فتاوى سلسلة اللقاء المفتوح

حكم العمل في مكان مختلط | الشيخ سليمان العلوان

سليمان العلوان

في بعض البلدان منتجة ولا تكاد تجد الفترة الاخيرة فتح المجال بالنسبة للاخوة والاخوات اه في العمل في العمومية والحكومية لو صار عندهم اسبقية يعني في التشغيل. يقدم الشباب على العمل في هذه العمل - 00:00:00ضَ

لاجل مصلحة تقليل الشهر الذي فيها تربوية المصلحة كثر الكلام فيها يعني والمتكلمون اما المسألة الاولى المتعلقة بالاختلاط وهل يمكن لابناء يعمل في اماكن الاختلاط لتخفيف الظرر وتحصين ابناء المسلمين. للتغيير - 00:00:30ضَ

الوافد عليهم الدعوة الى الاختلاط هي في الحقيقة دعوة الى التغريب. دعوة الى الاختلاط هي في دعوة الى التغريب. ودعوة الى افساد الجنسين. ان اختلاط الرجال النساء دعوة الى افساد النساء. اختلاط النساء بالرجال دعوة الى افساد الرجال - 00:01:30ضَ

النبي صلى الله النبي صلى الله عليه وسلم قد خاف على امته من المرأة وقال صلى الله عليه وسلم ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء. وهذه فتنة من اعظم انواع الفتن - 00:01:55ضَ

وقد قال تعالى وخلق الانسان ضعيفا قال قتادة وغيره من المفسرين اي امام المرأة فاضعف ما يكون الرجل امام المرأة. وامام فتنتها وزينتها وتصنعها ومن ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم المرأة عورة. فاذا خرجت استشرفها الشيطان - 00:02:15ضَ

رواه الترمذي من حديث ابن مسعود وصححه وقال صلى الله عليه وسلم اياكم والنساء اياكم والدنيا والدنيا قد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من النساء. يعني من فتنة فهن حبائل الشيطان - 00:02:43ضَ

واخراج المرأة من بيتها لتزاحم الرجال هو في الحقيقة اخراجها من عفتها ومن حيائها. وبقدر ما تخرج المرأة وتكون ولاجة بقدر ما يذهب حياؤها ويقل دينها. وحياء المرأة هو عصمته - 00:03:06ضَ

والحياة لا يأتي الا بخير. حين ذهب عن المرأة الحياء فقد حل بها الشر والانحراف والضلال. وخرجت من العفة الى الفجور ومن البيت الى الشارع ومن الشارع ومن القرآن الى رقية الشيطان - 00:03:34ضَ

والغربيون الان والمتأثرون بهم يدركون. انه في افساد المرأة يفسد المجتمع فلذلك الان يسعون لتحقيق امرين. الامر الاول نزع المرأة لحجابها. يطالبون المرأة بنزع حجابها لان المرأة اذا انتزع حجابها - 00:04:00ضَ

كان هذا بوابة للتغريب. بنزع الحجاب يقل الحياء ويذهب الدين واذا فسدت المرأة افسد اولادها وذريتها وافسدت المجتمع اجمع. الامر الثاني الاختلاط. لانه بالاختلاط يكون هنا في الحقيقة تلاحما تمشيا وتماثلا مع قضية وتماثلا مع قضية نافعة الحجاب لان تضع النقاب هذا الفاتن الذي هو اعظم من كشف الوجه - 00:04:29ضَ

المرأة العينين الكحيلتين الممزوج بصبغة آآ الخدين واظهار بعظ الخدين وهذا فتنة. قال في الناس تصورون هذا هو النقاب المعروف. يعاصر النبي صلى الله عليه وسلم وعصر الصحابة حاشى وكلا - 00:05:02ضَ

كان النقاب الموجود في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وعصر الصحابة ان تبرز المرأة عينا واحدة على رأي ابن عباس وعلى قول طائل تبرز عينيه بقصد الرؤيا لا بقصد الجمال - 00:05:24ضَ

والنقابات العصرية هي جمال واكثر النساء تلبس ذلك ما تقصد الرؤية؟ بمعنى انها لا تبصر ولا تجاهد لم تحصل من النقاب الزينة. وجميع من اجاز النقاب من العلماء الاوائل لم - 00:05:37ضَ

للمرأة ان تبرز به كحيلة العينين لان الفتنة حينئذ تكون حاضرة فضلا عن ان تبرز المرأة مصبوغة الخدين كحيلة العينين وقد تفنن في خياطة هذا النقاب لفتنة الرجال. والقاء في حبائل النساء. ولا يجرون الى قضية خروج المرأة - 00:05:58ضَ

اليوم تخرج بلا محرم. تخرج متبرجة. تخرج خراجة ولاجة في تتجول في الاسواق كان في صالة عرظا وهذا منكر اخر ايضا. لانه لا يجوز للمرأة الخروج من البيت الا بشروط. شرط الاول بشروط - 00:06:29ضَ

الشرط الاول ان يأذن لها وليها. الفرض الاول ان يأذن لها وليها فلا تخرج بلا اذن الوريد الشرط الثاني ان تكون محتشما. ساترة لجميع بدنها فلا يخرج منها شيء ولا ظفرها. المرأة كلها عورة. الشرط الثاني - 00:06:53ضَ

ان تأمن الفتنة. اذا لم تأمن الفتنة يجب ان يخرج معها وليها الشرط الرابع ان يكون خروجها للحاجة لا تخرج تتجول ما تخرج للحاجة. الشرط الخامس ان ترجع الى البيت وقت انقضاء الى البيت وقت انقضاء - 00:07:25ضَ

حاجتها الشرط السادس ان لا تخضع بالقول الباعة لان هذا سبب للدمار وسبب للفتنة حديث الحقيقة عن هذه المسائل مسألة تغريب اليوم ومسائل افساد المرأة كثير ولكن استطراد لقول الاخ في مسألة هل يمكن لابناء المسلمين اليوم ان يدخل هذا المجال لتخفيف الظرر لكن الاخ - 00:07:53ضَ

طبعا مساء قد لا تكون موجودة عندنا يعني وجود الرافظة ووجود الاشاعرة والكلام واهل البدع. الذين استطاعوا التأثير بدخولهم على الاخرين فنحن نريد مزاحمته وهذا ينبني على مسألة المصالح المساجد فان من قواعد الشريعة والشريعة في الحقيقة اجمع جهات - 00:08:28ضَ

شريعة في الحقيقة اجمع جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد تقليلها. واذا تعارضت المصالح والمفاسد ان ترى المفاسد مقدم على جلب المصالح والمصالح المحققة تقدم على المصالح الظنية اذا كان في مفسدة محققة ومصلحة ظنية. فلا نفعل المصلحة - 00:08:50ضَ

افضل نية ونرتكب المفسدة المحققة ودي كانت المصلحة محققة والمفسدة ظنية فلا ندع المصلحة لوجود مفسدة اه ظنية. فبالتالي قد يختلف هذا الحكم من بلد الى بلد ومن زمن الى زمان ومن مكان الى مكان ومن شخص الى ومن مكان الى مكان ومن شخص الى شخص. يعني ما يفتى كل شخص بهذا - 00:09:27ضَ

لان بعض الناس قد يكون ضعيف القلب. فيدخل هذا المجالات فيفصل والمفتي استطلع على هذه القضية من جميع جوانبها ويرشد على واقع الصورة. فلا يعطي صورة عامة سيأتي من ليس عالم فيدخل في هذا المجال فيفسد. وكثير من الناس ترخص في مثل هذه المجالات للاصلاح ففسد - 00:09:54ضَ

ان ما كان عنده تلك الحصانة التي تمنعه من الوقوع في الفساد. مثل هذا ما يرخص فيه لكل شخص ولا لكل الطائفة فانما يفرق بين شخص وشخص وكذلك القدرات قد يكون اللي عنده حصانة لكن ما عنده قدرات تدفعه للاصلاح وتقلل الشر وقد يلتمس عليه حب الدنيا بقضية - 00:10:20ضَ

الدافع لا في الحقيقة هو الدنيا. الدافع لا في الحقيقة هو الدنيا. وهو كسب الدنيا. ليس هو الدافع الاول للاصلاح. ولن يتخذ من هذا الغطاء لمثلي هذا - 00:10:45ضَ