فوائد من شرح (الأربعين النووية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
والقدر عبارة عن امور اربعة. الاول علم الله الذي علم ما كان وما يكون وعلمه بكل شيء ازلي علم الاشياء قبل كونها اه علمه محيط بكل شيء. ولا يفوته شيء ولا يستجد له شيء لم يعلمه سابقا. تعالى - 00:00:00ضَ
تقدس. ثم كتب علمه بالكائنات. يعني كتب ما سيكون فقد وجود الخلق وعلم اعمالهم وعلم مصيرهم. هذا الى الجنة وهذا الى النار فكتب ذلك كله. كما في الصحيح عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:30ضَ
يقول ان الله كتب مقادير الاشيا قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. وعرش على الماء ثم كذلك مشيئته التي يقع فيها كل شيء ولا يقع شيء الا بمشيئته فلابد ان تؤمن - 00:01:00ضَ
لان ما شاء الله كان وما لا يشأ لا يكون. ثم كذلك انه هو الخالق وحده. فهو الذي خلق العباد وخلق وافعالهم وخلق كل شيء. هؤلاء هذه الامور الاربعة هي حقيقة الايمان بالقدر والقدر معناه - 00:01:20ضَ
الامور المقدرة التي فرظ منها علم الله وكتابته ومشيئته وخلقه - 00:01:40ضَ