والشفاعة كما هو معلوم شفاعتان شفاعة باطلة التي تكون بلا اذن الله ولا رضاه عن المشفوع وشفاعة وشفاعة وحقيقتها حقيقة الشفاعة ارادة الله جل وعلا ان يرحم المشفوع له. واظهار كرامة الشافع فقط - 00:00:00ضَ

ما في اكثر من هذا يأمر الشافع يشفع عندما يريد ان يرحم المشفوع له حتى يظهر كرامة الشافع ويرحم والا الامر كله لله ولهذا سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:33ضَ

قرر هذا وبين ولذا طلب منه الشفاعة ما يذهب يشفع رأسا فليذهب ثم يسجد اذا رأى ربه سجد وبقي ساجدا قدر اسبوع ويفتح عليه الله جل وعلا من الثنا والمحامد يقول ما لا احسنه الان - 00:00:58ضَ

ثم بعد ذلك يقول الله جل وعلا له اي محمد ارفع رأسك واشفع تشفع قبل ان يقول اشفع ما يشفع لا هو ولا غيره الامر كله لله ولكن الله يكرم من يشاء فيأمره بالشفاعة اكراما له - 00:01:25ضَ

ويرحم من يشاء فيأمر ان يشفع فيه فاذا حقيقة الشفاعة هي لله جل وعلا ولهذا قال جل وعلا بل لله الشفاعة جميعا كلها لله فاذا تعلق هؤلاء تعلق باطل قد يقول مثلا - 00:01:46ضَ

من يطلب الشفاعة من الله خلقا تنكر شفاعة الرسول وكل ما انكرها يا شفاعة الرسول ولا شفاعة المؤمنين بعضهم لبعض ولا شفاعة الملائكة ولا غيرهم. ولكنها ما تقع الا بعد ان يأمرهم الله بالشفاعة - 00:02:12ضَ

ولا تقع الا لمن يرظى يرظى الله عمله ولهذا قال ابو هريرة رضي الله عنه يا رسول الله من اسعد الناس بشفاعتك قال من لا من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه - 00:02:34ضَ

هذي من قلبه يعني اهل التوحيد هم الذين يسعدون بالشفاعة اما الذين يتعلقون على المخلوقين فهذا يحول بينهم وبين الشفاعة فهم يأتون بما يضاد الشفاعة تماما - 00:02:52ضَ