الدرس آآ ولا زلنا في الحقوق للراعي على الرعية - 00:23:34ضَ

ذكر المؤلف ايضا ان من الحقوق الصلاة وراء الحاكم البر والفاجر والجهاد معه ففجوره على نفسه وصلاة الانسان من صحت صلاته صحت امامته ولذلك بما انه ولله الحمد على دينك - 00:24:14ضَ

فانك تصلي معه ولا ولا وقديما كان الولاة يخطبون وكان الولاة ايضا يصلون لكن يقوم بذلك الان الدور من اوكلوا اليه المهمة من علماء من خطباء من ائمة لا تخرج نفسك عن الدائرة الكبرى للامة - 00:24:38ضَ

فتبدأ يبدأ الخروج يبدأ المثل ان تقول الصلاة لا تجوز هنا. لان المسجد مسجد كذا مسجد الدولة. او ان هذا الامام وهو لربما كان منصوب مما نص من ولي امر المسلمين للصلاة بالناس تقول لا تصح الامامة امامته ولا ان اصلي اتق الله فلا - 00:24:59ضَ

تخرج على على الطاعة بل ان الاسلام دين الجماعة الاسلام دين الجماعة والاجتماع وما فرضت الاعياد ولا الجمع. ولا صلاة الجماعة الا ليجتمع الناس في المسجد ويجتمعون لتجتمع قلوبهم وترتص ابدانهم بين يدي خالقهم وهذا من اعظم مظاهر القوة للامة - 00:25:21ضَ

وكذلك الحج ايضا خروجهم مع ولي امر المسلمين للحج قديما كان الناس كان الناس يخرجون في كل وفد من الدول كلها يقود الحج من ينصبه ولي امر المسلمين او ولي تلك البلاد - 00:25:44ضَ

او المشيخة الاسلامية في بعض البلدان البعيدة لا تخرج عليهم لا تخرج عليهم وكن معهم حتى ولو كنت ترى شيئا من كنت ترى شيئا من الخطأ ولذلك قال هنا والصلاة وراء الحاكم البر والفاجر تقي او فاجر - 00:26:04ضَ

لانك في النهاية لو خرجت عليه لربما وقع فجور اعظم ومفسدة كبرى. ولذلك يقول عليه الصلاة والسلام يصلون لكم فان اصابوا فلكم وان اخطأوا فلكم وعليهم. اخرجه البخاري. يعني انهم صلوا - 00:26:24ضَ

وكانت صلاتهم صلاتهم وهم بررة فلكم ولهم. لكن ان كانوا فجرة وقصروا فعليهم ولكم صلاتكم صحيحة صلاتكم صحيحة وما اعظم ان يطمئنك محمد صلى الله عليه وسلم على ان صلاتك صحيحة - 00:26:44ضَ

حتى تطمئن ثم بعد ذلك تسمع وتذعن للامر الشرعي باعطائه الحق الا تخرج عليه ولذلك يقول ابن قدامة عليه رحمة الله ونرى الحج والجهاد ماضيا مع طاعة كل امام الحج - 00:27:03ضَ

والجهاد ثم قال اه برا كان او فاجرا وصلاة الجمعة خلفهم جائزة ولذلك كان هناك هو يتحدث في بعض الازمان التي كان فيها الظلم لربما يساوي او يزيد من بعظ الظلم الذي في بعظ بيئات العالم الاسلامي. ومع ذلك - 00:27:23ضَ

كان يقول يقعد قاعدة لعقيدة المسلم الواجبة انه يصلي خلفهم في الجماعة والجمع واذا ساروا الى في الحج ساروا معهم واذا رفعوا الراية الجهاد فهم تحتها ولا تعقد راية الا باذنهم امر من - 00:27:44ضَ

الله لان لو ان الرايات وهذا الحق الذي بعده قال عدم الافتاء عليهم والتعرظ لما هو منوط بهم انه لا يمكن ان ان الانسان ان يقيم حدا ولا ان يرفع راية جهاد في سبيل الله جهاد في سبيل الله تحت راية الحاكم - 00:28:04ضَ

المسلم الذي هو له السمع والطاعة والتفت الامة حوله حتى ولو كان ما كان فلا ترفع الرايات فان الرايات اذا ارتفعت اقتتل اهل الاسلام وسلم اهل الاوثان وسلم اعداء الملة. ولذلك لا بد ان تكون الراية - 00:28:25ضَ

رايتهم وان تسمع وتطيع لهم وانذا رفعوا راية الجهاد فانت تسير معهم. حتى ولو كنت غير راضي على كثير من التصرفات في ظنك واطع لان لحمة المسلمين واجتماعهم تحت امامهم بطاعة امامهم وتحت رايته يتحقق معها المصالح العامة للامة - 00:28:46ضَ

ان الرايات اذا ارتفعت تشتت الامة وما قتل كثير من المسلمين واريقت دماؤهم الا من اولئك الذين خرجوا خروجا الخوارج خرجوا على ولاة امورهم ورفعوا راياتهم ثم قتلوا اهل الاسلام وسلم منهم اهل الاوثان واهل الصلبان واهل المعاصي - 00:29:11ضَ

المعاصي مع انها لا يجوز قتل اولئك اذا كانوا مستأمنين واذا كانوا مستأمنين ومعاهدين لا يمكن ومع ذلك هؤلاء استباحوا دماء المسلمين ابتداء ثم بعد ذلك خوفوا البلاد والطرق والسبل بدعوى ان لهم راية. راية هذه راية خرجت على راية كانت واجبة - 00:29:31ضَ

السمع والطاعة وراية ينبغي ان يكون الجهاد تحتها. ولذلك احذر يا طالب العلم وغيره. من ان يستخفك الذين لا يعلمون والذين فتنوا بقليل العلم بان جعلوا لانفسهم سمعا وطاعة وجعلوا لهم رؤوسا جهالا افتوهم بغير علم فضلوا واضلوا. ولذلك من واجبات او من حقوق الراعي الا - 00:29:55ضَ

عليه لا تخرج عليه ولا ان ترتفع عليه حتى ولذلك قال فمن اكد حقوق الحاكم الا يتعدى الا يتعدى احد على ما يقع تحت مسؤوليته بدون اذن منه كامور الحرب والسلم واقامة الحدود وغيرها فهذه ليست - 00:30:22ضَ

حتى بعضهم تجد انه يقطع رأس ويقطع يد ويجلد زاني من انت هذا ليس لك هذا لي ولي امر المسلمين او للراعي عليهم لمن اوكله من القضاء ومن الشرط اما انت فليس لك - 00:30:43ضَ

الا السمع والطاعة وان تنفذ ما انيط بك حتى ترتاح حتى ترتاح وحتى لا تفصم عرى اللحمة العامة مع المؤمنين بعد ذلك قال ومن حقوق ومن حقوق ولي امر المسلمين الدعاء له بالصلاح والتوفيق. يقول عليه الصلاة والسلام - 00:31:00ضَ

خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم اي يدعون وتصلون عليهم. وشرار ائمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. وبعض الناس يصدر البغضاء ويصدر اللعن في مجالسه والبعض يصعد المنبر احيانا - 00:31:26ضَ

ثم لا يدعو لهم بدعوى ماذا؟ بدعوى ان عندهم منكرات يا اخي الحبيب وهل هناك مكان الا به الا به نقص والمنكر موجود فوق الارض. انكر يا اخي الحبيب فانت لست ليس عليك هداهم - 00:31:49ضَ

ولست قادر على ان تغير حتى بعضنا في بيته ابناؤه ثلاثة. ظل واحد منهم وانحرف الثاني والثالث يخاف عليه لا قد يوجد هذا داخل بيتك ومع ذلك كله انت تعيش معهم وهم اسرتك وهم ابناؤك مع انك غير راظي على تصرفات الزوجة احيانا الابناء وتقول امشي - 00:32:06ضَ

في الحياة ولابد اننا نمشي في حتى تسير الحياة كذلك وهو لا وتدعو لهم على ضلالهم وتدعو لابنائك الله ادع لولاتك فان ابنك اذا اهتدى لربما نالك انت الوحيد بره - 00:32:28ضَ

ولي امرك والراعي عليك اذا اهتدى فانما هو الهداية لغيرك للامة كلها. ونفعه للناس كلهم وهذا من الفقه في الدعاء ولذلك نعم تدعو لهم دينا وليس ذلك لان بعضهم اذا دعا قال هذا الرجل يريد ان يستعطي او ان يعطى او يريد منحة او عطية او نعم - 00:32:44ضَ

هو يريد الاجر ان شاء الله ولا ولا نتهمهم الا بخير بل هم يحبون الخير. يدعون دين. اللهم اصلح ولاة امورنا واحفظهم بحفظك وارهم الحق حقا وارزقهم اتباعه واريموا الباطل باطلا وارزقهم اجتنابه واجعلهم يا رب رحمة لشعوب - 00:33:08ضَ

ولاممهم يا رب العالمين انصر بهم الحق يا اكرم الاكرمين قولوا امين. هذا الدعاء حق ودين انتهى درسنا ونلتقي باذن الله في الدرس الاخير في هذا الفصل وفي هذه الدورة - 00:33:28ضَ

الاولى نسأل الله الدورة الرابعة. نسأل الله جل وعلا لنا ولكم السعادة الدارين والى لقاء في درس قادم. استودعكم الله تلك العنود روسها ميسورة في صرح علم الراسخ الاركاني بشرى لنا - 00:33:46ضَ

- 00:34:06ضَ