Transcription
الحمد لله رب العالمين. بخصوص ما قاله بعض المشايخ وما ارسلته انت في هذا المقطع بخصوص تهنئة الكفار باعيادهم الاصل في ذلك الاصل في ذلك مخالفة الكفار. الشريعة الاسلامية جاءت بمخالفة الكفار وعدم اقرارهم على ما هم عليه من - 00:00:00ضَ
من كفر وشرك. ولابد ان ننبه على امور لابد من التفريق بينها. التفريق بين تهنئتهم باعيادهم وبين معاملاتهم بالمعروف والحسنى واخلاق الاسلام. فالتهنئة باعيادهم ممنوعة شرعا. قولا واحدا لا خلاف فيه. وتعزية - 00:00:20ضَ
كافر الذي مات على الكفر قطعا قولا واحدا لا تجوز. فهذا كافر محارب مات على الكفر. وان لم يكن محاربا هذا لا خلاف فيه. ومن قال بالخلاف لا يستطيع ان يحكيه اه عن الصحابة رضي الله عنهم فضلا يحكيه من القرآن - 00:00:40ضَ
النبي الصحيحة صلى الله عليه وسلم. فهذه امور قطعية في ديننا. لا اختلاف فيها ولا خلاف بين الصحابة فيها. ومن يقول بذلك تريد شاء ام ابى اه اراد ذلك او لم يرده قصده او لم يقصده يريد ان يسوغ ويكسر الحاجز العقدي - 00:01:00ضَ
بين الاسلام وبين الكفر. التهنئة الكفار باعيادهم قطعا قولا واحدا لا تجوز. وتعزية الكافر الذي مات على الكفر قطعا لا تجوز. اما معاملتهم بالحسنى والرفق واللين غير المحاربين فهذا مما دعا اليه الاسلام. وقال سبحانه - 00:01:20ضَ
تعالى وقولوا للناس حسنا. وقال سبحانه وتعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم خير لك من الدنيا وما فيها. فهذا لا ينافي ان تعاملهم بالمعروف - 00:01:40ضَ
اليهم طامعا في اسلامهم واظهار محاسن الاسلام فهذا شيء وتهنئتهم وتعزيتهم شيء اخر. فنرجو ممن يتكلم في مثل هذه المسائل ان ينظر الى مقاصد الشريعة. ينظر الى اصل دين الاسلام. الذي جاء به محمد صلى الله - 00:02:00ضَ
الله عليه وسلم ينظر الى ان الشريعة جاءت بمخالفة الكفار اصلا في ذلك ولا ينافي ذلك ولا يمنع ان ندعو لهم الهداية وندعو لهم بانشراح الصدر للاسلام وندعو لهم الاستقامة على دين الله سبحانه وتعالى طمعا في اسلامهم وهداية - 00:02:20ضَ
هذا امر آآ دعت اليه الشريعة اما تعزيتهم وتهنئتهم باعيادهم فهذا لا يجوز قطعا في ديننا الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وعمل به الصحابة الكرام رضي الله عنهم. هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد - 00:02:40ضَ
وعلى اله واصحابه وسلم - 00:03:00ضَ