منتخبات الدروس2 || الشيخ عبدالرحمن الودعان

حكم المكاسرة وبعض مواقفها | الشيخ عبدالرحمن الودعان

عبدالرحمن الودعان

ما حكم كاسر ها بينك وبين البائع يسمى مكاسر ويسمى في اللغة او عند الفقهاء له اسم المماكسة تسمى المماكسة المماكسة جائزة لكن ينبغي ان تكون بادب ويروى عن معاوية رضي الله تعالى عنه انه ماكس رجلا في بيع - 00:00:00ضَ

فقال يا امير المؤمنين تماكشني في عشرة دراهم او كذا وانت تنفق النفقات الكثيرة وتعطي العطايا الجزلة. قال انا انا الان يعني اجادلك او قال اناظرك او اماكشك في عقلي يعني ما تلعب علي هي بعشرة تحطها لي بمئة. انت الان انت الان يعني آآ - 00:00:29ضَ

كأنك تصغرني. ولذلك شفت انا بعطيكم قصة حصلت معي. لما كنت طالب في الكلية اظن في اولى كلية او ثاني كلية. رحنا الحج مع مع مجموعة من الفضلاء كنا كلنا شباب الا واحد كبير في السن ومن اهل القصيم ما شاء الله واهل القصيم اصحاب تجارة - 00:00:54ضَ

حتى الضعيف منهم يفهم في التجارة. هذا جار لنا الله يذكره بالخير رجل من هالصلاة احنا يمرون علينا في الخيام اللي يسمونهم الباعة المتجولون اه فمر علينا رجل من الباعة المتجولين معه عطور - 00:01:16ضَ

كل الناس يحبون يجتمعوا طول مكة يعني وهدايا مكة وكذا فسألته انا كم قال مية وخمسين التولة او ربع التولة عود اصلي وكذا هكذا زعم يعني قال مئة وخمسين غالي يا شيخ - 00:01:38ضَ

التفت لرفيقنا القصيم قلت ايش رأيك؟ قال اصبر اصبر اسكت بس اسكت قالوا بكم عالمية وخمسين قال لا لا لا خمسة ريال انا يوم قال خمسة ريال انفقع قلبي معقول - 00:02:01ضَ

قلت الحين بيقوموا ذا ويخلينا معه يعني يوم الرجال من جنسيته من الجنسيات ماني مذاكرها او ذكرتها ما ذكرت ولا داعي لذكرها يعني كذا وقام قال طيب خلها بعشرة انا الحقيقة يعني شيء الواحد يستفيد من كبار السن. يستفيد يتعلم خبرة الحياة هذي من مجالسة الكبار. اللي عندهم خبرة في الحياة - 00:02:24ضَ

والله يا جماعة ان بعدين اعطينا خمسة ريال وعطانا كم كم ربع تولة بخمسة. في النهاية من مئة وخمسين الى خمسة. عاد اخوكم استفاد الدرس جاء بائع اخر اخر او شفته في تلك السفرة يعني - 00:02:53ضَ

لقيت عنده جهاز للتدليك. كان قال باربعين. قلت ايه انا دارس ترى قلت بخمسطعش والله ما قدرت اقول بخمسة الصراحة يعني. يعني جفلت من خمسة ذي قلت بخمسطعش قالوا يا طيب عشرين قلت ما فيه الا خمسطعش - 00:03:12ضَ

لا خلاص خذه بخمسطعش. اوه انا الان ارقص فرحا. تعلمت. المهم هذا في منى. دخلت مكة رأيت نفس الجهاز ثم الاسواق في الدكاكين. كنت ابا اشوف كم ربحت كم ربحت - 00:03:35ضَ

كي الدكة كاين اغلى او اطرف دكان اطرف دكان. شف دكان يعني ترى ياخذ عليه عمال وعليه اجار وعليه قلت له بكم؟ قال بعشرة. قلت له لا يزال غالبني بعشرة ريال لانه اكيد سعره ثلاثة ريال خمسة - 00:03:52ضَ

لكن استفدنا في حياتنا من مثل هذه التجارب ايش يا ابن الهذا هي الممهكس المماكسة. فالمماكسة امرها حسن ولنا فيها تجارب كثيرة مع الناس. فما اعكس لانك تدافع عن مالك وعن عقلك وبالتجربة فان كثيرا من الباعة يرفعون الاسعار يرفعون الاسعار - 00:04:12ضَ

الربع يرفعها وانا اذكر موقف مر معي انا رجل صالح جزاه الله خير ولكنه يعني لعله اخطأ ايضا اشتريت من غرظ وكنت نوعا ما مستعجل. كم؟ قال بخمسة. هو ما يسوى ريالين يعني - 00:04:41ضَ

الخمسة رحت مباشرة كنت انا يعني عندي عجلة مشوار وبمشي حتى ما ما كاسرت يوم شافني رحت يناديني تعال تعال كل سم من اهل الديرة يعني جزاه الله خير رجل نحسبه فيه دين يعني. قام اعطاني ريالين او ثلاثة ريال - 00:05:00ضَ

هذا حقك قلت شلون؟ قال والله وترى سعره مدري قال لي وقال بس يبلشونا ذا الناس بمكاسر فنعطيهم نقول بخمسة عشاء الين كاسل نزل وانت الله يهديك لا كسرت ولا شيء خذ حقك نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم - 00:05:21ضَ