فوائد من شرح (كتاب الصلاة وحكم تاركها)

حقيقة الإيمان ومقتضاه عند أهل السنة | الشيخ عبد الله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

هذا اصل اهل السنة. اولا ان الايمان مركب. وليس جزئي. ومركب من ثلاث امور من ثلاثة اشياء واذا كان مركبا فانه لا يمكن وجوده بوجود واحد او وجود اثنين لابد ان يكون الثلاثة موجودة كلها. وهي القول والعلم الذي هو تصديق - 00:00:03ضَ

وكذلك العمل. معلوم ان القول مجرد قول باللسان ان هذا جاءت النصوص الكثيرة تدل على ان مجرد القول لا ينفع ثم قال الله الله جل وعلا اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد - 00:00:33ضَ

ان المنافقين لكاذبون. فاخبر انهم كاذبون مع قولهم نشهد انك رسول الله. لان ذلك بقولهم السنتهم ليس في قلوبهم القلوب ما فيها شيء من ذلك. فالقول وحده لا يفيد لا ينفع. لابد ان يكون - 00:01:03ضَ

مطابقا لما في القلب من العلم والتصديق ثم التصديق ليس كل تصديق يكون وانما التصديق الذي يكون ايمان هو الذي يقتضي العمل. هو الذي يحمل على العمل اذا كان في القلب تصديق جازم لابد ان يأتي الانسان بالاعمال - 00:01:23ضَ

التي تقتضي هذا التصديق. فان لم يأتي بها فهو دليل على انه لم يكن بقلبه التصديق النافع الذي يكون ايمانا ثم كذلك الاعمال الاعمال طاعات تزيد هذا الشيء تزيد الايمان - 00:01:53ضَ

لابد منها انه ما يمكن ان يقال ان هذا مثلا نطق بلسانه وصدق بقلبه ثم لا يأتي بالاوامر ولا يجتنب النواهي. هذا مستحيل ان يكون مؤمن ولا يفعل ذلك. والمسائل التي تذكر في هذا - 00:02:13ضَ

هذا كثير منها فرضيات لا تقع. يفرظون ايمانا مع ظده وهذا غير غير لا وجود له. فكونه يجعل محل للخلاف. مع انه لا يمكن وجوده هذا ليس ليس صحيح فاذا ثم هذه الامور الناس فيها يتفاوتون. تفاوت عظيم. منهم من يكون - 00:02:33ضَ

تصديقه كاملا ثم يأتي بالاعمال كاملة يأتي بالواجبات والمستحبات منهم من يكون اقل من ذلك تفاوت كثير جدا اذا كان كذلك فلا اشكال في كون الانسان مثلا ينقص ايمانه وكونه يكون عنده بدل نقص الايمان شيء من الفسق. او شيء من خصال الكفر. فانها - 00:03:03ضَ

لا يقتضي ان يكون خرج من الدين الاسلامي. وهذا هو الذي فارق فيه اهل السنة وتميزوا به عن اهل البدع لما تركوا هذا الاصل ظلوا كالخوارج وكالمعتزلة وكالمرجئة وغيرهم. والمرجئة سم مرجئة - 00:03:33ضَ

لانهم عزلوا العمل عن الايمان. اخروه ارجأوا العمل عن الايمان. فالارجا هو الثأب تشم مرجئة من هذا من هذا المعنى. آآ لابد ان يكون الايمان العمل والا لا يكون مؤمنا. واذا تأملنا كتاب الله جل وعلا ما تجد اية فيها - 00:03:53ضَ

ذكر المؤمنين الا وشكرا الذين امنوا وعملوا الصالحات بالعمل شكرا بالعمل. الذين امنوا وعملوا الصالحات هذا يدل على انه لابد من الاعمال الايمان تقتضيها. الايمان يقتضي العمل - 00:04:23ضَ