Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على خاتم الانبياء الانبياء والمرسلين. وعلى اخوانه من الانبياء والمرسلين. وعلى اله واصحابه والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين - 00:00:01ضَ
اما بعد فانكم سمعتم الموضوع وهو حق المسلم المسلم وهذا الحق بالنظر الى علاقته مشروعة يأتي على وجوه متعددة لان حق المسلم على المسلمين لا يستمد من القانون ولا يستمد من رغبة الانسان. ولا - 00:00:31ضَ
يستمد من قوة الانسان. ولا يستمد من غناه انما يستمد من شرع الله من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه عليه وسلم فان هذه الشريعة شريعة عامة من انس - 00:01:41ضَ
وللجن وكاملة مستوفية لجميع ما يحتاج اليه الانس والجن في ما يستعينون به من دنياهم الى اخرتهم لان هذه الحياة هي وسيلة الى الاخرة. وجميع ما اوجد الله فيها وسيلة - 00:02:15ضَ
واوجد الله ابن ادم يستخدم هذه الوسيلة على الوجه الذي شرعه الله يتوصل بهذه الوسيلة الى نعيم ابدي في الاخرة او يترك هذه الوسيلة وينتهي الى نار يخلد فيها الى ما لا نهاية له - 00:03:01ضَ
هذه حقيقة الانسان في هذه الحياة وحقيقة الحياة وعلى هذا الاساس فالانسان في هذه الحياة يتعلق به ثلاثة حقوق اساسية الحق الاول وحق ربه عليه والثاني حق نفسه عليه والثالث حق غيره عليه - 00:03:31ضَ
والمطلوب من الكلام هو الكلام على حق الانسان مع غيره في جانب من جوانبه وذلك ان حق الانسان وذلك ان الحق بين الانسان وبين غيره يأتي على وجوه كثيرة جدا - 00:04:09ضَ
فحق فالحق بين الانسان وبين غيره من الناس يكون مبنيا على العلاقة بين هذا الانسان وبين غيره الذي هو صاحب الحق هناك حق بين الانسان وبين غيره بصفة القرابة والقرابات - 00:04:38ضَ
لها درجات وهناك حق بين الانسان وبين غيره بحكم ولايته ويندرج تحت هذا جميع الولايات فيه علاقة بين المسلم وغيره في حالة ما اذا كانت العلاقة بينهما هي الولاية وهناك حق بين الانسان وبين غيره بسبب انعقاده حقوق - 00:05:06ضَ
واجبة عليه كما يتعلق بذمته امور مالية او غير ذلك وهناك حق حق المسلم على المسلم بحكم العلاقة العامة يعني حق المسلم على المسلم بصفة الاسلام ولعل هذا الاخير هو المقصود - 00:05:50ضَ
بالعنوان وبناء على ذلك احق المسلم على المسلم يأتي على وجوه خمسة اما الاول فهو حق المسلم على المسلم من الناحية الدينية حق المسلم على المسلم من الناحية النفسية حق المسلم على المسلم من الناحية العقلية - 00:06:29ضَ
حق المسلم على المسلم من ناحية عرظه حق المسلم على المسلم من ناحية ماله هذه خمسة امور ترجع اليها جميع العلاقات بين الشخص بين غيره سواء كان ذلك بصفة عامة - 00:07:20ضَ
وهذا هو المقصود بالموضوع او كان بصفة خاصة فاما العلاقة بين الانسان وبين غيره فيما يتعلق يعني حق المسلم على المسلم فيما يتعلق بامور دينه فان الشخص الذي يريد ان يوصل النفع - 00:07:58ضَ
من امور الدين والشخص الذي يراد ان يصل اليه هذا النفع فلا بد من معرفة الشخص الذي يريد ان يوصل النفع من امور الدين والشخص الذي يراد ان يصل اليه هذا النفع - 00:08:39ضَ
الشخص الذي يكون متمكنا من امور دينه يتعين عليه من الحق ما لا يتعين على من دونه فتعليم العلم هذا من حقوق المسلم على المسلم بلغوا عني ولو اية بلغوا عني ولو اية - 00:09:19ضَ
الذي عنده بصيرة من امور دينه يتعلق به من الحقوق للناس الاخرين يتعلق به حقوق للناس الاخرين على حسب ما تفضل الله عليه به من بصيرة في امر دينه فيبلغ هذا الدين باي وسيلة من الوسائل. المشروعة - 00:10:05ضَ
يبلغ بالخطابة يبلغ بالتعليم يبلغ بتنبيه من رآه على منكر ويكون الشخص الذي يوجه اليه هذا النفع يكون متلقيا لهذا التوجيه وهذا التعليم بصدر رحم وبقبول ويعطيه من امور دينه - 00:10:54ضَ
ما يدين الله به يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه فتبذل لاخيك - 00:11:48ضَ
المسلم من امور الدين ما تحب ان يبذل لك لو كنت في حالته وهذا الشخص الذي يبذل له هذا العلم يتقبل هذا العلم ويحبه ويكون بمنزلة ما ويكون بمنزلة ما لو بذل هذا العلم لغيره احب - 00:12:26ضَ
ان يقبل منه واذا حصل تقارب بين باذل النفع في امور الدين وبين من يوجه اليه هذا النفع اذا حصل تقارب فيما بينهما صار لي هذا التعليم اثره ويكون باذل هذا النفع - 00:13:01ضَ
على حالة مرضية من القول والعملي والقصد لان بعظ الناس يحسن توجيه الكلام للناس فيما يتعلق بامور دينهم ولكنه يخالف ذلك في العمل يخالف ذلك بالقول يخالف ذلك بالقصد ويكون كلامه هذا - 00:13:39ضَ
لا قيمة له يعني انه لا يقبل منه سئل رجل فقيل له انت اذا تكلمت صار لكلامك اثر على الناس واذا تكلم غيرك لم يكن لكلامهم اثر فقال انا اتكلم من قلبي وهم يتكلمون من السنتهم - 00:14:29ضَ
فاذا تطابق باطن الانسان باطن الشخص باطن المسلم الذي يريد ان ينفع اخاه في امور دينه اذا تطابق باطنه مع ظاهره فهذا سبب والقبول والنفع هذا هو المسبب وترتيب المسببات على اسبابها هذا رادع الى الله جل وعلا - 00:15:12ضَ
ولكن جرت عادة الله جل وعلا ان الانسان اذا احسن الاسباب باطنا وظاهرا رتب الله له المسببات فظلا منه واحسانا وقد جاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس - 00:15:58ضَ
رضي الله عنه انه قال احفظ الله يحفظك احفظ الله هذا له وجوه كثيرة لكن الوجه المراد هنا احفظ الله فيما آآ يكون بينك وبين الناس من علاقة في امور الدين - 00:16:26ضَ
يحفظك هذا هو الجزاء هذا هو الجزاء المرتب. فالاول سبب احفظ الله. والثاني مسبب وهو يخوض. الجزاء من جنس العمل واذا نظرنا الى واقع حياة الناس في هذه النقطة وجدنا ما يسوء كثيرا - 00:16:51ضَ
وجدنا ما يسوء كثيرا الشخص لا ينفع اخاه المسلم في هذه الناحية يقول انا ما لي شغل فيه والمدعو الذي يراد نفعه من جهة دينه يقول للداعي انت لست مسؤولا عني يوم القيامة - 00:17:21ضَ
مع ان الله جل وعلا قال في سورة الاعراف فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين وجاء في الحديث ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فكيف يقول الشخص - 00:17:45ضَ
انا لست مسؤولا عنه ويقول الشخص الاخر الذي يراد توجيهه اذا وجه يقول انت لست مسؤولا عني يوم القيامة وهذه هذا النوع يتفرع عنه من فروع الشريعة امور كثيرة جدا. لكن الغرض هو التنبيه على اصل - 00:18:15ضَ
الموضوع والعلاقة بين الانسان وبين يعني حق المسلم على المسلم في نفسه حق المسلم على المسلم في نفسه الله سبحانه وتعالى قال لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ويقول ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في اي صورة ما شاء ركبك - 00:18:49ضَ
ركبه من بدن وروح وجعل غذاء الروح الوحي وجعل غذاء البدن ما خلقه الله في هذه الحياة من المآكل والمشارب وجميع وسائل الراحة وجميع عقود المعاون مالية وما الى ذلك كلها من اجل خدمة هذا البدن - 00:19:40ضَ
هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم هذا التركيب لابن ادم يختلف عن ترتيب الملائكة فانهم خلقوا من نور وعن تركيب الجان فانهم خلقوا من مارد من نار - 00:20:10ضَ
وتركيب الانسان من بدن وروح هذا البدن جعل الله فيه الحواس السمع والبصر والشمس والذوق والنطق اللسان وجعل في ايضا اجزاء من بدنه اليد القدم الفرد كل هذه حقوق كل هذه - 00:20:40ضَ
موجودة في الانسان حق المسلم على المسلم في هذه الامور يتنوع الى نوعين اما النوع الاول فهو يكفل الاذى عنه لا تؤذيه بسمعك لا تؤذه بسمعك ولا ببصرك ولا بلسانك - 00:21:25ضَ
ولا بيدك ولا بقدمك ولا بسائر جوارحك اذا نظرنا الى السمع وجدناه وسيلة تستخدم فيما ينفع وما يضر وهكذا سائر الوسائل الموجودة من من البصر ومن النطق ومن ومن اللسان وغيرها. كلها ممكن يستعملها الانسان فيما ينفع ويستعملها فيما يضر - 00:21:58ضَ
فحق المسلم على المسلم ان يكف عنه الاذى لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه هذا جانب الجانب الثاني هو ايصال الخير له بهذه الوسائل سنأخذ يعني بعض الامثلة لان استقراء الامثلة يحتاج الى وقت كثير. لكن ننبهكم على بعض الجزئيات وفيها كفاية - 00:22:40ضَ
اذا نظرنا الى اللسان وجدنا ان الانسان يؤدي فيه الحق لاخيه المسلم ونجد انه يؤذيه بلسانه فاذا اغتابه او اشتغل بالنميمة بالنسبة له او بهته يعني كذب عليه شهد عليه شهادة زور بلسانه - 00:23:43ضَ
قذفه بالزنا بلسانه هذه امور يتعدى فيها الشخص على اخيه المسلم وحق المسلم على المسلم كف هذا الاذى بعض الناس يخرج الى الاسواق من اجل ان يتلذذ بالنظر الى ما حرم الله - 00:24:39ضَ
فهل هذا من حق المسلم على المسلم حق المسلم على المسلم في هذا هو الكف كف البصر عما حرم الله جل وعلا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اتق النظرة بعد النظرة فانها سهم من سهام ابليس - 00:25:17ضَ
لكن تستخدم النظر بايصال الحق الى المسلم فيما يعود عليه بالنفع يكون هذا التصرف منك تصرفا ثائرا في طريق سليم اليد حق المسلم على المسلم بالنظر الى يده انه يكف اذاه - 00:25:48ضَ
الذي يمكن ان يصل الى اخيه عن طريق اليد هل يستغرق وتغصب وتؤذي بالظرب وحق المسلم على المسلم كف هذه الامور اللي انت تتصدق تصافح اخاك بالسلام تبدأه وتصافحه كان - 00:26:28ضَ
علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لا يبدأ عمر ابن الخطاب رظي الله عنه بالسلام ولكن اذا سلم عليه عمر رضي الله عنه رد عليه السلام فظاف عمر من هذا التصرف من علي - 00:27:17ضَ
رضي الله عنهما فشكاه الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علي لا يبدأني بالسلام واذا سلمت رد علي فلما جاء علي رضي الله عنه الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال قال له ان عمر - 00:27:44ضَ
يقول انك لا تبدأه بالسلام ولكن اذا سلم ترد عليه. قال نعم فقال له لما قال لانني سمعتك تقول من بدأ اخاه بالسلام بنى الله له بيتا في الجنة فاحببت ان يكون هذا البيت لعمر بدلا من ان يكون لي - 00:28:04ضَ
فاذا فاذا تقابل المسلمان وتصافحا ان حطت خطاياهما فهذه اليد الة مفسدة والة مصلحة ان جعلتها سببا في امور صالحة صارت وسيلة صالحة. وان استعملتها في امور فيها اعتداء على اخيك المسلم - 00:28:37ضَ
مما يكون من حقه عليك ان تمنع ذلك ان تمنع ذلك انت صارت وسيلة اسكاد وهكذا القدم القدم يستعملها الانسان في ايصال الظرر لاخيه المسلم ويستعملها الانسان في ايصال الخير الى اخيه المسلم - 00:29:10ضَ
يذهب الى المحكمة يمشي على قدميه ليشهد شهادة زور شهادة ظلم يمشي من بيته الى محل من اجل ان يدفع رشوة فقدمه يمشي استعمل يمشي على قدمه من اجل ان يسعى بين الناس في النميمة - 00:29:46ضَ
استعمال القدم على هذا الوجه هذا فيه اذى لاخيك المسلم وانت ممنوع من هذا ليس من حقه عليك لكن تزوره في مرضه تذهب الى المسجد من اجل ان تصلي عليه اذا بلغ كانه توفي - 00:30:16ضَ
تذهب معه الى المقبرة. تذهب معه لتشهد شهادة حق الى غير ذلك. فهذا من حقوق المسلمين على المسلم من ناحية القدم القدم تارة تستعمل سببا لايصال الظرر من مسلم الى مسلم - 00:30:50ضَ
وتارة تستعمل في ايصال الخير من مسلم الى مسلم الاعتداء على النفس او على جزء من اجزاء البدن بالظرب مثلا او بالقتل او ما الى ذلك هذا ليس من حقوق المسلم على على المسلم - 00:31:17ضَ
لكن رأيت شخصا اراد ان يعتدي على شخص وحرث بينك وبينه وبين من يريد الاعتداء عليك تكون بذلك قد اديت الحق الذي عليك لهذا المسلم لانك استعملت نفسك في هذا الامر - 00:31:47ضَ
هذه امثلة من جهة حق المسلم على المسلم من من ناحية النفس حق المسلم على المسلم من ناحية العرض الله سبحانه وتعالى قال ولقد كرمنا بني ادم فالله سبحانه وتعالى كرمك - 00:32:17ضَ
في امور كثيرة كرمك حيث جعلك على صورة حسنة. لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم وكرمك ارسل اليك الرسل وانزل الكتب من اجل تبصيرك وهيأ لك ما يعود عليك بالنفع - 00:32:54ضَ
وبين لك ما يعود عليك بالظرر ومن ذلك العلاقة المتعلقة بالعرظ يعني حق المسلم على المسلم من ناحية العرض الشخص اذا قابل اخاه بعظ الناس اذا قابل اخاه تكلم عليه بما يسره. تكلم معه بما يسره - 00:33:26ضَ
واذا انصرف عنه تكلم عنه بما يسوؤه ومن ذلك ان يعتدي عليه يعتدي على عرضه واذكر لكم امثلة متنوعة جاءت بالادلة الشرعية الرسول صلى الله عليه وسلم نهى ان يختم الرجل على خطبة اخيه - 00:34:11ضَ
انسان تقدم الى خطبة فتاة ويأتي شخص اخر يعلم يعلم ان هذا الشخص قد خطب وانه على وشك الانتهاء من القبول ويتعدى عليه الرجل هذا خطب من اجل ان يحصن نفسه ويحفظ عرظه من الوقوع في الفاحشة - 00:34:49ضَ
فيعتدي هذا الشخص عليه لكن اذا علم وكف يكون قد ادى الحق الذي له على اخيه المسلم في هذا الامر اما اذا اقدم وسبقه يكون قد هذا اخاه المسلم الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الصغار - 00:35:27ضَ
يزوج الرجل موليته على ان يزوجه الاخر موليته وليس بينهما صداق ابزوجك بنتي على بشرط انك تزوجني بنتك ولا اختك ولا هذا فيه اعتداء على عرظ كل واحدة من البنتين لان مهرها لانها جعلت مهرا للاخرى - 00:36:00ضَ
وفيه ان الشخص اعتدى على عرض نفسه ايضا واعتدى على عرظ اخيه حيث انه اباح له ما لم يبح الله له ذلك والحق في ذلك هو تجنب هذا الامر بهذه الطريقة يكون الشخص قد ادى حق - 00:36:30ضَ
الحق الذي عليه اداه لنفسه واداه للشخص الاخر. واداه لموليته الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فهو صلى الله عليه وسلم ذكر جملة من الاحاديث التي فيها - 00:36:54ضَ
تحصيل للعرظ فمثلا قوله صلى الله عليه وسلم ما خلا رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تسافر مسيرة يوم وفي بعض الروايات يوم وليلة الا ومعها ذو محرم - 00:37:42ضَ
كثير من الاحاديث وردت في هذا الموظوع. الغرض من هذا هو ان من حقوق المسلم على المسلم الا يتعدى عليه في عرظه يكف الاذى عنه من ناحية عرظه ويكون سبب لايصال الخير اليه - 00:38:08ضَ
من ناحية ما يتعلق بالارض هذا من جهة حق المسلم على المسلم فيما يتعلق حق المسلم على المسلم فيما يتعلق بالعقل العقل نعمة من نعم الله جل وعلا والناس يتفاوتون - 00:38:33ضَ
في عقولهم والله جل وعلا قال هو الذي جعلكم خلائف الارض ورفع بعضكم فوق بعض درجات فقوله تعالى ورفع بعضكم فوق بعض درجات هذا التفاوت في جميع وجوه الحياة وفي جميع وجوه تكوين بني ادم - 00:39:20ضَ
ومن ذلك التفاوت الموجود فيما بين الناس من جهة العقل هذا العقل الله هيأ ماء يغذيه وما يحفظه فمن حق المسلم على المسلم في ناحية العقل الا يكون سببا في ايصال الظرر عليه - 00:39:57ضَ
بل يكون سببا في ايصال الخير اليه فعندما ننظر الى جميع المؤثرات في الاقل من مسكر ومن مخدر ومن مفسر الى غير ذلك نجد ان الجميع الاطراف التي هذا الموضوع - 00:40:46ضَ
من بدء انتاجه الى ان يصل الى يد المستهلك من بدء انتاجه الى ان يصل الى يد المستهلك. جميع الايدي التي اشتغلت في هذا ارتكبت ظررا في حق المسلم على المسلم - 00:41:18ضَ
فبدلا من ان توصل هذه اليد ما ينفع عقل هذا المسلم وتكف عنه ما يظره اوصلت اليه ما يظره اوصلت اليه ما يظره فهل هذا من حقوق المسلم على المسلم - 00:41:50ضَ
هلا ليس هذا من حقوق المسلم على المسلم فيما يتعلق بالعقل الى هنا ينتهي الوجه الاول من الفريق ما ينفع عقل هذا المسلم وتكف عنه ما يضره اوصلت اليه ما يظره اوصلت اليه ما يظره - 00:42:17ضَ
فهل هذا من حقوق المسلم على المسلم؟ كلا ليس هذا من حقوق المسلم على المسلم فيما يتعلق لكن ترتيب العقوبة ولو بالقتل هذا من حق المسلم على المسلمين لماذا؟ لان بتطبيق العقوبة مقدرة او مطلقة واصلة الى درجة - 00:42:43ضَ
قتل في ذلك حفاظ على عقول الناس النصيحة عن هذه الامور من حق المسلم على المسلمين من حق المسلم على المسلم فاذا حق المسلم على المسلم فيما يتعلق بالعقل ان يكف عنه جميع ما يؤذيه في عقله قل او كثر - 00:43:24ضَ
وان يحرص على ايصال ما ينفعه قل او كثر بعد هذا حق المسلم على المسلم فيما يتعلق بالمال المال وسيلة يتوسل بها الشخص الى حصول ما يريد وقلت لكم ما يريد - 00:44:03ضَ
من اجل ان الانسان قد يستعمل المال فيما يعود عليه وعلى الامة بالظرر وقد يستعمل المال فيما تعود عليه وعلى الامة بالنفع المعاملات الواقعة بين الناس اذا تعاقد المتعاقدان على الوجه الشرعي يكون كل واحد منهما ادى الحق الذي عليه لاخيه المسلم - 00:44:45ضَ
لكن عندما يكون هناك مداخل في هذا العقد قد يكون المدخل من جهة اصل العقد بمعنى انه لا يكون مشروعا من اصله كما هو موجود في عقود الربا فهذا فهذه العقود عندما يتعاقد شخصان على ذلك - 00:45:28ضَ
يكون هذا من باب التعاون على الاثم والعدوان ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال لعن الله اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم في الاثم سواء فهل من حق المسلم على المسلم - 00:46:08ضَ
ان يكون طرفا في عقد ربا او ان يعين عليه باي وجه من الوجوه ليس هذا من حق المسلم على المسلم ولكن من حق المسلم على المسلمين ان يتجنب ذلك وان ينصح من يفعل ذلك - 00:46:35ضَ
الغش الموجود الان على نطاق واسع غش في التصنيع وغش في الاسعار الى غير ذلك من وجوه الغش. هل هذا من حق المسلم على المسلم في باب التعامل من غشنا فليس منا - 00:46:59ضَ
من غثنا فليس منا بعض الناس يريد ان يعقد صفقة تجارية. ويكون هناك طرف ممكن يستخدم في تسهيل لاجراء هذه الصفقة. يقول لي يا اخي انت لك معرفة في جهة كذا وجهة كذا. هذه اكرامية يسميها - 00:47:30ضَ
هذه اكرامية على قدر على قدر قيمة العقل. اذا كانت قيمة العقد كثيرة صارت الاكرامية كثيرة واذا كان العقد قليل صارت الاكرامية قليلة. لكن يسميها اكرامية لكن هي في الحقيقة رشوة - 00:48:02ضَ
لماذا؟ لانه يريد ان يتوصل بها الى تحريم حلال او تحرير حرام ما يدخل بضاعة شينة والا يدخل بضاعة بقيمة باهظة الى غير ذلك من المداخل فهل هذا من حق المسلم على المسلم في التعامل؟ لا - 00:48:25ضَ
لعن الله الراشي والمرتشي والرائش. الرائش الوسيط اللي ياخذ الفلوس من واحد ويوديها للثاني هذا الراعي فهل التعامل في الربا والتعامل في الرشوة والتعامل في الغش؟ هل هذا من حقوق المسلمين - 00:48:56ضَ
بعضهم على بعض كلا ليس هذا من حقوق المسلمين بعضهم على بعض بل من حق المسلم على المسلم ان يتعاقد معه على الوجه الشرعي واذا رأى شخصا يتعاقد تعاقدا غير شرعي فانه ينصحه على قدر استطاعته - 00:49:24ضَ
وليس من المهم ان يقبل منك ولكن المهم هو ان تبين له فالله سبحانه وتعالى يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم انك لا تهدي من احببت ولكن الله فهداية الدلالة والارشاد هذه ما بين الناس - 00:49:53ضَ
وهداية التوفيق والالهام هذه بيد الله جل وعلا ولهذا قال الله لنبيه وانك لتهدي الى صراط مستقيم وحينما تقول انت في الصلاة اهدنا الصراط المستقيم هذه الهداية مشتملة لهداية الدلالة والارشاد ومشتملة - 00:50:22ضَ
لهداية التوفيق والالهام. لان الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء الى صراط مستقيم فهو جل وعلا يبين لك طريق الحق ويبين لك طريق الضلال كما قال تعالى انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا - 00:50:47ضَ
فهذا حق المسلم على المسلم من جهة المال فتبين لنا من هذا ان العلاقة بين المسلمين بعضهم مع بعض علاقة لا يربطها نسب ولا مال ولا جاه ولا قوة سلطان. انما يكون الرابط في ذلك - 00:51:12ضَ
شرع الله جل وعلا. ولهذا الله يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم وهو اشرف الخلق على الاطلاق يقول ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعناه منه الوتين - 00:51:50ضَ
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في شأن ابنته فاطمة وهذه البنت هي زوجة علي رضي الله عنه ام الحسن والحسين يقول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم انت سيدة نساء اهل الجنة - 00:52:10ضَ
ويقول في ابنيها انتما سيدا شباب اهل الجنة. مع هذا المقام لها ولديها يقول صلى الله عليه وسلم لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها العلاقة بين الناس مستمدة من التشريع - 00:52:34ضَ
فعلى المسلمين ان يتعاونوا فيما بينهم من جهة اداء حقوق بعضهم لبعض من جهة قبولي ذلك. ومن جهة قبول ذلك. وبهذا يكون فيه تعاون. فيما بينهم يحققون قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقني واياكم - 00:53:02ضَ
لما يحبه ويرضاه من القول والعمل والقصد انه ولي ذلك والقادر عليه. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وقد اختصرت الموضوع بقدر الامكان على حسب الوقت. والا الموضوع في الحقيقة يحتاج - 00:53:32ضَ
الى محاضرات كثيرة. نعم. في اسئلة ذكر الله لفضيلة الشيخ جهده وبارك في علمه ونفعنا بقوله السؤال الاول يقول السائل صلة الارحام واجبة. فما الظابط في الارحام الذين آآ يجب على المرء - 00:53:52ضَ
ان يصلهم آآ الجواب الشخص يكون بينه وبين ارحامه ارتباط من جهة انه بين سائر الاقارب من جهة الاصول ومن جهة الفروع ومن جهة الحواشي واحب ان انبهكم الى بعض الامور بمناسبة - 00:54:21ضَ
هذا السؤال وهي في الحقيقة مؤسفة. جدا. هذه من هذه الامور سوء العلاقة بين الاب وابنه. فكثير من الاباء يشتكون ابناء جاءهم من جهة سئل علاقة. الى درجة ان الولد يسأل ويقول هل يجب علي ان انفق على ابي - 00:55:11ضَ
يتزوج الولد وتأتي زوجته وبعد ذلك يتنكر لامه ويخرج هو وزوجته عن البيت. وتبقى امه منفردة لماذا؟ لان زوجته تقول نريد نرتاح وامك تقلقنا وينساق الى هذا الامر مرتاح مبسوط - 00:55:41ضَ
فهل هذا من الصلة؟ من صلة الاب؟ ومن صلة الام ابن عمر كان يطوف بالبيت العتيق وكان فيه رجل قد حمل امه على كتفيه فلما رأى ابن عمر سأله قال هل تراني قد اديت حقها؟ يعني بهذا الصنيع - 00:56:31ضَ
قال ولا بزفرة من زفراتها يعني ولا بزهرة في حال الوضع فليتق الله العبد فليتق العبد ربه في امه وفي ابيه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم رغم انف امرئ ادرك ابويه او احدهما فلم يدخلاه الجنة - 00:57:12ضَ
يقول جبريل للرسول يقول جبريل للرسول رغم انف امرئ ادرك ابويه او احدهما فلم يدخلاه الجنة قل امين فقلت امين وجاء رجل يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من اولى الناس بحسن صحبتي؟ قال امك؟ قال ثم من قال امك؟ قال ثم - 00:57:51ضَ
فمن قال امك؟ قال ثم من؟ قال ابوك ثم ادناك ادناك فيه ايضا العلاقة بين الاخوة فيما بينهم يفتح الله على بعض على بعض الاشخاص باب غنى. ويكون اخوه في حالة فقر - 00:58:14ضَ
ولكن يتنكر له وربما يهجره حتى في السلام لا يسلم عليه. وهذا موجود وقد يكون هذا الغنى من باب الابتلاء والامتحان وقد سأل بعض الاشخاص يقول هل لاخيه حق علي - 00:58:45ضَ
وهكذا بالنظر الى الاجداد والاعمام وابناء الابناء الى غير ذلك وفيه اقارب من جهة المرأة مثل الاخوال والخالات وما الى ذلك فالسقف يتعامل مع كل شخص بحسب ما له من الحق هذا من جهة - 00:59:16ضَ
ومن جهة ثانية بحسب ما لدى هذا الشخص من القدرة في قدرة مالية وقدرة بدنية وقدرة امنية الى غير ذلك من وجوه القدرة. والله جل وعلا يقول لا لا يكلف الله نفسا الا وسعها - 00:59:41ضَ
وكما ان هذا في حق الابناء مع الاباء ففيه من الاباء من يسلك مسلك التعسف مع ولده او مع بنته الى درجة انه يسلب حرية التصرف عنه مطلقا يجعله الة في يده - 01:00:08ضَ
وهذا ليس بصحيح ان الله يأمر بالعدل والعدل كلمة جامعة تطبق على جميع احوال الناس ومن ذلك سلوك مسلك العدل في تعامل الاب مع ولده. فلا يسلك معه مسلك الافراط - 01:00:36ضَ
ولا مسلك التفريط نعم يقول بعض الاخوة يتخذون الكذب وسيلة في الدعوة الى الله. معلمي ذلك من جداد الناس اليهم. فما رأيكم الشخص الذي يدعو الى الله هو محتاج الى اصلاح نفسه اولا - 01:01:00ضَ
فاذا صلحت نفسه اذا اصلح نفسه وظع الله له القبول في قلوب الناس اذا احب الله عبدا قال يا جبريل اني احب فلانا فاحبوه في نادي جبريل في السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه - 01:01:48ضَ
فيحبه جبريل وتحبه الملائكة وينزل حبه في الارض فيشرب الناس حبه كما يشربون الماء واذا ابغض الله عبدا قال يا جبريل اني ابغض فلانا فابغضوه في نادي جبريل في السماء ان الله يبغض فلانا فابغضوه. فيبغضه جبريل تبغضه الملائكة وينزل بغضه - 01:02:14ضَ
في الارض ويشرب الناس بغضه كما يشربون الماء فالذي يفتح القلوب ويظع فيها المحبة او يظع فيها البغظ هو الله جل وعلا وهذا بحسب الوسائل التي يستخدمها الانسان ولهذا جاء في الحديث القدسي ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه - 01:02:46ضَ
فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها الى اخر الحديث استخدام الانسان للوسائل المرظية لله وكفه عن الوسائل المغظبة لله هذه - 01:03:25ضَ
هي التي تكون سببا في وضع الله محبة هذا الشخص في نفوس الناس قصة طريفة في خطيب جمعة خطب في فضل الصدقة وكان واحد من اولاده يصلي مع في المسجد - 01:03:53ضَ
فلما سمعت ترغيب والده بالصدقة خرج مستعجلا من المسجد بعد الانتهاء من الصلاة ووجد امه قد انتهت من طهي الطعام الغد فحمله ووضعه في الشارع واخذ ينادي الناس يأكلون من هذا الطعام - 01:04:23ضَ
فلما جاء والده قال له لماذا فعلت؟ قال انا فعلت ذلك لانك تحث على الصدقة. قال يا ابني كلامي هذا للناس وليس هذا الكلام لنا فصدق الانسان فيما بينه وبين الله سرا وعلانية - 01:04:48ضَ
هو الذي يكون سببا في فتح قلوب الناس له. وليس الكذب هو الذي يفتح قلوب الناس له وعليه ايضا ان يتعلمه لان عمر رضي الله عنه قال تفقهوا قبل ان تسودوا - 01:05:12ضَ
يعني تعلموا العلم قبل ان تعلموه الناس لماذا انك تعلم من العلم الذي عندك؟ لكن اذا لكن اذا كنت على جهل تعلم الناس على خطأ حللوا الحرام وتحرموا الحلال وتعتقد انك مصيب - 01:05:38ضَ
ويكون ايضا الداعي كما قال تعالى ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة الحسن والحسين رأيا شيخا كبيرا لا يحسن الوضوء. يعني توضأ وضوء غير شرعي تتشاور فيما بينهما ما هي الطريقة لتعليمه - 01:06:06ضَ
فاتفقا على ان يتوضأ ويحكماه في وضوئهما ايهما احسن وضوء فاتيا اليه وقال ايها الشيخ نريد ان نتوضأ ونجعلك حكما فيما بيننا فتوضأ كاحسن ما يكون من الوضوء فلما انتهيا قال له اينا احسن وضوء؟ قال احسنتما واسأت. ثم رجع يتوضأ - 01:06:40ضَ
لكن لو مسك واحدا منهما فقال ما تستحي؟ ما تخاف الله بلغت هذا السن من العمر وانت لا تحسن الوضوء يأتيه الشيطان ويقول على لسانه ما لكم بشغل لكن لما سلك مسلك الحكمة - 01:07:14ضَ
صارت النتيجة نتيجة حسنة. فيه جماعة الحي متفقين فيما بينهم اخوانه متفقين فيما بينهم على انهم اذا رأوا واحد ما يصلي انهم يعالجونه بالحكمة صار في واحد ما هو ما هو بيحضر معهم صلاة الفجر بس. الا يصلي الصلوات الاخرى - 01:07:34ضَ
وكبير السن هذا صعب علينا نروح نشتكيه ولا نتكلم عليه. لكن الطريقة نبي نقول له ان فيه ناس ما يصلون الفجر ونبيك انت اللي تعز راحوا للموت صاروا ضيوف عليه في البيت وتقهووا عنده - 01:07:56ضَ
وقال وش جايبكم؟ قالوا والله فيه ناس ما هم بيصلون الفجر واتفق الجماعة على انك انت انسان محافظ على الصلاة ما تتخلف ابد. واتفقوا على انك انت اللي تعدهم. قال ما يخالف ان شاء الله من الليلة هذي - 01:08:14ضَ
لما جاء المؤذن للفجر فيأذن بصلاة الفجر ولا في الروضة هو ما كان يصلي صلاة الفجر في المسجد صار يعد بالجماعة هو المقصود الصلاة في الحقيقة ان استخدام الحكمة لها اثر. ولهذا جاء في الحديث جبلت الانفس على حب من احسن اليها - 01:08:32ضَ
وبعض من اساء اليها ويقول الله لرسوله ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك في واحد ايضا رأى شيخ قبيلة تشرب دخان بنوع من الخشب يسمونه فلما جاء هذا جاي من الداعية هذا جاي ظيف عنده - 01:08:56ضَ
ولهم مانع لان المحل له محل الشيخ هذا شيخ القبيلة فقال للداعية هذا يا اخي ناولني الخشبة هذي اللي انت تعمل فيها الدخان قال وش تبي به؟ قال عطني اياها عطاها اياه واخذ الدخان وقام واغسلها بموية حارة - 01:09:25ضَ
اغسلها بموية حارة ونشفها مرة وملاها من الدخان وحط عليها جمر يوم اشتغلت مرة قال له خذ اشرب هالحين ما الذي حملك على هذا؟ قال ما اريد انه يجتمع لك وسخ الدخان ووسخ الخشبة هذي - 01:09:45ضَ
قال كذا قال ايه صلي ركعتين قال اللهم اني تائب وما تحط الخشبة واحط الدخان في الضوء لكن لو قال له انت ما تستحي عند شيخ القبيلة انت قدوة انت انت كذا ما تستحي ما تخاف الله ما كذا كذا - 01:10:03ضَ
قال له يا اخي اخرج عن البيت ما لك شغل بي انا وفي اعلى من هذا الرسول صلى الله عليه وسلم في اول دعوة في مكة كان يصلي خلف الكعبة - 01:10:22ضَ
دخلت عجوز على مجموعة من كفار قريش وطلبت من واحد منهم ان يحمل على رأسها متاعا فقالوا لها انظري الى ذلك الشاب الذي يصلي خلف الكعبة هو يحمل عليك المتاع - 01:10:37ضَ
فذهبت ووقفت عنده هي ما تعرفه ما تعرف انه الرسول اللهم صل على محمد. فلما انتهى من صلاته قال لها ما شأنك؟ قالت اريد ان تحمل على رأسي متاعا. قام معها قال ارني المتاع - 01:10:55ضَ
حمله على رأسه وقال دلين البيت دلت اهل البيت لما وصل البيت ارادت ان تأخذه منه قال لا اريد ان اضعه في المكان الذي تريدين من البيت فتقدمت وصار خلفها حتى ارت في المكان الذي في هي نصرانية - 01:11:09ضَ
فلما وضع المتاع نظرت اليه وقالت اشهد انك احق بالرسالة من محمد هو محمد صلى الله عليه وسلم لكن لما عاملها هذه المعاملة يعني تأثر التأثر بالغ فقالت انك احق من رسالة من محمد - 01:11:31ضَ
فقال انا محمد قال اانت محمد؟ قال نعم. قالت اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله فالحقيقة ان الداعية اذا استخدم طريق الحكمة مع العلم ومع العمل ومع الصدق باطنا فيما بينه وبين الله - 01:11:56ضَ
واستعمل ايضا ما يأتيه من الاذان لان كل شخص على طريق المسلمين يؤذى في واحد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم امام. وتعرفون امام المسجد لابد بعض جماعته يشتغلون فيه. صيف - 01:12:21ضَ
بكر آآ قرأ كذا قرأ يقول قصر الى اخره هم يستغلون فيه وهم في المسجد وهم ينتظرون الصلاة فجاء جماعة الى الرسول صلى الله عليه وسلم يشكون امامهم؟ لماذا؟ لانه يكثر من قراءة قل هو الله احد - 01:12:44ضَ
في الصلاة فاستدعى الامام فقال له جماعتك يقولون انك تكثر من قراءة قل هو الله احد في الصلاة؟ قال نعم. قال لما؟ قال لانني احبها قال حبك اياها ادخلك الجنة - 01:13:04ضَ
المقصود هو ان الداعية الى الله لابد ان يصبر على ما يأتيه من من الاذى من الناس لانه لابد ان يؤذى والاذى هذا في الواقع تارة يكون من جاهل وتارة يكون من عدو يعني من حاسد الى غير ذلك من الاسباب - 01:13:23ضَ
التي توجد عند الناس فيتحمل الصبر يعني يصبر على ما يأتيه من اذى من الاذى ويحرص على ايصال النفس اما انه يستخدم الكذب مطية للدعوة هذا ما يصلح طريق من طرق الدعوة لكن اذا توفرت هذه الامور التي ذكرتها في الداعية فان الله سبحانه - 01:13:47ضَ
تعالى سيجعل على يديه قبولا لدعوته. نعم ما حكم البيع والشراء؟ وظرب مثال لبيع المساويك وشرائها بعد الاذان وبعد الاقامة. ما حكم ايش شراء بيع المساويك وشرائهم. بعد الاذان وبعد الاقامة - 01:14:17ضَ
الله سبحانه وتعالى يقول يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله واذا نودي للصلاة سواء ليوم الجمعة ولا لغيره فالانسان يأتي الى المسجد ويترك وهو عنده فرصة اذا انتهى من الصلاة اذا انتهى من - 01:14:43ضَ
يشتري ما يريد. لانه يفوته خير كثير في هذا. نعم - 01:15:02ضَ