فوائد شرح كتاب التوحيد | للشَّيخ عبدالله الغنيمان

حقيقة الشفاعة وأنواعها | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

الشفاعة في الاصل هي الدعاء وهي مأخوذة من الشهوة الذي هو ضد الوتر. يقول الله جل وعلا بسم الله الرحمن الرحيم والفجر وليال عشر والشفع والوتر من المفسرين يقولون الشفع المخلوق. ما تجد مخلوقا الا وله نظيره. يخلق - 00:00:00ضَ

زوجين من المخلوقات كلها والوتر هو الله. لا نظير له ولا مثل له. تعالى وتقدس. اذا الشفاعة ساعة مأخوذة من هنا من الشرك. لان الذي يحتاج يسأل فاذا انضم اليه - 00:00:31ضَ

من يسأل معه صار شيخ. صار شيخ بعد ما بدل ما كان وحده شفع باخر الشفاعة هي السؤال للغير وحقيقتها يعني الذي تقع سيأتي ستأتي ولكن الشفاعة في كتاب الله قسمان - 00:00:57ضَ

قسم منفي لا وجود له. وهو الذي يزعم انه يقع بدون اذن الله جل وعلا كما قال الله جل وعلا من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه الشفاعة لها شرطان. وقوعه الشفاعة شرطان. الاول الامر من الله للشافعي ان يشفع. والثاني - 00:01:27ضَ

ان يرظى عن المشفوع له. ولا يشفعون الا لمن ابتغى. من ذا الذي يشكو عنده الا باذنه. فلا احد يشبع لان له تمام الملك. جل وعلا القسم الثاني شفاعة واقعة وهي التي تكون بعد اذن الله ولم - 00:01:54ضَ

ان يعبد الله وحده. يعني التوحيد. اما المشرك ما يقع له شفاء. فهذه شفاعة الحقيقة - 00:02:25ضَ