فوائد من شرح (كتاب الصلاة وحكم تاركها)

حقيقة إقامة الصلاة | الشيخ عبد الله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

ومعلوم ان الله جل وعلا امر المؤمنين ان يقيموا الصلاة. واذا تدبر الانسان نظر في كتاب الله فاذا جميع الموارد الامر بالصلاة فيها الامر بالاقامة واقيموا الصلاة. الذين يقيمون الصلاة - 00:00:01ضَ

والاقامة غير الصلاة. اقامتها هو الاتيان بها مستقيمة آملة كما امر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكما امر الله الله جل وعلا بها. فالذي يسهو فيها ويغفل ما اقامها. والذي مثلا يترك شيئا من المستحبات - 00:00:21ضَ

فيها او الواجبات ما اقامها الاقامة التي ينبغي ومع ذلك تكون صحيحة بمعنى انه لا يؤمر باعادتها. وبمعنى انه يسقط الاثم عنه. اثم يعني ترك الصلاة اما كونه يأثم لتعلق لتعلق قلبه في امور الدنيا مثلا - 00:00:51ضَ

واشتغاله بها عن عبادة الله وان جعل القلب يخضع لربه ويعبده هذا شيء اخر. امر اخر لا يتعلق بالصلاة نفسها. ومعلوم ان الاعراض ان تدبر ايات الله يعاقب عليه الانسان. ولهذا - 00:01:21ضَ

يقول جل وعلا افلا يتدبرون القرآن؟ ام على قلوب اقفالها هذا معناه انه يجب ان يتدبر الانسان ما يقوله في صلاته. وما يقوله امامه. والامام درس القراءة لاجل المأموم. لاجل ان يسمع المأمون المأموم ويتدبر. الله جل وعلا يقول - 00:01:51ضَ

اذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا. لعلكم ترحمون. وهذه في الصلاة. لانه لا يجب على الانسان اذا سمع قارئ ان يقرأ خارج الصلاة ان يستمع له وينصت ليس هذا واجبا عليك. انه اذا سمعت ذلك يجلس ويستمع وينصت. لان امر الله جل وعلا قوله - 00:02:21ضَ

فاذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا وانصتوا. امر يجب امتثاله. فهو في الصلاة خاصة اذا مثلا خرج الانسان من صلاته وهو لا يدري ماذا قرأ الامام. مثل هذا كل ما استمع ما امتثل الامر الذي امره الله جل وعلا به. او قد يكون مثلا هو نفسه ما يدري ماذا قال فيه - 00:02:51ضَ

معنى ذلك انه لم يستحور ولم يهتم الاهتمام الواجب ولم يقم الصلاة الاقامة التي امر بها. فاقامتها ان يأتي بها على الوجه المطلوب. الاقامة مثلا اذا قيل صلى فلان وقد ادى الصلاة هذا كلام صحيح. صلى. ولكن هل اقام الصلاة - 00:03:21ضَ

قد يكون اقامها وقد لا يكون اقامها. فالاقامة غير الصلاة. فمثل هذا مثل ما ذكر انه لم يؤدي الواجب الذي اوجبه الله عليه. لان الواجب ان يأتي بها في شرائطها وواجباتها ومستحباتها ومن اعظم ما يستحب - 00:03:51ضَ

وفيها فيها الخشوع. الخشوع في الصلاة. وقد آآ اثنى الله جل وعلا على الخاشعين في صلاتهم وجعل لهم جنات الفردوس يرثونها. فالخشوع هو الذي يتفاوت فيه الناس وفيه الاقامة. فيه اقامة الصلاة الاقامة التامة. ولكن ما هذا ما - 00:04:21ضَ

لكل احد والناس يتفاوتون في صلاتهم من هذه هذه الوجوه. وليس التفاوت في انه ان يؤديها الركوع الكامل والقيام الكامل والسجود الكامل بدون الصفات التي تطلب من المصلي ان تكون في صلاته. تكون في - 00:04:51ضَ